عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان والى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله احد وقل اعوذ برب الفلق وقل قال الامام البخاري رحمه الله تعالى يا باب فاتحة الكتاب قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا شعبة قال حدثني قبيل ابن عبد الرحمن عن حق ابن عاصم عن ابي سعيد ابن المعلى قال قم بمصلي ودعاني النبي صلى الله عليه ودعاني النبي صلى الله عليه وسلم ورمي به قلت يا رسول الله اني كنت اصلي قال الم يقم الله استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم؟ ثم قال الا اعلمك اعظم سورة في القرآن؟ قبل ان جاء الى المسجد فاخذ بيديه فلما رجع ان يخرج واخذ بيده فلما رجع ان نخرج قلت يا رسول الله انك قلت لاعلمنك اعظم سورة من القرآن قال الحمد لله رب العالمين هي الذبح المكاني والقرآن العظيم الذي يوصيه بسم الله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين رحمه الله في سورة الفاتحة ذكر الفضل يأتي بعض النسخ الى فضائل القرآن انه بدأ بذكر الفضائل فضائل السور فضائل الايات التي ورد فيها احاديث على شرطه وبدأ بسورة الفاتحة التي عرض فيها احاديث ابي سعيد ابن معاذ رضي الله عنه سبق ان تقدم في التكبير في تفسير سورة الفاتحة وقبل ذلك ايضا ولكنه اورده هنا هذه لبيان من فضلها انها اعظم سورة في كتاب الله عز وجل. قول النبي عليه الصلاة والسلام قال اه ساعلمك سورة اعظم سورة في القرآن ثم انه علمه اياها واخبره بذلك قبل ان يخرج المسجد وانهى الحمد لله رب العالمين هذا به آآ ما ترجم له وهو ومنها اعظم الدرج في كتاب الله عز وجل. في كتاب الله عز وجل لانها اشتملت على وعلى ذكر المعاد وذكر الدعاء الى الله عز وجل آآ ان يسلب العبد طريق المنعم عليهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وان يصلحهم هو عن طريق النهوض عليهم من يهودي المغضوب عليهم من الضالين واليهود والنصارى. فهي مشتملة على التوحيد الله عز وجل ثلاثة التي اشتهرت عند العلماء هي مشتملة سورة الفاتحة ولم يأتي نفس يقول انواع التوحيد ثلاثة في الالوهية وتحية انما اوريك هذا الاستقراء. الاستقراء في سور القرآن فوجدت هذه هذه الانواع آآ دل عليها كتاب الله عز وجل في سور كثيرة انها سورة الفاتحة لان فيها فانها مشتملة على الذي هو توحيد الله عز وجل بافعال العباد والدعاء الفوز جاء التوكل فانه محتملة على هذا التوحيد من جهات كثيرة. من جهات ان في اولها الحمد لله رب العالمين فان الحمد لله عز وجل انه المحمود هو الذي يثنى عليه هو الذي يحمد توحيد الالوهية بضعف الحمد الى الله على الله عز وجل هذا في وسطها اياك نعبد واياك نستعين. هذا هو الالوهية. فانه توحيد الله تعالى بافعال العباد. وهو يضحى به العباد لا شريك له كما انه سبحانه وتعالى المتفرد بالخاطر والرجال وهو مستحق ان يعبد ربه ذلك بالاستعانة ثم بعد ذلك اهدنا الصراط المستقيم ان هذا دعاء فقال الله عز وجل بالهداية والصراط المستقيم وهي اعظم مطلوب واعظم ما يكون الانسان محتاجا اليه الهداية في الصراط المستقيم في ان على الهدى وان يزيده هدى وتقى واما هذه السورة استمرت على هذا الدعاء والمسلم هو بحاجة الى هذا الطلب والى هذا الدعاء وهو اعظم حاجته اليه اعظم من حاجته الطعام والشراب لان بداية فيها السلامة والنجاة. دخول الجنة والسلامة من النار. وهي وفلوس الصراط المستقيم في الحياة الدنيا هذا هو الزائد الذي ينفع الانسان في الدار الاخرة واما الطعام والشراب هذه الحياة التي لابد لامن نهاية ولابد لهذا الاجل من عمل ينتهي اليه وعند ذلك في هذه الحياة لكن الحياة التي ليس لها فهي دائمة باقية اما في العلم واما بعذاب هذه هي الحياة الحقيقية ولذا فانه الذي ينفع فيها هو الهداية للصراط المستقيم. ولهذا شرع على كل مسلم ان يقرأ في صلاته في كل ركعتين من ركعات الثلاثة سورة الفاتحة المشتملة على هذا الدعاء الذي هو طلب الهداية للطرق الصحيحة. سورة وان فيه رب العالمين الحمد لله رب العالمين. والله تعالى هو الرب العالم في الخلق والايجاب وانه وحده رب العالمين. والله عالم. والله تعالى هو خالق العالم وهو رب العالم وهو المعبود الذي يجب ان يعبده العالم آآ ذلك يوم الدين في فيه توحيد الاسماء والصفات. في توحيد الاسماء والصفات لان ما لك من اسماء الله عز وجل فما بالك وكذلك الرب رب العالمين رب من اسماء الله عز وجل الرب الرب واعماله كلها من اسماء الله عز وجل والرحمن الرحيم الرحمن الرحيم. اذا هذه السورة اشتملت على توحيد النوبية وعلى الوزير وجمعت انواع التوحيد الثلاثة وجمعت اه الى ذلك الاشارة يمنع الى يوم يوم القيامة ليوم الدين يوم الجزاء والحساب يوم كل الاجازة بعمله والله عز وجل مالك الدنيا والاخرة لكنه ذكر يوم الدين لانه اليوم الذي آآ آآ يكون فيه كلهم من اولهم الى اخرهم رجعوا الى ربهم والوا الى ربهم وفاضوا اليه ويحاسبهم كما قال عز وجل انا الينا ايابهم ثم انا علينا احبابهم وهي مشتملة على انواع التوحيد وعلى بيان امر وان الله عز وجل هو مالك يوم الدين الذي آآ ويؤول اليه كل خلقه سيجازيهم على ما قدر منهم ويجيبوا المحسن على ثوابه ويعاقب في على اساءته. اذا هذه صورة في اعظم سورة عز وجل لانها على هذه المعاني وعلى هذه صلى الله عليه وسلم في كمال بيانه ونصحه آآ ما قال له ما قال لابي سعيد المعلى هذه الكلمة او يعلى وقال الحمد لله رب العالمين هي اعظم سورة في كتاب الله وانما اعطاه كلاما وشوقه وجعله يفكر ينتظر ومتى تأتي الفرصة التي يخبر بهذا الخبر ان هذا دين تشميق وفيه لفت نظر وقوم يستعد ويتهيأ وهذا هو وهذا الذي فعله الرسول عليه الصلاة والسلام معه يؤدي هذا المعنى الذي هو حزم عن يسعد المعلى الى ان يستعد ويتهيأ وان يترقب هذه الفائدة العظيمة التي وعده بها رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقد ماذا هو في الصلاة؟ فلم يجبه واستمر في صلاته. ثم ان النبي عليه السلام قال قال ما منعك ان تجيبني وقد دعوتك قال كنت اصلي يا رسول الله. قال الم يقل الله عز وجل؟ اذا دعاكم عند ذلك قال له ساخبرك باعظم اية في كتاب الله ثم انه لحقه وجعل ينتظر آآ الوقت الذي يخرج فيه المسجد ولحقه واخذ بيده رسول الله عليه الصلاة قال له اه وقال امك فقلت كذا وكذا. وانك تعلمني باعظم سورة في كتاب الله قال لم تخرج قال نعم الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي اوتيته. الفاتحة هي سبع مثالي وهي سبع ايات اما على اعتبار منها كما هو قول لبعض العلماء ان الاية وان البسملة اية من كتاب الله عز وجل في اول كل سورة وقالوا وان النبي عليه الصلاة والسلام كان آآ آآ كانوا لا يعرفون الفصل بين السورة والسورة التي بعدها الا اذا نزل بسم الله الرحمن الرحيم وكذلك ايضا الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما جمعوا المصحف جمعوا القرآن لم يثبتوا في ذاك المصحف الا ما كان القرآن. يثبتوا في ذاك المصحف الا ما كان قرآنا في سور القرآن كلها الا في فاتحة سورة البراءة فانه لن يأتي فيها بسملة ويدلنا على ان البسملة اية من كتاب الله عز وجل. وعلى قول انها اية من كتاب الله وعلى انها ليست اية يقوله بعض العلماء وانما هي كارثة قبل الصور لذكر الله عز وجل وانفتاحها باذن الله عز وجل آآ آآ صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم غير عليهم اه تكون اه اية معناها الاية الاخيرة تكون ايتين. الاية الاخيرة في سورة الفاتحة ان تكون يديه لكن كما هو معلوم اللزمة هي اية من كتاب الله عز وجل و فجاء ما يدل على ذلك وفعل الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الايات على انها اية من كتاب الله عز وجل وفيها خلاف بين العلماء ليس ليس في المسألة محققة بالنسبة للمراجعة هل هي اية من كتاب الله بما فيها معروف قيل سميت بانها تثنى وتكرر ودعاة وليس هناك سورة في كتاب الله مكرر ودعاة وتقرأ مثل ما تقرأ سورة لان الله تعالى شرع لنا في كل ركعة من ركعات صلاتنا نقرأ ذلك. اما غيرها فانه مستحب ومندوه واخرى ما تيسر وان الفاتحة فانها لازمة الفاتحة فانها لازم وقد قال عليه الصلاة والسلام والفاتحة في الكتاب لانها وتكرر ولهذا قيل السبع المثاني والحديث سبق ان مرة في اول كتاب تفسير قبل ذلك قال حدثني محمد بن المثنى قال حدثنا قال حدثنا هشام عن محمد عن معدب عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كنا في مسير لنا فلزمنا جارية فقالت ان سيد الحي سليم سليم وان وان نفرنا وان نفرنا غيب اننا يبكي فهل منكم فقام معها رجل ما كنا ما كنا نحذره شاة وساق وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له وكنت اكنت تحسن الله كيفا او كنت خلقي؟ قال لا ما رضيت الا بام الكتاب. انا لا تحدث شيئا حتى نهدي انفسنا لا تحدثني شيئا حتى النبي صلى الله عليه وسلم. فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه عليه وسلم فقال وما كان يدريه انها رقية اقسموا واصرفوا اقسموا واصيبوا واضربوا لي وهذا الحديث رضي الله عنه انهم كانوا في في سفر جارية يقال للنبي هذا دليل تفاؤل بالسلامة وانه يحصل له السلامة فهل من راق هل من احد يرقيك؟ قام رجل ما كانوا يأمنونه برؤية ما كانوا يعرفون انه يعني عنده رؤية او انه شفي هذا الرجل الذي من اه البلغة التي حصلت له اعطاهم ثلاثين من الغنم وسقاهم لبن ثم انهم في آآ في حل هذا الذي اخذوه وهذا الذي اعطاهم اياه بل هو حلال او ليس لانهم اه لان هنا ما حصل على رقية وعلى كون شرفاه فاتحة الكتاب فقالوا لا تحمدوا شيئا يعني لا تتصرفوا بهذه الغنم حتى نصل دون مناسبة ولما فقال وما يدريها انها رقية هذا في آآ يعني بيان تأكيد ان فيها رقية انه يرقى بها ثم قال وقت نور النور يقول اظلموني معكم نداء وباذن هذا من هذا الذي اخذوه حلال. وانهم يقتسمونه ومن اجل تبييض خواطرهم. وان هذا الذي اخذوه حلال يعني هذا الذي انا اريد ان اشارككم فيه يعني من هذا كثير من خواطرهم وان المال الذي اخذوه انه حلال. لان النبي عليه الصلاة والسلام آآ شاركهم فيه واكل منه اخذ منه عليه الصلاة والسلام. دل هذا على علمه هذا آآ بيان فضل فتحت الباب وان الرقية حصلت بها والشفاء قد حصل بها. والرسول صلى الله عليه وسلم قال نبيها انها رقية. وقال بالنسبة لما اخذوه على ذلك اقسموا مع كل فهذا يدل على فضل هذه ان ايراد الحديث في فضلها من جهة ان هذا رفع قرأ ونظر على وهو يقرأ هذه السورة وكفاه الله عز وجل. فهذا يدل على فضل هذه السورة على ذلك يعني يؤكد يعني كونها رقية وان يدل على هذا قال ابو معمر حدثنا عبد الوارث قال حدثنا هشام قال حدثنا محمد بن سيرين قال حدثني معبد عن ابي سعيد البخاري رحمه الله لان فيها تصحيح للسماء للسماعنة بعد حرم سورة البقرة قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا شعبة عن سليمان عن ابراهيم شعبة عن سليمان قال عن ابراهيم عن عبد الرحمن عن ابي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ بالايتين وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن منصور عن ابراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابي مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ بالايتين من اخر سورة البقرة في ليلته كما جاء. وقال وقال عثمان ابن هيثم قال حدثنا عوف عن محمد ابن ابي هريرة رضي الله عنه قال وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث او هذه تتعلق بسورة البقرة وفضلها واورد بعض الاحاديث التي على ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من قرأ على يديه من اخر الكرة من بقرة الريح ذكرهم طريقين الطريقة الاولى اتى باول الحديث ثم لم يكمله ثم اتى بالطريقة الثانية ثم اتى اولا الحديث اكمله الحديث الاول هو مثل الحديث الثاني الا انه قيل ان الحديث الاول انما جاء فيه من سورة البقرة ما فيه ذكر اية ان في ذلك لن يأتي بلفظه الطريقة الثانية التي بها تحديد وانها من اخرها. المقصود من ذلك الا يتان اللتان اختتمت بهما سورة البقرة وهنا قول الله عز وجل امن الرسول في اخر الزورة اللي ما بين الايتين اكتملتا على الايمان يعني جملة من اصول الايمان كذلك فيها جهاد من الله عز وجل الامور اليه وان كل شيء يرجع اليهذين الايتين من الشهداء عليكم هذه الامور ان هذه العقول هذه السورة التي وبهذه الايتين في ذلك انه من قرأ بهما يعني في صلاة الليل وقيل انه من قرأ بهما في ليلة فانه الشروق وان هنا فيهما الا الفائدة العظيمة التي يستفيدها الانسان عندما يقرأهما في ليلة من الليالي شيئا اخر فان فيهما كفاية منها هذان الكثيران وهذا يدلنا على فضله هاتين الايتين وعظم شأنهما وان له ينبغي للانسان يحرص عليهما وان في كل ليلة وان فيه البداية عليه الصلاة والسلام. قال عثمان بن الهيثم قال حدثنا عوف عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حج زكاة رمضان واتاني ات فجعل يحنو من الطعام لارفعنك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقص الحديث قال اذا اويت الى فراقك فاقرأ اية الكرسي لن يزال معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح. وقال النبي صلى الله عليه وسلم انه يتعلق من الطعام قال سبيله آآ قال له اصر على ان الرسول صلى الله عليه وسلم وقال دعني يعني شيئا وقال اذا واقرأ اية الكرسي اه انه لا يضرك شيء ولا زالت عين الله الحافظ الرسول عليه الصلاة والسلام قال له صدقة جارحة قال انه قال كذا وكذا هذا الكلام الذي قال لا تحث وهذه اتى بعدها مما يبين انه ليس من الصادقين. ولكنه في هذه النصرة صدقة من الصدق الذي ولكنه اشهد ان احيانا وهذا الذي قاله لابي هريرة قد خلق فيه بمعنى انك لانه لا يقربك الشيطان هذا كلام كذب انه قد ثبت عن ولا يعرف منه يدل على فضل هذه الاية الكريمة من هذه السورة. هذه الاية التي البقرة منها القيم هذه الايات ثم الشيطان الى آآ الى ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه انه جاء على صلح ادم. يعني ما حصل منه يعني لم يأتي على صورته التي هي يعني صورة وانما جاء لهذا فرجع وهذا لا ينافي ما سبق ان مر بحق الامام داوود عليه الصلاة والسلام ان الرسول عليه اليه الشيطان صلى الله عليه وسلم واراد ان حتى ينظر اليه الناس انه تذكر قول الله عز وجل لان سليمان سخر الله له الشياطين امن على هيئاتها وعلى والله تعالى سخرها له اعمله وبطلبه ورغبته عليه الصلاة والسلام الله عز وجل ان يغفر له ذنوبه لا يغفر لاحد من بعده. ترك آآ يعني وربه حتى يراه الناس. فاذا لا اشكال بينما جاء في هذا الحديث ان ابو هريرة تمكن من نفسه وهذا تركه وابو هريرة رضي الله عنه وارضاه انما جاء على خير الادميين ما جاء على صورته والابن رعاه عليها رسول الله سورة الكهف. قال حدثنا عمر بن خالد قال حدثنا زهير. قال حدثنا ابو اسحاق عن البراء قال حدثنا ابو اسحاق عن البراء رضي الله عنه قال كان رجل يقرأ سورة الكهف والى جانبه حصان مربوط بشطنيه تتفسد السحابة فجعلت وتجنن وجعل فرجه ينبث فلما اصبح هذا النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك له فقال تلك السكينة تنزلت بالقرآن رضي الله عنه وارضاه فيه في شدة يشعر وانه كان يعني يقرأ سورة الكهف من السماء صار ذلك ينصرف وعلى كله ولكن هذا الحاجز وهذا الذي حصل هذه السورة ايضا البقرة الملائكة نزلت في سماع القرآن وذلك صوته وزيارته وقراءته للقرآن عرفات في سورة الفتح. قال حدثنا اسماعيل. قال حدثنا مالك عن زيد ابن اسلم عن ابيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض اشكاله وعمر ابن الخطاب يسير معه عمر عن شيء جاءه عمر عن شيء فلم يجبه فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سأله فلم يجد ثم سأله فلم يجد. وقال عمر تخيلت امك يا احمد لكنك امك. نذرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك. قال عمر فحركت بعيري حتى كنت امام الناس. وخشيت ان ينزل ان ينزل في قرآن كما نحب ان سمعتم صالحا يصرخ. قال فقلت لقد خشيت ان يكون نزل في قرآن. قال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقال لقد انزلت علي الليلة سورة فهي احب الي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ مما فتحنا لك فتحا مبينا. قال فيها الذي يذكر عن عمر رضي الله عنه كان في ومنفرد ليبيا الله عز وجل ثم انه حرك بعيره تقدم وخشي ان ينزل فيه القرآن من قوله ان يكون يحيى ان ينزل به الزيت. سمع منادي منادي عمر فجاء خشي ان يكون بلدي شيء قال عليه الصلاة والسلام هذا هو الترجمة قوله هذا يدل على فظلها لان قوله عليه الصلاة والسلام احب الي يدل على قول هذه السورة التي نزلت عليه المدينة نزلت عليه هذه الثورة الذي هو وسيلة وطريق الى الكبير لانه خير عظيم. اعداد كبيرة. ثم ونقول قل فتح الله تعالى عليه مكة بعد سنتين وفي عبادة الكبار الذي جرى بينه وبين من جاء في اخر الحديث البخاري من فضل باب فضل قل هو الله احد وقال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما عن عبدالرحمن بن عبدالله بن عبد الرحمن بن ابي طعطع عن ابيه عن ابن سعيد الخدري رضي الله عنه ان رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله احد يرددها فلما اصبح جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وكأن الرجل يتقادها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده انها لتأتي ثلث القرآن ثلث القرآن اخبره لانه يتقابلها يعني من ناحية العمل الذي عمله بل واقى الا هذه الصورة الذي قام به القرآن هذا يدلنا على فضلها. لان القرآن يعني احكام والعقائد قل هو الله احد سندا على هذه على التوحيد الاخلاص العبادة لله عز وجل تعظيمه وبيانه عظيم ذاته وانه الواحد الاحد الذي تفرد بالوحدانية هو الخالق لغيره وحده الخالق من سوء مخلوق وفيها ايضا الصمت الذي هو سيد الذي عقيدة والذي كل مصغر اليك وهو غني عن كل من سواه. هو غني عن كل من سواه. وكل من سواك لا يستغني عنه طرفة عين. ثم ايضا بيان مكتسب به سبحانه وتعالى من استغنائه عن سوى وهو لم يلد لم يكن له فروع ولم يولد ولم يكن له اصول ولم يكن له كفوا احد لم يكن له منازل فيها بعد ذكر قوله واحد بربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته وانه صمد و آآ كل مفتخر اليه وغني عظيم الجوار. ثم بعد ذلك فيها توفيق البيان بذكر والفروع والنظراء بقوله من يولد وفي الفروع بقوله لم يلد ونفي الاعداء والنبراء ولهذا سورة الاخلاص سورة الاخلاص شعرت بهذا الاسم اللي هي سورة الاخلاص كمل على العقيدة واذا ابو محمد قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن مالك ابن انس رضي الله عنه عن رحمن ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي صعصعة عن ابيه عن ابن سعيد الخدري رضي الله عنه قال اخبرني اخي قتادة ابن نعمان ان رجل قام في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن من السحر قل هو الله احد لا يزيد عليها لما اصبحنا اتى رجل اتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم وهذا انه شكر له اه ما حصل من قصة الرجل الذي قال انتحر يصلي ويردد هذه الاية يكررها ولا يزيد عليها فاخبر رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال ان تعدل القرآن كل هذا بيان فضل هذه السورة وان شأنها عظيم هذه المنزلة ولهذا الوقت الذي بينه وبين الله عليه الصلاة والسلام كان عليه الناحية بعد الزواج شأنها عظيم سورة بعدها العظيم ولهذا كان قرأها وارشدها ان قرأ لكن لا ينبغي للانسان ان يعني يقتصر على قراءتها بعض القرآن كله ولكن هذه السورة يمكن ان يكثر من قراءتها غيرها كما هو معلومها بعد الصلوات. غيرها قال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمد قال حدثنا ابراهيم الضحاك المشرقي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لافعاه ايعجز احدكم ان يقرأ ثلث القرآن في ليلة دق ذلك وقالوا ايها نفيق ذلك يا رسول الله. وقال الله الواحد الصمد ثلث القرآن. قال ابو عبد الله عن ابراهيم وعن الصحابة المشرق ايضا الاسلام هي بهذه المنزلة ومعلوم ان لا عليها ولكن الانسان ليس القرآن ان يتوفى في ليلة من الليالي يقرأها. لكن ليس معنى ذلك انه يترك قبيح القرآن عنده هي وغيرها يقرأها وغيرها فمن ليس عنده الا القرآن فانه يقرأها ويكررها فيها وهي بهذا المنزلة عليه الصلاة والسلام. وذكر ان بسم الله وتربي يعني اخذ هذه الفائدة عن في البخاري كان امة سمعها من البخاري وعن حمد ابن ابي حاتم هذا وراق البخاري صحيحة يطلق على الذي ينذر واذا كان فقه ولازم الانسان يعني ينقل كتبه وينطقها ويقال له هو الرابع البخاري لانه هو الذي ضرب او الذي هو مداوم وملازم على ضعف البخاري ونقل كتبه ونشرها ونقل هذه الفائدة عن ولكن سمعها منه سمعها من هو الراقي. فلذلك اعضاء ولهذا فان الفضل له زيادات صحيح نريدها من البخاري فان بواسطة او بغير واسطة صحيح البخاري المرسلين يثني على الله عز وجل. فاذا قرأ الانسان عندما يتعود واحد فيكون بذلك الثناء على الله عز وجل اولا. ومعلوم ان اجتمع الله عز وجل قبل الدعاء قبل السؤال فضيلة لهذا الفاتحة في اولها على حملة وجماعة والله عز وجل وفي اخرها على دعاء وكذلك لما شرع في اولها لك الحمد يدخل معها معها المعوذات والمعوذات يفصل معها يقرأ بها كما يقرأ الجنتين على التعوذ بالله عز وجل من شر ما خلق ومن يدل على هذه الامور الثلاثة قال حدثنا كتيبة ابن سعيد قال حدثنا رضي الله عنها وارضاها قال ان كان يقرأ ويعني كان يهب يديه ثم ينفع بهما على جسده ولما مرض الرسول صلى الله عليه وسلم ونقل قالت انظري اقرأي لي. المعوذات وتمسح بيده. يمسك يده وترفع بها بدل ما تنفع بيدها على جسدها عندما ترقي تمسح بيده صلى الله عليه وسلم ان تنفع بيدها نأخذ بيده وهو قد مرض لا يستطيع ان يحرك يديه عليه الصلاة والسلام يدهن بيده صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه للمؤمنين عائشة قال حدثنا اعوذ برب الناس ثم ينزع بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما اقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات هذا ايضا يفعل هذا ثم اه الوجه هو يعني رأيه عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على اه رهن والسلام على انه يرقي نفسه ويقرأ بهما ويمكن بهذه السور الثلاث ويمزح آآ يعني هذه الذي الذي حصل بيديه من كونه نفث فيهما مسح بما انزله من جبل صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. السكينة والملائكة عند قراءة القرآن قال الليل رضي الله عنه قال بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وتركه مربوط عنده. كانت الفرس فسكت فسكتت وقال فقرأ فجارة الفرس سكت وسكتت البركة ثم قرأ فجال في الفرس وانصرف وكانته يحيى قريبا منها فاسبق وكان ابنه يحيى قريبا منها واسبق ان يشتريه ان يصيبه وهذا يحيى قريبا منها فاشفق ان تصيبه فلما اجتره ورفع رأسه الى السماء حتى ما يراها فلما اصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم وقال اقرأ يا اقرأ يا ابن قال رسول الله انتقى يحيى فكان منها قريبا ورفعت رأسي فانصرفت ورفعت رأسي الى السماء فاذا مثل الذلة فيها امثال المصابيح. فخرجت حتى لا اراها. قال وتدري ماذا قال لا قال تلك الملائكة زنت من خبزه ولو خرجت لاصبحت لاصبحت ينظر الناس اليها. فاصبحت فاصبحت ينظر الناس اليها بعد تتغارى منه. قال ابن الهادي وحدثني هذا الحديث عبدالله ابن خباز عن ابي سعيد طبيعة شيء من الزبير الحبيب ايضا والملائكة رضي الله عنه انه كان يقرأ سورة البقرة عند الفرس المربوط كان يقرأ وجعل الفرس يقترب يجوز. وكان ابنه يحيى قريب منه. فخشي ان يصل اليه وانه آآ يطغى. آآ خرج ونظروا الى الى الظل في هذا المصابين ثم انه ذهب واستمر يحكي عن الانسان لا ينطلق منه حتى ما حتى يكون بعيدا عن آآ شرعوا ثم رفع رأسه واذا يعني قد ذهبت وان ارتفعت حتى لا يراها كلها التي فيها اخبر رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال اقرأ ابا حنين اقرأ ابا فقال اني خشيت على ابني يا رسول الله. قال عليه الصلاة والسلام لو لو قرأت او لا عمران؟ لبقيت الملائكة حتى يأتي الصباح وحتى يراها الناس الى جنبها في سماع القرآن سماع صوته في القرآن. فهذا يدل على فضل قراءة والملائكة تنزل باستماع القرآن وهذه من بركة القرآن ومن القرآن ان هذا جاء في الحديث عن الذي رواه في صحيحه في الله كتاب الله رحم الله هذا الحديث قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم الا ما بين القبلتين قال حدثنا قصيدة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال قال دخلت انا وشداد ابن معقل على ابن عباس رضي الله عنهما فقال له ابن مالك اشرك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء قال ما ترك الا ما بين الدفتين قال ودخلنا على محمد من الحنفية سألناه فقال ما ترك الا ما بين الكفتين. بقوله قائل والمقصود بذلك المصحف الذي جمعه رضي الله عنه وارضاه ان الرافظة كان يقولون القرآن انه انه غير يعني هذا الوجود بين الناس وان الصحابة واشياء اه كان يسأل لبعض التابعين الصحابة ويسأل بعض التابعين بعضا وكانوا يقولون ما ترك المسلمين الا ما بين الزوجتين ما في شيء من القرآن بين الناس الا ما بين الركبتين يعني ما بين اللوحين يعني يعني لان المصحف يقول فيه لوحاني في جوانبه ما الذي بينهما هو المصحف الذي وما هو كلام الله عز وجل ولهذا قال عبد العزيز قال ما ترك انما بين الاثنتين يعني ما ترك يعني هذا هو الذي ليس هناك قرآن اخر غير هذا القرآن يعني طاعة او اخفي او كتم فان الله تعالى حفظ كتابه وترك الناس على وهذا القرآن الذي انزله الله على رسوله عليه الصلاة وما بين وليس هناك شيء اخر سوى ذلك. لان عثمان رضي الله عنه وارضاه سمع الناس على حرف واحد ولحظة اخرى ما هي كلمات يعني انه الفاظ المتعددة يؤدى بها المعنى الواحد. وعندنا حاجة الى وانما يكفي لف واحد قصر عثمان رضي الله عنه وارضاه الناس على حرف واحد كالصحابة رضي الله عنهم يعني اقروا ذلك وفيهم امير المؤمنين علي ابن ابي طالب وغيره عن الصحابة رضي الله عنهم وارضاه المصحف الذي جمع عليه عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه الناس من القرآن اختي الله تعالى وانه يتعلق بالامام ابن علي بالخلافة علي وان الخلافة لعلي اكرمهم الله عز وجل بحفظ القرآن وجعل الحاكمين اهل الكتاب والذين حفظ الله تعالى بهم هذا الكتاب وادوا الى من بعدهم واستمر الى هذه الدنيا ثم ايضا البخاري رحمه الله ايضا ذكر ايضا ان الحنفية وهو ايضا ان علي رضي الله عنه وارضاه انه قال ما تركيه ما تقوله الرافضة ان هناك القرآن هذا القرآن ابن عباس وهو من ال البيت قال ومحامل الحنفية وابن علي قال ما كان عليه من رافضة من القوم غير هذا القرآن وان هذا بعض القرآن الصحابة فهموا بعضه كما قالوه فانهم وارضاهم ما كتبوا شيئا وانما اه اخذوا ما تلقوه من نبيهم عليه الصلاة والسلام. على هذا وهذا مصحف اطبقت عليه الامة وان القرآن فيهم وانه لم يطلق عليه من القرآن وما يقوله الرازق والكذب الذي قابله الله تعالى بها في القرآن على سائر الهلال. قال حدثنا عن ابو خالد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثنا انس انا في موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يقرأ القرآن سبع ذجة طعمه وخير ورزقها طيب والذي لا يقرأ القرآن الا التمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومن الفاجر الذي يقرأ القرآن مدار الريحانة عيفا طيب وطعمها مر. وبدل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ذي حلال قوله اولا ذكره هذا من الامور الذي ينبهون عليها معرفة من وافقت كنيته اسم ابيه وفق بليته اسم ابيه. سندي هذا انه قد يذكر برؤيته. ولا يلتزم ابيه ايضا في تصحيح ويقال هبة يعني باقي الهزلة لو قيل هزلة ابو خالد وكلمة صحيحة يعني هجرة بخاري وقبل منه عن ابل. صحيحة فمن وافق الدنيا بازن الله انه لو ذكر بالامية يعني ان في في تضحية وان ابوه صحب عن ابل وهي صواب لانه ان قيل عذبة القلب يعني ابوه خايف الهدى ابو خالد فهو صحيح لان كنية ابو خالد ولا تصقيفا لابو وانها صاحبة الابن ولهذا قالوا انه من المهم معرفة من وافقت بنيته مثل ابيه حتى لا يظن التوحيد حين لو ذكر في الدنيا ولم يذكر يعني باسم ابيه انما ذكر بليته لان يده مطابقة باسم ابيه. واورد البخاري رحمه الله حديث عليه الذي يعني اربعة امثلة على مثلا المؤمن الذي يقرأ القرآن طعمها طيب طعمها طيب