قال الامام البخاري رحمه الله سورة الصف بسم الله الرحمن الرحيم. وقال مجاهد من انصاري الى الله من يتبعني الى النار وقال ابن عباس المرفوض ملصق معهده ببعض وكان غيره من رخاء قال باب قوله تعالى من بعدكم احمد وقال نزل لنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن قال اخبرني محمد ابن الزبير في المبعد عن ابيه رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للذي اسماء على محمد وعلى احمد وعلى الماحي الذي يمضي الله لي الملك وانا الحاشر الذي يشكر الناس على قدمي وانا الحاقد بسم الله الرحمن الرحيم وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله اجمعين اه اه هذا هذه السورة المثل البخاري رحمه الله اه فيها بعض ما فيها من كلمات ذكرها ثم ذكر هذه الترجمة فهي قوله قال الله عز وجل مبشرا برسول الله اسمه احمد خرج في الحديث رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي يقول فيه انه سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول الذي اسمع محمد احمد هاجر الذي يحشر الناس على قدميه العاقل العاقل هو الذي ليس بعد فنانين الذي يأتي عهد الانبياء وبعدهم فلا يكون بعده نبي هذه اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الاسماء للرسول صلى الله عليه وسلم كما قال ان لي اسماء اقرأ محمد احمد الحاشر من العاقلين اه اسماؤه عليه الصلاة والسلام هذه تدل على معاني محمد واحمد يدل على الامن امن المؤمنين الحمد لله ربه وهو محمود فيحمده الناس عليك الله وسلامه وبركاته عليه فهما اثنان مثقال ولله الحمد وهو حامد ومحمود عليه الصلاة والسلام وهو الماحي والهاجر ان يوحي الناس على قدميك بمعنى انه اول من يبعث ثم يذهب المحشر والناس وراء وهو يحبطهم سوف يتقدمهم واول من يخرج من الارض ان البعد والنجوع عن ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه انه قال قال سيدنا في يوم القيامة انا سيد ولد ادم يوم القيامة واول من يشق عنه القبر واول اذا وخرج من من القبور واول ما يحدث صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ويقولون العاشر الذي يحصل الناس على قدميه يعني معناه انه اللواء ويعقبون ويرجعون واول ويذهب المشرق كانت وراء صلوات الله وسلامه واثابه عليه هكذا قاموا بغرورهم لانه لم يوقظوه الله عز وجل العاقل ويعني الذي جاء عقب الانبياء بعدهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهو كلامه فهو سيدهم وامامهم افضل الصلاة قال النبي قال سورة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم باب قوله واخرين منهم لما يلحقوا بهم وقرأ عمر تنظر الى ستر الله وقال حدثني عبدالعزيز ابن عبد الله قال حدثني سليمان ابن بلال عن ثور عن ابي الغيث عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قائل جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وانزلت عليه سورة الجمعة واخرين منهم لما يلحقوا بهم قال قلت من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعهم حتى سأل الثلاثة وفيها كالمال المالكي وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال الايمان عند رجال او رجل من هؤلاء وقال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا عبد العزيز قال اخبرني قول عن ابي الغيب عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يناله رجال من هؤلاء وهذه ورد هذه اللجنة ورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه انهم كانوا النبي صلى الله عليه وسلم ما نزلت سورة الجمعة من هم هؤلاء هؤلاء الذين هم الذين نفعهم الله عز وجل قولا واخر منهم انهم يرحمونهم الذين بعث بهم رسول الله عليه الصلاة والسلام هو الذي بعث ابنه يا رسول الله فلم يجبه رسول الله عليه فمن قبل ثلاثا ثم وكان سلمان المارثي ووضع يده على كتفه وعليه قال لو كان الامام بالثريا لناله رجل من هؤلاء والمقصود به الانام ومن كان مثله رضي الله تعالى عنه وارضاه من غير العرب الذين دخلوا في الاسلام ارادوا استفادوا آآ تمكنوا آآ رفع الايمان من قلوبهم وعرفوا الحق واتبعوه ودعوا غيرهم اليه الله يهديه من يشاء والله سبحانه وتعالى ذو الفضل العظيم هذا يدلنا على ان هذه الاية ذكرها رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذا التفسير به سلمان وامثاله من الذين دخلوا في الاسلام من قلوبهم وحصل العلم والعمل والدعوة الى الخير القرآن والسنة تعلمهما وتعليمهما ويهاجم الناس بهما واغلى هذا فانه فان كثيرا من المهددين غير العرب فضل منهم ما حصل وللجهاد على ايديهم وبسبب كل هذا حصل من هؤلاء الذين اشار اليهم الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله آآ اذ وضع يده على قال هذا او لو كان رجل او رجال من هؤلاء فانا على الشك ولكن وفي رجال الله عز وجل بهذه الاية او نهوا وقال حدثني ابن عمر قال حدثنا خالد ابن عبد الله قال حدثنا حصين عن سالم بن ابي الجعد وعن ابي وعن ابي سفيان عن ابن عبد الله رضي الله عنهما انه قال افظلت عير يوم الجمعة ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم وزار اثنى عشر رجلا وانزل الله واذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها الله عز وجل اليها اورد هذا الحديث الذي فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام يوم الجمعة صار الناس اليها وخرجوا الا رجلا مع رسول الله عليه الصلاة والسلام الادارة والله غفور الغافلين وهذا مشغول على ان هذا الذي حصل كان قبل ان يعلموا لزوم معي بالخطبة وان حكم احد الصلاة بانه لا يتكلم فيها ولا يتشاغل فيها وان وتوحيها مستمعا آآ مذاكرا فلا يعبث ولا يتحرك ولا يتشغل بشيء بل لا يشير الى احد بان يصبر او يخاطب احدا لذلك التنبيه الى الاهتمام والالتفات اليها والاصغاء اليها العناية بها وما جاء بهذا الحديث مع النبي صلى الله عليه وسلم محروم على ان هذا كان قد لا يعلم هذا الحكم سمعه على هذا لكن التعويل على ذلك التعويل على هذا مثل ما في بعض الاديب فيأتي ذكر محمد آآ المزيرين عن ابي هريرة عن الحسن ابن ابي هريرة والعمدة على ذلك والعمدة في هذا انما هو محمد بن تيري لان هذا هو الغفل وهذا جاء فنعم ولو لم يأتي ذكره فان مثل هذا كافر. ولقومه جاء لكن ليس الاعتماد على كل واحد انما الاعتماد على احدهما ونزيد ينفع ولا يضر. على آآ في هذا الحديث. قال سورة المنافقين بسم الله الرحمن الرحيم باب قوله اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله. الى نتائجهم. وقال حدثنا ابن رجاء قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن زيد بن ارقم قالت منذ في غزاة فسمعت عبدالله ابن يقول لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينقضوا من حوله ولو رجعنا من عنده ليخرجن الاعز منها الاسد. وذكرت ذلك لعمي قوم عمر. وذكره للنبي صلى الله عليه وسلم ودعاني فحدثته فحدثته وارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عبد الله ابن يبين ان هذه فحلبوا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه فاصابني هم فجلست بالبيت وقال لي عمي ما اردت الا ان كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد انزل الله تعالى اذا جاءك المنافقون فبعث الي النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ وقال فان الله قد بلغ بيانك. قال باب اتخذوا ايمانهم زلة يستنون بها. قال حدثنا ادم ابن ابي الياس قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن زيد بن ارقم رضي الله عنه انه قال اني مع عمي فسمعت عبد الله ابن ابي ابن النجوم يقول لا تنفقوا على من من عند رسول الله حتى ينقضوا. وقال ايضا فان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الازل. فذكرت لعمي وزكر عمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عبد الله ابن ابي واصحابه وحلفوا ما قالوا وصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبني واصابني هم لم وجلست في بيتي فانزل الله عز وجل اذا جاءك المنافقون الى قوله هم الذين يقولون ما تنفقوا على من عند رسول الله الى قوله ليخرجن الاعز منها الازل. وارسل الي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها ما عليك ثم قال ان الله قد صدقك قال بعض قوله ذلك بانهم امنوا ثم كفروا فصلح على قلوبهم فهم لا يفقهون وقال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن الحكم. قال سمعت محمد بن كعب القرصي. قال سمعت زيد ابن ارقد رضي عنه قال لما قال عبدالله بن ابي لا تنفقوا على من عند رسول الله. وقال ايضا فان رجعنا الى المدينة فاخبرت به النبي صلى الله عليه وسلم كلاما الانصار وحلق عبدالله بن غنيم ما قال ذلك. ورجعت الى ومعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقم وقال ان الله قد كتب لهم ونزل من الذين يقولون ما تنفقوا عناية. وقال ابن ابي زائدة عن الاعمش عن ابن ابي ليلى عن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال باب واذا رأيتهم تعدلك اجسامهم. وان نسمع لقولهم كأنهم سجدوا مجندا يحسبونكم نصيحة عليهم من العدو فاحذرهم قاتلهم ما هو انى للرسول وقال حدثنا عمرو بن مالك؟ قال حدثنا زهير بن معاوية قال حدثنا ابو ذر رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في سفر في سفر ما غياب الناس فيه شدة. فقال عبدالله بن غبي لاصحابه لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينقضوا من حوله وقال فان رجعنا الى المدينة لنخرجن من اعز درهم ازل. فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته وارسل الى عبد الله بن ابي فسأله شهد يمينه ما فعل قالوا كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقع في نفسي مما قال ووقع في نفسه مما قالوا شدة حتى انزل الله عز وجل تصديقه في اذا جاءك المنافقون فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم فله فلو رؤوسهم فقوله كتب مسندة قال كانوا رجالا اجمل قال باب قوله واذا قيل لهم تعالوا نستغفر لكم رسول والله لو ورأيتهم يحجون وهم مستكبرون تحركوا استهزأوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ويقرأ بالتحديد من وقال قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن إبراهيم عن ابي اسحاق عن زيد بن ارقب رضي الله عنه قال منذ مع عمي وسمعت عبد الله ابن ابي ابن يقول لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينقضوا ولئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الابذل. فذكرت ذلك لعمي وستره عمي بالنبي صلى الله عليه وسلم وصدقهم ودعاني فحدثته فارسل الى عبد الله ابن ابي واصحابه وحلفوا ما قالوا وكذب للنبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم واصابني غم لم يصيبني مثله قط فجلست في بيتي وقال عني ما اردت الى ان كذبك النبي صلى الله عليه وسلم ومقت وانزل الله تعالى قد جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله وارسل الي النبي صلى الله عليه وسلم فقرأها وقال فان الله قد صدقك المتعددة في معظم لكن البخاري انه اذا كرر الحديث واعاده مرة انه لا جميعا او في احدهما. اما ان يكون الاسناد وهدم واحدا بين الموضعين هذا من اندر ما يكون في صحيح البخاري. اذا عرفنا اذا من رفع له على كثرة الاحاديث المكررة انها في حدود العشرين حديثا اما غير ذلك وهو بالالاف فان كل موضع يختلف عنه لزيادة اودي خلاف في الاسناد او في المتن واذا فيه فوائد فلا يفروا من فائدة. او احداهما هنا رضي الله عنه في خطبة خروجه مع النبي عليه الصلاة والسلام في وكان معه امام اهل المنافقين منهم عبد الله بن ابي بنون جميعه يقول هو واصحابه اه لا تنفقوا على ما عند رسول الله حتى ينفظوا. فجاء واخبر عمه بذلك واخبر عمر وجاء عمه او عمر اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي ينقله شيء وسمعه من هؤلاء المنافقين فلما فبلغ ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام يدعى اه وحدثه انا منه مباشرة فمنع منه ما شاء يعني يحلفون ما قالوا هذا انه ما حصل منهم هذا الشيء عدد صدقهم رسول الله عليه الصلاة والسلام قالوا انه ما فعلوا حلقوا على ذلك ولد في بيته عجين كئيبا مهموما مغموما لقوله آآ تحدث رسول الله بهذا الذي حصل منه ومع ذلك هم خلفوا كاذبين وصدقهم رسول الله عليه الصلاة والسلام بدله انزل الله القرآن في تغييره وتصديقه كاذبون فيما عليك اما اذا نسخ لانه هو الذي اوصى الله بسمعه يعني جعل سمعه والخبر الذي سمعه ايده الله عز وجل وصدقه وانزل مصيره وان سمعه ما اخبر الجامعة هنا ذلك الذي اخبر به مما حصل انزل الله تصديقه في كتابه العزيز. زيد رضي الله عنه ارضاء. انظر وفدا للامر قلنا ينزل الواحد الافريقي زيد من اجله اولئك الذين علموا الكاذبين النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء المنافقين قبل منهم الظاهر وتغريبه لزيد انه قد يكون اقصر فهمه ان هؤلاء لما حلبوا هم عدد ما فعلوا امل ان يكون اريد الاصعب الفهم انزل الله القرآن في تصديقه فيما قال وتصديق هؤلاء حالفين بما خالفوا عليه ويدل على ان النبي عليه الصلاة والسلام لا يعلم الغيب لعرف قبل ان يأتيه الوحي لانه صدق هؤلاء الكلمة فان لديهم انزل الله فقال المكذب صادقا والحانف كاذبا. حالف ومعه كاذبين فهذا دليل على انني لا يعلمه غير الله عليه عن الغيب اذا عرف هذا الذي حصل اولا قبل ان يقرأ به عرف هذا ثم بعد ان حصل وحضرت مع هؤلاء وحلفوا جاذبين هؤلاء قلب هذا انا عامل الذي حصل هو وما فانزل الله قرآن لذلك الا هذا على ان النبي عليه لا يعلم الغيوب انه لا يعلم منها الا ما اطلع الله عز وجل عليه. لان كونه لم يعلم بما حصل ولا بعد نزول الوحي ولم يعلم الا باثبات هؤلاء لما حلفوا هؤلاء عليه الصلاة والسلام لا يعلم الغيب لا يعلمه الا الله عز وجل انه يطلع من شاء من غيره على ما شاء من غيره وما شاء على ما شاء من غيره عمر يعني يعلنون بانه رسول الله. ولكنهم يسن الكفر. والعياذ بالله. هذا على حسب ما يظهره لان عنده شيء يظهر شيء وكل الهوية الاسلام ويوصلون الكفاء لانه لما كان في واول المؤمنين وظهور المسلمين من كان عنده اه اظهر الاسلام وارسل الكفر هو ان نهي المسلمين ويقولون انهم منهم وقولهم قال قاضي قوله سواء عليهم ان نغفر لهم ان من لم يغفر الله لهم ان الله لا يهدي القوم الخاسرين. وقال حدثنا علي قال حدثنا في قال قال عمرو سمعت جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال الا في غزاء الازدياد مرة في جيش. فدفع رجل من المهاجرين رجلا من الانصار. وقال الالباني فيا للانوار وقال المهاجرين قيالا مهاجرين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما بال دعوى جاهلية؟ قالوا يا رسول الله سمع رجل المهاجرين رجلا من الانصار وقال دعوها فانها منزلة. فزرع بذلك عبدالله بن ابي وقال اما والله لئن رجعنا الى المدينة ليمجا اعز منها اذل. وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقام عمر فقال يا رسول الله دعني اضرب خلق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعض ما يتحدث الناس ان محمدا يقتل اشهاده وكانت الانفار اكبر من المهاجرين حين قدموا المدينة. ثم ان المهاجرين كفروا بعد. قالت اليوم فحفظتهم العمر قال امر سمعت كابرا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم. عز وجل فيها وان النبي صلى الله عليه وسلم في غداة المهاجرون اتسع رجل من اجل رجل قال ضربه برجله وبيده هذا يا للانصار ونادى من المهاجرين عيال المهاجرين وبلغ ذلك رسول الله عليه السلام وبناء عليه قال عمل دعوة جاهلية وانا بهذه الدعاوى وهذه النداءات وكل نادي قومه وفضيله من اجل ان اه يحصل بينادي عليهم القتال والاختلاف وان ينصر الله شفع رجل من المحاضرين بمن صار قال عليه السلام دعوها فانه من دعوة الجاهلية والانسان يعني يتعصب بحريمته ويتعثر لقوله ويكون معهم في حين شر ولا يقوم منصفا فيما يكون متعصب لقبيله ما كانوا قال امر النبي عليه ووصفها بانها لانها طبيعة انها قذرة عن هذه الاعمال وهذه التصرفات التي لا ينظر فيها الى عنه عنصر المظلوم فان ينصر القبيلة ويحام عن القبيلة سواء كانت الامور الجاهلية التي انكرها رسول الله عليه الصلاة والسلام دعوها فلما بلغ ذلك آآ وكان هذا الذي نفع من المهاجرين قال وفعلوها يعني حصل منهم العمل ان الواحد منهم يضرب خارج انه كانوا اه جاءوا عليهم ومع ذلك يحصل منهم او يحصل قال رجعنا الى المدينة ليوقفن العزم على الابد. اقصد بذلك هو قومه يخرجون الاذلة يعني الرسول واصحابه آآ قال لا لا يتحدث الناس بمحمد وترك عقوبته من هذه المصلحة سيكون هذا الرجل وله جماعة وهو يريد ان يتألف ويريد ان يقتدي يصبر عليه اه حقيقة مثل ما حصل من اجل اه عدم حصول هذه المفسدة التي ارسل اليها الرسول صلى الله عليه وسلم فلقومه عليه الصلاة والسلام يقتل اصحابه ولا ولا تكون يعلم انه منافق عليه الصلاة والسلام ظواهرهم ويترك ظواهرهم الى الله عز وجل في اول هجرة اكثر لان هذه بلادهم هذا موطنهم والمهاجرون في اول الامر الا ولكنه صاروا يكفرون صاروا يجيدون حتى صار عدد المهاجرين اكثر من عدد الانصار علاقة من ناحية ما جاء كما جاء الى المدينة يعني الذي قاله النافقون هذه الايات رضي الله عنها لبعض المنافقين لان هذه الاية التي تبلغ كل الاية التي الاية التي فيها هي التي بعده الاية ولكن ليس منها انما هو من ما هو متصل بها لان القصة كلها منافقين ولا هي كلها في المنافقين يا ايها الذين امنوا تتحدث عن اخواننا اخواننا قال باب قوله هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينقضوا ويتفرقوا. ولله خزائن السماوات والارض ولكن المنافقين لا يفقهون. قال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني إبراهيم ابن إبراهيم ابن عقبة عن موسى ابن عقبة قال حدثني عبد الله ابن الفضل انه سمع انس ابن مالك رضي الله عنه على من اصيب بالحر وكتب الي الجيش بالارقم وظلمه شدة حزنه يذكر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اغفر للانصار ولابناء الانصار من شك ابن الفضل لابناء الانصار فجعل انسا بعض من كان عنده فقال هو الذي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي اوفى الله له بقلبه وهذه الترجمة تتعلق بوجه الله عز وجل اه اه اورد المحكمة حديث انس ابن مالك رضي الله عنه انس ابن مالك لما حصل فيها من قبل كثير من اه ابناء من اهل المدينة بعد معاوية رضي الله عنه وارضاه هو اللي يزيد ابن معاوية بعده كان المدينة خلعوا في بيعة يزيد وامروا عليهم وهجروا امروا عليهم اميرهم ما امروها عليهم اميرا ارسل اليهم يزيد جيشا بقيادة هؤلاء الذين هو عضلة عظيمة وفساد كبير فهذا عدم قبيح اه وكان رجل مالك في البصرة فلما سمع بما حصل على هؤلاء الذين ماتوا منهم نداء اه ربنا يزيد ابن ادم رضي الله عنه وارضاه جاء اليه نزل اليه يسليه ويعزيه ويقول له حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لابناء الانصار لو قال ولابناء ابناء الانصار من هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام ما دام انه جعلهم المغفرة فانه اذا ماتوا انه آآ لا يخشى عليه مثل ما يخشى على من لم لم يكن حصل له هذا الفضل حصل له هذه الدعوة الكريمة من رسول الله عليه الصلاة والسلام له بالمرأة من الرسول صلى الله عليه وسلم او الى خير ويبقي له خير في تسمية له وان الانسان اذا مات وهو على هذه الحال انه دعي له بالمغفرة من رسول الله عليه السلام فان ذلك يصلي ويهون فيها. والانسان يموتها على حالة طيبة. يموت وهو على حال طيب فان المصيبة تكون اشد فالحزن عليه يكون اعظم من ناحية انه اه اه انتهى على شيء لا يحمد وعلى شيء لا يرضى. سورة ما دام ان هؤلاء الذين قتلوا في المدينة جعلهم الرسول عليه الصلاة والسلام لهم ولابنائهم ولابناء ابنائهم. جاء في الحديث من غير شكاوي ولابنائهم ولابنائهم الرائحة هؤلاء الذين قتلوا من هذا الارهاب عادهم الرسول صلى الله عليه وسلم اذا هذا يعود مصيبة وان الانسان اذا مات وهو على امر وهو على حالة يحمل عليها فان المصيبة تهون وجعل انس ابن مالك عن هذا هذا الذي قاله شيء من هذا الحديث فقيل له هذا هو الذي اوفى الله من عصى الو هذا الذي يقول فيه رسول الله هذا الذي اوفى الله له باذنه يعني معنى هذا هذه محل الشاعر لانه في الحقيقة الاحاديث التي مرت عن زيد ابن ارقى وان المنافقين حلفوا وصدقهم الرسول وكذبه انزل الله القرآن بتصديقه لان اذنه التي سمعت بكلام المنافقين ان ان العراق لو ان ما قاله بناء على ما سمع انه كلام حق وصدق اه كانت اذنه مشددة موفقة لم تخطئ العهد ولم تخطئ الجماع بل هذا الذي عزاه اليه وسمعه منه وكذبوه. حذفوا على على عدم حب ما قال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كلم انزل الله الوحي بتصديقه فشهد له رسول الله عليه الصلاة والسلام لان الله تعالى انزل الوحي بذلك هذا هو الذي من اجله اورد البخاري اي ان هذه الجملة الاخيرة التي فيها منحه لان قال عنه كذا وكذا لان معناه اذا حلف بالحديث اخبر بالخبر فانه يقبل على حبيبه ويعترض على كلامه لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه ما قال وان الله جعل يوفى الله له باذنه فيعني السماع الذي حصل من اذنه اذا من هؤلاء المنافقين ان الله تعالى اوفى له بذلك ونزل تصديقه وتفريق هؤلاء وما وما اخطأ ذنبه وما الا بالكلام الذي قاله اللهم اغفر للاعوان ولابناء الانهار معنى هذا انه آآ رغم ان اليه اعتادوا عليه ليكفي ولا يحتاج الى ان يبحث عن شيء يساعده ويؤيده لان هذا هو الرجل الذي اوصى الله له به وان اذنه رضي الله عنه وارضاه قال باب قوله يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعد منها الازل. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون. وقال حدثنا الحميري قال حدثنا سفيان قال الله من عمرو ابناء قال فرعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول انا في غزة وفتح رجل من المهاجرين رجلا من الالقاب وقال الانصاري زال الانصار وقال المهاجرين يا للمهاجرين وسمعها الله صلى الله عليه وسلم قال ما هذا؟ وقالوا نفع رجل من المهاجرين رجلا من الانصار وقال الانصاري ذلك وقال المهاجرين لا للمهاجرين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها بانها ممتنة. قال جابر وكانت الانظار حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم اكثر. ثم كثر المهاجرون بعد. وقال عبد الله ابن ابي او قد او قد فعلوا والله لئن رجعنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ليراجعها ثم ثم له ان يطلقها فلن يطلقها ظاهرا قبل ان يمسها وان العزة فما امره الله رسول الله ثم بعد ذلك كما امر الله عز وجل يعني انها تطلق النساء وامها كفر الذي جمع فيه او يطلقها وهي حامل ان عاملا واما حائلا في كفر لم يجامع فيه. العدة من ذلك. دين الطلاق السلف هذا هو المقصود من ايراد الحديث هنا والا فانه سيأتي كتاب الطلاق مما يأتي تقريبا ولكنه ذكره هنا من اجل ما في اخره الذي امر قال باب واناس الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن ومن يطلب الله يجعل له من امره يسرا واحدها ذات حمد. قال حدثنا سعد بن حفص قال حدثنا شعبان عن يحيى قال اخبرني ابو ذر قال لي يا رجل لابن عباس وابو هريرة كان من عنده فقال اهديه لامرأة ولدت بعد زوجها باربعين ليلة. وقال ابن عباس اخر الاجلين منذ انا وانادي اهوى لابيهن ان يضعن حملهن. قال ابو هريرة انا معك انا بعقل اهلك. يعني ابا سلمة. وارسل ابن غلامه قريدا الى ام سلمة يسألها. فقالت سئل زوجة ليعة الاغنمي وهي حبلى. ووضعت على موته باربعين ليلة وخصمت واوحها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان ابو الزنابل فيمن خصبها وقال سليمان ابن حرب وابو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن محمد مات انظر لحلقة فيها عبدالرحمن ابن ابي ليلى. وكان اصحابه يعظمونه. وذكر اخر الاذانين عن عبدالله بن رتبة قال محمد قال فذهب يحكمه وقلت هل سمعت عن عبدالله فيها شيئا؟ وقال كنا عند عبدالله فقال يجعلون عليها التغليظ ولا تجعلون عليها الرخصة. فنزلت سورة النساء سورة النساء البشرى. بعد قال جاء رجل وعنده ابو هريرة باربعين ليلة قال الحمد لله اربعة وثلاثين وعشرة اربع مئة ولدت في اقل من هذه المدة فانها تنبغي عن اربعة فانها تنتظر الولاية. فيقوم تنتهي بابعد اجلين. في امر الاجلين. وهنا الولادة وبلوغ تمام فقال ابو سلمة آآ يقول الله عز وجل وولاة الاعمال فعموم هذه الاية يدل على ان المرأة الانثى هي عدتها بوضع حملها هو في حملها آآ عن ابي هريرة عن انا مع ابن اخي يعني مع ابي خلف معناه انه يقول بقوله ان العيد تنتهي بوضع العمل انها لا تنظر الى اجمالي اربعة الى ام سلمة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها انها زوجها وهي حامل ولد بعد اربعين ليلة من وفاته فجاءت الى الرسول عليه الصلاة والسلام وكتبت وزوجها يعني وخرجت من عدة دون حملها كان ابو السنابل من بعثة من خطب العام الا هذا الحديث على ان المرأة الحامل انها تنتهي عدتها ربي ارحمني سواء كان ذلك طلاقا او طلاقا بالموت اه ايتها ان تظع حملها وقائل عدتها اربعة اشهر وعشر اربعة اشهر انه ساعة واحدة فقد تكون سنتين كما قال الله عز وجل فان رحمه الله بعد ذلك قال كان في خلف هذه الجزيرة في حلقة عبد الرحمن ابن ابي ليلة كان عنده اصحابه يعظمون وسبق مرة هذا الحديث لسورة الاية سورة البقرة والذين ايضا وعنده اطفال يعظمونه اه ذكر اخر الاجلين لان المرأة تعتدي في ابعد الاجلين فقلت له حدثني في حديث بيعة الاجنبية آآ احد اصحابه لان معناه انه اشار اليه بان يسكت وان لا يتكلم فضيل له حدث بحديث عن عبدالله بن عبدالله بن عوفة بن مسعود قال ان على فلان يحدث عن فلان وهو في ناحية من ناحية البلد انكم تذهبون اليه وتسألونه وعن ما حدثت عنه اذا انا جريء ندعو على انسان وهو موجود والذي حدثه انه موجود في ناحية البلد يمكن ان يتحقق منه. قال لكن عمه لا يقول بذلك. عمه عبد الرحمن عبد الله ابن عبدالله حديث عبدالله بن عتلة بن مسعود عن عبد الله ابن مسعود الذين عمه لا يقول بذلك انا فحدثني عند عبدالله فذكر له ابعد الاجلين فانكر ذلك. قال تجعلون لها يجعلون عليه تظليل وتجعله في الرخص حين اذا حين اذا تأخرت اذا ولدت قبل وعشر ولو ان ولو انها اكملت اربعة اشهر عشر ولم تلج ينتظرون ولادتها ويجعلون عليها التغليط ويجعلون عليها التغليط ولا تجعلن لها رخصة الا هو آآ وضع الامن سواء قرب او بعد وان صار قليلا صار من نصيبها ان المدة قليلة فان صار طويلا مدة طويلة والقول بابعد الاجلين يعني فيه تغليظ لبعظ الاف وعدم اه تمكينها من الرخصة في الحالة التنمية قال عندما نزلت الاية اية النساء سورة النساء بعد سورة النساء الطولى بسورة النساء اولى واخرى سورة الطلاق سورة البقرة سورة البقرة فيها والبقرة فيها فلو كان هناك نسخ لكان متأخر متقدم لكن لا نسعى ولكن تحقيق ان اية البقرة عامة في المتوفى عنهن ازواجهن فانه يتربص من اربعة عشر يخرج من ذلك الحانا فان لحملها فاذا آآ العالم خروجها من عدة ابواب العمل قد يكون عدتها ساعة وقد تكون كل شيء طويلة كما بين الله عز وجل اما بلوغ آآ