وان الله تعالى يوقع في القلوب لبعضهن المحبة اكثر من بعض. لكن لا يصلح ان تكون او الذي ان يكون هذا الذي في القلب يؤدي الى الحيث والى الميل والى في آآ الدال على محبة النبي صلى الله عليه وسلم اياه وانه كان يحبها وهو يدل على فضلها ونبلها ورفعة شأنها عنده عليه الصلاة والسلام ومحبته اياها صلى الله عليه وسلم قال الامام النسائي رحمه الله تعالى حب الرجل بعض نسائه للرجل بعض نسائه اكثر من بعض وقال في في باب ميل الرجل الى بعض نسائه دون بعض اخبرني محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم. قال حدثنا يزيد قال اخبرنا حماد بن سلمة عن ايوب عن ابي قلابة عن عبد الله ابن يزيد عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقسم بين نسائه ثم يعدل ثم يقول اللهم هذا فعلي فيما املك فلا تلومني فيما تملك ولا املك. ارسله حماد ابن زيد. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد سبق ان مر بنا في الدرس الماظي هذا الحديث ان فيه آآ وان فيه عبد الله بن يزيد وقد حصل في الدرس الماظي ذكر انه الخطني او انه ربيع عائشة والذي في كتب الرجال اسناد هذا الحديث الى عبد الله بن يزيد رضيع عائشة بل نص عليه في روايته او في ترجمته لانه مقل من الرواية لانه ما روى الا عن عائشة وما روى عنه الا ابو قلابة والذي له في مسلم والسنن الاربعة حديثان احدهما يتسائل احدهما في اه فضل من صلى عليه مئة اذا مات وصلى عليه مئة وثاني هذا الحديث وهو عند اصحاب السنن الاربعة وهو عند اصحاب السنن الاربعة لكنه قد جاء باسناد ابي داود عبدالله بن يزيد الخطمي جاء في اسناد عبد الله ابن ابي داود اه نسبته ولم يذكر لترجمة عائشة انه روى عنها يزيد ابن عبد الله ابن يزيد الخاطمي وانما الذي روى عنها ممن يسمى عبد الله بن يزيد شخص واحد الذي هو ربيع عائشة وعلى هذا سيكون عبد الله بن يزيد رضي عائشة وهو وثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات وقال آآ يكون آآ يكون هو هو الراوي لهذا الحديث لانه ذكر في ترجمته وكلمة الخطم التي جاءت في اسناد ابي داوود آآ لا ادري ما وجهها؟ هل يكون عبد الله بن يزيد هذا خطب يعني جماعة من الانصار او قبيلة من الانصار او اه فخذوا من الانصار او او انه آآ او انه خطأ والمجزي في تحت الاشراف لما ذكر في ترجمته قال وفي اسناد ابو داوود قال وفي اسناد ابي داود قال عنه الخطمي. والحاصل انه ينص او يذكر عند ذكره في بان يقال هو ربيع وعائشة وهو تابعي آآ ثقة وثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات وهذا الحديث سبق ان ذكرت ان الشيخ الالباني ضاعفها وقد ذكره في ارواء الغليل و ذكر ان اسناده ظاهره الصحة وان الجماعة من الائمة صححوه قال لكن المحققين من العلماء رجحوا انه مرتز واخذوا بما اشار اليه النسائي في اخر الحديث حيث قال ارسله حماد قال ان الذي وصله اسنده حماد بن سلمة هو الذي ارسله حماد ابن زيد اذ رواه باسناده الى ابي قلابة ثم عاد الحديث الى النبي صلى الله عليه وسلم وحذف عائشة وحذف عبدالله بن يزيد وحدث عبدالله بن يزيد وصار مرتدع والترمذي قال لما ذكر المتصل وذكر ان جماعة رووه انا حمادة بن زيد وغيره رواه مرسلا قال والمرسل اصحه والمرسل اصح الحاصل ان ان الكلام حول تظعيف الحديث من جهة ترجيح الارسال على على الاتصال مرجيح الارسال على الوصل وهي مسألة مختلف فيها بين اهل العلم من العلماء من يرجح ان من من اسند ومن وصل فان معه زيادة علم على من ارسل فيقبل يعني ما جاء به ومنهم من قال ان هذا يعني آآ ثقة وهذا اوثق ويكون ما جاء عن الاوتق وعن الذي هو حماد بن زيد يكون هو المعتبر وعلى هذا فوجه اعلان الحديث من جهة ان حماد بن زيد ارسله وحماد بن سلمة هو الذي وصله والذين ضعفوه رجحوا المرسل على المسند والذين صححوه رأوا ان مع المسند زيادة علم على من ارسل فيؤخذ بها والحافظ حجة على على من لم يحفظ قال حب الرجل بعض نسائه اكثر من بعض قال اخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال حدثنا عمي قال حدثنا ابي عن صالح عن عن ابن شهاب قال اخبرني محمد ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام ان عائشة رضي الله عنها قالت ارسل ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرضي. فاذن لها فقالت يا رسول الله ان ازواجك ارسلنني اليك يسألنك ان العدل بابنة ابي محافة وانا ساكتة. فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اي بنية الست ابليس من احب قالت بلى قال فاحبي هذه فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فرجعت الى ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم. فاخبرتهن بالذي قالت والذي قال لها فقلنا ما نراه اغنيت عنا من شيء فارجعي الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقولي له ان ازواجك ينشدنك العدل في ابنة ابي قحافة. قالت فاطمة لا والله لا اكلمه فيها ابدا. قالت عائشة فارسل النبي صلى الله عليه واله وسلم زينب بنت جحش الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهي التي كانت من ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولم ارى امرأة قط خيرا في الدين من زينب واتقى لله عز وجل واصدق حديثا واوصل للرحم واعظم صدقة وشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقربوا به. ما عدا ثورة من حدة كانت فيها تسرع منها البيئة فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع عائشة في مرضها على الحال الذي كانت دخلت فاطمة عليها فاذن لها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقالت يا رسول الله ان افرجك ارسلنني يسألنك العدل في ابنة ابي قحافة ووقعت بي فاستطالت. وانا ارفض رسول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واربب طرفه هل اذن لي فيها؟ فلم تبرح زينب حتى عرفت ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يكره ان انتظر فلما وقعت بها لم انسبها بشيء حتى انحيت عليها. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انها ابنة ابي بكر ثم اورد نسائي هذه الترجمة ويحب الرجل بعض نسائه اكثر من بعض والمقصود بذلك والمقصود من ذلك آآ بيان ان المحبة قد تحصل وتتفاوت النساء في المحبة لكن ذلك لا يعني ينافي العدل بل العدل مطلوب ولو وجدت المحبة يعني في الشيء الذي يملكه الانسان الشيء الذي يملكه الانسان يعدل فيه الشيء الذي لا يملكه ليس اليه ولكن لا يدفعه ما عنده من المحبة لبعضهن الى ان يميل الى واحدة منهن آآ يميزها على غيرها في شيء آآ المطلوب او الذي ينبغي هو المساواة او التسوية فيه وقد مر بنا في الحديث في الدرس الماضي الحديث الذي فيه ان من كان له امرأتان فمال الى احداهما جاءوا يوم القيامة واحد شقيه نائم هذا فيما يملكه الانسان وفيما يقدر عليه وهل يترجم فيها بيان ان المحبة تتفاوت النسا فيها تمهيدي بعضهن على بعض فيما تلزم فيه المساواة من النفقة والقسم وغير ذلك مما يملكه الانسان وغير ذلك مما يملكه الانسان وقد اورد النسائي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وقد جاء في احاديث كثيرة ما يدل على محبته لها وعلى فضلها وعلى تفضيلها على غيرها وقد اتفق العلماء على ان عائشة وخديجة هما افضل ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما الخلاف في ايهما افضل وقد قال بعض المحققين من اهل العلم ان كلا من كل واحدة منهم اهلها فضيلة تتميز بها عن الاخرى وخديجة امتازت على عائشة بكونها كانت معه في حال الشدة والضيق وفي حال ايذاء قريش وكانت توافيه وكانت تسليه وقصة اه نزول الوحي عليه في اول مرة وينجيه اليها فزعا قالت له كلا والله لا يخفيك الله انك لتصل الرحم وكذا وكذا. وتبين شيئا من من آآ صفاته الحميدة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكان لها على عائشة هذه الميزة وعائشة رضي الله عنها كان لها ميزة اخرى من جهة حفظ السنة ونقل السنة وتحمل حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام عن رسول الله وادائه الى الناس وكل واحدة منهما لها فضيلة ولها ميزة تميزت بها عن اخرى واجرهما عظيم وثوابهما جزيل عند الله عز وجل وقد اتفقا على انهما ان هاتين الاثنتين خديجة وعاشهما افضل ازواج رسول الله عليه الصلاة والسلام وانما الخلاف ايهما افضل وكما ذكرت بعض المحققين قال كل واحدة منهما لها ميزة ليست للاخرى وكل كل واحدة منهن هذه الميزة لها ثوابها عظيم عند الله عز وجل الحديث الحديث طويل وفيه ان ازواج رسول الله عليه الصلاة والسلام ارسلنا فاطمة ابنة رسول الله عليها الصلاة والسلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبن منه العدل في ابنة ابي قحافة في عائشة رضي الله عنها وارضاها فقيل ان المقصود بذلك في المحبة وقيل ان مقصودا من ذلك في اه مراعاة الاهداء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيوتهن لانه قد اعتاد كثير من الصحابة انهم يتحرون اليوم الذي يكون فيه عند عائشة فيهدون اليه الهدايا التي يريدون ان يهدونها الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا اثر على على ازواج رسول الله عليه الصلاة والسلام واردنا ان يكن مثلها في ذلك والا يقول لها هذه الميزة فاردنا ان يكون ان يكون مثلها غسلنا فاطمة ابنة رسول الله عليه الصلاة والسلام يطلبنها ان تنقل اليه منهن هذه الرغبة الرسول عليه الصلاة وكان عند عائشة ومعها في مرضيها والمطف هو كفاء الى النصوص وقيل من غيره فكلمت واخبرت بما طلب منها ان تبلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الرغبة رغبة ازواج رسول الله عليه الصلاة والسلام وقالت ان ازواجك ارسلنني يطلبن منك العدل في ابنة ابي قحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها اتحبين ومن احب؟ قالت نعم؟ قال هذه فاحج هذه يشير الى عائشة رضي الله عنها وارضاها فرجع الى ازواج رسول الله عليه الصلاة والسلام وقالت لهن ما قالت واخبرتهن بما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فقلن لها ما اغنيتي عنا شيئا ما حصلنا على نتيجة ما ظفرنا بالشيء الذي نريده لكن اعيدي الكرة وارجعي مرة اخرى وابلغيه هذه الرغبة فقالت انها لا تفعل ذلك ولا ترجع اليه مرة اخرى ولا تهاوظه فيها ابدا فعند ذلك صرنا الى امر اخر والى طريق اخرى وواسطة اخرى فطلبنا من زينب بنت جحش رضي الله تعالى عنها قالت عائشة وهي التي كانت تساميني عند رسول الله يعني انها لها ان الحظوة والمنزلة يعني مثل ما لعائشة هو قريب مثل مال عائشة يعني معناها انها متميزة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ان عائشة متميزة واصدرناها لهذه المهمة وهي واحدة منهن وهي مشاركة لهن في الرغبة وتؤدي هذه مهمة عنها وعن غيرها من بقية ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت وقالت مثل ما قالت عائشة مثل ما قالت فاطمة ان ازواج ازواجك يطلبن منك العدل سنة ابي قحابة ثم تكلمت عن عائشة عائشة ونالت منها وثبتها وعائشة رضي الله عنها وارضاها ما تكلمت وما ردت عليها انتظرت وانتظرت وجعلت تنظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وترقب طرفه هل يأذن لها في ان ترد عليها وان تجيبها على ما حصل منها من الكلام ومن العتب واللوم مدبها فعند ذلك فهمت عائشة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكره ان تنتصر فعند ذلك اتجهت اليها وكلمتها وردت عليها حتى افحمتها ولكن مع كلامها عليها وبيان انها انتصرت لنفسها وردت عليها ما غمطتها حقها وما نسيت وما لها من صفات بل اثنت عليها وبينت خصالها الحميدة من جهة انها وصولة الرحم وانها قوية في الدين وانها آآ آآ يعني آآ تبذل نفسها في الشيء الذي آآ تقرب به والشيء الذي آآ تصدق به يعني انها تجتهد في الشيء الذي آآ تقوم به من العمل يعني عندها جد واجتهاد وعندها نشاط فذكرت جملة من محاسنها واشارت الى الذي فيها وان فيها ثورة يعني يعني حدة وسرعة غضب ولكن مع هذا هذا الوصف يعني يعتبر اهون من غيره لانها لا لانها تسرع الهيئة يعني ترجع بعد قليل يعني ليس شأنها كالذي يصير عنده الانفعال والشدة ثم يركب رأسه ويستمر ويقول يعني آآ ومعه هذا الصنيع بل هي تبادر وتسرع وترجع عن ذلك الشيء الذي يحصل منها وهذه وهذا شيء محبوب فهذا هو الذي ادركته عليها عائشة يعني اضافته اليها وذمتها فيه ولكن مدحتها فيه من جهة انه ليس بشديد بحيث انها تستمر ويقول معها ويمكث معها بل تسرع الهيئة وتسرع الرجوع عن هذا الذي حصل منها من الشدة ومن الغضب ومن الانفعال يعني ترجع بسرعة وتفيء بسرعة يعني تسرع الهيئة يعني ترجع تسرع الرجوع من هذا الذي اه حصل يعني منها ليست ممن يستمر معها ذلك ويدوم معها ذلك وتتكلم دائما وابدا يعني نتيجة لهذا الذي في نفسها بل ترجع بسرعة. وتعود بسرعة وهذه صفة محمودة في حق من يحصل له مثل هذا الوصف اه الذي هو الحدة والشدة التي تحصل عند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ابنة ابي انها ابنة ابي بكر انها ابنة ابي بكر يعني وهذا مدح لها وثناء عليها من جهة صبرها وتحملها وعدم مبادرتها الى مقابلة ومن تكلمت عليها ومقاطعتها الكلام مع انها اشتدت عليها وتكلمت في حقها ونالت منها ومع ذلك صبرت فهذا يدل على رجحان عقلها مع انها صغيرة السن ليست متقدمة في السن قالت توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام وعمرها ثمان عشرة سنة وكانت راجحة العقل وهذا من رجحان عقلها يعني اثنى عليها رسول الله عليه الصلاة والسلام لهذا الذي حصل منها مقابلتها لزينب بنت جحش رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عن الجميع. الحاصل ان الحديث يدل على فضل عائشة وعلى محبته لها اكثر من غيرها وعلى ان اصحاب زوجات رسول الله عليه الصلاة والسلام يعرفن هذه المنزلة اردنا ورغم ان يحصل لهن يعني مثل ما يحصل لها ومن المعلوم ان المحبة القلبية هي من الله عز وجل. واما قضية الهدايا وكونها الصحابة يختارونها في وقت في يوم عائشة فهذا آآ شيء لا حظور لكن آآ الرسول صلى الله عليه وسلم ما اراد ان يفعل ذلك ولا يقول للناس اذا اردتم ان تهدوا اليه لا تجعلوا ذلك في يوم عائشة بل وزعوه على الايام بل ترك ذلك ولم يتعرضوا له واشار الى فضل عائشة والى نبلها رضي الله تعالى عنها وارضاها ان عائشة رضي الله عنها قالت ارسل ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرضي. فاذن لها فقالت يا رسول الله ان ازواجك ارسلنني اليك يسألنك العدل في ابنة ابي طحابة وانا ساكتة فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اي بنية الست تحبين من احب؟ قالت بلى فاحبي هذه فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فرجعت الى ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم فاخبرتهن بالذي قالت والذي قال لها فقلن لها ما نراك اغنيت عنا من شيء. فارجعي الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقولي له ان ازواجك خذ لك العدل في ابنة ابي قحافة قالت فاطمة لا والله لا اكلمه فيها ابدا. قالت عائشة فارسل ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم زينب بنت جحش الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. وهي التي كانت تساميني من ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولم ارى امرأة قط خيرا في الدين من زينب. واتقى لله عز وجل واصدق حديثا واوصل للرحم واعظم ثم صدقة واشد ابتدالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقربوا به ما عدا ثورة من حدة كانت فيها تسرع منها البيئة. هذه الصفات الحميدة التي ذكرتها عائشة في حق آآ زينب بنت جحش هذا من انصافها وعدلها رضي الله تعالى عنها وارضاها فانها مع ما حصل لها من اللوم ومن العتب ومن الذنب وسبع آآ بينت ما هي عليه هذه صفات وذكرت الذي الاحظه عليها هذه العدة التي تسرع منها البيئة ومن صفاتها الحميدة انها آآ عظيمة الصدقة الصدقة وهي التي يقال لها ام المساكين بكثرة انفاقها واحسانها ويقال ذلك ايضا لزينب بن خزيمة التي توفيت في اياته صلى الله عليه وسلم والنبي عليه الصلاة والسلام جاء في الحديث انه قال اصرعكن لحوقا بي اطولكن يدا لما قال ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام جعلنا يعني ينظرن الى ايديهن وطولهن فرأينا ان آآ وما عرفنا المقصود من ذلك وظننا ان نقول انه ما في انما هو في الحس والنبي صلى الله عليه وسلم اراد الطول في النفقة ولما مات رسول الله عليه الصلاة والسلام كان اسرعهن لحوقا به زينب بنت جحش فعرفوا ان ذلك من اجل صدقتها واحسانها وجودها وكرمها ولهذا يقال لها ام المساكين بكثرة انفاقها واحسانها وعطفها عن المساكين رضي الله تعالى عنها وارظاها واستأذنت على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع عائشة على الذي كانت دخلت فاطمة عليها فاذن لها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله ان ازواجك ارسلنني يسألنك العدل في ابنة ابي قحافة ووقعت في فاستطالت وهذا هذا يعني بيانا اما زينب لما تكلمت وابلغت المهمة التي طلب منها اداؤها وقعت بها واستطالت يعني معناها تكلمت فيها ردت عليها وقعت فيها يعني تذمها وتسبها واستطالت عليها نعم وانا اغضب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وارفض طرفه هل اذن لي فيها فلم تبرح زينب حتى عرفت ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يكره ان انتصر فلما وقعت بها لم انشبها بشيء حتى انحيت عليها. هو لما تكلمت زينب على عائشة في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وسبتها وكانت صامتة ساكتة لا ترد عليها ولا تقاطعها وهذا لكمال عقلها ورجحان عقلها رضي الله عنها وارضاها وكانت تنظر الى طرف الرسول صلى الله عليه وسلم يعني وكأنها يعني تريد ان تعرف منه هل يوافق على ان تجيب عن نفسها وان ترد عليها واستمرت زينب بالكلام وفهمت عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لا يكره ان ترد عليها وان تنتصر لنفسها فعند ذلك آآ لم تمهلها بل يعني اه تكلمت عليها وحتى افحنتها واكسدتها حمدها واسكتتها وعند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ابنة ابي بكر ايوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ابنة ابي بكر قال اخبرنا عبيد الله بن سعد بن ابراهيم بن سعد. اخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن بن عوف وهو ثقة اخرجه البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي عن عمه عن عمه يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد وهو فقه اخرجه اصحابه الابي عن ابيه ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن صالح عن صالح ابن كيسان الثقة اخرجه الحائط من ستة ان يبني فيها عن ابن شهاب هو محمد المسلم من شهاب الزهري ثقة الفقيه اه اخرج له اصحاب الكتب الستة عن محمد ابن عبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام عن محمد ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وهو اخو ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام احد فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم هذا اخو ابي بكر المشهور المكثر من الرواية قال يا محمد ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وهو خلوق وهو فقه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم النسائي. نعم. البخاري تعليقا ومسلم والنسائي انا عارف عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي اكثر الصحابيات حديثا على الاطلاق وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ستة رجال وامرأة واحدة. هذه المرأة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها قال اخبرنا عمران بن بكار الحمصي قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزبري قال اخبرني محمد بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام عائشة رضي الله عنها قالت فذكرت نحوه وقالت ارسل ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم زينب فاستأذنت قيل لها فدخلت فقالت نحوه. خالفهما معمر رواه عن الزهري عن عروة عن عائشة. ثم اورد النسائي الحديث عرض اورد النساء الى الحديث من طريق اخرى من طريق آآ من الزهر منه الزهري عن محمد لله شعيب شعيب بن أبي حمزة الحمصي اورده النسائي اورده النسائي من طريق اخرى عن شعيب ابن ابي حمزة ولكنه احال ولكنه احال على الذي قبله ولم يذكر مثله وانما اشار اليه قال اخبرنا عمران ابن بكار الحمصي اخبرنا عمران بن بكار الحمصي الصدوق ليست ثقة ثقة النسائي وحده عن ابي اليمام عن ابي اليمان الحكم ابن نافع الحمصي الحكمة بالنافع الحمصي ومشهور بكنيته ابو اليمان ووثقة اخرج له اصحابه عن شعيب عن شعيب ابن ابي حمزة الحمصي وهو ثقة اخرجنا اصحاب الكتب الستة عن الزهري عن محمد ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام عن عائشة. عن الزهري عن محمد ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام عن عائشة وقد مر ذكرهم وهذا الاسناد اه فيه ثلاثة حمصيون وثلاثة مدنيون هذا الاسناد من ستة اوله الثلاثة الذين هم في اسفله حمصيون والذين هم في اعلاف مدنيون قال في اخره خالفهما معمر ثم قال خالفهما معمر يعني في الرواية عن الزهري قال فهما ما امارة الرواية عن الزهري ثم ذكر اه رواية معمر عن الزهري قال اخبرنا محمد بن رافع النيساري يعني انه خالف شعيب وخالف قال في الصالح ابن كيسان في الاسناد الاول وشعيب ابن ابي حمزة في الاسناد الثاني خالفهما معمر في الرواية عن الزهري ورواه من طريق اخرى غير طريقهما قال اخبرنا محمد ابن رافع للكابوري الثقة المأمون. قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري. عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت اجتمعن ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم فارسلنا فاطمة الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقلت لها ان نساءك وذكرن كلمة معناها ينشدنك العدل في ابنة ابي قحافة قالت فدخلت على النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو مع عائشة في نقصها فقالت له ان نساءك ارسلنني وهن ينشدنك العدد لابي قحافة فقال لها النبي صلى الله عليه واله وسلم اتحبيني؟ قالت نعم. قال فاحبيها. قالت بعدنيهن فاخبرتهن ما قال فقلن لها انك لم تصنعي شيئا فارجع اليه. فقالت والله لا ارجع اليه فيها ابدا وكانت ابنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حقا فارسلنا زينب بنت جحش رضي الله عنها قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم فقالت ازواجك ارسلنني وهن ينشدنك العدل في ابنة ابي قحافة. ثم اقبلت علي تشتمني فجعلته اراقب النبي صلى الله عليه واله وسلم وانظر طرفه هل يأذن لي من هل يأذن لي من ان انتصر منها قالت فشتمتني حتى ظننت انه لا يكره ان انتصر منها فاستقبلتها فلم البس ان افهمتها. فقال لها النبي صلى الله عليه واله وسلم انها ابنة ابي بكر. قالت عائشة فلم ارى امرأة خيرا ولا اكثر صدقة ولا اوصى من الرحم وابذل لنفسها في كل شيء يتقرب به الى الله تعالى من زينب. ما عدا ثورة من حجة كانت فيها موشك منها البيئة. قال ابو عبدالرحمن هذا خطأ. والصواب الذي قبله ثم اورد النسائي طريق معمر وهي مثل التي قبلها يعني في آآ من حيث المتن وهي بمعناه بمعنى الرواية السابقة الاولى التي هي رواية صالح ابن كيسان عن الزهر وفيها من الزيادة ما قيل في حق فاطمة رضي الله عنها انها كانت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا المقصود من ذلك ان يعني آآ كونها تشبهه في سمتها وادابها واخلاقها رضي الله عنها وارضاها هذا المقصود من هذه وكانت ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم حقا يعني انها آآ تشبهه آآ في صفاتها وفي اخلاقها وادابها رضي الله تعالى عنها وارظاها وهو ثناء عليها وبيان لحالها مشابهة مشابهتها للنبي صلى الله عليه وسلم بصفاته رضي الله تعالى عنها وارضاها وكما قلت هو مثل الذي قبله والمخالفة لا تؤثر لانه يكون اه جاء عن الزهري من طريقين ومع من رواه من طريق وهذا رواه من طريق ولا يعني آآ تؤثر رواية على رواية الكل منهما صحيح كل من الروايتين صحيح ولا تنافي بين الروايتين ومعناهما واحد ومؤداهما واحد قال اخبرنا محمد ابن رافع النيزابوري. محمد ابن رافع النيسابوري ثقة. اخرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن عبد الرزاق؟ عن عبد الرزاق بن همام الصنعاني. ستة المعمر. معمر ابن راشد العزي البصري ثم اليماني ثقة اخرجها عن الزهري عن عروة. عن الزهري وقد مر ذكره عن عروة ابن الزبير ابن العوام ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. عن عائشة. عن عائشة رضي الله عنها وقد مر ذكرها قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا بشر يعني ابن المفضل. قال حدثنا شعبة عن عمرو ابن مرة عن مرة عن ابي موسى رضي الله عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال فضل عائشة على النساء كفضل الدليل على سائر الطعام هذا الحديث في بيان فضل عائشة رضي الله عنها بيان ميزتها وفضلها رضي الله عنها وارضاها فقال فظل عائشة على النساء قال عليه الصلاة والسلام فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام يعني كما ان الطعام بعضه يتميز على بعض فالنساء بعضهن يتميز يتميزن على بعض وعائشة رضي الله عنها متميزة على النساء كما تميزت تريد على سائر الطعام والفريد هو طعام آآ يجمع فيه بين الخبز ومرق اللحم وقد يكون معه اللحم وقد يكون معه اللحم لكن هو المقصود به هو الخبز يفرد مع مرق اللحم يفرد ويخلط به ويوجد حتى يكون يعني شيئا واحدا فيكون اه امرأ واسهل في المضغ هو من افضل الاطعمة عند العرب ولهذا يضرب به المثل في الجودة وقد يكون معه اللحم يعني مع الفريد لحم. يعني اه خبز ومرق اللحم وقد يكون اللحم ايضا معه وهذا هو الطعام المشهور والمفضل عند العرب والنبي صلى الله عليه وسلم ضرب المثل في الشيء الذي يعرفونه ويشاهدونه ويعاينونه ويميزونه يعني آآ عندهم وفي نظرهم وبين ان فضل عائشة رضي الله عنها وارضاها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام وفيه تشبيه تمثيل المعنى المعنى المعلوم بالشيء المحسوس المشاهد المعاين المشاهد المعاين وهو كما هو واضح دال على قولها وعلى تميزها على غيرها رضي الله تعالى عنها وارضاها قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود. اسماعيل ابن مسعود البصري ابو مسعود ثقة. اخرج حديثه النسائي وحده. عن بشر. عن بشر هو ابن مفضل فقه اخرجه تعالوا اكتب الستة عن شعبة عن شعبة بن الحجاج الواسطي ثم البصري ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عمرو بن مرة. عن عمرو بن مرة الهمداني المرادي وهو الفقه اخرج له اصحاب الكتب الستة المرة عن مرة آآ من شرافيل الهمداني ويقال له مرة طيب الكوفي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي موسى عن ابي موسى الاشعري قال اخبرنا علي بن خشرم قال حدثنا عيسى ابن يون عن ابن ابي ذئب عن الحارث ابن عبد الرحمن عن ابي سلمة عن عائشة انت رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال فضل عائشة على النساء كفضل السرير على سائر الطعام ثم ارد نسائي حديث عائشة مطرقة اخرى في بيان فضلها وانها وان فظلها على النساء كفظل الفريد على سائر الطعام وهو مثل الذي قبله واما الاسناد ثقة اخرجه مسلم والترمذي والنسائي. عيسى ابن يونس. عن عيسى ابن يونس ابن ابي اسحاق اخرجه اصحابه عن ابن ابي بكر عن ابن ابي زيد محمد ابن عبد الرحمن ابن مغيرة ابن ابي ذر اخرجه اصحابه ستة عن حالف بن عبدالرحمن عن حالف بن عبد الرحمن آآ العامري وهو خال ابن قالوا ابن ابي ذئب وهو صدوق وبوقنا اخرجه اصحاب السنن عن ابي سلمة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة الفقيه من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة بالسابع منهم على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستر عن عائشة وقد مر ذكرها والفقهاء السبعة ستة منهم اتفق على عدهم اسمه الفقهاء السبعة وواحد منهم اختلف فيه على ثلاثة اقوال قد ذكرت ذلك مرارا وتكرارا تكرارا فيما مضى واشير اليه الان فالستة المتفق على عهدهم في الفقهاء السبعة ام اه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ابن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود وعروة ابن الزبير ابن عوام الذي مر ذكره قريبا وخالد ابن زيد ابن ثابت والقاسمين محمد بن ابي بكر ابو سعيد مسيد ابو سليمان ابن يسار هؤلاء الستة متفق على عدلهم البقع السبعة والسابع منهم قيل فيه ثلاثة اقوال وقيل انه ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف الذي معنا وقيل ابو بكر بن عبد الرحمن بن حارث بن هشام اخو محمد الذي مر بالاسناد الذي قبل هذا وثالث سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب شدة متفق على عدل في الوقاية السبعة وواحد مختلف فيه على ثلاثة اقوال والسابع مختل فيه على ثلاثة اقوال وهذا لقب يطلق عليهم يعني بدل عندما يأتي ذكره في مسائل الفقه بدل ما يقول وقال به سعيد المسيب وابو بكر عبد الرحمن وفلان وفلان سبعة اشخاص يكتفي بجملة وقال به الفقهاء السبعة وقال به الفقهاء السبعة وكلمة الفقهاء السبعة ترجع الى هؤلاء وكلمة تغني عن سرد سبعة اسماء تغني عن سبع عن شرب سبعة اسماء ويقولون في بعض المسائل اذا استفق الفقهاء السبعة السبعة الفقهاء السبعة على مسألة قالوا وقال بها الفقهاء سبعة مثل زكاة العروض اذا كانت عروض تجارة عندما يذكرونها يقولون قال بها الائمة الاربعة والفقهاء السبعة قال بها لانها اربعة ماء ابو حنيفة ومالك والشافعي واحمد وقال بها الفقهاء السبعة الذين هم هؤلاء السبعة الذين ذكرتهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين