قال الامام البخاري رحمه الله باب موعظة الرجل النبوي بحال زوجها. وقال عمر رضي الله عنه ورفع البصر في بيته فوالله ما في بيته شيئا يرد البصر غير اهبة ثلاثة وقلت يا رسول الله ادعوا الله فليوسع على امتي فان فارسا والروم قد وسع عليهم وارض الدنيا وهم لا يعبدون الله النبي صلى الله عليه وسلم وقال مبتدأ وقال اوفي هذا انت يا ابن الخطاب؟ ان اولئك قوم انزلوا طيباتهم في الحياة الدنيا. فقلت يا رسول الله استغفر لي يعني نظر النبي صلى الله عليه وسلم رب العالمين محمد على اله وعلى اله من اجل زوجها وآآ اول شيء الذي عمر عمر رضي الله عنهما في هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه وارضاه كان حريصا على سؤاله عمر رضي الله عنه وارضاه قول الله عز وجل المناسبة لسؤاله وذهب الى الغربة بان الحج معه حاجته كتب عليه الماء وتوضأ رغم انه ولد في الغرفة فسأله عن الشيء الذي كان مدة طويلة وهو يفكر به ويتحين الفرصة الوصول اليه. سؤالكم عن امرأتين قال وعجب النبي ابن عباس ام عائشة وحفصة ثم تعطى الحديث الطويل في القصة سبق ان رضي الله عنه وارضاه انه كان هو آآ يتناوبان النزول الى رسول الله عليه الصلاة والسلام ان واحدا منهما ينزل الرسول عليه الصلاة والسلام ويعظم مجالسه ويتلقى ما يحصل في مجالسه من العلم ما يطلبه من وحي ثم يرجع في اخر النهار ويقبل صاحبه بما سمع ثم يأتي نوبة اخر وهكذا رضي الله عنه وارضاهم بالتوفيق بين مصالحهم والعلم الحمد لله على الصلاة والسلام الواحد منهم ينزل يتلقى ما يتلقى ثم صاحبه واذا رجع او اذا نزل الرجل الاخر من الغد في ذمته وطريقته وطريقة صاحبه الذي اليوم الاول وكان سيقول عمر بلغ عنهم وارضاه وبلغ عنه وارضاه انه كان متفوقون من اجل ملوك انه يأتي الى المدينة لانه كان يهدد غزو المدينة صلى الله عليه وسلم قيل كان في ذهن عمر هذا المعنى وجاء الانصاري في نوبته وطرق الباب بشدة وبالامام قال قال ما هو اعظم واهون طلق رسول الله نساء فنزل عمر رضي الله عنه وارضاه وما جاء الى حصة معها وسألها رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ابن ابي وهو المكان الذي اعتزل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه وارضاه جاء رجل اناس عند المنبر يقول الرسول صلى الله عليه وسلم يرى لهم الغضب الذي ادى الى انزاله نسائه وطلب الذي عند الباب ان عند الباب ان يستأذن له فذهب وارتأذن رسول الله عليه الصلاة والسلام فلم يرد جوابا فرجع غلامه واخبره ثم ذهب وجلس مع الناس الذين عند المنزر يقضون ثم انه غلبهما يجد فرجع مرة اخرى ليستأذن وكانت الاسلامية الاولى كما انه رجع الى الجماعة الذين عند المنبر ثم رجع مرة ثالثة وازداد ناس كالاولى الاولى والثانية الا انه لما انطلق ان هداه الغلام وقال انه اذن لك فجاء ودخل على رسول الله عليه الصلاة والسلام سلم عليه بعد السلام قال يا رسول الله قال رسول الله عليه الصلاة والسلام قال عمر الله اكبر. ثم جهادا وسرورا بهذا الخبر الذي اخبره به رسول الله والسلام ثم انه اراد ان يستأنس وان يحصل الانبساط مع الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له وهو قائم قبل ان يا رسول الله ان بنا نغلب نسائنا فلما جئنا الى المدينة فتبسم رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم انه قال له ايضا يا رسول الله لا يضر ان كانت جارته او منك ما احب الى رسول الله عليه الصلاة فضحك رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم رفع بصره واجاب نظره وما رأى فيها الا الجلوس فيها الا هذا ثم ايضا الفراش الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم كان خطيرا وكان قد اثر في جسده الشريف لانه ليس منه منه شيء يعجله شيء من القماش يعود الى جسده هذا وقد اثر في جسده بحيث ان طلعت آآ آآ على جسده صلى الله عليه وسلم لانه باشر هناك وصاية فقيه وتحول بين جسده وبين هذا ان لا يؤثر في جسده صلى الله عليه وسلم. عند ذلك واثر في جسده ورأى ان قال يا رسول الله ادعو الله ان يوسع على امتي عند فارس والروم ان يودع الله عليهم وهم وهم لا يعبدون الله هم لا يعبدون الله. قال رسول الله عليه الصلاة والسلام كان متكئا فجلس. ثم قال هؤلاء في هذه الحياة الدنيا. يعني هذا الذي يحصل للكفار في هذه الدنيا من النعيم ولا عهد لهم بالنعيم اذا ما لاخر اهلهم ولا يجدون شيئا من النعيم اذا ماتوا النعيم وراءه. وهذا هو من النعيم. ولهذا جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه وهو اول حديث في كتاب جهدنا صحيح الذي قال عليه الصلاة والسلام الدنيا تجنن وجنة كافر الدنيا سجن مؤمن هذه جنته ليس عنده من النعيم الا ما يشاهده ما اقوله في هذه الدنيا. ويزيد لان المؤمن اذا انتقل من هذه الحياة الدنيا انتقل الى الجنة التي آآ فيها ما سمعت ولا خطر على قلب بشر. فجاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بانعم اهل الدنيا يعكرهم العين فيغمس في النار غمزا ويقال له بل مر بكحول خط فيقول لا. نفي كل هذا الذي حصل. كل هذا التنعم الذي حصل في الدنيا. لما غمست النار غمسة قيل له هل من ربك نائم؟ قال لا. ان شاء الله هذه الغمزة اليها بالنار وهذا النعيم الذي كان وهذا شأن الحياة الدنيا يتنعمون ويتلذذون وهو نصيبهم من النعيم ولا عهد لهم بذلك بعد هذا لهم بعد بالنعيم بعد هذا وهذا اخر عهده من النعيم. لهذا جاء في الحديث ان النبي عليه فلما نهى عن اكل جهنم صحابهما. قال هم لهم في الدنيا ولكم في الاخرة. يعني انهم يتعجلون طيباتهم في الحياة الدنيا وهم المسلمون المؤمنون فانهم يتركونها في الدنيا لكنها تكون نصيبه في الاخرة. وتكونها في الدنيا فلا يتنعمون بها. لا يتنعمون بان ولا يأكلون في سحاقهما لا يشربون ولا يأكلون الكفار يأكلون ويشربون وهي هي نصيبهم في هذه الحالة قال لهم في الدنيا لهذا سبق ان مر بنا ان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وارضاه كان قدم له طعام دعني افكر يعني يذكر وقال اخشى ان يكون ممن عجل فهم طيبات في الحياة الدنيا الطعام الرزق الواجب وهو عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه. لكن لكن هذا النعيم الذي يحصل لهم لا يجعلهم يغفلون عن الله عز وجل. وانما هم متعلقون بطاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام ولهذا هذا الرجل وهم من اهل الثراء واهل النعمة لما قدم له طعام جعل يبكي ويقول اخشى ان وممن عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ثم جعل يبكي وترك طعامهم رضي الله تعالى عنه وارضاه. فهؤلاء الذين يعرفون قدر النعمة ويضعونها في مواضعها ويعرفون قدرها من نعمة الله عز وجل عليهم امام العابدين يا ليس دليل على رضا الله فان الله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ان الله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي دين ولا من احب؟ فعلامة محبة الله عز وجل للعبد ان يوفقه للاستقامة على دين الله عز وجل وان يسير على ما كان عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام واصحابه الكرام رضي الله عنهم وارضاهم كما قال عليه الصلاة والسلام فانه ضيعت منه فسير اختلافا كبيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين هذه تمسكوا بما وعدوا عليها بالنواجذ واياكم مثل هذه الامور اذا فعمر رضي الله عنه وارضاه لما رأى هذه الحالة التي كان عليها رسول الله غفير اثر في جسده ليس بينه وبينه شيء يحمله ويمنع ذاتوره في جسدك التي فيها ليس فيها الا ثلاث جنود معلقة فعند ذلك قال يا رسول الله ادعوا الله ان يوسع على امتك فان الف مبروك آآ ان يوسع الله عليهم وهم في ما هم فيه من نعيم وهم يعقون يعبدون غير الله لا يعبدون الله وانما يعبدون غير الله عز وجل. فعند ذلك قال عليه الصلاة والسلام كان متكئا وقال حديثنا خالد بن مخلب قال حدثنا سليمان قال حدثني خبيث عن انس رضي الله اكبر انه قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه يقرأ وقعد في مشربة له انما هو وعلى او على جنبه لانه قال هنا وكان متكئا فجح. ترك الاتكاء ومثله الحديث الاخر بشهادة الزور لما قال وشهادة السوء وكان متكئا فجاء فقال قال ان هؤلاء عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا رأى امام الرسول صلى الله عليه وسلم وانثاره عليه نظره الى ان هذه الحالة التي عليها ذلك والروم هي نصيبهم من اصحاب الدنيا وهي من الطيبات ولا يحاصرون شيئا بعد ذلك اذا ماتوا وكان متكئا يعني للاحتمال يقول عليه الصلاة والسلام عند ذلك قال عمر رضي الله عنه اغفر لي يا رسول الله. هذا الكلام الذي قلته والذي ان ينفع وانه لا يصلح وان ان هذا النعيم الذي حصل لهم انما هي طيبات لهم في الحياة الدنيا الاغنياء يا رسول الله. وفي هذا يعني كيف تقول هذا في هذا بهؤلاء الذين يأكلون من طيبات هذه الحياة الدنيا هذا نصيبهم. هذا هو نصيبهم من النعيم وهذا نصيبهم المتعة فلا ينبغي ان يفكر بهذا وان يهتم بهذا وان يشغل الانسان باله بهذا ولا يقدر الانسان بما اعظم الله عز وجل الكفار من هذا النعيم لان اعضاءهم ليس دليل على المحبة ان الله تعالى يغفر الدنيا من يحب ومن لا يحب اه لكنه لا يعطي الدين الا من احبه. هذا الدين الا من احبه. ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام لو كانت الدنيا عند الله وكانت الدنيا تنزل عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كيف من شربة ماء وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام لما صلى بالنصارى عليه الجنة والنار يبغى يصلي ورأى عناقبه مد يده وهو بالصلاة ثم عرض عليه النار نعم رجع الى وراء النار يحصن بعضها بعضا. فلما سلم فرغ من صلاته سألوه فقالوا يا رسول الله رأيناك تأخرت عن من عقوده من العنب ثم تركت لما قال عليه الصلاة والسلام لو اخذت منه لاكلتم ما بقيتم لاخذت منه وذلك النعيم ترك به ولي ثغرته ولعظم معرفته عنقود واحد يأخذ منه ولكن الله عز وجل شاء ان يكون ذلك غيبا وان يكون نعيم الاخرة في الاخرة ومن لا يؤمن بالغيب يتميز اولياء الله من اعداء الله ويتميز الاخرة ويصدقون فيها من نعيم لان هذا صلى الله عليه وسلم ويستعد بذلك بالاعمال الصالحة عليه الصلاة والسلام اخذ عنقود من العنب وقال ما بقي في الدنيا فهذا يبين لنا عظم شأن نعيم الاخرة ويبين لنا يعني يعني قلة الاهتمام بنعيم الدنيا بقوله عليه الصلاة والسلام لو كانت الدنيا توزن عند الله جناح بعوضة منها كافر شرب الايمان. قال عمر رضي الله عنه فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من اجل ذلك الحبيب حين اخشى المحبة الى عائشة اجعل عشرين ليلة وكان قال ما انا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاقبه ثم ان عمر رضي الله عنه وارضاه بالاعتزاز المشربة منذ شهر وان رضي الله عنها عائشة لاحد الله عز وجل على ذلك واشار الى بعض ما حصل وما ان الرسول صلى الله عليه وسلم نزل نساءه جاء الى ان هذا هو سبب الاعتزال وهو ذلك الحديث الذي حفصة ثم ان عائشة وعاشرها الله عز وجل على ذلك بقوله الواجب ثم انهيته يعني غضبه فنزل وكذلك قيل ان من اسباب اعتزاله ان هذا انما حصل للامة ان هذا الذي حصل بين بعضهن ما دخل لهن في ذلك ولكن هناك امور اخرى حصلت للجميع وهي عليه طلب النفقة جميعا هذا الذي حصل المحافظة وعائشة ومنها هذا الذي حصل منهن جميعا ثم ان اعتزلهن جميعا وقيلت شهرا اما ان العلماء مضى تسعة وعشرون خرج ودخل على عائشة قال انك عليك جهرا وان الذي هو تسع وعشرون شهر قال فلما مضت ست وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها وقال قالت له عائشة يا رسول الله انك كنت قد اخبرت ان تثمن علينا شهرا وانما اصبحنا من تسع وعشرين التي لن اعدها عمدا. وقال الشهر تسع وعشرون ليس دائما ليس دائما على دين. ولا يزيد عن ثلاثين ولا ينقص عن ثلاثين هذا وهذا. اما واما لهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال شهر قال نحن امية نحن امة امية لا نكتب ولا نحسب في الشهر هذا وهكذا وهكذا وعدنا في اصابع اليدين ثلاث مرات ثم قال مرة اخرى واحدة منها في المرة الثالثة شهر تسعة وعشرين فخرج صلوات الله وسلامه عليه بعد ان اكمل الشهر الذي آآ عزم والذي حصل منه عليه الصلاة والسلام اعتزال نساء للدين قال فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة قالت عائشة رضي الله عنها ثم انزل الله تعالى هذا السم والجحيم فهذا الذي قالته عائشة رضي الله عنها وارضاها هذا فيه التنبيه على ما يعني انه قد حبل الشيخ لكن الذي زاد شهر تسعا وعشرين. ثم انزل الله عز وجل اية التهجير. هذا يبين اه ان يحصل هنا جميعا بعد هذا الاعتزال الذي حصل لمدة شهر رسول الله عليه الصلاة والسلام معه ويغفرن ويقول لهن ما يقوم من الاجر عند الله عز وجل. فهذا يرشد ويشير الى ان جميعا من اسبابه آآ كونهن يطالبنه بالنفقة طلبنا منه وان يحصل توسيع عليهن من الدنيا صلى الله عليه وسلم انزل الله عز وجل عليه بعد ان خرج من من اعتزاله اياهن اية التحليل فبدأ بعلي قول الله عز وجل يا ايها النبي قل لازواجك انفسهم يدركنا الحياة الدنيا وزينتها فجعل الامة صلاح جميل الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعز عظيم. عائشة وقامت الرسول صلى الله عليه وسلم على نعيمها وكذلك امهات المؤمنين الباقيات احذروا البقاء مع الرسول عليه الصلاة والسلام وهذه من اعظم مناقلهن واجل مناقبهن جميعا رضي الله عنهن وارضاهن وهو انهن اثرن ان يبقين مع رسول الله عليه الصلاة والسلام مع قلة الايه؟ ومع شدة الحاجة واثرنا البقاء معه ولن يرغبنا بان نفارقهن ويعاقلنا من الدنيا بل رغبنا من اجل عند الله عز وجل وبرحمة الرسول صلى الله عليه وسلم وملازمته ولهذا اكرمهن الله عز وجل يا اخواننا امهات المؤمنين حرم الله على المؤمنين الزواج بهن من بعده صلى الله عليه وسلم. وان زوجاته في الدنيا والاخرة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. رضي الله عنهن وارضاهن. ولهذا فان محبتهن وابتلاء القلوب من محبتهن وهي من علامة الايمان هؤلاء النسوة عظيمات عظيمات آآ بين والاخرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم مع علماء في ذلك قلة العيش رغبة في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ورغبة في اه مصاحبته والقرب منه عليه الصلاة والسلام فهذه اجل مناقلهم جميعا طلب ان كل واحدة منهن رضي الله تعالى عنهن وارضاهن. قالت عائشة رضي الله عنها ثم انزل الله تعالى اية التأمين وبدأ في اول امرأة من نسائه فاستغفروا ثم خير نساءه انهن فكن مثلما قالت عائشة. قال بعض قول المرأة زوجها تطوعا وقد حدثنا محمد بن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معبر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقوم المرأة وبعضها شاهد الا دين. وهذه آآ فيها التنبيه الى ان المرأة بعد تطوع النبي لانه قد يحتاج اليها وهي قائم وهي قائمة فاضطروا الى ان عليها قيامها او يترك ذلك مع حاجته اليها اما غير التطوع مما فرضه الله عز وجل عليها فهذا امر لازم. الامر لازم اللحى واجب عليه التطوع هو الذي يحتاج الى ام زوج لان واجب والصيام الذي لم يكن الذي هو غير الارض مما هو غربة وطوعا وليس لها مقدم على قيام التطوع الا بعد استئذانه لها قامت والا تكون مفطرة قال ما اريد اذا ماتت المرأة مغامرة فراش زوجها. وقال حتى محمد ابن بشار قال حدثنا ابي علي عن جعبة عن سليمان عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ليجامع الرجل امرأته الى فراشه فابت ان تجيء لعنتهم. ثم هذه الكلمة السلام اذا مات المرأة مهاجرة صلاة زوجها ورد في حديث ابي هريرة اذا مع الرجل الى فراشه ذاته اه لعنة الملائكة هذا يدل على تأكد حق الزوج وانه يجب على المرأة سألها اذا حصل منها ذلك فان يقول الذي يؤدي الى لعنة الله عز وجل الذي يؤدي الى والملائكة تلعنها وندعوا عليها وهذا يدلنا على ان ان هذا من الامور الكبيرة من الامور الخطيرة وان حق المرأة على زوجها على المرأة انه متأكد من متعين وانه يجب عليها ان يجيبه اذا دعاها وذكر المغيب ويقوم بالليل هذا خاص بالليل ولكنه يصوم ولكنه الليل هو الغالب على الارتياح والسكن الى الاهل الا فان كذلك النهار او طلبها وان عليها ان تجيبه ليس عليها ان تمتنع قال حدثنا محمد ابن عرقرة قال قبل ثلاث شعبة عن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا ماتت المرأة مغامرة مرات زوجها نعمت همنا من المحبة نرجع عن عبارة عن زرارة الاوقاف عن ابي هريرة اذا حتى ترجع ان تترك الجناح منها فانها تكون آآ قد آآ تركت ذلك الشيء الذي سيدي قال رحمه الله انه كان يصلي بالناس صلاة الصبح كان يقرأ بهم وهو امام سورة فلما جاء عند قول الله عز وجل فاذا نظر بالناقور فذلك يوم من الايام الاخير الذي جعل يبكي شهق ثم حر وماذا وهو في الصلاة؟ ويقلب الناس ويقرأ هذه الاية. ذكر ذلك ابن كثير عند تفسير هذه الاية واذا ترى ذلك غيره في ترجمته وانه مات وهو يصلي الصبح عند وجاء عند الاية بكى واشد بكاؤه ثم سقط ومات رحمه الله هذا باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لاحد الا به. وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا قال حدثنا ابو الزمام عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل للمرأة ان تقوم وزوجها شاهد للنبي ولا تأمن ببيته الا بذكره وما عن غيرك عن غير امره فانه يؤدى اليه شقي. ورواه ابو الزناد ايضا الموسى عن ابيه عن ابي هريرة بالصوم قال ما كنا تعمل المرأة في بيت زوجها لاحد الا باذن الله يعني المعلومة لان التطوع اما بالنسبة للقرب فان فانها تؤدي عليها الا بعد ان يكون عندك رجل استوجبت لذلك واذا انفقت نفقة فلزوج يعني نص له نصف الاجر واقول من هذا انها اذا في او من الامور اليسيرة التي لا تؤثر والتي تعطي انتاج ولا تؤثر اخراجها فلا يؤثر على على ما في البيت من نفقة لان الاشياء اليسيرة هم في المراهق اما الاشياء الكبيرة فانه يجلس يعني مثل هذا اه عنزي ما في البيت واما في الاشياء اليسيرة فان هذا ممكن اذا كان هناك اذن او من عرف من عادته انه لا يمانع بذلك فانه اذا انفقت فانه يكون لها اجر بدونها باشرت ويكون لصاحب المنزل الذي اتى بالطعام احضر الطعام اجر لكونه وهو السبب في حضوره الذي قام بكسبه وجلده الى المنزل فيكون كل من المباشر المتشدد في ايصال الطعام وايصال البيتان شريكين في الاجر وفضل الله تعالى واثق يعطيك هذا على سره وهذا على كسبه وجمعه واخوانه الطعام في انفاقه وانفاقه على اهله قال حدثنا اسماعيل قال اخبرنا عن ابي عثمان ان اقامة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال خذوا على باب الجنة مكان عامة من دخل هم الركين واصحاب الجد محبوسون غير ان اصحاب النار من النار وصمتوا على باب النار ثمة من دخل النساء قال النبي صلى الله عليه وسلم امضوا على باب الجنة ان من نقل عن مزاميره واصحاب الابل محبوسون غير ان اصحاب النار قد امر بهم الى النار. هذا الحديث واورد البخاري رحمه الله ترجمة ويقول منه ما جاء في اخره وذلك جاء ذلك مبينا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. فقال انه رأى اكرم نقلة من الجنة واصحاب الجد يعني اصحاب اصحاب الاموال اصحاب ليحافظوا على اموالهم. واما المساكين الذي ليس عندهم ما يحاسبون عليها امر بالدخول الجنة لانه ليس عنده شيء يحاسبون عليه. واهل جده محبوسون اولئك تقدموا في الدخول لانه لا حساب ليس انه كان يحافظون عليه في الدنيا واصحاب الثروات هم الذين بقوا والاخرون اهل النار قد امر به من النار. الجماعة الذين هم اهل النار الذين يعني هم الذين يستحقونها من البخاري وغيرهم من النار. قال النساء لان ان هذا فصل لحصول التقصير لعق زوجها وان هذا من الاسباب الاسباب لهذا جاء في الحديث قال قال مر ويأتي ايضا انه لما خطب النساء وغضب الناس قال صدقن يا معشر النساء فانكن اكثر خطب جهنم قالت الله ولما؟ ولذلك العشير هو الزوج قال مال كفران وهو الزود وهو الخليط من المعاشرة فيه عن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وقال حدثنا عبد الله بن يونس قال اخبرنا غالب عن زيد ابن اسلم عن اقاسم وفار عن عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما انه قال خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع مقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم رفع ركوعا طويلا وهو من الركوع الاول ثم قام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول. ثم رفع ركوعا طويلا وهو دون الركوع ان رفع مقام قوام قليلا وهو دون القيام الاول. ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم رفث ثم سقط ثم انصرف وقد تظلت الشمس فقال ان الشمس والنمر ايتان من ايات الله لا يخطفان لموت احد ولا بالحياة. اذا رأيتم ذلك فاذكروا الله. قالوا يا رسول الله تناولت شيئا من مخالط هذا ثم رأيناك فقعقع وقال اني رأيت الجنة او اريد الجنة لنا وقت منها ولو اخذته لاقل منه ما بقي في الدنيا. ورأيت النار فلم ارك اليوم منكرا ورأيت افضل اهلها النساء. قالوا بما يا رسول الله؟ قال لامره حين يذكرن مما؟ قال العشير لو احسنت الى اقدام الشعر ثم رأت منك شيئا قالت يا رأيتني خيرا لك. وهذا ابن عباس رضي الله عنه وارضاه والنبي عليه السلام وذكر جديتها ثم خطبة رسول الله ثم بعد ذلك وانهم سألوه آآ آآ ولا النار قال وهي مثال قالوا لما يا رسول الله؟ قال لانهن يذكرون العجيب احداهن ثم رأت منك غير شر ثم رأت منك شيئا بعد ذلك نسيت كل ما رأت من غير وقالت ما رأيك؟ هذا هو القرآن العجيب. المعروف ونسيان الجميل اه هذه من التي معاملة النساء لازواجهن وعدم القيام بما يجب عدم الاعتراف بالحضن والاعتراف بالجميل كان هذا من اسباب يقول ان النار معلوم ان المسلم او مسلما عندما يدخل النار فانه يعذب فيها آآ ذنبه ثم يخرج منها ويخرج منها. واذا تجاوز الله عز وجل عن الذنوب الذين فضيلة الشيخ ولكنه لا فيها ولا يجوز البقاء فيها ويأخذ منا ولابد وان يدخل الجنة بعد ذلك. لكن المقصود هنا بيان ان اكثر اهل النساء وان ذلك من اسباب تقديرهن في حق ازواجهن ومن ذلك ان واحدة يحسن اليها ثم يكون هناك شيء في نفسها فتنسى كل ما وراء. قال رسول صلى الله عليه وسلم يا عبد الله خلق اخبر انك تقوم النهار وتقوم الليل منذ بلى يا رسول الله قال فما تفعل؟ قم واكتب وقم ونم. فان لجسدك عليك حقا. وان لعينك عليك حقا وان لزوجك عليك حقا قال الزوجة وان الزوج على زوجته انها آآ بسبب آآ تقديرهن من حقوق ازواجهن بعد ذلك بما يتعلق بحق الزوجة. لزوجك عليك حق. وذكر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه وارضاه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال له انك اه تقوم بليل تصوم النهار وتقوم الليل قال لا قال نعم قال ثم افطر وقم ونم وان لجسدك ان يتحقق ونهاره صيام فان هذا يؤثر ويؤثر ايضا كذلك على على صحته وعلى عينيه وعلى سائر جسده وكذلك ايضا نشكر على اهله ان عمر رضي الله عنه وارضاه انه سأل انه سأل يعني اه ان عمرو سأل زوجته ابنة عبد الله قال انه الا انه يعني يصوم نهار ويقوم الليل وانه لا يرشد لهم بمعنى هذا اشارت الى انه اه مشغول في العبادة. الى رسول الله عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لقي اول سأله فقال له لا تفعل افعل كذا وكذا الى انه وان يراعي الاعمال الاخرى التي تؤثر على اصحاب اراد ان ينديها الى حق الزوجة على الزوج بعدما تقدم المتعلقة بحكم الخروج على الزوجة آآ قال مال الله قال باب المرأة راعية لبيت زوجها. وقال حدثنا قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا امرهم عن نابع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والامير راع والرجل راع على اهل بيت والمرأة راعية على بيت زوجها ها وولد وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فيها ان تقيم انهارا فوجدوا هنا في مسابقته لما ترجم له في بيان ان عليها ان نحافظ على فيها وفيما يتعلق على بيت زوجها من جميع الوجوه على ارضها وعلى نفسها وعلى اولادها على ما في بيتهم مغلقا وهي راعية الى جدوده ومسئول عن رعيته. النبي عليه الصلاة والسلام قال كلكم معنا وكلكم مثل المريض. الامام راع من دونه غيره المرأة قال ما هو قول الله تعالى الرجال قوامون على النساء بما غفر الله بعضهم على بعض الى قوم ان الله ونزل لتسع وعشرين وقبل وقيل يا رسول الله انك انك على شعرك قال ان الشعر سر وعسر ورد منه وهو متعلق بعد سيدنا ابراهيم عليهن ويعني يتعلق بهذه الاية من هذه الناحية الاية لان هذه الناعورة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في غير بيوتهن. ويذكر عن هاوية ابن حيبة رفضه غير الا تهجر الا في البيت والاول اصح. وقال حدثنا ابو عاصم عن ابن قال وحدثني محمد بن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني يحيى ابن عبد الله ابن ابن عبدالرحمن ابن الحارث اخبر ان ام سلمة رضي الله عنها اخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم حلف لا يدخل على بعض اهله شهرا. فلما مضى بدعة وعشرون يوما مضى عليه وقيل له يا نبي الله علمت الا تدخل عليهن شهرا. قال ان الشهر يكون تسعة وعشرين يوما قال ما بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه بغير بيوتهن فاراد فيه آآ ام سلمة في آآ هذا واضحة وفيه اشارة الى ان الهجرة يكون في بيوته هجرة بيوت لان يعني لا يكلمها او يراجعها ولكنه اه يهجرها في الفراش ولا يتجه اليها ولا ينبسط معها ويظهر لها عدم الرضا وعدم نريد ان نسأل حديث ام سلمة حديث ابن عباس لان وكان هذا في خارجه وفي واشار البخاري انه والله الى اه انه لا يهجر البيت قال الذي تقدم قبل هذا الباب الذي قبله ابن عباس سلم في نفس الذات كوني اجرهن وهو دل على ان الهجر لا يخص كما فعل ذلك رسول الله ولهذا قال والاول الرحم اشار الى ابن معاوية طبعا العبرة لا تقوم الا بالبيت قال والاولى صح بمعنى انه يكون في غير البيت فان حديث انس الذي مر قبل ذلك طويل عنيد ام سلمة الذي قال كل هذا يدل على انه هجر نساءه وانه ادم شهرا جلس بالمشربة وفي خارج البيت هل يمكن ان يكون البيت؟ قال الله يستر على بعض آآ نعم لكن الحديث كما هو معلوم العام من جاءه كلهن ولم يدخل عليهن جميعا حتى اكمل شعرا ويمكن ان يكون البعض لهن عرفن ان سبب عام ما يتعلق جميعا وعائشة اقرأ رضي الله تعالى عنهن علي بن عبد الله قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا ابو يعقوب قال وقال حسن ابن عباس رضي الله عنهما قال اصبحنا يوما ولسان النبي صلى الله عليه وسلم يكفيه وقيل عند كل امرأة منهن اهلها فخرجت من المسجد ومنعان من الناس فجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه ووعظ من النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة له. وسلم فلم يصيبه احد ثم سلم فلم احد ثم سلم ثم سلم فلم يصيبه احد فنادى له فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ولكن سبعا وعشرين ثم دخل على نبيه ابن عباس سأله اياه هنا اولى الحديث بطريقة اخرى هو غباء على ما ترجم له البخاري من قبول الاجر في من البيت في غيرها ودا على ما دل عليه على ايضا على قال باب ما يفرح من ضرب النساء وقولهن فرضا غير مبرر. وقال حدثنا محمد بن يوسف قال عن هشام عن ابيه عن عبدالله بن سمعة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يجزي اخذ منه امرأته ظن العبد ثم يجامعها في اخر اليوم. قال ما يكره وبالنساء في هذا العبد اه جاء في القرآن ولكن هو غير مبرئ كل ما امكن وهناك ضرب محرم ونبرئ وهناك ضرب زائغ وجائز ولكن تركه اولى اذا وجد ممدوحا واذا اليه فانه يشار اليه كما جاء في القرآن ولكنه يقول في هذا الوقت ولكن كلما امكن ذلك او عدم الوصول اليه فان ورد في هذا الحديث الذي آآ زوجته او يزيد اخر النهار انه بالنظرة المجامعة تحتاج معها الى الرياح والى تعالوا فالعاقل لا يجمع بين هذا وهذا عاقل او اه الشريف في اول النهار ثم جمعها في اخر النهار لان المجامعة نعم مع باب هذا القرب وعدم القيام مع ان من شأن الجماع ان يكون في انبساط وفي سواد وفي تآلف الو لا ان يكون حديث عهد شديد يعني هذا التنبيه لان الجمع بينهما والحضور حضورهما في معا لا تمنح العقلاء. كذلك الظلم الشديد لا يجوز ولا يجوز ويقول في حدود ما هو يعني غير مبرح ولكن لا يشار اليه الا اذا الجأ اليه ابتلاء ولم يجد احدا منهم فانه لا يقاوم اليه نجيب على لا اله الا الله لا اله الا الله انا وحدي