الذي حصل من غير كتاب معها من حافظ وارشاده مع هذه المرأة الى مكة الى دخان مكة فذهبوا حتى وصلوا اليه على خير فعاد بهم الخير حتى وصلوا اليها في المكان الذي ارسل قال الامام البخاري رحمه الله باب وما اتاكم الرسول فخذوه. وقال حدثنا محمد بن يوسف قال سفيان عن منصور عن ابراهيم عن القمة عن عبدالله رضي الله عنه انه قال لعن الله الواشمات والموتر والموت شماله والمتنمصات والمتفلجات للحكم المغيرات خلق الله وبلغ ذلك امرأة من بني ادم يقال لها ام يعقوب فجاءت فقالت انه بلغني انك لعنت كيت وكيت. فقال وما لي لا من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله فقالت لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيهما تقول قال لان كنت قرأتيه لقد وجدتيه. اما قرأت وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا قالت بلى قال فانه قد نهى عنك. قالت فاني ارى اهلك يفعلونه. قال فازهبي فانظري وزهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئا. فقال لو كانت كذلك ما جامعتنا. بسم الله الرحمن الرحيم يا رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. بالعكس هذه التي في سورة الحجر التي تحتها احاديث من سبق في الليلة الفائتة رضي الله عنه هذا الذي انه رضي الله عنه وارضاه والمغيرات خلق الله واشنه من خوفنا وان الواشمة هي التي تفعل بغيرها ويعني الوشم وهو غرز ابرا بالجلد ويكون لها علامات واثر في الجسم والمنتشمة هي التي تضرب من غير فيها ان يفعل بها ذلك والمتنمطة هي التي آآ تأخذ من حواجبها بعض الشعر وتنزف بعض الشعر من حواجبها والمتفلجات ضمن اللاتي آآ اه يحذر منه يحصل منهن في اسنانهن اه حق اه جوانب الاسنان حتى يكونوا السنين شيء من الفرج يتجمل به النساء. وهذا الحكم كذلك للرجال. يعني الاحكام هي التنمص والوشم الوشم الوشم وكذلك التفلد كل هذا لا ولا يجوز وهو من تغيير خلق الله وقد لعن على ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام فدل على تحريمه وعلى انه من الكبائر وابن مسعود رضي الله عنه وارضاه لما آآ جاء عنه هذا اللعن لمن فعل هذا الفعل سمعت بذلك امرأة من من بني ادم يطلعهم يعقوب فجاءت اليه قالت انه بلغني عنه ان كيف وكيف؟ يعني اه كناية عن الوازنة والمتنمصة والمتفلجة. وقال نعم ومالي لالعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله؟ آآ هذا فيه رفع ذلك الى رسول الله عليه الصلاة والسلام لانه في الاول اللعن منه. لانه كان يقول لعن الله كذا وكذا. لكنه هنا لما سألته قالت وما هو؟ قال وما لي ذلك عن من لعنه رسول الله يعني معناه ان هذا اللعن انما هو موجود في سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام واللعن صابر من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومن هو في كتاب الله؟ لما قال هذه الكلمة قالت انني قرأت ما بين اللوحين يعني قرأت مصحف من اوله الى اخره المصحف من اوله الى اخره فما وجدت فيه لعن الله من زوجنا ولعن الله النار فهو متنمصا والمتفلجات ما وجد هذا الكلام ما وجدك؟ هذا اللعن في القرآن وقالت انه قرأته ما بين اللوحين فلم اجد فيه ما تقول. قال انفق لك كيف وجدتيه؟ آآ قال الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. بمعنى هذا ان الذي في السنة هو في القرآن لان هذه الاية عامة تدل على وجوب ولزوم امتثال كل ما امر به الله عليه الصلاة والسلام سواء كان ذلك بالكتاب او في السنة المطهرة والانتهاء عن كل ما نهى عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام وان كان جاء ذلك النهي للكتاب او السنة. لان السنة وحي اوحاه الله على رسوله عليه الصلاة والسلام. وهو لا ينطق عن الهوى الا وحي نوحى عليه الصلاة والسلام. فالسنة وحي فهي من الله عز وجل الا انها تغفر عن القرآن لانه لا يتعبد بتلاوتها ولا تقرأ في الصلاة. كما هو بالنسبة للقرآن وكذلك يتميز القرآن عنها بميزات معلومة معروفة منها كون القرآن اه الناس او بحدي والبلاغة ان يأتوا بمثله ولم يستطيعوا. وكذلك كونوا يتعبد بتلاوته ويقرأ في الصلاة والسنة ليست كذلك ولكن من ناحية العمل ومن ناحية التخصيص والتنظيم فان كل ما جاء في السنة يجب التزامه مثل ما جاء في القرآن. مثل ما جاء في القرآن كما ان النبي صلى الله عليه وسلم يجب الاسلام هو ويجب تطبيقه وكذلك نادي اهل السنة يجب التزامه ثم لا يستغنى بسنة ومن قال انه يستغني السنة عن القرآن فهو كافر بالسنة والقرآن. لان آآ عروض الفروض التي فرضها الله عز وجل بيانها انها جهة السنة لان الله عز وجل امر بالصلاة فلا اقيم الصلاة لكن كيف نصلي؟ كيف عرفنا وعرفنا ان العصر اربع ركعات لان المغرب ثلاث ركعات ركعتين واليسار ما ركعات مين عرفنا هذا؟ لا يوجد فيها وهذا انما يؤخذ من السنة وانما يوجد في السنة والسنة في القرآن وشارحة له وواضحة له ولا يصانع بالقرآن عنها بل امتثالها فذهب به الى منزله ثم وقال لزوجته بيت رسول الله يعني هذا ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخوانه والاحسان اليه. قالت والله ما عندي الا طعام الطبية. وقال لازم كثر هذا القرآن لان الله عز وجل يقول وما اتاكم القلوب خذوه وما نهاكم عنه ظنه فيقول وما كان لمؤمن اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. ان يعصوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ويقول فليحذر الذين يخالفون صلى الله عليه وسلم وقالوا اخرجوا الجبال قالت ما معنى الكتاب؟ قالوا من اخبر بهذا الرضا والا فلابد من وكثير فلما رأت الجزء اخرج من لباسها واعطكم الى الرسول عليه السلام ويقول تنازعتم في شيء فردوه الى الله الى الله والرسول انتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تمويلا. فالسنة فكيف بالقرآن وهي مثل القرآن؟ في لزوم العمل ولزوم التطبيق لما جاء بها ولهذا ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه قال ان لعن المال انه موجود في القرآن يعني الامر بالتزام ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام والانتهاء عن ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا قال فانه نهى عنه. لان هذا العمل الذي هو آآ النمط والوجه والثلج حق الاننان من اجل ان يكون بينها يوم من الفتحات والفرج عند التجمل وللتحصن لذلك اما اذا كان يعني ليس للحزن وانما لخلل او يعني واريد ازالته وحثه حتى لا حتى لا يقضي على البقية الباقية فهذا ليس من هذا القبيل لان هذا علاج واما الفعل الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ولعن على فعله فهو للحسن هاء سليمة لا يعني شيء فيها ولا يعني غرر فيها ولا يخشى يعني شيء من الضرر فيأتي فيحضها هل تأخذوها بالتقييم؟ تدل على اذا كان من هذا الطبيب. واما اذا كان لازالة ضرر. وازالة تخوف في جوانبها. حتى لا يسري البقية فان هذا ليس هذا الشيء ثم ان هذه المرأة اخبرها قال فان اهلك يفعلون ذلك. قال اذهبي انظري اذهبا فنظرت ورجعت وقالت قال لو كان مات يا معلم. يعني ما بقيت عندنا يعني اهله لو بقيت على معصية الله. ولو انها اه واستمرت على المعصية فانه لا يجامعها ولا تبقى معه في الليل وانما يتخلص منها في الطلاق. يتخلص منها اذا اذا لم تمتثل ولم تلتزم طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام فانه لا يبقي عليها وانما يتخلص قال انها لو كانت كذلك ما جمعه. يعني ما اجتمعه اياها. وما بقي هو اياها في بيت واحد الا كان واحد وتحته وفي عصمته وهي تعصي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يدلنا على ما كان عليه سلف هذه الامة من الالتزام التعليم للاهل التنشئة والالتزام بطاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام. وان الذي يدعو الى الله عز وجل عليه ان يسبق غيره الى ما يدعو اليه. اذا دعا الانسان الى امر فالامور فليقل من اسبق الناس اليه واحرص الناس عليه لكن يدعوهم الى الخير وهو في شر يخالفهم الى الله عنه ويقع الله عز وجل يا ايها الذين امنوا تقوموا ما تفعلون. فان الله ان تكونوا ما لا تفعلون. وهو يقول ويفعل فيجمع بين القول والفعل ويجمع بين العلم والعمل. لا يكن مجرد علم لا يكون يراه عمل. لان فائدة العلم وثمرة عظيمة العمل الصالح العمل المبني على علم وعلى معرفة وعلى بينة هذا هو هذا هو المطلوب وهذا هو الذي كان عليه سلف هذه الامة. ولهذا ان مسعود رضي الله عنه وارضاه نفسه كما جاء بتعلم القرآن قال انا اذا تعلمنا عشر ايات من القرآن لم نتجاوزن حتى نتعلم معاني والعمل بهن علمنا كمعنى العلم والعمل جميعا علمنا علمنا العلم والعمل الجميع الذي جمعوا بين العلم والعمل. ما هو علم يفارقه العمل؟ ويخالفه العمل ويجنبه العمل ولهذا لما قالت له هذه المرأة ان اهلك يفعلون هذا الذي تدافع عنه وهذا الذي تقول عنه انه لعن عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام ان اهلك يفعلون فقال اذهبي وانظري فذهبت لم يجد شيئا من هذا؟ وقالت انه وقال رضي الله عنه لو سنة ذلك ما جامعه انه كانت على هذا الذي تظنه وهذا الذي تقول ايه؟ لانها عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ما ابقينا عليها ولا اجتمعنا واياها في مكان واحد ولا بقيت العقمة فانه يتفوق عنها في الفراق والكلام رضي الله عنه ابن مسعود الله تعالى عن الصحابة اجمعين. وهذه هي طريقة صلاح. لانه لن ينفع اخر الامور الا ما صلح اولها. لم ينصح اخر هذه الامة الا ناصح اولها وصلاح اول هذه الامة انما كان بالعز والعمل والعلم النافع والعمل الصالح. العلم النافع المعقول عن المصطفى عليه والعمل الصالح الذي يتبع العمل. قال باب والذين تبوءوا الدار والايمان. قال حدثنا علي قال حدثنا عبدالرحمن عن سفيان قال تذكرت لعبد الرحمن عن ابن منصور عن ابراهيم عن ارخمه عن عبد الله رضي الله عنه انه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم باطلة وقال سمعته من امرأة يقال لها ام يعقوب عن عبدالله مثل حديث منصور بعد وهو في معناه وهي طريقة اخرى عن المفعول رضي الله عنه وارضاه فيما يتعلق بالواصلة ولعنها وان ذلك من الفضائل. قال باب والذين تبوأوا الدار والايمان. وقال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا ابو بكر عن حصين عن عمرو ابن ميمون. قال قال عمر رضي الله عنه اوصي الخليفة بالمهاجرين الاولين ان يعرف لهم حقهم واوصي الخليفة بالانصار الذين تبوأوا الدار الايمان من قبل ان يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقبل من محسنهم ويعفو عن مسيئهم تتعلق بقوله عز وجل الذين سكنوا من اليمن وقد بايعوا الرسول عليه الصلاة والسلام في الموسم عند العقبة. لا يعود على ان يهاجر اليهم وينصروه وقد هاجر رسول الله عليه الصلاة والسلام من مكة الى المدينة الانصاري رضي الله عنه وارضاهم بالوفاء من التزموا به بما بايعوا عليه. رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا الحديث الذي اورده قطعة من اه وصية عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه التي اوصى فيها ربنا قتل عندما طعنه النبي في فكان اوصى وفيا. كان يغمى عليه ويفيق رضي الله عنه وارضاه آآ آآ جعل الامر شورى من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وآآ قال حينما قال اوصل المهاجرين الانصار واوصى باهل الحاضرة واوصى بالبادية واوصى اهل الجنة الوفية واوصى الجهاد مختلف الانواع ولا جنات البادية رحمه الله هنا الانصار ومقصوده الازهار هنا لان من قبل ان يهاجر اليه الى ما سنت عليه هذه الاية من وصف المهاجرين ووصل الاوضاع الذي جاء بالقرآن والايمان من قبلهم وسبق ان مرت بخلاف مناقب عثمان رضي الله عنه وفي قصة قبر عمر واستخلاف عثمان في حديث طويل سبق مرة بطوله ماله في اه مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه وهذا قطعة منه. هذا الحديث قطعة منه يا عظيم طريقة اخرى قطعة من الحديث هي محل الشاهد في هذا الموضع الذي اورده فيه وهي الوفية وقال اوصي الخليفة من بعدي لانه هنا الخليفة ما هو معين. لانه الامر يكون الا ستة من هؤلاء. قال اوصي الخليفة من بعدي الذي يقع عليه اه الاختيار فيكون خليفة يوقيه بهذه الوصايا التي منها وصية للمهاجرين ان يعرف فضله ويعرف سابقتهم وان وكذلك تمام؟ ان يقبل وان يتجاوز عن مسيئهم كان باب قوله ويؤثرون على انفسهم الاية القسافة الفاقة المفلحون الفائزون الخلود الفلاح البقاء. حي على الفلاح عجل. وقال الحسن حاجة حسد. قال حدثنا علي يعقوب ابن ابراهيم ابن تسيم قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا فضيل بن غزوان قال حدثنا ابو حازم الاشجعي عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال اتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اصابني وارسل الى نسائه فلم يجد عندهن شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا رجل يغير هذه الليلة يرحمه الله ليلتنا انا رجل يضيق هذه الليلة يرحمه الله. فقال رجل من الانصار وقال انا يا رسول الله ذهب الى اهله وقال لامرأته ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفتخريه شيئا. قالت والله ما عندي الا قوت الصبية. قال فاذا اراد الصبية العشاء فلونيهم. وتعالي بعد السراج ونطوي بطوننا امنينا ففعلت ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لقد عجب الله عز وجل ضحك من فلان وفلانة. وانزل الله عز وجل ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة وهذا شر ما تتعلق الذي وصف به الانصار رضي الله عنه وارضاه لقول الله عز وجل من اية نفسها على انفسهم الذي فيه ان رجلا جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وشكى الحاجة سأل رسول الله عليه الصلاة والسلام نسائه هل عندهن شيء؟ يضيفوا هذا الرجل فوجدنا في بيوتهن شيئا فقال عليه امر وهذا يرحمه الله وامر بالنفاق فقلت انا اذا ارادوا العشاء ثم تقدم الطعام للضيف ويطمون اه يعني اه دون ان يتعثروا يعني هو هو وزوجته هو الصبية ويجعلون هذا الطعام للريع فهذا هو الالهام على انفسهم ويكون للخطابة وهم يقدمون غيرهم عليهم مع شدة حاجتهم ومع اه يؤثرون غيرهم بالشيء الذي هو لانفسهم. لهذا جعلوا هذا الطعام الذي هو لتلبيتهم ولهم جعلوه لهذا الضيف واكرموه وضيقوه فانزل الله لما جاء الى الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الله عجب او ضحك فعل فلان وفلانة يعني هذا الضيف او المضيف زوجته يعني فيما صنعوا من قولهم يبكون سراج ويجعلونه يأكل وهم يعني كأنهم يأكلون وهم لا حتى اه يتمكن من الانبياء باصله عنده لا يأكلون هم قال ان الله قد عذب او ضحك يعني شكوى من الراوي ويدل على اتصاف الله عز وجل بصفة العجب والضحك فكل منهما ثابتا جاءت فيها احاديث جاء والضحك جاء من الله عز وجل وهو كما يليق به. ليس يا اخوتي ما هو معلوم بالنسبة للمخلوقين بينما ضعف وعجب يليق بالمولى سبحانه وتعالى. الواجب في هذا الباب الا كل ما كتبه الله لنفسه واكتبه له اخونا عليه الصلاة والسلام على ما يليق به دون تكليف لله في خلقه او نفي الاتحاد وتعطيل لها او تحريفنا وترويلا لها عما تدل عليه. وانما ضد كما جاءت. وعلى ما تقضيه لكن مع المتابعة وعدم التنفيذ لان التنفيذ آآ كفر والعياذ بالقرآن لا يقول لك عندي شيء. كما قال ان ان الله خلقه واما عباد الله وانما على اثبت السمع والبصر ونفى المشابهة آآ والمقول من هذا انه كنا نذهب في الاية وهذا يدلنا على ما كان عليه صحابة رسول الله على ما كان هذه الاخلاق الكريمة. ومحبتهم لمن هاجر اليهم. وانهم لا يعني ما اوتيه من الفضل والخلق والتميز لا يحسدونه على ما اعطاهم الله عز وجل من فضله انما يعرفون الفضل لاهله ويشكرون الله عز وجل على ما اعطاهم وعلى ما تفضل به عليهم وهذا دال على فضلهم وجودهم الله تعالى عنهم وارضاهم. قال سورة الممتحنة بسم الله الرحمن الرحيم. وقال مشاهد لا تجعلنا فتنة لا تعذبنا بايديهم فيقولون لو كان هؤلاء على الحق ما اصابهم هذا بعظم امر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بفراق نسائهم كن كوافر بمكة. قال باب كنا فاتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. وقال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان. قال حدثنا عمرو بن دينار قال حدثني الحسن بن محمد بن علي انه سمع عبيد الله بن ابي رافع كاتب علي يقول سمعت علي رضي الله عنه يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم انا والجبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا حتى تأتوا فان بها زعيمة معها كتاب. فخذوه منها فذهبنا كعادة بلا خيلنا حتى اقمنا الروضة اذا نحن في الظعيلة وقلنا اخرجي البسات وقالت ما معي من كتاب وقلنا لتخرجن البسار او لم ايام الزيارة واخرجته من عقاقها فاتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فاذا فيه من حائط بن ابي فانسعى الى اناس من المشركين ممن بمكة يخبرهم ببعض امر النبي صلى الله عليه وسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا يا حافظ؟ قال لا تعجل علي يا رسول الله اني كنت امرأ من قريش ولم اكن من انفسهم وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات ليحمون بها اهليهم واموالهم بنفسه. فاحببت ان فاقني من فيهم ان اقتنع اليهم يدا يحمون قرابتي. وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني. وقال النبي صلى الله عليه وسلم انه قد سبقكم. وقال عمر دعني يا رسول الله فاضرب عنقه. وقال انه انه شهد وما ندري فلعل الله عز وجل اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. قال عمرو يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم. قال ما ادري الاية في الحبيب او قول عمرو ثم على انها خذوا البخاري رحمه الله المشتملة على احاديث ورد الاية في اولها باب قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا ثم اورد الحديث الذي سبق ان كتاب الجهاد غادي موجودين بمكتب يخبرهم بما اراد به اراده النبي صلى الله عليه وسلم من غزوهم والاتجاه اليهم الحديث يقول الحديث عن علي رضي الله عنه وارضاه يقول ان النبي عليه الصلاة والسلام قال له اذهبوا حتى تجدوا بيننا مكة والمدينة فانكم تجدون فيها رئيس وامرأة يعني على اوتوا بالكتاب الذي نعم معها كتاب فاذهبوا اليها الله عز وجل على ذلك واوحى اليه ما ما جرى من هذا الغيب واذا جماعة من حكار قريش يخبرهم ببعض خبر الرسول صلى الله عليه وسلم دعا حاضر وقال له من هذا يا حاضر؟ قال يلتجأ علي رسول الله والله ما يعني فعلت هذا وانما كان وانما كنت من قريش حليفا لهم ولست من انفسهم يا ام آآ المهاجرون فانهم لهم قرابات يعني يقومون يعني اليهم فاردت وهذا الرباط معه ان يكون لي عندهم يد يحافظون بها على اهله وعلى قرابة هنا قال رسول الله انه قد صدق يعني انه قد سبق فيما قال انه يظهر عليه الصدق قال عمر صلى الله عليه يا رسول الله دعني بعمر يعني يعني يخبر المسلمين ويخبر الكفار ولا المسلمين حيث وقع مرة في كتابه في كتاب الجهاد مما يتعلق قال قال لا لانه قد شهد نذرا لعل الله قال ثم انزل الله عز وجل هذه الاية نزلت هذه الاية يا ايها الذين امنوا اتخذوا عدو وعدو والمأخوذ منها هذه الاية نزول هذه الاية يا ايها الذين امنوا اتصلوا عدو عدوكم اولياء الامور وهذا الحديث سبقه مرة فيما مضى ان انه يدل على ان في نذر انه مغفور رغم انهم من اهل الجنة وان خلف هذه الامة يشهدون لما شهده الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة ويقدمون العشرة الذين بجننوا وما شهده الرسول الانبياء بهذه الدليل الذي دل على المظهرة لهم لقوله اعملوا برشيد فقد غفرت لكم الذي امر الله لهم ذنوبهم السابقة وعدهم بان يغفر لهم في الاخرة ما يحصل منهم من الذنوب. وهذا لا يعني انه اذا وجد اذا حضر منهم ذنوب النقود محدد الدنيا انها تسقط عنهم وانما هذا في الاخرة والله تعالى وعدهم بالمغفرة وهذا دل على فضلهم وعلى تميزهم وعلى هذه المنقبة العظيمة لهم. ولهذا كانوا اذا جاء ذكر الشخص فهو من اهل بدر يقولون كما يقولون وكان شاهد العقبة شهد كذا وشهد رجل منطلق لان هذه حصل فيهما هذه الشهادة. قال فيها الرسول لا يلزم النار احد الحديث رواه مسلم في صحيح لا يجد النار احد النار تحت الشجرة واهل بدر قال فيهم الرسول هذه المقالة الدالة على المغفرة هذه المقالة التي اه يرويها عن ربه وانه قال يعمل ما شئتم فقد غفرت لك هذا يدل على هذه الجائزة وهذا الفضل لهؤلاء الذين اجتهدوا في الغزوة فهي غزوة بدر كما كما ان هذا ايضا حصل بالنسبة لاهل الحديبية. ولهذا كان لهذين الغزوتين ولمن شهدهما حضنا. ولهذا قالوا يقدم ببدر هم اهل بيعة الرضوان لما ورد فيهم من الاحاديث الدالة على فضلهم وعلى ما كانت بعهدتهم وعلى عدم دخول النار آآ من بائعة تحت الشجرة. وكانوا الفا واربع مئة. ثم ايضا فهمنا فيما مضى. ان اذا كان هذا الذي حصل وهو كتابة المسرفين وهو امر خطير بالنسبة للمسلمين عظيما وكبيرة ومع ذلك قد سفر ذلك له. ولن يعاقب واجاب النبي عليه الصلاة والسلام لانه لا يفعل لانه من اهل بدر واهل بدر قيل فيهم قال الله تعالى فيهم ما قام حصل لهم ما حصل اذا كان هذا حصل في هذا الرجل الى والرسول تجاوز عنه وغفر له ذلك وقال ولم يسمع ويأذن بقتله مع انه حصل المتجسد على المسلمين واخوانه المشركين باخوان المسلمين ومع ذلك قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال اذا كان هذا حقا بحق يخاطب ان يدعى فاذا الصحابة الكرام الذين حصل وحصل بينهما حظر من النساء. اذا كان هذا الحق هذا الذي وجد منه هذا الخطأ الكبير. ومع ذلك لكونه شهد بدرا قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال اذا الذين حصل منهم اخطاء واجتهدوا واخطأوا من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي حصل بينهم القتال وحصل بينهم الخلاف وحصل بينهم الكلام اذا كان هذا حصل بحق حاطب هذا يدلنا على ان ما جرى من الصحابة وما حصل بينهم من خلاف ان ذلك لا يؤثر عليهم. ولهم من الثوابت ولهم من الاعمال المجيدة ولهم من الاعمال حسنة ما يكون به مغفرة ما قدر منه من ذنوب حصلت. واذا كان هذا في الذنوب المحققة فكيف بالمسائل التي جرى لنا ان فيه مسائل الجهاد والتي اجتهدوا فاخطأوا والمجتهد له اجران لاجتهاده واصابته والمجتهد المخطئ لعقد واحد وخطأه مقهور. يعني ما حصل في هذا يدلنا على ان ما جرى هذا لا يؤثر وانه لا يعني يقتضي من ابيهم والنيل منهم وانما تصوم الامثلة السنة على من تكلم فيهم الا بالخير. كما قال الصحابي رحمه الله في عقيدته اهل السنة. حينما من السابقين ومن بعده من اللاحقين عن الخبر والاثر واهل البحر والنظر لا ينكرون الا بالجميل هؤلاء اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. الواجب صيانة الالسنة ان يتكلم في اي واحد منهم بما لا ينبغي ولا يليق وكونه يحكم احد منهم خطأ ويحكم منه اجتهاد هذا لا يؤدي الى ان الانسان يظلم نفسه بحق احد من الصحابة لان الكلام في الصحابة علامة على طلاب فاعل. كما قال ذلك رحمه الله القمح في احد من الصحابة. علامة على يعني الذي يتكلم الطحالة انما ينادي على نفسه بانه مقبول. لانه من الخذلان. لانه لا يضر الصحابة وانما يضر الناس ان هؤلاء الله تعالى وعدهم الحسنى والا يكونوا منكم انفقوا من قوم الفقر وقاتل اولئك اعلم ذلك فقلنا ليقاتلوا الذين انفقوا وقاتلوا وقاتلوا من بعد هذا وانه لا يجوز للانسان ان يظلم نفسه وان يقدم على الاغرار لنفسه بان ينال هؤلاء الصفوة النصارى لهذا قال رحمه الله بما رواه عنه الخطيب البغدادي باسناده في كتابه الكفاية انه قال اذا رأيتم احدا ينتطق احدا من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلموا انه زنديق. وذلك ان الرسول بحق بحق وانما ادى الينا الكتاب والسنة. اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء يفرحون فيهم يريدون ان يجرحوا جهودنا ليمثلوا الكتاب والسنة والجرح بهم قول هذه كلمة عظيمة تدل على منزلة هؤلاء وعظيم الصحابة وعلى خطورة من يفلح احد من الصحابة وعلى عظم جرمه وان القبح في الناقل قدح في المنقول. القدح في النافل قدح في الميقوت. لان الرافضة الذين اصلهم انما كانوا يتم ثوب اليهود والذي قام بايجاد هذا مذهب للسلط الى المذهب هو يهودي وهم وهم وهم انما ورثوا هذا من يهودي. ولما لم يتمكن اليهود من الطعن في اليهود والرافضة من الطعن والسنة يعني عمدوا الى ان يوجدوا هذا المذهب الخبيث الذي هو الدعوة الى الرفظ والى اه الكلام على الصحابة وعلى ذمهم القمع فيهم ومن قدح في الصحابة فقد امطروا لان الكتاب انما جاء عن الصحابة والسنة انما جاء عن الصحابة فمن قدح بالصحابة فانه لا يربطه بالرسول صلى الله عليه وسلم رابطة ولا يصله بالرسول صلى الله عليه وسلم صلة لماذا؟ لان الرسول عليه الصلاة ما عرفنا ما جاء به ما عرفنا الكتاب والسنة والقدح بالناقل قدح في المنقول ولهذا قال ابو زرعة القاضي وهؤلاء الذين يجرحوا جهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم اولى وهم زنادقة شوفو القتلى من الطرفين ما الجواب الشاذ هنا؟ اخوتنا من الطرفين امرهم الى الله عز وجل. امرهم الى الله عز وجل معلومة ان ان ما شاء الله عز وجل ان يعذب فانه يعذب ولكنه لابد ان يذهب الى الجنة. ومن شاء العفو عنه والمغفرة له فانه يدخل الجنة هو المهلة اه نقول في الجميع بالحسنى ونعتقد ان الصحابة وما حصل منهم ان لهم من الثوابق ولهم من الاعمال المجيدة التي بها يعني يحصل مغفرة لهم مما قد حصل والتجاوز عما يحصل منهم وامرهم الى الله عز وجل وعندهم من الاعمال المجيدة والجهاد في سبيل الله رسول الله وتحمل الكتاب والسنة ونقل الحق والهدى الى من بعدهم وكل هذه اعمال عظيمة آآ هي من الحسنات التي تمحى بها السيئات نعم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له كما قال له عمر الا اقتله؟ قال لا اجاهد بدرا. دل هذا على تعبير على انه جاهد بدرا. انه لن كذلك انه لم يحصل يعني هذا الشيء حق القتل. وفي تقييم العلماء في ويعني لكن نفس الحديث يدل على الة قال حدثنا علي قال قيل لسفيان في هذا ونزلت لا تتخذوا عدوي قال سفيان هذا في حديث الناس من عمرو مباشرة منه حرفا وما ارى احدا حفظه غيري. بهذا انه كان يعني هذا هو الذي حفظه. واما يوم الاية نزلت في هذا هذا هو الذي اه يعني ليس عنده وانما هو في حديث الناس وفي كلام الناس. قال باب اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات وقال حدثنا قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن اخي ابن شهاب عن عمه قال اخبرني عروة ان عائشة رضي الله عنها الزوجة النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتزوجهن ان الاجنبيات عنه هؤلاء لا يجوز له ان يضع ان يصافحهن يصافح عليه النساء لا تجوز الرسول عليه الصلاة والسلام ما كان يخادع النساء اي ان الملاية التي تقوم بالمصافحة انما كان يكتفي بالكلام ولا يصاب. اذا كان يكون فيه وضع اليد في اليد. قال الله عز وجل من الذين يبايعونك لا يصافحني عند الموبايل. واذا كانت المصافحة لا تكون عند المبايعة. اذا غير ذلك من باب اولى فان ذلك من باب اولى كانت المبايعة. وهي التي تكون فيها المصافحة. يعني في الغالب ومع ذلك لم تأخذ بحق النساء الا هذا على ان مكافحة لغير المظايعة الا باولى. اذا كان الرسول صلى الله من يفعل هذا المبايع عند المبايعة اذا غيرها منا باولى. ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو قدوة للاسوة قلنا اذا كان النظر الى النساء لا يفوق ولا يجوز فان المصافحة اشد والمصافحة الاشد ينفيها النمس انفصال اليد اليد البشرة وقد يكون معها الغم قد يكون معها الحركات وذلك لا يصح ولا يجوز ولهذا ما ابتلي به كثير من الناس في هذا الزمان من مصافحة النساء فانما هو محرم لا يجوز وجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام غير ما جاء في المبايعة ويدل على تحريمه وعلى فهم العلم وهذا هو الذي قال باب اذا جاءك المؤمنات يبايعن وقال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا اي عن حقك في الكثيرين عن ام عطية رضي الله عنها انها قالت بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا الا يشركون بالله شيئا ونهانا عن النياحة. وقبضت امرأة يدها فقالت اسعدتني فلان اريد ان اجزيها وما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فانطلقت ورجعت وبايعها. وهذه الترجمة وهذا الحديث لم يتعلق بمبايعة النساء الاول عن عائشة وكان عمي عطية وكانت بائعة على ذلك الشر ليس فيها ذكر المصابحة وعائشة رضي الله عنها وارضاها اخبرت بانه هذه مصافحة وانه ليس هناك الا الكلام ثم تقول ولا مس بيد رسول الله المبايعة في هذا الحديث ان ان المثال انه لا يعني الرسول عليه الصلاة والسلام وكان مما عند البيعة ان ما جاء في الاية وكذلك النياحة الا يحصل منهم النياحة امرأة يدها يعني معناها انها رجعت وقالت انها تريد ان تفي الوعد وعدته وان تكافئ عليه وناحت لها لما حصل له عقيدة او حصل مصيبة تلك المرأة التي اسعدتها يعني معناها انها لاحظت مع ولما حصلت ان تكافئها فذهبت ثم رجعت وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعني انا هذا انها يعني ارادت انها ترجع وعاشه الله عنه وارضاه نزل عند المبايعة فاذا هذا القول يحمل على انه بينما هو يعني رجوعا عن المبايعة وعن عدم الالتزام بالبيعة حتى تؤدي فهذا الذي عليها ثم تركع. ولهذا ذهبت ثم رجعت وذاعا رسول الله. عليه الصلاة والسلام. قال حدثنا عبد الله ابن محمد قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا ابي قال سمعت الزبير عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول تعالى ولا يعطينك في معروف قال انما هو شرط شرطه الله للنساء. قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال قال الزهري حدثناه قال حدثني ابو ادريس انه سمع عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وقال اتبايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا اذنوا فلا تسرقوا وقرأ اية النساء واكثر لفظ سفيان قرأ الاية ومن وفى منكم فاجره وعلى الله ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له. ومن اصاب منها شيئا من ذلك فستره الله به والى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له. تابعه عبد الرزاق عن معمر بالاية. هذا الحديث عن وفي بعض الرجال وسبق الامام واورده البخاري هنا بان انه لما ذكر بيعة النساء والاية التي في فيها الصراط آآ عليهن عند المبايعة وكان هذا الحديث الذي فيه وان فيه يعني بعض الامور ولا هذا موجود اورد البخاري رحمه الله الحديثون في وجود العلاقة والصلة التي بين بيننا فيه وبيننا في بيعة وذكر بعد ذلك ان من اه حصل له شيء من هذه الاذان والمعاصي و ظهر امره واقيم عليه حد ثاني كسارة قلة. بهذا دليل على انها الحدود انها جوافر كان عندها زواجا خلاف يعني اهل البدع والخوارج المعتزلة يقولون انها زواجا فقط وليس جوابا انما تكون بالتوبة فقط ليصيب منها فانها تكون جوابا. والا حينما يكون عنده اذا مات الانسان يعني وقد يقيم عليه الحد فانه لا يؤاخذ عليه مرة اخرى بالاخرة ويكون كفارة عليه ولهذا الجمعة والجماعة ان حدود جوانب وفي ايضا. واما فهي زواج الرزق لهذا يقولون وعدم لمن وقع عليه ذلك الحد الا الا يعود عليه اذا كان ذلك فيه حياته وفيه بقاءه تحذر القطع حق الجلد في آآ الزنا. وهو رجل لغيره ايضا ومن كان بالشيء الذي فيه اه الذي فيه قتله يعني يكون حد الرجل او فيه اه اه ما دون القتل الكلب والقطع فاما اقامة الحبل عليه تكون كفارة له لا يؤخر عليه مرة اخرى لا يعقل عليه مرة اخرى وان لم يجد الذي حصل يكون هو نفسه اما اه اذا ستر الله عليه قال الله عز وجل عليه ومات على غير توبة فانه امره ان ساعد عنه وتجاوز عنه وادخله الجنة ان عذبه على ما حصل منك من الذنوب ولكنه لا يمر في النار اذا دخلها لابد ان يخرج منها. ولا يبقى في النار الا كفار الذين لا سبيل لهم لو ان اصحاب المعاصي التي دون الشرك فان امرها الى الله عز وجل كما قال الله عز وجل ان الله لا يوفق به ويغفر ما دون ذلك قال حدثنا محمد ابن عبد الرحيم قال حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا عبد الله بن وهب قال واخبرني ابن جرير ان الحسن ابن مسلم اخبره عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال شهدت الصلاة يوم الفطر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنه. وكلهم يصليها قبل الخطبة ثم يخطب قال فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم فكأني انظر اليه حين يجلس الرجال بيده. ثم اقبل يشقهم حتى النساء مع ابنان وقال يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على الا يشركن بالله شيئا ولا ولا يزنينا ولا يقتلن اولادهن ولا يأتين ببهتان يخترينه بين ايديهن وارظهن حتى فرغ من الاية كلها ثم قال حين طرخ ان كنا على ذلك. وقالت امرأتي واحدة لم يجبه غيرها نعم يا رسول الله لا يدري الحسن من هي قال فتصدقن وبسط بلال ثوبه فجعلنا يلقين الفسخ والخواتيم في نعم هذا القبيل دايما يتعلق بهذه الاية لان النبي عليه الصلاة والسلام لما خطب الناس يوم عيد الفطر ذلك ابن عباس رضي الله عنه وكانوا وكان رسول الله يصلي وخطب ثم نزل ولعب الطريق بين الناس يعني حتى وصل الى النساء طلع عليهم من هذه الاية وقال امتنا على ذلك فقامت امرأة منهن وقالت نعم يا رسول الله جناح على ذلك على هذه البيعة التي بايع الناس عليها فامرهن بالصدقة. قال تصدقن يا مع كرم الله انكن اهل النار لجهنم. من جهة روايات قال قامت امرأة قالت يا رسول الله لم؟ قال نعم ثم سألتك ثم امرهن بالصدقة بهذا دليل على ان الصدقة عنها ننجي من النار من النار. قال عليه الصلاة والسلام فقلنا يعني فارسلهن الى ما لهذه تكون الخلاص الى النار وهذه النار وفي اصحاب المعاصي. هم الذين اذا تصدقوا وعمل منهم عملوا الاعمال الصالحة ينفعكم ذلك لان الكفار لا ينفعهم اي عمل يعملونه بل كما قال الله عز وجل لهذا قالت عائشة يا رسول الله كان في اخر الضيف وكان كذا وكان كذالك نافعه قال لا انه لم يقل يوم يعني هو كان مؤمنا بالاعمال التي يعملها الفخار مهما كانت ومهما كان فيها من مصلحة وفائدة فانها هلال لا قيمة لها لانه لا فائدة مع وجود الشرك بالله ان كل عمل مع الشرك فهو حابط ولا يستفيد منه صاحبه الشريف. الاعمال مع الايمان بالله عز وجل سبحانه وتعالى وهذا يدل على مبادرتهم ما صبرنا الى ان وصلنا الى جيوب ويأتينا بشيء مما عندكم بل الشيء الذي كان معهن هن ياخذنه من ابائهن واصابعهن وجعلن يوقين وهذا فيه مبادرة الى الخير والمسارعة الى الطاعات كان بامكانهن الى بيتها وتخرج ما عندها من التي فيها صدقة ولكن هذا فيه مبادرة. المبادرة الى الخير والمسارعة للفراش هذا دليل على ما كان عليه اصحاب من القول والنذر والمسابقة الى الخير والمشارع اليه اليه هذا فيه دليل على ان استعمال الخواتم يمر محنطة لا بأس بذلك تعمل الدين من الذهب والفضة سواء كانت محلقة او غير محلقة محلقة صورة محلقة يعني الامر في ذلك واسع. اما للنساء واعمل على ما تريد ومعلومة ان انه اذا بلغ النقاب فان فيه زكاة هذا هو ارجح العلماء بهذا معه امرأة المرأة اذا كان عليها العادة يمكنها ان تغتسل وان تتنظف وان ينوي الاحرام وهي عليها خير. ولكنها اذا وصلت مكة لا تدخل المسجد. وانما تبقى في البيت تبقى في يعني حتى وتختتم ثم تدخل وتطوف وترجع هذا هو الحكم الشرعي الذي جاء عن الرسول يعني معناه انها تدخل تلبي وتلبس الاحرام لا تلبية ولكنها بالنسبة للعمرة الى وهي محرمة لانها محرمة لان ليس من شرط الاحرام ان تكون المرأة ليس ان تكون حائضة بل يمكن الاحرام على غير طهارة. لكنها لا تدخل نفسه حفظ وتقتسم ثم تطوف وتفعل تنتهي عمرة القرآن صليت