فان اجر تلك الاستفادة منها في اي وقت يعود الى الذي اوقف ذلك المسجد والذي بنى ذلك المسجد وهو صدقة جارية ومنفعة دائمة ومن المعلوم ان الوقف لا يكون الا قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب وقف المساجد قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال انبأنا المعتمر بن سليمان قال سمعت ابي يحدث عن حصير بن عبدالرحمن عن عن عمر ابن داوان رجل من بني تميم وذاك اني قلت له ارأيت اعتزال الاحنف ابن قيس ما كان قال سمعت الاحنفة يقول اتيت المدينة وانا حاج فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا اذ اتى فقال قد اجتمع الناس في المسجد فاطلعت فاذا يعني الناس مستمعون واذا بين اظهرهم نظر قعود فاذا هو علي ابن ابي طالب والزبير طلحة وسعد بن ابي وقاص رحمة الله عليه فلما قمت عليهم قيل هذا عثمان ابن عقبان رضي الله عنه قد جاء قال فجاء وعليهم ولية ونية صفراء فقلت لصاحبي كما انت حتى انظر ما جاء به وقال عثمان اهنا علي اهنا الزبير اهنا طلحة اهنا سعد؟ قالوا نعم. قال فانشدكم بالله الذي لا اله الا هو اتعلمون ان رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم قال من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له امنعته فاتيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقلت اني ابتلعت مربة بني فلان قال فاجعله في مسجدنا واجره لك قالوا نعم قال فانشدكم بالله الذي لا اله الا هو هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من يبتغ من يبتغ بئرا بئر رومة غفر الله له. فاتيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقلت قد ابتعت بئر رومة. قال فاجعلها سقاية المسلمين واجرها لك قالوا نعم قال فانشدكم بالله الذي لا اله الا هو هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من يجهز جيش العسرة غفر الله له فجهزتهم حتى ما يفقدون عقالا ولا خطاما. قالوا نعم. قال اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ثم اراد يقول النسائي رحمه الله باب وقف المساجد اي ما فيه من الفضل وما فيه من الاجر ومن المعلوم ان الوقف يكون للاعيان التي تبقى ويستمر نفعها هذا هو الوقف يكون لاعيان نفعها مستمر والمساجد هي من هذا القبيل لانها اذا بنيت المساجد ووقفت فان الناس يصلون بها باستمرار وما دام انه يصلى فيها باستمرار فيما له عين فيها منفعة منفعة دائمة لانه لا يكون في اعيان معينة تنتهي هذا ما يقال له وقف يعني مثل مئة كيلو من التمر هذا ما جاء لوقف هذا يعطى ويؤكل وينتهي لكن اذا وقفت نخلات كل سنة تثمر ويؤخذ وتؤخذ ثمرتها ويتصدق بها في كل عام هذه هي صدقة جارية وهو الذي آآ ينطبق عليه الوقت اما المنفعة المنتهية مقدار من التمر معين فان هذا يؤكل وينتهي ولا يدوم لكن النخل يدوم والبيت الذي يوقف وريعه للمساكين او لاي وجه من وجوه البر في كل سنة اما يسكن يسكنه فقراء ومساكين يستغلون منفعته او يؤجر وتؤخذ اجرته وتصرف في الفقراء والمساكين في كل عام يقول له منفعة وفي كل عام يكون فيه اجرة فهذا هو شأن الاوقاف ووقف المساجد هو من هذا القبيل بناء المساجد شراء الاراضي وبناء المساجد عليها وتكبيلها للناس يصلون فيها هذه صدقة جارية ومنفعة دائمة اورد النسائي تحت هذه الترجمة حديث عثمان رضي الله عنه في عندما حصر في داره رضي الله عنه في اواخر خلافته واواخر ايامه رضي الله تعالى عنه وارضاه وكان ان خرج او جاء او اشرف من بيته وخاطب بعض الصحابة الذين يعرفون الذين هم اهل فضل ونبل وهم ممن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة يا ما حصل لعثمان انه في الجنة خاطب اربعة من العشرة المبشرين بالجنة وهم الذين يعرفون قبل عثمان ومناقب عثمان والامور العظيمة التي حصلت لعثمان آآ استشهدهم وطلب منهم ان يخبر بما عندهم من تلك المآثر التي ارشد اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبناها عثمان بن عفان رضي الله عنه وقام بها ومنها ان المسجد لما ضاق بالناس مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وكان فيه مربد وهو الارض التي ينشف فيها التمر وينشر فيها التمر في الشمس قال من يشتريه فاشتراه عثمان رضي الله عنه من ما له وارشده النبي صلى الله عليه وسلم الى ان يجعله في المسجد وان يكون توسعة للمسجد ووسع المسجد مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك المكان الذي اشتراه عثمان من ماله وجعله وقفا في سبيل الله فاظيف الى المسجد والحق بالمسجد وقال النبي صلى الله عليه وسلم من يفعل ذلك غفر الله له وكان الذي فعل ذلك عثمان رضي الله تعالى عنه وارضاه وهي من مناقبه الجنة وفضائله الكثيرة وجوده وبذله في في سبيل الله عز وجل وكان من اثرياء الصحابة لكن ذلك الثراء انما يصرف في سبيل الله وينفق في سبيل الله رضي الله تعالى عنه عثمان وارضاه وهذا هو المقصود من ايراد الحديث وكان ان الاحنف ابن قيس التابعي المخضرم جاء الى المدينة في طريقه الى الحج وعندما كانوا في منازلهم يحطون رحالهم جاءهم ات وقال ان الناس اجتمعوا في المسجد وانهم قد فزعوا فجاءوا الى المسجد او جاء هو وصاحبه الى المسجد واذا الناس مجتمعون واذا فيهم اشخاص في وسطهم قعود واذا اه طلعة والزبير وسعد بن ابي وقاص عبد الرحمن بن عوف علي بن ابي طالب اربعة علي بن ابي طالب وطلعة والزبير وسعد بن ابي وقاص هؤلاء جالسون في المسجد والناس يعني حولهم خرج عثمان وجاء في بعض الروايات اشرف عليهم وقال افيكم فلان؟ افيكم فلان؟ افيكم فلان حتى علم بان هؤلاء موجودون وهم سعد والزبير وطلحة وعلي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين. فاستشهدهم وقال انشدكم بالله هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يشتري مربد ال فلان والمربد هو الارظ التي يجفف فيها التمر ويلبس فيها التمر ينشر فيها حتى يجف ثم يدخلونه الى منازلهم فاشتراه وجاء واشتراه من ماله وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال اجعله في المسجد فاضيف الى المسجد وكان توسعة لمسجد مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا هو محل الشاهد من ايراد الحديث للترجمة وهي باب وقف المساجد لانه رضي الله عنه جعل هذه البقعة التي اشتراها من ماله وقفا حيث اظافها الى المسجد فصارت بجملة المسجد وصارت ومن جملة المسجد وزيد المسجد في زمانه صلى الله عليه وسلم بهذه البقعة التي اشتراها عثمان من مالدي رضي الله تعالى عنه وارضاه ثم سألهم ايضا هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يشتري بئر روما آآ غفر الله له او له الجنة فاشتراها رظي الله عنه امره النبي صلى الله عليه وسلم بان يجعلها للمسلمين بان يرتقوا منها ويأخذ ماء العذب منها فشهدوا له بذلك ثم قال اه انشدكم بالله هل تعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من يجهز هذا الجيش الذي هو جيش العسرة جيش غزوة تبوك غفر الله له او له الجنة كما جاء في بعض الروايات فكان من عثمان رضي الله عنه ان جهز آآ عددا كبيرا من الابل والدواب عليها اقسامها وجاء انها ان الذي جهزه ثلاث مئة بعير عليها احلاسها واقتابها ما يفقد منها بعير ولا عقال ولا حيطان يعني حتى العقال الذي تعقل به يدها والخطام الذي يوضع في رقبتها ايضا هو موجود معها جهز هذا العدد الكبير من الجيش وكان الناس في عسرة والناس في حرارة الشمس وفي شدة الصيف وشقه بعيدة والمسافة بعيدة لانه سيذهب الى الشام والى غزو الروم وكان من عثمان رضي الله عنه ان انفق في سبيل الله والحديث سبق ان ذكره النسائي فيما تقدم في الجهاد باب فضل من جهز من جهز غازيا اتى به من اجل ما حصل من عثمان رضي الله عنه في غزوة تبوك من تجهيز هذا العدد الكبير من الجيش الذي استفاد منه الناس وكان ثريا وبذل ماله في سبيل الله رضي الله تعالى عنه وارضاه. فشهدوا له بذلك ثم انه بعد ذلك قال اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد. وكان قصده من هذا السؤال ان يسمع الذين قاموا عليه والذين اذوه والذين حاصروه في داره والذين اساءوا اليه ليعلموا فضله ومناقبه بشهادة هؤلاء الخيار وهؤلاء الفضلاء الذين هم من العشرة المبشرين بالجنة وهم هؤلاء الاربعة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وكان في ذلك اقامة الحجة عليهم وكونهم يعلمون ان صاحبهم الذي اذوه والحقوه به الاذى هذه سوابقه وهذا فضله وهذا نبله ولكن يوجد في الناس اوباش لا خير فيهم يحصل منهم حصل منهم ما حصل وحصل ان اذوا هذا الرجل العظيم الذي هو خير الامة بعد ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين وكانت النهاية ان قتلوه في داره وكان شهيدا كما اخبر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث كان هو وابو بكر وعمر على الجبل واهتز الجبل وقال لهن اسفل وانما عليك نبي وصديق وشهيدان نبي وصديق وشهيدا. واحد الشهيدين عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه وارضاه وكان شهيدا رضي الله تعالى عنه وارضاه الحاصل ان عثمان رضي الله عنه اراد ان يسمع هؤلاء الاعداء الذين اذوه والحقوه به فيما الحقوا من الاذى ان يسمعوا ما له من المناقب وما له من الفضل وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضله ومع ذلك فان هؤلاء الذين اذوه حصل منهم ما حصل له من الاذى وانتهى الامر الى ان قتلوه وكان شهيدا بذلك رضي الله تعالى عنه وارضاه. نعم فيه والفصيل بن عبد الرحمن عن عمر بن جوام وذاك اني قلت له ارأيت اعتزال الاحدث ابن قيس ما كان آآ يقول آآ حسين بن عبد الرحمن لعمر بن جاوان او عمرو بن جاوان ارأيت اعتزال الاحنف ابن قيس ما كان يعني ما سببه وكان اعتزل عليا ومعاوية رضي الله تعالى عنهما وما جرى بينهما وكان اه يعرف القصة التي حصلت لعثمان وما حصل له وما اوذي به وانه قتل مظلوما واعتزل حتى لا يحصل على يديه الحاق اذى باحد من الناس في كونه يكون مع احد الطرفين ومن المعلوم ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم اجتهدوا في تلك الفتن فمنهم من رأى ان يكون مع معاوية ومنهم رأى يكون مع علي ومنهم من اعتزل الفريقين ونحن اعتزل الفريقين وكان يتذكر ما حصل لعثمان وانه حصل بسبب الخروج عليه فيما حصل من الايذاء له وقتله وما انتهى اليه امره من قتله وكان ان سئل آآ عمر ابن جوان وعمر ابن جوان عن اعتزال الاحنف ما سببه فاخبر ان سببه الذي حصل آآ او الذي رواه وبلغه عن عثمان وما حصل له من الاذى رضي الله تعالى عنه وارضاه. ايوا قال فجاء عثمان وعليهم ولية الصفراء وجاء عثمان وعليه مولية ظفراء وجاء في بعض الروايات انه تقنع بها قنع بها رأسه يعني فعليه ازار وعليه تلك عن مديرية الصفراء التي جعلها على رأسه وغطى بها رأسه رظي الله تعالى عنه وارظاه واستشهد هؤلاء الصحابة وهم من اولياء الله وخيار خلق الله حتى يصنع هؤلاء الذين اذوه ما عند هؤلاء مما له من الفضل والنبل ومع ذلك آآ يؤذيه هؤلاء الذين اذوه ويلحقون به ما يلحقون من الاذى وهو صابر محتسب وقد منع الناس من ان يدافعوا عنه وكان ما كان وانتهى الامر الى ما انتهى عليه اليه من قتله ونيل الشهادة رضي الله تعالى عنه وارضاه دي حكومة اهو روما هي في مكان المدينة وما اعرف مكانها بالتحديد لا ادري الازهري في بئر لعثمان؟ ما لديك قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا اسحاق بن ابراهيم بن راهوية الحنظلي المروجي ثقة اخرج له ثقة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث واخرج حديثه الفتن لمن ما جاء عن المعتمر بن سليمان. المعتمر بن سليمان ابن طرفان التيمي ووثقة اخرجه اصحابه كثير ستة. عن ابيه. عن ابيه سليمان ابن طرحان التيمي ثقة اخرجه خالد ابن ستة عن حسين بن عبدالرحمن عن حصين بن عبد الرحمن وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن عمر ابن جوان عن عمر او عمر ابن جوان سبق ان مر بكتاب الجهاد عمرو بن جاواد وجاء هنا عمر ويقال له عمر ويقال له عمر وهو مقبول اخرج حديثه من النسائي وحده من اهل عن الاحنف ابن قيس التميمي وهو ثقة مخضرم ومشهور بالعلم مشهور بالحلم هو قيس ابن ابي قيس ابن عاصم التميمي مشكوران بالحلم والاناس والاحنف ابن قيس مخضرم ثقة التابعي المخضرم ثقة اخرج حديثه بشدة. عن عثمان رضي الله عنه عن عثمان رضي الله عنه وعن هؤلاء الصحابة ايضا لان الاربعة كلهم اقروا بهذا وشهدوا بهذا. فهذه المناقب التي جاءت عن عثمان والتي اه ذكرها عثمان ايضا شهد بها هؤلاء الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فتلك يعني جاءت عن هؤلاء الخمسة عن عثمان وعن الاربعة الذين استشهدهم وشهدوا وقالوا اللهم نعم يعني حصل كذا وحصل كذا وحصل كذا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا رحمة الله عليهم. آآ جاء في في الاسناد في الحديث في متن الحديث عندما ذكر الاربعة رحمة الله عليهم والصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يترحم عليهم ويترضى عنهم نترحم عليهم ويترضى عنهم لكن الذي غلب باستعمال العلماء قديما وحديثا ان الصحابة يترضى عنهم ويترحم على من بعدهم وقد يترضى عن غير الصحابة يترضى عنهم ويترحم على الصحابة لكن الذي غلب في الاستعمال الترضي عن الصحابة والترحم على من بعدهم ويحصل العكس بان يترحم على الصحابة مثل ما جاء في هذا الحديث الذي معه ويتوضأ عن غير الصحابة ويترضى عن غير الصحابة لان الدعاء بالرضا هو دعاء والدعاء بالرحمة دعاء ذاك الذي غلب في الاستعمال ان الصحابة عنهم وغيرهم يترحم عليهم. ويجوز ان يترحم على الصحابة وان يتربع عن غير الصحابة قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اما انا عبد الله ابن بدريس قال سمعت قصين ابن عبد الرحمن يحدث عن عمر ابن جاوان عن الاحنف ابن قيس قال خرجنا حجاجا فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا اذ اتى اذ اتانا ات فقال ان الناس قد اجتمعوا في المسجد وفزعوا وانطلقنا فاذا الناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد. واذا علي والزبير وطلحة وسعد وسعد بن ابي وقاص رضي الله عنهم فانا لك ذلك اذ جاء عثمان بن عفان رضي الله عنه عليه ملاءة صفراء قد قنع بها رأسه فقال اهنا علي فها هنا طلحة اهنا الزبير اهنا سعد؟ قالوا نعم قال فاني انخذكم بالله الذي لا اله الا هو اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من يبتاع مربد بني لفلان غفر الله له وابدعته بعشرين الفا او بخمسة وعشرين الفا. فاتيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم علاماتكم كذا؟ الم آتكم كذا؟ وفي كل ذلك يقولون نعم فهذا الذي حصل من عثمان هو من هذا القبيل يعني اراد ان تظهر هذه الفضائل وان ينصح بها اهل العلم بها فقال اجعلها في مسجدنا واجره لك. قالوا اللهم نعم. قال فانشدكم بالله الذي لا اله الا هو اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من يبتاع بئر رومة غفر الله له فابتعده بكذا وكذا فاتيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقلت قد استعتها بكذا وكذا قال اجعلها سقاية للمسلمين واجرها لك قالوا اللهم نعم. قال فانشدكم بالله الذي لا اله الا هو. اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نظر في وجوه فقال من جهز هؤلاء غفر الله له يعني جيش العسرة فجهزتهم حتى ما يفقدون عقالا ولا خطاما قالوا اللهم نعم قال اللهم اشهد اللهم اشهد ثم ورد النسائي الحديث من طريق اخرى وهو مثل ما تقدمت واما الاسناد ابراهيم عن عبدالله بن ابليس عن اسحاق بن ابراهيم مر ذكره عبدالله بن ادريس الاودي ثقة اخرجه اصحاب الحسين بن عبد الرحمن عن عمر ابن جواد عن الاعلى ابن قيس عن وقد مر ذكر هؤلاء جميعا قال اخبرني زياد ابن ايوب قال حدثنا سعيد بن عامر عن يحيى بن ابي الحجاج عن سعيد الزويري عن زمامة ابن حزم القشيري قال شهدت الدار حين اشرف عليهم عثمان رضي الله عنه فقال انشدكم بالله وبالاسلام هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غيره بئر روما غير بئر رومة فقال من يشتري بئر رومة فيجعل فيها دلوه مع بلاء المسلمين بخير له من بخير له منها في الجنة فاشتريتها من صلب مالي فجعلت دلوي فيها مع دلاء المسلمين وانتم اليوم تمنعوني من يرضي منها حتى اشرب من ماء البحر. قالوا اللهم نعم. قال فانشدكم بالله والاسلام هل تعلمون اني جهزت جيش العسرة من قالوا اللهم نعم قال فانشدكم بالله والاسلام هل تعلمون ان المسجد ضاق باهله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من يشتري بقعة ال فلان فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة فاشتريتها من صلب مالي في المسجد وانتم تمنعوني ان اصلي فيها ركعتين. قالوا اللهم نعم. قال انشدكم بالله والاسلام. هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان على سبيل زبير مكة ومعه ابو بكر وعمر وانا فتحرك الجبل فركضه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم برجله وقال مسك كبير فانما عليك نبي وصديق وشهيدان قالوا اللهم نعم. قال الله اكبر. شهدوا لي ورب الكعبة. يعني اني شهيد المورد النسائي الحديث وهو حديث عثمان رضي الله عنه استشهاده للصحابة الاربعة من العشرة المبشرين بالجنة وشهادتهم له بذلك وهو من طريق قمامة ابن ابن حسن ابن حزم القصيري وهو مثل الذي قبله الا ان فيه ذكر الشهادة وذكر آآ كونه آآ كونهم شهدوا شهدوا له بانه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم وانه اه اه تحرك الجبل وان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اسكن فانما عليك نبي وصديق وشهيدان وفيهم عثمان بن عفان رضي الله عنه فيكون اه اه بذلك شهد له رسول الله عليه الصلاة والسلام بانه شهيد وقد نال الشهادة بهذا العمل الذي عمله به هؤلاء الذين خرجوا خرجوا عليه وقتلوه وهو يتلو القرآن في داره رضي الله تعالى عنه وارضاه وفيه ايضا اه ما جاء بذكر اه سؤالهم بالله وبالاسلام اي يعني ما تربطه واياكم من الرابطة وهي رابطة الاسلام يعني يسألهم بالله وبما لهم من الرابطة التي تربطهم ومن من جنس ما جاء في القرآن اتقوا الله لا يتساءلون به والارحام يعني يتساءلون به وبالارحام يعني ما بينه وبينه من القرابة والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعني يطلب من الكفار في مكة انه لما بينه وبينه من قرابة ان يتركوه يبلغ رسالة ربه وهو الذي جاء تفسير قوله قل لا اسألكم عليه اجرا الموجة في القربى يعني ما بيني وبينكم من القرابة وما بيني وبينكم من الصلة آآ يقتضي منكم ان تتركوني ابلغ ابلغ رسالات ربي والا تحولوا بيني وبينها فسؤال بالاسلام يعني بما يربطهم به وبما يجمعه واياهم آآ يسألهم بهذا بهذا نسألهم بالله وبالاسلام والباقي هو مثل ما تقدم في شيء جديد ذكر فيه قال اشتريت بئر رومة من صلب مالي صلب مالي يعني من اصل مالي يعني من ماله والصلب هو الاصل وهو الذي يقال له رأس بالمال ويقولون ان رأس المال وصلب المال اعز على الانسان من غيره اعز على الانسان من غيره الذي هو اصل المال يعني الانسان اذا كان عنده غنم وكان يعني فيها يعني آآ غنم موجودة من قبل ثم توالدت فهذا نسل لها لكن الاصل يعني يكون اهم عند صاحبه مما نتج عنه ومما تفرع عنه فقول المسلم ما لي من اصل مالك؟ قال فيه وانتم اليوم تمنعوني من الشرب منها حتى اشرب من ماء يعني ان حصروه في داره حصروه في داره ومنعوا الناس من الوصول اليه وكان يشرب من الماء من البئر التي في البيت وماؤها مالح كماء البحر ومع ذلك لا يتمكن من ان آآ يحصل ماء من هذه البئر التي اوقفها واشتراها من ماله وجعلها آآ للمسلمين يستعذبون منها الماء ويأخذون منها الماء العذب فهو وقد اوقفها لن يمكن من الاستفادة منها اذ حصروه في داره فكان يشرب من البئر التي فيها والتي ماؤها مالح فماء البحر الله اليك لم يرد فيها ان الجبل اللي كانوا عليه هو جبل احد الا هذا هو المحفوظ واما هذا ورد بهذه الطريق ولهذا الشيخ ناصر قال ان هذا غير محفوظ الذي هو ذكر كبير وايضا في اسناده آآ يحيى بن ابي الحجاج وهو لين الحديث لكن الذي هو ثابت ومحفوظ احد قال اخبرني زياد ابن ايوب زياد ابن ايوب ثقة اخرج حديثه البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي عن سعيد بن عامر عن سعيد بن عامر وهو ثقة اخرجه اصحابه عن يحيى ابن ابي الحجاج عن يحيى ابن ابي الحجاج هو لين الحديث اخرج حديثه الترمذي والنسائي الترمذي والنتائج عن سعيد البرير عن سعيد ابن اياس الجريري وهو فقه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ثمار ابن حزم البشيري. عن ثمانة ابن حزم القشيري وهو ثقة اخرج له مخالف لنا المفرد ومسلم الترمذي والنسائي البخاري فهد المفرد ومسلم والترمذي والنسائي العثماني عن عثمان رضي الله عنه وهو ثالث الخلفاء الراشدين وصاحب المناقب الجمة والفضائل الكثيرة ومنها هذه الاشياء التي جاءت بهذا الحديث وفي هذا الذي فعله عثمان بيان ان الانسان اذا احتاج الى ان آآ يظهر شيئا من مناقبه عند الحاجة اليها ان ذلك لا نعتبر ان ذلك لا بأس به لان عثمان رضي الله عنه وارضاه اه اراد ان تظهر هذه الاشياء ويعلمها هؤلاء الذين خرجوا عليه لانه احتاج الى ذكرها واحتاج الى ان يعلم هؤلاء الاعداء الذين اذوه وحصل منهم ما حصل ان يعرفوا هذا الذي يعلمه عنه هؤلاء الخيار من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من العشرة المبشرين بالجنة وفيه اقامة الحجة عليهم وانهم يؤذون شخصا هذه حاله وهذه صفاته وهذه مناقبه وهذه شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم له ويشبه هذا او قريب من هذا ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالانصار لما يعني قسم الرسول صلى الله عليه وسلم غنائم حنين والانهار وجدوا في انفسهم واجتمعوا في خيمة من الخيام وكانوا يقولون سيوفنا تقطر من دمائهم ثم يعطيهم الغنائم ولا يعطينا فبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم ما في نفوسهم وجاء اليهم وكانوا مجتمعين وذكر الذي انعم الله عليهم به وهو من ما جاءهم به الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا ماتكم ضلالا فهداكم الله بي وقلتم هذا فاغناكم الله بي وكنتم اذلة فاعزكم الله بي. وكل في مرة يجيبونها يعني نعم هذا هو الذي حصل فالرسول صلى الله عليه وسلم وبين لهم السبب في كونه يعطي هؤلاء قال هؤلاء اعطيهم لقرب عهدهم بالكفر ويريد ان يتألفهم وان يقوى ايمانهم واما هؤلاء تركهم لما عندهم من قوة الايمان ولهذا قال عليه الصلاة والسلام اترضون الانصار شعار والناس دثار؟ ليس لك الانصار واديا وسلك غيرهم واديا سلكوا وادي الانصار الا ترضون ان يذهب الناس بالشاي والبعير الشاة والبعير؟ وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم الى رحالكم فاعطاهم من هذا الكلام العظيم وهذا الكلام الجميل وهذا الكلام البليغ الذي طابت به نفوسهم ورضوا بما رضاهم به رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والمقصود بذلك انه اظهر لهم هذه الامور التي حصلت لهم بسببه حيث قال الم اتكم ضلالا فهداكم الله بي؟ الم اتكم الة واغناكم الله هو ان يصنعها هؤلاء الاعداء الذين يفعلون بمن هذا فضله وهذا نبلغ ما فعلوا. قال اخبرنا عمران ابن بكار ابن راشد قال حدثنا خطاب ابن عثمان قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثني عن ابي اسحاق عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ان عثمان رضي الله عنه اشرف عليهم حين حصروه فقال انشدوا انشدوا بالله رجل سمع من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول يوم الجمل حين اهتز فرك له برجله وقال اسكن فانه ليس فعليك الا نبي او صديق او شهيدان وانا معه انتشد له رجال ثم قال انشدوا بالله رجلا شهد شهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم بيعة يقول هذه يد الله وهذه يد عثمان. فانتشد له رجال ثم قال انشدوا بالله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم جيش العسرة يقول من ينفق نفقة متقبلة وجهزت نصف الجيش من مالي فانتشر له رجال ثم قال انشدوا بالله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من يزيد في هذا المسجد ببيت في الجنة؟ فاشتريته من مالي فانتشر له رجال ثم قال انشد بالله رجلا شهد الحكومة تباع فاشتريتها من مالي فابحتها لابني السبيل فانتشد له رجال ثم اورد النسائي حديث عثمان رضي الله عنه وارضاه بن عبد الرحمن ابو سلمة بن عبد الرحمن انه جاء وانتشد وقال انشد رجلا علم كذا وكذا وكذا فشهد له وهو مثل ما تقدم الا ان فيه اضافة بيعة الرظوان وان عثمان رضي الله عنه ارسله الى اهل مكة رسولا منه اليهم ليفاوضهم وليتكلم معهم فهو الواسطة والرسول بين اهل مكة وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعة الرضوان ولما اشيع بان عثمان قد قتل بايع الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم بايعهم رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عنهم وارضاهم اي البيعة رضوان فبايعوه على القتال والجهاد في سبيل الله وكان عثمان رضي الله عنه لما لم يكن موجودا وكانت المبايعة حصلت من من الحاضرين وكانوا الفا واربعمئة يعني آآ يبلغون الفا واربع مئة اهل بيعة الرضوان وقد قال عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لن يلج النار احدا كالشجرة فهذا فضل لهم جميعا وعثمان رضي الله عنه وارضاه منهم ولكنه لما لم يكن موجودا بايع عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ووضع احدى يديه على الاخرى وقال هذه لعثمان اي انه بايع عن عثمان نيابة عن عثمان وجاء في هذا الحديث يد الله ومن المعلوم ان الذي وظعه الرسول صلى الله عليه وسلم يدا على يد وواحدة عن عثمان وواحدة منه صلى الله عليه وسلم مقابل اليد الاخرى وقال يد الله لان الله تعالى قال لاهل بيعة رضوان ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم يعني كانما يبايعون الله ومن المعلوم ان المبايعة للرسول صلى الله عليه وسلم لكن الله تعالى اخبر انه انما يبايعون الله ثم قال يد الله فوق ايديهم والمقصود بقوله يد الله فوق ايديهم انه فوقهم فيده فوق ايديه وليس معنى ذلك ان يدها تخالطهم وتماسهم وانما الله تعالى على العرش مستو على خلقه فوق خلقه ويده وهو فوق العرش وهو فاقهم ويده فوق ايديهم ويده فوق ايديهم هذا هو المقصود من قوله يد الله فوق ايديهم وهم انما يبايعون الله فمبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم انما هي مبايعة لله وهذا العقد الذي عقدوه مع الرسول صلى الله عليه وسلم انما عقدوه مع الله وانه يلزمهم ان يوفوا بهذا الذي عاقدوا عليه. والشيء الذي وضعوا الايدي في يد الرسول صلى الله عليه وسلم من اجل اتمامه وانهائه رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وقال هذه يد الله اشارة الى ما جاء في قوله يد الله فوق ايديهم انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فهذا هو الذي فيه والباقي هو مثل ما تقدم سجل له رجال من فشل له رجال يعني هؤلاء الاربعة الذين آآ آآ كان نشدهم وكان سألهم ويمكن ان يكون ايضا غيرهم كذلك شهد بما شهدوا قال عن جيش العسرة فجهزت معنى هذا ان الجيش يعني معناه ان كان ست مئة بعير لان ست مئة آآ منه ويمكن ان يكون النصف الذي جهز يعني كل يعني خرج ببعيره والذين احتاجوا الى تجهيز يعني نصفه من عثمان الذي جهز والذي اه ارصد في سبيل الله نصف الجيش الذي جهز هو من عثمان رضي الله عنه وارضاه فيحتمل ان يكون المقصود الست مئة هي التي جهزت وبذلت من الاثرياء والاغنياء ولكن نصف هذا المبلغ الذي جهز للغزاة هو من عثمان رضي الله عنه وارضاه وجاء في بعض الاحاديث انه ثلاث مئة بعير يعني الروايات السابقة كان ظاهرها ان كل الجيش قال فجهزتهم حتى ما يفقدون عقالا ولا لا جهزتهم يعني آآ بالشيء الذي اتاه ما يفقدونه من من اه من العدد الذي اتى به يعني مكملة حتى العقم والاخطمة العقال الذي تربط به في يد البعير وتشد به يد البعير حتى لا ينطلق وينفلت والخطاب الذي يقاد به في البعير حتى عليها احلاسها واقسامها حتى الخطام والعقال ليس كله ولكن المقصود انهم لا يفقدون يعني من الشيء الذي جهزه معناه انه مكمل حث العقال والخطاب مع كل بعير عقال هو خطابه يعني فظلا عن ما هو اهم من ذلك وهو الاقسام والاحلاس التي تكون على ظهر البعير قال اخبرنا عمران ابن بكار ابن راشد عمران ابن بكار ابن راشد صدوق اخرج حديثه في النسائي وحده نعم الثقة اخرجه النسائي وحده ان عبدالله بن عثمان عن خطاب بن عثمان وهو وهو ثقة اخرجه حديث البخاري والنسائي عن عيسى ابن يونس عن عيسى ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي ووثقه اخرجه عن ابيه عن ابيه وهو يونس ابن ابي اسحاق صدوق يهم قليلا. اخرج حديث البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن ابي اسحاق عن ابي اسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله الهمداني السبيعي ثقة اخرج له القابضة. عن ابي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وهو ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم وحديثه اخرجه اصحاب عن عثمان عن عثمان رضي الله عنه قال اخبرني محمد ابن وهب قال حدثني محمد ابن سلمة قال حدثني ابو عبد الرحيم قال حدثني زيد ابن ابي انيسة عن ابي اسحاق عن ابي الرحمن ابي عبد الرحمن السلبي قال لما حفر عثمان رضي الله عنه في داره اجتمع الناس حول ذلك قال فاشرف عليهم وساق الحديث ثم اود النسائي آآ الحديث من طريق اخرى ولكنه اختصر لكنه احال على الطريقة السابقة واحالة على الطريقة السابقة واما قال اخبرني محمد ابن وهب محمد ابن وهب الحراني وهو اخرج حديثه؟ صدوق اخرجه حديث النسائي وحده عن محمد بن سلمة عن محمد بن سلمة الحراني وهو فقه اخرجه البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن ابي عبد الرحيم عن ابي عبد الرحيم وهو خالد ابن ابي يزيد الحراني. ووفقه اخرجه البخاري في الادب المفرد ومسلم نعم هو ابو داوود والنسائي ومسلم وابو داوود والنسائي عن زيد ابن زيد ابن ابي انيسة وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابي اسحاق عن ابي عبد الرحمن السلمي. عن ابي اسحاق وقد مر ذكره عن ابي عبد الرحمن السلمي وهو يزيد ابن حبيب ووفقه ها؟ عبد الله بن حبيب نعم عبد الله بن حبيب وهو ثقة اخرج له اصحابه عن عثمان وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين