الذي لا مظهر ولا مخبر مثل حنظلة لا ريحة لها طعمها وطعمها مر لا يقبل منها شيء مثل ما يحدث من روحانة هي تتفق مع الريحانة بالمرارة ولكن مرارة المذاق على سائر الكلام. وقال حدثنا مشدد عن يحيى عن سفيان. قال حدثني عبد الله ابن دينار قال سمعت ابن عمر قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما انما انما اجلكم في اجل من خلى من الامم فما بين صلاة العصر ومغرب الشمس القرآن على سائر الكلام قال حدثنا ابو خالد قال حدثنا همام قال حدثنا على حدثنا انس بن مالك عن ابي موسى عن ابي موسى الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل الذين طعمها طيب وريحها طيب والذي لا والذي لا يقرأ القرآن بالتمرة طعمها طيب ولا ريح فيها الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحان وريحها طيب وطعمها مر. ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل انظر طعمها مر ولا ريح لها. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه واجمعين ورد فيه رضي الله عنه الذي فيه في بعض المثل في في من يقرأ القرآن وهو مؤمن هو مؤمن من ولا يقرأ القرآن ومن هو هاجر يقرأ القرآن وباكر لا يقرأ القرآن اربعة امثال وردها رسول الله عليه الصلاة والسلام. وسبق ذكرت الشيخ البخاري رحمه الله ابو خالد شكره منكوبا وذكر كليته وابيه يوافق كنيته وذكرت ان من الذي آآ ينبه العلماء المصطلح على معرفته وموافقة معرفة موافقة وذكرت السبب في هذا وهو انه قد يذكر قد يذكر باسمه باسم ابيه دون كنيته وقد يذكر بسميته دون ابيه كان يقال عد لها ابو خالد لان ابو خالد صحيح بينهما وهو من خالد وابو خالد. والذي لا يعلم ان ان كنيته توافق اسم ابيه ويظنه من لا يعلم ذلك ان في تصحيحه. ويقول ابو مصاحف عني به. صحيح انه كل منهما صحيح ولا تصحيح لان كنيته توافق ابن ابيه ثم خير هذا الرجل وهو مثل ابي خالد البخاري رحمه الله يذكره عندما يروي عنه في اسمه فيقول هذبا واما مسلم رحمه الله فانه يذكره مرة في هدبى احيانا بهدبة واحيانا بحجة مرة يقول هبه احيانا يقول حجبة واحيانا يقول حتى وقيل ان احدهما اسم والثاني لقب وان مسلما رحمه الله يذكره احيانا بلقبه واحيانا باسمه. واما البخاري رحمه الله فانه لا يذكره الا بخطبة. وان هذا اسمه ويكون هداف لقب والبخاري لا يذكره لاثنين الا قال وانما يذكره بالاسم الذي هو خلاف مسلم فانه احيانا واحيانا وهو واحد لا يظن انهما الاثنين لكنه مسلم رحمه الله يعني يذكره مرة في احيان طفله خطبة واحيانا بلقبه البخاري رحمه الله لا ينكره من باب ابنه وهو والرسول عليه الصلاة والسلام طلب هذه الامثلة الامثال الاربعة هو قارئ للقرآن قال مثل مؤمن الذي يقرأ القرآن ثبت رجة طعمها طعمها طيب وريحها طيب جمعت يعني اكبرها ومظهرها ظاهرها وباطنها كلها من الطيب كلها طيبة وعبر عن ما يقوم بالقلب وما كونوا من الايمان بالحلاوة. وما يظهر ويسمع بالرائحة ذلك ان الرائحة تظهر وتشم واما الطعام والحلاوة فانها لا تعرف الا بالذوق والاكل. فهي خفية اه من اجل ذلك جعل ما يقارب يعني ما عند الانسان في قلبه من الايمان داخله وباطنه على حق. وان قلبه مطمئن بالايمان. وهو يقرأ القرآن ويعمل به فهو فمثلا يقول اه اه طعمها حلو ورائحتها طيبة رائحتها طيبة وطعمها طيب. ذلك لان مخبرها ومظهرها ظاهرها وباطنها كله محمود من اجل ذلك شبه يعني بالمؤمن الذي يقرأ القرآن الذي داخله وظاهره طيبان قلبه ما على لسانه وما يجري على لسانه متفقان وهو يقرأ القرآن ويعمل به بجوارحه ويتلوه حق تلاوته. قلبه مطمئن بالايمان فهذا مثل اللي جمع اصيلا بمظهره ومصدره بظاهره وباطنه فيما ظهر على جوارحه وعلى لسانه وفيما هو في اه في قلبه الذي هو قومه مؤمن ليس ليس يظهر منه طيب ولكنه يخفي الشر او انه آآ على شر وانما ظاهره وباطنه سواء. فقلبه مطمئن بالايمان. وهذا التسبيح والطعام لان طعمه لا يعرف الا بالمذاق والاستعمال بخلاف السن فانه لزم والرائحة تنتقل بدون مادة وبدون آآ استعمال فيحصل الشم فكذلك القرآن يسمع صوت وقد يكون اه آآ انا ظهر مطابق لما بطن فيكون وقد يكون اه وقد يكون هناك يعني اطمئنان في القلب ولكن ما هناك في تلاوة للقرآن عناية بالقرآن فهذا مثل تمرة طعمها شبر طعمها طيب ولكن لا ريح لها لا ريح لها وهذا شأن النبي داخله اه باطنه اه مستقيم. ولكنه ليس عنده هذا الذي تظهر وهذا الذي يستفيد منه الناس في كونه آآ يقرأ القرآن فيستمع لقراءته وانما هو يشبه السهرة. السهرة طعمها طيب الذي هو اكبرها. ولكن ما يظهر من ناحية الرائحة انه لا ريح لها. فهذا فيه بيان ان المؤمن الذي لكن ما عنده يعني تلك التلاوة للقرآن ولا عنده المعرفة بالقرآن ولكنه مطمئن بالايمان هذا يشبه الثغرة طعمها طيب ولا ريح لها ثم وصل فاجر الذي يقرأ القرآن انه مثل الريحانة رائحة طيبة والذي يظهر طيب ولكنها طعمها مر ولكن رائحتها التي تظهر التي تشاهد دعاية هذا يعني شيء طيب وهذا مثل المنافق المنافق الذي عنده باطنه شر. ولكن يظهر منه الخير يظهر منه العمل الطيب لانه يظهر مثل الريحان او الريح الرائحة التي تشم من الريحان رائحته طيبة ومظهر آآ يمدح ويثنى عليه ولكن الباطن بخلاف لذلك فهو مثل الريحانة التي هذا شأنها وهذا مثلها الذي ورده الرسول الكريم صلى الله عليه ومثل الذي لا يقرأ القرآن الذي اه عنده نفاق في قلبه ولا يظهر منه اعمال طيبة لا يظهر منه اعمال طيبة يعني تحمد عليه بها وان كان يعني ذلك يعني خلاف الا ان يختلف عن الذي قبله ولكن مثل الريحانة لها رائحة وطعمها مر وهذا ولكن هذه شم عليها ريحة طيبة وهذه لا يشم منها ريحة طيبة. فالرسول صلى الله عليه وسلم ضرب مثلا للفاجر الذي يقرأ القرآن في الريحانة والفاجر الذي لا يقرأ القرآن الذي لا مظهر ولا مخضر وانما هو اه شر للظاهر ظاهرا وباطنا ولا يظهر منه شيء يحمد هذا يشبه الحنظلة كما مثل الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والبخاري رحمه الله امروا بهذا الحديث تحت هذه الترجمة وهي فضل الكلام على سائر فضل القرآن على سائر الكلام وان القرآن اذا كان ان هذا شأن آآ ان القرآن لما كان كلام الله عز وجل وهو الوحي الذي انزله الله على رسوله يتلى يتعبد بتلاوته وكان من حمله واتفق ظاهره وباطنه بهذا الوقف المحمود ظاهرا وباطنا انما هذا بفضل القرآن وللاستفادة من القرآن. فهذا يدل على فضله انه متميز على سائر الكلام لان كون المؤمن الذي جمع ظاهره باطنه بين الطيب وانه محمود ذلك لان الاستفادة من القرآن ولعمله بالقرآن تلاوته للقرآن مع آآ مواضعة القلب لللسان بما يحصل من التلاوة حيث يجتمع على ذلك القلب واللسان فلما كان من جمع لما لما كان مؤمن الذي يقرأ القرآن يعني هذا وصفه وهذا شأنه انما شرف وانما من حصل له هذا الفضل حصل له هذا التمييز بسبب القرآن وبسبب الاشتغال بالقرآن اذا هذا يدلنا على ان هذا الفضل الذي حصل له لحفظ الكلام الذي اشتغل به وهو كلام الله سبحانه وتعالى وقال حدثنا مشدد عن يحيى عن سفيان قال حدثني عبد الله ابن دينار ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انما اجلكم في اجل من خلا من الامم صلاة العصر ومغرب الشمس ومغربكم ومغربكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استعمل عمالا وقال من يعمل لي الى نفس النهار على قيراط قيراط؟ فعملت اليهود فقال من يعمل لي من نصف النهار الى العصر فعملت النصارى ثم انتم تعملون من العصر الى المغرب بقيراطين قيراطين قالوا نحن اسر امر واقل قال هل ظلمتكم من حقكم؟ قالوا لا. قال فذاق خمري اوتيه من من شئت فاورد البخاري رحمه الله حديث ابن عمر الذي سبق ان تقدم مرارا والذي قتل هذه الامة ومن قبل ان اليهود والنصارى وان هذه الامة في الامم السابقة آآ ما بين العصر والمغرب وان الله وان اه وان مثل هذه وان المثل اليهود كمثل رجل استأجر وزيرا او اجراء من الصباح الى ظهر بقيراط العصر الى الظهر الى العصر وانتم من العصر الى المغرب قيراطين قيراطين لا قال اليهود قال في الامم السابقة نحن اكثر عملا واقل اجرا قال محققا شيئا قالوا لا قال كذلك قولي اوتيه من اشياء الله تعالى به على هذه الامة بان جعلها خير الامم جعل جعلها هي الشاهدة على السابقة وهي ختامها وجعلها امة ولامة بخير سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم نبينا اشرف الرسل وافضلهم وهذه الامة هي افضل الامم. وقد اكرمها الله تعالى بما اكرم هذه وكان القرآن الذي انزله الله تعالى على نبيه هو كتابها وهو معين على الكتب السابقة وهو امين عليها ومخبر عنها مبين ما فيها ومعجزة خالدة الى قيام الساعة الا الى ساعة ولكل حرف واحد عشر حسنات فهذا الفضل الذي حصل لهذه الامة انما ذلك لان الكتاب الذي انزل على هديها وهو كتابها الذي امر في تلاوته والعمل به هو خير الكتب وهو افضل الكتب وهو على الكتب فصار فضلت هذه الامة على غيرها من الامم لان الكتاب الذي انزل عليها هو الذي فيه بدايتها سعادتها ونجاتها هو اين الكتب؟ واصل الكتب التي انزلها الله عز وجل على رسله الكرام. وهذا هو ايراد البخاري رحمه الله. في الحديث في هذا الباب على سائر الكلام. القرآن على سائر الكلام. بل من هذه الناحية لان هذه امة على غيرها لان الكتاب الذي انزل عليها هو خير والرسول الذي انزل اليها وخير رسل صلوات الله وسلامه وبركاته عليه باب الوساة بكتاب الله عز وجل. قال حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا ما لك قال سألت عبد الله بن ابي اوبا اوصى النبي صلى الله عليه فقال لا فقلت كيف كتب على الناس وصية؟ امروا بها ولم نوصي. قال اوصى بكتاب الله تتعلق بكتاب الله يعني التوصية به والوصية به انه قد وصى به عليه الصلاة والسلام الله عز وجل وكانه هل اوصى رسول الله؟ فقال لا. قال كيف كتب على الناس وصية؟ امروا بها ولم وصية قال اوصى لكتاب الله. فاذا اه الشيء الذي نفي في الاول هو لعل منه الاشارة الى الوصية بالامارة والخلافة وانه ينص ويقول الخليفة من بعد فلان هذا لم يأتي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال الحبيب الانبادي فلان. وان كان قد جاء عنه مرشد ويومئز على ان الخليفة من بعده ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه. لكنه ما جاء نص يقول الخليفة من بعد فلان. خليفة من بعدي فلان. او وصي فلان. الذي يخلفني ويقول خليفة الدين ما جاء هذا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولكنه جاء عنه نصوص كثيرة. يدل على اولوية ابي بكر وعلى تقديمه على غيره. حصل ذلك نصوص عديدة منها ما كان في مرض موجع عليه الصلاة والسلام ومنها ما كان قبل مما يدل على على اولويته في هذا الامر وان الامة اذ اجمعت وان بايعت ابا بكر انما بايعت من اختاره الله عز وجل لها ومن قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام او ذكر او ذكر او جاء عنه من العبارات ما يوضح لانه هو الذي وان لم يأتي التنصيص على انه خليفة بعده. كما جاء عن عائشة رضي الله عنها وارضاها ادعي لي اباكي واخاكي لاكتب كتابا فاني اخشى ان يتمنوا متمنيا او تقول خائن ويأبى الله والمؤمنون الا ابا بكر. ويأبى الله والمؤمنون الا ابو بكر. وترك الكتاب لانه لان الله سبحانه وتعالى سيجمع الناس يجمع الناس على خيرهم وكان النبي عليه السلام اطلع بان الامة تتفق وستنقاد برغبتها الى تقديمه والى توريته ولم يكن هناك نصب منه عليه الصلاة والسلام يقول الخليفة من بعدي فلان لكنه جاء عنه مثل هذا العبارة التي هي واضحة لاولويته. ثم قبل وفاته على الشيخ والحمد لي ان جاء في حديث رضي الله عنه في صحيح مسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بقم فيقول اني ابرأ الى الله ان يكون الي منكم فني خبير. الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا. ولو كنت مستعبدا من امتي خليلا قال هذا الكلام قبل ان يموت بخمس ليال. يقول هذا الكلام لمرض موته ويقول ما ابغى الى الله يكون ان هذا الوقت لو كان حصل لاحد لكان بيقول هذا الكلام قبل ان يموت هذا يشير ينشد الى انه الحق من امر الدعوة. ثم ايضا لما لم يستطع في مرضه يصلي بالناس قال ثم عائشة رضي الله عنها وارضاها ترغب ذلك وانما اودت ان يقوم غيره مقام لان الناس لا يرتاحون لاحد بعد رسول الله عليه السلام يقف مقامه يصلي فكان رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام. فكانت اود ان يتولى هذا غيره واشارت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وامرت او يعني فطلبت من غيرها ان يشير عليه فوزع في ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي كل مرة يقول مروا ابا بكر لهذا فهم الفاروق رضي الله عنه وارضاه عندما حصل دماء خفيفة وقال ديننا نصوص كثيرة. وغيرها كلها تومئ وترشد وتقل على وان خلافة وخلافة حق وان الذي قد حصل انما هو حق وانه ليس بباطل كما يقوله الرافضة الذين يقولون ان ابا بكر وعمر واثناء المغتصبون وان الخليفة من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم هو علي بن ابي طالب وان وان انه ليس هناك احد يفصل بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الا المكذبون. الذين الحق من اهله. نطلب الخلافة بين هذا كلام الذين خذلهم الله قالوا مثل هذا الكلام هذه النصوص كلها ترشد الى انه هو الحق ولكنه ما جاء نقول الخليفة بعدي فلان ولكن بالنسبة لغيره. جاءت هذه النصوص التي تدل على ان الاولى من بعده ابو بكر الصديق رضي الله عنه. وقد حصل وقد ابى الله والمؤمنون الا ان ابى الله والمؤمنين الا بكرة. ووقع ما ارسل اليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكان الناس من بقاء انفسهم برغبتهم وخيارهم واختاروا هذا الذي انا الله الا هو وابا المؤمنون الا ابا بكر الا هو الا ابو بكر رضي الله عنه وارضاه. فاذا قوله هل اوصى قال لا يعني هذا النفي الذي حصل انما هو نسل الى شيء معين. ولعله بالنسبة يعني الوصية بالخلافة. ثم قال انه اوفى بكتاب الله. فاذا نسبة غير المنزل اوصى بكتاب الله عز وجل اوصى بكتاب الله يعني الالتزام به والعمل بما جاء فيه اوامره والانتهاء عن نواهيه وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام هي مما امر الله تعالى به في كتابه حيث قال وما اتاكم الرسول وخذوه ومن الحكم ان ينتهوا. كما اشار الى ذلك رضي الله عنه وارضاه اه دي قصة المرأة التي لما سمعته انه يلعن الناس فهو وقالت اني سمعت انك تقول كذا وكذا قال ما لمن لا العن من لعنه صلي عنه رسول الله وهو في كتاب الله. قالت اني قرأت المصحف من اوله لاخره. ما وجدت فيه لعن الله النار. قال فقد وجدتيه. قال الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه. وما نهاكم عنه فانتهوا. فالوصية بكتاب الله هي وصية ايضا سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام. هي وصية لسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام. لان الله تعالى يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما السنة تبين القرآن وتذكره وتدل عليه ومعلوم ان هناك امور كثيرة جاء بيانها بالسنة وما لها ذكر في كتاب. مثل عدد الصلوات انها خمس وعدد الركعات في كل صلاة المغرب ثلاث والعشاء اربع وظهر اربع والعصر اربع فجر اثنتين هذا لا يوجد في القرآن الصلوات التي فرضها الله عز وجل انما الصلاة على هذه الهيئة وهذه الكيفية ولا وجيل لها فلابد من الاخذ بالقرآن ونقل السنة. ومن قال انه يأخذ بالقرآن ولا يأخذ بالسنة فهو غير اخذ بالقرآن لان الله عز وجل يقولوا ما اتاكم الرسول وخذوه ومن نهاكم عنه فانتهوا. فكيف وكيف يتأسى بالقرآن ويعرض عن السنة ان يصلي؟ ما هي كيفية الصلاة التي يصليها؟ اين كيفيتها القرآن اين كثير صلاة القرآن؟ ليس في القرآن الانسان يصلي اربعة ركعات الظهر والعصر والعشاء العشاء والمغرب ثلاث كل هذا في سنة. الكتاب والسنة يجب الاخذ بهما والعمل بهما. ومن يطع الرسول فقد اطاع الله طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ان ما فيها بسنته الله عز وجل يقول وان تنازعتم بشيء فرجوه الى الله والرسول الى ذمته عليه الصلاة والسلام باب من لم يتغنى بالقرآن وقوله تعالى انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم. قال حدثنا يحيى بن مسيب قال حدثني الليث عن عقيل عن شاب قال اخبرني ان عبدالرحمن عن ابي عن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأذن الله بشيء ما اذن لنبيا ان يتخن في القرآن وقال صاحب له يريد يجهر به وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي سلمة عن عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اذن الله لشيء ما اذن للنبي ان يتغنى بالقرآن؟ قال مزيان تفكيره يتغنى به. قال سفيان تفسيره يستغني على رسول الله صلى الله عليه وسلم اورد فيه حديث حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه طريقين و فيه ما اذن الله بشيء ما اذن لنبي يتغنى بالقرآن يتغنى بالقرآن وجاء التفسير في اول يشعر به وجاء بالاخر يستغني به. الى يتغنى به آآ يجهر به انه من حسن التلاوة رفع صوته عند قراءته وتسليم الثاني انه يستغني به الى الى يستغل به عن غيره من الكتب السابقة الاولين فيكتفيني به ولا يحتاج معه الى غيرهما الى يستأنيبه يعني انه آآ المقصود ذلك القناعة وبين النفس وانه لا آآ يتأكدوا به وانه يستغني بالقرآن عن غيره ولا يحتفله سبيلا الى لقومه يحصل يدفع الفقر بالقرآن وانما يحصل به ولا يكون هو السبيل الى تعطيل مرادف وانما فيه وكفاية الاعتبار به والاستفادة من عبره وعظاته ان الغنى النفس وان الانسان يأخذ بالاسباب التي شرعها الله عز وجل ولا ولا يبحث عنها بالتأثر بالقرآن. كونه يتعلمه لغرض دنيوي ليس لرجاء ثواب الله سبحانه وتعالى مع قناعة النفس يعني فسر بعدة تفسيرات البخاري رحمه الله اشار الى هذه التفسيرين وانه اشتغلنا به يعني المسيحي به فسر مع الجهل به لتحسين التلاوة وتحسين التلاوة بها وفسر بالاستغناء. لانه يستغني به عن غيره من الكتب السابقة. من الكتب السابقة هل الحافظ ابن حجر انه يمكن ان تكون هذه الامور كلها مطلوبة؟ وهو يعني يحرم منه هذا ويحضر منه هذا. لقوله ولا يعني يرجع الى غيره من كتب الاولين وكذلك ايضا يقرأه يحقق الى وجهه فيكون كل منا اي معنيين كل منهما مطلوبان ولا تنافي بينهما. قالوا اما الله بشيء ما اذن لنبينا القرآن قيل ان معنى اذن اجتمع ما استمع الله بشيء صنع لنبيه يتغنى بالقرآن يعني يحسن فوزه به. وهذا يدل على على فضل آآ تقييم وتحسين الصوت به لكن من غير ان يخرج الى حث التلحين والتفريط مفهوم المهم هو ملاحظة الصوت مع صرف النظر عن ملاحظة معنى والتأمل فيه والاعتبار والاستعاض ويكون جامعا بين الظاهر والباطن فان الاعتبار هي الاتعاظ الذي محله القلب وبين تحسين الصوت به بتلاوته وتحسين صاحب القرآن وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدث بني سالم بن عبدالله ان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا حسد الا على اثنتين رجل اتاه الله الكتاب وقام به الليل ورجل اعطاه الله مالا فهو يتصدق به اناء الليل واناء النهار. ثم ارض البخاري رحمه الله هذا الباب صاحب القرآن المقصود من ذلك اه بيان فضله وعظيم منزلته وانه مرتبط بما حصل له واورد فيه البخاري رحمه الله هذا الحديث حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنه لا سبق ان مر في كتاب العلم كذلك ايضا مر في غير كتاب العلم اذ لا حسد لا غبطة يعني الحقيقية انما تكون لمن كان كذلك. هذا هو الذي يغضب. ويتمنى الانسان ان يكون مثله. فمن يكون مثله وليس المقصود من ذلك الحسد المذموم الذي هو تمني زوال النعمة عن الغير وحصولها لا لان هذا هو الحسد المذموم. لكن الحسد هنا المقصود به الغلطة. وهو ان يتمنى ان ان ان يغبط صاحبه ويتمنى ان يكون مثله ان يكون له مثله مع بقاء الخير له يتمنى ان يكون له مثل هذا الخير يا ان ينتقل عنه ويجول عنه ويصوم اليه فهذا هو المذموم. الذي صاحبه والذي يحصل منه للذم لكن الملك انما هو في حق صاحب القرآن صاحب المال الذي ينفقه في طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام. هذا هو الذي هو مغتبطه. بعمله وبقرائته وفي عنايته بالقرآن وهذا المال الذي رزقه الله اياه اخذه من حفظه وشرفه فيما يتوب فرجه فيه. وكذلك الذي لم يحصل له هذا ولا هذا يتمنى ان يكون مثل هذا. ويتمنى ان يكون مثل هذا. فهو يغدر ان يكون كذلك لا يحسده يعني يتمنى دوال النعمة عنه وتنتقل اليه ولكن يتمنى مع يعني ان له مثل ما كان له وان يحصل وان يحصل له من الخير مثل ما حصل لهذا الذي ربط والذي هو مختبر. البخاري رحمه الله صاحب القرآن ففيه نقطة واختبار صاحبه مرتبط وغيره يغبطه يعني معناه يعتبر انه حصل له خير ويتمنى ان يكون له مثل ذلك الخير. ما قاله البخاري رحمه الله قوله هي في غرفة صاحب القرآن لان الغربة حاصلة والارتباط حاصل. صاحب القرآن الذي اه يفهمه ويبنوه ويعمل به هو الذي لم يحصل له لذلك يتمنى يضبط هذا ويتمنى ان يكون له مثله. اذا فهذا فيه تنويح بفضل صاحب القرآن وكذلك ان هذا هو الذي يتمنى والذي ينبغي ان يحرق عليه لا يكون مجرد اماني لكن يتمنى ودفع الاسباب التي توصل الى هذا بحق من يستطيع ان الى ذلك وكذلك بالنسبة لصاحب المال الذي اتاه الله المال تسلطه على هلكته بالحق. هلكته بالحق ولما عبر بالهلكة مع انها قد تكون بامر غير محمود عقب ذلك بالاحتراف بتقييده للحق الذي ومحمود بان الصلح قد يكون تبريرا. قد يكون صرف بغير محله في غير طريقه فيكون صاحبه متضرر وغير مقتدر. صاحبه غير متضرر غير اذا كان شرفه في معصية الله عز وجل صرفه فيما لا يصير له صرفه فيه. فانه لا يكون معتلقا وانما يكون متضررا بذلك والعياذ بالله. وقال حدثنا علي ابن ابراهيم قال حدثنا روح قال حدثنا شعبة عن سليمان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه قال لا حسد الا في ابنتي رجل علمه الله سبحانه فهو يطلبه اناء الليل واناء النهار وسمعه قل له فقال ليتني اوجد مثل ما اوصي فلان فعملت مثل ما يعمل. ورجل اتاه الله مالا فهو يهلكه بالحق فقال رجل ليتني اوتي مثل ما اوتي فلان فعملت مثل ما يعمل. هذا الحديث مثل الذي قبله. لكن لزيادة وبيان عنها يعني ان الاسد المقصود بالمتمني مع بقائي مع بقاء مع بقاء ذلك الخير الذي حصل لصاحبه. لا ان يفوت عليه وان يضيع عليك بل ان يبقى عليه ذلك ذلك الذي حصل له ولكن لم يحصل له مثله فهو يتمنى ان يكون له مثله. لان يكون ذلك الذي عنده يزول عنه وينتقل اليه هذا هو الحسد ان هذه هي الغلطة المحدودة التي يحمد صاحبها التي قال لا حسد الا في البيت يعني لا زلت الا في باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وقال حدثنا حجاج بن من هان قال حدثنا شعبان قال اخبرني عن قال سمعت شعب ابن عبيدة عن ابي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال واقرأه واقرأ ابو عبدالرحمن واقرأ ابو عبد الرحمن واقرأ ابوه عبد الرحمن في عثمان الحجاج قال الذي اقعدني مقعدي هذا وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن علقبة ابن مرقد عن ابي عبد الرحمن السلمي عن ابن عفان رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان افضلكم من تعلم القرآن القرآن وعلمه. اخرج البخاري رحمه الله يقول انه لا يعني آآ خطأ في احدى الصديقين كل منهما محفوظ ولكن بهذه الطريقة. لكونه سمع من هذا ثم لقي الذي سمع منه اخذ انتهاء مباشرة يصوم رواه عن الجهتين. رواه ابواسطة ورواه بغير واسطة ايضا في كل ما في رواية وفي سماع ابي عبد الرحمن السلمي من عثمان بن عفان. سنة ابي عبد الرحمن السلمي من قال انه لم يسمع منه والبخاري رحمه الله اورد الحديث عنه معلوم ان من شرطه في الصحيح الاتخاذ وعدم النقاء سند عليه في البخاري هذه الزيادة التي صالحها ابو عبد الرحمن السلمي اما وانه اقرأ وجلس للاقراء. يعني عثمان حتى زمن الحجاج معناه ان في خلافة عثمان وهو جلس يقرأ القرآن ويعلم القرآن ليحصل هذه الخيرية قال هذا ذلك الذي اقعدني يعني هذا الحديث من تعلم القرآن وعلمه هو الذي اقعد في مقعدي هذا الكون هنا يقرأ القرآن ويعلم القرآن. يقول من قال انه في امرة عثمان معناه انه ادرك وانه اخذ عنه بان هذه العبارة التي قال انني اه اه القرآن هذا الحديث هو الذي اقعدني مقعدي هذا يعني لطلب تحويل هذا الاجر هذا الثواب. واذا هو متصل و هو من قال انه قد سمع منه وروى عنه هذا هو الذي اعتمده البخاري وهذا وهذه وهذه القصة التي في اخره ترشد الى هذا تدل على هذا. ان هذا الحديث الذي اخذه عن عثمان هو الذي جعله من زمن عثمان الى زمن الحجاج وهو مخرج القرآن ليحصل فضيلة تعليمه كما حصل فضيلة لانه جمع فيه بين العلم والعمل. بين التعلم والتعليم. قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه لان هذه الخيرية هذه الافضلية لمن جمع بين الحسينيين لانه جمع بين هذين امرين عظيمين ما تعلم القرآن ثم تعليمه ويكون مستفيدا مفيدا هذه المهدية نافعا منتزعة سيكون عقل النفع الخاسر والمتعدي كونه يعني يتعلم اذا استفاد بنحوه وعلم غيره فاستفاد منه وغيره حصل منه التعلم والتعليم. ولم يقتصر تعلمه على نفسه ولم يجد غيره انما كان فائدته خاصة به وانما جمع بين العلم والتعليم. بين وهم في عين الحق عمل به وكونه علمه غيره فدل غيره على هذا الهدى وعلى هذا الحق فصار له اجر الهداية واجر الاعتداء. اجر قوله وكونه هدى لغيره. كونه نفع انتفع وكونه نفع نفع انتفائه ونفعه لغيره اندفاعه بنفسه ونفعه لغيره خيركم من تعلم القرآن وعلمه وهذا يدلنا على فضل العناية في القرآن والاشتغال به تعلما وعلما وعملا اثناء في صحيح مسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه لو قال عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة قال ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. صحيح مسلم والقرآن حجة لك او عليك عليه القرآن عندما يتعلمه الانسان اما ان يكون له واما ان يكون عليه. وان عمل به دعا اليه ارسل غيره الى ما فيه من الحق والهدى كان له. وان خالف ما فيه ولم ينتفع ولم ينفع فانه يكون حجة عليه. فهذا هو معنى قوله عليه الصلاة والسلام فان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضعون به اخرين او عليك اللي هو بمعناه يدل على الخيرية وعلى ضرية وان هذا يدل على فضل القرآن والعناية به والعمل بما فيه ودعوة الناس اليه وتعليمه ما فيه من الحق والهدى ويكون له مثل اجور من دلهم الى عمل كما قال عليه الصلاة والسلام من دعا الى هدى كان لهم من اجل تبعه فيقول ذلك من اجورهم شيئا ولهذا لان رسول الله عليه الصلاة والسلام مثل اجور امته. من حين اتاه الله الى قيام الساعة لان هو الذي دل الناس على هذا فله اجره وله مثل اجور امته. عليه الصلاة والسلام ولهذا كانت منزلته اعظم من منزلة غيره لان ما ليس لغيره لان امته باقية الى قيام الساعة ليس بشريعته امد ينتهي اليه وكل من عمل صالحا لنفسه ان الله تعالى يديم نبيه عليه الصلاة والسلام مثل ما يجيب هذا العامل لانه عليه الصلاة والسلام قال من دعا الى هدى كان له اسعد الناس حظا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم. لانهم هم الذين تلقوا هذا علم الهدى. وبلغوه الى الناس من بعدهم كل من نقل سنة كل من نقل اية كتاب الله عز وجل ابداها حديثا من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وله مثل اجور كل من عمل بذلك الى قيام الساعة لان من دل على هدى كان من اجل فاعل. ان دل على هكذا قال رسول الله عليه الصلاة اسعد الناس حظا اوفرهم اجرا في نشر العلم تعليمه وبذله ومن حرم رسول الله عليه الصلاة والسلام لانهم الواسطة بين الناس وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام وما عرف الناس الحق والهدى الا عن طريق الصحابة. للناس كتاب وسنة وكل من استفاد خيرا فلكل من تسبب في نقل الحديث ونقل الامة عن رسول الله على الوهاب من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فلهم منه اجور من عمل به الى قيام الساعة وهكذا كل من ارسل الى خير كل من دل على خير فله اجر مثل وله منذ اجر هذا الذي في عمل وكذلك اذا دعا غيره وعمل ايضا كان ذلك بسببه. فيكون مضاعفة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام رواه مسلم ايضا انقطع عمله الا من ثلاث الجارية او علم من تفاعله او علم من تباعدات او ولد صالح يدعو له. العلم الذي ينخر عن الاسلام وان كان مألفا او عن طريق التعليم فان هذا الذي يبقى للانسان بعد موته. وهو مثل الصدقة الجارية الذي دائما كذلك العلم الذي ينتفع به من بعده ان لا يؤجر على ذلك ولهذا قال عليه الصلاة والسلام خيركم من تعلم القرآن وعلمه. القرآن به والاهتمام به بالنسبة يا شيخ نعاني القرآن هذا الانضباط يعني يدل انه الناس تغلطه هو ايضا يهبط نفسه يعني هو يرتبط الحروف غيره يعني فما دام انه مرفوض فهو منقبض يعني ما دام ان دوره يتمنى ان يكون مثله فاذا هذا الذي حصل له ووقع له يعني هو يعني تشبه يعني ولا ايه يعني طعمها مر بها المثل يعني بمرارة الحنظل تشبه تشبه يعني نوعا من نوع من البطيخ والحبحب هذا صغار يعني صغير الافضلية الكلام هذا العام كلام الله الحمد لله الذي يقرأ القرآن