الانسان اذا كان راميا يتمكن من ذلك في حال مشيه وفي حال ركوبه اما الركوب فهو مختص في حالة الركوب على الخير وكل من هو مطلوب وكل من هو مرغب فيه قال الامام النسائي رحمه الله تعالى تأديب الرجل مرته قال اخبرنا الحسن ابن اسماعيل ابن مجاهد قال حدثنا عيسى ابن يونس عن عبدالرحمن ابن يزيد ابن جابر قال حدثني ابو سلام ابن مشقي عن خالد بن يزيد الجهني قال كان عقبة كان عقبة ابن عامر رضي الله عنه يمر بي فيقول يا خالد اخرج بنا نرمي. فلما كان ذات يوم اطبأت عنه فقال يا خالد تعال اخبرك بما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاديته فقال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر في الجنة صانعه يحتسب في صنعه الخير والرامي به ومنبه وارموا واركبوا. وان ترموا احب الي من ان تركبوا وليس اللهو الا في ثلاثة تأديب الرجل فرسه وملاعبته امرأته ورميه بقوسه ونبله ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فانها نعمة كفرها او قال كفر بها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول باب تأديب الرجل فرسه تجده هو آآ فهيئته واعداده للكر والفر والجهاد في سبيل الله وتعويده على ذلك فتهيئته لذلك هذا هو تأديبه او المقصود بتأديبه وقد اورد النسائي حديث عقبة بن عامر الجهني رضي الله تعالى عنه انه اه قال لخالد بن زيد او يزيد او ابن يزيد الجهني كان يقول له تعال يا خالد نرمي وابطأ عليه يوما نخرج نرمي فقال ابقى عليه يوما من الايام فقال له اه تعال اخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء اليه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ينزل بالزاف ان الله يدخل بسهم الواحد ثلاثة ثلاثة نفر آآ صانعه يحتسب الخير وراميه وراميه ومنبه آآ هؤلاء الثلاثة اولهم الصانع الذي صنع النبل اذا كان صنعه يريد بذلك الخير ويريد بذلك الاعداد الجهاد في سبيل الله فهو على اجرى والرسول صلى الله عليه وسلم يقول وانما لكل امرئ ما نوى انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى وراميه الذي اطلقه وارسله ومنبه وقيل ان المنبل هو الذي يساعد الرامي في ان يكون بجواره او وراء وراء بحيث يناوله ان نبلى بعد النبل او وقيل انه هو الذي اه اه يعطيه للمجاهد وللرامي بمعنى انه يمكنه منه يعطيه اياه وقيل فيه انه الذي يساعد ويعين وقيل انه الذي يمكنه من استعماله ويهبه له ويعطيه اياه ليستفيد منه ثم قال وارموا وارموا واركبوا قال باب دعوة الخيل قال اخبرنا عمرو بن علي قال انفعنا يحيى قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثني يزيد ابن ابي حبيب عن سويد ابن غيث عن معاوية ابن حديد نعم وارموا واركبوا وان ترموا احب الي من ان تركبوا يعني يرموا استعدادا وتعودا للرمي واصابة الهدف وكذلك ايضا اركبوا يعني تعودوا الركوب والتمكن منه والقرار على الظهر المركوب لان هذا يكون بالتعود وبالتعلق والانسان الذي مات عن لم يسقط من على ظهر المرغوب البوصيري في في البردة له ابيات جميلة وابيات سيئة لكن من ابياته الجميلة يقول يصف الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يقول كانهم في ظهور الخيل نبذ ربا من شدة الحزم لا من شدة الحزن كانهم في ظهور الخيل نبت ربا يعني مثل الشجرة التي على رأس رابيع يعني الشجرة ثابتة مستقرة في عروقها واساسها فيصف الصحابة بانهم ثابتون على الخيل وانهم متمكنون من ركوب الخيل وان الواحد منهم كأنه شجرة على رابية على مكان مرتفع والشجرة ثابتة ما تتحرك ولا تتزعزع اصلها ثابت في في الارض من شدة الحزم يعني من قوتهم وصلابتهم وشدهم لا من شدة الحزن لا من شدة الحزن يعني ما هم يعني الذي يكون اه يعني مربوط بشيء او اه مثبت على شيء وانما لجلدهم آآ تحملهم وقوتهم وقدرتهم بهذا الوقت كانهم في ظهور الخير نفس ربا من شدة الحزم الا من شدة الحزن آآ المقصود ارموا واركبوا يعني انهم يتعلمون الرماية ويتعلمون الركوب. وان ترموا احب الي من ان تركبوا لان الرؤيا يعم بخلاف الركوب لان الركوب يعني يخص يختص بمن يركب لكن الرمي يكون للراكب والماشي وكل منهما من الاعداد من اعداد العدة التهيؤ والتمكن من القدرة على الجهاد على الكر والفر وان ترموا احب الي من ان تركبوا له؟ نعم. وليس الله الا في ثلاث. وليس له الا في ثلاث تأديب الرجل فرسه وملاعبته امرأته ورميه. نعم في قوسه ونفيه ورميه بقوسه ونبله يعني هذه اللهو بهذه الاشياء كون الانسان يلهو بها ويشتغل بها ذلك مما هو مباح ومما هو مشروع تعذيب الرجل فرسه لان هذا فيه استعداد للجهاد في سبيل الله وملاعبته لاهله هذا فيه اه ادخال السرور وادخال وحصول المودة وحصول الالفة بين الطرفين ورميه بقوسه ونبله لان هذا فيه استعداد للجهاد في سبيل الله واستعداد وفيه آآ تهيؤ للقوة والاعداد للقوة وللجهاد في سبيل الله عز وجل من ترك الرمي بعدما علمه رغبة عنه ومن ترك الرمية بعدما علمه رغبة عنه انه فانما هي نعمة كفرها او نعمة كفر بها. هذا اذا كان تركه ثبتا عنه عن عنه وعن المراد به وعن المقصود به الذي هو الجهاد في سبيل الله عز وجل فانما هي نعمة كفرها الله تعالى انعم عليه بنعمة وظيعها وكفر بهذه النعمة كان عنده القدرة وعنده التمكن فترك ذلك الشيخ المطلوب المهم واعرظ عنه ونسيه او اعرض عن الغاية التي يراد بها وذلك اخطر واشد قال اخبرنا الحسن ابن اسماعيل ابن مجاهد. اخبرنا الحسن بن اسماعيل بن مجاهد وهو ازاي وحدك ووثيقة اخرج حديثه النسائي وحده. عن عيسى ابن يونس عن عيسى بن يونس بن ابي اسحاق السبيعي وهو ثقة. اخرج حديثا قال اكتب ستة. عن عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر. عن عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر وهو عبدالرحمن بن زيد بن جابر يعني اكثر ما يطلق عليه عبدالرحمن ابن زيد ويقال له عبدالرحمن ابن يزيد وصدق؟ نعم. اخرج له اصحاب الكتب. ثبت اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي سلام الدمشقي. عن ابي سلام الدمشقي وهو منطور الحبشي منصور الاسود الحبشي وهو ثقة يرسل وحديثه هو حديث اخرجه البخاري في الحديث المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن يزيد الجوان عن خالد ابن يزيد الجهني وهو مقبول اخرج حديثه ابو داود والنسائي ابو داوود والنسائي عن عقبة ابن عامر الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة والاسناد فيه عبدالرحمن ابن ابن زيد ابن عبد الرحمن ابن زيد خالد ابن زيد جوهري خالد بن زيد الجهني وهو مقبول. اخرج حديث ابو داوود والنسائي. والالباني ظعف هذا الحديث ولعله بسبب اه خالد هذا واما اه ما جاء فيه من ذكر له فقد جاء آآ يعني من غير هذا الطريق ومن غير هذا الوجه الذي هو ذكر الامور الثلاثة ثم ايضا يعني فيما يتعلق ببعضه له شواهد مثل الرمي والامر بالرمي فانه جاء وكذلك ايضا فيما يتعلق بالركوب يعني فيه ما يشهد له. ومن ذلك ما جاء في نفس الحديث الذي آآ جاء ما يدل وعليه من وجه اخر وهو تأديب الرجل فرسه لان هذا ايضا يتعلق بالركوب عن ابي ذر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما من فرس عربي الا يؤذن له عند كل عند كل سحر بدعوتين اللهم خولتني من خولتني من بني ادم وجعلتني له فاجعلني احب اهله وماله اليه او من احب ما له واهله اليه ثم ذكر النسائي دعوة الفرس يعني الدعاء الذي يدعو به الفرس وقد اورد النسائي حديث ابي ذر حديث ابي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه انه مال فرس عربي الا ويؤذن له في كل فجر في فجر كل يوم بدعوتين اللهم خولتني من خولتني فاجعلني خودني من خوتني من بني ادم من بني ادم وجعلتني وجعلتني له خولتني من خولتني من بني ادم وجعلتني له فجعلني احب ما لاهله وماله اليه او من احب ماله واهله اليه المقصود بالدعوتين ان يكون من آآ احب آآ اهله واحب ما له احب اهله واحب ماله اليه. وهذا فيه اه الدلالة على ان آآ الخيل او ان بعض الخيل يعني يدعو بهذا الدعاء والله تعالى الهمه ذلك وفيه ان وفي وهو مثال من امثلة ما جاء في الاية الكريمة وان من شيء لا يسبح بحمده فانها فان المخلوقات قد الهمها الله عز وجل التسبيح ولكن لا يفقه الناس تذبيحهم ولا يفهمون تسبيحهم وهذا منه يدخل تحت عموم ما جاء لان هذا من الدعاء لله عز وجل ومن دعاء الله عز وجل في هذا ان المخلوقات ان الحيوانات يحصل منها الدعاء والحديث الذي فيه النملة التي كانت تستسقي والتي جاء ذكرها في خبر سليمان بن داوود عليه الصلاة والسلام وهي نملة مستلقية على ظهرها وتقول اللهم ان خلق من خلقك فلا تمنع عنا فضلك قال اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي الفلات ثقة اخرج له قال اكتب ستة بل هو شيخ روى عنه مباشرة وبدون واسطة ان يحيى عن يحيى بن سعيد القطان ثقة اخرج له حالك من شدة بن عبد الحميد بن جعفر عبد الحميد بن جعفر وهو صدوق ربما وهي صدوق ربما وهن اخرج له تعليقا ومسلم وحافظ له طريق ربما وهم اخرجه في البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن يزيد ابن ابي حبيب عن يزيد ابن ابي حبيب المصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ابن القيم مع سويد ابن قيس التجيبي المصري نعم اخرج له ابو داوود والنسائي وابن مالك. وهو ثقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة معاوية بن الحديد عن معاوية ابن حديد وهو صحابي صغير اخرج حديثه البخاري والمفرد وابو داوود والنسائي. البخاري في حديث مفرد وابو داوود والنسائي عن ابي ذر وهو جند ابن جنادة الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال التشديد في حمل الحمير على الخير. قال اخبرنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن ابن زرير عن ابن ذرير عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال اهديت الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بغلة فركبها فقال علي لو حملنا الحمير على الخيل لكانت لنا مثل هذه. قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انما يفعل ذلك الذين لا يعلمون آآ اورد النسائي بعد ذلك هذه الترجمة وهي التشديد في حمل الحمر على الخير يعني في انزائها عليها ان يكون الحمير تنزو على الخير فتلد البغال هذا هو المقصود يعني ذمه التشديد فيه لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ما يفعل ذلك الذين لا يعلمون وهذا ذنب لمن يفعل ذلك ذنب لمن يفعل ذلك وهذا هو المقصود من قولها التشديد يعني ترهيب والتحذير والتنفير من الزاء الحمير على الخير لانها تلد البغال اورد فيه حديث عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اهديت اليه بغلة فركبها فقال علي رضي الله عنه لو انزلنا لو لو حملنا الحمر على الخيل لكان لنا مثل هذه يعني يكون عندنا البغال وقال عليه الصلاة والسلام انما يفعل ذلك الذين لا يعلمون يعني الذين ينجون الخير الحمير على الخيل ليفعلوا ذلك او هؤلاء هم الذين لا يعلمون فهو ذم لهم وتنفير من فعل هذا الفعل وترديد منه ولهذا عبر بالترجمة بالتشديد تشديد من حمل الرحيلي الحمير على الخير وقد جاء في القرآن ذكر البغال والحمير والخيل وامتنان الله عز وجل بها وانها من نعم الله ومنة من سن الله تعالى بها فقد يستنبط من الاية ان ايجاد البغال والعمل على ايجادها عن طريق انزال الحمير على الخيل حتى توجد البغال انها مما امتن الله عز وجل به وهذا الحديث يدل على التحذير من ذلك فكيف يوفق بين ما جاء في الاية من ذكر الامتنان بهذه الدواب ومنها البغال وما جاء في الحديث من التنفير من انزال الحمير على البغال على الخيل لتلد البغال قال بعض اهل العلم ان هذا يعني ان وجود البغال يمكن ان يكون بدون انزال زائم يعني دون ما يفعل الانسان هذا يمكن يأتي الحمار ويعلو الفرس ويوجد بدون حنزاء فالبغال توجد باتصال الحمير بالخيل بدون عمل من صاحبها بدون عمل