قال الامام ابن ابي زيد القيرواني رحمه الله تعالى والايمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره وكل ذلك قد قدره الله ربنا ومقادير الامور بيده ومصدرها عن قضائه. علم كل شيء قبل كونه فجرى قدره لا يكون من عباده قول ولا عمل الا وقد قضاه وسبق علمه به الا يعلم من خلق وهو اللطيف يضل من يشاء فيخذله بعدله ويهدي من يشاء فيوفقه بفظله. فكل ميسر بتيسيره الى ما سبق من علمه وقدره من شقي او سعيد تعالى ان يكون في ملكه ما لا يريد او يكون لاحد عنه غنى خالقا لكل شيء الا هو رب العباد ورب اعمالهم والمقدر لحركاتهم واجالهم الا هو رب العباد وان يكون خالقا من كل شيء الا هو ومع ذلك رب العباد لان رب العباد يعني كان مستأنس وان يكون خالقا لكل شيء الا هو تعالى ان يكون في ملكه ما لا يريد او يكون لاحد عنه غنى خارقا لكل شيء الا هو. او يكون خالقا لكل شيء منه او يكون خالقا لكل شيء الا هو يعني او يكون احد صادقا في كل شيء الا لان بعضهم يصفيها هذا الشيء وهي وفي اوضح او يكون خالقا لكل شيء الا هو رب العباد ورب اعمالهم والمقدر لحركاتهم واجالهم بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه او فهذا الكلام يتعلق بالقدر مسألة القضاء والقدر والقدر الايمان به احد اركان الايمان الستة التي جاء بيانها لحديث جبريل المشهور عندما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الاسلام والايمان والاحسان والساعة وعلامات الساعة فهو يسأل والنبي صلى الله عليه وسلم يجيب وكان المقصود من ذلك ان يسمع الحاضرون الجواب وكان من جملة ما سأله ان قال اخبرني عن الايمان وقال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه فرسوله واليوم الاخر واليوم الاخر والقدر خيره وشره والايمان بالقدر احد واركان الايمان الستة التي جاء ذكرها في حديث جبريل المشهور وحديث جبريل المشهور اخرجه البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة واخرجه عمر واخرجه مسلم من حديث عمر وهو متفق عليه من حديث ابي هريرة وهو من احفاد مسلم في حديث عمر وهو اول حديث في كتاب الامام صحيح مسلم وحديث طويل اورده الامام مسلم باسناده الى عبد الله ابن عمر عن ابيه وكان السبب في تحديث عمر عبد الله ابن عمر به انه جاءه آآ يعني اثنان من من اهل العراق واخبروه بانه ظهر اناس يتكلمون في القدر. ابن عمر رضي الله عنه وارضاه قال اخبرهم بان انهم برأى مني وان يبريء منهم ثم حدث عن ابيه بحديث جبريل وكان مقصوده منه ذكر الايمان بالقدر فاتى في الحديث الطويل ليستدل به على جزئية من الجزئيات الا وهي الايمان بالقدر. لان ابن عمر رضي الله عنه حدث بالحديث كله من اجل آآ هذه المسألة التي قيل عنه وساق الحديث من اوله الى اخره. وهكذا شأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا اذا سئلوا اجابوا بالاثر كانوا اذا سئلوا اجابوا بالاثر واجابوا بالحديث. وقد يكون الحديث طويلا ومقصودهم جزئية من جزئياته كما في هذه في هذه المسألة وقد جاء في القرآن الكريم قول الله عز وجل ان كل شيء خلقناه بقدر ان كل شيء خلقناه بقدر وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل شيء بقدر حتى العجز والكيس حتى نشاطي النشيط وكسل الكسول كل ذلك بقضاء الله وقدره لا يحصل في الوجود حركة ولا سكون الا وقد سبق بها قضاء الله تعالى وقدره. وحصلت بمشيئة الله وارادته لا يخرج عن مشيئة الله شيء ولا يقع في ملك الله الا ما اراده الله سبحانه وتعالى. لا يقع في ملك الله الا ما اراده الله سبحانه وتعالى وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال المؤمن القوي خير واحب الى الله من مؤمن ضعيف وفي كل خير. احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان الحاصل ان الايمان بالقدر هو احد اركان الايمان الستة التي جاءت في حديث جبريل المشهور والتي هي الاصول التي يتحتم ويجب الايمان بها والتصديق بها والايمان بالقدر له مراتب اربع لابد منها المرتبة الاولى العلم علم الله الازلي بكل شيء يقع وكل شيء يحصل فقد سبق به علم الله ازلا والله علم ذلك ازلا فيما لا بداية له ان كل كائن هو معلوم لله عز وجل اجلا لا يكون العلم يحصل له العلم بشيء يحصل له بعد ان لم يكن حاصلا من العلم بكل شيء حاصل ازلا سبق سبق علم الله بكل ما هو كائن. ما من حركة او سكون الا وقد سبق سبق علم الله عز وجل بها علم ذلك اجلا اذا المرتبة الاولى من مراتب الايمان بالقدر الايمان بعلم الله عز وجل والتصديق بعلم الله عز الازلي الذي يتعلق بكل ما هو كائن وان كل ما يوجد من حركة او سكون باي زمان وفي اي مكان فانه سبق علم الله بها ازلا فلم يحصل له علم لم يكن علم بشيء لم يكن حاصلا من قبل وانما كان علمه محيط بكل شيء ومتعلق بكل شيء ازلا. فاذا اه يجب ان يعتقد بان كل ما هو كائن وكل ما هو واقع وحاصل فقد سبق علم الله به ازلا ولا يتجدد له علم في شيء لم يكن حاصلا من قبل بل علم الله بكل شيء حاصل ازلا بل علم الله بكل شيء حاصل ازلا. وقد علم الله ازلا كل ما هو كائن لكن قد يعني جاء بعض النصوص التي قد يفهم منها يعني آآ شيء وهو مثل قول الله عز وجل وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول فمن ينقلب على عقبيه الله تعالى علم اجلا كل شيء ومنه ذلك ولكن المقصود من هذا علم ظهور بان يكون هذا الذي علمه الله ازلا يظهر ويتبين من يكون اه مؤمنا وما يكون مكذبا من يكون متبعا ومن لم يكون متبعا ومن لم يكن متبعا. والمقصود من ذلك علم الظهور. يعني بان يظهر هذا المعلوم الذي علمه الله ازلا فانه آآ بحصول يعني هذا التحويل من القبلة الاولى الى القبلة الثانية هذا فيه الاستقلال المسجد الاقصى الى استقبال الكعبة. يعني ليظهر من يتبع ومن لا يتبع. يعني ليعلم علم فوق يعني بحيث يعني تظهر او يظهر آآ نتيجة ما علمه الله اجلا لان منهم من من يمتثل ومنهم من وليس معنى ذلك انه اه اه لا يعلمه الا اذا ظهر بل هو عالم بكل شيء ازلا واذا فهذا هو معنى هذه الاية وما يشبهها اي الا لنعلم علم ظهور او يكون يعني ذلك الذي علمه الله ازلا يظهر في الوجود بحيث يتبين من يكون اه اه ممتثلا ومن يكون ممتثلا اه المرتبة الثانية الكتابة وان الله عز وجل كتب في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والارض كل ما هو كائن كل ما هو كان الى يوم القيامة. كل ما هو كان الى يوم القيامة فقد كتب للوح المحفوظ وكان ذلك قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة كان ذلك قول من خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة فالله علم ازلا كل ما هو كائن وكتب كل ما هو كائن قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة في اللوح المحفوظ المرتبة الثالثة المشيئة وهي ان الله عز وجل هذا الذي علمه وكتبه شاءه واراد ان يكون والمرتبة الرابعة الوجود والخلق وان كل ما هو كائن فانه يحصل في خلق الله تعالى وايجاده طبقا لما علمه ازلا ولما كتبه في اللوح المحفوظ ووفقا لمشيئته وارادته ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وكل كائن لابد فيه من من هذه الامور الاربعة التي هي المراتب فمثلا وجودنا في هذا المكان وفي هذا الزمان وفي هذه اللحظة علمه الله تعالى ازلا وسبق في علم الله الازلي اننا نجتمع في هذا المكان وفي هذا الوقت سبق علم الله ازلا بهذا الذي حصل وكونه ووجوده كما عرفنا سبقه ثلاثة اشياء. علم ازلي وكتابة في اللوح المحفوظ قبل خلقك بخمسين الف سنة ومشيئة وارادة ومشيئته وارادة لانه وجد لان الله تعالى شاء ولو لم يشأه لم يوجد وكتب الله في اللوح المحفوظ اننا نجتمع في هذا المكان في هذا الوقت وشاء الله ان نجتمع فحصل الاجتماع الذي هو الايجاد والخلق لان الله تعالى خالق العباد وخالق وافعال العباد. خالق العباد هو خالق افعال العباد المرتبة الرابعة الخلق والايجاد والخلق والايجاد يكون وفقا لمن علمه الله ازلا ووفقا لما كتبه الله في اللوح المحفوظ. ووفقا لما شاءه الله تعالى واراده فكل كائن وكل واقع لابد فيه من هذه الامور الاربعة. علم ازلي وكتابة في اللوح المحفوظ. ومشيئة وارادة وخلق وتكوين وايجاد وهذه اخر المراتب يعني كون الشيء وجد في ايجاد الله وخلق الله طبقا لما علمه واراد وكتبه وشاءه واراده ثم الارادة المشيئة لا تكون الا قدرية. واما الارادة فتكون ارادة كونية وارادة شرعية دينية وفرق بين الارادة والمشيئة المشيئة لا تأتي الا لمعنى كوني والارادة تأتي بمعنى كوني ولمعني شرعي يأتي بمعنى كوني ولمعنى انشأ شرعي. فيقال شاءه الله واراده فالارادة التي آآ هي بمعنى المشيئة هي الكونية وهي التي لا بد من وقوعها ولابد من وجودها لان كل ما شاءه الله لابد وان يوجد ولهذا عقيدة المسلمين مبنية في باب القضاء والقدر على كلمتين. ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وما اخطأك لم يقل ليصيبك هذا هو معنى ما شاء الله ما اصابك لم يكن ليخطئك يعني شيء شاءه الله لابد وان يوجد ولا يتخلف هذا الذي شاءه الله عز وجل وما اخطأك لم يكن ليصيبك يعني ما شاء الله الا يكون والا يحصل لك فانه لا يمكن ان يحصل لك ما اصابك لم يكن ليخطئك يعني ما قدر الله ان يوجد فانه لابد وان يوجد وما قدر الله انه لا يوجد فانه لا يمكن ان يوجد ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. الشيء الذي شاءه الله يوجد والشيء الذي يشاء الله لا يمكن ان يوجد الذي لم يشاء الله لا يمكن ان يوجد. وعلى هذا فهذه المراتب الاربع لابد من توافرها ولابد من تحققها ولابد من ايرادها وحصولها في كل امر من الامور وفي كل حالة من الحالات فان لابد من العلم الازلي لا بد من الايمان بالعلم الازلي ولابد من الايمان بان الكتابة الفلاحي محفوظ ولابد بان الله تعالى شاء هذا الذي علمه وكتبه ثم في الاخر والنهاية في المرتبة الرابعة الايجاد والخلق طبقا لما علم وكتب واريد طبقا لما علم وكتب واريد ثم مما ينبغي ان يعلم ان القدر سوء من اسرار سر الله تعالى بعلمه. ما احد يعلم ما قدر له وما كتب له وما شاءه الله عز وجل له لا احد يعلم ذلك ولا يعرف الانسان الشيء المقدر ولكن يمكن ان يعرف المقدر بامرين اثنين الانسان يمكن ان يعرف الشيء المقدر بامرين اثنين الامر الاول الوقوع والحصول والوجود فاذا وقع شيء علم انه مقدر لانه لم يقدر لو لم يقدر ما وجد لان ما دام وجد علمنا بان الله سبق به قضاء الله وقدره علمنا بانه سبق به قضاء الله وقدره لما وجد وكل ما وقع وحدث وحصل فانه مقدر والناس يعرفون مقدرة بوقوعه ما شاء الله كان وماذا وكل امر يحصل ويقع علمنا بانه سبق به القضاء والقدر. لانه لا لم يقدر ما وجد فلما وجد علمنا انه سبق من الامر الثاني حصول الاخبار من النبي صلى الله عليه وسلم عن امر مستقبل انه سيقع فاننا نؤمن بانه سبق قضاء الله وقدره بانه سيحصل ذلك الشيء الذي اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لانه لا ينطق عن الهوى وذلك لكل الاخبار المستقبلة التي اخبر عنها النبي اخبر فيها النبي صلى الله عليه وسلم عن امور مستقبلة سواء كانت قرب زمنه صلى الله عليه وسلم او بعيدا عن زمنه او في اخر الدنيا ونهاية الدنيا فان هذه الامور التي اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم منها ما وقع طبقا لما اخبر به ومن امثلة ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم كان على المنبر ومعه الحسن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنهما فكان ينظر اليه مرة والى الناس مرة ثم يقول ان ابني هذا وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين هذا خبر اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن امر المستقبل. وهذا وعندما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمون بان الحسن سيعيش وانه لن يموت صغيرا لانسان اخبر بانه سيصلح الله به بين الفئتين. عظيمتين للمسلمين وقد حصل ذلك فانه في عام واحد واربعين الذي يسمى عام الجماعة حصل آآ الاصلاح بين اهل الشام واهل العراق على يديه واجتمعت الكلمة على يديه قد حقق ذلك الذي اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال سيصلح الله به بين فئتين عظيمة المسلمين هذا اخبار عن امر المستقبل ولكنه قريب من زمانه صلى الله عليه وسلم. وقد وقع فعلا طبقا لما اخبر به صلى الله عليه وسلم حيث حصل ذلك في عام واحد واربعين. الذي يسميه العلماء عام الجماعة يسمونه عام الجماعة لان الكلمة اجتمعت والفرقة زادت وحصل الاتفاق وصارت آآ يعني الناس جماعة واحدة زادت الفرقة التي كانت بينهم وكذلك اه اخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن امور يعني مستقبلة آآ منها احضاره عن خروج مهدي وعن نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وعن خروج يأجوج ومأجوج وغير ذلك من الاخبار التي تأتي في اخر الزمان فان فانه يعلم قطعا لانه سبق قضاء الله وقدره بان يقع ذلك الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم لانه لا يخبر عن شيء لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم وانما ينطق بوحي من الله عز وجل كما قال الله عز وجل وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وعلى هذا فان الناس يعرفون المقدر بامرين. باحد امرين احدهما الوقوع وكل شيء يقع فقد سبق به القضاء والقدر لانه ما شاء الله كان ومن لم يشأ لم يكن وايضا علم شيء مقدر في المستقبل لحصول الخبر فيه عن الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فانه لابد وان يوجد لابد وان يوجد في اخر الزمان ولابد وان يوجد نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام من السماء ويحكم بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام ويقتل الدجال ولابد من خروج الدجال وقتل عيسى له عليه الصلاة والسلام بحيث يكون مسيح الهداية يقتل مسيح الضلالة مسيح الهداية عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام يقتل المسيح الضلالة المسيح الدجال وكذلك خروج يأجوج ومأجوج كل هذه الاخبار التي جاءت عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام آآ يعتقد بانه سبق بها قضاء الله وقدره وانها ستوجد طبقا لما اخبر به الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والايمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره. وكل ذلك قد قدره الله ربنا. والامام القدر خيره يعني ما كان خيرا وما كان شرا. ما كان طاعة وما كان معصية يعني ما كان محبوبا مرغوبا فيه حلوا وما كان مرا يعني آآ غير مرغوب فيه وفيه مشقة وفيه آآ ضرر. فكل ذلك يجب ان يؤمن به. لان كل ما قدره الله تعالى رواه من خير وشر ومن آآ سواء كان آآ مرغوبا او غير مرغوب كل كل شيء مقدر وكل شيء يعني واقع انما يحصل وقوعه في قضاء الله وقدره ما شاء الله كان وما لم شأن نكن لا يكون في ملك الله الا ما شاءه الله عز وجل واراد. لا يكون في ملك الله الا ما شاءه الله اراده فالايمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره كل ذلك من الله. الله عز وجل قدر وقرأ كل شيء بقضاء وقدر والله عز وجل يقول اه يعني اه اه وان كان الله يريد ان يغيكم ان كان الله يريد ان يغيك. فهنا يعني نسب اليه وارادة الاخوة الى الله عز وجل وان الله تعالى يعني آآ اذا اراد يعني آآ الغواية لاحد فلابد وان تكون ولابد وان توجد سواء كان طاعة او معصية كل ذلك من الله. لا يقال ان الطاعات انها من الله والمعاصي انها من العباد. وان العباد يخلقونها افعالهم وان الله تعالى لن يقدرها عليهم كما تقول ذلك المعتزلة القدرية الذين ينفون القدر ويقولون ان العبد يخلق فعله وانه يوجد فعله يوجد فعله. والله عز وجل يقدر ذلك عليه. كل شيء يقع وهو في قضاء الله وقدره. لا يكون في ملك الله الا ما شاء الله. لا يكون في ملك الله الا ما شاءه الله سبحانه وتعالى فالخير والشر كله من الله عز وجل الهداية من الله والاضلال من الله يظل من يشاء ويهدي من يشاء وكل ذلك بقضاء الله تعالى وقدره. ما شاء الله كان وما لم يشأ آآ لم يكن فالخير والشر كله من الله. ولكن جاء في بعض الاحاديث والشر ليس اليك. الشر ليس اليك. ومعنى هذا لا يعني ذلك ان الله تعالى لم يقدر الشر وان تقديره شرا ليس ليس الى الله بل كل ما هو كائن وواقع فهو بقضاء جعله قدره ولكن المقصود من الحديث والشر اليك ليس اليك اي انك لا تخلق شرا محضا لا يترتب عليك فائدة ولا يترتب عليه مصلحة لوجه من الوجوه. وان وانه لا يترتب عليه مصلحة وليس فيه حكمة بل كل ما يقدره الله فهذه حكمة وكل ما يقدره الله يعني فهو بمشيئته وارادته وحكمته وله وله حكمة يعلمها سبحانه وتعالى قوله والشر ليس اليك ليس معنى ذلك ان الله لم يقدر الشر والله تعالى مو قادر شيئا ان كل شيء خلقناه بقدر ان كل شيء خلقناه بقدر. الله تعالى يقول الله تعالى خالق كل شيء كل شيء هو خلق الله عز وجل وايجاد الله. سواء كان يعني آآ خيرا او شرا والايمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره وكل ذلك قد قدره الله ربنا. كل ذلك اي الخير والشر الحلو والمر كل ذلك قدره الله عز وجل. ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتابه من قبل ان نبرأه ان ذلك على الله يسر ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتابه من قبل ان نبرأ قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا. قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا. كل شيء اه يحصل انما هو بقضاء الله وقدره لا يكون في ملك الله شيء لم يرث الله. ولم يقدره الله كما تقول المعتزلة. ان الله تعالى لم يرد الشر وان اما افعال العبادة وان المعاصي الله تعالى لم يقدرها على العباد وانما هم الذين خلقوها وهم الذين اوجدوها يعني ويقصدون من ذلك تنزيه الله عز وجل ان يكون قدر اجر الشر ولكنه مع ذلك يثبتون خالقين مع الله اذا كان العباد هم الذين يخلقون افعالهم وهم الذين والله تعالى ما قدرها ولا خلقها اذا يكونون يكون هناك مع الله ولهذا كانوا القدرية هم جلوس هذه الامور القدرية هم يجوز هذه الامة الذين يفيدون رابطين مع الله عز وجل وقال وكل ذلك وكل ذلك بقدر من الله قدره. وكل ذلك قد قدره الله. يعني الخير والشر والحلو والمر الذي يقع ويحصل فانه يكون قد سبق به قضاء الله وقدره يعني اذا حصلت فيه مراتب القضاء الاربع التي هي العلم الازلي والكتابة والمشيئة والخلق والايجاز طبقا لما علمه الله تعالى وكتب هو ومقادير الامور بيده ومصدرها عن قضائه. مقادر الامور بيده. ومصدرها عن قضائه يعني هي تحصل لقضاء الله وقدره ووقوعها وحصولها انما هو بخلقه وايجاده وذلك بيده سبحانه وتعالى كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان ينفعوك لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك فلن يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجاءت به الصحف رفعت الاقدام وجفت الصحف. فمقادير الخلائق بيده ومصدرها عن قضائه يعني ان اه اه انها تحصل بقضاء الله وقدره وتكون تابعة لقضاء الله وقدره. ولا تكون خارجة عن قضاء الله وقدره. لانه لا يخرج عن قضاء الله وقدره شيء بل كل شيء واقع فهو من قضاء الله وقدره. ولكن لا يعني ذلك ان المخلوقين آآ آآ ليس يعني آآ له مشيئة ولا ارادة بل لهم مشيئة وارادة ولكنها تابعة بمشيئة الله وارادته ولهذا يؤمرون وينهون ويثابون ويعاقبون وذلك بسبب يعني ما يحصل منهم بسبب ما يحصل منهم من الخير والشر ومن الطاعة والمعصية. وكل ذلك بالقضاء الله وقدره. والله تعالى يقول وما تشاؤون الا ان ان شاء الله رب العالمين لمن شاء منكم ان يستقيم فاثبت مشيئة للعبد ولكن هذه المشيئة لا تخرج عن مشيئة الله وارادة ولا يقال ان العبد مجبور على على افعاله وانه لا اختيار له بل له اختيار له اختيار ولهذا يثاب ويعاقب ومعلوم ان اه افعال العباد هي مقدرة من الله عز وجل واهل السنة والجماعة هم الذين وفقوا للحق فيها بان اثبتوا للعبد مشيئة واثبتوا لله مشيئة واعتقدوا ان مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله وانها لا تخرج عن مشيئة الله ولم يقولوا بقول ان نفات للقدر الذين قالوا ان العباد يخلقون افعالهم والله ما قدرها ولا قالوا بقول الغلاة في اثبات القدر الذين قالوا ان العبد مجبور على افعاله وحركاته وسكناته وانه لا اختيار له. وكل فكل من الطائفتين يعني في ضلال مبين. والحق وسط بين هذا وهذا. فلا يقال ان العباد مجبورون على افعالهم وانهم لا ارادة ولا يقال انهم هم الخالقون لافعالهم والموجود ان يفعلهم والله تعالى ما قدر بل هم بل الله تعالى خالق العباد وخالق وافعال العباد وهي كسب للعباد تحصل منهم باختيارهم وبمشيئتهم وارادتهم ويثابون على حسنها ويعاقبون على يعني سيئها. يثابون على حسنها ويعاقبون على سيئها ويوضح الفرق بين يعني كون الانسان له مشيئة وارادة وكونه ليس له مشيئة ولا ارادة بعض الاحوال فان الانسان يأكل ويشرب ويدخل ويخرج ويتصرف بمشيئته وارادته بمشيئته وارادته وهذه المشيئة والارادة التي تحصل من العبد التي فيها اكله وشربه وقيامه وقعوده وذهابه وايابه وتصرفه وما الى ذلك مما يخرج بعد مشيئته تابع لمشيئة الله ورسوله لا يخرج عن مشيئة الله ورسوله كما قال لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. لا يقال ان العبد يمكن ان يشاء شيء والله تعالى ما شاء للشاعر فما شئت كان وان لم اشأ وما شئت الا ان فشأ لم يكن وما شئت ان لم تشأ لم يقل فما شئت كان والا ما شئت وما شئت ان لم تشاء لم يكن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن آآ الاكل والشرب والذهاب والاياب والتصرفات التي تحصل عن آآ ارادة وعن مشيئة هذه هي التي يؤاخذ عليها الانسان لكن هناك حركات ليست اختيارية وهذه لا يؤاخذ عليها الانسان مثل المرتعش الذي تضطرب يده حركة هذه لا علاقة له بها لانه ما حصل في مشيئته وارادته وانما هي بمشيئة الله وارادته هو الذي جعل هذا مرتعشا والانسان لا دخل له في هذا شيء لو لا لا ليس لاحد يأتي ويعاقبه ويقول لازم توقف يدك يضربه يقول توقف يدك وهو يده هذا ليس اليه لان هذا من الله عز وجل لكن كونه يضرب الناس ويسيء الى الناس يعني يضرب حتى ينفن لان هذا شيء بمشيئته وارادته مؤدب ويعاقب حتى يمتنع من الايذاء الذي يحصل من مشيئته وارادته الذي يسيء يعاقب ويؤدب حتى ينفع من الاساءة. لكن لترفع اشياء ما يجي احد يضربك يقول لازم تقف ايدك لان هذا ليس بمشيئته ظاهرة ولهذا يقول يعني يقولون في تعريف الفاعل في علم النحو الفاعل اسم مرفوع يدل على من حصل منه الحدث او قام به الحدث يدل على من حصل منه الحدث او قام به الحدث لانه حصل منه الحديث وقام بالحدث يعني فيه يعني النوعين الذي انا اشرت اليهما ويقال اكل زيد وشرب وخرج ودخل هذا حصل منه الحدث لان القيام والقعود حصل يعني بارادة الانسان وبكسبه واختياره ولكن الله تعالى قد قدر ذلك عليه وخلقه واوجده فلم يكن خارجا عن مشيئة الله وارادته هذا حصل منه الحدث. لكن اذا قلت مرض فلان او مات فلان. لا يقال انه هو الذي فعل الموت او الذي فعل المرض ولكن قام به المرض وقام به الموت يعني مرظ فلان فعل فاعل لكن المريض ما هو ما هو الذي اوجد المرض او او اكتسب المرض انه انما هو بكسبه ارتعشت يده ارتعشت يده يعني هذا الارتعاش اليد ليس بكسبه وليس من فعله. هذا يعتبر آآ به الحدث يعني الحدث قام باليد ولم يكن من فعل الانسان الفاعل اسم مرفوع يدل على من حصل منه الحدث او قام به دخل زيد وخرج هذا حصل منه العجب اكل وشرب حصل من حيث ارتعشت يده قام به الحجر ما هو الذي فعل الحدث او فعل الحدث مرض فلان مات فلان ليس هو الذي فعل المرض والذي فعل المولى فعل الموت وانما قام به العذب وحصل من العدد حصل به الحدث ومقادير الامور بيده ومصدرها عن قضائه علم كل شيء قبل قوله. علم كل شيء قبل كونه. وهذه المرتبة الاولى من مراتب القدم الذي فيها العلم الازلي علم كل شيء قبل كونه فكل آآ علم كل شيء قبل كونه. يعني قبل حدوثه ووجوده علم ازلا كل شيء قبل حصوله. وكتب ذلك الذي حدث قبل خلق السماوات او بخمسين الف سنة. وشاء الله تعالى ان يوجد ووجد ولو لم يشأ وجوده لم يوجد ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يقم. نعم علم كل شيء قبل كونه فجرى على قدره. فجرى على قدره يعني جرى ووقع وحصل طبقا لما علمه الله عز وجل وقدره الله سبحانه وتعالى لكل واقع وكل كائن وقع طبقا لما علمه الله للاجل ولما قدره وقضاه وكتب في اللوح المحفوظ ولمن شاءه الله واراده لا يكون من عباده قول ولا عمل الا وقد قضاه وسبق علمه به. ما يكون من قوله من عباده من قول ولا عمل الا وقد سبق قضاؤه وعلمه به اي كلام يصدر من انسان واي فعل يصدم الانسان واي حركة تقع في الوجود سبق بها علم الله وسبق بها قضاء الله وقدره لا يكون من عباده قول ولا عمل الا وقد قضاه وسبق علمه به. نعم لا يكون من عباده قول وعمل الا وقد القضاء هو سبق علمه به وسبق علمه به لكن لا يقال ان العبد مجبور وان هذا الذي يحصل منه من غير اختيار فالعبد كما هو معلوم له كسب وله اختيار ولكنه لا لا يخرج عن مشيئة الله ويراه بل مشيئته وارادته تابعة لمشيئة الله تعالى وارادته الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ الا يعلم من خلقه اللطيف الخبير هو الخالق لكل شيء وهو الموجد. فهذا الذي اوجده وخلقه سبق به علمه وقضاءه وقدره ولهذا قال قبل ذلك اه الاية التي قبلها من خلاله الذي قبل ذلك ومن خلقه اللطيف الخبير. واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم يصل الا يعلمون خلق وهو لطيف يضل من يشاء فيخذله بعدله يظل من يشاء وذلك عدل من الله وليس بظلم انما هو عدل ومعلوم ان الله تعالى قدر المقادير الهداية والضلال والشقاوة والسعادة ولكن لا يقال انها تحصل بالانسان دون ان يكون له ارادة ومشيئة من له مشيئة وارادة وحصول المشيئة والارادة منه لا يخرج عن كونه تابعا لمشيئة الله تعالى وارادته يضل من يشاء فيخذله بعدله ويهدي من يشاء فيوفقه بفضله. ويهدي من يشاء فيوفقه لفضله. بفضله يعني نادى الناس بنعمة الا وهي فضل من الله واحسان وما يحصل منهم من سوء ومن امر منكرة ومن معاصي فانه حصل منهم بارادتهم ومشيئتهم ومشيئته وارادتهم التي قد حصلت منهم سبق علم الله تعالى بها هو كتابته لها ومشيئته لها سبحانه وتعالى فكل ميسر بتيسيره الى ما سبق من علمه وقدره من شقي او سعيد. فكل ميشعر بتيسيره الى ما سبق من قضاء وقدره الى من شقي وسعيد يعني ميسرا لكونه شقي ولكونه صحيح ولهذا الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما سألوه لما سأل النبي وسلم يعني الا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال لا اعملوا فكل ميسر غلط اما اهل السعادة فيسرون لعمله سعادة واما اهل الشقاوة فيسعون لعمل اهل الشقاوة الناس لا يعرفون المقدر ولكنه عندهم طريقة فرض العشاء هذه الطريق موجود يؤدي الى الجنة وهذا الطريق يؤدي الى النار وانت عندك عقل وعندك اه تفكير احذر لنفسك ما يعود عليك بالخير فمن الانسان من الناس من وفق لسلوكك ومنهم من يخذل فلا يسلك طريق الخير وانما طريق الشر مع علمه بان هذا يؤدي الى الجنة وهذا يؤدي الى النار تعالى ان يكون في ملكه ما لا يريد تعالى تعالى هذه كلمة لا تقال الا لله عز وجل سبحانه وتعالى تبارك وتعالى هذه كلمات لا تقال الا لله عز وجل. لا يقال عن شخص تعالى ولا يقال عن شخص سبحانه ولا يقال عن عن شخص تبارك وانما هذه الفاظ تضاف الى الله عز وجل تسند الى الله سبحانه وتعالى فانا وهو مختص بها لا تضاف الى غيره. فلا يقال تعالى فلان عن كذا وكذا يقال تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ولا يقال تعالى فلان عما يقولون علوا كبيرا هذا كلام لا يقال الا لله عز وجل. تعالى ان يكون في ملكه نعم من يكون في ملكه ما لا يريد. دعا لي ان يكون في ملكه ما لا يريد وهذا فيه بيان اشارة الى الرد عن المعتزلة. هذا الذين يقولون ان الله تعالى لم يرد الشر من العبد والعبد اراده ووقع وقع اه يعني ما اراده العبد ما اراده العبد هو انه يعني يقول تعالى ان يكون في ملكه ما لا لانه اذا كان ان العبد يخلق فعله والله تعالى ما قدر ذلك ولن يخلق العباد اذا وقع في ملكه ما لا يريده الله عز وجل وقع في ملكه ما لا يريد هذا فيه اشارة الى رده على المعتزلة القائلين بانه يقع في ملك الله شيء ما اراده الله. وهو اه افعال العباد او يكون لاحد عنه غنى. او يكون لاحد عنه غنى. عن الله عز وجل. لا احد يسألني عن لا طرفة عين هو الغني وغيره وكل من سواه مفتقر اليه. يعرف الناس انتم الفقراء الى الله يعرف الناس انتم الفقراء الى الله. والله هو الغني الحميد والله عز وجل غني عن كل ما سواه وغيره مفتقر اليه. وقد سبق من مر بنا في سورة الاخلاص ان الصمد هو الذي آآ يعني آآ تصمد اليه الخلائق بحوائجها وانه الغني عن كل ما سواه وان كل من سواه مفتقر اليه سبحانه وتعالى او ان يكون خالقا لكل شيء. نعم. او يكون خالقا لكل شيء الا هو. ليس هناك احد خالق لكل شيء بل لاي شيء الله سبحانه ودعاك الله تعالى خالق كل شيء الله خالق كل شيء كل شيء هو قول الله عليه وكل كل ما هو كائن هو خوف الله سبحانه وتعالى وايجابه كل ما هو كائن فهو خلق الله عليم. الله تعالى الله خالقه شديد. وخلق كل شيء فقدره تقديرا بديع السموات والارض انه يقول له ولد وخلق من شيء رب العباد ورب اعمالهم. والمقدر لحركاتهم واجالهم. هو رب العباد ورب اعماله يعني هو خالق العباد وخالق اعمالهم ليس خالق العباد دون اعمالهم كما تكون معتدلا خلق العباد والعباد هم يخلقون اعمالهم تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا وهو خالق العباد وخلق وافعال العباد والله خلقكم وما تعملون والله خلقكم وما تعملون. هذا طيب آآ خلقوا اليمن وخلقوا الصفات الذوات وخالق الصفات خالق العباد وخلق وافعال الايمان الله خالق كل شيء والمعتزلة متناقضون في استدلالهم لقول الله عز وجل الله خلقه لشيء بانهم يستدلون بها على ان القرآن مخلوق ويقولون هو شيء فاذا يكون داخلا تحت قوله الله خلق كل شيء ولكنهم بمسألة الخلق العباد اخرجوها من الله وخالقهم مع انها لا تصلح ان تخرج وادخلوا فيها ما لا يصلح ان يدخل الله خالق لشيء تناقضوا فيه او ادخلوا فيها ما لا يصلح ان يدخل وهو القرآن وقالوا انه مخلوق واخرجوا منها ما لا يصلح ان يخرج وهو يفعل العبادة اخرجوا منها ما لا يصلح ان يخرج منها وهو افعال العباد العلاج رب العباد ورب اعمالهم ورب اعمالهم يعني خالقهم وخالق اعمالهم. نعم والمقدر لحركاتهم واجالهم. والمقدر لحركاتهم واجالهم يعني كل ما يحصل من حركة وكل اجل فانه بقضاء الله وقدره كل شيء مقدر الحركات مقدرة والاجال مقدرة حركات الانسان افعاله تحركاته كل ذلك مقدر والآجال كذلك مقدرة متى ينتهي عمر الإنسان متى يموت الانسان كل ذلك سبق به قضاء الله وقدره ولا يتأخر عن الذي عد له ولا يتقدم اذا جاء اجلهم لا يشخرون ساعة ولا يستقدمون. لا تأخر ولا تقدم ولهذا اهل السنة يقولون المقتول ميت باجله. وان هذا هو الاجل الذي قدره الله والله تعالى قدر انه اه يكون موته بسبب القتل واجله هو هذا هذا الذي حصل هو القتل لا يقال انه لو لم يقتل لعاش لولا نقتل لعاشق كما تقول المعتزلة يعني يقولون انه لو لم يقتل لعاشر وان المقتول له اجلين اجل يعني آآ يعني مؤخر وقد قطع بالقتل اهل السنة يقولون من اجل واحد وكل من جاء دونه لا يتقدم ولا يتأخر والموت تعددت اسبابه فمنه ما يقول في القتل ومنه ما يكون قل ثم يكون بالحرق ومنه ما يكون باي يعني باي شيء تعددت الاسباب والموت واحد الموت واحد ولكن اسبابه متعددة وكل ذلك في قضاء الله تعالى وقدره المقتول مقتول باجله ولا يقال انه لو لم لو لم يقبل لعاش وان له اجل يعني يعيش اليه ويصير اليه لو لم يختم بل هذا هو الذي كتب الله تعالى ان يكون اجله يعلقون بالموت