ضمن كتاب تحريم الدم وبعد باب تعظيم الذنب لان من بين الكبائر هو قتل النفس من غير حق لان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء عنه احاديث فيها ذكر الكبائر او ذكر عدد من الكبائر وفيها قتل النفس بغير حق فمن اجل هذا اورد النسائي هذه الترجمة فقال ذكر كبائر والجبائر والذنوب كبائر وصغائر الجنوب هي كبائر وصغائر وقد ذكر اهل العلم فروقا بين الكبائر والصغائر واحسن ما قيل فيها قيل في الفرق بينها ان الكبيرة هو ما جعل عليه الحد في الدنيا او توعد عليه بلعنة او غضب او نار وهذا يكون كبيرا وما لم يكن كذلك فانه يكون صغيرا ما كان عليه حد في الدنيا او توعد عليه بلعنة او غضب او نار او هبوط عمل او ما الى ذلك فانه او هذا علامة ودلالة على انه من الكبائر وما كان بخلاف ذلك فانه من الصغائر الصغائر اذا اصر عليها نلتحق بالكبائر واذا لم يحصل اصرار عليها فان الاعمال الصالحة تكفرها كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ اه قال الامام ابو عبدالرحمن النزاري ذكر الكبائر قال اخبرنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا بقية قال حدثنا بهير بن سعد خالد ابن معدان ان ابا رغم السمعي عزلهم ان ابا ايوب الانصاري رضي الله عنه حدثهم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئا ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويجتنب الكبائر كان له الجنة. فسألوه عن الكبائر فقال الاشراك بالله وقتل النفس المسلمة والفرار يوم الدهر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله ذكر الكبائر اه اورد النسائي هذه الترجمة الجمعة الى الجمعة ورمضان رمظان كفارة لما بينهما والله ما لم ترسل كبائر. نعم اجتنبت الكبائر او ما لم ترشى الكبائر وهذا يعني دلالة على ان الصغائر تكفر بالاعمال الصالحة بالاعمال الصالحة وان الحسنات تذهب السيئات والكبائر لا بد فيها من توبة لابد فيها من توبة لمغفرتها ومن مات على الكبيرة من غير توبة فامره الى الله عز وجل ومن تاب تاب الله عليه ومن مات على كبيرة فان امره الى الله عز وجل ان شاء عفا عنه ان يتجاوز عنه ولم يعذبه ان شاء عذبه ولكنه اذا عذبه لا يخلده في النار بل يخرجه منها ويكون مآله الى الجنة ولابد ولا يخلد في النار الا الكفار الذين هم اهل النار وكل ذنب دون الشرك وهو تحت مشيئة الله عز وجل ان جاء عفى عن صاحبه وان شاء عزبه والشرك شاء الله عز وجل الا يغفره والا يعفو عن صاحبه وعلى هذا فالكبائر والصغائر الفرق بينها كما ذكرت هذا احسن ما قيل فيها والكبائر تحتاج الى توبة والصغائر تكفرها الاعمال الصالحة كما جاء ذلك في الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الصغيرة قد يحتفوا بها ما يجعلها كبيرة وقد يقترن بها ما يجعلها في خف الكبائر وفي حكم الكبائر كما ان الكبيرة قد يكون معها من الخوف والحياء والخجل والندم ما يظعفها ويجعلها تتضائل حتى تكون من قبيل الصغائر او حتى تذهب ولا يكون لها وجود وقد جاء اثر على ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فيه بيان ان الاصرار على الصغائر يلحقها بالكبائر وان الندم والاستغفار من الكبائر يجعلها تتلاشى وتضمحل. وهذا الاثر قوله رضي الله عنه لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار يعني الكبيرة لا تبقى كبيرة مع الاستغفار والندم والخجل والخوف والحياة من الله عز وجل ولا صغيرة مع الاصرار يعني ما تبغى تبقى صغيرة كون انسان لا يبالي بها ويصر عليها ويداوم عليها ويعنى بها ويحرص عليها هذا يلحقها بالكبائر ويجعلها غير صغيرة انها كبيرة على الاستغفار ولا صغيرة على الاطلاق اورد النسائي عدة احاديث بعد هذه الترجمة اولها حديث ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من جاء نشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله واقام الصلاة واتى الزكاة واجتنب الكبائر اه دخل الجنة؟ كان له الجنة. كان له الجنة قالوا وما الكبائر يا رسول الله؟ سأل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر وذكر لهم ثلاثا منها وقال الشرك بالله الصلاة لله. الاشراك بالله وقتل النفس. المسلمة. وقتل النفس المسلمة. وتولي يوم الزحف والفرار يوم يوم الزحف اه ذكر ثلاثا من الكبائر والكبائر كثيرة جاء احاديث متعددة متنوعة يعني فيها والف فيها العلماء مؤلفات خاصة بها سؤال اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكبائر بعد ان ذكر الكبائر او اجتناب الكبائر انه مما يوجب الجنة بادروا الى سؤاله عن الكبائر حتى يجتنبوها وهذا من فظلهم ونبلهم وحرصهم على معرفة الحق لاتباعه ومعرفة الباطل لاجتنابه لانه لما ذكر الشرك بالله عبادة الله وعدم الاشراك به واقام الصلاة وايتاء الزكاة واجتناب الكبائر قالوا ما هي الكبائر حتى يجتنبوها فهذا دل على فضلهم وحرصهم على الخير الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر لهم ثلاثا ثلاثا منها هي الاشراك بالله وهذا اعظم ذنب عصي الله به وهو اظلم الظلم وافضل الباطل واعظم ذنب لا يماثله ذنب ولا يساويه ذنب لان كل ذنب فهو دونه بانه تحت مشيئة الله عز وجل ان شاء عفا عن صاحبه وان شاء عذبه واذا عذبه لا يخلده في النار اما الشرك وقد سبق سبقت مشيئة الله عز وجل وارادته انه لا يذكر لصاحبه ان الله لا يغفر ان يشرك به هذا شيء سبق به قضاء الله وقدره انه لا يكون هناك مغفرة لمن اشرك بالله وغيره تحت المشيئة ويغفر ما في ذلك لمن يشاء ويغفر ما دون الشرك لمن يشاء الله عز وجل وقتل النفس المسلمة هذا من الكبائر لان فيه ازهاق للنفس وائتلاف لها فهو كبيرة من اعظم الكبائر هو من اكبر الكبائر ثم قال هو الفرار يوم الزحف يعني الجيوش التي تقاتل البخار وهم يجهزون عليهم فيفر بعض المسلمين من الزحف لان في ذلك اضعاف للمسلمين وتمثيل لاعدائهم من التمكن منهم والقضاء عليهم كل مسلم يكون مع المسلمين في الصف يكون معهم ولا يفر من الزحف لان هذا امر خطير لان فيه ادخال الخلل والضعف والخور في نفوس المجاهدين ويا معافى المجاهدين وتمكين اعدائهم منهم وعدم الصبر على هذا الامر الذي هو غير الاعمال وهو من خير الاعمال اللهم الا اذا كان الانسان متحيزا الى فئة بان يكون يعني في جماعات يعني ينتقل من جماعة الى جماعة لا ان يهرب من المعركة ولكن فيه جماعة يعني محيطين بالعدو من هنا وهناك يذهب من جماعة الى جماعة ما في بأس هذا لا لا يكون يعني لا يكون يعني من فارا لان الفار هو الذي يهرب ويترك الميدان ويجعل الكفار يتغلبون على المسلمين اما ان يكون مع مع جماعة اخرى ومع جهة اخرى وينتقل من جهة الى جهة فهذا ليس من هذا القبيل كما جاء ذلك مبينا في الكتاب هذه ثلاث من الكبائر جاء في هذا الحديث اجاب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه عندما سألوه عن ذلك قال اخبرنا سحاب ابن ابراهيم. اسحاق ابن ابراهيم مخلد ابن راهوية الحنظلي المروزي. ثقة الكبد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو ثقة فقير وهو محدث فقير. اخرج حديثه اصحاب كتب الستة الا مما جاء البقية عن بقية ابن الوليد وهو صدوق كثير تدليس عن الضعفاء وحديث اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عبدالرحيم ابن سعد. عن بحير ابن سعد وهو لغة؟ نعم. ووثيقة اخرجه البخاري في الاجل المفرد والنسائي البخاري فائدة مفرد واصحاب السنن الغالي مما عداه. عن خالد بن معدان وهو ثقة كثير في الارسال. اخرج حديث اصحاب اكتب ستة عن ابي رهب فمعي. عن ابي رهب معي؟ نعم. بالظبط هكذا او سمعي؟ لا. فتح الميم. سمعي. حظوره بالسمعي وهو احزاب ابن ازيد. وهو ثقة هذا له؟ ابو داوود والنسائي ابن مالك. ثقة اخرجه ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابي ايوب الانصاري. عن ابي ايوب الانصاري وهو خالد بن زيد. مشهور بكنية ابو ايوب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشهور وهو الذي نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة في داره نزل ضيفا عليه في داره قبل ان يبني مسجده وحجرات امهات المؤمنين. نزل في دار ابي ايوب الانصاري رضي الله تعالى وكانت من دورين وكان يعني نزل الرسول في الدور الاسفل وهو كان في الدور الاعلى فطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يكون هو الاعلى وان يكون هو في المكان الاسفل يعني لا يريد ان يكون فوق رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا هو ابو ايوب الذي روي يروي هذا الحديث وكان يعني مات وفي جهاد الروم اه رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديث اخرجه الصحابي ولا يخبرنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عبيد الله ابن ابي بكر عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم اه واخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا النظر ابن جميل قال اخبرنا شعبة عن عبيد الله ابن ابي بكر قال سمعت انسا رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول امور النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الكبائر ذكر اربعا منها وقال الاشراك بالله وعقوق الوالدين نعم وقتل النفس وقول الزور وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قتل النفس وقول الزور الاشراك بالله هو الذي مر للحديث الذي قبله احد الثلاثة الكبائر وهو اعظم ذنب عفي الله به. وذكر عقوق الوالدين ذكر عقوق الوالدين وهو الاساءة اليهما وهو ضد الاحسان اليهما والبر والبر بهما العقوق ضد البر والاحسان والاساءة وهذا من اكبر الكبائر لان هذا فيه مقابلة الجميل بالاساءة لان الوالدين هما اللذان كان سبب وجود الانسان قد حصل لهما ما حصل من التعب فالام عانت ما عانت في الحمل وفي الارظاع وفي الولادة وفي الارظاع وفي التربية. والمحافظة عليه في حال صغره حتى بلغ مبلغ الرجال والاب هو الذي يحافظ عليه ويرعاه وينفق عليه يجلب له الخير ويدفع عنه الشرور على حسب استطاعته ويمكنه من الاشياء التي تنفعه وكل منهم قد تعب عليه وكونه وكونه يحسنون اليه ثم يقابل هذه هذا الاحسان بالاساءة هذه من العقوق وهو من اكبر الكبائر وهو من اكبر الكبائر ثم قتل النفس وهذا قد مر في الحديث الذي قبل هذا وهو مقصود من ايراد الحديث في كتاب تحريم الدم اللي هو قتل النفس وقول الزور قول زور الكذب البهتان وقول الزور اعم من شهادة الزور لان هناك شهادة زور وهناك قول زور وشهادة الزور هي ان يشهد زورا على انسان لانه كذا او ان نعرفه كذا او انه عمل كذا او انه فعل كذا فيحصل له اذى بسبب هذه الشهادة هذه شهادة الزور وقول زره اعم من ذلك او نزوره اعم من ذلك يعني يشمل الشهادة وغير الشهادة وهو كذب وخلاف الحقيقة هذا هو الزور لان الزور هو اصلا من الميل من الليل والكذب فيه ميل عن وميل عن الصدق وانحراف عنه فهو من الكبائر والرسول صلى الله عليه وسلم جاء في حديث ابي بكرة الذي قال لهم الا اغركم يا كبار الجبل يصلكم بالله؟ ثم ذكر جملة امور ثم قال في اخرها وكان متكئا فجلس وقال الا وقول الزور الا وشهادة الزور الا وقول الزور الا وشاهد الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت والحديث صحيحين هذا وقول الزور كان متكئا فجلس لبيان اهمية هذه الخصلة وهذه الكبيرة وخطورتها الا وقول زور الا وشهادة الزور فما زال يكررها يقول الا قلت حتى قلنا ليته سكت يعني اشفاقا عليه صلى الله عليه وسلم يعني من هذا الذي حصل له من من هذا التكرار والاهتمام صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى محمد ابن عبدالاعلى الصنعاني وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داوود في القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة. خالد ابن حارث الفقه اخرج له اصحابه عن شعبة عن شعبة من الحجاج الواسطي ثم البصري ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث والحديث اخرجه اصحاب الكتب ستة. عن عبيد الله ابن ابي بكر عن عبيد الله ابن ابي بكر ابن انس ابن مالك وهو ثقة اخرج له عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال واخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. ثم اتى بحاء التحويل باسناد وقال حاء واخبرنا اسحاق بن ابراهيم وهو بالرهوية الذي مر ذكره عن النظر بن سمير وهو فقه اخرجه اصحاب الكتب ستة عن جعبة عن عبيد الله ابن ابي بكر عن انس. عن شعبة عن عبيد الله بن ابي بكر عن انس وقد مر ذكرهم ها مع رؤية الزور ما يدخل فيها لكن كون الانسان يعني يذهب ويشهد الامر المنكرة طبعا هذا محرم كلام يصل للانسان يقول زورا او يشهد زورا اما كونه يعني يحظر او يعني او يكون يعني اه اه عارفا بالزور او كذا يعني طبعا هذا ما قال زورا ولا ولا تكلم زورا لكن كونه يعني يشهد الامور المنكرة. هذا امر منكر اه بالنسبة للحديث الاول فيه قتل النفس المسلمة وهذا الحديث قتل النفس. وهذا مثله. وهذا مثله يعني لان كل محمول على قتل النفس المسلمة في غير حق ومن المعلوم ان الذي له امان وله ذمة ايضا لا يجوز قتله. وهو وكبير ولكن يعني لا شك ان يعني قتل النفس المسلمة يعني آآ اشد خطرا يوسع قول الزور بالكذب عموما هو الذي يظهر لانه لانه يعني جاء ان الظفار نفسه يقول يزورا قال اخبرني عبدة بن عبدالرحيم قال اخبرنا ابن حميم قال اخبرنا شعبة قال حدثنا فراس قال سمعت الشعبي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه هما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال الكبائر الاشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس ثم اورد النسائي اه حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وفيه ذكر الكبائر اربع من الكبائر ثلاث مضت نعم عقوق الوالدين وقتل النفس؟ نعم والاشراك الاشراك بالله وحقوق الوالدين وقتل النفس نعم هذه الثلاث مرات في الحديث الذي قبل هذا واظاف هنا اليمين الغموس وهي اليمين الكاذبة المبنية على الكذب وعدم الصدق وقيل لها غموس بانها تغمس صاحبها في الاثم تغمس صاحبها في الاثم وهو من الزور لانها يعني يمين كاذبة. يعني بالاضافة الى الزور حلف حلف على على الكذب يعني كذب ويحلف على الكذب فهي اشد من الكذب لان الكذب يعني خطير والحلف على الكذب خطير لانه جمع خصلتين عشفا وسوء الكيلى يعني كونه يكذب ويحلف على الكذب يعني فهو يعني امر خطير. واليمين الغموس وهي التي تكون على على على على اخبار عن شيء وهنا لا كفارة لها ليست من الايمان التي لها كفارة. الايمان التي لها كفارة تكون على المستقبل. والله لا افعل كذا والله لا اعمل كذا. يعني يكفر عن يمينه الذي هو خير ولكن هذه والله انه قد حصل كذا اخبار عن شي مرحبا يعني هذه الكذب والحلف عن الكذب. فلا كفارة لها الا التوبة والندم والخوف من الله عز وجل هذه كفارة اليمين الغموس التي هي على خبر قال اخبرني عودة ابن عبد الرحيم اخبرني عبدة بن عبد الرحيم الصغار وهو نعم البخاري كان مفرد النسائي؟ نعم صدوق البخاري في الحديث المفرد والنسائي عن عن ابن جميل عن شعبة عن فراس. عن ابن شبير بن شوبير عن شعبة وقد نرى ذكرهما عن فراش هي وهو ثقة اخرجه ربما وهم اخرج حديث واصحاب الكتب السكة. نعم. حد يقول ربما اخرج واصحاب كتب الفتنة. عن الشعبي. عن الشعبي هو عامر ابن شراحيل. الشعبي ثقة خطير. اخرج له اصحاب الكتب الستة وهو الذي اه تؤثر عنه الكلمة المشهورة في بيان خبث الرافضة وبعدهم عن الحق والهدى انه قال اه ان اليهود والنصارى قد فظلوا الرافضة بخصلة. اليهود والنصارى تميزوا على الرافضة بخصلة وذلك ان اليهود اذا سئلوا من خير اهل ملتكم قالوا اصحاب اي اصحاب موسى. والنصارى اذا قيل لهم من خير اهل ملتكم قالوا اصحاب عيسى والرافضة اذا قيل لهم من شر اهل ملتكم؟ قالوا اصحاب محمد والرافضة اذا قيل لهم من خير من شر اهل ميتتكم؟ قالوا ا محمد اليهود والنصارى خير من الرافضة في هذه الخصلة لان اولئك يعظمون اصحاب انبيائهم وهؤلاء يعيبون ويبغضون ويسبون اصحاب اه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هم خير امة الذين هم خير هذه الامة التي هي خير امة وفي يد للناس هذا الكلام الذي قاله الشعبي رحمة الله عليه وانه لو قيل لهم من من شروه لمدتهم قالوا ارحم محمد جاء به رافظي وتكلم به رافظي في قصيدة طويلة يسمى الادرية اي ان صاحبها يعني آآ ينسب هذه النسبة وهي قصيدة طويلة يذوب فيها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيها بيت فيها بيت من الشعر من تلك القصيدة الخفيفة مثل هذا الكلام الذي قاله الشعبي عن الرافضة في اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يعني صدق الشعبي فيما قال ولان من الرافضة من قال هذا بالفعل حيث قال في هذا البئر يعني اثبتها من دار ما هم خير امة اخرجت للناس اي هكذا كبل اشخاص ها هم خير امة اخرجت للناس هيهات ذاك بل اشقى. مصيبة طويلة يعني اه اه مليئة من الخبث والفقد والغيظ على خير الناس وعلى افظل الناس وفيها هذا البيت الذي تحقق فيه ما قاله الشعب ان الرافضة لو قيل لهم من شر اهل ميتكم لقالوا اصحاب محمد فيقول هذا الخبير فهم خير امة اخرجت للناس هذا هذا يقبل ما ما هو كلام صحيح امهم خير مما بين الناس؟ هيهات اي هكذا هيهات ان يكون خيرهم ذلك هيهات ان يكونوا خير معجز. بل اشقى امة اي هكذا كما اشقاها الانسان اذا اراد ان يعرف كيف يكون الضلال وكيف يكون العمى يتصور مثل هذه الافكار هذه الافكار المتلوثة وهذه الالسنة الخبيثة وهذه القلوب المنتنة المريظة مرض الشهوات بمرض الشبهات يعني يصل الامر الى هذا الحد بان يبغض الصحابة ويقال انهم شر امة انهم شر هذه الامة وانهم اخبثوا هذه الامة نسأل الله السلامة والعافية ايوه عن عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العبادلة الاربعة من اصحابه الكرام وعن عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر عبد الله بن عباس وعبدالله بن الزبير وحديث اخرج اصحابه بالنسبة اليمين الغموس احسن الله اليك لو ان انسان حلف على شيء انه لم يقع على حسب ما يعلم ولكنه في الحقيقة وقع ولكن قال وهو خلقك ان هذا بين وضاعت الامر وان الانسان آآ يجعل مع الله شريك في العبادة مع انه لا شريك له في الخلق ولهذا يأتي في القرآن كثيرا اذا حسب على حسب علمه وما كان عارفا خلاف الحقيقة وحلف على خلاف الحقيقة يعني هذا على حسب علمه ما ما يضره ذلك. ولا عليه كفارة. ما يضره ذلك. كفارة لانه ما لان الاصل كفارة ما تكون الا للمستقبل. اليمين على امر المستقبل يمينه ويكفر عن الذي هو خير. ولكن هذا يعني اه عليه ان يعني يتحرز. والا يستعمل الحلف يعني في الاشياء الذي لا يتحقق منها وانما يحلف على ما يتحقق من وقوعه ما يتحقق من القرآن لكن اذا حلف على حسب علمه ثم تبين الواقع الاخير ليس ليس يمين غموسا لان اليمين الغموس هو الذي يحلف على هو كاذب قال اخبرنا العباس بن عبدالعظيم قال حدثنا معاذ بن هانم قال حدثنا حظ ابن شداد قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير عن عبد الحميد ابن زينان عن حديث عبيد ابن عمير انه وهدده ابوه وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم ان رجلا قال يا رسول الله ما الكبائر؟ قال هن سبع اعظمهن اشراك بالله وقتل النفس بغير حق وفرار يوم الزحف. مختصر. وما ارد النسائي؟ هذا الحديث وهو حديث آآ آآ عمير حديث آآ الابن الابن عبيد ابن عمير عمير ابن قتادة هنا حديث عمير ابن قتادة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقالهن سبع واذا ترى ثلاثا منها اللي هي اكبرها قال الاشراك بالله وقد المسك وفرار يوم الزحف. وفرار يوم الزحف. هذا مثل الاول. مثل الحديث الاول الذي هو حديث ابي ايوب الانصاري. ذكر هذه الثلاثة يعني هذا يتفق مع الحديث الاول الذي هو ذكر آآ الاشراك بالله وقتل النفس والفرار يوم الزحف وهو مختصر يعني ما ذكر السبعة كلها وانما ذكر الثلاث وسبع جاءت في حديث ابي هريرة في صحيحه الكبائر قالوا وما هن يا رسول الله؟ قال الاشراك بالله وقتل النفس حرم الله سحر وفي الربا وفي مال اليتيم وقتل محسنات الغافلات والمؤمنات وتؤذيهم الزحف وهذا اخبرنا العباس ابن عبد العظيم اخبرنا العباس ابن عبد العظيم العنبري وهو ثقة اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن معاذ بن هاني عن معاذ بن هاني وهو ثقة اخرج له البخاري اصحاب السنن اخرج له البخاري واصحاب السنن الاربعة عن حرب بن شداد عن حرب بن شداد له ثقة نعم اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن يحيى ابن ابي كثير عن يحيى ابن ابي كثير اليمامي وهو ثقة اخرجوا له اصحاب عن عبد الحميد ابن سنان عبد الحميد ابن سنان وهو مقبول اخرجه حديث ابو داوود والنسائي نعم مقبول اخرج حديثه ابو داوود والنسائي عن حديث عبيد بن عمير عن عبيد بن عمير عبيد بن عمير بن قتادة الليثي آآ ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة قال ابي عن ابيه عمير ابن عمير ابن عمير ابن قتادة الليثي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث اخرجه ابو داوود والنسائي وابن ماجة ابو داوود والنسائي وابن ماجة قال ذكر اعظم الذنب واختلاف يحيى وعبد الرحمن على سفيان في حديث واصل عن ابي وائل عن عبدالله فيه قال اخواننا محمد بن بشار قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا سفيان عن واصل عن ابي وائل عن عمرو بن شرهبين عن عبدالله رضي الله عنه انه قال قلت يا رسول الله اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك قلت ثم ماذا؟ قال ان تقتل ولدك خشية ان يطعم معك قلت ثم ماذا؟ قال ان تزاني بحليلة جارك ثم اورد النسائي رحمه الله هي ذكر اعظم الذنب نعم ذكر اعظم الذنب. ذكر اعظم الذنب يعني اعظم الذنوب واورد النسائي حديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي الذنب اكبر عند الله قال عليه الصلاة والسلام ان تجعل لله ندا وهو خلق. يعني ان تشرك بالله شيئا ان تجعل الله شريكا في العبادة وهو الذي خلقك وحده هو الذي خلقك وهو الذي تفرد بالخلق والميزان تجعل معه شريكا في العبادة هذا فيه بيان فظاعة وغلظه وان هذا الذي يفعله يعني آآ فعل امرا جعل غير الله تعالى شريكا في عبادة في العبادة مع ان الله تعالى متفرد بالخلق والايجاب من ذكر وهو خلقك يعني هذا يدل على قظاعة الذنب الله تعالى تفرد بالخلق نجاة ثم يجعل مع الله معه شريك في العبادة كيف يكون هذا ان تجعل لله ندا وهو خلق فلو كانت تجعل لله ندا يكفي ان تجعل له شريكا الاشراك بالله الاحتجاج على عباد الاوثان بتوحيد الربوبية وان الله تعالى هو الذي خلق وانه ما دام انه الخالق وحده فهو الذي يجب ان يعبد وحده المتفرد بالخلط والايجاد هو الذي يجب ان تفرد له العبادة وان يخص بالعبادة لا يكون مع الله شريكا في العبادة كما انه لا شريك له في الخلق ان تجعل لله ندا وهو خلقك ولهذا جاء في القرآن وضرب لنا مثلا ونسي خلقه اشارة الى ان الذي انفر البعث وهو امر المستقبل يعلم للخلق الذي قد مضى وان الذي قدر على الخلق الاول قادر على الخلق الثاني فهذا فيه بيان ان الذي يعبد الله عز وجل ويعلم ان الله تعالى خالقه قد ارتكب امرا خطيرا وقع في امر خطير حيث جعل من خلق ولم يكن شيئا شريكا لمن خلق وهو الخالق كل شيء. الخالق لكل شيء الشريك مع الله كان في عالم العجب او وجد بعد ان لم يكن والله تعالى هو الذي لا بداية له وهو الخالق وحده ومع ذلك يعبد المخلوق الذي سبقه العدم ويجعل شريكا مع الله في العبادة وهو الذي لا بداية له وهو الذي خلق الخلق ثم قلت ثم ايش؟ ايش بعد الذنب قال ان تقتل ولدك خشية ان يطعم معك وهذا هو المقصود من ارادة الحديث في تحريم الدم ولدا خشية ان يطعم معك اطيب نفس خطير وقتل الولد خشية ان يطعم معه اخطر يعني هذا ذنب كبير كل قتل الناس كله خطير. ولكن بعضه اخطر من بعض. يقتل ولده وفلة كبده وخشية ان يطعم معه والله تعالى ذكر في القرآن النهي عن ذلك ولا تقتلوا اولادكم خشية عملاق نحن نرزقهم واياكم. ان قتلهم كان خطأ بذيرا اولادكم خشية املاق في اية اخرى في في الانعام ولا تخبر اولادكم منهم الان من املاق نحن نرزقكم واياكم. ففي هذه الاية التي فيها ذكر الخشية قدم رزق الاولاد لانهم قتلوهم يعني خشية الفقر يعني يخشون ان يحصل الفقر لهم. يعني عندهم شيء ولكن يعني يخشون ان ذلك الشيء ينفذ بسبب بهؤلاء الاولاد فيقتلونهم قال لا تقتلوا اولادكم خشية الله نحن نرزقهم واياكم يعني يكون الله قدمهم لانه في خشية خط وفي الانعام تخلو عليكم بالابلاغ يعني الاملاق حاصل والفقر حاصل وقدمهم هم وان نرزقكم واياهم. نحن نرزقكم واياهم ان تقتل ولدك خشية ان يطعن معك بزوجة جارف بنت جارك يعني ان الجار له حق. الزنا خطير في اي على اي حال كان انه اذا كان بحليلة الجار الذي له حق على جاره وهو لو رأى شرا محيطا بجاره او بلاء يعني يراد يخالف الى جاره يكون هو يصده عنه. فكيف هو الذي نقدم على ذلك ويقع فيه وخصوصا بين حقوق الجار في احاديث كثيرة بل جاء عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث عائشة ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه للجار الجار له حق عظيم والانسان يوصل اليه بره ويدفع عنه ضره ولكنه اذا رأى ان ضررا سيصل لله سيسعى الى رده وصده فكيف وهو الذي يقدم على الاساءة الى جارح بان يزني هذا يعني يعني لما يكون بين الجيران من التقارب والتلاصق في البنيان وانه قد يحصل يعني التقارب بين الرجل وبين حليله جاره يعني عن طريق المجاورة وكون ينتقل اليها بسهولة ويتسلق يعني الجوار بينهم يعني شيء فجاء التحذير من الوقوع في ذلك لان له لان الجار له حق وايضا الوقوع في المعصية مع مع حريرة الجار يعني اسأل من الشخص البعيد الذي يأتي ويتسلق ويدخل الابواب ويعمل شيء يعني هذا مجاور يعني يحصل منه يعني يعني خطورة يعني اشقر واعظم وجاء التحذير وانه من اكبر الكبائر واشد الكبائر على اعتزالي بحديدة جاره. نعم. قال اخونا محمد ابن بشار. اخونا محمد ابن بشار هو الملقب اخرجه بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة عن عبد الرحمن عبد الرحمن ابن مهدي البصري فقه اخرجه اصحابه من سفيان عن سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ثقة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب كتب الستة. انوار عن واصل ابن حيان الاحدب اخرجه اصحابه ابي وائل انا بوائل شقيق بن سلمة الكوفي وهو ثقة اخرجه الحافظ بالستة عن عمرو بن سرحبين وهو ثقة اخرج له اصحاب كثير ستة الا ابن ماجة عن عبدالله عن عبد الله بن مسعود الهدري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث افراد واصحابه في الجنة قال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثني واصل عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه انه قال يا رسول الله اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله اثنا وهو خلقك. قلت ثم اي؟ قال ان تقتل ولدك من اجل ان يطعم معك فقلت ثم اي؟ قال ثم ان تزاني بحليلة جارك حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرة اخرى وهو مثل ما تقدم قال حدثنا عمرو بن علي. عمرو بن علي الفلاس ثقة اخرجوا الى اصحابكم في ستة بل هو شيخ لاصحابكم ستة. عن يحيى عن يحيى بن سعيد القطان ثقة رجع اصحابه بالفكر وعن سفيان عن واطن عن ابي وائل عن عبد الله. وقد مر ذكر هؤلاء الاربعة. قال اخوانا عبده قال اخبرنا يزيد قال اخبرنا شعبة عن عاصم عن ابي قائل عن عبد الله رضي الله عنه انه قال سألت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اي الذنب اعظم؟ قال الشرك من تجعل لله نبدأ وان تداري بخليلة جارك وان تقتل ولدك مخافة الفقر ان يأكل معك ثم قرأ عبد الله والذين لا يدعون مع والله الها اخر. قال ابو عبدالرحمن هذا خطأ. والصواب الذي قبله. وحديث يزيد هذا خطأ. انما هو واصل والله على اعلم ثم اورد النسائي حديث آآ عبد الله عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم يعني فيه ذكر آآ هذه الثلاث الفصال التي هي آآ اكبر الذنوب واعظم الذنوب عند الله عز وجل وهو مثل ما تقدم. قال اخواننا عبده اخبرنا عبده ابن عبد الله الشفار وهو البخاري اخرج حديث البخاري واصحاب السنن الاربعة ان يزيد عن يزيد ابن هارون الواسطي وهو فقه اخرجه اصحابه عن شعبة عن عاطل عن شعبة عن عاصم ابن بهدلة ابن ابي النجود وهو صدوق له اوهام اخرج حديث اصحابه عن ابي وائل عن عبد الله عن ابي وائل عن عبدالله النسائي يقول ان هذا خطأ وان الصواب هو انه واصل بدل العاصي بدلا من عاصم والامر يعني كما هو معلوم اه السابقان وطريقان السابقتان يعني آآ يعني ثابتتان وهذا يعني آآ سواء يكون يعني عاصم او واصل النتيجة واحدة ان الحديث ثابت يعني من ايدي المتن لانه هو نسب الذي قبله قال ذكر ما يحل ما يحل به هيحله. ذكر ما يحل به دم المسلم. هم. قال اخبرنا اسحاق ابن منصور. قال اخبرنا عبد الرحمن عن سفيان عن الاعمش عن عبد الله ابن مرة عن عن عبد الله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والذي لا اله غيره لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله الا ثلاثة نفر للاسلام مفارق الجماعة والسيب الزاني والنفس بالنفس ولما اورد النسائي الاحاديث المتعلقة بقتل النفس بغير حق وان ذلك من الكبائر اورد هذه الترجمة التي فيها القتل القتل بحق فهذه الترجمة التي يكون فيها القتل بحق. لهذا قال ما يحل به قتل النفس المسلمة ما يحل به دم المسلم ما يحل به دم المسلم يعني ما يحل به دم مسلم يعني القتل بحق لان الحرام هو القتل بغير حق والحنان هو القتل بحق فلما ذكر القتل بغير حق ذكر القتل بحق يعني وما عداه فانه يكون غير حق وما عداه يكون غير حق اورد النسائي حديث حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي والذي لا اله غيره لا يحل دم امرئ مسلم نعم نشهد ان لا اله الا الله نشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله الا ثلاثة نفر يعني يحل قتلهم آآ التارك لدينه المفارق للجماعة والنفس بالنفس وسيب الزاني والناس في النفس فذكر الثلاثة اولا اه التاج لدينه يعني من كان مسلما ثم ارتد عن الاسلام والعياذ بالله يعني هو مسلم ولكنه خرج من الاسلام يستتاب فان تاب والا قتل والنبي صلى الله عليه وسلم قال من بدل دينه فاقتلوه من بدل دينه فاقتلوه فالحديث يدل على ان من ترك الاسلام كان من اهل الاسلام فانه ليس امامه الا التوبة او القتل فلابد ان من قتله ان لم يضر ذلك لدينه المفارق للجماعة المفارق لجماعة المسلمين خرج من جماعة المسلمين وكان من الكفار بارتداده عن الدين عن الدين الحنيف الذي بعث الله به رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وقد ظفر بهذا الحق والهدى واختار العناء على البصيرة واختار الكفر على الاسلام وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ان حد عظم كان البقاء على الاسلام وشدة اه اه الكفر في الحديث الذي قال فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره وان يقذف في النار وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان ينقذه الله منه كما يكره ان يقذفه في النار فهذا الذي ذاق طعم الايمان ودخل في الحق واختار العمى على الهدى امامه امامه التوبة او او القتل ذلك دينهم باطلا وسير الزاني الذي زان بعد الاخوان يعني بعد ان يعني تمتع بالحلال اقدم على الحرام فان جرمه اكبر ممن لم يذق الحلال ولم يتمتع بالحلال فان زيد الزاني الذي هو قد تزوج وقد نكح فانه يقتل رجما بالحجارة هما بعد ذلك والنفس بالنفس الناس يعني القاتل الذي قتل عمدا يقتل في مقابل النفس التي قتلها اذا لم يعفوا اصحاب الدم اذا لم يعفوا اصحاب الدم فانه يقتل اذا طلبوا القتل بالقتل كلهم فانه يعني يكون يكون فهذه امور ثلاثة يحل بها قتل المسلم انفسهم ارتد وقتل لردته وشخص انتفع بالحلال في الزواج ثم اقدم على الحرام وشخص آآ قتل نفسا معصومة فانه يقتل اذا لم يعفو اصحاب الدم وهذا بالنسبة للقتل اما المقاتلة قتال البغاة وقتال الذين يعني اه يعني يأتون الناس بالعدوان عليهم في انفسهم واموالهم ولا يندفع ذلك الا بالقتل فان هذا قتل قتل بحق قتل بحق انه اذا كان لا يندفع الا بان الا بقتله وانه لو لم يعني يفعل ذلك لحصل القتل لهذا الذي اعتدي عليه هذه من باب المقاتلة والدفع الرد والرد وان هذه الثلاثة آآ كون ارتكب هذه الاخبار الابرار او الذنوب العظيمة فانه يقام عليه الحد بان يقبل قال اخبرنا عن عبد الرحمن عن سفيان عن الاعمى عن عبد الرحمن عن سفيان وقد مر ذكره مع الاعمش وهو سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عبدالله بن مرة. عبد الله بن مرة بن مسروق بن اشجع وهو ثقة اخرجه اصحاب عن عبدالله عن عبد الله بن مسعود وقد مر ذكره قال قال الاعمش فحدث به ابراهيم فحدثني عن الاسود عن عائشة بمثله. ثم ذكر اسنادا اخر يعني من الاعمش يعني عن عائشة لان ذاك عن ابن مسعود ولما ولما حدث الاعمى في ذلك الحديث الذي سمعه من اولا الاول؟ لا مش عن عبد الله ابن مرة. عن عبد الله نعم. الذي سمعه من عبد الله ابن مرة آآ حدث به ابراهيم النخعي فحدثه عن الاسود ابن يزيد ابن قيس النخلي عن عائشة بمثله. يعني ما سيكون الحديث هذا جاء يعني حديث صحابية حديث عبد الله بن مسعود وحديث عائشة والاعمش يرويه الحديث من الطريقين من طريق عبد الله ابن مرة قيل ابن مسعود ومن طريق إبراهيم النخعي الى عائشة رضي الله تعالى عنها وابراهيم هو بن يزيد ابن قيس النخعي الكوفي ثقة فقيه اخرجه عن الاسود ابن يزيد النخعي ووثيقة المخضرم اخرج توحدت جنسيتها عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق هي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وقوله بمثله اي مثل المتن الذي قبله قال اخبرنا عمر ابن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان قال حدثنا ابو اسحاق عن عمرو ابن غالب قال قالت عائشة رضي الله عنها اما علمت سألنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا يحل دم امرئ مسلم الا رجل زنا بعد احصانه او كفر بعد اسلامه او النفذ بالنفس والله زهير ومورد النسائي الحديث بدون طريق اخرى وهو موقوف موقوف لشيعة طريق اخرى عن عن مسعود عن عائشة عن عائشة رضي الله عنها قالت لا يحل وما علمت ان رسول الله اما علمت ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال؟ لا قال له ده ابراهيم مسلم الا رجل زنا بعد احضانه. ايوه. او كبر بعد افلامه او يمس بالنفس. وهو مثل الذي قبله. نعم قال اخبرنا عمرو بن علي عن يحيى عن سفيان عن ابي اسحاق ثلاثة مرة ذكرا هو ابو اسحاق هو عمرو بن عبدالله الهنداني السبيعي عن عمرو بن غالب عن عمرو بن غالب وهو مقبول اخرج حديثه عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وقد مر ذكرها قال اخبرنا هلال ابن العلاء قال سيدنا الحسين قال حدثنا زبير قال حدثنا ابو اسحاق عن عمرو بن غالب قال قالت عائشة رضي الله عنها يا عمار اما انك تعلم انه لا يحل دورهم الا ثلاثة. النفس بالنبض او رجل زنا بعدما احسن. وساق الحديث. ثم اورد النسائي الحديث من طريق اخرى وهو موقوف على عائشة رضي الله عنها وارضاها وهو مثل ما تقدم قال اخبرنا بلال ابن علاء هلال ابن العلاء وهو صدوق. نعم. اخرجه حديث النسائي وحده. عن عن الحسين عن الحسين ابن عياش وهو وهو ثقة اخرجه النسائي وحده عن زهير عن زهير بن معاوية هو ثقة عن ابي الحاق عن عمرو بن غالب عن عائشة ابي اسحاق عن عمرو ابن غالب عن عائشة وقد مر ذكرهم قال اخبرني ابراهيم بن يعقوب قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثني ابو امامة ابن سعد وعبدالله بن عامر بن ربيعة قالا كنا مع عثمان رضي الله عنه وهو محصور. وكنا اذا دخلنا مدخلا نسمع كلام من من بالبلاط فدخل عثمان يوما ثم خرج فقال انهم ليتوعدوني بالقتل قلنا يكفيكم الله. قال فلم يقتلوني؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث رجل كفر بعد اسلامه او زنى بعد احصانه او قتل نفسا بغير نفس. فوالله ما زنيت في جاهلية ولا ولا تمنيت ان لي بديني بدلا منذ هداني الله ولا قتلت نفسا فلم يقتلونني؟ وما ورد النسائي حديث امير المؤمنين عثمان بن رضي الله تعالى عنه وارضاه وذلك انه لما كان ما كان محصورا في زمن الفتنة التي انتهى بقتله واستشهاده رضي الله تعالى عنه وارضاه ان انه قال انهم يتواعدونني بالقتل ولم يقتلونني وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول آآ رجل كفر بعد اسلامه الا رجل كفر باسلامه وزنا بعد اخوانه وقتل نفسا بغير بغير نفس. وقتل نفسا بغير نفس ثم قال رضي الله عنه والله ما والله ما زنيت لا في جاهلية ولا في اسلام يعني انه في حال جاهليته انه ابتعد عن هذا الذنب يعني في حال الجاهلية وهو على الكفر قبل ان يسلم. في جاهلية ولا في اسلام ولا اه قتلت نفسا ولا تمنيت علشان ولا تمنيت ان لي بديني بدلا منه ولا تمنيت ان لي بدوني بدلا منه منذ اسلمت فلم يقتلونني ومثل ما تقدم من الاحاديث في بيان هذه الثلاث التي يحل بها قتل يحل بها القتل المسلم على اخواني ابراهيم يعقوب. والله ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني وقطعا اخرجه حديث ابو داوود والترمذي ابو داوود. نعم ابو دولة عن محمد ابن عيسى عن محمد ابن عيسى ابن الطباع وهو الامام البخاري تعليما وابو داوود والترمذي البخاري تعليقا وابو داود وفي مثل الشمال والنسائي وابن ماجة عن حمادي ابن زيد حماد ابن زيد ابن درهم اخرجه اصحابه اكتب الستة ان يحل ابن اللعين. عن يحيى بن سعيد الانصاري. عن ابي امامة ابن لهب. عن ابي امامة ابن سهل ابن حنيف وهو اسمه اسعد وهو وله رؤية. اخرج حديث واصحابه وعبد الله بن عامر بن عمر بن عامر بن ربيعة وهو فقه اخرجه عن عثمان عن عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه امير المؤمنين وكذلك الخلفاء الراشدين صاحب المناقب الجمة والفضائل الكثيرة وهو من اغنياء الصحابة وابريائهم ولكن ثراءه وغناه صرفه في سبيل الله فهو الذي جحز جيش جيش العسرة وغزوة تبوك ثلاث مئة بعير عليها احداثها واقدامها واحمالها وهو الذي اشترى بئر بئر رومة وجعلها وقفا فالمسلمين وهو الذي اشترى اه القطعة التي مجاورة لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم والحق المسجد ومناقبه جمة وفظائله كثيرة رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه اخرجه اصحاب قال قتل من فارق الجماعة؟ والله تعالى اعلم