من صاحبها فتوجد بغلب ذلك او ان المراد بها انها اذا وجدت فانها نعمة ومنة وتكون من جنس الصور الانسان تصوير الصورة في ثوب لا يجوز لكن اذا وجدت ما يلزم احراق الثوب واتلاف الثوب وعدم الاستفادة من الثوب. بل يستفاد منه فراس وسائد ويمتهن لكن لا يجوز لا يجوز عمل الصور على على القماش فابتدائه محرم واذا وجد فهو مباح للاستعمال في امور معينة مباح في امور معينة الامتهان كالفراش وعلى هذا فاصل التصوير على القماش وعلى الفراش لا يجوز هو الذي يفعله يأثم لكن اذا وجد ما هو طريق التخلص منه هل يحرق ويتلف او انه يستعمل بعد ان وجد وهو محرم فيكون الخير اذا الحمر على الخير اذا انزلت وحصل الولد اللي هو البغال فتستعمل البغال وهي نعمة وتكون من جنس ذلك الذي يفترش وينتهى من جيل ذلك الذي يفترش وانتهى حاصل عن النبي صلى الله عليه وسلم حذر ورهب من هذا هذا العمل وذكر البغال في القرآن وامتنان الله عز وجل بها لا يعني ان الناس يقصدون هذا الفعل الذي تحصل به البغال وانما يمكن ان تحصل بدون انزاء وان حصلت عن طريق المعصية فان استعمال النتيجة وهي البغال التي تولدت من هذا الانزاع انه مباع نعم ها لا هو الكلام في الحديث ورد في انزال الحمير على البغال والعكس ما جاء شيء يدل عليه ويمكن ان يكون ملحقا به من جهة القياس ولان فيه يعني آآ آآ قطع لنشر الخير اذا كانت تنزع على الحمير ويوجد النسل من غير الخيل فان ذلك عمل على على قطع نسلها. فمن العلماء من قاس ورأى ان العكس ملحق ما جاء في الحديث ومنهم من قال انه لا بأس به لانه ما جاء النهي عنه لكن المحذور في كون الخيل اذا انزلت على غير الخيل فان ذلك من اسباب قطع نسلها والخيل معقود في نواتها الخير الى يوم القيامة كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها البركة كما قال ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام قال اخبرنا قتيبة ابن سعيد. اخبرنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني اخرج حديثه عن الليل عن الليث ابن سعد المصري وهو ثقة الفقيه اخرج حديث الستة. عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير. عن يزيد ابن ابي حبيب البصري ثقة بالخير وهو مرشد ابن عبد الله اليزني المصري وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عن ابن زرير عن ابن زريرة عبدالله ابن زرير وهو ابو داوود والنسائي وابن ماجة. ووثقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن علي ابن ابي طالب. عن علي ابن ابي طالب ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وابن عمه ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم وصهره على ابنته فاطمة وابو الحسن والحسين رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدي شباب اهل الجنة وهو رابع الخلفاء الراشدين الهادين المهديين رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو ذو المناقل الجمة والفظائل الكثيرة رظي الله تعالى عنه وارضاه قال اخبرنا حميد بن مسعدة قال حدثنا حماد عن ابي جهل عن ابي جهظم عن عبد الله ابن عبيد الله ابن عباس قال كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما فزاله رجل اكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال لا. قال فلعله كان يقرأ بنفسه قال خمسة هذه شر من الاولى ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عبد امره الله تعالى فمن لغى. والله ما اختصنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بشيء دون الناس الا بثلاثة. امرنا ان نسبغ الوضوء والا نأكل الصدقة ولا ننزل حمر على الخيل اما ورد النسائي حديث ابن عباس عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رجلا سأله عن هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر يعني في صلاة السرية وقال لا وقيل ان هذا الجواب من ابن عباس على حسب ظنه وانه آآ ما كان بلغه ذلك اي القراءة وقيل ان المقصود من ذلك انه في في اخر الصلاة التي هي الثالثة والرابعة التي هي الثالثة والرابعة والمقصود من ذلك غير الفاتحة والمقصود من ذلك غير الفاتحة وقال فلعله كان يقرأ سرا قال خمسا وهي ذم يعني ذم له والخمس هو يعني آآ آآ حك الجلد حتى يعني اه يتأثر حتى يخرج منه الدم هذا يقل له خمس وخموش ثم انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم عبد امره الله عز وجل فبلغ ما امر به وانه ما اختص لنا بشيء دون الناس الا في ثلاث وهي اسباغ الوضوء والا نأكل الصدقة والا نجزي الحمير على الخيل والا ننزل حميرا على الخيل. ومن المعلوم ان القراءة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة السرية في الفاتحة وغير الفاتحة وكان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام يستدلون على قراءته في الصلاة باضطراب لحيته كما جاء في في بعض الاحاديث صحيحة يعني كان امامهم وكانت لحيته عارظيه يرونها تتحرك يعني يستدلون بها على قراءته صلى الله عليه وسلم في الصلاة السرية باستيراد لحيته يعني بتحركها لان الذي يقرأ يحصل تحرك لحيته وهم كانوا يرون جانبي جانبا للحية وهي العوارض يرون ذلك من ورائه وهم في الصلاة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم فكانوا يستدلون على قراءته باضطراب لحيته صلى الله عليه وسلم وجاء ايضا احاديث تدل على ان الرسول كان يسمعهم الاية احيانا يعني في صلاة سرية يعني حتى يعرفوا السورة التي قرأ بها وجاء في بعض الاحاديث نقد بيان مقدار ما كان يقرأ به يعني في الصلاة يعني مقدار قراءة كذا وكذا فهو عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام يطيل القيام وذلك ان وذلك انه كان يقرأ فيه وكانوا يعلمون ذلك في الصلاة السرية بثر بلحيته كما اشرت الى ذلك كما جاء في بعض الاحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ ايش بعده؟ ثم قال في اخره؟ اخره ولا ننزل الامر على الخير. اه ثم ذكر انه ما خصنا بشيء دون الناس يعني ما خص اهل البيت بشيء دون الناس الا في هذه الصلاة وهذه الثلاث يعني يمكن انه اكد عليهم بها والا فانها ليست خاصة بهم الا الصدقة فان الصدقة خاصة بهم لا تحل لهم الصدقة لما جاء ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. اما اسباغ الوضوء فهذا مطلوب منهم ومن غيرهم وعدم الخيل على الحمر الحمير على الخيل ايضا مطلوب. منهم ومن غيرهم ولعل ذكر المكرونة خصهم بذلك او امرهم بذلك يعني التأكيد عليهم في ذلك والا فان الاختصاص لا يختص بهم الا الصدقة فان عدم اكلها آآ مختص بهم لانه جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ال محمد لا يكون صدقة نعم قال ومحل الشاهد منه آآ للترجمة والتشديد في آآ حمل الحمير على الخيل ما جاء في اخره والا ننجي الحمرة على الخيل انزاؤها تمكينها يعني كونها تمسك الفرس ويمكن الحمار من ان يعلوها وان ينزو عليها نعم قال اخبرنا حميد بن مسعدة. حميد بن مسعدة صدوق اخرج حديث مسلم واصحاب السنن الاربعة عن حماد عن حماد هو بن زيد وهو ثقة اخرج له اصحابه بشدة عن ابي جعفر عن ابي جهظم وفي يزيد ابن موسى موسى موسى بن سالم. موسى بن سالم وهو واصحاب السنن. وهو صدوق اخرج حديث اصحاب السنن الاربعة. عن عبدالله بن عبيد الله بن عباس. عن عبيد الله بن عبدالله. عبدالله. عن عن عبيد الله عن عبيد الله؟ عن عبدالله بن عبيد الله. عن عبيد الله بن عن عبيد الله بن عبدالله. عن عبدالله بن عبيد الله. عن عبدالله بن عبيد الله بن؟ عبدالله ابن عباس وهو ثقة اخرج حديث اصحاب السنن الاربعة. اخرج خرج حديث اصحاب السنن كلها؟ ايه نعم اصحاب السنن؟ نعم ايه نعم السنن الاربعة يعني مثل الذي قبله تلميذه ايوه عن ابن عباس عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد العبادة الاربعة من اصحابه الكرام واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال علف الخيل قال قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن وهب قال حدثني طلحة بن ابي ان سعيدا المقبوري حدثه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال من احتبس فرسا في سبيل الله ايمانا بالله وتصديقا لوعد الله كان شبعه وليه وبوله وروزه حسنات في ميزانه المولد النسائي علف الخير يعني ما جاء فيه من الفضل وان في ذلك اجر عظيم وان وقد اورد النسائي في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان من احتبس فرسا في سبيل الله كان شبعه وليه وروثه وبوله في حسنات في ميزان حسنات في ميزانه. حسنات في ميزانه يعني ان ما يعلفه وما يسقى اياه فيكون الشبع الذي هو نتيجة للاطعام والري التي الذي هو نتيجة للشرب والروث الذي هو نتيجة الاطعام فضل الاطعام الذي يحصل منه فضلات الاطعام والبول الذي هو نتيجة الشرب كل ذلك في ميزته حسنات له يوم القيامة فهذا يدل على فضل احتباس الخيل في سبيل الله وكون الانسان يحتبسها يعني يوقفها ويهيئها للجهاد في سبيل الله ايمانا بالله وتصديقا بوعده يعني ليس مجرد انه يفعل ذلك بدون نية فلا بد من النية وهو يؤمن بالله يعني بما جاء عنه ويحتسب الاجر والوعد الذي وعد الله تعالى به يرجوه من هذا العمل الذي عمله وهو اه اه احتباس الخيل في سبيل الله اي توقيفها للجهاد في سبيل الله ووقفها على ذلك وجعلها وقفا لهذا العمل الجليل وهو الجهاد في سبيل الله عز وجل وفيه وزن الاعمال وفيه وزن الاعمال وان تلك الاجرام التي تكون نتيجة للاكل والشرب من الشبع والري والبول والروث انه يكون في في الميزان كما جاء في هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الحارس ابن قال قال الحارث المسكين ما قال اخبرنا الحارث المسكين ان سائله مع الحارث المسكين حالتان حالك كان تراضي ووئام قول الحق وكان اذن له بان يسمع منه فكان يعبر عما حصل في تلك الحال في قوله اخبرنا وفي بعض الحالات كان حصل بينه وبينه وحشة وكان يمنعه من الجلوس في درسه وفي مجلسه فكان يأتي من وراء الستار ويسمع يعبر عن ذلك بقوله الحارث المسكين قراءة عمله ما يقول اخبرنا لانه ما قصد اخباره وما اراد اخباره وانما كان يفعل ذلك من غير علمه ومن غير رضاه. فكان يميز بينما سمعه منه وما كان في حال التراضي بينهما وكونه يجلس في حلقته فيقول اخبرنا والشيء الذي كان يأخذه وهو وراء الستار ولم يكن يريد الحارث ان يفعل ذلك اي ان يأخذ عنه ويقول الحارث المسكين قراءة عليه واناسه قراءة عليه وانا اسمعه والحال المسكين مصري ثقة اخرج حبيب ابو داوود النسائي عن ابن وهب عن ابن وهب عبدالله ابن وهب المصري ثقة فقيه اخرج حديث ستة. وضحى ابن ابي زعيم عن طلحة ابن ابي سعيد وهو ثقة اخرج له نعم ثقة اخرجه حديث البخاري والنسائي عن عيد المقبوري. عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري وهو ثقة اخرجه اصحابه. عن ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر اصحابه حديثا عنه عليه الصلاة والسلام قال غاية السبق للتي لم تضمر قال حدثنا قتيبة قال اخوان الليث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سابق بين الخير من الحفياء وكان امدها ثنية الوداع وسابق بين الخيل التي لم تضمر وكان امدها من الثنية الى مسجد بني زريق اه اورد النسائي هذا الترجمة وهي؟ غاية السب للنتي لم تضمر. غاية السبق للتي لم تضمر غاية السبق اي الغاية التي اجعلوا نهاية للمتسابقين على الخير يعني الهدف الذي ينتهون اليه واذا وصلوه يتبين من سبق ومن لم يسبق او يصلونه سويا ويكون كما يقولون كفرتي رهان يعني انهم متساويين ما احد يطبق الثاني لتساويهما او آآ او بسبق احدهما ووصوله الى الغاية المحددة والخيل التي لم تظمر اي التي ما حصل اعدادها بهذه الطريقة التي هي التظمير وتظليل الخيل قالوا فيه انه يقلل علفها وتدخل في مكان في بيت فيه حرارة آآ وتجلل حتى تعرق ثم يجف عرقها ويلبس لحمها فيكون ذلك اقوى لها واسرع في جريها وامكن لها في الجري وقيل انها التي تسمى ثم يترك الازهار لها من العلف ويقلل حتى تكون في القوة التي اكتسبتها عن طريق التسنيم ثم حصل التخفيف عليها في الاكل حتى يبست على على ما فيها من حياة وعلى ما فيها من الثمن فيكون ذلك قوة لها هذه هي المضمرة والتي لم تظفر هي التي لم يفعل معها هذا الفعل ولم يحصل تهيئتها لان هذا يتخذ لسبقها ولتحملها وقد جاء في القرآن وعلى كل ضامر يأتينا من كل فج عميق على كل ظامع اي ان التي تكون مظمرة وتكون ظامرا عندها من القوة والقدرة على المشي وعلى الحركة وعلى السير ما لا يكون للتي لا تكون كذلك آآ الغاية للخيل التي لم تضمر اي الهدف الذي ينتمي اليه المتسابقون على الخيل التي لم تضمر والنبي صلى الله عليه وسلم عمل المسابقة بين الخير التي لم تضمر والتي ضمرت وكان امد التي لم تضمر اقل التي دمرت لان امد التي تكون دمرت ابعد وقد ذكر النسائي حديث ابي هريرة ان النبي يقول سابق بين الخيل من الحفياء الى ثنية الوداع من الافياء قالوا وهو مكان على اميال من المدينة وهذا امد بعيد الى ثنية البدء الوداع وهي الغاية التي ينتهي عندها التسابق الخيل الخيل المضمرة الخيل المظمرة الى هذه الغاية والخيل التي لم تضمر من ثنية الوداع الى مسجد بني بريق وهي مسافة اقل يعني تبدأ من ثنية الوداع وينتهي ب مسجد بني زريق وهي مسافة اقل والمقصود من الترجمة هو الثاني لانها الغاية للتي لم تظمر وهي التي مسافتها اقل مسافة المسابقة فيها اقل من التي ضمرت وهي من ثنية الوداع الى مسجد بني زريق والاسناد قال حدثنا قتيبة قال حدثنا قتيبة مر ذكره عن الليث عن نافع عن الليث مر ذكره نافع هو مولى ابن عمر وهو ثقة اخرج له اصحاب كتبت ستة عن ابن عمر عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو احد العباد له الاربعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بشرط الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الاسناد من رباعيات النسائي التي هي اعلى ما يكون عند لان اعلى ما يكون عند مساء الرباعيات يكون بين النسائي فيه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص. وهنا قتيبة والليث ونافع وابن عمر اربعة اشخاص في بعض النسخ التي بيد الاخوان هناك اخر آآ هذا سيأتي فيأتي هذا الاسناد الذي اشير اليه في حديث بعد ذلك نعم يعني سيأتي حديث بنفس الاسناد الذي يشرع في الحاشية والذي ذكر ان في بعض النسخ يعني بعد ذلك قال باب غضبان الخيل للسبق قال اخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين غراثا عليه وانا اسمع عن ابن القاسم قال حدثني مالك عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سابق بين الخيل الذي التي قد اضمرت من الحفياء وكان امدها ثنية الوداع بين الخيل الذي لم تضمر من الدنية الى مسجد بني زريف. وان عبدالله كان ممن سابق بها. لما ورد النسائي حديث اه ابن عمر من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله الا ان الترجمة هنا اه اظمار الخير للسبق يعني تهيئتها للسبق وكونها تكون سباقة يعني عندها قدرة على الجري وعلى الاسراع به وذلك فيه اعداد للجهاد في سبيل الله عز وجل واراد النسائي حديث ابن عمر بطريق اخرى ومثل ما تقدم وهذا الاسناد صورنا محمد بن سلمة اخونا محمد ابن سلمة المرادي المصري وهو ثقة اخرج حديث مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجه والحارث المسكين مر ذكره عن ابن القاسم عن ابن القاسم مر ذكره عن ما لك مرة ذكره؟ لا. عبد الرحمن ابن القاسم ابو القاسم عبدالرحمن وهو صاحب الامام مالك ثقة اخرج حديثه البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي عن مالك ابن انس امام دار الهجرة اه الامام المشهور من ائمة اهل السنة وحديثه اخرجه خالد بشدة عن نافع عن ابن عمر وقد مر ذكرهما قال باب السبق قال اخبرنا اسماعيل ابن والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين