اه اه اثنين عشرة اوقية ونصف والنش هو نصف الاوقية عشرون درهما وقيل ان النشء يراد به النص من كل شيء وهنا بما يتعلق بالعدد يراد به نسقيا والوقية اربعون درهما قال الامام الزاهي رحمه الله تعالى التزويد على الاسلام قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا محمد بن موسى عن عبدالله بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس رضي الله عنه انه قال تزوج ابو طلحة ام زليب رضي الله عنهما وكان صداق ما بينهم وكان صداق ما بينهما الاسلام اسلمت ام سليم وغضبها فقالت اني قد اسلمت فان اسلمت نكحتك واسلم فكان صداق ما بينهما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول رحمه الله التزويد على الاسلام المقصود من هذه الترجمة ان ان الاسلام وهو اعظم النعم التي انعم الله تعالى بها على المسلمين اه حصل التزويج عليه من وبعض الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وقد اورد النسائي حديث ابن مالك رضي الله عنه وهو ابن ام سليم زوجتي ابي طلحة الذي فحصل زواجها على الاسلام وانها اسلمت قبل ابي طلحة فخطبها وهو كافر وطلبت منه ان يسلم وان يتزوجها قال فكان فكان صداق ما بينهما الاسلام هو صداق ما بينهما ومن العلماء من قال ان ان هذا هو السبب الذي دفع الى الزواج وان وانه لا يعني انه لا يدفع لها شيئا لكن هذا هو الباعث وهذا هو الذي جعلها ترغبه في الاسلام من اجل ان ان يحصل على الزواج بها وكان سببا مباركا لابي طلحة رضي الله عنه من دخل في الاسلام وتزوج بام سليم ام انس ابن مالك رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين ومن المعلوم ان الاسلام نعمة عظيمة لمن اسلم وام سليمان رضي الله تعالى عنها ما حصل لها شيئا يخصها او شيء يعني تتموله من قوله اسلم اللهم الا كونها تسببت في اسلامه ورغبته في الاسلام وتزوجها ودخل في الاسلام وتزوجها وكان كفؤا لها لانه ما صارا مسلمين قال انس فكان صداق ما بينهما الاسلام او اخبرنا جميل ابن الظريف البولاني ثقة اخرج له اصحابه عن محمد بن موسى عن محمد بن موسى وهو الفطري. وهو نعم اخرجه مسلم واصحابه السنن الاربعة عن عبد الله بن عبدالله بن طلحة عن عبد الله ابن عبد الله ابن طلعة عن عبد الله ابن عبد الله ابن ابي طلحة وهو ثقة اخرجه حديث مسلم والنسائي عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عن وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد تشرف بخدمة النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنوات منذ قدم المدينة الى ان توفاه الله عز وجل وهو يخدمه وكان بهذه الملازمة الاثر الكبير بحفظ الكثير من السنن وتحمل احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان من اكثر الصحابة حديثا رضي الله تعالى عنه وارضاه ثم ايضا من اسباب ذلك كونه عمر معمر وطالت حياته. ومن المعلوم ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يتحملون ما يتحملون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحمل بعضهم من بعض ما يكون عند الاخرين وما كان من هذا القبيل وهو من قبيل مراسيل الصحابة ومراصير الصحابة كلها حجة لانهم انما يأخذون عن الصحابة والصحابة كلهم عدول بتعديل الله عز وجل وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا محمد ابن مضرب مساور قال اخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن انس رضي الله عنه انه قال غضب ابو طلحة ام سليم رضي الله عنهما فقالت والله ما مثلك يا ابا طلحة يرد ولكنك رجل كافر وانا امرأة مسلمة ولا يحل لي ان اتزوجك فان تسلم فذاك مهري ولا اسألك غيره. فاسلم فكان فذاك مهري وما اسألك غيره فاسلم فكان ذلك مهرها. قال ثابت فما سمعت بامرأة قط كانت اكرم نهرا من ام سليم الاسلام فدخل بها فولدت له ثم ورد النسائي حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله قال اخواننا محمد بن المظلم مساوء. اخواننا محمد بن النظر بن مساور وهو ثقة صدوق. وابو داوود والنسائي. وهو صدوق اخرجه حديث ابو داوود عن جعفر ابن سليمان عن جعفر ابن سليمان وهو صدوق يتشيع البخاري بالادب المفرد ومسلم واقعته وهو صدوق اخرجه البخاري في ابي مفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن ثابت عن ثابت ابن اسلم البناني وهو ثقة اخرج بحديث ستة عن ان يتوقف مر ذكره وهذا من حديثان من رباعيات النسائي لانها من اعلى ما يكون عند النسائي لان الاسناد الاول فيه اربعة بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم خزيمة محمد ابن موسى الفطري وعبدالله بن عبد الله بن طلحة وانس بن مالك وهذا الاسناد محمد ابن عبد الله ابن محمد ابن نور ابن ابن مزاور عن آآ جعفر بن سليمان عن ثابت عن انس فهؤلاء اربعة هو الذي هو الذي في الاسناد الذي قبله اربعة وهما من اعلى الاسانيد عند النسائي اذ اعلى ما عنده الرباعيات وليس عنده شيء من الثلاثيات ومثله من اصحاب الكتب الامام مسلم فهذا ما عنده الرباعيات وكذلك ابو داوود اعلى ما عنده في الرباعيات واما البخاري فعنده اثنان وعشرون حديثا ثلاثية والترمذي عنده حديث واحد ثلاثي وابن ماجه عنده خمسة احاديث ثلاثية وكلها باسناد واحد وذلك باسناد ضعيف التزويج على العتق قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة وعبدالعزيز يعني ابن صهيب عن انس ابن مالك رضي الله عنه واخبرنا قتيبة قال حدثنا حماد عن ثابت وشعيب عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اعتق الرية رضي الله عنها وجعل وجعله صداقها ثم ولد الشيخ وهي تزيد على العتق يعني ان يكون عتقه لامته يكون صداقا لها اي ان يعتقها ويتزوجها ومهرها هو المنة عليها بالحرية والخروج من الرق ومن المعلوم ان انها ما دامت الامة مملوكة فهي مال ويمكن ان يبيعها ويأخذ ثمنها ويمكن ان يكاسبها وتعمل حتى تأتي له بالمقدار الذي كاتبها عليه فاذا لم يطلب منها مثل هذا المال ولم يبعها ويأخذ ما لها او يأخذ ذلك المال في مقابل عينها فانه فاذا اراد ان يعتقها ويجعل ذلك العتق صداقا لها فهذا هو المقصود للتزويج على العتق يعني ان يكون العتق صداقة وقد اراد النسائي حديث عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج صفية وجعل عتقها صداقها وجعل عتقها صدقها فدل هذا على ان العتق يكون صداقا وللامة لمن اراد ان يتزوجها لانها بهذا خرجت من كونها امة ليس لها حق في القسم الى كونها حرة وواحدة من الزوجات ولها حق في القسم فتغيرت حالها من الرقي الى الحرية ومن كونها لا قسم لها الى قومها زوجة يقسم لها ولها حقوق الزوجات ومن المعلوم ان آآ ان لها قيمة وهي تباع وفي اشترى وتكاتب فبدلا من ان يعمل هذه الامور ويتحصن على المال ببيعها وينتهي آآ ذلك آآ ظفره بمال جعل هذا الذي سيأخذه لو اراد ان يأخذه آآ جعل ذلك عتقا لها وجعل ذلك العتق صداقا لها هذا هو الذي جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن العلماء من قال ان هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم قوم يعتق ويتزوج والمهر هو العتق ومنهم من يقول انه ليس بخاص به عليه الصلاة والسلام لان هذه في نعمة وتلك النعمة يعني نعمة الحرية وكان يعني بيعها يمكن ان يكون بالمال ويمكن ان ان ان تكاتب على نفسها وتجمع المال ثم تأتي به وتحصل الحرية في ذلك فيكون مثل هذا صداقا ولا يكون خاصا بالرسول صلى الله عليه وسلم بل من اعتق امته وتزوجها وجعل عتقها صداقها فله قدوة برسول الله عليه الصلاة والسلام قال اخبرنا قتيبة عن ابي عوانة عتيبة مر ذكره ابوه عوانه هو الوظاح ابن عبد الله اليشكري الوظاح ابن عبد الله اليسري ووثيقة اخرجها اصحاب الكتب الستة هو مشهور بحنية ابو عوانة مشهور بكنيته ابو عوانة وهو متقدم لانه في طبقة طبقة لانه في طبقة شيوخ شيوخ البخاري وشيوخ اصحاب الكتب الستة ومثله ممن اشتهر بهذه الدنيا ابو عوانة الاسرائيلي الذي لهم مستخرج على صحيح مسلم الذين هم مستخرج على صحيح مسلم فهو ايضا مشهور بهذه الفنية وهي ابو عوانة وحديث ابي عوانة الي يشكرني اخرجه اصحابه في مسجده عن قتادة ابن الدعامة السدوسي البصري وهو فقه وعبد العزيز يعني ابن صهيب. وعبد العزيز يعني ابن صهيب. وهو ثقة اخرجه اصحابه وكلمة يعني ابن صهيب الذي يعني هذه الكلمة الذي قالها من دون التلميذ ابو عوام نعم ابو عوام هذا الذي قالها اما قتيبة او النسائي او ما دون النسائي واذا فكلمة يعني هذه فعل مضارع فاعله ضمير مستتر يرجع الى ابي عوانة الذي هو التلميذ والذي قال كلمة يعني هو من دون ابي عوانة من دون ان يعوانه فاذا كلمة يعني لها قائل ولها فاعل فقائلها من دون تلميذ ابي عوانة وهو من دون تلميذ عبد العزيز بن صهيب وهو ابو عوانة واما الظمير المستتر الذي هو فاعل يعني فهو يرجع الى ابي عوانة على نفس رضي الله تعالى عنه وهذا رباعي ايضا وذكر اه نعم وذكر عبد العزيز بن قتادة لا يعني انهما في الاسناد يعني يروي بعظهم بعظ بل هما في طبقة واحدة هما بطبقة واحدة فالحديث رباعي لان ابا لان آآ ابا عوانة يروي عن شيخين هما هما قتادة وعبدالعزيز بن صهيب اذا هو رباعي وكون فيه شيخان ابي عوانة لا يعني ان يكون خماسيا لان الاثنين في طبقة واحدة وهما بمثابة الراوي الواحد ليس بعضهم يروي عن بعض اذا الحديث رباعي الاثنين اللي قبله مثل الحديثين الذي قبله قال حاء واخبرنا قتيبة عن حماد ثم قال حاء وهذه حاء تحويل الاثنان اذا جاء حماد غير منسوب يروي عنه قصيبة والمراد به حماد بن زيد وهو فطرة اخرجها اصحابك في مستجدة عن ثابت عن ثابت وقد مر ذكره وشعيب. وشعيب وشعيب بن حبحاب ووثقة اخرج له اقام الكتب الا ابن مالك. اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة. عن من انا؟ عن نفسي وهذا مثل الاسناد الذي قبله الذي قبله اربعة خمسة ولكن اثنين في طبقة وهذا مثله خمسة ولكن اثنين في طبقة معنى ان الحديث رباعي بالاسنادين الاول والثاني الذي قبل حال التحويل والذي بعد حاء التحويل في الدنيا هو يريد من جهاده في الدنيا وما اراد ان يكون ذلك في سبيل الله فلا تقولوا ذاكم في ان يقال عن الشخص المعين بانه مات شهيدا ولكن قولوا آآ هو رباعي قال اخبرنا محمد ابن رافع قال حدثنا يحيى ابن ابن ادم قال حدثنا سفيان حاء واخبرنا عمرو ابن منصور قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن يونس عن ابن عن ابن الحقحاب عن انس رضي الله عنه انه قال اعتق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صفية وجعل عتقها مهرها واللفظ لمحمد ثم ورد النسائي نعم ومن طريق اخرى ومثل ما تقدم اعتق النبي صلى الله عليه وسلم صفية وجعل عتقها صداقها. اعتقها وجعل عتقها محمد ابن رافع هو النيسابوري القشيري لصبور القصيري وهو مثل الامام مسلم رحمة الله عليهما في آآ بالنسبة الى البلد والنسبة الى القبيلة فهو قشيري قبيلة كما ان مسلم قشيري قبيلته وكذلك هو نيساموري ومسلم نيسابوري وهو متفق مع الامام مسلم او الامام مسلم اتفق معه وهو شيخه وقد اثر عنه من الرواية اي مسلم اكثر من الرواية عن شيخ محمد بن رافع وهنا وطنا وقشيري قبيلة الامام مسلم رحمه الله حشيري اصالة وليس ولاء ولهذا عندما يذكر يذكر الامام مسلم فيقال القشيري يقولون من انفسهم وهذه العبارة تعني انه ليس ولاء وانما هو من هذه القبيلة اصلا يعبروا عنه فيقولون من انفسهم. واذا كان يعني اه ليس من القبيلة بل هو مولى قالوا مولاهم مثل ما قالوا في البخاري الجوع في مولاهم وهو من سبل الجعفيين ولاء واما مسلم من سبل القشيريين اصالة ونسبا فهو منهم اصلا والتعبير يعبرون ويقولون من انفسهم القشيري من انفسهم يعني انه منهم يعني من هذه القبيلة اصلا ونسبا آآ محمد ابن رافع هذا هو الذي روى عنه الامام مسلم الاحاديث التي انتقاها من صحيفة همام المنبه فانها كلها باسناد عن شيخه محمد بن رافع عن عبد الرزاق بن همام عن عن معمر عن همام عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه كلها باسناد واحد وشيخه فيها كلها محمد ابن رافع ان الزبوري القشيري وحديث اخرجه الابن ماجة ان يحيى ابن ادم ان يحيى ابن ادم الكوفي وهو الفقه اخرجه اصحاب عن سفيان عن سفيان ابن سعيد ابن محروق الثوري وهو ثقة وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغ التعبير ورفعها وحديث اخر اصحابه في جدة اه واخبرنا عمرو بن منصور ثم اتى بحال التحويل فقال اخواننا عمرو بن منصور والنسائي ووثقة اخرج حديث النسائي وحده عن ابي نعيم عن ابي نعيم الفضل بن دكير الكوفي وهو ثقة اخذها اصحاب الكتب ستة عن سفيان عن يونس عن سفيان الثوري ويونس ابن يزيد الايدي المؤتمر المصري وزوجتك اخذ حديثه اصحاب الكتب الستة الله اليك لماذا لا يكون يونس بن عبيد العبدي؟ انا قلت ايش؟ لا لا هو يونس ابن عبيد يونس ابن عبيد العبد عن ابن حفحاء عن ابن الحبحاب وهو آآ الذي مر ذكره طيب اه شعيب لانه مر في الاسناد الاول شعيب وهنا قال ابن الحبحب ولم يذكر اسمه وقد مر ذكره انه حذو الخلق بستة الا ابن ماجة اننا عن انس ابن مالك وقد مر ذكره قال عشق الرجل جاريته ثم يتزوجها قال اخبرنا يعقوب ابراهيم قال حدثنا ابن ابي زائدة قال حدثني صالح بن صالح عن عامر عن ابي بردة ابن ابي موسى عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين. رجل كانت له امة فاحسن ادبها وعلمها فاحسن تعليمها ثم اعتقها وتزوجها. وعبد يؤدي حق الله وحق مواليه ومؤمن اهل الكتاب ومورد النسائي الرجل عتق الرجل جاريته ثم عتق الرجل جاريته ثم يتزوجها ثم يتزوجها يقول رجل جاريته ثم يتزوجها. يعني كونه يعني يحصل منه العف ثم يحصل منه التزوج. لها يعني انه يحسن اليها بعتقها ويحسن اليها بان يتزوجها طبعا هو يخطبها وتقبله ويتزوجها هذا يختلف عن اللي في قبره اللي في قبره العتق هو الصداقة ويتزوجها بناء على ذلك واما هذا يعجبها ثم يتزوجها يعني ويدفع لها مهرا غير العشق فيقول جمع لها بين الاحساني احسان بدون اعتقها واحساس في كونه تزوجها اورد النسائي حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ثلاثون اجرهم مرتين رجل كان له امة فأدبها واحسن تأديبها. ثم اعتقها ثم اعتقها وتزوجها يعني اذا جمع لها بين امور ثلاثة. بين كونه ادبه واحسن تأذيبها وعلمه احسن تعليمها وكانت في ملكه وولايته ثم اعتقها وهذا احسان اخر ثم تزوجها وهذا احسان ثالث ثلاثة يحسنون اجرهم مرتين احدهم هذا الذي له امل وهذا هو محل الشاهد من اراد الحديث هذه الصنف الاول من الناس هو الذي ينطبق عليه الحديث وعبد يؤدي حق الله وخط ما وليه. وعبد يؤدي حق الله وحق مواليه. يؤدي حق الله وحق ما وليه. فهو يؤتى اجره مرتين لكونه يحصل منه اداء حق الله فيؤجر على ذلك ويؤدي حق ما وليه فيؤجر على ذلك فيكون له الاجر مرتين ومؤمن اهل الكتاب الذي امن بنبيه الذي ارسل اليه ثم دخل في الاسلام وامن بمحمد عليه الصلاة والسلام فيقول يعني قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم على ومؤمن بنبي وبعد ان بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم امن به ودخل في دينه فيقول بذلك يؤتى اجره مرتين قال اخبرنا يعقوب ابراهيم يعقوب بن ابراهيم الدورقي وهو ثقة اخرج حديث الفتنة بل هو شيخ لاصحاب كتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة فإبن ابي زائدة عن ابن ابي زايد هو يحيى ابن زكريا ابن ابي زائدة وثقة اخرجها عن صالح بن صالح. عن صالح بن صالح بن حي وهو ثقة اخرجه البخاري يجوز القراءة كلهم؟ اخرجه اصحاب الكتب صالح ابن صالح ابن حي اخرجه اصحابه. الذي مر سابقا هو الحسن ابن صالح حسن ابن مصعدة؟ نعم. ايه عن عامر عن عامر ابن شراحيل الشعبي وهو ثقة اخرجه اصحاب التنسيق عن ابي بردة ابن ابي موسى عن ابي بردة ابن ابي موسى الاشعري وهو ثقة اخرجها اصحاب الكتب ستة عن ابي موسى وعبد الله ابن قيس رضي الله تعالى عنه وحديثه اخرجه اصحابه ستة قال اخبرنا هناد المزدري عن ابي زبيد ابن القاسم عن مغرف عن عامر عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اعتق جاريته ثم ثم تزوجها فله اجران ومورد النسائي حديث ابي موسى رضي الله عنه وفيه قوله صلى الله عليه وسلم من اعتق جاريته ثم تزوجها فله اجران. يعني اجر على العرض واجر على التزوج الذي هو احسان اليها. الذي هو احسان اليها فجمع لها بين ان اعتقها. وان تزوجها ولا بجماعة ولا تسديدات الجمال رغب عنها ولا يريدها واذا كانت ذات جمال ومال رغب فيها فهو محتمل للرغبة والرغبة للرغبة فيها والرغبة عنها يرغب فيها اذا كانت ذات مال وجمال ولا يقصد لها فكان ذلك فكان في ذلك هذان العملان ويؤجر عليهما اجرين هنادي بن السري ابو سريع الكوفي ثقة اخرجه البخاري في العباد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي زبيد عنتر بن القاسم. عن ابي زبيد اكثر ابن القاسم وهو ثقة اخرجه اصحابه بشدة. عن مقرف عن مطرف بن طريف وثقة اخرجه اصحاب كثير جدا. عن عامر عن ابي بردة عن ابي مغفر. عن عامر عن ابي بردة عن ابي موسى وقد مر ذكر هؤلاء الثلاثة القسط للاصدقاء قال اخبرنا يونس ابن عبدالاعلى وسليمان ابن داوود عن ابي عن ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن الجهاد قال اخبرني عروة ابن الزبير انه سأل عائشة رضي الله عنها عن قول الله عز وجل وان خفتم الا تحزبوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء. قالت يا ابن اختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها وتشاركه في ماله فيعجبه مالها وجمالها. فيريد وليها ان يتزوجها بغير ان يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره فنهوا ان ينكحوهن الا ان يقسطوا لهن ويبلغوا بهن اعلى سنتهن من الصلاة وامروا ان ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن قال عروة قالت عائشة رضي الله عنها ثم ان الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد فيهن فانزل الله عز وجل ويستثنونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن. الى قوله وترغبون ان تنكحوهن. قالت عائشة والذي ذكر الله تعالى انه يتلى في الكتاب الاية الاولى التي فيها وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء قالت عائشة وقول الله في الاية الاخرى وترغبون ان تنكحوهن. رغبة احدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال. فنهوا ان ينكحوا ما رغبوا ما رغبوا في مالها من يتامى النساء الا يعني بالوصف من قتل دون ماله فهو فهو في الجنة ومن قتل في سبيل الله فله جنة او من قتل في سبيل الله فهو شهيد يعني ما يقال فلان شهيد وبالقسط من اجل رغبتهم عنهن المورد النسائي اي اه الصداق الاصدقاء المراد بها جمع صداقة والقسط فيها يعني الذي اورده النسائي تحت هذه الترجمة آآ كون الانسان الذي يكون وليا ليتيمة ويريد ان يتزوجها لا ينقصها عن نهر مثيلاتها بل يعطيها كما آآ يعطى مثلها ولا يكون بسبب ولايته عليها يهضمها حقها وينقصها ولا يبلغ بها صداق مثيلاتها نظائرها وايضا اورد بها تحت هذه الترجمة الاعتدال والتوسط وعدم المغالاة بالمهور وعدم الزيادة فيها في حين آآ يكون ذلك عائقا عن الزواج الذي يترتب عليه المضرة للطرفين آآ الذكور والاناث سبب المغالاة فالذكور الازواج لا يتمكنون من آآ حظار المال الذي تريده النساء والنساء يبقين بسبب ذلك بدون ازواج فيحصل لهن مضرة بان تفوت او تمضي عليهن سنين دون ان يحصلن او يحصل اولياؤهن ما يريدون من الصداق لهن وكذلك ايضا يحصل آآ لمريدي الزواج من الرجال عدم التمكن من ذلك بسبب ذلك او تلك المغالاة وكونهم لا يستطيعون ان يأتوا بالشيء الذي يريده اولياء تلك المرأة التي يراد الزواج منها هذا هو المراد بالقصف والاصدقاء وقد ورد النسائي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها في سبب نزول قول الله عز وجل وان كنتم الا تقصفوا في الاسلام فتحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث وبعد وبينت رضي الله تعالى عنها ان سبب نزولها عندما سألها عروة ابن الزبير عن ذلك قالت انها اليتيم تكون في حجر الرجل وولي لها فنريد ان يتزوجها فلا يعطيها ما تستحقه مثيلاتها من الصداق بسبب ولايته عليها وامروا ان يقسطوا لهن وان يعطوهن ما يستحق يكون يعني ما يستحقنه من المهر يعني مثل مثيلاتهن وانهم اذا آآ اذا لم يفعلوا ذلك الذي هو اعطاهن ما يستحقن يستحقن له من المهر فالمجال مفتوح امامهم يتزوجون ما شاءوا من النساء سواهن يتزوجون من النساء ما شاءوا سواهن حسنة وسجودها بعد ثلاثة ورباع فهذا هو سبب نزول الاية. اي انهم اذا لم يفسقوا لهن في المهور والاصقة فيمكنهم ان يتزوجوا ما يشاء من النساء سواهن مثنى وثلاث ورباع ولا يتزوجوهن فعليهم ان يقسطوا لهن ثم ان الناس اكتفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت الاية ويستفونك في النساء قل لا توصيكم فيهن واحيل على الاية السابقة المتقدمة وفي قوله وترغبون ان تنكحوهن محتمل في ان تكون الرغبة فيهن والرغبة عنهن وكانوا اذا كانت الوحدة ليست بذات مال لنعطيها ما تستحق وان كانت ليست ذات مال ولا جمال رغب عنها رغب عنها وامروا بانهم اذا ارادوا الزواج منها وهي ذات مال وجمال فانهم لا ينقصونها عن مهر مثيلاتها بسبب ولايتهم عليها قال اخبرنا يونس ابن عبد الاعلى اخبرها يوسف بن عبدالله على الصبح المصري هو ثقة اخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه. وسليمان ابن داوود. هو سليمان ابن داوود المصري ايضا ابو الربيع المصري وهو ثقة فاخرج له نعم. اخرجه ابو داوود والنسائي. عن ابن وهب عن ابن وهب عبد الله بن وهب المصري ثقة فقيه اخرجه اصحاب ان يولد عن يونس ابن يزيد الايري ووثقها ستة هذي من شهاب محمد المسلم من عبود الله من شهاب الزهري ثقة فقيه اخرجه عزيز اصحابك في جدة العروة عن عروة ابن الزبير ابن العوام وهو ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق التي حفظت الكثير من سنة النبي صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا عبد العزيز ابن محمد عن يزيد عن يزيد ابن عبد الله ابن الهادي عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة قال سألت عائشة رضي الله عنها عن ذلك فقالت فعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على اثنتي عشرة اوقية ونش وذلك خمس مئة درهم وهذا يتعلق ببيان مقدار الصداق الذي آآ حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذي فيه عدم المغالاة وان النبي هو قد اورد النسائي حديث عائشة وان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك اي يعني اعطى الصداق الاوقية اربعون درهما والنصف هو عشرون وهنا اثنى عشر رقيع ونش ونص يكون المجموع خمس مئة والمجموع خمس مئة درهم يعني اثنى عشر من اربعين يكون اربع مئة وثمانين وهذي اوقية اثنعشر رقية ويضاف اليها نصف رقية وهي عشرون درهما ويكون المجموع خمس مئة يقول مجموع خمس مئة اوقية خمس مئة اه درهم وفيها والوقية اربعون درهما اثنى عشر وقية ونصف الذي هو نصف اوقية وهو عشرون درهما وهذا يعني فيه بيان آآ صداق الرسول صلى الله عليه وسلم وهو خير الناس وافضل الناس وهو الذي دفع لخير الناس خير النساء ازواج الرسول عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنهن وارضاهن وفي عدم المغالاة بالمهور تحقيق المصالح ودفع المضار المصالح التي تعود على المجتمع وتعود على المسلمين جميعا وتجعل النساء يحصن الرجال والرجال يتمكنون من الحصول على النساء وليس وليست المرأة سلعة تباع وتشترى ويغالى بمهرها وانما هي تحتاج الى عفة والى صيانة والى ستر والى المتعة الزوجية واذا كان الرجل اهلا للزواج فانه يزوج ولا يمنع من ذلك كون قليل المال وليس بكثير المال فان الله عز وجل يأتي وقد سبق ان مر بنا ثلاثة حق على الله في عونه ومنهم الناطق يريد العفاف النافع يريد العفاف والله عز وجل يقول وانفعوا لايمانكم وصالح من عبادكم وايمانكم ليكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله فعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على اثنتي عشرة اوقية اوقية ونش وذلك خمس مئة درهم. وذلك خمس مئة درهم نعم قال اخبرنا اسعاف بن ابراهيم. اسعاق ابن ابراهيم ابن مخلد ابن راغوية الحنظلي. فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب كتب الستة الا من ماجة عن عبد العزيز ابن محمد عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي وهو صدوق اخرجه اصحاب عن يزيد ابن عبد الله ابن الهاج عن يزيد ابن عبد الله ابن الهادي وهو ثقة اخرجه اصحابه من ستة عن محمد ابن ابراهيم عن محمد ابن ابراهيم التيمي المدني ثقة اخرجه اصحابه عن ابي سلمة عن النبي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف المدني المدني آآ وهو ثقة فقير فلا ينافي يعني محتاج نش الذي هو عشرين اوقية الذي هو عشرون درهما على اثني عشر اوقية التي اربع مئة وثمانين درهم وانما يعني آآ حذف الكثر واقتصر على ذكر العدد الكامل الذي لا تقرأ فيه احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم وحديثه صدقة في ستة عائشة عن عائشة وقد مر ذكرها قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن المبارك قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا داوود ابن قيس عن موسى ابن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان الصلاة اذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عشرة اوان ثم اورد النسائي حديث ابي هريرة وقوله كان الصداق فينا الصداق حيث كان كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر اواقن يعني وهو يعني اقل من الذي مر في الحديث السابق يعني السابق اثنعش رقية ونصف وهنا عشر اواقين يعني انه متقارب يعني انها متقاربة يعني العشر والاثنا عشر اوقية وآآ الرسول صلى الله عليه وسلم دفع هذا المقدار وكان الصداق كما يقول ابو هريرة حيث كان فيهم النبي صلى الله عليه وسلم عشر اواقم قال اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن المبارك محمد ابن عبدالله المبارك المحرم وهو ثقة اخرجه البخاري وابو داوود والنسائي عن عبد الرحمن ابن مهدي عن عبد الرحمن ابن مهدي البصري ثقة اخرجه اصحابه في الشدة. عن داوود ابن القيم عن داوود ابن قيس وهو اخرجه البخاري المسلم واصحاب السنن. وهو ثقة حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن موسى ابن يسار عن موسى ابن يسار وهو اخرج له البخاري تعنيقا مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة وهو ثقة خارج الوطن المسلم وابو داود والنسائي وابن ماجة. عن ابي هريرة. عن ابي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. وهو اكثر الصحابة في حديث على الاطلاق رضي الله تعالى عنه وارضاه. قال اخبرنا علي ابن حجر ابن اياس ابن مقاتل ابن مشمرخ يعني ما يقال فلان بشيء لانه قد يكون هذا الشخص الذي قتل في سبيل الله آآ اصلح الدنيا وما كان قصده الاخرة والنبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يقاتل الشجاعة ويقاتل حمية ويقاتل قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب وابن عون وسلمة ابن علقمة وهشام ابن حسان دخل حديث بعضهم في بعض عن محمد ابن سيرين قال سلمة عن ابن ديرين نبئت عن ابي عجفاء وقال الاخرون عن محمد ابن سيرين عن ابي العجفاء قال فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه الا لا تغلوا في الا لا تغلوا صدق النساء فانه لو كان مكرمة وفي الدنيا او تقوى عند الله عز وجل كان اولاكم في الدنيا ها؟ لعله مكرمة في الدنيا ايه بدون واو الا تغلوا صدق النساء فانه لو كان مكرمة في الدنيا او تقوى عند الله عز وجل كان اولاكم به النبي صلى الله عليه واله وسلم. ما اصدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرأة من نسائه. ولا اصدقت امرأة من بناته اكثر من ثنتي عشرة وان الرجل ليغلي بصدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه. وحتى يقول كلفت لكم علقة عنق القربة وكنت غلاما عربيا مولدا فلم ادري ما علق القربة قال واخرى يقولونها لمن قتل في مغازيكم او مات قتل فلان شهيدا او مات فلان شهيدا ولعله ان يكون قد اوقر قد اوقر عجز دابته او دب راحلته ذهب او ورق يطلب التجارة فلا تقول ذاكم ولكن قولوا كما فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم من قتل في سبيل الله او مات فهو في الجنة امور النسائي حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وارضاه انه قال لا تغلوا الا لا تغلوا صدق الميزان لا تغلوا صدق النساء يعني لا تغالوا فيه ويزيد في قعدنا يكون ذلك عائقا من الزواج وحائلا بين الازواج وبين الزواج وآآ كذلك حائلا بين آآ البنات والزواج بسبب تلك المغالاة فانه لو كان يعني المغالاة وكثرة الصداق مكرمة في الدنيا وتقوى عند الله عز وجل لكان احق الناس بها اه ايش نعم اللي هو فانه لو كان مكرمة في الدنيا وتقوى عند الله عز وجل كان اولاكم به النبي كان اولاكم به النبي صلى الله عليه وسلم لو كان هذا فيه يعني مكرمة في الدنيا وتقوى لله عز وجل عند الله عز وجل لكان الاولى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يسبق الى ذلك عليه الصلاة والسلام وهو القدوة والاسوة عليه الصلاة والسلام لكنه ما فعل هذا ولكنه ما فعل ذلك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ثم اخبر عمر بانه ما زاد يعني اه في مثل نسائه ولا في مهر بناته على اثنى عشر اوقية وهذا لا ينافي ما ذكر من ان يعني فعل اثنا عشر رقية ونسج لان ذلك كثر يعني اذا يكون ذكر العدد الذي وبدون كثر الا لا تغلوا صدق النساء فانه لو كان مكرمة في الدنيا او تقوى عند الله عز وجل كان اولاكم به النبي الله عليه واله وسلم ما اصدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرأة من نسائه ولا اصدقت امرأة من بناته اكثر من وان الرجل ليغني بصدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه. وحتى يقول كلفت لكم علق القربة. ثم يعني ذكر ان المغالاة والزيادة في المهور وان الرجل يعني يغلي بالمهر او يطلب منه مهر زائد فيقول يعني متذمرا متألما يعني يكون هناك يعني في نفسه شيء من العداوة يعني بسبب هذا بسبب هذا الغلاء الباهظ وبسبب هذه الكثرة التي كلف بها حتى يقول في اللص لكم علق القربة والمقصود به الحبل الذي تعلق به القربة او الذي تشد به او يشد به فم القربة اشارة الى انه يعني يذكر يعني التكاليف والاشياء التي آآ لزمته يعني بسبب ذلك ايوة قال وكنت غلاما عربيا مولدا فلم ادري ما علط قربة ولم ادري مع مع القربة ما ادري ما الذي قال هذا الكلام يعني من الرواسب نعم قال واخرى يقولونها لمن قتل في مغازيكم او مات قتل فلان شهيدا او مات فلان شهيدا ولعله ان يكون قد اوقر عجز دابته او دب راحلته ذهبا او ورقا يطلب التجارة فلا تقولوا ذاكم ولكن قولوا كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم من قتل في سبيل الله او مات فهو في الجنة. ثم ذكره اخرى يقولونها يعني وهي لا تصلح ولا تليق وهي انه من قتل قالوا مات فلان شهيدا وقتل شهيد مع انه قد يكون هذا الشخص الذي وصف بهذا الوصف بعينه قد اوقر عجز دابته وراحلته سحب من الفظة او دف راحلته ذهبا او فظة يعني منعها منع يعني يطلب التجارة ويكون اما ان يكون يعني ذلك على سبيل الغلول او يكون على سبيل ان قصده كذا اي ذلك في سبيل الله؟ قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ومن امثلة ذلك قصة الرجل الذي قيل للنبي صلى الله عليه وسلم انه ابلى بلاء عظيما وانه حصل منه كذا وكذا وانه كذا وكذا وانه آآ يعني هذا قال الرسول قال هو في النار لانهم اثنوا عليه وذكروه ذكرا حسنا وجميلا وقال هو في النار فلحقه او راقبه بعض الصحابة حتى الى ان قتل نفسه حيث جرح واصابه جرح ثم ضاق ذرعا لذلك هل الالم الذي حصل له فاخذ سيفه ووضع اصلحه على الارض وجعل ذبابة سيفه على صدره وتحامل عليه حتى مات بسبب ذلك ورجع واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بالذي رآه فهذا على حسب ما يرى الناس انه يعني شهيد. يعني لو كانوا يعني ما عرفوا يعني عن يعني اه شي لانه ابلى بلاء عظيما والرسول قال هو في النار ولا يعني ان كل من يموت لكن يرجى يرجى ان يكون شهيدا لكن لا يسجن لان الشخص الفلاني الذي قتل في المعركة الفلانية انه شهيد. لكن يقال بالوصف وان قتل دون ما له ان قتل في سبيل الله وهو بالجنة ولا يشهد لمعين بالجنة او النار الا اذا حصلت الشهادة من رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال اخبرنا علي ابن حجر ابن اياد ابن مقاتل ابن شمرخ ابن خالد آآ هذا شيخ النسائي كثيرا ما يذكره عن ابن حجر فقط وهنا ذكره واطال في ذكر نسبه وكما ذكرت سابقا ان التلميذ يذكر شيخه كما يريد يطول في نسبه يقصر لكن غيره لا يزيد على ما وجده من كلام التلميذ واذا اراد ان يزيد يقول هو فلان او يعني ابن فلان وحديثها اخرجه اصحاب ابن ستة هذا؟ نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وهو ثقة اخرجه حديث البخاري ومسلم والترمذي والنسائي اسماعيل ابن ابراهيم. عن اسماعيل ابن ابراهيم هو ابن علي اخرجه عن ايوب على جود ابن ابي تميم الصحفياني ووثقها اخرجه اصحاب الفتنة وابن عوف وابن عون عبد الله ابن عوف وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة وسلمة بن علقمة وسلمة ابن علقمة وهو اصحاب الكتب وهو ثقة اخرجه سابق ذي ستة الا الترمذي وهشام بن حسان وهشام بن حسان هو ثقة اخرجه دخل حبيب بعضهم في بعض عن محمد ابن سيري هؤلاء الاربعة يرون عن محمد ابن سيرين هؤلاء الاربعة يروون عن محمد ابن سيرين وهو ثقة اخرجه خالد بن جدة قال سلمة عن ابن سيرين نذرت عن ابي العجفاء وقال الاخرون عن محمد ابن سيرين عن ابي العجفاء ثم ذكر ان هؤلاء الاربعة هؤلاء الاربعة الذين رووا عن ابن سيرين آآ سلمة منهم ابن علقمة قال ان ابن سيرين قال نبئت عن ابي العجباء ومعنى هذا ان في واسطة بينه وبينه وقد ولم يسمها وهذا يعني يقدح في الحديث لان فيه جهالة الواسطة لكن غيره يعني ذكر الاتصال حيث قال عن عن محمد عن محمد ابن سيرين عن بلاد يعني معناها انه ما في واسطة يعني معناه انه هذه واسطة وهذا في حق من يكون غير معروف بالتدليغ اما من يكون معروفا بالتدليس فروايته بالعنعنة تحتمل الانقطاع وتحتمل ان يكون هناك واسطة واذا هناك فرق بين رواية سلمة بن علقمة لان فيها تنفيص على ان هناك واسطة لانه وهي محذوفة حيث قال نبئت عم محمد بن سيرين نبئت بالعجفاء يقول محمد بن سيرين نبئت عنها بالعجفاء واما غيره فيقولون فيقول عن محمد ابن سيرين عن ابي العجمان. وابو العجفاء هو البصري السلمي وهو مقبول اصحاب السنة. وهو مقبول اخرج له اصحاب السنن الاربعة. ايوه. عمر رضي الله عنه. عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم احد الخلفاء الراشدين الهازين المهديين آآ كان الخلفاء الراشدين الهدية صاحب المناقب الجمة والفظائل الكثيرة الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ما سلدت حجة يا عمر الا وسلك الشيطان فجا غير فجك وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة قال العباس ابن محمد الدوري قال حدثنا علي ابن الحسن ابن شقيق قال اخبرنا عبد الله ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن ام حبيبة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تزوجها وهي بارض الحبشة. زوجها النجاشي وامهرها اربعة الاف. وجهزها من عنده وبعث بها معه صاحبيل ابن حسنة ولم يبعث اليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بشيء وكان مهر نسائه اربع مئة درهم ثم اورد النسائي حديث حديث ام حبيبة رضي الله تعالى عنها وهي انها كان في ارض الحبشة وان النجاشي امهرها اربعة الاف درهم وهذا لا ينافي ما تقدم من اعاننا ظهور التي دفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم انها قليلة لان هذا من فعل النجاشي وهو الذي قام بذلك والرسول ما ارسل اليها شيئا وانما هذا عمل عمله النجاشي حيث اعطاها هذا المقدار مهرا لها لزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينافي ما تقدم لانه كان يزوجهن على هذا المقدار الذي هو اربعة مئة درهم الذي هو يعني اربع مئة وثمانين ويظاف اليها نصف الذي هو عشرون الف وخمس مئة وهنا قال اربع مئة يعني اه درهم هنا قال اربع مئة والزمانيين ويضاف اليه النش اللي هو عشرين فيحذر من ان يكون يعني مثلا حذف يعني آآ ان فيه اختصار وانه حذف ما زاد عن الاربعمائة وان اما ان هذا الادنى داخل في الاعلى او ان بعض نسائه حصل كذا وبعض نسائه حصل كذا والحاصل انها في حدود هذا المقدار القليل وما حصل من اربعة الالاف لام حبيبة هذا ليس من النبي صلى الله عليه وسلم. بل هو فعل النجاسة ملك الحبشة قال اخبرني العباس بمحمد الدوي. العباس ابن محمد الدوري الاربعة عن عن علي ابن الحسن ابن شقيق عن علي ابن حسن ابن شقيق هو ثقة عن عبد الله ابن المبارك عبد الله ابن المبارك المروزي اخرجه اصحاب عن معمر عن معمر ابن راشد الازدي وثقة اخرجه عن الزبري عن عروة عن ام حبيبة عن الزهري عن عروة وقد عن ام حبيبة وهي رملة بنت ابي سفيان رضي الله تعالى عنها