او فش مغطى او فتح الباب او ما اشبه ذلك لالتماس العورات لا يجوز المسلم لا يستمع لا يتمش عورات اخيه بل يحب له الستر منشت الرموز ستره الله في الدنيا والاخرة باب تحريم الحسد وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها سواء كانت نعمة دين او دنياه. قال الله على ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله. وفيه حديث انس السابق في الباب قبل وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم والحسد فان الحسد يأكل ما تأكل النار الحطب. او قال العشب. رواه ابو داوود باب النهي عن التجسس والتسمع لكلام من يكره استماعه قال الله تعالى ولا تجسسوا وقال تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اياكم والظن فان الظن اكذب ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغظوا ولا تدابروا كونوا عباد الله اخوانا كما امركم المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره. التقوى ها هنا التقوى ها هنا. ويشير الى صدره. بحسب امرئ ان من الشر ان يحقر اخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله. ان الله لا ينظر الى اجسادكم ولا الى صوركم. ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم. وفي رواية لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنادشوا وكونوا عباد الله اخوانا وفي رواية لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغزوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله اخوانا. وفي في رواية لا تهاجروا ولا يبع بعضكم الى بيع بعض. رواه مسلم بكل هذه الروايات. وروى البخاري واكثرها وعن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انك ان اتبعت عورات المسلمين ما افسدتهم او كدت ان تفسدهم. حديث صحيح. رواه ابو داوود باسناد صحيح. وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه اتي برجل فقيل له هذا فلان تقطر لحيته خمرا فقال انا قد نهينا عن التجسس ولكن ان يظهر لنا شيء نأخذ به. حديث حسن صحيح. رواه ابو داوود باسناد على شرط قرني ومسلم. وبالله التوفيق. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد هذه الاحاديث مع الايتين فيها الحث على عدمت الحسد والتجسس والتحسس والظن بلا ذليل هو البيع على بال البعض وتتبع عورات الناس كل هذه الاخلاق تفسد المجتمع وتبذل الشحناء والعداوة فالواجب الحذر منها يقول الله جل وعلا ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ويقول جل وعلا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ويقول سبحانه والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وانثوا مبينا ويقول جل وعلا ولا تقفوا ما ليس بهم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك نهر مسئولا الواجب على العموم الحذر من كل ما يترتب عليه اهل المسلمين او ظلم لهم او تجسد عليهم او غيبة او حسد او غير ذلك مما يسبب الشحنة وهكذا التحسس وهو تجسد بقول وتجسد الفعل وقال تجسس وبالفعل يقال له تحسس لا ان ظهر شيء يجب القيام فيه مما يوجب الحد او التعزير اما التفتيش والتجسس ماذا فعل عدوان وماذا فعله فلان ينبغي للمؤمن ان يكون حريصا على التنقيب عن العورات. قال جل وعلا ان الذين يحبون ان تسيء الفاحشة في الذين ام لهم عذاب يعني في الدنيا والاخرة ولكن متى ظهر شيء فوق ان فيه البينة يجب القيام في حق الله. ولهذا قال ابن مسعود لما قيل هو ان تقطر الهدي خبره قال له هنا التجسس تغيير هل يظهر لنا شيء نأخذ به فالواجب على المسلمين يعتمدوا على البينات الشرعية واحكام الظاهرة وان يحذروا ما حرم الله عليهم التجسس والحسد والتحسس والبيع على بعض البعض والعمل بالظن بدون دليل وان يحذروا ظلم للناس في جميع الاحوال لا بقول ولا لا في لا في البدن ولا في المال هذا هو طريق النجاة وطريق الخير وطريق السعادة وطريق جمع الكلمة ولهذا في حديث معاوية يقول صلى الله عليه وسلم انك ان اتبعت عورات الناس افسدتهم او كدت ان تفسدهم بعورات الناس والتباس عورات الناس من من يسلم مات ظهر شيء وجب يحكم فيه امر الله واما التجسس هو التفتيش على الاشياء المشهورة والتحسس عنها بالقول هذا هو الذي لا يجوز. نسأل الله للجميع التوفيق. نعم