يعني ذكر حاله على المتن الذي قبله وفيه انه قال عن بعض ال سعد وقد مر في الروايات السابقة انه عامر بن سعد يعني ذلك الذي حدث به هو عامر بن سعد قال الامام النسائي رحمه الله تعالى هل اوصى النبي صلى الله عليه واله وسلم قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا ما لك بن مغول قال حدثنا طلحة قال سألت ابن ابي اوفى رضي الله عنه اوصى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا قلت كيف كتب على المسلمين الوصية؟ قال اوصى بكتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول نسائي رحمه الله هل اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الاستفهام في هذه الترجمة يحتمل ان يكون المراد به الوصية بالمال والوصية بالخلافة والوصية التي هي الحث على كتاب الله عز وجل وما جاء به رسوله الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اما بالنسبة للمال فالنبي صلى الله عليه وسلم وما خلف مالا يقول شيء منه وصية وشيء منه ميراث كما هو الحال في شأن امته صلى الله عليه وسلم وقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام انه قال ان معاشر الانبياء لا نور ما تركناه صدقة وهم لا يورث عنهم المال صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم وانما يورث عنهم العلم النافع الذي من اخذ به اهتدى وسار الى الله عز وجل على بصيرة وقد جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في بعض الاحاديث ومنها ما سيأتي ومنها ومنها ما مر ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا وجاء عنه عليه الصلاة والسلام انه قال وان العلماء ورثة الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فمن اخذ به اخذ بحظ واسع فهم لا يعرف عنهم المال وما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من بعده فهو صدقة في سبيل الله عز وجل ما تركه من بعده عليه الصلاة والسلام فهو صدقة كما قال عليه الصلاة والسلام ان معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة وهم لا يرث عنهم المال عليهم الصلاة والسلام اما الوصية بالخلافة فلم يحصل وصية مكتوبة او بلفظ صريح يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم الخليفة بعدي فلان ما جاء عنه ذلك عليه الصلاة والسلام وانما جاء عنه نصوص فيها اشارة قوية ودلالات واضحة على ان ابا بكر رضي الله عنه هو الخليفة من بعده ومنها قوله عليه الصلاة والسلام في حديث جندب ابن عبد الله البجلي قبل ان يموت بخمس ليال قال عليه الصلاة والسلام آآ اني ابرأ الى الله ان يكون لي منكم خليل فان الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا. ولو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا الا وان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحي المساجد الا فلا تتخذوا قبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك رواه مسلم في صحيحه والجملة الاولى منه دالة على ان ابا بكر رضي الله عنه هو الاولى بالامر من بعده عليه الصلاة والسلام لانه قال ذلك قبل ان يموت بخمس قال ولو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا قال ذلك في مرض موته وقبل وفاته بخمس ليال صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكذلك امره عليه الصلاة والسلام ابا بكر ان يصلي بالناس في مرض موته وقد رجع في ذلك مرارا وفي كل مرة يقول مروا ابا بكر فليصلي بالناس قالوا وهذا فيه اشارة الى انه لاحق بالامر من بعده صلى الله عليه وسلم ولهذا قال له عمر رضي الله عنه يوم السقيفة رضيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لامر ديننا افلا نرتظيك لامر دنياك وجاء عنه عليه الصلاة والسلام آآ ومن الالفاظ التي جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي قوية الاشارة وواضحة الدلالة على اولويته واحقيته رضي الله عنه من بعده من بعد النبي صلى الله عليه وسلم قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة ادعي لي اباك واخاك لاكتب كتابا لابي بكر فاني اخشى ان يتمنى متمني او يقول قائل ثم قال عليه الصلاة والسلام يأبى الله والمسلمون الا ابا بكر وترك الكتابة يعني انه ما في حاجة للكتابة لان المسلمين سيجتمعون باختيارهم وارادتهم وطوعهم على ابي بكر سيجتمعون عليه وسيختارونه. اذا ما في حاجة للكتابة فقد اخبر عن امر مغيب وعن امر المستقبل هو من دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام انه قال يأبى الله والمسلمون الا ابا بكر يأبى الله الا ابا بكر ويأبى المسلمون الا ابا بكر وقد كان ما اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام فقد ابى الله والمسلمون الا ابا بكر. واختاروا ابا بكر خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن ابي بكر وعن الصحابة اجمعين ولم يوصي لعلي رضي الله تعالى عنه وارضاه بالخلافة كما تزعمه الرافضة ولو كان عند علي ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم او اوصى بالخلافة لاحد لعلي او لغيره لبادر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى تنفيذ هذه الوصية ولو كان عند علي رضي الله عنه شيء يدل على انه لاحق بالامر من باب النبي صلى الله عليه وسلم لاظهر ذلك واعلن ذلك ولم يخفي ذلك وهو القوي الشجاع رضي الله تعالى عنه وارضاه فلو كان عنده شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الامر لما توقف ولو كان هناك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان كان لكان الصحابة رضي الله عنهم يوم السقيفة يقول بعضهم لبعض كلامك اجتماعكم هذا لا حاجة اليه وتداولكم في امر الخلافة لا حاجة اليه لان النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا ما في احد قال هذا الكلام ولا احد اشار الى هذا الكلام وانما اه اه اه اتفقوا على ان يجعلوا ابا بكر رضي الله عنه خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحقق بذلك ما اخبر به النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من قوله والله والمسلمون الا ابا بكر وعلى هذا فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يرسل علي بالخلافة وما اوصى لابي بكر بالخلافة بالنص بان يقول ابو بكر هو الخليفة من بعدي ولكنه قال مقالة واضحة الدلالة على ذلك حيث قال يأبى الله والمسلمون الا باقي يعني ان المسلمين سيتفقون عليه باختيارهم وارادتهم ورغبتهم في توليته رضي الله تعالى عنه وارضاه وعلى هذا فالنبي صلى الله عليه وسلم ما اوصى بالخلافة نصا صريحا لاحد لا مكتوب ولا غير مكتوب اما بالنسبة للوصية بكتاب الله عز وجل فقد اوصى وقد اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب الله هو كتاب الله عز وجل اما ان يراد به كتاب الله الذي هو القرآن وتكون السنة داخلة في قوله سبحانه وتعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. فالوصية بكتاب الله هي وصية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان من كتاب الله عز وجل قول الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ولهذا عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه لما آآ ذكر النامصة الحالقة وما اليه وما ذكر معها قال ما لي لالعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موجود في كتاب الله وهو موجود في كتاب الله وهناك امرأة من الصحابيات رضي الله تعالى عنها جاءت الى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقالت يا ابا عبد الرحمن انك قلت هذه الكلمة وانني قرأت المصحف من اوله الى اخره فما وجدت فيه الوصية بالنامصة والمتنمصة وقال ان كنت قرأتيه فقد وجدتيه وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عن الرزاق وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا اذا كل المناهج التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم داخلة تحت قوله وما وما نهاكم عنه فانتهوا فوصيته بكتاب الله اما ان يكون المقصود بها الكتاب القرآن وتكون السنة داخلة فيه كما في هذه الاية الكريمة وكما جاء توضيح ذلك وبيانه عن عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه واما ان يكون المراد به دين الله عز عز وجل الذي هو كتاب وسنة الذي هو الكتاب والسنة كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقد سبق ان عرفنا ان الوصية تطلق في الشرع اطلاقين يطلق في عهد خاص مضافا الى معبد الموت وقد يصحبها التبرع بالمال وتطلق ايضا على الزجر عن فعل المنهيات والحث على فعل المأمورات فهذا يقال له وصية بالشرع ومنه هذا الذي جاء في حديث عبد الله بن ابي اوصى بكتاب الله يعني حث على كتاب الله ورغب في العمل بكتاب الله وحث على آآ الاخذ بكتاب الله الذي هو كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فالنبي صلى الله عليه وسلم ما اوصى لاحد بالخلافة نصا صريحا وجاء عنه دلالات واضحة واشارات قوية على اولوية ابي بكر رضي الله عنه بالخلافة وكذلك ايضا جاء عنه ما يدل على ان ما يخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم هو صدقة حيث قال ان معاشر الانبياء لنورث ما تركناه صدقة والنبي صلى الله عليه وسلم ما ترك درهما ولا دينارا ولا بعيرا ولا شاة يعني ما جمع المال وخلف المال ولكنه خلف اه كما مر يعني اه ارضا جعلها في سبيل الله وبغلته واذرعه واعتده صلى الله عليه وسلم وهي في سبيل الله وداخلة تحت قوله ان معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة فرسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كغيره من امته الذين اذا ماتوا ورثهم اقرباؤهم على وفق ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لانهم ما جاءوا بجمع المال وانما جاءوا بالحق والهدى الذي هو مبذول لكل من وفقه الله عز وجل هو امام كل من يريد ان يأخذ من هذا الميراث. ميراث النبوة وهو العلم النافع. ان وان الانبياء لن يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فمن اخذ به اخذ به حظ واسع. هكذا قال رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقد روى للنسائي حديث عبد الله بن ابي يوفى رضي الله تعالى عنه انها طلحة بن مفرق قال له هل اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال لا ما اوصى يعني ما اوصى بالخلافة لاحد ولا اوصى بمال لاحد وقال له كيف كتب الوصية؟ قال اوصى بكتاب الله اوصى بكتاب الله هذا هو الذي اوصى به رسول الله عليه الصلاة والسلام وجاء عنه في مرض موته وصايا خاصة منها ما جاء عن علي رضي الله تعالى عنه وارضاه انه قال آآ من اخر ما قاله او ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم الصلاة على الصلاة يعني حث على الصلاة وكذلك ملك اليمين الاحسان اليه قال علي رضي الله عنه وهؤلاء الكلمات هن اخر شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم معنى هذا ان عليا ما سمع صوت رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد ان سمعه يقول الصلاة الصلاة وما ملكت عبادكم فاوصى بوصايا خاصة مثل هذه الوصية التي جاءت عن علي رضي الله تعالى عنه وارضاه واوصى بوصية عامة وهي كتاب الله عز وجل الذي هو الكتاب والسنة نعم ولا اخبرنا اسماعيل ابن مسعود. اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ابو مسعود البصري ثقة اخرج حديثه النسائي وحده خالد ابن الحارث عن خالد ابن الحارث البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب ستة. عن مالك ابن مغول عن مالك ابن ابن مغول وهو ثقة اخرج له عن طلحة بن مصرف وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عبدالله ابن ابي اوفى رضي الله تعالى عنه وهو وقد اخرج حديثه اصحاب اكتب الستة قال اخبرنا محمد ابن رافع قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا مفضل عن الاعمى نعم وانبانا محمد ابن العلا واحمد بن حرب قالا حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن مسرور عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما ترك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا ولا اوصى بشيء ثم اورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ اعطى ان عائشة رضي الله عنها قالت ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا يعني ما ترك المال وراءه لا الدراهم ولا الدنانير ولا الابل والغنم ولا الابل والغنم ولا اوصى بشيء يعني ما اوصى لاحد بشيء بعده بان فلان يعطى كذا وفلان يعطى كذا وانما اوصى وصايا عامة وهي قوله صلى الله عليه وسلم ما تركناه صدقة. ما تركناه صدقة وكذلك وارضا تركها صدقة هذا يدلنا على ان النبي صلى الله عليه وسلم ما اوصى بوصية مالية ولا اوصى بالخلافة ايضا لكن قوله ولا اوصى بشيء مع ذكر الدراهم والدنانير والابل والغنم يعني يشعر بان المقصود انه ما اوصى لاحد صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولكنه اوصى بكتاب الله الذي هو الميراث ميراث النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو مبذول لكل احد. لكل من وفقه الله عز وجل امامه هذا الميراث نعم على اخواننا محمد ابن غالب. اخبارنا محمد ابن رافع وهو النيل الثابوري القشيري ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة ان يحيا ابن ادم عن يحيى ابن ادم وهو ثقة اخرجه قال اكتب ستة عن مفظل عن مفظل ابن مهلهل وهو ثقة اخرج حديثه مسلم مسلم والنسائي وابن ماجة عن الاعمش عن الاعمش وهو سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة قال وانبأنا محمد بن العلا ثم قال النسائي وان دعنا محمد بن العلا يعني هذا اسناد جديد يبدأ من النسائي بعد ان وصل الاسناد الى الاعمش اتى باسناد اخر وقال انبأنا محمد ابن ابن العلاء وهو ابو كريب محمد ابن علاء ابو كريب مشهور بكنيته ابو كريب ووثقها اخرجه اصحاب الكتب الستة واحمد بن حرب واحمد بن حرب الموصلي وهو صدوق اخرج حديثه النسائي وحده عن ابي معاوية عن ابي معاوية هو محمد ابن خادم محمد ابن خادم الضرير الخوف ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الاعمش عن شقيق عن الاعمش عن شقيق والاعمش هذا هو ملتقى آآ هو اخر الاسناد هذا الاسناد وهو اخر الاسناد الاول. والالتقاء عند شقيق وشقيق هو بن سلمة الكوفي كنيته ابو وائل مشهور بكليته ومشهور باسمه يأتي كثيرا بكنية ابو وائل ويأتي باسمه كما هنا شقيق وهو ابن سلمة الكوفي ثقة مخضرم اخرج له اصحابه المسرور عن مسروق وهو ثقة اخرجه اصحاب من عائشة عن ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي من اوعية السنة وحفظة الحديث. لا سيما ما يتعلق بالامور التي تقع بين الرجل واهل بيته وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وجابر ابن عبد الله الانصاري وانس ابن مالك وام المؤمنين عائشة ستة رجال وامرأة واحدة هؤلاء هم الذين عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اخبرني محمد ابن رافع قال حدثنا مصعب قال حدثنا داوود عن الاعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما ترك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم درهما ولا دينارا ولا شاة ولا بعيرا وما اوصى ثم اورد النسائي حديث عائشة من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم قال اخبرني محمد ابن رافع عن مصعب محمد ابن رافع مر ذكره مصعب ابن مقدام وهو صدوق صديق له اوهامه صدوق له اوهام اخرج حديثه والترمذي والنسائي وابن ماجة. اخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه عن داوود عن داوود بن نصير عطائي وثقة. اخرج حديثه البخاري و الامام النسائي نفس هاي واحدة؟ نعم. اخرجه حديث النسائي وحده هل الاعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة؟ وقد مر ذكر هؤلاء الاربعة قال اخبرنا جعفر بن محمد بن الهدي واحمد بن يوسف قال حدثنا عاصي بن يوسف قال حدثنا حسن بن عياش عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما ترك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم درهما ولا دينارا ولا شاة ولا بعيرا ولا اوصى. لم يذكر دينارا ولا درهما ثم ورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها من طريق اخرى وهو من شيخين من شيوخه آآ وهو مثل ما تقدم الا ان احد الشيخين ما ذكر الدينار والدرهم وانما قال ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم شاة ولا بعيرا ولا اوصى ما ترك شاة ولا بعيرا ولا اوصا وما ذكر دينارا ولا درهما وانما الذي ذكر الدينار والدرهم هو الشيخ الثاني وهو احمد؟ احمد ابن يوسف. احمد ابن يوسف. هذا هو الذي ذكره بكامله والنسائي اورده على لفظ الشيخ الثاني واشار الى ان الشيخ الاول الذي هو جعفر آآ ليس عنده دينارا ولا درهما اسناد قال اخبرنا جعفر بن محمد بن الهدي. اخبرنا جعفر بن محمد بن الهذيل وهو صدوق ثقة وهو ثقة اخرجه النسائي وحده واحمد بن يوسف واحمد بن يوسف وهو ثقة وابو داوود والنسائي وابن ماجة. وهو ثقة اخرجه حديث مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن عاصي بن يوسف. عن عاصم ابن يوسف وهو؟ اخرج له البخاري والترمذي والنسائي وهو ثقة عاصم ليوسف ثقة اخرجه البخاري والترمذي والنسائي عن عن حسن ابن عياش عن حسن ابن عياش وهو خلول اخرجه مسلم والترمذي والنسائي وهو صدوق اخرج حديث مسلم والترمذي والنسائي عن الاعمش عن ابراهيم عن لعنة وقد مر ذكره عن إبراهيم بن يزيد بن قيس النخائي الكوفي ثقة فقيه. اخرج حديث ستة عن الازمة. عن الاسود اه وهو خاله الاسود ابن يزيد ابن قيس النخعي الكوفي وهو ثقة اخرج حديث ستة. عن عائشة عن عائشة وقد مر ذكرها قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا ازهر قال انبانا ابن عون عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت يقولون ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اوصى الى علي رضي الله عنه لقد دعا بالصف ليبول فيها من خنثت نفسه وما اشعر فالى من اوصى مرض سعد رضي الله عنه فدخل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله اوصي بمالي كله قال لا وساق الحديث المولد النسائي حديث ابن ابي وقاص من طريق اخرى ثم ورد النسائي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها وهو ان انها قالت يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى لعلي ثم قالت لقد دعا تقطع بالطشد ليبول فيه يعني في مرضه رسالة سطر الحركة والانتقال ليبول فيه ثم انخنث فانخنثت نفسه وما اشعر ثم انخلفت نفسه وما اشعر يعني يعني مال وسقط يعني يعني حصل له الموت وما وما تشعر وما تشعر يعني مثلا اه بذلك يعني حتى رأته يعني حتى رأت موته بهذه الطريقة التي يكون يعني ما لا اه وقع وآآ انخنثت نفسه ثم فالى من اوصى فالى من اوصى يعني تقول انها ملازمة للنبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وكان مات وهو في حجرها كما جاء في باب الحديث على حاقنته وذاقنته وتعرف ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في احواله تلك ولم يحصل منه شيء يعني على ما قالوه او على ما نسب الى انه اوصى لعلي رضي الله تعالى عنه وارضاه وانما وصيته كما جاء عنها انه اراد ان يوصي بابيها ولكنه ترك لان المسلمين سيجتمعون على ابي بكر كما تقدم الحديث في ذلك كما اشرت الى الحديث في ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام نعم قال اخبرنا عمرو بن علي. عمرو بن علي الفلاج ثقة اخرجه اصحابه في بل هو شيخ ستة. عن ازهر عن ازهر ابن سعد ابن سلمان ازهر بن سعد السمان وهو ثقة. نعم. اخرج له كتب الله ابن ماجة. ورزقه اخرجه اصحاب الكتب الستة الى ابن ماجة. عن ابن عون. عن ابن عون عبد الله ابن ووثقها اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة. وقد مر ذكر هؤلاء الثلاثة. قال اخبرني احمد بن سليمان. قال حدثنا قال حدثنا حماد بن زيد عن ابن عون عن إبراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت توفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وليس عنده احد غيري. قالت ودعا بالطقط ثم ورد النسائي حديث عائشة من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم يعني قوله هنا هناك آآ انه بدعة بالطشد ليبول فيه غسل يا ابول فيه وانها انخنفت نفسه يعني انه مات وهنا قالت توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وما عنده احد غيري يعني ما ما قال النبي صلى الله عليه وسلم شيء في اواخر ايامه وفي اواخر لحظاته وهي من اعلم الناس به بل اعلم الناس به لانها هي الملازمة له عليه الصلاة والسلام وقد خرجت روحه صلى الله عليه وسلم وخرجت نفسه وهو مسند آآ ظهره اليها او رأسه الى اليها او على صدرها صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ورضي الله تعالى عنها وارواها بمعنى هذا انه ما حصل منه وصية لاحد لا بالخلافة ولا بغير الخلافة قال اخواني احمد بن سليمان احمد بن سليمان الرهاوي فقه اخرجه النسائي وحده عن عالم عن عار وهو محمد ابن فضل ابو النعمان ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بلقبه عار ويأتي ذكره باسمه وبلقبه وعار هنا لقب واسمه محمد ابن الفضل محمد ابن فظل وكنيته ابو النعمان يأتي بكنيته ويأتي باسمه ويأتي بلقبه الحماد ابن زيد عن حماد ابن زيد ابن درهم وهو فقه اخرجه اصحاب كذب ستة عن ابن عون عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة. وقد مر ذكر هؤلاء الاربعة قال باب الوصية بالسنن قال اخبرني عن ربع عمرو ابن عثمان ابن سعيد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عامر ابن سعد عن ابيه رضي الله عنه انه قال مرضت مرضا اشفيت منه فاتاني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يعودني فقلت يا رسول الله ان لي مالا كثيرا وليس يرثني الا ابنتي افاتصدق بثلثي مالي؟ قال لا. قلت فالشطر؟ قال لا. قلت فالثلث؟ قال الثلث والثلث كثير انك ان تترك ورثتك اغنياء خير لهم من ان تتركهم عالة يتكففون الناس ثم ورد النسائي هذا الترجمة وهي وصية بالثلث يعني ان من اراد ان يوصي يعني بشيء من ماله فليوصي بحدود الثلث الثلث اقل والباقي يكون للورثة والباقي بعد الثلث او بعد الذي يصاب به دون الثلث يكون للورثة واذا اوصي بشيء ازيد من الثلث فهذا يتوقف على اجازة الورثة ان اجاز الورثة الوصية فهم فلهم فتنفذ لان الحق لهم فاذا اجازوا فالحق لا يعدوهم واذا لم يجيزه فلا تكون الوفية الا بالثلث وما دونه الا بالثلث وما دونه وما زاد على الثلث فيحتاج الى اجازة الورثة ان اجازوه الا فلا تثبت الوصية. ولا تنفذ الوصية فيما زاد عن الثلث اورد النسائي حديث عن ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه مرض من مكة وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده جاءه النبي عليه الصلاة والسلام يعوده لهذا دليل على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام من عيادته لاصحابه عليه الصلاة والسلام فكان يعودهم وكان يأتي الى المريض ويدعوا له ويؤنسه وهذا من اخلاقه الكريمة واخلاقه العظيمة عليه الصلاة والسلام فهو عالي المنزلة ورفيع المنزلة ويأتي الى اصحابه يزورهم في مرضهم ويدعوا لهم عليه الصلاة والسلام فجاء فقال له سعد انا لي مالك فيه. عنده مال كثير قال ولا يرثني الا ابنه والمقصود من ذلك يعني لا يرثه من اصحاب الفروض ولا يعني انه ليس له احد يرثه من العصبات لان له اقارب له اقارب ولكن المقصود من قول لا يرث لي يعني من اصحاب الفروض او من الذين يخشى عليهم يعني اه الظياع يعني مثل النساء يعني آآ يعني من نسله ومن صلبه يعني لا يرثه الا ابنا وقد عاش وولد له ولكن كان كان رظي الله عنه له اقارب ده هو اقارب من عشيرته ومن قبيلته يعني يرثونه بالتعقيد ولكن المقصود بقوله في ذلك الوقت يعني آآ ان الذي يرثه ممن يعني اه يخشى عليه او من اصحاب الكروب هذا هو الذي يريده وليس المقصود انه لا وارث له اصلا يعني الا هذه البنت يعني بل المقصود هو الوارث من من اصحاب الفروض او ما يخشى عليه. اما العصبات والاقارب الذين يأخذون ما ابقت الفروض فهم موجودون موجود لسعد رضي الله تعالى عنه وارضاه فقال اتصدق بثلثي مالي قال لا يعني كونه يوصي بوصية بعد الموت قال لا قال فالشطر اي النصف؟ قال لا قال الثلث؟ قال الثلث والثلث الكبير الثلث يعني اوصي بالثلث او تصدق بالثلث والثلث كثير قد جاء عن ابن عباس كما سيأتي لو ان الناس غضوا من الثلث الى الربع لان النبي صلى الله عليه وسلم قال الثلث والثلث كثير لو ان الناس غضوا من الثلث الى الربع لان النبي عليه الصلاة والسلام قال الثلث والثلث كثير. اخذه من قوله والثلث كثير. يعني كونه ينقص عنه لكن هذا هو الحد الاعلى الذي ليس له ان يوصي الا به وما زاد عن ذلك كما قلت يحتاج الى اجازة الورثة ان اجازوه والا فهو حقهم يكون لهم ثم قال عليه الصلاة والسلام انك ان تذر اغنياء انك ان تذر يعني يعني تركك لورثتك الاغنياء خير من ان ان تتركهم عالة يتكفهون الناس وهنا قال ورث فهذا يدل على ان له غير هذه البنت من الاقارب الذين هم من العصبة قال انك انت ذروتك اغنياء اي تركك ورثتك اغنياء خير من ان تتركهم عالة اي فقراء يتكففون يعني يمدون اكفهم للناس ليضعوا في ايديهم شيئا يمدون اكفهم يتكففون يمدون اكفهم وايديهم للناس ليضعوا فيها شيئا من المال فهم يعني يكونوا سائرين وغيرهم يكون معطي والنبي صلى الله عليه وسلم قال يدعو لي خير من سفلى واليد العليا هي المعطية واليد السفلى هي الاخذة او السائلة الترجمة هي الوصية بالثلث وهذا هو الذي دل عليه حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وانها هي الحد الاعلى واذا نقص عن الثلث فلا بأس بل ان ابن عباس قال لو ان الناس غضوا من الثلث الى الربع لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلث وثلث كثير نعم قال اخبرني عمرو ابن عثمان ابن سعيد. اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي وهو صدوق. اخرجه حديثه ابو داوود. والنسائي وابن ماجة عن سفيان عن سفيان بن عيينة سفيان ابن عيينة ثقة اخرج له حرف الفتن عن الزهري عن الزهري وهو محمد المسلم من عبيد الله ابن شهاب الزهري ثقة فقيه اخرجه اصحاب الكتب الستة والعامر ابن سعد عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن عمرو ابن سعد ابن ابي وقاص ووثقها اخرج الى اصحابه اكتبوا ستة عن ابي عن ابيه سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه احد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا عمرو ابن منصور واحمد بن سليمان واللفظ لاحمد قالا حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن سعد ابن ابراهيم عن عامر ابن سعد عن سعد رضي الله عنه انه قال جاءني النبي صلى الله عليه واله وسلم يعودني وانا بمكة قلت يا رسول الله اوصي بمالي كله قال لا قلت فالشطر؟ قال لا. قلت فالثلث قلت فالثلث؟ قال الثلث والثلث كثير. انك ان تدع ورثتك اغنياء خير من ان تدعهم عالة يتكففون الناس يتكففون في ايديهم حديث عن ابن ابي وقاص من طريق اخرى وفيه انه قال نتصدق بالمال كله ومعنى هذا انه قال اولا المال كله. ثم نزل للثلثين ثم نزل النصف ثم نزل الى الثلث والنبي صلى الله عليه وسلم عندما وصل الثلث قال الثلث والثلث كثير الثلث والثلث كثير هو مثل الذي قبله الا ان فيه ذكر تصدق المال كله والذي قبله فيه ثلثين آآ الجمع بينها ان يكون قال هذا وهذا قال هذا وهذا وحصل اختصار في بعض الروايات فيكون قال الاول المال كله ثم قال الثلثين ثم قال النصف ثم قال الثلث وعند ذلك وقف وقال له نسام الثلثة الكثير. نعم قال افضلنا عمرو بن منصور. اخبرنا عمرو بن منصور النسائي فقه اخرجه حديث النسائي وحده. واحمد بن سليمان. احمد بن سليمان الرهاوي مر ذكره. عن ابي نعيم. عن ابي نعيم الفضل فندقين الكوفي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة وقد جاء عنه وقد قيل عنه انه كان يتشيع وقد اه جاء عنه كلمة عظيمة انه قال ما كتبت علي الحفظة انني سببت معاوية ما كتبت علي الحفظة انني سببت معاوية وهذا يدل على سلامته من هذه البدعة لان معاوية رضي الله عنه سبه كبه عندهم عند الشيعة قدر مشترك حتى الزيدية الذين هم اهون الشيعة واخصهم لا يتورعون عن شتم معاوية وسب معاوية لا يتورعون عنه بل يسبونه ويشتمونه وهو قدر مشترك بينهم ومع ذلك يقول او يذكر عنه او ينقل عنه انه قال ما كتبت علي الحفظة انني سببت معاوية عن سفيان عن سفيان عن سفيان الثوري سفيان ابن سعيد ابن مسروق الثوري ثقة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن سعد ابن ابراهيم عن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرجه اصحاب كثير ستة. عن عامر ابن سعد عن ابيه. عن عامر ابن سعد عن ابيه وقد مر ذكرهما قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن سعد ابن ابراهيم عن عامر ابن سعد عن ابيه رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يعوده وهو بمكة وهو يكره ان يموت بالارض التي هاجر منها. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم رحم الله سعد بن عفراء او يرحم الله سعد بن عفراء ولم يكن له الا ابنة واحدة. قال يا رسول الله اوصي بمالي كله؟ قال لا. قلت النصف؟ قال لا. قلت فالثلث؟ قال الثلث والثلث كثير. انك ان تدع ورثتك اغنياء خير من ان تدعهم عالة يتكففون الناس ما في ايديهم ثم اورد النسائي حديث سعد ابن ابي وقاص من طريق اخرى وهو مثل الطريق السابقة الا ان فيها زيادة اه اه كان يكره ان يموت من مكة وهي ايضا موجودة في الطريق السابقة وذلك انهم كانوا يكرهون ان يموتوا في المكان الذي هاجروا منه وهو مكة فهم يريدون ان يموتوا بمهاجرهم ولا يموت في المكان الذي هاجروا منه والنبي صلى الله عليه وسلم قال يرحم الله سعد ابن عفراء وهو احد الصحابة الذين ماتوا بمكة وقد كان هاجر منها وقد كان هاجر منها بقية الحديث هو مثل الحديث الذي قبله او مثل الرواية التي اللي قبله يا شيخ هل هناك حكمة يعني من الكراهية؟ اه لعل لا يريد ان يكون في ذلك المكان الذي تركه من اجل الله لانه ترك بلده هو الذي نشأ فيه اه يريد نصرة هذا الدين وهو يريد ان يموت في مهاجره ولا يريد ان يكون في المكان الذي هاجر منه فشيء تركه لله ومن اجل الله لا يريد ولا يحب ان يكون آآ يكون موته فيه. قال اخبرنا عمرو بن علي عن عبد الرحمن عمرو بن علي الفلاس ان مر ذكره عن عبد الرحمن وابن مهدي البصري ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن سفيان عن سعد ابن ابراهيم عن عامر ابن سعد عن ابيه. وقد مر ذكر هؤلاء الاربعة. قال اخبرنا احمد بن سليمان. من هو الثوري هو الثوري وقد مر ذكر هؤلاء الاربعة. نعم قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا مزعر عن سعد بن ابراهيم قال حدثني بعض ال سعد قال والاسناد قال اخبرنا احمد بن سليمان عن ابي نعيم عن مشعر. احمد ابن سليمان عن ابي نعيم وقد مر ذكرهما عن مشعر بن كدام. ووثقها اخرجه اصحاب ستة عن سعد ابن ابراهيم عن بعض ال سعد عن زاد. عن سعد ابن ابراهيم عن بعض ال سعد وهو وهو سعد ابن وهو عمرو بن سعد نعم وقد مر ذكره قال اخبرنا العباس ابن عبد العظيم العنبري قال حدثنا عبد الكبير ابن عبد المجيد قال حدثنا بكير بن مزمار قال سمعت عامر بن سعد عن ابيه رضي الله عنه انه انه اشتكى بمكة فجاءه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلما رآه سعد بكى وقال يا رسول الله اموت بالارض التي هاجرت التي ان هاجرت منها او هاجرت يرجو في الارض التي هاجرت منها قال لا ان شاء الله. وقال يا رسول الله اوصي بمالي كله في سبيل الله؟ قال لا. قال يعني في ثلثيه؟ قال لا. قال فنصفه؟ قال لا. قال فثلثه؟ قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. الثلث ثلث كثير انك ان تترك انك ان تترك بنيك اغنياء خير من ان تتركهم عالة يتكففون الناس ثم ورد النسائي حديث علي ابن ابي وقاص ومنطقة اخرى وهو مثل ما تقدم في اوله انه اشتكى من مكة فجاءه النبي وسلم فلما رآه سعد بكى فقال يا رسول الله اموت بالارض التي هاجرت منها؟ قال لا ان شاء الله. هذا هو مثل الذي قبله وقوله لا ان شاء الله يعني معناه انه يموت في مكان اخر وقد كان كذلك فانه لمكة وقد عاش وتولى الجيوش التي آآ حصل فيها الفرس والقادسية كانت على يديه رضي الله تعالى عنه وارضاه وعمر وعاش وفتح الله على يديه الفتوح ولم يمت في الارض التي هاجر منها وقد حصل آآ وتحقق ما اشار اليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله لا ان شاء الله نعم قال افضلني العباس بن عبدالعظيم العنبري. العباس بن عبدالعظيم العنبري وهو فقه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن عبد الكبير ابن عبدالمجيد. عن ابي الكبير ابن عبد المجيد وهو ابو بكر الحنفي. ووثقه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن بكير بن مسمار عن بكير بن مسمار وهو؟ اخرج له مسلم والترمذي والنسائي وهو صدوق اخرج حديثه مسلم والترمذي والنسائي عن عامر ابن سعد عن ابيه عن عمرو بن سعد عن ابيه وقد مر ذكرهما قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال انبأنا جرير عن عطاء ابن الزائد عن ابي عبد الرحمن عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه قال عادني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في مرضي فقال اوصيت قلت نعم. قال بكم؟ قلت بمالي كله في سبيل الله. قال فما تركت لولدك؟ قلت هم اغنياء قال اوصي بالعشر فما زال يقول واقول حتى قال اوصي بالثلث والثلث كثير او كبير المولد النسائي حديث عن ابن ابي وقاص رضي الله عنه هو يختلف عن الاحاديث السابقة عن عن حديثه السابق من طرق متعددة لان حديثنا السابق يعني يفيد بانه آآ يريد ان يوصي ويستشير الرسول صلى الله عليه وسلم بان يوصي بالمال كله ثم يعني يتنازل يعني يتنزل حتى وصل الى الثلث يعني التدرج تدرج تنازلي حيث بدأ بانه يريد ان يتصدق بالمال فما الحلة ثم الى الثلثين ثم الى النصف ثم الى الثلث ثم قال الثلث والثلث كثير وهذا يخالف ذاك تماما لانه جاء وسأله هل اوصيت ان اوصيت الرسول سأله هل اوصيت وقال نعم قال بكم؟ قال بالعشر فماذا؟ فالرسول قال لا. اول شيء قلت بمالي كله ايوه اول شيء قال نعم قال نعم قال بماله كله ثم قال اوصي بالعشر. قال قال فما تركت لولدك؟ قال قال فما تركت لولده؟ قال هم اغنياء قال هم اغنياء يعني ليسوا بحاجة الى شيء ايوه قال اوصي بالعشر. ثم قال له اوصي بالعشر فبدأ يعني اه مقدار قليل ثم ما زال يقول يقول واقول حتى وصل الى الثلث. يعني معناه تدرج تصاعدي يعني بدأ بالعشر وهو يطلب منه الزيادة حتى وصل الى الثلث وهذا يخالف ما تقدم وخالف ما تقدم من ان التنازل انه كان اه تنازليا وليس تصاعديا وليس تصاعديا بدلا من عشر وصعود حتى حتى الثلث بل بدءا بالمال كله ثم ثلثيه ثم نصفه ثم ثلثه وعند ذلك قال النبي والحديث في اسناده عطاء بن حائب وقد اختلط ومعلوم ان المختلط ما سمع منه قبل الاختلاط هذا هو المعتبر وما سمع منه بعد الاختلاط هذا لا يعتد به وقد روى الحديث عنه هذا الحديث رواه عنه جرير ابن عبد الحميد البصري وقد وهو ليس من الذي سمع من الذين سمعوا منه قبل الاطلاع وعلى فهو ضعيف ومع ذلك فهو مخالف للاحاديث الصحيحة الثابتة في الصحيحين وفي غيرهما من انه آآ اولا المال كله ثم الثلثين ثم ثلث ثم النصف ثم ثلث قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. اه ابن راهوية من مخلد الحنظلي آآ ثقة آآ فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة لابن ماجه عن جرير عن جرير ابن عبد الحميد الظبي البصري ثقة اخرجه اصحابه اكتب الستة العطاء عن عطاء ابن ثائب المكي وهو صدوق اختلط وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم في البخاري البخاري واصحاب السنن الاربعة. عن ابي عبد الرحمن عن ابي عبد الرحمن عن ابي عبد الرحمن وعبدالله بن حبيب وهو ثقة اخرج له اصحابه اكتبوا ستة سعد عن سعد وقد مر ذكره قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا وكيع قال حدثنا هشام ابن عروة عن ابيه عن سعد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم عاده في مرضه فقال يا رسول الله اوصي بمالي كله؟ قال لا. قال فالشهر؟ قال لا قال في الثلث؟ قال الثلث والثلث كثير او كبير ثم ورد النسائي الحديث ليس من الوقار آآ من طريق اخرى وهو مثل الطرق المتقدمة التي فيها الوصية بالمال ثم النصف ثم الثلث والنبي صلى الله عليه وسلم قال له وثلث الثلث كثير والاسناد قال اسحاق ابن ابراهيم الوكيل اسحاق ابن ابراهيم مر ذكره وكيعه ابن جراح الرئاسي الكوفي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن هشام عروة عن هشام ابن عروة ابن الزبير هو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابيه. عن ابيه عروة ابن الزبير ابن العوام وهو ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين. وحديثه واخرجه اصحاب اكتب ستة عن سعد عن سعد رضي الله عنه وقد مر ذكره قال اخبرنا محمد ابن الوليد الفحام قال حدثنا محمد ابن ربيعة قال حدثنا هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اتى سعدا يعود فقال له سعد يا رسول الله اوصي بثلثي مالك قال لا قال فاوصي بالنصف؟ قال لا. قال فاوصي بالثلث؟ قال نعم الثلث والثلث كثير او كبير. انك ان تدع ورثتك اغنياء خير من ان تدعهم فقراء يتكفهون المولد النسائي حديث سعد من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم والاسناد؟ قال اخبرنا محمد بن الوليد الفحام. اخبرنا محمد بن الوليد الفحام وهو صدوق. نعم. اخرج الحسن النسائي وحده؟ نعم. صدوق اخرجه حديثه النسائي وحده. عن محمد محمد ابن ربيعة هو ثقة صدوق اخرجه البخاري بهذا المفرد واصحاب السنن. صدوق اخرج حديث البخاري فان المخرج واصحاب السنن الاربعة. عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة جاء من عروة عن ابيه عن عائشة وقد مر ذكرهم. قال يخبرنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا سفيان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لو غض الناس الى الربع لان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال الثلث والثلث كبير او كبير ثم اورد النسائي هذا الاثر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان النبي وهو انه قال لو ان الناس غضوا يعني نقصوا في الوصية من الثلث الربع لان النبي صلى الله عليه وسلم قال الثلث والثلث كثير وهو من اجل كلمة كثير يعني يقول لو ان الناس غضوا في وصيتهم من الثلث الى الربع آآ لكان اولى لان النبي صلى الله عليه وسلم وصف الثلث بانه كثير اجهاد قال اخبرنا قصيبة ابن سعيد. قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني ثقة الفت اه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن سفيان عن سفيان وابن عيينة وقد مر ذكره عن هشام ابن عروة عن ابيه عن ابن عباس عن هشام ابن عروة عن ابيه وقال مر ذكرهما عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد العبادلة الاربعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو ابن عبدالله ابن عباس وعبدالله ابن ابن الزبير وعبدالله ابن عمر وعبدالله بن عمرو وهو ايضا احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال يخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا حجاج بن المنهال قال حدثنا همام عن قتادة عن يونس ابن جبير عن محمد بن سعد عن ابيه سعد ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم جاءه وهو مريض فقال انه ليس لي ولد الا ابنة واحدة. فاوصي بمالي كله. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لا. قال فاوصي قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لا قال فاوصي بثلثه قال الثلث والثلث كثير. كما ورد النسائي حديث سعد ابن ابي وقاص وهو سعد ابن مالك لان ابوه ما لك وهو مشهور بابوه بكنيته. ولهذا قال سعد ابن ابي وقاص وهو سعد ابن مالك يعني ذكر باسم ابيه في هذه الرواية وفي الرواية السابقة ذكر بكنية ابيه المشهور بها هو سعد ابن ابي وقاص رضي الله تلعنه وارضاه وهو مثل ما تقدم قال اخبرنا محمد ابن المسمى محمد المثنى العنزي ابو موسى الملقب الزمن ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ من اصحاب الكتب الستة الحجاج بن المنهاج الحجاج بن المنهال وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب ستة عن همام عن همام ابن يحيى وهو فقه اخرجه اصحابه في ستة لكن ربما وهم. ثقة ربما وهم اخذوا اصحابك موسيقى. عن قتادة عن يونس ابن جبير. عن قتادة بنت عامر السدوسي البصري فقه اخرجه اصحابه الستة عن ابن جبير وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن محمد بن سعد عن محمد بن سعد بن ابي وقاص وهنا يرويه يعني ابنه محمد والروايته التي مرت عن طريق عامر ابن سعد وهو ثقة اخرج له من كتب الله ابو داوود اخرجه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابا داود اخرج له في المراسيع لم يخرج له في السنن بل اخرج له في عن ابيه سعد عن ابيه سعد رضي الله عنه وقد مر ذكره الاستجابة ابيه جابر يتعلق بالترجمة التي بعده والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين