قال الامام البخاري رحمه الله بسم الله الرحمن يا ايها النبي اللهم ازواجه والله غفور رحيم. قال حدثنا وعالم حرام قال حزننا في الشام من يحيى عن ابن حكيم ان نقنع الغاز رضي الله عنهما قالت الحرامي من حرام يكفر وقالوا ابن عباس رضي الله عنهما لقد كان لكم في رسول الله قدوة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد الامام البخاري رحمه الله تعالى اتى مما يتعلق بسورة التحريم وعقد هذه الترجمة من اية من اولها هذه رضي الله تعالى عنه وارضاه رواه عنه سعيد بن جبير رحمه الله قال للحرام يكفر لانه اذا حرم على نفسه شيئا فانه يدبر وذلك وقال لزوجته عليها ابي علي الحرام قال فان هذا يمين ينكرها البصر عن ذلك كفارة اليمين المراقبة الله عز وجل ذلك الكتاب العزيز اذا صارت الجميع والمقصود من ميراث قول ابن عباس رضي الله عنه وارضاه برسول الله النبي عليه الصلاة والسلام ابن عباس رضي الله عنه وارضاه لما قال ما قال استدل على ذلك بما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام فيما شرع الله تعالى له الايمان فاذا كان الله عز وجل قد شر عن يمينه انكسر شرع الله المبيد وان يكبر عن يمينه. من حرم على نفسه شيئا فانه يكبر عن يمينه بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله عليه وسلم قول الرجل لامرأته ينهي علي حرام او هي عليه حرام؟ هذه هذا التعبير هذا المنام فيه خلاف للعلماء هذا الذي جاء عن ابن عباس وعن غيره انه يكون يدل على ذلك ما شرع الله لنبيه عليه الصلاة والسلام كما قال الله عز وجل ابراهيم بن موسى عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله رضي الله عنها وينبذ عندها عنيتنا دخل عليها ابراهيم اني اجد منك ريحا واخيرا قال لا ولكني كنت ادعو عذب العلم ولن نعود اليه ومنحنا ثم اورد البخاري رحمه الله وهذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها ان اتواضع فيها خاصة الله عنا اذا دخل على واحدة منهما كل واحد اقول انها تجد ريح مفاتيح المقادير هي اه شيء ان يوجد في امور بعض الشجر علاوة وله رائحة والرسول عليه الصلاة والسلام كان يشرب عسل عند المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الجواب عن عائشة وحفصة رضي الله عنهما ان اي واحد منهما يدخل عليها رسول الله عليه الصلاة والسلام اقول هذا الكلام وانها آآ هو انه اكل المقادير وانها تتم يعني ذلك الشيء منه. والرسول عليه الصلاة والسلام اخبر بالواقع قال اني شرب عسلا وانه لن يعود الى ذلك وحلف ان لا يعود الى ذلك. نزلت الاية الله يقل بحلة عينيه الليل والنهار رضي الله عنهما يحدث انه قال واننا لا نريد ان نسأل عمر بن الخطاب وهذا عن عمر رضي الله عنه من انزله هيبة له حتى خرج حاجا وخرجت معه فلما رجعت وكنا ببعض الطريق على بين الاراضي حاجة يا امير المؤمنين اللذان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم بالازواج فقال تلك حقته عائشة قال فقلت والله اني كنت ما اريد ان اسألك عن هذا منذ سنة رواه الصحيح. قال فلا تفعل ما ظننت ان قال هو قال عمر والله ان كنا في الجاهلية ما نعوذ بالنساء امرا. حتى انزل الله فيهن ما نزل وقدر لهن قال صلينا على في امر ابراهيم لو صنعت كذا وكذا قال فقلت لها ما لك ولما ها هنا لامر اريده فقالت لي عجبا لك يا ابن الخطاب. قال ان تراجع عنك وان ابنتك راجعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يوما حتى يظل يومه غضبان فقام عمر فاخذ اياه عن ما نظر على حقه كما قال لها يا بنيتي انك من الغافلين رضي الله عنه. فقال الحق والله انا لنراجعه فقلتم تعلمون اني احببك عقوبة الله. وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم يا بني لا اخواننا في هذه قال ثم خرجت على امي عجبا لك يا ابن البصارة واخذني والله عن بعض ما كنت من عندها وكان لي صاحبه من الانصار اذا غبت واتاني بالخبر اذا غاب كنت انا هاديه من قبل ونحن نتخوف ملكا من ملوك غزة لنا انه يريد ان يسير الينا وقد انفلقت صدورنا منه. فاذا صاحبي عن طريق يدق الباب فقال بلى اعتذر رسول الله صلى الله عليه وسلم ازواجه وقلت رغم انف حقه وعينه فاخذت ثوبي فاخرج حتى جئت الى امتي نزلت وجوبة النوم. يرضى وعليهما بعجلة وغلام لربنا صلى الله عليه وسلم اسود على رأس الدرجة. فقلت له فقلت له قل هذا عمر خلق الله واذن منه. قال عمر فخاف على رسول الله ثلاث سنوات. فلما بلغت حديثها ام سلمة وادراجه قال ما يجزيك ما قلت يا رسول الله ان اسراء غيظة فيما ها هنا ايماهما فيه وانت رسول الله فقال اما ترضى ان تكون لهم الدنيا والاخرة؟ والحديث عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه فييجي يقول انه كان يريد ان يسأل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه عن الذين تظاهرتا على رسول الله عليه الصلاة والسلام من الواجدين روى سنة وهو يحاول ان يسأله ولكنه لا يسأل هيبة له عن ابن عمر رضي الله عنه وارضاه كان رجلا مجيبا لعاظه الصحابة فجاءت غرفة وكانه سافر معه للحج ولما كان في اثناء الطريق عدل الى بعض حاجته فلما فلما رجع له سأله عن الذين تظاهرتا قال هما عائشة وحفصة ام عائشة وحفصة قال فمنذ منذ زمن وانا اريد ان اسألك عن هذه المسألة ولكني ما فعلت فقال لا تفعل اذا اذا ظننت ان عندي علم يعني كيف افعلني عنه رضي الله عنهما وعن باب ان تتوبا الى الله من رزغت قلوبهم المظاهرة عليه فان الله هو مولاه وجبريل والفالح والمؤمنين والملائكة بعد ذلك ابراهيم. عون تظاهرون يتعاونون بتقوى الله فاذا سألتني اجبت الى طالب العلم هذا يدل على وما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم وارضاهم من من اهل العلم وبيان سنن ودعوة الناس الى ذلك لان عمر رضي الله عنه وارضاه وهو رجل مدير ويحاول ان يسألك ثم لما سأله اجابه في الحال فأخبره وهو يحاول يفعل ولكنه لم يفعل هيبة الله وقال لا تفعل إذا ظننت ان عندي علم وهذا يدلنا على غضب عمر رضي الله عنه ومثله وانه وان كان قويا شديدا مجيبا ولكنه آآ يدعو غيره الى ان يسأله عن الشيء الذي يكون عنده فيه علم والا يتأخر عن سؤاله ان يديه للعلم ثم انه ذكر عن احوالهم في الجاهلية هذا الوزن ولا يهتمون بهن ولا ينظرون اليهن النظرة التي تليق بهن وانما كانت وجاء الاسلام واكرمها راح الجاهلية ولكنه قيدها بحضور الشرع شرعه الله عز وجل وما تستحقه كان عمر رضي الله عنه وارضاه مرة من المرات اه بامر من اموره وتدخل زوجته في ذلك فقال ما شأنك؟ وما لك؟ ولامري قالت فما بالك لا تريد ان تراجع عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تراجعه فيظل احياه غبانا عليها دفعه هذا الكلام الى اخذ رداءه وذهب الى بنته وقال انها وبلغه عنها انها تراجع عنه يغضب عليها فاجابت بنعم انها كانت تفعل ذلك عليه الصلاة والسلام فقال لها لا تغركي الذي الله جمالها حب رسول الله تغيير عائشة ثم انه ذهب الى ام الزلمة وتكلم معها فقال سيدنا محمد انك تدخل او تدخل نفسك في كل شيء الذي يريد ان يدخل الينا الرسول من بين نسائه. وان يتكلم بالامور التي هي واقعة من بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين نسائه وتعلم من ذلك واثر في ذلك فيه اثرا عظيما فرجع وخرج منها وذهب الى منزله وكان يتناول هو والجار له من الانهار تناول وهو جار لهن الانهار ينزل احدهما الى الرسول عليه الصلاة والسلام فيجلس معه ويسمع من خبره ثم يرجع ويصبر الجار هو الذي بقي اذا سمعه من رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم يذهب الثاني في اليوم الاخر وهكذا يفعل وهذا منه رضي الله عنهم وارضاهم جمع بين مصالحهم في امورهم المعيشية بين القيام بشؤونهم ورعاية شؤونهم وبين الاستفادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكانوا يوفقون بين هذا لا يفوتهم هذا ولا يجوزهم هذا. كانوا يجاوبون احد يضخ في محله يعمل ويؤخر وزميله وصاحبه يذهب فيأتيه بالخبر والثاني يكون من الغد يقوم بالمهمة يجمعون بين مصالحهم وبين الاستفادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة بالتناوب وهذا الذي جاء عن عمر جاء عن غيره من الصحابة الجهني فقد جاء في الحديث في صحيح مسلم انه قال كنا نتناوب رعاية الابل كنا نتناول بعائلة الابل الواحد يرعاها يوم والثاني يوم ثم يكون الذي لا يرعى فيكون عند رسول الله عليه الصلاة والسلام هل يسمع منك؟ فيأخذ منه الحديث ويأخذ منه العلم النافع واذا رجع الانسان منهم مبكرا جاء او ادرك ما ادرك مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقول عمر وكان هناك رجل ملك من ملوك كانوا يتخوفون وانه العدوان والقدوم على المدينة للاعتداء على المسلمين. وكانوا يتخوفون فلما جاء فاذا كانت نوبة الانصار وجاء وجعل يطرق الباب وظن ان غساني جاء قال جاء الغساني قال جاء وحصل ما هو اعظم من الغدان رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء دخل ذهب الى ملامسة الرسول عليه في مكان في غرفة في مكان مرتفع يقعد عليها بدرج فاذا غلام لرسول الله عليه الصلاة والسلام عن الباب فقال له رسول الله عليه الصلاة والسلام هو بطل لما حصل لما جرى بينه وبين ام سلمة وما اهمه من جوابها وكلامها فتبسم رسول صلى الله عليه وسلم نظر الى الرسول عليه الصلاة والسلام كان على خطيب وان بينه وبينه شيء قد اثر في جسده وظهرت اثاره على جسده لانه ليس بينه وبينه وقاية وقد اضطجع عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام واثر ذلك في جنبه واذا ينظر في الغرفة واذا ما فيها ان جلوس اشياء ليس لها قيمة فحزن وبكى ثم قال ما يبكيك؟ قال اما ذكر وايسر ينجيهما فيه من الدنيا وانت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم لان هذه عندما رأى الاخير يؤثر في جسده الشريف. وليس عنده في هذه الغربة شيء له قيمة واولئك هم النعيم الرسول عليه الصلاة والسلام قال يا عمر اما ترضى ان تكون لكم الدنيا ولا من الاخرة؟ الاخرة لان هؤلاء اصلح لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ولا مصيبة لهم في الارض قال عليه الصلاة والسلام ونهى عن الاكل والشرب في انية الذهب والفضة. قال في الدنيا ولنا في الاخرة انهم يتمتعون بها في الحياة الدنيا وينصرون لا يستعملونها في الدنيا لانها حرام عليهم وان وان لهم بالدار الاخرة قال عليه الصلاة والسلام حديث الذي رواه مسلم في صحيحه واول حديث في كتاب الزهد عنده الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام الدنيا سجن مؤمن ودين الرجال المؤمن يجنب الكافر عنده هو في جنته واذا مات انتقل من جنته الى النار والعياذ بالله. لا نقيب له في المتع والارداد الا في هذه الحياة الدنيا وهي جنة له. واذا مات انتهى من هذه الجنة وانتقل الى العذاب والعياذ بالله العذاب الدائم اما المؤمن سجنه فاذا انتقل منها انتقل الى نعيم والى ثواب الله عز وجل الى سيدي المؤمن وجنب الكافر كما قال ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام فهذا مثل قوله عليه الصلاة والسلام اما ترضى ان تقول يعني هذه المتعة التي يمتعون بها في الحياة الدنيا هذا نصيبهم من الموت. واخر عهدهم باللذة اذا هو المؤمن ان يكون في هذه الحياة الدنيا قليل ذات اليد ليس عنده شيء من الدنيا يصبر ويحتسب انظر الى من هذه الدار بقي جزاء الله ولقي ثواب على من خف من الاعمال الصالحة. قد يكون ايضا عنده المال. لكنه لا يبقيه فلا يؤثر عليه وانما ينفعه اذ يطلبه بالاعمال الصالحة في وجوه الخير ويكون عملا يقدمه فيجب ثوابه امامه فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول انا درغى ان تقول لهم الدنيا ولا من الاخرة اللي معناه ان الله فيه من نعيم هذا عجل لهم المؤمن اذا حصل له امرهم الا ونظر عمل الاعمال الصالحة فان الله تعالى يزيده على فذلك في الدار الآخرة. الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. كان متقلبا من الدنيا عليه الصلاة والسلام وكان يدخر قوت سنته ومن الطعام ولكنه ينتهي قبل الزمن بكثرة ذله وعطائه وانفاقه في سبيل الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكان يمضي على بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهر والزهران لا يوقد فيها ما ليس عندهم شيئا يطلق وانما تمرة ويشربون الماء ولما راجعه نساؤه وقول النفقة منه اعتزلهن هذا الاعتزال قد حصل لانه عليه بطلب النفقة ثم اعتزلهن شهرا وبعد ذلك نزلت اية التخيير وقيم نساءه بين ان ينظرهن وبين ان الله عز وجل يا ايها النبي قل لازواجك انتم هم تريدون الحياة الدنيا وزينتها لدى كل فرح جميل الله ورسوله الى الدار الاخرة فان الله عز وجل اجر عظيم. وقصرنا الرسول صلى الله عليه وسلم للدار الاخرة وهذا دال على فضلهن بهن رضي الله عنهن وارضاهن لما قيم بين مبلغا ويحققون ما يحرمون الدنيا. وبين ان يخبرن ويحاصرن الثوابت على ذلك في الدار الاخرة ورضينا بالله ورسوله واصوم الرسول عليه الصلاة والسلام واللقاء معه وكن بذلك زوجات في الدنيا والاخرة صلوات الله وسلامه عليه ورضي الله تعالى عنهن وارضاهن. قال الله الله عليه قال عائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا عليه قال حددنا قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول اردت ان اسأل عمر رضي الله عنه فقلت يا امير المؤمنين من المرأتين اللتان على رسول الله الله اكبر ماذا قال عائشة وحقه؟ وهذا الحديث حديث ابن عباس وقطعة طويلة او انه محفرا حديث ابن مرة ان هذا والذي كان ابن عباس رضي الله عنه يريد ان يقول عمر مدة سنة وهو يحاول ان يفعل ولكنه ما فعل هيبة له رضي الله عنه وارضاه وانه سأله وما اتم كلامه حتى اجابه عمر بقوله بادر بالجواب يحاول الناس لهذه الفترة الطويلة ثم بعد ذلك عندما سنحت له الفرصة وسأله قبل ان ينهي كلامه بادره بالجواز وان الذي ظهرك على رسول الله عليه الصلاة والسلام والاشارة اليهما في القرآن ومن تظاهرا عليه قال حدثنا يحيى بن سعيد. قال سمعت يقول اردت ان اسأل عمر عن المرأة بين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم انه موضع حتى خرجت معه حاجا فلما كنا في طهران. ذهب عمر في حاجته وقال ادري كيف الوضوء وادركه بالهداوة وجئت اجب عليه ورأيت موضعا فقلت يا امير المؤمنين من المرأة قال ابن عباس فما الموت كلامي حتى قال عائشة وحقه هذا حديث ايضا وهو مثل الذي قبله لكنه اورده طريقة اخرى والباب قبل هذا يرى فيه البخاري رحمه الله قال فيه حديث عائشة هذا معلق المعلقات التي وصلها البخاري في مكان اخر وقد عرفنا في الدرب الماضي المصطلح بالمعلق وان الامام البخاري رحمه الله احيانا يكون في الحديث عنده قد اورده في صحيحه يحتاج الى ان يورده مرة اخرى ولكنه فيكتفي بان يشير اليه اثارة كما فعل هنا. انه بالباب الذي قبل هذه ذكر الحديث بقوله عن عائشة رضي الله عنها وارضاها ثم انه بعد ذلك اشار اليه اشارة فقال في حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها في ذلك الحديث الذي مر قبل ذلك في حديثين هذه الظروقة رحمه الله معلق وقد وصله في موضع اخر. فيكتفي بكونه وصل لان اشير اليه اشارة لبعض احيانا لا يكون وصله وانما يكون عند غيره والله قال عمر رضي الله عنه سمعني الله النبي صلى الله عليه وسلم بالغيرة عليه فقلت لهن عزا رسولهن ان يكفر وافواجا خيرا منكن ونزلت هذه الاية. وهذا دليل يدل على ان هذه الاية لما الموافقات التي يقول الشيء ثم ينجو القرآن وفقا لما قال رضي الله عنه اربعة لهذا له موافقات عديدة صحيحين وفي غيرهما في البخاري جملة من هذه الموافقات منها ما مر في هذه مقام ابراهيم قال ابراهيم الله عز وجل الاية التي فيها الامر كذلك حصل ذلك في مواضع وهذا منها فانه لما سمع الرسول عليه الصلاة والسلام اه حصل منهن ما حصل بالغيرة قال نزلت الاية لذلك نزل القرآن موافقا لمن قال الفاروق رضي الله عنه وارضاه وهذا من التوفيق في الدين والالهام الذي حصل عمر رضي الله عنه وارضاه وسبق في الحديث عمر عن النبي عليه السلام قال انه كان قبلكم يحدثون ان يكون من امرك احد فانه عمر. فان العقل يجري على اللسان ويحصل منه الذراع رضي الله عنه وارضاه قال الزور المبارك سورة تبارك الذي بيده الملك والتفاوت بالقلاح والتفاوت والتفوت واحد لو قيدوا تبرعوا بمناكبها جوانبها تدعون وتدعون الواحد يتدبرون وتذكرون وابن الله يضربن باجنحتهن وقال مجاهد طاقتهم من جهتهن البخاري رحمه الله ذكر الرسول في الملك واورد بعض الكلمات ولم يذكر شيئا ابواب الذي يولد تحتها احاديث سهلوا على ما يترجم له وهذا حصل انه في بعض قليل بالنسبة الى ما كان يريده في صور من احاديث هذه سورة الموت من الامور القليلة التي سبق ان مر بنا ان البخاري رحمه الله يفسر ايات او كلمات من الايات ولا يوجد تحتها احاديث سورة النور والخلق بسم الله الرحمن الرحيم وخلق هذا الحرب جد في انفسهم وقالت مع يتقابطون ينتجون الزرار والكلام الخفي. وقال ابن عبادي انا لضامنون اضللنا جنتنا انفرمت من معظم الوقت. والطريق ايضا المطلوب للمقادير ومقتول قال حدثنا محمود قال حدثنا عن بيت الله ابن موسى عن اسرائيل عن عن ابن عباس رضي الله عنهما بعد ذلك دليل قال رجل قريش يقال له رجل قال ان لنا ابو نعيم قال حزننا سفيان عن معبد ابن خالد ابن وهب الخزاعي قال سمعت النبي صلى الله الا اخبركم باهل الناس ثم اورد البخاري رحمه الله اولى عز وجل ورد فيه آآ اثر ابن عباس رضي الله عنه ان هذا من اخواننا بهذه الاية رجل من قريش علامة يعني يعرف بها ثم اورد الحديث الذي فيه واهل النار وان الجنة يعني يتلوها كل ضعيف وان النار يدخلها كل علم جواب مستكبر والمقصود من ايراده قوله عزول. وهو الوليد الذي فيه القدوة واهل الجنة في عكس ذلك كل ضعيف يعني ضعيف في نفسه يعني لا يرين فيه قدرا لمواضعه تواضعه لله عز وجل وهو ضعيف في نفسه لا ان نرى لها صبرا ولا يستكبر وانما هو متواضع لله عز وجل. ومن تواضع وبعض الناس رفع اخرجه البخاري رحمه الله والله انه مستند على ذكر العجل ان العدل هو الذي هؤلاء الذين هم اهل النار وان الجنة والمتكبرين الله عز وجل فاهل النار هم المستكبرون الذين استكبروا وعفوا انفقوا عن استجابة للرسل ووقفوا من يتبع الرسل بانهم ارذلوه الله عز وجل من قوم نوح ومنهم قالوا هذه مقالة نؤمن لك واتبعك الارجلون وهم يكبرون ويتعالون ويقفون لان من يدخل في دين الرسل انه بل انه كذا وانه كذا من صفات التي يقفون هم بها قال باب اليوم يكتب عن ساق. قال حتى اذا اراد من قال حدثنا النبي عن طالب في يديه عن عقائد يسار عن ابي سعيد رضي الله عنه قال امين النبي صلى الله عليه وسلم يقول يكشف ربنا عن ساقه فيكتب له كل مؤمن كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يدمر بالدنيا رياء وسمعة ويذهب لينزل فيعود ظهره صدقا واسعا الايمان بالله عز وجل ان اورد هذا الحديث حديث ابي سعيد الخدري الذي يقول فيه ان الله يكشف عن هذه وان المنافق يعني لا يستطيع السجود والذي كان يراعي الناس ولا يخلص لله عز وجل في الدنيا لا يستطيع ان يوم القيامة وارد البخاري رحمه الله مغلق غير مضاف الى الله عز وجل ولكنه في الحديث جاء مضافا ثم تفسر القرآن وتبينه ان هذه الساعة وانها مباركة من الله عز وجل. وانها صفة من صفاته لان السنة المراد من اية وانها الله عز وجل التي ينسبها لعباده المؤمنون ولا يتنزه من السجود فهذا الحديث يدلنا على ان ان الله تعالى يوصف بهذه الصفة انه اغاظ ساق اليه عز وجل وفي هذا تبين لما اطلق القرآن وان الله عز وجل وندل عليه قال الحاقة بسم الله الرحمن الرحيم الماضية يريد فيها الرضا القاضية الموتى الاولى الموتى الاولى التي يمدها ثم رؤيا بعدها لا حديث عنه حاجبين احد يقول للجمع وللواعث. وقال ابن عباس ثروتي قال ابن عباس ويقال بطغيانه ويقال الله على قوم يونس سورة القبيلة اكبر ابائهم واليدان والرجلات والانصار. يقال لها زواجك وما كان غير مقتل والعجوز والحرب والجماعات والجماعات ومعارك فيها احاديث وانما ببعض الكلمات في كثير من سور القرآن فوارا فورا كذا وفورا كذا يقال عدا فوره ايضا اشد من الكباح. وكذلك من الكبار فذلك طلاب وجميل لانها اتت مبالغة وكذلك غبار وكبار او ان آآ الذي يعملون بالنظر الى صورهم وتذكروا اعمالهم آآ لم يحصل مضرر في غير الوقت الا بني هؤلاء الذين صوروا الصور ولما ذهبوا وذهب وجاء دجال بعده جاء الشاطر للشيطان اليهم وقال ما فعلوا هذا فقال الانس فعبد ثم قم هذه هذه الذي كان في قوم نوح وبهذه الازمة كانت للعرب لكل ناحية البلاد بلاد العرب بهذا الاسم لانهم هؤلاء صالحين الذين هم في الاصل الله عز وجل وهذا فيه دليل على ان هذه الناس في مدن السائل انه وان لم يقبل الضرر في وقت غريب الا انه يعمل ويحرص على ان يأخذ الضرر وما بعد وقت طويل هذه الصور التي طوروها ان جاهم يصوروها ليتنكروا هؤلاء الصالحين. ثم لما مات هؤلاء الذين فوصل الى ما يريد ووصل الى ما يريد. فهذا يدلنا على على مضرة صور ومضرة ومجرة هذا الذي حصل هؤلاء الذين جاء اليه الشيطان ثم بعد ذلك جاء للذين خلفوهم بين بعضهم بعد ذلك الا للعبادة الله عز وجل قال ابن عباد لمن اعوانا؟ قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن ابيه عن زعيم في رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من اصحابه عامدين الى سوق عقاة وقد اقيم بين الشياطين وبين خبر السماء. وارسلت عليهم الجهود فرجعت الشياطين فقالوا ما لكم؟ فقالوا بيننا وبين قمر واثنت عليه الحروب. قال ما حال بينكم وبين خبر السماء الا ما حدث. واضربوا فاضربوا مشارق الارض مغاربها فانظروا ما هذا الامر الذي حلل فخلقوا وضربوا مشارق الارض ومغاربها ينظرون ما هذا الامر الذي حال بينه وبين خبر السماء قال فمن ظلم الذين توجهونه وتهامة الى رسول الله جلال الزمن بنظرة وهو عامل وهو يصلي باطفاله صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن تسمعونه وقالوا هذا الذي كان بينكم وبين قمر السماء فهناك اذ رجعوا الى قومهم فقالوا يا قومنا انا سمعنا قرآنا عجبا يهديه لظلم امنا به. ولن نشرك بربنا احد وانزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم اوحي الي انه سمع نفر من الجن. وانما اوحي اليه قول واورد هذه الترجمة حول الاية الاولى من واورد هذا الحديث الذي فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يسيرا مع جماعة الطريق طبعا الجن لما بعث رسول الله عليه الصلاة والسلام ولد في السماء لا اله الا الله لم يتمكن الشياطين شياطين الجنة يحكمون عليهم الصراط لانهم كل من حاول ان يسرق الدم فلما وجدوا ملئت الحرس الذي ينزل على قالوا ما حصل هذا الا لغاية قال الجن الى قلوب الجن وغيره ما حصل عمل الا الامن وقع منتشروا في الارض فابحثوا عن ما الذي وقع؟ ما هو هذا الذي قد عظم واخوا الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه الى عقاة وهو يقلد الناس قل يا لهوي يا عادل بعد اذنك رجعوا الى ارضهم واخبروه انزل الله عز وجل هذه الاية على وصوله هذه السورة على رسوله صلى الله عليه وسلم وحكى الله تعالى فيها ما حصل من الذي تكلموا به فالحديث يتعلق بهذه السورة وبهذه الايات لانه يتعلق وبما قاله الجن مما هداه الله عز رضي الله عنه في كتابه العظيم وقال مجاهد وتمكن اغلق وقال الحسن ان كان قيودا وقال ابن عباس كثيرا منا الرقم التالي وفيها شهيد بعض الكلمات بسورة وهذا كما عرفنا يحصل منه في بعض السور الذي فيه الفوز التابعة الى الى ما وصلنا اليه الان ايات الصور اللي فيها على احاديثه كثيرة وقليل هو الذي لا يأتي فيه الا بدعو الله يا كلمات فيها ونعرف ونجيب على هي عرفا من هذا يقول يا شيخ هنا عرضا مجبورا اي مجموعة من السبل الشيخ اوحي اليهم او الجن لان لا يرفع اليه قوم الله تعالى احباءه انه كما فقالوا هذه حكاية كلام الجن قوله سبحانه وتعالى آآ وبالنسبة لو لم يأتي الحديث الذي الله عز وجل نعم هذه ولا يقال انه بدون يعني لكن لما جاء الحديث دل على ان هناك على ان تركيا صفة لله عز وجل. يعني يمكن للذي ينشرها ما بلغه الحديث الذي فيه ذكر الاضافة يعني الى الله عز وجل اشتاق الى الله عز وجل