الذي حصل منه ذلك يتنبأ الى انه قد حصل منه خطأ والذي ما حصل منه ذلك يعرف ان هذا خطأ وان هذا لا يجوز وانه لا يجوز له ان يقدم عليه قال الامام النزاري رحمه الله تعالى باب النهي عن التبتل قال اخبرنا محمد بن عبيد قال حدثنا ابن قال حدثنا عبد الله ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن زعير بن المسيب عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه قال فقد رد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على عثمان التبتل ولو اذن له لاختصينا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد رحمه الله بعض النهي عن التبدل لما ذكر النسائي في ترجمة السابقة الحج على النكاح واجاب الاحاديث التي فيها ترغيب فيه اتى بهذه الترجمة التي فيها النهي عن ضده بما ان عن تركه لمن قدر عليه لمن هو قادر عليه واراد تركه تبزلا يعني انقطاعا للعبادة واعراضا عن الزواج اورد هذه الترجمة بعد تلك الترجمة لان الترجمة سابق فيها فيها طريق وهذه الترجمة فيها نهي ومنع من التبدل هو التمثل هو ترك الزواج والاعرابي عنه عن قدرته عليه انصراف للعبادة واقبالا على العبادة قد ورد النسائي عدة احاديث الترجمة اولها حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام رد على عثمان تمثله يعني انه نهاه من اراد التبتل والرسول صلى الله عليه وسلم رد عليه ذلك الذي اراده ونهاه قال ولو اذن له لخصينا يعني لو اذن له في ترك الزواج والانقطاع للعبادة لا اختفينا ويحتمل ان يكون المراد بقوله اختفينا اتينا بالاسباب التي تقطع الشهوة او التي تقلل الشهوة وتمنع منها ليكون الانسان مشتغل في العبادة ومن ذلك الصيام الذي هو يضعف الشهوة ويقللها قد عرفنا في الحديث السابق وفي الاحاديث السابقة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال يا معشر الشباب من استطاع منكم ذلك فليتزوج فانه احسن الفرج وغض البصر ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له اي بمثابة الخصال لانه اخذ بهذا السبب الذي يضعفه ويجعله بهذه المثابة لا يحتمل ان يكون قوله لاختصينا يعني اخذنا بالاسباب التي تظعف الشهوة وآآ يكون من بين ذلك الصيام كما ارشد به الرسول صلى الله عليه وسلم من لم يستطع الزواج ومن لم يستطع لم يستطع عباءة ويحتمل ان يكون المراد من ذلك حقيقته ويكون ويكون المراد بذلك حقيقته ويكون الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ظنوا ان ذلك ولكنه غير سائغ ولا يجوز للانسان ان يقتصي بل هو مرغب في الزواج ومحبوس عليه لكثرة النسل ولتكاثر هذه الامة وهذا من اسباب الزواج ومن فوائد الزواج كثرة النسل وكثرة الامة والنبي عليه الصلاة والسلام حث على تزوج من تلد وقال تزوجوا ودود الولود فاني مكافر بكم الامم يوم القيامة فاني مكاثر بكم الامم والقيامة اذا فاذا بالمقاصد الشريعة في الزواج مع احصان الفرج وغظ البصر كثرة النسل وكثرة هذه الامة كثرة امة محمد عليه الصلاة والسلام امة الاجابة وعلى هذا التبدل وهو الانقطاع وترك الزواج والانقطاع للعبادة وكون الانسان يعرض عنها نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء ذلك في حديث سعد ابن ابي وقاص هذا سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه هذا واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن عبيد محمد ابن عبيد وهو المحاربي وهو صدوق اخرج حديثه ابو داوود والترمذي والنسائي عن عبد الله المبارك المروزي اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن معمر ابو الراشد الازدي البصري ثم اليماني وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن الزهري محمد المسلم من عبود الله آآ ابن شهاب الزهري ينسب الى جده زهرة من كلاب هو ثقة فقيه مكثر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة عن سعيد بن المسيب آآ وهو رضا اخرجه حال كتب الستة وهو احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين احدهم سعيد المسيب رحمة الله عليه وحديثه اخرجه الستة. عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العشرة المبشرين بالجنة واحد الستة الذين عهد عمر رضي الله تعالى اليهم وجعل الامر شورى بينهم واحدا منهم لخلافة المسلمين والولاية عليهم وكان مجاب الدعوة رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الشتى. قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا عن اشعث عن الحسن عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نهى عن التبتل وما اراد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها وبمعنى حديث سعد الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن التبتل قالت عائشة رضي الله عنها نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التبتل نعيد اسماعيل ابن مسعود ابو مسعود البصري ثقة اخرجه حديثه النسائي وحده عن خالد وهو ابن الحارث البصري ووثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن اشعث ويحتمل ان يكون اشعث ابن عبد الملك الحمراني وان يكون اشعث ابن عبد الله ابن جابر الحداني وكل والحمران ثقة اخرجه البخاري تعليقا واصحاب السنن والعداني صدوق اخرج حديثه البخاري واصحاب السنن الاربعة. يحتمل هذا ويحتمل هذا وكل منهما يعني اي واحد منهما فهو معتبر ومحتج به الا ان اشعث فاذا عدينا لك الحمراني هو ثقة واما اشعث ابن عبد الله ابن ابن جابر الحساني فهو صدوق والكل كل منهما اخرج حديث البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة لانه روى الحارس بن الحارث خالد بن الحارث وهو عن اثنين وهما يرويان عن الحسن آآ ما ادري عن بالنسبة للحسن لكن الارادة قراية الحسن لكن كان في بالي اني سبق اني ذكرت الاحتمال هذا يعني بالرواية عن الحسن ولعل يعني ولعله ما يروين عنه جميعا لكن انا ما راجعت بالنسبة للحسن بالنسبة يرويان عن يروي عنهما جميعا وانا سبق ان ذكرت فيما مضى الاحتمال بين هذا وهذا عن الحسن عن الحسن ابن ابي الحسن البصري وهو دقة آآ يرسل ويدلس وحديث اصحاب اكتب الستة هل تعلم انه جاء؟ هل سعد ابن هشام هو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عائشة عن ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي اكثر الصحابيات حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن الحسن عن ثمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه نهى عن التبدل. قال ابو عبدالرحمن قتادة اكبز واحفظ من اشعث. وحديث اشعث اشبه بالصواب والله تعالى انا اعلم لما ورد النسائي حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه هو مثل حديث عائشة المتقدم آآ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التبدل واما اثنان في الحديث فيقول النسائي اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم بن مخلد الحنظلي وهو ثقة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة الا مما جاء عن معاذ بن هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي وهو صدوق ربما وهم وحديث اصحاب الكتب الستة عن ابيه هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب الشدة من ضلالة؟ عن قدادة من زعامة السدوسي ووزغها اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن الحسن عن عن الحسن قد مر ذكره عن تمرة بن جندب. صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وفي سماع الحسن من ثمرة اقوال ثلاثة قيل انه لم يسمع منه وقيل انه سمع منه وقيل انه سمع العقيقة وكما هو معلوم الحديث الذي قبله هو بمعناه وهو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون كل من الحديثين ثابت وموضوع الحديث وموضوع الحديثين وهو النهي عن التبتل ثابت من حديث اه عائشة ومن حديث سمرة ومن حديث سعد ابن ابي وقاص المتقدم ومن حديث غيرهم من الصحابة رضي الله تعالى عن الجميع ابو عبد الرحمن يعني قارن بين الاثنتين وقال ان حديث اشعث اولى بالصواب وان كان يعني قتادة ابن ذي عامة احفظ واثبت ولا ادري الوجه يعني في آآ ذلك لكن من حيث الثبوت الحديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الطرق المختلفة قال اخواننا يحيى بن موسى قال حدثنا انس ابن رياض قال حدثنا الاوزاعي عن ابن شهاب عن ابي سلمة ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله اني رجل شاق قد خشيت على نفسي ولا اجد قولا اتزوج النساء. افأخبصي؟ فاعرض عنه النبي صلى الله عليه واله وسلم حتى قال قال ثلاثا فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا ابا هريرة جف القلم بما انت لاق فاختصر على ذلك او دعا. قال ابو عبدالرحمن الاوزاعي لم يسمع هذا الحديث من الزهري. وهذا حديث صحيح قد رواه يونس عن الزهري. حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم انني شاب اخشى على نفسي العمل يعني يعني عنده شدة الشهوة ويخشى على نفسه ان يقع في امر محرم او ان يتعرض لا ينبغي اه ولا يجد طولا حتى يتزوج. يعني لا يجد مالا وقدرة مالية يتمكن بها من الوصول الى الزوجة والى تحصيل زوجة وعرض عليه ان يختصي المراد يعني آآ بهذا هو يعني كونه يعني آآ يعمل يعني هذا الشيء بنفسه الذي به لا يقوم له شهوة الرسول صلى الله عليه وسلم اعرض عنه حتى كرر ذلك ثلاثا اعرض عنه ولم يجبه حتى كرر ذلك ثلاثا ثم قال يا ابا هريرة جف القلم بما انت لاق يعني ما قدر لك في جميع احوالك ومنها هذه الحالة التي تذكرها يعني سبق به القضاء والقدر وما قدره الله وقضاه فلا بد ان يكون وما قدره الله وقظاه فلا بد ان يكون وقد ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى الطريقة التي تسلك عندما لا يستطيع الانسان الزواج وهي الصوم حتى يحصل اضعاف هذه الشهوة واضعاف هذه القوة الانسان ولم يأذن له ان يقتصي لان هذا سبب غير مشروع وفيه الحق ضرر بالانسان. وقد يستغني الانسان في المستقبل ويقول جنى على نفسه لكونه اختفى وقطع هذا النسل وقطع هذا هذه القوة التي التي فيه لكنه اذا استعمل آآ ما يمكنه استعماله فمن علاج مؤقت ومن وافضل ما يكون الصوم الذي ارشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم من لا يستطيع الزواج هذا هو الذي ينبغي ان يسلكه اه المسلم ولما ارشده النبي صلى الله عليه وسلم الى ان القضاء والقدر سبق بما هو كائن وبما هو لاق وبما هو حاصل من غنى وفقر وقدرة وظعف وما الى ذلك وان ما قدره الله وقظاه لا بد ان يكون وانه لا تسلك الاسباب التي فيها مضرة ويؤخذ بالاسباب التي فيها مضرة وانما يؤخذ بالاسباب التي تنفع يخلص الانسان مما يخافه ويحذره مؤقتا واذا يسر الله عز وجل عليه فتكون عنده القدرة البدنية فاذا انضمت اليها القدرة المالية امكنه ان يتزوج قال له الرسول صلى الله عليه وسلم عن بعد ذلك آآ القلم بما انت لاقن على ذلك فاختفي على ذلك اودع اي داعي الاقتطاع وليس المقصود منه التخيير له وانه مخير بين ان يقتصي والا يقتصد بل هذا تهديد وانكار لانه ارشده الى يعني اه ما سبق به القضاء والقدر والانسان يصبر على ما اصابه ولا يجوز له ان يفعل مثل هذا الفعل الذي فيه جناية على نفسه واتلاف لهذه المنفعة وهذه القدرة فيه التي قد يحتاج اليها وقد يغنيه الله عز وجل في المستقبل ويحصل مالا يتزوج به فيستفيد يعني من هذه القدرة وهذه المنفعة التي اودعها الله فيه وهو من جنس قول الله عز وجل آآ آآ في سورة الكهف آآ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لانه ليس تقييرا بين الايمان والكفر وانما هذا تهديد وتخويف قال اخبرنا قال اخبرنا يحيى بن موسى اخبرنا يحيى بن موسى البلخي وهو البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي وهو ثقة في البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي عن انس ابن عيا عن انس ابن عياض وهو وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب الشيخ انا اسمي عياض. عن الاوزاعي عن الاوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو ابو عمرو الاوزاعي امام اهل الشام والفقيه المحدث وحديثه اخرجه اصحاب كتب الشدة. وهو مشهور بهذه النسبة الاوزاعي. ايوه عن عن ابن شهاب. عن ابن شهاب وقد مر ذكره والزهري ابي سلمة عن ابي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف المدني وهو ثقة وهو احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم ابي هريرة عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر اصحابه حديثا على الاطلاق اكثر اصحابه حديثا عنه على الاطلاق رظي الله تعالى عنه وارظاه قال ابو عبدالرحمن الاوزاعي لم يسمع هذا الحديث من الزبيري. وهذا حديث صحيح قد رواه يونس عن لما كان الحديث يعني فيه رواية عن آآ الاوزاعي عن الزهري وقال قال انه لم يسمعه من الزهري. وان كان سمع من الزهر الا انه لم يسمع هذا الحديث لكنه بعد ذلك استدرك وبين ان الحديث صحيح وان نكونه لم يسمعه من الزهر لا يؤثر لانه ثابت من طرق اخرى او من طريق اخرى وهي يونس عن الزهري. يونس ابن يزيد الايلي وهو ثقة مكثر من رواية عن الزهري وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة بمعنى ان هذه يعني اذا كان اذا كان اذا كان الزهري آآ يعني معروفا بالتدليس او انه موصوف بالتدريس هو الزهري معروف بالتدريس النادر تدريسه نادر لكن الكلام الان مع الاوزاعي فلا ادري عنه يعني من حيث يعني كونه مدلس او مدلس لكن هو من حيث من حيث السماع لو جاء الجمع من زهري وروى عن الزهري هذا ثابت. وانما الكلام في هذا الحديث في هذا الحديث فلا ادري هل هو مدلس اللي هو الاوزاعي اولى؟ قال اخبرنا محمد بن عبد الله الخلنجي قال حدثنا ابو سعيد مولى بني بني هاشم قال حدثنا حصين ابن نافع المازني قال حدثني الحسن عن سعد بن هشام انه دخل على ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال قلت اني اريد ان اسألك عن التبتل فما ترين فيه؟ قالت فلا تفعل اما سمعت الله عز وجل يقول ولقد رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية فلا تتبتل ثم اورد النسائي هذا الاثر عن عائشة رضي الله عنها نعم فسألها سعد ابن هشام عن التبدل فنهته عن ذلك عن التمثل واوردت الاية ولقد من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية. يعني هذه سنة المرسلين وهذه طريقة المرسلين. عليهم الصلاة والسلام وان الله جعل لهم الواقع وجعلهم ذرية نزل من هذه من هؤلاء الازواج وطريقة المرسلين هي الزواج وليس ترك الزواج ولا انقطاع عن الزواج وليس ترك الزواج ولا استطاع عن الزواج الاية تدل على ان هذه طريقة المرسلين وان هذه آآ منهج المرسلين عليهم الصلاة والسلام ان الله جعلهم ازواجا وجعل لهم ذرية فليسوا منقطعين عن الزواج ولهم نسل آآ فهذا الاثر موقوف عليها وهي استدلت بالاية. واشارت الى ان هذه طريقة المرسلين. لكن الاحاديث التي مرت ومنها حديث عائشة رضي الله عنها الذي فيه النهي عن التبتل يعني اه ثبوت ذلك بالاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. قال اخبرنا محمد بن عبد الله الخلنجي. اخبرنا محمد بن عبدالله الخلنجي وهو صدوق واحدة؟ نعم. هو صدوق اخرج حديث النسائي وحده عن ابي سعيد مولى بني هاشم عن ابي سعيد مولى بني هاشم وعبد الرحمن بن عبد الله وهو صدوق ربما اخطأ البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماهر. وهو صدوق ربما اخطأ اخرجه حديث البخاري وابو داوود داوود الانصار والنسائي وابن ماجه عن قصي بن نافع مازن عن حصين بن نافع المازني وهو؟ قال لا بأس به. وهو لا بأس به اخرجه النسائي وحده. نعم. وهو لا بأس به اخرج حديث النسائي وحده. ولا بأس به تعاد تذوق عن الحسن عن اعلى بن هشام عن ام المؤمنين عائشة. وقد مر ذكر هؤلاء الثلاثة قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس رضي الله عنه ان نفرا من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم قال بعضهم لا اتزوج النساء. وقال بعضهم لا اكل اللحم. وقال لا انام على فراشي. وقال بعضهم اصوم فلا افطر. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فحمد الله اثنى عليه ثم قال ما بال اقوام يقولون كذا وكذا لكني اصلي وانام واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني. ثم اورد النسائي حديث نعم. حديث انس بن مالك رضي الله عنه ان نفر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدثوا فيما بينهم في ما يتعلق بالعبادة والانقطاع لها وقالوا ان الرسول صلى الله عليه وسلم غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ونحن بحاجة الى ان نكثر من العبادة تذاكروا فيما بينهم على ان يأخذوا بالاسباب التي ينقطعون بها للعبادة فمنهم من قال انه لا يتزوج النساء حتى لا يشتغل بالزوجات والاولاد وانما ينقطع للعبادة ومنهم من قال انه اه لا يأكل اللحم لا يأكل لحم يعني يترك يعني التنعم في المآكل والمشارب وبعضهم قال انه يقوم الليل ولا ينام؟ نعم. يقوم الليل فلا ينام. يعني انه يواصل قيام الليل ولا ينام ويشعر لا انام على فراش لا لا انام على فراش يعني معناه انه يقضي ليله يصلي فلا يظع لا لا ينام على فراشه يعني انه لا ينام انقطاعا لقيام الليل او اشتغالا بقيام الليل قال بعضهم اصوم فلا اقبل. وبعضهم قال اصوم فلا افطر يعني انه يواصل الصيام ابدا وبلغ ذلك رسول الله رسول الله فبلغ ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام فخطب الناس وقام وحمد الله واثنى عليه بما هو اهله يعني حتى تعم الفائدة وحتى تؤخذ عنه هذه السنة وحتى يعلم الناس جميعا ولهذا الهدي من رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي هذا دليل على انه بين يدي الخطب بين يدي الكلمات النافعة والمفيدة انه يحمد على الله عز وجل وتبدأ بحمد الله والصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام فان النبي عليه الصلاة والسلام كان يفعل ذلك. واصحابه رضي الله عنهم وارضاهم كانوا يفعلون ذلك ثم انه اشار الى ما بلغه ولكن لم يسمي الاشخاص وقال ما بال اقواما يقولون كذا وكذا وهذا من هديه عليه الصلاة والسلام انه ما كان يسمي الاشخاص عندما يتحدث عن امر يريد ان ينبه عليه يقول ما بال اقوام يفعلون كذا كذا وكذا هو الذي يعلم من نفسه انه يحصل من هذا الشيء يعلم انه هو المقصود او موافق لمن هو مقصود او موافق لمن هو مقصود يعني لان الرسول صلى الله عليه وسلم بلغه عن اشخاص يعني اه سموا والرسول لم يسمهم ولكن قال ما بال اشخاص يفعلون كذا وكذا هذه الطريقة فيها اعلان الفائدة وذكر الامر الذي لا يجوز وانه قد وقع من بعظ الناس دون تسميته ودون تعيينه لا يجوز له ان يقدم عليه ثم اخبر عليه الصلاة والسلام انه وهو اخشى الناس لله واتقاهم له. عليه الصلاة والسلام واخشاهم لله واتقاهم ومع ذلك فانه لم ينقطع للعبادة ولم يترك هذه الامور التي اباحها الله عز وجل وشرعها وقال اما اني اصوم وافطر يعني فلا اصوم ابدا كما اراد هؤلاء واصلي وانام يعني فلا اقوم الليل دائما او اقومه كله واتزوج النساء فلا اترك يعني هذه النعمة وهذه المصلحة وهذه المنفعة وهي وهذا الذي في اه هذه الجملة مطابق لما جاء في الاية التي سللت بها عائشة ان الذين قبله لهم ازواج وذرية وهو كذلك عليه الصلاة والسلام له ازواجه وله ذرية فهذا طريق المرسلين وهذه سبيل المرسلين صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام من ومن اثر من الزواج واحل الله عز وجل له من الزواج من الزوجات ما لم يحل لغيره للاسباب وللحكم التي مرت الاشارة الى بعضها في اه الدرس الماضي او الذي قبل الماضي واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني من رغب عن سنة الرسول سنة فيها الطريقة والمنهج يعني طريقته وهديه وما جاء به من الشرع وهو اعم من ان يكون واجبا او مندوبا واما ابلاغ السنة على المندوب فهذا اصلاح الفقهاء اطلاق السنة المندوب يستحب ويسن الذي هدون الواجب والذي يقولون عنه يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه فهذا غير ما جاء في هذا الحديث والذي جاء في الاحاديث ان السنة يطلق على كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم قد تأتي يراد بها كل شيء ومنه هذا الحديث فمن رغب عن سنتي فليس مني لان هذا يشمل ما جاء في الكتاب وما جاء في السنة قولوا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو داخل تحت السنة بالمعنى العام بالمعنى الاعم فمن رغب عن سنتي يعني طريقتي ومنهجي فليس مني وتكون السنة كما قلت منذ اصطلاح الفقهاء يراد بها ما دون الواجب وهو المستحب الذي لا يعاقب فاعله لانه لم يترك امرا واجبا وتأتي السنة ويراد بها الحديث الذي هو الذي هي شقيقة القرآن او قرينة القرآن ومنه قول الفقهاء وقول المحدثين عند مثل دل عليها الكتاب والسنة والاجماع الكتاب والسنة والاجماع المفرد السنة الحديث فتأتي سنة يراد بها ما هو اطلاق عام؟ يشمل الكتاب والسنة ومنه من رغب عن سنتي فليس مني وتأتي يراد بها احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو خير القرآن وتأتي وتأتي يراد بها اه ما يقابل البدع ما يقابل البدع السنن التي هي تقابل البدع ويقال اهل السنة يعني في مقابل اهل البدعة في مقابل اهل البدعة ومن آآ ولذلك الكتب الكثيرة التي الفها العلماء المحدثون او بعض العلماء المحدثين بعض علماء الحديث فيما يتعلق بالسنن التي فيها مجانبة للبدع ومخالفة للبدع ويأتون مثلا بكتب باسم السنة ويقصدون بذلك ما يتعلق بالعقيدة وهو اخف من الذي قبله ولهذا في كتب باسم السنة سنة لابن ابي عاصم الطبراني وسنة الامام احمد وسنة لعبدالله والامام احمد السنة الا ذكاء الجزيرة باسم السنة والمقصود بها ما يتعلق بالعقيدة وابو داود في كتابه السنن اتى بكتاب السنة كتاب السنة واتى به احاديث تتعلق بالعقيدة وهي تطلق يعني سنة في مقابل البدعة مقابل ما يعتقد وفقا للدليل وهو مخالف للبدعة او للبدع ولكن الحديث هنا رغب عن سنتي هو بالمعنى الاعم الذي يشمل ما جاء به مكتبة ما جاء به من الحق والهدى كتابا وسنة اذا كان الرغبة عن السنة يعني آآ اعراضا عنها وترجيحا لغيرها عليها وان غيرها اولى منها هذا كفر لان هذا في تقديم لما تقديم لما جاء عن تقديم للشيء او للاشياء على ما جاء عن الكون يعتقد ان هذا اولى وان هذا الفعل الذي هو آآ مخالف للسنة اولى من الاخذ بالسنة يعني هذا اعراض ورد في سنن الرسول صلى الله عليه وسلم اما اذا كان لم يكن ردا ولم يكن اعراضا ولم يكن تفضيلا غيرها عليها وانما كان يعني آآ حصل عن طريق آآ تساهل وتهاون مع معرفة ان هذا خطأ والامر في ذلك اخص قال اخواننا ابراهيم اخبار انا اسحاق بن ابراهيم وقد مر ذكره. عن عفاف. عن عفان بن مسلم الصفار. وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة الحمادي بن الهللة عن حماد بن سلمة وهو ثقة اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن ثابت ابن اسلم البناني وهو ثقة اخرجه عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه هو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم قال باب معونة معونة الله الناجحة الذي يريد العفاف قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن محمد ابن عدنان عن سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ثلاثة حق على الله عز وجل عونهم المكاتب الذي يريد الاداء والناكح الذي يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله المورد النسائي هل حلم وهي معونة الله عز وجل الناكح الذي يريد العفاف النافع الذي يريد العفاف اه قصده التعفف التحصن وغض البصر حظ الفرج فالله تعالى يعينه ويرزقه على ما على فعله الذي قصده وهو مقصد حسن الاورد النسائي فيه حديث ابي هريرة ابي هريرة رضي الله عنه حق الله حق على الله عونهم المكاتب الذي يريد الاداء وهو العبد الذي يكاتب سيده على مقدار من المال يأتي به منجما ثم يذهب يحتسب ليجمع له هذا المبلغ ويسلمه اياه على حسب النجوم او الاقطار ثم اذا ادى اخر قسط فانه يحصل على الحرية في ذلك والمكاتب الذي يريد الاداء الله تعالى يعينه والناصح الذي يريد العفاف الله تعالى يعينه والمجاهد في سبيل الله فمحل الشاهد منه النافع الذي يريد العفاف وقد جاء في القرآن ما يدل على ما دل عليه الحديث وهو قول الله عز وجل وان كحل ايام منكم والصالحين من عبادكم وايمانكم ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله يقول فقراءنا هم الله وقد يكون يعني هذا الزواج مع قلة ذات اليد سببا في تحصيل الرزق وفي تحصيل الغنى من الله عز وجل فانما جاء في هذه الاية يماثل ويطابق ما جاء في هذا الحديث فيما يتعلق بالنسبة للناكح الذي يريد العفاف قال اخبرنا قصيم وما قتيبة بن سعيد بن جميل البغلاني ثقة يبدو ان اخرجه اصحاب الكتب الستة عن النيل المصري صفة الفقيه اصحاب الكتب الستة. عن محمد بن عجلان. عن محمد ابن عجلان المدني وهو صدوق اخرجه حديث البخاري تعليقا. ومسلم واصحاب السنن ان اعيد عن سعيد المقبوري وهو ثقة اخرجها اصحاب الكتب الستة ابي هريرة عن ابي هريرة وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين