ولم ولم يلتزم ان يخرج كل حديث صحيح ولم يلتزم ان يخرج كل حديث صحيح. فكم من ثقة لم يخرج له في الصحيحين فكم من ثقة لم يخرج له في الصحيحين لا على الوصف الذي اشار اليه الرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة لشريك ابن سحناء وقوله لاداء لهلال او لشريك قوله لشريف يعني انه متخلق من ماءه والا فانه لا ينسب اليه قال الامام النزائي رحمه الله تعالى كيف الميعاد قال اخبرنا عمران ابن يزيد قال حدثنا مخلد بن الحسين الردي قال حدثنا هشام بن حسان عن محمد ابن سيرين عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه طيب ان اولا ان اول نعال كان في الاسلام ان هلال ابن امية قذف شريك ابن بامرأته فاتى النبي صلى الله عليه واله وسلم فاخبره بذلك فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم اربعة شهداء والا فحد في ظهرك يردد ذلك عليه مرارا فقال له بلال والله يا رسول الله ان الله عز وجل ليعلم اني صادم ولينزلن الله عز وجل عليك ما يبرأ ظهري من الجلد فبينما هم كذلك اذ نزلت عليه اية النعال والذين يرمون ازواجهم الى اخر الاية ودعا هلالا فشهد اربع بالله انه لمن الظالمين. والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين ثم دعيت المرأة فشهدت اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين. فلما ان كان في الرابعة او الخامسة قال رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم وقفوها فانها موجبة وتلكأت حتى ما شككنا انها ستعترف. ثم قالت لا افضح قومي سائر اليوم فمضت على اليمين. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انظروها فان جاءت به ابيض خبطا قظيء العينين فهو لبلال بن امية وان جاءت به ادم عدن ردعا همش الساقين فهو لشريك ابن الزحماء. فجاءت به ادم جعلا ربعا حمشا الساقين. فقال رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم لولا ما سبق فيها من كتاب الله لكان لي ولها شأن قال الشيخ والقضية طويل شعر العينين ليس بمفتوح العين ولا جاهظهما. والله سبحانه وتعالى اعلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله كيف اللعان ذكر جملة من الابواب بما سبق تتعلق باللعان وهذه ترجمة تتعلق بكيفية اللعان او الصفة التي يكون عليها اللعان كيف يتم اللعان هذا هو المقصود من هذه الترجمة اورد النسائي حديث ابن عباس حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء اليه هلال ابن امية واخبره بانه آآ يتهم آآ شريك ان في زوجته وانه وقع عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال اربعة شهداء والا في حد في ظهره يعني ان هذا قذف والقاذف اذا لم يأتي بالشهود الذين يثبتوا بشهادتهم حد الزنا وحكم الزنا والا فان القاذف يكون عليه حد القذف يكون عليه حد القذف. النبي صلى الله عليه وسلم قال له اربعة شهداء والا فحد في ظهرك طلب منه او اخبره بان عليه ان يأتي باربعة شهود يشهدون بحصول الزنا والا فليس هناك الا الحد والجلد لظهره وهو قال قال هلال ابن امية رضي الله عنه والله يعلم اني صادق وسينزل الله عليك ما يبرئ ظهري من الجلد لكونه يعلم انه صادق فيما قال وبنواهم كذلك اذا نزلت اية اللعان تبع بالمرأة وحصل اللعان بينهما بان طلب من هلال ابن امية ان يشهد اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين ثم دعيت المرأة فشهدت اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين ولما جاء عند الخامسة والرابعة قال وقفوها فانها موجبة تلكأت وستظن انها ستعترف ثم اقدمت على اليمين وقالت لا افضح قومي سائر اليوم واقدمت على اليمين وحصل التلاعن حصل اللعان ثم بعد ذلك قال عليه الصلاة والسلام ان جاءت به اي هذا الذي في بطنها آآ سابقا العين العينين اه فهو لبلال بن امية وان جاءت به جعدا اه بعدين ايش هذا من؟ هذا ما جعل من؟ طبعا. طبعا احوش الساقين فهو لشريف ابن سحناء فاتت به والزاني لا ينسب اليه الولد ولا يحصل ولدا ببناء فليس له الا الحج ولا ينظر من زناه ان يحصل ولدا وينسب اليه ولد ولكن قوله ان جاءت به كذا وهو كذا وان جاءت به كذا اي متخلف من مائه اي انه متخلق من ماءه لا انه يكون ولدا له لا انه يكون ولدا له والحاصل ان الحديث دال على كيفية اللعان او اورده المصنف الدلال على كيفية اللعان. وقد جاء ذلك مبينا في القرآن بهذه الايات التي اشار اليها في الحديث والتي حصل تطبيقها وتنفيذها في حق هذين المتلاعنين فانه اجري عليهما ما جاء في القرآن من حصول اللعان الذي هو ان يبدأ الزوج الذي دعا زنا زوجته فيشهد اربعة شهادات بالله انه من الصادقين انها زانية والخامسة ان غضب الله ان لعنة الله ان كان عليه كان من الكاذبين ثم يدرأ عنها الحد والعذاب الدنيوي لان تشهد اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين عليها والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين فيما يقول ثم يترتب على ذلك التفريق بين المتلاعنين وان المرأة لا تحل له ابدا لا يفرق بينهما. نعم قال في اوله ان اول لعام كان في الاسلام. ثم قال ان اول لعام كان في الاسلام هذا الذي حصل بقصد هلال ابن امية وزوجته وقد سبق ان مر في قصة عوامر العجلاني انه اول لعام فيحتمل ان يكون ان تكون هذه الاولية كل اخبر بما علم وان هذا علم هذا ورأى انه اول شيء حصل فيه تلاعن و احد رأى ان هذا اول شيء حصل فيه التلاعب وكان ان حكى كل الاولية على حسب ما علم الاولية على حسب علمه. يحتمل ان يكون هذا هو وجه التوفيق بين ذكر الاولية في قصة هلال ابن امية والاولية في قصة عويمر العجلاني الذي سبق ان مر ذكره في بعض الاحاديث فيما يتعلق اللعان قال قال الشيخ والقضية طويل سعر العين. ثم قال الشيخ الذي يبدو انه المسائل ويقول ذلك يعني آآ الراوي عنه او من دونه. يعني هذا تفسير لكلمة من كلمات الحديث التي هي غريبة من غريب الحديث وهي قظيء العينين وقال انه طويل الشعر. طويل فعل العينين ليس بمفتوح العين ولا طويل شعر العين ليس بمفتوح العين ولا جاحظها وقد سبق ان ذكرنا ان بعض العلماء فسر القظية بانه فاسد العين اما الاحمرارها او لحصول شيء حصل فيها مما هو مضر بها قال اخبرنا عمران بن يزيد. اخبرنا عمران ابن يزيد وهو الدمشقي وهو صدوق اخرج حديثه في النسائي وحده. نعم. اخرج حديثه النسائي وحده عن مخلد بن حسين الهدي. عن مخلد بن حسين بن حسين الازدي. وهو صدوق صدوق اخرج حديثه وهو ثقة اخرج حديث مسلم والنسائي الهجام حسان عن هشام ابن حسان ثقة اخرجه قال اكتب ستة عن محمد ابن سيرين عن محمد ابن سيرين وهو ثقة اخرجه ان انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة المعروفين بكهف الحديث عن النبي صلى الله عليه وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد وجابر ابن عبد الله الانصاري وانس وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين ستة رجال وامرأة واحدة. هؤلاء هم اكثر الصحابة حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين ها ها مسلم في المقدمة صح مسلم المقدم والنسائي احنا قلنا وليش مسلم ايه ايه في طبعة ابو العثمان يعني ميم قاف اي مسلم في المقدمة والنسائي ها لان الرواية يعني لمسلم في المقدمة وله في الصحيح مين ولا يعني يعني كون الشخص يعني يروي له المسلم في المقدمة ان يقول يعني لا يحتج به يعني ايه المقصود من هذا؟ ان هذا هو الذي حصل وهذا هو الذي جرى ان حصلت له رواية في المقدمة والا فان مسلما روى في روى في المقدمة عبد الله بن الزبير المكي شيخ شيخ البخاري الذي هو الذي روى عنه اول حديث في الصحيح فانه روى له البخاري رواه له مسلم في المقدمة ولا يعني انه اذا ما روي له في الصحيح انه يكون في يعني كلام لان كثير من الرجال الثقات ما خرج لهم في الصحيح لانه لان صاحب الصحيحين ما التزم ان يخرج لكل ثقة لان صاحبه الصحيح يعني زهد فيه وانه ليس اهلا لان يروا عنه بل هكذا اتفقت ان الاحاديث التي انتقوها واختاروها ما كان في رجالها يعني بعض هؤلاء الثقات الذين لا كلام فيهم ومن هؤلاء يا ابو عبيد القاسم ابن سلام؟ ابو عبيدة القاسم ابن سلام هذا امام من الائمة ومع ذلك ليس له رواية ليس له رواية في الصحيحين فليس معنى ذلك انه ليس اهلا للرواية عنه. لان القضية كما ذكرت ليس لم يلتزم الشيخان الرواية عن بكل ثقة كما انهما لم يلتزما اخراج كل حديث صحيح ان يلتزم اخراج كل حديث صحيح وكما ذكرت مسلم روى لعبدالله بن الزبير الحميدي المكي روانه في المقدمة وما روى له في الصحيح وليس ذلك يعني لان فيه كلام ولا كلام فيه ولكن هكذا اتفقا هي ذكر ذكر هذا وذكر هذا ايهما اول لا ندري لكن يعني معناه تعدد سبب النزول تعدد سبب النزول. قال باب قول الامام اللهم بين قال اخبرنا عيسى ابن حماد قال انبأنا الليل عن يحيى بن سعيد عن عبدالرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن ابن عباس رضي الله عنه وما انه قال ذكر التلاعن عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فقال عاصم بن عدي فقال عاصم بن عدي في ذلك بقولا ثم انصرف اتاه رجل من قومه يشكو اليه انه وجد مع امرأته رجلا. قال عاصم لابتليت بهذا الا بقول فذهب به الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاخبره بالذي وجد عليه امرأته وكان ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم فبط الشعر. وكان الذي ادعى عليه انه وجده عند اهله ادم خذلا كثير اللحم. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اللهم بين ووضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها انه وجده عندها فلاعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بينهما. فقال رجل لابن عباس في المجلس اهي التي قال رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم لو رجمت احدا بغير بينة رجمت هذه قال ابن عباس لا تلك امرأة كانت تظهر في الاسلام الشر فما ورد النسائي هذه ترجمة وهي قول الامام اللهم بين يعني يبين الامر في حق هؤلاء المتلاعنين وقد اورد النسائي حديث عاصم حديث ابن عباس في قصة عاصم ابن عدي وعويمر العجلاني الذي سبق ان مر انه طلب من عاصم ان يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم وانه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم وعاب المسائل وكرهها وجاء واخبر عويمرا بما حصل عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاء عويمر وقال انه لابد وان يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم فذهب به الى رسول الله عليه الصلاة والسلام واخبره نزل القرآن ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين زوجته اي بين هذا الرجل الذي جاء بواسطتي عاصم ابن عدي رضي الله تعالى عنه وقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم بين وذكر صفة آآ الرجل الذي آآ الذي هو الزوج وصفة الرجل الذي اتهمت به المرأة وجاء الولد شبيها بالرجل الذي اتهمت به المرأة وجاء الولد الذي ولدته شبيها بالرجل الذي اتهمت به المرأة والذين فاهوا آآ الزوج باللعان والذي نفاه الزوج باللعان الذي حصل بينه وبين زوجته اه قال اخبرنا عيسى ابن حماد. اخبرنا عيسى ابن حماد لتجيبه المصري وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داود ماجة. نعم مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن الليلة. عن الليث ابن سعد المصري ثقة فقيه اخرج له حاله اكتب الستة ان يهدي ابن الزعيم. عن يحيى ابن سعيد الانصاري المدني ثقة اخرج الى اصحاب الكتب الستة. ابن عبد الرحمن ابن ابراهيم. عن عبد الرحمن ابن القاسم ابن محمد ابن وهو ثقة اخرجه عن ابي عن ابيه القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق وهو ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة عصر التابعين وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة علي ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد العبادي له الاربعة من اصحابه الكرام وهم عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عمرو بن العاص. رضي الله عنهم وعن الصحابة اجمعين وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فسبق ان مر بنا حديث عن عائشة عن طريق عبد الرحمن ابن القاسم عن ابيه القاسم ابن محمد آآ ابن ابي بكر الصديق يعني فيما يتعلق آآ اظن الخلع رقمه ثلاث الاف واربع مئة وثلاثة وخمسين ثلاثة الاف واربع مئة وثلاثة وخمسين؟ ها؟ نعم ثلاثة الاف واربع مئة ثلاثة وخمسين يعني هذا جاء فيه عبدالرحمن بن القاسم عن عائشة عن عبد الرحمن ابن القاسم عن عائشة وقد جاء في السنن الكبرى عبدالرحمن القاسم عن ابيه وجاء ايضا في صحة الاشراف في نفس الحديث الذي هو عند النسائي هذا انه عن عبد الرحمن بن القاسم عن ابيه عن عائشة وعلى هذا فيكون هذه الرواية التي هنا طبعا فيها سقط وهو سقط عن ابيه فيحتمل ان يكون ساقط عن ابيه ويحتمل ان تكون آآ عن آآ تكون آآ ان تكون آآ ابن بين عبدالرحمن والقاسم مصحفة عن عن عن مصحفة عن عنه يعني جاء ابن بدل عنه او ان او انه سقط منها عن ابيه او انه سقط من الرواية عن ابيه لانه موجود بدعة الاشراف الحديث من طريق عبد الرحمن القاسم عن عن ابيه عن عائشة يعني فبه الواسطة بين عائشة بين عبدالرحمن وبين عائشة وهو القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق وكذلك في السنن الكبرى وانا ذكرت يعني في الدرس الماظي انني اه كأنني رأيت يعني في تحفة الاشراف وفي اعلى الصفحات عبدالرحمن آآ ابن قاسم عن عن عائشة عنها والواقع ان حصل آآ في تصحيح يعني بين ابن وعن بالنسبة لي لان فيه عبدالرحمن عن القاسم عن عائشة انا وعبد الرحمن عن اوقاتهم عنها فكنت ظننت انه عن عبدالرحمن بن القاسم عنها فجاءت صحفت الاذن الى الى عهد او عمل عندي لابن مع ان الذي موجود عن عبد الرحمن ولم ينسبه وقال عن القاسم عبدالرحمن عن القاسم عن عائشة وعلى هذا فالرواية التي مرت بين عبدالرحمن بن القاسم وعائشة القاسم ابن محمد فاما ان تكون الرواية كما كانت ولكن صحفت عن ابن الى ابن صار عن عبدالرحمن ابن القاسم يعني صحبت عن ابن القاسم او سقط عن ابيه بعد عين عبد الرحمن ابن خالد سقط عن ابيه او كلمة كلمة عن ابيه بعد عبد الرحمن ابن القاسم والذي فتحت الاشراف عن عبدالرحمن القاسم عن ابيه. عن عبد الرحمن ابن القاسم عن ابيه يقول عبد الرحمن القاسم ادرك عائشة ها؟ احاديث كثيرة بهذا السند القادم عن ابيه عن عائشة. لا نسأله عن اه ابي هل ادركها ولا ما ادركها؟ لا ادري. الابن ليس مخالف عبد الرحمن ايه لا عبد الرحمن هل ادرك عائشة ولا لا؟ لا ادري بس؟ لا عائشة؟ نعم سبعة وخمسين لكن هو متى توفي ابوه توفي في حدود المئة لان الفقهاء السبعة كلهم في حدود المئة اما قبلها بقليل واما فوقها بقليل اما قبل المئة بقليل واما الفقهاء بقليل الفقهاء السبعة. اللي منهم القاسم ابي محمد ابن ابي بكر اريد الذي معنا احسن الله اليك ذكر التلاعن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصي بن عدي في ذلك قولا. يعني يبدو ان انه يفسره في الحديث الذي سبق ان مر قال باب الامر بوضع اليد على المتلاعنين عند الخامسة قال اخبرنا علي ابن ميمون قال حدثنا سفيان عن عاصي بن كليب عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وهو انه جاء يسأل يعني عن اه عن ذلك وان الرسول كره المسائل وعابها يعني هذا هو القول الذي قاله وقد مر فقال رجل لابن عباس في المجلس اهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو رجمت احدا بغير بينة رجمت هذه آآ قال رجل لابن عباس في المجلس الذي حدث فيه بهذا الحديث اهذه المرأة الذي حصل التلاعن بينها وبين زوجها هي التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم لو كنت مراجعا احدا بغير بينة لدرجته هذه فقال لا تلك امرأة تظهر الشر في الاسلام يعني قال بعض اهل العلم ان المقصود من ذلك انها كانت شاع عنها واشتهر وانتشر بين الناس انها تأتي بالفاحشة لكن ما حصل اعتراف ولا حصل بينة ما حصل اعتراف ولا حصل بينة لكن لكونه ساعة وانتشر وكان في كأنه في حكم معلوم عند الناس آآ انها كانت تظهر الشر الذي هو الفاحشة ولكن الحكم الشرعي لا يكون الا بثبوت آآ ما يقتضيه وهو اما شهود اربعة يشهدون بالزنا واما اعتراض من الزانية او الزاني وعند ذلك يقام الحج واما مجرد الاشاعة ومجرد الحديث الذي لا يثبت او لا يكون معه ثبوت لاعن بينهما ثم فرق بينهما. وكان سبب الحديث ان سعيد بن جبير سئل في امارة ابن الزبير عن المتلاعنين يفرق بينهما فلم يدري ما يقول لانه لا يعرف الحكم في ذلك بهاتين الطريقتين وهما اربعة شهود او اعتراف اما هذا واما هذا قال لو قلت راجما احدا بغير بينة لرجمت هذه قال اخبرنا يحيى ابن محمد بالسكن قال حددنا محمد بن جهبر عن اسماعيل ابن جعفر عن اسماعيل ابن جعفر عن يحيى قال سمعت عبد الرحمن ابن القاسم يريد عبدالرحمن بن القاسم يحدث عن ابيه عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما انه قال ذكر التلاعن عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال عاصم علي في ذلك قولا ثم انصرف فلقيه رجل من قومه فذكر انه وجد مع امرأته رجلا فذهب به الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاخبره بالذي وجد بين امرأته وكان ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم ثبت الشعر وكان الذي ادعى عليه انه وجده الذي وكان الذي ادعى عليه انه وجد عند اهله ادم خذلا كثير اللحم جعدا رمظا فقال رجل فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اللهم بين ووضعت شبيها بالذي ذكر زوجها انه وجده عندها. فلعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بينهما. فقال رجل لابن في المجلس اهي التي قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لو رجمت احدا بغير بينة لرجمت هذه قال ابن عباس لا تلك امرأة كانت تظهر تظهر الشر في الاسلام فما ورد حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما من طريق اخرى وهي مثل الطريق السابقة مثل الطريق السابقة التي مرت قبل هذه الطريق ولا اخبرنا يحيى ابن محمد ابن وفيه ذكر الوصف يعني اه الرجلين يعني كما في التي قبلها الا انها اكثر وصفا حيث قال الاول ايش الاول الذي هو الزوج كان مصفرا الشعر كان مضطرا يعني يعني وجهه فيه صفرة قليل قليل اللحم يعني ناحل نبض الشعر مسترسل يعني ليس متجعد والاخر هذا يعني الذي هو يعني اه اسمر او لون لون الارض يعني ليس يعني ابيظ وليس يعني اسود وانما هو ادم ايوة قدمت خذلا وهو الغليظ الممتلئ الساقين جزير اللحم جعلا قرضا. كثير اللحم يعني سمين يعني يرد ذاك الذي كان معه خفيف اللحم او قليل اللحم آآ جعدان جعد الشعر يعني متجعد يعني منكمش في الشعر وليس مسترسل الشعر وسطا او قسططا يعني شديد الجعودة يعني شديد الجعودة وهي التكسر والتفني وارتفاع الشعر بدل ما يكون مسترسل وكل الشعر نازل باستقامة يكون فيه تجعد وتلك الجعود شديدة يعني ما هو بس مجرد تجعد بل قططا او قططا اي شديد البعودة نعم قال اخبرنا يحيى بن محمد بن السكن. اخبرنا يحيى ابن محمد ابن السكن وهو صدوق. نعم. اخرج حديثه البخاري وابو داوود والنسائي عن محمد ابن محمد ابن جهم وهو صدوق اخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابو داوود والنسائي في البخاري ومسلم وابو داوود البخاري ومسلم وابو داود والنسائي عن اسماعيل ابن جعفر. عن اسماعيل ابن جعفر وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب ستة عن يحيى عن يحيى عن عبد الرحمن ابن قال عن يحيى وابن سعيد الانصاري يحيى بن سعيد الانصاري وقد مر ذكره عن عبد الرحمن بن القاسم عن ابيه عن ابن عباس وقد مر ذكرهم امر رجلا حين امر المتلاعنين ان يتلاعنا ان يضع يده عند الخامسة على فيه. وقال انها موجبة كما ورد النسائي هذه الترجمة وهي الامر بوضع اليد على في المتلاعنين عند اللعان عند الخامسة يعني انه عندما يعني يتم اللعان ويشهد اربع شهادات ولله انه لمن الصادقين والخامسة ان لعنة الله عليهم كانوا من الكاذبين عندما يأتي الى الخامسة يعني يوضع اليد على فمه يعني يعني يطلب منها تمهل والا يستعجل وان يعترف اذا كان هناك شيء يعني خلاف ما يقول لانه كاذب وانه كاذب عليها وليس صادقا فيما يقول وقال انها موجبة يعني انها توجب العذاب يعني كون الانسان يكون كاذبا ويفتري هذا الافتراء ويلصق هذا العيب وهذا الذنب للمرأة وهو كاذب عليها يعني اراد منه ان يتمهل والا يستعجل في آآ آآ اتمام اللعان بان يأتي بالخامسة واورد النسائي حديث ابن عباس حديث ابن عباس وان النبي صلى الله عليه وسلم امر عند الخامسة ان يوضع امر رجلا امر نعم امر رجلا ايوه حين امر المتلاعمين ان يتلاعنا ان يضع يده عند الخامسة على اخيه امر رجلا ان يضع يده عند الخامسة على فيه يعني في الرجل الذي يشهد بالشهادات في اللعان عندما يأتي للخامسة او قبل ان يبدأ بالخامسة فيه ان لعنة الله عليهم كان من الكاذبين يعني يضع على فيه يعني يريد منه ان لا يستعجل وان يتريث وان الامر خطير وانه ما بقي الا ان يأتي بالشيء الذي ليس وراءه شيء وينتهي اللعان بهذه الطريقة واذا كان كاذبا معناه انه ارتكب اثما كبيرا واثما عظيما حيث كذب وافترا وقذف فيمكن انه عندما يعمل معه هذا العمل انه يتريث ويتمهل ويأتي بالشيء الواقع ويعترف بالواقع وينجو من مغبة الكذب ان كان كاذبا والحاق العيب بها والعار ان كان يعني كاذبا وهذا بالنسبة للرجال واما بالنسبة للنساء ولا يضع او لا توضع يده على فيها الا اذا كان من محارمها هذا هو الذي يمكن ان يفعل ذلك اما الاجنبي ولا يتصور في حقه ان يضع يده على فم امرأة اجنبية ان يضع يده على فم امرأة اجنبية وانما يتصور في حق من كان من اقاربها ليكون من اقاربها ويمكن اذا كان ليس هناك اقارب انها تقرب اليد ولكنها لا تلمس لا تلمس الجسد يعني اشارة الى الامتناع وعدم التسرع والاسراع في الاصدار انهاء اللعان. نعم قال اخبرنا علي ابن ميمون اخبرنا علي ابن ميمون الراقي وهو رجله النسائي وابن ماجة سفيان عن سفيان ابن عيينة بشدة عن عاض ابن كليب عن عاصم ابن كليب هو صدوق؟ نعم. اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابيه. عن ابيه كليب وهو ثقة؟ نعم. اخرج له البخاري احسن الله اليك وقالوا ابوه كليب ابن شهاب صدوق اخرج حديث البخاري في رفع اليدين واصحاب السنن الاربعة عن ابن عباس عن ابن عباس وقد مر ذكره قال ما بعظة الامام الرجل والمرأة عند اللعان قال اخبرنا عمرو بن علي ومحمد بن المثنى قال حدثنا يحيى ابن الزعيم قال حدثنا عبد الملك ابن ابي سليمان قال سمعت سعيد ابن جبير يقول سئلت عن المتلاعنين في امارة ابن الزبير ايفرق بينهما فما دريت ما اقول وقمت من مقامي الى منزل ابن عمر رضي الله عنهما وقلت يا ابا عبد الرحمن المتلاعنين اي يفرق بينهما؟ قال نعم سبحان الله ان اول من سأل عن ذلك فلان ابن فلان. فقال يا رسول الله ارأيت ولم يقل عمرو؟ ارأيت الرجل الرجل منا يرى على امرأته فاحشة ان تكلم فامر عظيم. وقال عمرو اتى امرا عظيما. وان سكت سكت على مثل ذلك فلم يجب فلما كان بعد ذلك اتاه فقال ان الامر الذي سألتك ابتليت به فانزل الله عز وجل هؤلاء الايات في سورة النور والذين يرمون ازواجهم حتى بلغوا. والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادفين وبدأ بالرجل فوعظه وذكره واخبره ان عذاب الدنيا اهون من عذاب الله. ان ان عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخرة فقال والذي بعثك بالحق ما كذبت ثم تسمى بالمرأة فوعظها وذكرها فقالت والذي بعدك بالحق انه لكاذب. فبدأ بالرجل فشهد اربع شهادات انه لمن الصادقين. والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين ثم تم بالمرأة فشهدت اربع شهادات لله انه لمن الكاذبين والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين ففر وبينهما كما ورد النتائج هذه القدم وهي عظة الامام الرجل والمرأة عند اللعان يعني قبل البدء باللعان يعظهما ويذكرهما وقد اورد النسائي حديث ابن عمر حديث ابن عمر في قصة المتلاعنين وان النبي عليه الصلاة والسلام آآ وعظ الرجل وذكره وقال ان عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخرة. عذاب الدنيا كونه يعني يجلد حد القلب حيث لم يستطع ان يقيم الشهود على الزنا حيث لم يستطع ان يقيم شهود على الزنا اهم من عذاب الاخرة يعني كونه يعذب لكذبه على المرأة والصاقه العيب والعار فيها وكونه يعذب على ذلك في الاخرة اهون عليه من ان يجلد وان يقام عليه حد الدنيا في الاخرة الدنيا حد الجلد في الدنيا اللي هو حد القلب والحدود والحدود كفارات يكفر للذنب الذي يحصل اذا اقيم الحج وهو اهون من عذاب الاخرة عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخرة ثم وعظ المرأة وذكرها ولما اصر على ان كل واحد منهما يقول هو يقول انها صادقة وهي تقول انها كاذب رجاء الى عبد الله ابن عمر وسأله وقال سبحان الله يعني كيف يخفى عليك هذا الامر واخبر بحصول التلاعن وان النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين المتلاعنين بعد الفراغ من اللعان وترجمة معقودة للعظة عظة الامام الرجل والمرأة قبل اللعان وذلك واظح من الحديث. سعيد ابن جبير يقول زهلت عن المتلاعنين في امارة ابن الزبير طيب ايفرق بينهما؟ هو السؤال عن التفريق بينهما بعد اللعان هل يفرق بينهما؟ هل يفرق بينهما بين اللعان؟ فلم يدري يقول فجاء الى ابن عمر يسأله ويعرض عليه ما حصل له وابن عمر رضي الله عنه تعجب وقال سبحان الله تعجبا من كون سعيد ابن جبير يخفى عليه هذا الحكم ثم اخبر بحصول التلاعن وان الرسول صلى الله عليه وسلم وعظ الرجل وعظ المرأة ثم حصل تلاهن وفرق بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ايش قال بعد هذا وما دريت ما اقول فقمت من مقامي الى منزل ابن عمر فقلت يا ابا عبدالرحمن المتلاعنين ايفرق بينهما؟ قال نعم سبحان الله ان اول من سأل عن ذلك فلان ابن فلان فقال يا رسول الله ارأيت ولم يقل عمرو ما رأيت عبرو عمرو بن علي والثاني محمد ابن نعم لان سائله شيخان في هذا الاسناد عمرو بن علي الفلات ما قال ارأيت وانما عنده الرجل يعني يحصل منه كذا وكذا. واما محمد المثنى ارأيت الرجل ارأيت زيادة ارأيتها موجودة عند محمد المثنى؟ وليست موجودة عند عمر ابن علي الفلات ايوة الرجل منا يرى على امرأته فاحشة ان تكلم فامر عظيم. وقال عمرو اتى امرا عظيما. يعني آآ ان محمد المثنى اللي هو لفظ الثاني واللفظ له قال تكلم بامر عظيم وعمرو بن علي قال اتى امرا عظيم لان الفرق بالعبارة. يعني هذا قال تكلم بامر عظيم وهذا قال اتى امرا عظيما فلم يجبه فلما كان بعد ذلك اتاه وقال ان الامر الذي سألتك ابتليت به انزل الله ابتلي به يعني يعني هذا الرجل الذي هو فلان ابن فلان لانه كنى عنه ما تم آآ ولكن الذي آآ الذي آآ حصل منه ذلك كما مر عوامر العجلاني. فانزل الله عز وجل هؤلاء الايات بسورة النور والذين يرمون ازواجهم حتى بلغ والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين. ايوه وبدأ بالرجل ووجه التفريق غضب من غضب الله عليها ولعنة الله. آآ اللعن جاء في حق المرأة الرجل وجاء وغضب في حق المرأة وقيل في التفريق بينهما ان المرأة يعني آآ يسهل عليها اللعن وكذا ومن اجل ذلك كان التعبير بالغضب في حقها. التعبير بالغضب في حقها وانها تدعو بغضب الله عز وجل عليها وبدأ بالرجل ووعظه وذكره واخبره ان عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخرة. وقال والذي بعثك بالحق ما كذبت. ثم سنى بالمرأة فوعظها وذكرها فقالت والذي بعثك بالحق انه لكاذب وبدأ بالرجل فشهد اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين والخامسة ان لعنة الله ها؟ والخامسة من شهد نعم يعني كذا لكن لفظ القرآن فشهادة احدهم اربعة والخامسة لانها في الاول في حق الرجل المرفوعة لانه فيه مبتدأ. شهادة احدهم اربع شهادتين فهو الخامسة وهو في الارض بالنسبة للمرأة منصوبة تشهد اربع شهادة الملة والخامسة لكن هنا يعني جاءت الشهادة مقدمة لكل منهما فتكون منصوبة فشهد اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين. ثم اما بالمرأة فشهدت اربعة بالله انه لمن الكاذبين والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين ففرق بينهما. ففرق بينهما وهذا هو الذي اشكل على سعيد بن جبير وسأل ابن عمر عنه واجابه وثاق الحديث وساق الحديث قال نعم يفرق بينهما وساق الحديث حتى وصل الى اخره وفيه تفريق النبي صلى الله عليه وسلم بين المتلاعنين بالنسبة للتفريق يعني عام النعال هو سبب المضطرب ولا يحتاج الى حكم؟ لا يحتاج الى حكم؟ اما حكم والا طلاق اما حكم حاكم والا طلاق الزوج فان الزوج يطلق واما الحاكم يفرط واحد يروح بيته ما اذا مجرد اللعان وحده لا يكفي بل لا بد من حكم الحاكم او طلاق الزوج مثل ما حصل في بعض الاحاديث التي مرت قال نسكتها فانا كذب عليها ثم طلقها ثلاثا قبل ان يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم. جزاك الله خير ها مؤبد ولا مؤبد لا مؤبد؟ مؤبد له ترجمة خاصة لا سبيل لك اليها. ايوة قال اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاج يقع اخرجه اصحابه بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة رواه عنه مباشرة وبدون واسطة. وكذلك محمد بن مثنى الزمن العنزي ابو موسى البصري ثقة اخرجه اصحابه بل هو شيخ لاصحابك ابن ستة ايضا فعمرو بن علي ومحمد شيخان من شيوخ اصحاب الكتب الستة اخرجه اصحاب عن عبد الملك ابن ابي سليمان عن عبد الملك ابن ابي سليمان وهو صدوق اخرجه حسن البخاري تعليقا البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. صدوق له اوهام صدوق له اوهام عن سعيد بن جبير عن سعيد بن جبير وهو ثقة اخرجه اصحاب ابن عمر عن ابن عمر عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما اه صحابي جليل احد العبادلة الاربعة واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال باب التفريق بين المتلاعنين قال اخبرنا عمرو بن علي ومحمد بن المثنى واللفظ له. قال حدثنا معاذ بن هشام. قال حدثني ابي عن قتادة عن عزرة عن سعيد ابن غير انه قال لم يفرق المصعب بين المتلاعنين. قال سعيد فذكرت ذلك لابن عمر رضي الله عنهما فقال فرق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين اخوي بني عجلان ثم ورد النسائي آآ حديث آآ آآ هذه التفريق بين المتلاعنين. التفريق بين المتلاعنين يعني بعد اللعان واورد فيه حديث ابن عمر وذكر وهو قد مر في الحديث السابق مطولا وفي اخره ففرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما وفي هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم الايش لفظ؟ هو فيه اشكال هو فيه مسألة لم يفرق المصعب بين المتلاعنين لم يفرق المصحف بين المتلاعنين يعني المصعب لا ادري من هو لكن يعني انه حصل يعني آآ آآ قضية وما حصل التفريق من هو هذا؟ سعيد الجبير؟ اي نعم. بل جاء سعيد ابن جبير الى الى عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما وقال ان النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين اخوي بين العجلان يعني عمر العدلاني وزوجته وامر العجلاني وزوجته وهذا في توضيح يعني لما مر في الرواية السابقة وان المقصود به عويمر العجلاني الذي كن عنه بفلان بن فلان والرواية السابقة هنا قال اخوي بن العجلان عويمر العجلان وزوجته ونقود منه حصول التفريق بين المتلاعنين وقد اخبرنا عمرو بن علي ومحمد بن المثنى واللفظ له قال حدثنا معاذ ابن هشام. اه مر ذكر شيخي النسائي عمرو بن علي محمد المثنى ومعاذ بن هشام صدوق ربما وهم وحديثه اخرجه اهل الكتب؟ نعم. صدوقنا ربما رحمه ستة عن ابيه هشام ابن ابي عبد الله الستوائي ثقة اخرجه اصحابه ستة عن قتادة بن في عام السدوسي البصري يقرأ اخرجه اصحابه عذر ابن عبد الرحمن ابن زرار الخزاعي ابن عبد الرحمن الخزاعي مسلم ابو داوود والترمذي والنسائي. مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي عن سعيد بن جبير عن ابن عمر عن سعيد بن جبير عن ابن عمر وقد مر ذكرهما قال الكتابة المتلاعنين بعد اللعان قال اخبرنا زياد ابن ايوب قال حدثنا ابن علية عن ايوب عن سعيد ابن جبير انه قال قلت لابن عمر رضي الله عنهما رجل قذف امرأته قال فرق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين اخوي بني العجلان وقال الله يعلم ان احدكما كاذب فهل منهما تائب؟ قال لهما ثلاثة فابيا. ففرق بينهما. قال ايوب وقال عمرو ابن دينار ان في هذا الحديث ان في هذا الحديث شيئا لا اراك تحدث به. قال قال الرجل مالي؟ قال لا ما لك ان كنت صادقا فقد دخلت بها. وان كنت كاذبا فهي ابعد منك ثم اورد النسائي كتابة المتلاعنين بعد اللعان في كتابة المتلاعنين بعد اللعان اورد في حديث ابن عمر في قصة آآ العجلاني وفي وفيها انه قال الله يعلم ان احدكما كاذب فهل منكما تائب يعني كون واحد يحلف بانه صادق وهي تحلف بانه كاذب واحد منهم كاذب لا يكونان يعني اه رزقني جميعا ولا كذبني جميعا يعني واحد صادق وواحد كاذب فقال فاينكما تائب؟ فابيا يعني اصر على ما هما عليه ثم لعن بينهما رسول الله عليه الصلاة والسلام ايش قال بعده ثم قال ايوب قال قال قال ايوب قال عمرو بن دينار قال عمرو بن دينار هناك ان في هذا الحديث شيئا لا اراك تحدث به. ان في هذا الحديث شيئا لا اراك تحدث به. يعني يقولها عمرو بن زيار لايوب السخطياني ثم ذكر هذا الذي آآ رآه لا يحدث به وهو قول الرجل مالي يعني عندما حصل اللعان بينهما قال ما لي؟ ما الذي دفعته لها؟ اين يذبحك وكيف يعني يفرق بيني وبينها وانا يعني دفعت لها مالا الرسول صلى الله عليه وسلم قال له ان كنت ان كنت صادقا فقد دخلت بها وقد استحللت فرجها وذاك المهر لكونك استحللت فرجها ودخلت فيها. وان كنت كاذبا فهي ابعد وان كنت كاذبا فهي وان كنت نعم فهي ابعد منك. فهي ابعد منك. يعني ان كنت كاذبا عليها يعني فهي اي النقود او الدراهم والدنانير التي دفعت اليها ابعد اه بنته يعني اشد بعدا يعني كونك لا تحصلها لو كنت صادقا فاذا كنت اذا كنت كاذبا فقلت لا تحصل النقود من باب اولى قال اخبرنا زياد ابن ايوب. زياد ابن ايوب ثقة اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. اخرج له مسلم؟ بخاري البخاري؟ نعم. ومسلم؟ لا البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي. البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي عن ابن علي عن ابن علية اسماعيل ابن علية اسماعيل ابن ابراهيم المشهور بابن علي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ايوب عن ايوب ابن ابي زممة السقياني فقه اخرجه اصحابه عن سعيد عن ابن جبير عن ابن عمر عن سعيد ابن مسيب عيد؟ نعم سعيد بن جبير. سعيد وابن سعيد بن المبيض. لا سعيد بن ايش انا سعيد؟ ايه انا سعيد ابن جبير نعم انا سعيد ابن جبير وهو فقه اخرجه قال مرة ذكره عن ابن عمر عن ابن عمر وقد مر ذكره قال اجتماع المتلاعنين قال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن عمرو قال سمعت سعيد بن جبير يقول سألت ابن عمر رضي الله عنهما عن المتلاعنين فقال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للمتلاعنين حسابكما على الله احدكما كاذب ولا سبيل لك عليها قال يا رسول الله ما لي؟ قال لا مال لك. ان كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها. وان كنت كذبت عليها فذاك ابعد ثم ورد النسائي حديث ابن ابن عمر ومن طريق اخرى من طريق عمرو ابن دينار وفيه الذي الزيادة التي قال لايوب انك ما تحدث بها وهي قوله مالي يعني قول الرجل عندما حصل اللعان وفرق بينهما قال مالي يعني ما شأن مالي الذي دفعته اليها؟ يعني يضيع بدون مقابل فقال ان كنت صادقا رأى اخوه بما استحللت من فرجها قد دخلت بها وان كنت كاذبا فذلك ابعد انك ما تحصله لا تحصله سواء خلقت او كذبت ان كنت صادقا فمسعة فارجع وان كنت كاذبا فذاك ابعد عليك من ان تحصل ذلك الذي اه تطالب به ايوه ضمن اجتماع المتفاعلين. ثم قوله اجتماع المتلاعنين يعني عدم اجتماعهما انهما لا يجتمعان ولا يحصل الالتقاء بينهما في الزواج بل هو تفريق مؤبد. ولهذا قال لا سبيل لك عليها لا سبيل لك عليها يعني معناه انه لا سبيل له على تلك المرأة ابدا فلا يرجع اليها باي حال من الاحوال المفروض من الترجمة او الذي يشهد الترجمة لا سبيل لك عليها اه قال صلى الله عليه وسلم للمتلاعين ثهابكما على الله احدكما كاذب ولا سبيل لك عليها. ثوابكما على الله يعني الله تعالى يتولى الحساب الكاذب هو الذي سيلقى جزاؤه عند الله ولا سبيل لك يعني عليها يعني معناها انها تحرم عليك ثم قال ما لي واخبره بان ماله لا سبيل له الى الوصول الى ماله قال قرن محمد بن منصور. محمد بن منصور المكي الجواز ثقة. اخرج حديثه النسائي. سفيان ابن عيينة. سفيان هو ابن عيينة ثقة اخرجه اصحابه عمرو بن دينار المكي فقه اخرجه اصحاب سعيد بن جبير عن ابن عمر عن سعيد ابن جبير عن ابن عمر وقد مر ذكرهما قال باب نفي الولد باللعان والحاق والحاقه بامه قال اخبرنا بثيبة قال حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال لاعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين رجل ومراده وفرق بينهما والحق الولد بالام ثم اورد النسائي الالحاق نفي الولد باللعان نفي الولد باللعان يعني نفي الولد باللعان عن عن الاب عن الزوج نفيه عن الزوج باللعان والحاقه بامه يعني ينسب الى امه ينسب الى امه ويضاف الى امه ولا يضاف الى الزوج الذي لعن ونفاه باللعان آآ اورد النسائي حديث ابن عمر حديث ابن عمر رضي الله عنهما ايش قال؟ لعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين رجل وامرأته ايوه وفرق بينهما والحق الولد بالام. نعم لا عن الرسول صلى الله عليه وسلم بين الرجل وامرأته وفرق بينهما. والحق الولد بالام قال ولد من امه ولم يلحقه بابه لان الاب نفاه باللعان او انتفى منه باللعان نعم وهو مطابق لما ترجم لا انتفاء الولد باللعان يعني من جهة الاب من جهة الزوج والحاقه بامه التي حصل لها الملاعنة وسواء كانت كاذبة او صادقة هيامه. وقد خرج منها وسواء كان للزوج او للاجنبي الذي دنا بها هو ينسب اليها ولا ينسب الى ابيه لان الولد نفاه باللحام الوالد نفاه باللحام والزاني لا يلحق به ولد ولا ينسب اليه ولد بل ليس له الا الحجر كما قال عليه الصلاة والسلام الولد للفراش والعاهر الحجر نعم اخرجه اصحابه عن مالك بن انس امام دار الهجرة في المحدث الفقيه الامام مشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة مذاهب اهل السنة حديث اخرجه اصحاب الكتب الستة النافع النافع مولى ابن عمر ثقة اخرجه اصحابك من ستة عن ابن عمر وقد مر ذكره وهذا الاسناد من رباعيات النسائي الذي هي اعلى الاسانيد عند النسائي بين النسائي فيها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين