الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام النسائي رحمه الله باب ما ينقض الوضوء وما لا ينقص وما لا ينقض الوضوء من المسجد. وما لا ينقب ينقبض وما لا ينقض وبعدين تقف. هم. ثم يقول الوضوء من المسجد. قال ابواب ما ينقض الوضوء وما لا ينقض. الوضوء من المسجد وقال اخبرنا وقال اخبرنا عتبة ابن عبد الله المروزي عن مالك وهو ابن انس عن ابي النظر عن سليمان ابن صار عن المقداد ابن الاسود رضي الله عنه ان عليا رضي الله عنه امره ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل زادنا من اهله فخرج منه المسجد. ماذا عليه؟ فان عندي ابنته وانا استحي ان اسأله قلت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال اذا وجد احدكم ذلك فلينضح فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى واله واصحابه اجمعين. اما بعد فقبل ان ابدأ بدرس انبه الى ان الخميس القادم ان شاء الله سيكون الدرس في مادة المصطلح وستكون الابيات التي تحفظ وتشرح ثمانية ابيات من اه مبحث اداب المحدث وهو المبحث الذي وقفنا عليه قبل انتهاء العام الفائت وبعد هذا التنبيه اقول ان الامام النسائي رحمة الله عليه آآ كما عرفنا بالامس ترجمة ترجمة مطلقة عامة اه تحتها ابواب متعددة وهي ما ينقض وما لا ينقض والباب الذي بدأ به من هذه التراجم هو الوضوء من المذي وقد مر بنا الدرس الزائد آآ حديث علي رضي الله عنه في قصة طلبه من المقداد ومن عمار ابن ياسر رضي الله عنهما مر بعض الطرق المتعلقة بذلك وكلها من رواية او كلها من حديث علي رضي الله تعالى عنه وارضاه. وهذا الحديث الذي معنا هو من روايته او من حديث المقداد ابن الاسود رضي الله تعالى عنه على الاحاديث المتقدمة هو من حديث علي هي من حديث علي او الطرق المتعددة هي من حديث علي رضي الله عنه وهذه الطريقة التي معنا هو من حديث المقداد ابن الاسود رضي الله عنه. لانه هو الذي يحدث وهو الذي يحكي ما حصل بخلاف ما تقدم فان عليا هو الذي يحكي ما حصل فهو المحدث بهذا الحديث وهو الذي اخذ عنه هذا الحديث اما هذه الطريقة التي معنا فالمقداد من الاسود يقول ان عليا رضي الله عنه طلب منه ان يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرجل اذا املى ماذا عليه؟ وان علي رضي الله عنه لم يسأل النبي عليه الصلاة والسلام بمكان ابنته فاطمة منه لكونه سهرة وان المقداد يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اذا وجد احدكم شيئا من ذلك فالينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة وليتوضأ وضوءه للصلاة فالحديث من فالمتن هذا هو من حديث الاسود المقداد ابن الاسود رضي الله تعالى عنه. وهو بمعنى ما تقدم من الاحاديث عن علي رضي الله عنه لانها كلها قصة واحدة وكلها موضوعها واحد وهو ان علي رضي الله عنه كان رجلا مجزاء و انه لمصاهرته للنبي صلى الله عليه وسلم استحيا ان يواجه النبي صلى الله عليه وسلم بهذا السؤال فطلب من بعض اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ان يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم وكان ذلك بمحظر من علي فلهذا كان علي رضي الله عنه يروي الحديث نفسه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وايضا المقداد كما هنا يرويه عن رسول صلى الله عليه وسلم في هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا آآ وجد احدكم شيئا من ذلك فلينضح فرجه والمراد بالنفخ هنا الغسل وهو الاستنجاء الذي سبق ان مرت جاره اليه والمراد بالنبع هنا الغسل. يعني ينظح فرجه يعني يغسل فرجه. يعني يتوضأ ويسبق الوضوء بغسل الفرج الذي