ولكنه مشهور بكنيته من الثقات كل من هو ثقة وكل منهما خرج لاصحابه ابن الستة الى الترمذي وكل منهما خرج له اصحاب الكتب الستة الا الترمذي. فعثمان ابن ابي شيبة جزاكم الله خيرا. يقول السائل اذا اتيت بعد التكبيرة الثالثة من صلاة الجنازة فكبرت وتبعت الامام فقرأت الفاتحة ماذا افعل اذا كان الامام يطول بالدعاء هل اصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وادعو للميت بدون تكبير؟ فاذا سلم الامام اسجد التكبير الباقي اما ماذا افعل الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتمه. فالانسان يدخل معه وآآ اذا تمكن من يقرأ الفاتحة والصلاة على النبي والدعاء فعل واذا كان لا يمكن الا احدها فالدعاء هو الاولى لان الدعاء هو الاصل في صلاة الجنازة يكبر واذا كبر يعني يدعو الميت دعاء قصير الله اكبر اللهم اغفر له الله اكبر اللهم اغفر له ويسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى باب ايرد السلام وهو يبول قال حدثنا عثمان وابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عمر بن سعد عن سفيان عن الضحاك ابن عثمان عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال مر رجل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبول. فسلم علي فلم يرد علي قال ابو داوود وروي عن ابن عمر وغيره ان النبي صلى الله عليه واله وسلم تيمم ثم رد على الرجل السلام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول ابو داوود رحمه الله عليه بعضنا يرد الرجل السلامة وهو يقول اي هل الانسان اذا كان على قضاء الحاجة ويسلم عليه احد يرد عليه السلام او انه لا يرد والجواب انه لا يرد وذلك ان السلامة ذكر هو ذكر لله عز وجل وهو دعاء لان لانه السلام هو دعاء ورده دعاء والسلام من اسماء الله عز وجل فلهذا ذكر الله لا يكون في قضايا عند قضاء الحاجة ومن ذلك رد السلام وقد اورد ابو داوود رحمه الله حديث حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول فسلم عليه فلم يرد علي وهذا يدل على ان الانسان لا ينبغي له وليس له ان لا ينبغي له ان يسلم على من يبول على من يقضي حاجته لا يسلم عليه لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نرد عليه هذا فيه اشارة وتنبيه الى انه ليس للانسان ان يسلم على من يبوح وانه اذا سلم عليه لا يرد فانه اذا سلم عليه وهو يقول لا يرد لان ترك النبي صلى الله عليه وسلم ان رد عليه يدل على انه لا ينبغي للانسان ان يسلم وعلى هذا فيفهم من الحديث ان الانسان ليس لا ينبغي له ان يسلم على من يبول وليس وليس وعلى المسلم عليه الذي الذي يقضي حاجته الا يرد السلام نعم وفيه ايضا دليل على ان الكلام على ان ذكر الله عز وجل لا يكون في حال قضاء الحاجة وفيه ايضا دليل على ان الانسان فهو يقضي حاجته لا يتكلم ولا يكلم الناس ولا يخاطب الناس لان النبي صلى الله عليه وسلم ما اجابه بشيء لا بقوله لا برد السلام ولا بان آآ يعني التحية والقاء السلام لا يناسب ان يكون في مثل هذا الحال فهذا يفيد ان الانسان لا يتكلم وهو وهو يقضي حاجته هو الكلام كما سبق ان مر بنا اذا كان هناك ضرورة تدعو اليه يتكلم على قدر الحاجة اما ان يكون ان تكون حال الكلام حال قضاء الحاجة لا فرق بينها وبين غيرها بان يتكلم وهو يقضي حاجة كما يتكلم وهو ليس آآ كذلك فان هناك فرقا بين هذا وهذا ثم اشار ابو داوود رحمه الله الى ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ بعد ما تيمم رد عليه وروي عن ابن عمر وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم تيمم ثم رد على الرجل السلام. روي عن النبي عن ابن عمر تيمم ثم رد عليه السلام يعني انه بعد ما انتهى من بوله تيمم ثم رد عليه السلام وهذا ليكون اكمل ليكون اكمل في الطهارة عندما يقول الانسان يرد السلام يكون على طهارة ولكن يجوز ما دام الانسان ليس على قضاء حاجة ويكون غير متوضئ وغير متيمم يجوز له ان يذكر الله وان يرد السلام ولكن هذا من اجل انه اولى واشرف ان يكون على طهارة وقد اورد ابو جهل رحمه الله هذا الحديث في ابواب في باب من الابواب الاتية لان هذا الذي اشار اليه ابو داوود هنا ذكره مسندا في مكان في في باب تيمم في الحضر باب التيمم في الحضارة والمقصود من هذا هو ان يكون اكمل وافضل والا فان ذكر الله عز وجل والانسان محدث وليس على وضوء جائع وجائر وسيأتي الحديث الذي يدل على ذلك وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانا كان صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه يعني سواء كان متوضأ او غير متوضأ سواء كان على وضوء او ليس على وضوء ولكن الذي حصل في هذا هو الاشارة الى ما هو اكمل والى ما هو افضل هو الذي سيأتي يدل على ان ذلك فائض وجائز ولا تنافي بين هذا الحديث هو الحديث الذي سيأتي الدال على انه صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانا نعم قال حدثنا عثمان وابو بكر ابن ابي شيبة. عثمان وابو بكر ابن ابي شيبة آآ ابو شيبة هو محمد ابن ابراهيم يكنى بابي شيبة ابنه عثمان وابو بكر وابو بكر اسمه عبد الله اخرج الى اصحاب ابو بكر ابن ابي شيب وهو عبد الله ابن محمد ابن ابراهيم اخرجه اصحابك من ستة الا الترمذي هو ابو بكر هو المشهور اكثر من عثمان من كثرة الرواية وكثرة الحديث ولهذا خرج له مسلم في صحيحه اي لابي بكر اكثر من الف وخمس مئة حديث اكثر من الف وخمس مئة حديث وهو اكثر شيوخه اكثر الشيوخ آآ الذين روى عنهم مسلم يعني كثرة الاحاديث يعني التي حدث بها عن شيوخه اكثرها ما كان عن ابي بكر ابن ابي شيبة وكما قلت كل منهما ثقة وكل منهما خرج ستة الا الترمذي وقد سار ابو بكر ابن ابي شيبة بكنيته ومنسوبا الى ابيه بالقنية فيقال ابو بكر ابن ابي شيبة ابو بكر ابن ابي شيبة وابو بكر اسمه عبدالله وابو شيبة اسمه محمد وهذا فيه الازدهار بالكنى والازدهار بقرية الاب ايضا ومثل هذا شهرة ابي بكر الصديق رضي الله عنه ابو بكر ابن ابي طحابة وهو مشهور بكنيته منسوبا الى ابيه مكنى وهو عبد الله بن عثمان ابو بكر رضي الله عنه هو عبدالله بن عثمان ليس مشهورا باسمه ولا بكليته ولا ولا باسم ابيه وليس ابوه مشهورا باسمه وانما اشتهر بالكلية ابو بكر الصديق ابو بكر ابن ابي قحابة ابو بكر ابن ابي قحابة هنا ابو بكر ابن ابي شيبة ابو بكر ابن ابي شيبة اشتهر بكليته وكنيته وابو بكر رضي الله عنه اشتهر بكنيته وكنية ابيه. وليس له ولد اسمه بكر ولكن هذه من الكنى التي غلبت بدون اثم بدون ذكر بدون ان يكون هناك اسم ولد ابو بكر وعمر ليس لكل منهم ليس لابي بكر ولد اسمه بكر ولا لعمر ابن اسمه حق وهذا كنية ابو بكر وهذا فتنة ابو عاصم وليس لابي بكر ولد اسمه بكر وليس لعمر ولد اسمه حفص ولكن هذه كنى آآ حصل الاشتهار بها ولعلها حصلت يعني في زمن مبكر وقبل ان يعني يولد الانسان فاستمر عليها وعلى ذكرها آآ عثمان وابو بكر ابن ابي شيبة. ايوه عن عمر ابن سعد عن عمر ابن سعد وهو ابو داوود الحفري والحذر محلة من الفوفة ووفقه اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة من سفيان عن سفيان وهو ثوري سفيان انا سعيد ابن مسروق الثوري وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة وهنا غير منسوب وهو سفيان الثوري لان ابو داوود الحفري هو من الكوفة والحفر محلة في الكوفة وثلاثة وهو وهو يروي عن سفيان ثوري وكذلك الضحاك ابن عثمان الذي بعده يروي ايضا عنه سفيان الثوري وحديث اخرجه اصحاب وكما قلت هو من الذين وصفوا بهذا اللقب الرفيع الذي هو من اعلى صيغ التعذيب امير المؤمنين في الحديث وهو مشهور بالفقه ومشهور في الحديث رحمة الله عليه. نعم المحاكم يا عثمان. عن ابو حاتم عثمان الاثدي وهو ثقة وهو صدوق يحيى نعم. صدوق يحيى ما اخرج له؟ مسلم واصحاب السنة. اخرجوا له وهو صدوق اخرج له مسلم واصحاب سنن النافع؟ النافع مو لابن عمر وهو ثقة اخرجه اصحابك ذو الستة عن ابن عمر وهو عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وهو وهو احد العبادلة الاربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله عن الصحابة اجمعين نعم الذي يدل على التحريض ان يكون الانسان حاجته لا لا يذكر الله الخنزير ذكر الله عز وجل عن ان يكون في عالم يعني مكروه او حالا يعني آآ فيها قذر وفيها اه يعني اه خروج نعم قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن حضين بن المنذر ابي عن المهاجر ابن قنصل رضي الله عنه انه اتى النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر اليه فقال اني كرهت ان اذكر الله عز وجل الا على طهر او قال على طهارة ثم اورد ابو داوود رحمه الله حديث المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه انه مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو فيقول فسلم عليه فلم يرد عليه السلام حتى توضأ ورد عليه السلام ثم اعتذر النبي صلى الله عليه وسلم اليه وقال اني تركت ان ارد السلام الا على طهر هو كونه يبول هذه حالة او حالة البول هذه حالة ليست محلا لذكر الله عز وجل. ولكن بعد البول وبعد كون الانسان بين بين كونه قضى حاجته وقبل ان يتوضأ هذه حالة لا مانع من فيها من ذكر اسم الله عز وجل ولا مانع من قراءة القرآن والانسان من حفظه والانسان يعني على غير وضوء والقرآن هو خير الذكر ومن افضل الذكر ولكن كون النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ما رد عليه السلام الا بعد ان توضأ واشار الى يعني انه اه كره ان يرد اليه على طهارة يعني اشارة الى ما هو الاكمل وفي هذا اشارة الى ان الانسان يكون على طهارة ويحرص على ان يكون على طهارة حتى يكون اكمل في ذكره لله عز وجل وفي قراءته للقرآن وان كان كونه يذكر الله عز وجل وهو بعد ما ينتهي من بوله وقبل ان يتوضأ ان ذلك سائغ وجائر الا ان هذا فيه اشارة هي الاكمل واشارة الى الافضل وبحسن خلقه صلى الله عليه وسلم اعتذاره للمهاجر بن قنبل وبيانه له وحتى ويكون في ذلك اه اه بيان وفي ليكون في ذلك بيان لهذا الحكم الشرعي ولتطييب اه خاطره ونفسه من كونه سلم ولم يرد عليه. وفيه تنبيه ايضا كما اسلفت على ان الانسان لا له ان يسلم على من يقضي حاجته قال حدثنا محمد ابن المثنى محمد المثنى هو ابو موسى العنزي الملقب بالزمن والبصري وهو ثقة اخرج له اصحابه ستة بل هو شيخ من اصحاب الكتب الستة كل منهم روى عنه مباشرة وبدون واسطة وسبق ان ذكرت في درس مضى ان ثلاثة من شيوخ البخاري او من صغار شيوخ البخاري هم من رجال كتب الستة وماتوا في سنة واحدة وهم حملوا مثنى هذا ومحمد ابن بشار من دار الذي مر ويعقوب بن ابراهيم الدورقي هؤلاء ثلاثة شيوخ لاصحاب الكتب الستة وقد ماتوا في سنة واحدة قبل وفاة البخاري باربع سنوات وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين صلاة اثنتين وخمسين ومئتين وذكر عن محمد المثنى انه مثل محمد بن بشار في امور كثيرة قالوا اتفق هو اياه في سنة الولادة وسنة الوفاة وكونهم من اهل البصرة وكونهم متفقين في كثير من الشيوخ والتلاميذ ولهذا قال الحافظ ابن حجر في ترجمته يعني في ترجمة محمد المثنى وكان هو بن دار كفرسي رهان يعني متماثلين يعني ما يعني احد يسبق الثاني يعني اه كما ثلث ما الرهان يعني يكون في بينهم تماثل فقال ان هذين الاثنين مات في سنة واحدة وكان كفرة رهان واتفقوا في امور كثيرة واتفق في امور كثيرة وحديثه كما قلت بل هو شيخ لاصحابك في ستة الذي هو محمد المثنى عن عبد الاعلى عن عبد الاعلى ابن عبد الاعلى البصري وهو ثقة عن سعيد هو ابن ابي عروبة وهو ابن ابي عروبة واذا جاء سعيد يروي عن ابي ابن ابي عروبة فالمقصود به سعيد آآ سعيد بن ابي عروبة والمقصود لسيدنا ابي عروضة يروي عن من؟ يروي عن قتادة نعم اخرجه اصحابه عن قتادة عن قتادة ابن السجود قتادة بنت عمه سجود في البصري ووثيقة عن الحسن عن الحسن ابن ابي الحسن البصري ووثقها اخرجه اصحابه في ستة عن ابي بن المنذر ابي عن حضين ابن المنذر ابي وهو مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة ووثق اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن المهاجر ابن قنبلة عن المهاجر ابن قنفذ رضي الله عنه وهو صحابيا اخرج حديث ابو داوود والترمذي والنسائي ابو داوود والنسائي وابن ماجة الله اليكم في هذا الحديث انه توفى وفي الحديث المشار اليه عن ابن عمر وغيره انه تيمم هل هما انهما قصتان الذي يبدو انهما قصتان هذه فيها وضوء وهذه فيها تيمو عن الزهري. نعم. نعم. بواسطة يعني من طريق من طريق اه بينما يعرف ايش؟ وانما يعرف عن ابن جريج وعن زياد ابن سعد عن المعروف انه يعني آآ فيه ذكر واسطة قال رحمه الله تعالى باب في الرجل يذكر الله تعالى على غير طهر. قال حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابن ابي زائدة عن ابيه عن خالد بن سلمة يعني الفأفاء. عن البهي عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يذكر الله عز وجل على كل احيانه. ثم اورد ابو داوود رحمه الله ان الترجمة وهي الرجل يذكر الله تعالى على غير كفر. باب في الرجل يذكر الله على غير طهر يعني لما ذكر الترجمة السابقة التي فيها كون النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد الا بعد ما توضأ او تيمم لم يرد الا بعد ما توظأ او تيمم ومن المعلوم ان ان ما كان بين قظاء الحاجة وبين آآ التيمم او الوضوء الانسان له ان يذكر الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم ما حصل منه رد السلام الا بعد الوضوء او التيمم وان هذا فيه اشارة الى الاكمل وان الانسان يذكر الله يعني آآ في حال طهارته وان ذلك اكمل يعني بعد هذا اورد هذه الترجمة الدالة على جواز بذكر الله عز وجل هذا غير طهارة على غير طهارة لكن ليس على حال الوضوء حال قضاء الحاجة طبعا الحاجة لا يرد الانسان سلام ولكن فيما بين قضاء الحاجة وقبل الوضوء او التيمم ما بعد قضاء الحاجة وقبل الطهارة وقبل الطهارة يذكر الله عز وجل فاورد ابو داوود رحمه الله هذا الباب بعد الباب الذي قبله اشارة الى ان ما جاء في الباب الذي قبله اشارة الى ما هو اكمل وفيما في هذا الباب اشارة الى الجواز وعدم وعدم الحرج وانه لا يعني بأس بذلك وان الكراهة التي يعني تكون في آآ قبل الوضوء او هذا من يعني على اعتبار آآ خلاف الاولى ويعني وليس من قبيل التحريم وانما اشارة الى الاولى والافضل والاكمل ان يكون على طهارة. وان ذكر الله عز وجل على غير طهارة جاب لحديث عائشة هذا الذي اورده ابو رحمه الله وكثيرا ما يأتي في التراجع وفي الاحاديث ذكر الرجل ولا مفهوم له بمعنى ان الحكم المرأة تخالف الرجل او ان حكم المرأة غير غير حكم الرجل لا بل حكم الرجل والمرأة واحد والاحكام هي للرجال والنساء ولكن يذكر الرجال بتراجم ويأتي ذكره في الاحاديث بلفظ الرجل او الرجال لان الغالب ان الخطاب مع الرجال لا لان الحكم يختص بالرجال قبر يذكر الله على كل احيانا والمرأة كذلك وقد جاء في الاحاديث احاديث كثيرة فيها ذكر الرجال ولا مفهوم لذكر الرجال بمعنى ان النساء لها حكم اخر؟ لا بل حكم حكم النساء حكم الرجال. والاصل هو تساوي الرجال والنساء في الاحكام الا ما جاء يخص الرجال دون النساء وما جاء يخص النساء دون الرجال. فعند ذلك يشار الى التفريغ. اما حيث لا تفريط وحيث لا يأتي شيء يدل على ان هذا خاص بالرجال او هذا خاص بالنساء فالاصل هو التساوي بين الرجال والنساء وقد جاء في الاحاديث جملة كبيرة من الاحاديث في هذا المعنى. الذي هو التفريق الذي هو ذكر الرجل ولا ولا مقوم له. ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لا تتقدموا رمظان بيوم او يومين الا رجلا كان يصوم صوما فليصمه. وكذلك المرأة اللي تصوم صومها نصوم فقوله لرجل هذا لا مفهوم له لا مفهوم له يعني بحيث ان المرأة تخرج بين المرأة مثل الرجل وكذلك من وجد متاعه عند رجل قد افلت فلذلك المرأة اذا اذا يعني كانت مفلسة وقد بيع عليها شيء والمبيع موجود فصاحب الذي وجده عاق من الغرماء سواء وجده عند رجل او عند امرأة فقوله من يوجد متاعه عند رجل لا نقوم الى الرجل فالمرأة مثل الرجل وعلى هذا فالقاعدة ان احكام الرجال والنساء واحدة ولا يختص الرجال بحكم دون النساء ولا النساء بحكم دون الرجال الا ما جاء يعني آآ شيء يدل على التقصير اما ان الاحكام تتعلق بالنساء او انها يعني آآ احكام يفرق فيها بين الرجال والنساء احكام يفرقوا فيها بين الرجال والنساء وهي كثيرة يعني الاحكام التي يفرق بها بين الرجال والنساء وقد اشرت الى جملة منها في الفوائد في المنتقاه فتح الباري وكتب اخرى وهذه هي الفائدة الوحيدة التي ما عزوتها الى كتاب لانني ما نقلتها من كتاب ولكنني كنت ادون يعني ما يعرظ لي من فروق بين الرجال والنساء فتجمعت جملة كبيرة فاوردتها في ذلك الكتاب وهي غير معزولة والى احد لانها مسائل كثيرة يفرقوا فيها بين الرجال والنساء فهي الفائدة الوحيدة التي لم تنسب ولم تعزى الى مصدر معين والى كتاب معين وهي جملة كبيرة من الاحكام التي يختلف فيها الرجال عن النساء ويفرق فيها بين الرجال والنساء الحاصل ان ذكر رجل في اه تراجم وكذلك في الاحاديث لا مفهوم له وانما المقصود من ذلك كون الرجال هم ان ان الغالب الخطاب مع الرجال دون النساء آآ وبعد ذلك اورد حديث هاشم يذكر الله على كل احيانه. نعم قال حدثنا محمد ابن العلا محمد بن العلا ابو كرير مشهور بكنيته ابو كريب وبعض المحدثين يذكره بكنيته ويقول ابو كريب ويكتفي بها وبعضهم يذكره باسمه منسوبا فيقول محمد ابن العلاء وبعضهم يجمع بين الكلية والنسبة ومعرفة الكنى للمحدثين هذه كما اسلفت في درس مضى مهمة وفائدتها الا يظن شخص الواحد شخصين فيما لو جاء باسناد ابو كريض وجاء باسناد اخر محمد ابن العلاء. فالذي لا يعرف ان ابو قريظ ان ان محمد بن العناء يظن ان محمد بن على لكن من يعرف لوين جاء ابو كريمة وجا محمد ابن العذاب النتيجة واحدة هي يراد بها شخص واحد يذكر باسمه في بعض الاحيان ويذكر في بلقبه في بعض الاحيان وحديثه اخرجه عن ابن ابي زائرة عن ابن ابي زائدة وهو زكريا ابن يحيى وهو يحيى بن زكريا بن ابي زائدة يحيى ابن زكريا ابن ابي زائدة وهو ثقة اخرجه اصحاب اسم الشرك عن ابيك عن ابيه هو ثقة المدلس اخرجه اصحابه الكتب الستة عن خالد بن سلمة يعني الفأباء. عن خالد بن سلمة يعني الفأفاء خالد بن سلمة يعني الفعفاء كلمة يعني سبق ان مر التنبيه عليها وان المقصود منها ان تلميذ الراوي اكتفى خالد زكريا لا لان خالد ابن زعف من هو؟ ها؟ زعفى خالد؟ خالد ابن خالد ابن سلام تلميذة زكريا ابن ابي زائدة ما زاد على ان قال خالد بن سلمة لكن من دونه اما يحيى بن زكريا او آآ من دونه هم الذين قالوا الفأفاء هو الذي قال الفعفاء وكلمة يعني كما قلت لها قائل ولها قائل وقائلها من فاعلها اه اه ابن زكريا بن ابي زايدة وفاعلها من دون وقائلها من دون يحزن في ذلك. من دون زكريا ابن زايد. نعم وهو الامام البخاري في العلم المفرد ومسلم واصحابه. وهو صدوق اخرج حديث البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن البهي عن البهي عن البهية ولقب واسم صاحب اللقب عبدالله ابن يسار. عبدالله ابن يسار وهو يفطر وهو صدوق يخطئ اخرج له البخاري في هذا المفرد ومسلم واصحاب السنن كالذي قبله كتلميذه العروة عن عروة ابن الزبير ابن العوام وثقة فقير من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين الذين مر ذكرهم يعني فيما مضى اروى ابن الزبير ابن العوام هو واحد منهم وهو ثقة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ستة رجال وامرأة واحدة وقد مر ذكرهم قريبا قال رحمه الله تعالى باب الخاتم يكون فيه ذكر الله تعالى يدخل به الخلاء او يظهر قال حدثنا نصر بن علي عن ابي علي الحنفي عن همام عن ابن زغيج عن الزهري عن انس رضي الله انه قال كان النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا دخل الخلاء وضع خاتمه قال ابو داوود هذا حديث منكر وانما يعرف عن ابن جريج عن زياد ابن سعد عن الزهري عن انس ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اتخذ خاتما من ورق ثم القاه. والوهم فيه من همام ولم يروه الا همام ثم ورد ابو داوود رحمه الله الخاتم باب الخاتم نعم يكون فيه ذكر الله تعالى يدخل به الخلاء. باب الخاتم يكون فيه ذكر ويدخل فيه الخلاء او يدخل فيه الخلاء هذه الترجمة المقصود منها ان ما كان فيه ذكر الله عز وجل هل يدخل فيه الخلاء او لا يدخل فيه او لا يدخل فيه في الخلاء؟ في محل الخلاء او محل قضاء العادة وهذا يعني يقال فيه ان الاولى والذي ينبغي اذا تيسر الا يدخل في الخلاء بشيء فيه ذكر الله ولكنه اذا حصل امر يقتضي ذلك وآآ فانه لا بأس بذلك لا بأس بذلك لكن حيث امكن ان لا يدخل بشيء فيه ذكر الله هذا هو الذي ينبغي. ولكن ان حصل للحاجة دعت الى ذلك فانه لا بأس بادخاله مع الانسان ورسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم مكتوب فيه محمد رسول الله محمد رسول الله محمد خطب والرسول فطر والله سطر وهذا هو المقصود ان فيه ذكر الله قال فيه ذكر الله. لانه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن اجل ذلك ذكر ترجمة فيه ذكر الله ثم ورد حديث حديث انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني اذا دخل الخلاء وضع خاتمه يعني معناه انه لا يدخل به في الخلاء وانما يدخل بدون الخاتم. يدخل بدون الخاتم فاذا فجاء اخاه اخذه ولبسه وذلك ان فيه ذكر الله عز وجل اه اه اورد اه ابو داوود رحمه الله حديث انس بن مالك رضي الله عنه في هذا وانه كان يعني يضع خاتمه ثم بعد ذلك قال ابو داوود انه حديث منكر وبين ان المعروف انه عن ابن جريج عن زياد عن زياد بن سعد عن الزهري عن الزهري نعم عن الزهري عن انس انه اتخذ خاتما من ورق فالقاه والخلاف او الفرق انما هو في وضع الخاتم عند دخول الخلاء فقد جاء في حديث آآ الطريقة الاولى التي فيها همام عن ابن جريج وقال ان ابو داوود ان حديث ان الحديث منكر الوهم فيه من همام والمخالفة فيه من همام لكن همام من هو ليس من الضعفاء والمشهور في تعريف المنكر رواية الضعيف مخالفا للثقة وهمام ليس بضعيف ولكنه من الثقات. خرجوا له اصحاب الكتب الستة اخرج له اصحاب كتب الستة وهو يهم ربما وهم ثقة ربما وهن قالوا ولعل المقصود بذلك التوسع في معنى المنكر وهو ما فيه المخالفة من الثقة بمن هو اوثق منه ومن الضعيف للثقة وعلى هذا فيكون يعني اه اه المفروض يعني انه في معنى الشاة وان المفروض الفساد لان مخالفة الثقة للثقات تسمى شاذا ولا يسمى منكرا لكن بعض اهل العلم يعني يتوسع في ذكر المنكر على ما فيه المخالفة. قالوا وهذا يتفق ومع هذا الذي فيه توسع وهو ان اه اه وهو ما فيه المخالفة لانه ليس هناك ضعيف خالف الثقة وانما فيه ثقة خالصة من هو اوثق منه ثقة خالف من هو اوثق منه ولهذا يعني الكلام الذي اه اه بعظ اهل العلم يعني اه قال بان ابا ابا داود نوزع في بيان انه يعني منكر وانه آآ وانه ليس فيه الا آآ تدليس ابن جريد وهو مدلس فان صرح بالسماع فانه يصحح والا فان العلة فيه ليست من همام وانما هي من تدليس ابن دريج. والحكم كما ذكرت هو انه آآ حيث امكن الا يدخل الخلاء في شيء فيه ذكر الله عز وجل هذا هو الذي ينبغي واذا كان آآ احتيج او دعا اه اه الامر الى ذلك بان بان نخيف ان يعني يسرق يعني ذلك الشيء الذي فيه ذكر الله عز وجل لو وضعه في الخارج فانه يدخل به ولا بأس بذلك وقد عمت البلوى بان الناس لابد ان يكون في جيوبهم شيء فيه ذكر الله عز وجل من الاوراق النقدية وغير النقدية دخولها او الدخول فيها يعني مما تدعو اليه الحاجة ولا يمكن التحرز منه نعم قال حدثنا نصر بن علي نصر بن علي هو الجهظمي نصر بن علي بن نصر بن علي. يعني وافقت وافق اسمه واسم ابيه اسمه جده وجد ابيه. نصر بن علي بن علي. الجهظمي وهو ثقة اخرجه اصحابه عن ابي علي الحنفي عن ابي علي الحنفي واسمه عبيد الله بن عبد المجيد مشهور بكنيته ونسبته. ابو علي الحنفي وهو صدوق القرآن. ها؟ وهو صدوق اخرج له هو صدوق اخرجه اصحابه عن همام عن همام ابن يحيى وثقة ربما وهم اخرجه الحافظ في ستة. عن ابن جريج. عن ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب اكتبوا عن الزهري عن الزهري ومحمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري الفقيه اخرجه اصحاب ام انا عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فانس ابن مالك من صغار الصحابة والزهري من صغار التابعين وهذا الحديث فيه رواية تابعي صغير عن صحابي صغير لان انس رضي الله عنه عمر وطالت حياته فادركه صغار التابعين ادركه صغار التابعين ومنهم من روى عنه ومنهم من لم يروع عنه وهنا الزهري يروي عنه وقد سبق ان مر بنا قريبا ان الاعمش لا من لا يروي عنه وان الحديث مرسل لان فيه لان فيه رواية انس عن الزهري. لان رواية الاعمس عن انس رواية الانس عن انس نعم قال ابو داوود هذا حديث منكر وانما يعرف عن ابن جريج عن زياد ابن سعد. وزياد ابن سعد آآ اخرجه اصحابه في جدة. يعني فيه واسطة بين ابن جريج وبين الزهري وهو زياد ابن سعد ووثيقة اخرجها وبعض اهل العلم قال انه يعني اه اه يمكن ان يكونا حديثين هذا حديث وهذا حديث الذي يعني جاء من هذا الطريق حديث هو الذي جاء من ذلك حديث وهو وقد يمكن ان يصحح الحديث الذي قال عنه ابو داوود انه منكر اه قالوا لانه ليس فيه الا احتمال اه اه تدريس ابن جريج فان صرح بالسماع اه حكم له بالصحة والثبوت والا فالعلة فيه ليست من همام وانما هي من تدليس بن جريج قوله اتخذ خاتما من ورق ثم القاه. دخل خاتما من ورق. الورق هو الفضة والمعروف ان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ ختم من ذهب والقاه والقى الناس خواتيمه هذا هو المعروف والمشهور اخذ خاتما من ذهب ثم القاه والقى الناس خواتيمهم وبين بعد ذلك تعريما. وانه حرام واما الورق فانه حلال ومباح اتخاذه والنبي صلى الله عليه وسلم قد اتخذ خاتما من ورق واستمر عليه عليه الصلاة والسلام. استمر عليه وجاء عن انس انه كان يرى وبيص خاتمه في يده صلى الله عليه وسلم وكان اتخذه من اجل ان يختم به اتخذ الخاتم انا ادري ان يختم به كتبه الى آآ الزعماء الكبار من الملوك والرؤساء لان اصله انه قيل انهم لا يقبلون الكتاب الا مفهوما فاتخذ قاتما فيه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلين كيف يودع الحديث؟ هذا الاخ الاخير قادم من ورق والقاه وانتم تنظرون الى المشهور؟ نعم هذا هو المشهور في الحديث الذي القاه والقى الناس خواتيمهم هو الذهب الذي حرم واما هذا فانه مباح ولا محرم فهل يعلم هذا الحديث يعني هو هي القضية هي هي من جهة وضع الخاتم وهذا ليس في وضع خاتم اللي هو اللي هو اللي ينطلق زياد ابن سعد والذي فيه وظع الخاتم انما كان من طريق ابن جريج عن الزهري لكنه يعني الحديث الذي اعرف ان الذي نزعه ونزع الناس خواتيمه هو انه كان مزحا فما يدري يعني قضية الفضة هل حصل فيها شيء من هذا؟ ولكن الفضة ما غرمت بقيت مباحة. واستمر واستمرت اباحتها. ويجوز اتخاذ الخاتم قال رحمه الله تعالى باب الاستبراء من البول قال حدثنا زهير بن حرب وهماد بن السري قالا حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش قال سمعت مجاهدا يحدث عن طاووس عن ابن رضي الله عنهما انه قال مر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على قبرين فقال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير. اما هذا فكان لا يستنزف من البول. واما هذا فكان يمشي بالنميمة ثم دعا بعتيب رطب فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا وقال لعله عنهما ما لم ييبسا. قالها الناس يستتر ما كان يستنزه ثم اراد ابو داوود رحمه الله يعني يناسب يعني فيما يتعلق بالحديث الذي سبق المرة وهو ذكر ان الورق يعني انا احد الاخوان يبحث يعني عن هذا الحديث الذي فيه ذكر من ورق وهل يعني حصل فيه مثل ما حصل في آآ الذهب ولكنه بعد ذلك يعني اعاده لان الذهب بقي محرما الفضة لم تكن محرمة لم يستمر تحريمها وهل الرسول صلى الله عليه وسلم اتخذها ورقة قدم ورق وتركه ثم عاد اليه يعني يناسب ان احد الاخوان ينظر يبحث عن عن هذا الحديث يأتينا بفائدة الاستبراء من البول هو هو الاستنزاف منه والحرص على السلامة منه بان يكون على الثوب او الجسد فلا يتهاون الامر الانسان بان في البول بان يقع على جسده او ملابسه ثم لا يستنزه منه بل عليه ان يحرص على ذلك وان يبتعد ان يكون في ثيابه نجاسة او على بدنه نجاسة لانه ورد الوعيد الشديد فيه وبيان انه من الكبائر وذلك لان فيه عذاب القبر ومن المعلوم ان الكبائر هي الذنوب التي عليها حد في الدنيا او توعد عليها بلعنة او غضب او نار رعد عليها بلعنة او غضب او نار. هذه هي الكبائر. وهنا بين انه يعذب في قبره بسبب عدم الاستنزاف من البول فالانسان اذا علم النجاسة فعليه ان يبادر الى ازالتها لكنه اذا صلى وقد ثم علم ان في ثوبه نجاسة او على بدنه نجاسة فان صلاته صحيحة وان علم في اثناء الصلاة فان عليه ان ينزع الذي فيه نجاسة اذا كان يمكن نزعه ويواصل الصلاة لان النبي صلى الله عليه وسلم قل في نعله وبعد وفي اثناء الصلاة القاهما نزعهما فالناس نازعوا نعالهم ولما فرغ اخبرهم بان جبريل جاءه اخبره بان فيهما نجاسة فكون النبي صلى الله عليه وسلم آآ الذي قبل النزع اه قد اه بنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم دلنا هذا على ان الصلاة تصح بالثوب اذا كان فيه نجاسة او البدن اذا كان عليه نجاسة اذا لم يعلم الا ما كفره الصلاة وسواء كان قد نسي عن نجاسة جهلها ولا يدري عنها ولا عرفها الا بعد او كان يعلمها من قبل ولكنه نسيها فان صلاتك تصح وهذا بخلاف الوضوء الانسان اذا صلى بدون الوضوء عليه ان يعيد الصلاة عليه ان يعيد الصلاة واذا صلى وفي ثوبه نجاسة او عليه نجاسة ولم يعلم بها الا بعد الصلاة فان صلاته صحيحة بدليل حديث نزع الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وهو في الصلاة وقد اعتبر ما مضى من صلاته قبل النزع فلو كان ذلك غير صائغ وغير صحيح لا استأنفه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة من اولها يعني في الصلاة من اولها آآ ثم اورد ابو داوود رحمه الله حديث ابن عباس نعم حديث ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير انهما ليعذبان انهما يعذبان وما يعذبان في كبير. انهما يعذبان وما يعذبان في كبير يعني الله تعالى اطلع نبيه على ان هذين او صاحبي هذين القبرين انهما يعذبان وقال انهما ما يعذبان في كبير وليس معنى قولهما يعذبان في كبير يعني تسهيل او تهوين كائن آآ النميمة وشأن عدم الاستفراغ من الهول. وانما المقصود انه شيء سهل عليهما. ويسير عليهما ليس عليه فيما فيه مشقة وليس فيه يعني فيه يعني تعب لهما بل هو هين علينا ولكنهما استسهل تهاون في ذلك ووقع في هذا الامر المحرم. يعني ليس بشرط وليس بشيء كبير عليهما يشق عليهما بل آآ هو هين اذا وفقهم الله عز وجل للتخلص منه والسلامة منه فلا يعني ذلك انه ليس من الكبائر لان الذنب كبير ولهذا يعذب ان الانسان عليه في قبره ولكن النفي المقصود به يعني انه حي عليهما التخلص منه والسلامة منه وعدم الوقوع في فيه ومع ذلك وجد منهما التهاون حتى وقع فيما وقع فيه فانهما يعذبان وما يعذبان في كبير. اما احدهما فكان يمشي بالنميمة واما الاخر فكان لا يستبرئ يستنزف من البول او لا يستبرئ من البول وهذا فيه اثبات عن عذاب القبر والاحاديث في متواترة بل قد جاء في القرآن اثبات عذاب القبر كما قال الله عز وجل في ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا فقبل قيام الساعة العذاب في القبر وكونهم يعرضون على انها غدوا وعشيا يعني وهم في القبور قبل ان تقوم الساعة اذا هذا فيه اثبات عذاب القبر من القرآن الكريم واما الاحاديث فهي كثيرة جدا احاديث كثيرة جدا متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وان عذاب القبر حق وانه يصل الى من يتحقق فالكفار يعذبون في قبورهم كما جاء في الف العمر والعصاة فمن شاء الله عز وجل ان يعذب عذب ومن شاء ان لا يعذب فانه لا فان الله تعالى يعفو عنه ويتجاوز والحديث الذي معنا يفهم منه انهما مسلمين لانه لو كان لو كان آآ انهما كفار والعذاب انما يكون لكفر وليس بعد الكفر ذنب كفر والشرك اعظم الذنوب واخطر الذنوب ولكن المقصود انهما عذبا بهذه الكبيرة وبهذا الذنب الكبير الذي هو المشي بالنميمة وعدم من وهذا يدلنا على اثباته عذاب القبر ويدلنا على ان النميمة هذا نسب النميمة من الكبائر وعلى ان عدم الاستبراء من البول انه من الكبائر ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ جريدة الرتبة وشقها قطعتين وغرز في كل قبر قطعة وقال لعله يخفف عنهما ما لم يلد له لعله يخفف عنهما ما لم يلب. وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم. وليس لاحد ان يفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم اطلعه الله على هذا الغيب اطلعه الله على حصول العذاب في هذا القبر وعلى سبب العذاب وهو النميمة او آآ عدم الاستفراغ من البول اذا هو من خصائصه صلى الله عليه وسلم لان الله تعالى اطلع نبيه على الغيب وعلم بالعذاب وعلم العذاب وفعل هذا الفعل الذي قال لعله يغضب عنهما. واما الناس فانهم لا يعلمون ولا يحصل له مثل ما يحصل للرسول صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يطلعه الله عز وجل من الغيب على ما لم يطلع عليه امته وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال آآ لو تعلمون اه لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر لولا ان لا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع يسمع واطلعه الله على ما يجري في القبور ويسمع ما يحدث في القبور من العذاب والصراع والصياح الذي يكون بسبب ذلك والبهائم كذلك يعني آآ تسمع يعني ما يجري يعني في القبور والله تعالى اخفى ذلك عن المكلفين على بني على الجن والانس اخفى عليهم على المكلفين حتى يتبين اولياء الله من اعداء الله وحتى يتبين من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب لانه لو اطلعوا على ما يجري في الغير وما يجري في القبور ما بقي هناك تمييز بين من يكون وليهم ان كان غير ولي. والله تعالى ان يكون من الطريقين. طريق في الجنة وبريق بالشارع طريق يؤمن بالغيب وفريق لا يؤمن الا بما يشاهده ويعاينه الا بما يجاهده ويعاينه البهائم كما جاء في بعض الاحاديث تسمع والرسول صلى الله عليه وسلم يقول يسمع وقد قال لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر ماتوا. يعني انهم لو سمعوا ما يجري في القبور من والصيام ما قرر لهم قرار ولا يعني هدئوا بل يمكن ان يصيبهم المرض ويصيبهم التعب حتى يموتوا ولا يتمكن بعضهم ان يدفن بعضه والله تعالى اطلع نبيه على ما لا نطلعهم عليه كما جاء في الحديث الصحيح. لولا الا تدافنوا لدعت الله ان يسمعكم من عذاب القبر. اذا هذا من خصائص صلى الله عليه وسلم ليس لاحد انه يأتي ويغرز شيء او يضع زهور على المقابر او ما الى ذلك من الاشياء التي تفعل في بعض الجفاف وفي بعض البلاد فان هذا من الامور المنكرة ولا حدثنا زهير بن حرب. حدثنا زهير بن حرب هو ابو خيثمة. وهو ثقة اخرجه اصحابه من ستة الى الترمذي وهنادي بنشتري وهنادي بنشتري وهو ثقة اخرجه البخاري في خلقها خالد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن وكيل عن وكيل الجراح الرئاسي وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب الشدة. يعني الاعمش عن اللعنة وهو سليمان ابن مهران الكافري هو ثقة اخرجه اصحابكم من ستة والاعمى في اللقب ومعرفة الالقاب مهمة وفائدتها مثل فائدة معرفة الكنى التي اشرت اليها سابقا. وهي الا يظن الشخص الواحد شخصين اذا ذكر باسمه في موضع وذكر في لقبه في موضع الذي ما يعرف يظن ان هذا غير هذا وهذا غير هذا. ومن يعرف يعتقد يعلم انه لا فرق بين هذا وهذا. كلها تطبق على شخص واحد. ذكر مرة باسمه ومرة ومجاهد عن مجاهد ابن جبر المكي ثقة احد اصحاب عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب رضي الله تعالى عنهما وهو احد العبادة الاربعة من الصحابة واحد السبعة الذين مر ذكرهم آآ قريبا عن ابن عباس نعم وهو احد العبادلة واحد السبعة المفترين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مر ذكر ذلك قريبا قال هناد يستتر مكان يستنزف. قال هناد وهو شيخه الثاني لان ابو داوود لان ابا داود له في شيخين احدهما الاول وهو زهير بن حرب والثاني هنال. وقد فاق ابو داوود الحديث على لفظ زهير الذي هو شيخنا الاول ونبه في الاخر الى ان هنادا خالف زهيرا للفظة بلفظ يستنزف فاتى مكانها بيستبرئ استنزف التي ساقها عن لفظ الجهير لان لان اللفظ سيق على لفظ الشيخ الاول. واتى بمخالفة الشيخ الثاني للشيخ الاول في هذه الكلمة وهي تبرئ مكان يستنزف وهي بمعنى واحد لان الخبرة والاستنزاف بمعنى واحد يستتب يستتب؟ نعم. يستتر. نعم يستتر نعم. يستفرغ في الترجمة. يستتر يعني يستتر من البول يعني آآ وطبعا هذا يختلف المعنى الاستثار يعني هذا ايضا فيه آآ لزوم الابتكار وعدم كسب العورة عند قضاء الحاجة. نعم قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بمعناه قال كان لا يستتر من بوله او قال ابو معاوية يستنبه ولو فتحنا القبور ولم نرى اقول لا نرى جنة ولا نارا ولكن ذلك لا يجعل الانسان يتردد او يتوقف او يشك بل عليه ان يصدق وان لم يرى لان امور الاخرة ثم اورد ابو داوود رحمه الله الحديث من طريق اخرى وفيه انه لا يستتر يعني من بوله يعني كاللفظ الذي مر عنه النسائي وقال ابو معاوية يستنزف؟ نعم. وقال ابو معاوية يستنزف يعني كاللفظ الذي جاء عن آآ زهير بن حرب وقوله بمعناه لما تاق الحديث واضافه للنبي صلى الله عليه وسلم لم يسق لم يسقه وانما احال عليه بالمعنى يعني ليس بلفظه وانما بمعنى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى تحت ترجمة الاستبراء من البول قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بمعناه قال كان لا يستتر من بوله او قال ابو معاوية يستنبه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد عقد ابو داوود السديستاني رحمه الله هذه الترجمة وهي باب الرجل الاستبراء من البول. بعض الاستبراء من البول والمفروض من ذلك التنزه منه التحاء وهو تحرز وتلقي من ان ان يقع شيء من النجاسة على جسد الانسان وعلى ثوب الانسان ان الانسان يتوقع ذلك وسبق ان مر حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام مر بقبرين فقال فقال انهما ليعذبان اي صاحبهما وما يعذبان في كبير اما احدهما فكان يمشي بالنميمة واما الاخر فكان لا يستبرئ من البول هكذا تنزف من البول ثم جاء بجريدة رطبة وشقها اثنتين وغرز في كل واحد منهما قطعة وقال لعله يخفف عنهما ما لم يلبسا عرفنا في الدرس الماظي ان هذا يدل على ان عدم التنزه من البول لانه من الكبائر لانه جاء التعذيب عليه في القبر ومن المعلوم ان الكبائر هي وما كان عليه حد في الدنيا او توعد عليه بلعنة او غضب او نار وهنا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن وجود العذاب في حق هؤلاء الرجلين الذين احدهما لا يستبرع من البول والثاني كان يمشي بالنميمة وهو دليل على انهما من الكبائر وقد عرفنا ان عذاب القبر حق وانه جاء في القرآن ما يدل عليه في حق الكفار الله عز وجل النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة اكثروا ال فرعون اشد العذاب وهذا الحديث فيه ان من الناس من يعذب في قبره وفيه بيان سبب العذاب وهو نشر النميمة وعدم التنزه من البول وفيه ذكر العذاب وذكر سبب وان النبي عليه الصلاة والسلام وضع في كل قبر قطعة من عاتيب او من جريدة الرتبة وقال لعله يخفف عنهما من لم ينبتا وهذا يشعر بان صاحبي القبر انه ما من المسلمين ولكنهما عذب بهذا الذنب او بها عذب بهذين الذنبين ولو كانا كافرين لكان تعذيب ان الكفر لان كل ذنب هو دون الكفر ودون الشرك بالله عز وجل وعرفنا انه لا يجوز لاحد ان يفعل كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام من وضع الشيء الرطب وغربه في القبور ولان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام وذلك ان الله تعالى اطلعه على الغيب واطلعه على ان صاحبي القبر معذبين وعلى سبب عذابهما وهو مشوي احدهما بالنميمة وعدم استبراء احدهما من البول وليس احد يحصل له ما حصل للرسول صلى الله عليه وسلم من الاطلاع على الغيب فلا يجوز فعل ذلك وعلى هذا فهو من خصائصه صلى الله عليه وسلم وعذاب القبر كما عرفنا حق كل من يستحقه وشاء الله عز وجل ان يعذب به من المسلمين فانه يصل اليه ذلك ولابد وسواء قبر او لم يقبر لانه لا يختص الامر بمن دفن في الارض بل من يستحق العذاب في البرزخ يصل اليه العذاب فلا يقال ومن اكلته السباع وهو مستحق لعذاب القبر يسلم منه ولا لمن احرق وجر في الهواء وهو مستحق لعذاب القبر فانه يسلم منه بل ان عذاب القبر يصل الى كل من جاء الله تعالى ان يعذب فيه وعذاب القبر من الامور الغيبية التي لا تقاس على امور الدنيا وعلى احوال الدنيا واما فاننا نؤمن بل بعذاب القبر ونعرف ان القبر اما روضة من رياض الجنة واما حفرة من حفر النار او امور البرزخ تختلف عن امور الدنيا امور الدنيا والناس يعرفونها النار وعذابها يعني حقول ذلك وما جاءت به وما جاء في الكتاب والسنة من حصول العذاب على المقبورين ونحن نؤمن به وان لم نره وان لم نشاهده ونعاينه وهذا هو الفرق بين من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب ولا يؤمن الا بما يشاهده ويعاينه ولهذا ان يكون التمييز بين اولياء الله واعداء الله يقول التمييز بين من يكون موفقا ومن يكون مخلولا بينما يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب وهناك مثال في الدنيا يوضح لنا هذا المعنى وهو ان الارواح يحصل لها في النوم نعيم ويحصل لها عذاب هي نعم اخواني في مكان واحد ثم يقومان من نومهما احدهما مرتاح في نومه ويجد وجد في نومه ما يسره وجد انه يأكل من النعيم ثم يقوم من نومه ولو عابد يسيل والاخر معه في نفس الغرفة وفي نفس المكان يرى ويحصل في منامه ان الوحوش تطارده والعياذ يلاحقه والاقارب تلسعه ثم يقوم من نومه فزعا خائفا مذعورا طريقه ناشف فهذان اثنان في مكان واحد وقد حصل لارواحهما ما حصل من الفرق الشاسع والبون البعيد فكذلك ما يجري في القبور يقول الاثنان مقبورين في قبر واحد واحدهما منعم والثاني معذب ولا يصل الى المنعم من عذاب المعذب شيء ولا يصل الى المعذب من النعيم المنعم شيء بل هذا له نعيم وهذا له عذابه والله تعالى على كل شيء قدير والمهم في الامر ان المسلم لا يتردد ولا يتوقف بالايمان والتصديق لما جاءت به لما جاء به كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سواء ادركه او لم يدركه عقله او لم يعقله مع العلم بان امور الاخرة ليست بمثل امور الدنيا وامور البرزخ ليست مثل امور الدنيا يقيس الانسان هذا على هذا فان هناك فرقا ولا يسوى بين امور الدنيا وامور الاخرة فاذا لم يجد الانسان الشيء الذي لا يناسب ما يعرفه توقف وتردد وشك فيما جاء به الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بل الواجب التصديق والايمان ولهذا فان ما يجري في القبور يعني فيه اصوات وفيه صياح ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع وقد مر بنا الحديث وعرفنا ما يتعلق باسناده ثم اورد ابو داوود رحمه الله اسنادا اخر حتى انتهى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بمعنى يعني لم يثق متن الحديث الذي جاء بهذا الاسناد ولكنه احال الى المتن المتقدم ولكن من حيث المعنى يعني موافق للمتن من حيث المعنى وليس من حيث اللفظ ولهذا قال بمعنى ولهذا قال بمعنى وفرق بين ان يقول بمثله او بنحوه او بمعنى لانه اذا قال بمثله يعني معناه المتن مطابق للمتن لفظا ومعنى واذا قال بنحوه يعني قريبا منه واذا قال بمعناه يعني بمعنى الحديث المتقدم وليس بلفظه فاحال الى المتن المتقدم وقال انه بمعناه ولكنه ذكر يعني اه كلمتين او كلمة جاءت بلفظ على خيرة وجاءت جاءت عن شخص على صيغة وجاءت عن شخص اخر على صيغة اخرى وهي مثل ما تقدم في الحديث المتقدم ذكر الاستنزاف والاستتار كان احدهما لا يستتر كان احدهما لا يستنزه من البول والاستنزاف هو عدم التحرر والاستتار فسر ايضا بانه عدم التحرز وعدم التوخي وانهما بمعنى واحد وفسر بانه بمعنى الافتتار الذي هو آآ اه كشف العورة والتهاون في ذلك ولكن المطابق يعني ما جاء في الحديث من ذكر البول ان المقصود من ذلك هو عدم التنزه منه وعدم التحرز منه لان كشف العورة يمكن ان تكون مع البول ومع قضاء الحاجة ومع غير ذلك ولكن الشيء الذي يتعلق بالبول هو الذي يضاف الى البول هو عدم التوقي منه وعدم التحرز منه شحال قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة عثمان ابن ابي شيبة سبق ان مر بنا وهو عثمان ابن ابن محمد ابن ابراهيم العبسي وابوه مشهور بكنيته ابو شيبة وهو محمد ابن ابراهيم ابو عثمان هذا ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة الا الترمذي عن جرير عن جرير ابن جرير ابن عبد الحميد الظبي الكوفي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن منصور ابن المعتمر الكوفي ووثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة المجاهد المجاهد ابن جبر المكي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابن عباس وعبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم احد العبادلة الاربعة من الصحابة وهم عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن الزبير وعبدالله ابن عمر وعبدالله ابن عمر وهو ايضا احد السبهة المعروفين لكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد مر ذكرهم مرارا ما في ما فيه اشكال لان مجاهدا يروي عن ابن عباس يروي بواسطة وبغير واسطة فكل منهما صحيح قال او قال ابو معاوية هي وقاله ليست او قالها وقال ابو معاوية وابو معاوية ما جاء ذكره في الاسناد ما جاء ذكره في الاسناد وابو معاوية محمد ابن خازن الظرير الكوفي وهو ثقة اخرج له ويكون النبض الاول هنا هو الا انه قال قال اخانا كان لا يفر من بوله وقال ابو معاوية يستند. يعني معناه في الاثنان معناه في الاسناد حدثنا ايش؟ عن جرير عن منصور عن جرير عن منصور يعني له جرير له جرير لان ابو معاوية وهو جرير يرويان عن منصور ابن معتمر في قوله ما لم يلبسا يعني معناه في الرطوبة يعني ما دام الرطوبة موجودة يعني يخفف العذاب بسبب الرطوبة التي في الجريدتين يعني ومعنى هذا تخريف مؤقت التخفيف مؤقت ليس بدائم ويعني اه هذا يبين ان التخفيف انما هو في حق المسلمين وليس من حق كفار لان الكفار لا يخفف عنهم العذاب كما قال الله عز وجل والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور وان والذي خفف عنه في نار جهنم او عذاب النار هو ابو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشفاعته له وهي شفاعة في التقدير وهي والذي حصل له مستثنى مما جاء في هذه الاية وهذا التخفيف الذي حصل له جاء بيانه في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال انه في ضحظاح من نار عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه وهو اخف الناس وهذا الذي هو اخف الناس ليرى انه ما في احد اشد من العذاب ليكون نعليه في رجليه وشدة حرارتهما يصل الى دماغه بحيث يغلي الدماغ من شدة حرارة ما حصل للرجلين يعني معناه ان هذا يبين ان عذاب الله شديد. وان عذاب النار شديد. وان آآ اهل النار متفاوتون فيها. وقلهم عذاب يرى ان ما هناك احد اشد من عذاب والعياذ بالله قال حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا الاعمش عن زيد بن وهم عن عبد الرحمن بن حسنة انه قال رضي الله عنه انه قال انطلقت انا وعمرو بن العاص رضي الله عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم فخرج ومعه ذرة ثم بها ثم بالغ فقلنا انظروا اليه يبول كما تبول المرأة فسمع ذلك فقال الم تعلموا ما لقي صاحب بني اسرائيل؟ كانوا اذا اصابهم البول قطعوا ما اصابه البول منه فنهاهم فعذب في قبره قال ابو داوود قال منصور عن ابي وائل عن ابي موسى رضي الله عنه في هذا الحديث قال جلد احدهم وقال عاصم عن ابي وائل عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال جسد احدهم ثم اورد ابو داوود رحمه الله حديث ابي موسى الاشعري حديث عبد الرحمن بن الحسنة حديث عبد الرحمن ابن حسنة رضي الله عنه انه قال انطلقت انا وعمرو بن العاص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه معه درقة وهي الترس الذي يتخذ للوقاية في الحرب ويكون من الجلد فاستتر به وجعله سترة امامه وجعل يقول فقلنا انظروا اليه يبول كما تبول المرأة يعني تعجبا يعني من هذا الفعل وهذا الذي قال او قاله احدهما او قاله احد معهما يحتمل ان يكون المراد به يعني انه جهل من قائله او انه كان قبل قبل اسلام عمرو وقبل اسلام عبدالرحمن بن حسنة وعند ذلك يكون ما هناك اشكال من حيث صدور هذه المقالة والمذموم هو الكلام الذي فيه تشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم في عمله وهو يقول بالنساء وهذا امر منكر بان الواجب هو ان كل ما يخرج من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على التمام والكمال وهو احسن حال واحسنوا هيئة الرسول عليه الصلاة والسلام ما سمع ذلك قال الم تعلموا ما قال كما قال صاحب ما لقي ما لقي صاحب بني اسرائيل يعني بسبب الكلام الذي قاله لهم وانه عذب في قبره لانهم كانوا في شرعهم ودينهم ان الواحد منهم اذا اصابته نجاسة فانه يقطع مكان النجاسة ولا يغسلها وهذا من الامور الشاقة التي كلف بها بنو اسرائيل وخففها الله عن هذه الامة فجعل ما تحصل فيه النجاسة يغسل بالماء واما اولئك فكانوا يقرضونه بالمقاريض ويقطعونه اذا اصابت الثوب نجاسة لا يغسلونه ولكنه يقطع ولكنهم يقطعونه ويرمون القطعة وهذا يتطلب منهم الاحتراز الشديد حتى لا حتى لا يسند عليه تسند عليهم ثيابهم الذي يلزمهم ان يقطعوها اذا اصابها شيء من البول او شيء من النجاسة وكانوا يفعلون ذلك اعتمادا على ما في دينه فنهاهم عن ذلك هذا الذي هو عبر عنه بصاحب بني اسرائيل. نهاهم ان ينفذوا هذا الشيء الذي فينا تقع عليهم وقد جاء في في دينهم وشرعهم وعجب في قبره لانهم نهاهم ان يفعلوا شيئا هو هم مكلفون به ومطلوب منهم وفي هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا تنبيه الى انه اذا كان صاحب بني اسرائيل عذب في قبره بسبب ذلك فان الذي يحصل منه شيء يتعلق لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فانه قد يناله ما نال صاحب بني اسرائيل ووجد منه ما قد يكون سببا في تعذيبه في قبره وفي هذا الحديث بيان ان من اسباب عذاب القبر الامر بالمنكر والنهي عن المعروف لان هذا الذي نهاهم عن شيء هو معروف في دينهم وامر مشروع في دينهم وامر واجب عليهم في دينهم فنهاهم ان يطبقوا ما جاء في دينهم نهى من يطبق ما جاء في دينهم ولو كان في ذلك مشقة عليه لان التكاليف لابد ان تنفذ ولو كانت شاقة على النفوس ولو كان فيها مشقة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات وهذه الامة خفظ الله عليها رفض الله عنها ما هو كثير مما كلفت به الامم السابقة ولهذا جاء في حديث الاسراء لما اسري برسول الله عليه الصلاة والسلام وفرض عليه خمسون صلاة وجاء ومر بموسى اقترح عليه ونصحه بان يرجع ويطلب من الله تقية وقال ان بني ان بني اسرائيل كلفوا يعني بشيء وما قاموا به يعني معناه يريد انه يعني قد قد جرب فهو يريد وينصح نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الى ان يطلب التحكيم حتى لا يحصل لهذه الامة من العجز عن ما كلفت به يحصل منهم التقصير كما حصل من بني اسرائيل الذين كلفوا وما قاموا بما كلفوا به فالحديث يفيد ان من اسباب عذاب القبر مثل هذا العمل الذي فيه الاعتراض على الاحكام الشرعية والنهي عن التنفيذ لما جاء به الشرع لان ذلك نهاهم ان ينفذوا ما جاء في شرعهم قال ابو داوود قال منصور عن ابي وائل عن ابي موسى في هذا الحديث قال جلد احدهم. والحديث جاء ايضا من طريق ابي موسى وفيه قصة يعني يعني ما حصل لبني اسرائيل من الاثار التي حملوا اياها وما فيه المشقة عليهم والله تعالى خفف عنا ولن يكلفنا ما كلفوا به وكان فيما جاء في حديث ابي موسى جلد احدهم يعني اذا اصابت النجاسة جلد احدهم قطعه وفسر الجلد يعني بالجلد الذي يلبس وان وكان مما يلبس الجلود وان المقصود به الجلد الذي هو لباس يلبس وفسر بانه على ظاهره وان ان النجاسة اذا اصابت جلد الانسان فانه يقطع او يزيل يعني هذه التي وقع عليها النجاسة من جلده يعني ففسر بهذا وفسر بهذا ويكون هذا مما كلفوا به مما هو شاق عليهم مما حملوا به ولهذا كما قال الله عز وجل في اخر سورة البقرة اصرا كما حملته على الذين من قبلنا فان هذا يكون من الاثار التي كلفوا بها والتي خصصها الله عز وجل عن هذه الامة رحمة آآ رحمة بها ايوه فقال عاصم؟ نعم عن ابي وائل عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال جسد احدهم ثم ذكر طريقا اخر لحديث ابي موسى غير الطريق السابق وفيه بدل جلد احدهم جسد احدهم جسد احدهم ولكن جاء عند غير ابي داوود ثياب احدهم يعني من هذا الطريق غياب احدهم والشيخ الالباني في جعل هذه الرواية التي فيها ذكر الجسد يعني انها ضعيفة آآ كما ذكرت فجاء في بعض في بعض الاحاديث عند غير ابي داوود من هذه الطريق ثياب احدهم ثياب احدهم بدل جسد احدهم ويحتمل ان يكون مقصود الجسد مثل ما قيل في الجلد يعني معناه لا ان المقصود به يعني يقال فيما قيل في الجلد وان وان المقصود هو آآ