باب الندب من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها. ان يفعل ذلك المحلوف عليه ثم يكفر عن يمينه عن عبدالرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا حلفت
على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فات الذي هو خير وكفر عن يمينك. متفق عليه وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين فرأى غيرها
خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل الذي هو خير. رواه مسلم. وعن ابي موسى رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اني والله ان شاء الله لا احلف على يمين ثم ارى
منها الا كفرت عن يمينه واتيت الذي هو خير. متفق عليه وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان يلج احدكم في يمينه في اهله اثم له عند الله تعالى من ان يعطي كفارته. التي فرض الله
عليه. متفق عليه وبالله التوفيق. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذه الاحاديث الاربعة كلها تعلق
ب  كفارة اليمين والمضي فيما هو خير وافضل اذا حلف الانسان على شيء ثم تبين له ان فعله اولى وهذا من محاسن الشريعة ان الله جل وعلا شرع للعبد اذا حلف على يمين
فرأى ان امرأة اليمين لا خير به وان يسأل الخير في عدم امضائها فانه لا يرضيها ويكفر عنها ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ابدرها من سمرة اذا حلفت على يمين
فرأيت غيرها خيرا منها فكفر يمينه واتي الذي هو خير حديث ابي هريرة من حلف على يمينه فرائض غيرها منها فليكفر عن يمينه ويأتي الذي هو خير كما يقول صلى الله عليه وسلم والله اني ان شاء الله لا احلف على يميني فارى غيرها اكثر منها
الا اتيت الله خيرا وكفرته عن يميني وهكذا يقول لان يلج احدهم بيمينه اجله عند الله من ان يكفرها فالحاصل ان الانسان اذا حلف على اليمين وتبين له بعد ذلك
انا تركها اصلح وعدم المضي فيها اصلح فانه يكفر عن يمينه مثل الحلف والله ما ازور فلان ثم يتبين له ان زيارته انسى فيها مصالح فيها تعلم علم فيها دعوة الى الله كفر عن يمينك
قال والله ما اكل مع فلان بهجرة ثم تبين له اني غلطان انا ما يستحق الهجر كفر ايامي او قال والله ما اتزوج تنبؤ عن الزواج اصلح يتزوج وكفر عن يمينه
او قال والله ما احج هالسنة شلون تبين له الحج هالسنة مناسب يكفر عن يمينه ويحج او قال والله ما اسلاف اليوم ثم رأى سفره اليوم انسب سافر عن اليمين
هكذا المقصود انه اذا حلف على شيء فعل او ترك ثم تبين له ان الاصلح عدم ما حلف عليه قفل على يمينه يطلع بعشرة مساكين او كسوتهم او عشق رقبة
فان عجز يصوم ثلاثة ايام ولا يلج في يمينه لانها اتضح له ان اللجاج في يمينه ليس باصلح بل غلط فيأخذ الصواب ويترك الخطأ وهذا من رحمة الله ومن احسان الله جل وعلا
ومن محاسن هذه الشريعة ان الله جل وعلا شرع له ما هو الارفق وما هو الاحب اليه وما الانفع؟ قال جل وعلا يريد الله بكم اليسر ولا يريكم الاسر وهذا هكذا النذر
كان دار الاهلي انه ما يسافر نرجو الله اني ما اكلم فلان مسلم يحكم حكم اليمين نصها في عدمه كفر يعني الناس دي كانت فرات يمين الا اذا كان من الرضاعة
اصوم يوم الاثنين بحج يصوم الاخوان الى النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطيعه ومن نار ان يعصي الله فلا يعصه اما اذا كان في امور دنيا في باب الاصلح
صاروا موجودين ما هي بعبادة نذر مثل اليمين كان لله ان مع اسلاف اليوم رأى المصلحة في السماء. كفرت يمين انتم الانسب ما يستحق الهجر يكفر عنها ويكفر الجميع