عبر عنه هنا بالنبع والنبح يأتي بمعنى الغسل وبمعنى الرش وبمعنى الغسل الخفيف كما سبق ان عرفنا ذلك. لكن هنا المقصود به الغسل. لان ينضح معنى ينظح فرجه يعني يغسل فرجه الذي هو الاستنجاء. وذلك لازالة ما قد يكون ظهر وانتشر من هذا الخارج النجس الذي هو المذي وهو كما عرفنا من نواقض الوضوء وهو الذي ترجم له النسائي هنا حيث قال باب وضوء من المذي فانه من جملة نواقض الوضوء بل ان كل خارج من السبيلين فهو ناقض للوضوء. كل خارج من السبيلين فهو ناقض للوضوء سواء كان نزيا او بولا او غير ذلك. قوله ليتوضأ وضوءه للصلاة. يعني المقصود من ذلك ليس المقصود من ذلك ان من من حصل منه هذا فيجب عليه على الفور وانما المقصود من ذلك انه انتقض وضوءه اذا كان متوضئا. فاذا اراد ان يصلي او اراد ان يقرأ قرآنا. او اراد ان يطوف او يعمل اي عمل آآ من شرطه الطهارة فانه عليه ان يتوضأ لانه اذا كان متوضئا وحصل منه لذلك النبي الذي خرج نتيجة للمداعبة والمداعبة فانه يكون انتقض الوضوء لابد من اعادته عند ارادة الصلاة او القراءة او الطواف او ما غير ذلك مما يشرع له الوضوء اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عتبة بن عبدالله المروزي عتبة بن عبدالله المروزي هذا تكرر ذكره فيما مضى وهو عتبة ابن عبد الله الاحمدي المروجي هو صدوق خرج له النسل وحده خرج له النسائي وحده لم يخرج له من اصحاب الكتب الستة الا النسائي. فهو من شيوخه الذين انفرج في الرواية عنهم ولن يخرج له من اصحاب الكتب الستة سواه اي سوى النسائي فهو من شيوخه وهو صدوق حديثوه عند النسائي وحده. ويأتي غالبا فيما مضى يروي عن مالك كما هنا فانه هنا يروي عن مالك ومالك هو ابن انس امام دار الهجرة احد اصحاب المذاهب الاربعة المعروفين بالفقه وهو محدث فقيه كثير الحديث و الذي نقل عنه من الفقه شيء كثير فهو معروف بالفقه ومعروف بالحديث. رحمة الله عليه وهو امام دار الهجرة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. وقد مر ذكره مرارا وتكرارا. وفي الاسناد هو ابن انس لان هذه الكلمة تتكرر وذكرت ان المراد منها بيان ان من دون التلميذ اظاف في بيان اسم الراوي ما يميزه وما يوضحه ما يميزه وما يوضحه واتي بكلمة هو حتى يعرف انها ليست من كلام التلميذ. لان التلميذ الذي هو عتبة ابن عبد الله قال اخبرني مالك وحدثني مالك ما زاد على كلمة مالك لكن الذين بعده لما ارادوا ان يظنوا وهم النسائي يوم دون النسائي اتوا آآ نسبه وهو ابن مالك ابن انس ولكن اتوا قبلها او او جيء قبلها بكلمة هو التي تدل على انها زيدت ممن دون التلميذ انها زيدت ممن دون التلميذ الذي روى عن مالك عن مالك عن؟ عن عن ابي النظر وابي النظر هي كنية صاحبها سالم بن ابي امية سالم ابن ابي امية وقد مر ذكره فيما مضى وهو ثقة من رجال الجماعة وهو ثقة من رجال الجماعة حديثه عند اصحاب الكتب الستة. وقد مر ذكره كما اشرت. عن الامام ابن يسار. عن سليمان ابن يسار وسليمان ابن يسار هذا هو الهلالي المدني وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة المشهورين في عصر التابعين اذا جاء مسألة من المسائل اتفق رأيهم فيها فيقولون قال بها الفقهاء السبعة فالفقهاء السبعة احدهم سليمان ابن يسار هذا. وقد جاء ذكره هنا لاول مرة. قد جاء ذكره هنا لاول مرة. وقد ذكر عدد او ذكر آآ الباقين من الفقهاء السبعة او ذكر اكثرهم في الروايات في السابقة وذكرتهم جميعا بالمناسبة وهي وذلك انهم سبعة معروفون التابعين ومنهم سليمان ابن يسار هذا ومنهم سليمان ابن يسار هذا الهلالي فهو احد الفقهاء السبعة وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر وقد ذكرت ان الفقهاء السبعة آآ اه ستة منهم اتفق على عدلهم في الفقهاء السبعة. واما السابع ففيه خلاف الستة المتفق عليهم هم سعيد ابن المسيب وعروة ابن الزبير وخالجة ابن زيد ابن ثابت اه سليمان ابن يسار هذا وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود آآ والقاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق. هؤلاء الستة متفق على عدهم في الفقهاء السبعة. اما السابع ففيه ثلاث اقوال. من العلماء من قال السبع كلمة من عبد الله بن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ورحم الله سالما القول الثاني انه ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام. والقول الثالث ان السابع هو ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن والذي معنا هنا من من من الذين اتفقا على عبده منهم. ليس من الذين اختلف فيهم وانما ومن المتفق على عبده منهم وهو سليمان سليمان ابن يسار الهلالي آآ عن عن المقداد عن المقداد ابن الاسود المقداد ابن الاسود آآ هو المقداد ابن عمرو هو المقداد ابن عمرو ابن ثعلبة ابن مالك ابن ربيعة البهراني آآ ده رأي البهراء الكندي الزهري ثلاث نسب النسبة الاولى نسبة اصل ظهراء نسبة الى ظهراء يعني وهي قبيلته يعني آآ بالنسبة الى الكندي نسبة محالفة لان اباه حلف كندة ونسب الى الى كندة بسبب الحلف ونسب الى كندة بسبب الحلم ويقال له الزهري لان الاسود ابن عبدي يغوث الزهري تبناه في الجاهلية. فنسب اليه ويقال له المقداد ابن الاسود. كما هنا في الحديث المقدادي بالاسود. الاسود ليس ابوه. وانما هو ابوه بالتبني وكان مشهورا به في الجاهلية مشهورا به في الجاهلية والا فابوه هو عمرو هو هو عمرو بن ثعلبة عمرو بن ثعلبة بن مالك هذا هو ابوه وهذا نسبه. لكن ابوه حالف كندة فيقال له الجندي من حيث الحلف ويقال له الزهري اي اللي هو الاسود آآ اللي هو المقداد لان الاسود ابن ابن عبد يغول الزهري تبناه في الجاهلية. لما كان التبني موجودا في الجاهلية. وقد جاء جاء الشرع فنسخوا والغاه وقضى عليه وصار الناس انما ينسبون لابائنا وانما يعرفون بابائهم لا يعرفون بالتبني لكنه اشتهر بهذه النسبة ولهذا يذكر احيانا فيقال المقداد ابن الاسود. واحيانا يقال المقداد ابن عمرو. فهذه نسبة بسبب التبني والمقداد ابن عمر هي نسبة بسبب آآ نسبة نسب واصل المقداد ابن عمرو او المقدادم الاسود هذا صحابي من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وله اثنان واربعون حديثا له اثنان واربعون حديثا اتفق البخاري ومسلم منها على واحد وانفرد مسلم بثلاثة وانفرج مسلم بثلاثة احاديث يعني ولم البخاري بشيء بل اتفق البخاري ومسلم على حديث وانفرد مسلم بثلاثة احاديث وجملة احاديثه اثنان واربعون حديثا. قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا خالد. قال حدثنا شعبة قال اخبرني سليمان قال سمعت منذرا عن محمد بن علي عن علي رضي الله عنه انه قال استحييت ان اسأل صلى الله عليه وسلم عن المجد من اجل فاطمة فامرت المقداد ابن الاسود فسأله فقال فيه الوضوء ثم اورد النسائي حديث علي رضي الله عنه من طريق اخرى وهو كالذي قبل القصة واحدة والموضوع واحد عد وكلها تتحدث اي طرق عن ان علي رضي الله عنه كان رجلا مزائا يعني يخرج منه المذي كثيرا بسبب المداعبة والملاعبة لاهله وانه آآ استحيا ان يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب كونه صهره وابنته فاطمة تحته فامر المقداد ابن الاسود ان يسأله فامره النبي فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فاجاب بان فيه الوضوء فهو دال على ما دلت عليه الطرق المتقدمة من ان المذي اذا خرج من الانسان وكان متوضئا انتقض وضوءه وانه عليه اذا اراد ان يتوضأ ان يغفر فرجه وان يتوضأ وضوءه للصلاة وان يتوضأ الوضوء الشرعي المعروف واما اسناد الحديث فيقول اخبرنا اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى ومحمد ابن ابن عبد الاعلى هو صنعاني الذي مر ذكره مرارا وهو ثقة حديثه عند مسلم وعند الترمذي والنسائي وابن ماجة وعند ابي داوود في كتاب القدر عند ابي داود في كتاب القدر اي خرج له مسلم دون البخاري وخرج له اصحاب السنن الاربعة في سننهم الا الا ابا داوود فانه لن يخرج له في السنن وانما خرج له في كتاب القدر عن خالد نعم عن خالد وهو ابن الحارث وقد مر ذكره مرارا وتكرارا وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة. خالد ابن الحارث الذي يروي عنه محمد بن ابي اعلى ثقة حديث عند اصحاب الكتب الستة عن شعبة؟ نعم. عن شعبة وشعبة هو ابن حجاج الامام المعروف الذي وصف بانه امير امير المؤمنين امير المؤمنين في الحديث وهي صفة من اعلى صيغ التعذيب وصيغ وهو آآ من من المحدثين الذين لهم آآ معرفة ولهم كلام كثير في الجرح والتعديل. والكلام في الرجال وهو من ائمة الجرح والتعذيب وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. عن قال اخبرنا سليمان قال اخبرني اخبرني؟ لا. قال اخبرني سليمان. وسليمان هو الاعمش هو سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي. الملقب الاعمش ويأتي ذكره باسمه كما هنا ويأتي ذكره بلقبه الذي هو الاعرج الذي هو الاعمش كثيرا و هنا جاء ذكره باسمه سليمان وهو الاعمش. وقد ذكرت فيما مضى ان معرفة القاب المحدثين من الامور المهمة في مصطلح الحديث. لان الذي لا يعرف اللقب للمحدث قد يراه في باسمه مرة وبلقبه اخرى فيظن ان هذا غير هذا. ففائدة معرفته دافعوا ان يظن الشخص الواحد شخصين اذا ذكر مرة باسمه ومرة بلقبه الذي لا يعرف يظن ان الاعمش غير سليمان سليمان وان سليمان غير الاعمش ولكنه اذا عرف ان هذا اسم لفلان هذا اسم فلان وهذا لقب لهذا الرجل المسمى بهذا الاسم لا يلتبس عليه اذا جاء ذكره مرة باسمه كما هنا سليمان او جاء ذكره مرة بلقبه كالاعنش الذي يأتي لفظه كثيرا او يأتي ذكره كثيرا بهذا اللقب الذي هو الاعمى وسليمان ابن مهران الجاهلي الاعمش هو احد السقات وهو وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. حديثه عند اصحاب الكتب الستة وسليمان ابن مهران الكاهلي اللي هو الاعنش معروف بالتدريس لكن من الرواة من علم بانهم لا يرون عن المدلسين الا ما امن تدليسه. ومن هؤلاء شعبة. فانه لا يروي عن شيوخ المدلسين الا ما امن تدريسه تدريسهم في فاذا جاء شعبة يروي عن مدلس فلو عنعن المدلس فان روايته عن الاتصال لانه قد عرف ان ان شعبة لا يروي عن شيوخه المدلسين الا ما صرحوا به بالتحديث ولا ولا والذي امن فيه ايوه قال سمعت منذرا قال سمعت منذرا وهنا قد صرح للسمع قد صرح بالسماع فلو لم يرو عنه شعبة فان تصريحه بالسماع اه هذا هو الاصل. لكن مثل شعبة لو جاء يروي عنه وهو معنعن فانه محمول على السماع. لان هذه من القواعد التي اه يعني اذ ينبه عليها عند ذكر المدلسين. وذلك ان بعض تلاميذهم لا يرون عنهم الا ما امن فيه تدليسه مثل شعبة فانه لا يروي عن شيوخ المدلسين الا ما اؤمن فيه تدليسهم. قال سمعت منذرا ومنذر هذا هو ابن يعلى الثوري ابو يعلى وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب ستة ووثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة. آآ منذر ابن يعلى الثوري الكوفي ابو يعلى وهو ثقة حديثه خرجه اصحاب الكتب الستة. عن ايش؟ عن محمد ابن علي عن محمد ابن علي ومحمد ابن علي ابن ابي طالب المعروف ابن الحنفية احد اولاد علي ابن ابي طالب وامه الحنفية ولهذا يقال له ابن الحنفية وهو ثقة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو ثقة حديثه خرجه اصحاب الكتب الستة عن علي يروي عن ابيه علي ابن ابي طالب يروي عن ابيه علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وقد مر ذكره مرارا وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وآآ اذا فالاسناد الذي معنا جميع رجاله جميع رجاله ممن خرج حديث ستة الا شيخ النسائي محمد بن عبد الاعلى فانه لم يخرج له البخاري ولم يخرج له ايظا ابو داوود في السنن وانما خرج له في كتاب القدر والبقية من من رجال الكتب الستة. خادم الحارث وشعبة من الحجاج وسليمان ابن مهران الاعمش ومنذر ابن ومحمد ابن علي ابن ابي طالب الحنفية وعلي بن ابي طالب. الاثنين سبعة ستة منهم حديث عند اصحاب الكتب الستة وشيخ النسائي الذي محمد ابن عبد الاعلى هو الذي لم يخرج له الجميع وانما خرج له اكثرهم آآ الذي لم يخرج له هو البخاري من اصحاب الصحيحين وابو داوود من اصحاب السنن اي في سننه. والا فانه خرج له في كتاب القدر ايوه قال باب الوضوء من الغائط والبول وقال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال قال اخبرنا خالد قال حدثنا شعبة عن عاصم انه سمع الزر بن حبيش يحدث قال اتيت رجلا يدعى صفوان ابن عفان فقعدت على بابه فخرج فقال ما شأنك؟ قلت اطلب العلم. قال ان الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب. فقال عن اي شيء تسأل؟ قلت عن الخفين. قال كنا اذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر امرنا الا ننزعه ثلاثا الا من جنابة ولكن من غائط وبول ثم اورد النسائي بعد باب الوضوء من المذي باب الوضوء من الغائط والبول. لان الترجمة السابقة كما ترجمة عامة باب ما ما ينقض الوضوء وما لا ينقض. ثم بدأ بالوضوء من النبي. ثم اسباب الوضوء من البول والغائط. وهكذا ابواب متعددة تأتي بعد تلك الترجمة العامة التي هي ما ينقض وما لا ما ينقض وما لا ينقض بعدها ابواب عديدة بدأ بباب الوضوء من النبي واورد فيه عدة احاديث ثم عقبه بباب الوضوء من الغائط والبول. واورد ففي حديث رضوان ابن عفان رضي الله عنه الذي قد مر ذكره في المسح على الخفين في باب المسح على الخفين واورده هنا من بعض الطرق من اجل ان فيه الدلالة على ان البول والغائط انه يحصل نقض وضوئي بهما وذلك ان ان الرسول صلى الله ان صفوان رضي الله عنه قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ننزعه اي الخفين اي الخفاف اه من الا من الجنابة لكن من بول او غائط او نوم يعني اننا نمسح عليهما نمسح عليهما سبب حصول البول والغائط وبسبب النوم اما الجنابة فانه لابد من خلعهما عند الاغتسال من لا مسح في الاغتسال من الجنابة على الخفين وانما عليه ان ينزعهما ويغسل جميع جسده بما في ذلك الرجلان اما اذا كان الحدث اصغر وكان آآ ذلك نقض الوضوء بسبب النوم او بسبب او البولي او النوم فهذا يتوضأ ولكنه اذا وصل الى الرجلين يمسح على الخفين ولا يحتاج الى من اجل ان يغسلهما اذا كان قد ادخلهما طاهرتين كما ثبتت بذلك الاحاديث وكما تواترت بذلك الاحاديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. واذا في حديث صفوان ابن عسال هذا دال على ما ترجم له المصنف من ان البول والغائط انه يتوضأ منهما و محل الشاهد من جهة انه آآ ذكر انه آآ ان المسح آآ يكون اذا حصل النوم يعني معناه يتوضأ ويمسح يحسن الوضوء ويحصل المسح. اذا حصل النوم والبول والغائط. اما اذا حصل حصل في الجنابة والانسان عليه خفان فان عليه ان يخلعهما ولا يجوز له ان يغتسل وعليه الخفان بل يجب خلعهما والاغتسال لكامل الجسد. اما ما دون ذلك الذي هو آآ البول والغائط والنوم فان الانسان يمسح يوما وليلة اذا كان مقيما وثلاثة ايام بلياليها اذا كان مسافرا وكلما احدث يتوضأ اه يمسح على الخفين ولا يلزمه خلعهما لذلك. اما اسناد الحديث ها لا ايش؟ نعم. اه زر بن حبيش يقول اه اتيت الى صفوان ابن وجلست عند بابه فخرج علي فقال ما شأنك؟ فقال فقلت اطلب العلم فعند ذلك قال اخوان ان الملائكة تضع اجنحتها آآ لطالب العلم رضا بما يطلب ثم سأله عن ما يريد من العلم فسأل عن خفين فاجابه بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. وفي هذا الذي حصل في هذا الذي حصل آآ من زر ابن حبيش ما كان عليه سلف الامة من الحرص على طلب العلم. ومن الاتيان الى من عنده علم من اجل اخذ العلم عنه. ومن اجل الاستفادة من علمه. ثم ايضا ما كان عليه السلف وما كان عليه الصحابة من الترغيب في طلب العلم. والحث عليه. لان صفانا رضي الله عنه لما قال له اه زر من حبيش اني جئت واطلب العلم ما سكت وقال له اسأل عما تريد بل اتى بشيء يدل على فضل العلم وعلى ترغيب في طلب العلم وعلى الحث على طلب العلم. فقال قبل ان يسأله قال هذه المقالة التي فيها الترغيب في طلب العلم. والحث على طلب العلم. وهذا اللفظ الذي قاله هو حديث من هو من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهنا ما نظر اليه النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه له حكم الرفع لان الصحابي اذا اتى بشيء لمج للاجتهاد فيه فان لم فان لم يظفه الى الرسول صلى الله عليه وسلم فان له حكم الرفع المرفوع حكما لان هناك مرفوع صراحة ومرفوع حكمه. المرفوع صراحة هو الذي يقول فيه الراوي يقول فيه الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا هذا مرفوع صراحة تصريحا والمرفوع حكما ان او يذكر شيئا لا مجال للاجتهاد فيه. لا مجال للرأي فيه. كالامور الغيبية مثل هذا. ان الملائكة تضع اجنحة وللعلم ايضا بما يصنع هذا له حكم الرفع لكنه جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ضمن يعني حديث طويل مجيئه او ذكر صفوان رضي الله عنه له هنا يدل على رفعه حكما لانه من قبيل ما لا مجال للاجتهاد فيه. والمرفوع عند العلماء قسمان. مرفوع تصريحا ومرفوع حكما. فالمرفوع تصريحا ما يقوله وفيه الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا والمرفوع حكما ان يخبر عن شيء او يتكلم بشيء لا مجال للاجتهاد فيه ولا مجال للرأي فيه فان هذا يكون له حكم الرفع ففيه آآ آآ ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من الحرص على بذل العلم ومن الترغيب في طلب العلم عليه لان صفوان رضي الله عنه قبل ان يحاوره عن ما يريد ان يسأل عنه آآ اتى بما يدل على ترغيبه بطلب العلم مما يدل على ترغيبه في اه العلم ثم انه سأله عن الخفين فاجابه بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام. واسناد الحديث مرضى محمد ابن عبد الاعلى. اه اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى هو الذي مر في الاسناد السابق. ايوه. وعن خالد هو ايضا مثل الذي مر عن شعبة هو نفس الذي مر ايضا بالاسناد السابق. عن عاصم وعاصم هو من ابي النجود وابو النجود اسمه بهدلة وقد مر ذكره يعني هذا الحديث مر ذكره ومر به ذكر عاصم ابن النجود وعاصم بن النجود عرفنا فيما مضى انه صدوق له اوهام وانه امام في القراءة امام في القراءة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة لكن حديثه في الصحيحين مقرون يعني معناه انه مقرون بغيره البخاري ومسلم عندما يذكرانه في الاسناد يذكرانه مقرونا مع غيره فهو صدوق له اوهام وحديثه في الصحيحين مقرون وهو من رجال اصحاب الكتب الستة عن زر وقلت ان ابا النجوم آآ اسمه بهدلة فهو عاصم ابن بهدلة ابو النجوري ابو النجود كنية ابيه واسم ابيه بهدلة وهو اه وقد مر ذكره كما عرفنا ويروي عن زر ابن حبيش زر ابن حبيش ابن حباشة وهو ثقة ثبت وهو مخضرم حديثه عند اصحاب الكتب الستة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة كما سبق ان عرفنا ذلك عن صفوان ابن عسال صفوان ابن عسال المرادي رضي الله تعالى عنه وهو صحابي قد مر ذكره وحديثه عند الترمذي والنسائي وابن ماجه. عند الترمذي والنسائي وابن ماجه عنده ثلاثة من اصحاب الكتب الستة قال الوضوء من الغائط وقال اخبرنا عمرو بن علي واسماعيل ابن مسعود قال يزيد ابن الزريع قال حدثنا شعبة عن عاصم عن زر قال قال صفوان بن عفان رضي الله عنه كنا اذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر امرنا الا ننزعه ثلاثا الا من جنابة ولكن ان من غائط وبول ونوم. ثم ورد النسائي ترجمة اخرى وذباب الوضوء من الغائط. وهي بعض السابقة لان الترجمة السابقة باب وضوء من البول والغائط او الغائط والبول. وهنا باب الوضوء من الغائط. فهي بعض ترجمت السابقة جزء منها هي جزء منها اه اورد النسائي تحتها حديث صفوان ابن عكان قرية اخرى وفيه آآ وهو وهو نفس الحديث السابق بطريق اخرى يتعلق بيان حالة آآ الفتح على الخفين وان الرسول صلى الله عليه وسلم امرهم اذا كانوا في سفر الا ينزعوا خفافهم يعني الا من الجنابة لكن من بول او غائط او نوم يعني يمسحون عليها لمدة ثلاثة ايام وهذا الامر كما عرفنا هو امر ترخيص ليس امر ايجاب ولا امر استحباب بمعنى انه يستحب للناس ان يلبسوا الخفاف هذا ترخيص اذا لبسوها يمسحون واذا ما لبسوها آآ لا يغسلون ارجلهم. لكن السنة لا تترك تنزها عنها وتنطعا ويقال انني لا البس الخفين وان كان ذلك مشروعا يعني تنطعا آآ اه هذا هو الذي لا يسوق. اما كونه امرهم يعني امرهم امر ارشاد وترخيص ليس يعني يستحب للانسان ان يلبس من اجل آآ آآ لا يجب عليه ان يلبس ولا يستحب له ان يلبس من اجل ان يمسح الا اذا كان هناك بيان للسنة او كتب عليه بيان السنة فهذا يكون له وجه. اما ان يكون آآ فعل ذلك مستحبا وانه يستحب الانسان ان يكون لابسا حتى ينفع. فلا فلا يستحب وانما وانما هو مرخص له بل ان المسح فرع عن الاصل الذي هو الغسل. الغسل هو الاصل وهذا مرخص فيه للحاجة عندما يكون هناك حاجة اليه. اما ان يكون مأمورا به او ان الاولى ان الانسان يكون لابسا حتى ينفع فليس هذا هو الاولى وانما الامر مرخص فيه. من لبس فله ان ان يمزح. من لبس فله ان ينفع واسناد الحديث اخبرنا عمرو بن علي واسماعيل اخبرنا عمرو بن علي عمرو بن علي هو الفلات الامام العارف بالجرح والتعديل وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو احد الثقات الاثبات هو من ائمة الجرح والتعديل وكلامه بالرجال كثير. واسماعيل ابن مسعود اسماعيل ابن مسعود هو البصري وهو ثقة من شيوخ النسائي. خرج حديثه النسائي وحده. ايوه. قال حدثنا يزيد ابن زرير. حدثنا يزيد ابن زرير الوزراء مرة ذكرهم نيران وتكرارا وهو ثقة الحديث عند اصحاب الكتب الستة. وهو ثقة بعد من؟ حدثنا شعبة. حدث شعبة وذلك يتحد الاسناد. مع الاسناد السابق. شعبة عن عاصم عن عن صفوان ابن عتال رضي الله تعالى عنه والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين