بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام النسائي رحمه الله باب ترك الوضوء مما غيرت النار وقال اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى عن جعفر بن محمد عن ابيه عن علي بن الحسين عن زينب بن ام سلمة عن ام سلمة رضي الله عنها انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اكل كتفا فجاءه له بلال فخرج الى الصلاة ولم يمس ماء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله ثواب صرف الوضوء مما غيرت النار لما اورد الترجمة السابقة لهذه الترجمة وهي قوله باب الوضوء مما مما غيرت النار واورد فيه جملة من الاحاديث في عدد من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وفيها الامر بالوضوء مما مشت النار ومما غيرت النار وعرفنا ان تلك الاحاديث كانت في اول الامر وان هذا الحكم نسخ الى الترك وعدم الوضوء مما مشت النار لانه جاء حديث جابر ابن عبد الله الذي ارده النسائي تحت هذه الترجمة وهو قوله كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مسك النار وهو دال على النسخ وقد اورد النسائي في هذه الترجمة احاديث لكن لكن افرحها واوضحها في النسخ وان ترك الوضوء هو الحكم الناسخ حديث جابر الاخير وقد اورد النسائي قبل هذا الحديث ثلاثة احاديث آآ ليست واضحة في النسخ ولكنها واضحة فيما ترجم له وهو ترك الوضوء من مملكة النار وقال النبي صلى الله عليه وسلم اكل لحما ولم يتوضأ واكل طعاما ولم يتوضأ وكان فكانت تلك الاحاديث دالة على ترك الوضوء مما ليس في النار واول هذه الاحاديث حديث ام سلمة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها ان النبي عليه الصلاة والسلام اكل كتفا بكتف شاة ثم جاءه بلال واذنه في الصلاة فخرج وصلى ولم يتوضأ يعني لم يتوضأ بعد هذا الاكل يعني كان متوضئا ثم اكل ذلك اللحم من كتف الشاة ثم خرج الى المسجد بعد ان جاءه بلال واذنه واعلمه حضور وقت الصلاة فخرج ولم يتوضأ فدل هذا الحديث على ترك الوضوء مما مسك النار لكن هذا لا يدل على النفخ لان هذا الحديث فيه ترك الوضوء واحاديث اخرى دلت على فعل الوضوء لكن الدال على النصح هو حديث جابر الاخير كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء من مملكة النهار يعني ان الوضوء كان اولا وترك الوضوء كان اخرا وكانوا يأخذون اي الصحابة في الاحدث فالاحدث من من فعله عليه الصلاة والسلام يعني فيكون ترك الوضوء هو الحكم الناسخ والوضوء هو الحكم المنسوخ. واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن سلمان. نعم. اخبرنا محمد ابن المثنى ومحمد ابن المثنى هو الملقب الزمن محمد بن مثنى العنزي الملقب الزمن هذا لقبه وكنيته ابو موسى وهو احد الثقات الاثبات وهو شيخ لاصحاب الكتب الستة كلهم رووا عنه مباشرة وهو قرين محمد ابن بشار هو قرين محمد بن بشار بن دار الذي اتفق معه في سنة الولادة وسنة الوفاة واتفق معه في الشيوخ والتلاميذ وفي البلد وفي امور متعددة حتى قال الحافظ في التخريب وفي كان كفرسي رهان يريد محمد بشار ومحمد ابن مثنى الزمن وكانا كفرة رهان يعني ما واحد يسبق الثاني اتفق في سنة الولادة وسنة الوفاة وفي الشيوخ والتلاميذ والبلد وامور متعددة وصدق عليهما قوله وكانا كفرسي رهان يروي عن من؟ قال حدثنا يحيى قال حدثنا يحيى وهو ابن سعيد القطان الامام الحجة السبت المشهور الذي هو من ائمة الجرح والتعذيب وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وقد مر ذكره مرارا وتكرارا عن جعفر بن محمد عن جعفر بن محمد جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب الهاشمي وهو الذي يلقب الصادق وهو امام من ائمة اهل السنة وهو من الائمة الاثني عشر عند الرافضة الاثني عشرية لمن الذين يجعلون الولاية الامامة في بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ويدعون لهم العصمة يدعون لهم العصمة بل يصفونهم باوصاف يفوق اوصاف الانبياء وهذا من الخذلان واوضح دليلا على وصفهم اياهم انهم يفضلونهم على الانبياء والملائكة والذي قال هذا ليس شخصا مغمورا او يقال انه شخص جاهل عند الرافضة بل هو امام وزعيم كبير قال لك قبل ثلاث سنوات ويعتبرونه ايتهم العظمى ومرجعهم الاعلى هو الذي قال هذه العبارة الدالة على ان الائمة مفضلون على الملائكة والانبياء. حيث يقول الخميني الذي هلك قبل ثلاث سنوات يقول وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل. وان من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل. وهذا كلام ما هو كلام اه يعني اه اه حصل اه يعني اه عبر بعبارة ونقلت عن عبارة هذا مكتوب. ومدون ومطبوع وهم يتبعونه ويوزعونه وموجودة في كتاب يسموه الحكومة الاسلامية وهو موجود في صفحة اثنين وخمسين من هذا الكتاب. هذا الكلام الساقط الباطل الذي هو من افضل الباطل يغلون في الائمة الاثني عشر والصادق رحمة الله عليه من الائمة الاثنى عشر من الائمة الاثنى عشر عند الرافضة وهو امام من ائمة اهل السنة امام من ائمة اهل السنة يعرفون له فضله وقدره ولكنهم لا يرفعونه فوق منزلته كما لا يرفعون غيره من الائمة وانما طريقهم في هذا الاعتدال بين الافراط والتفريط لا غلو ولا جفى يعرفون لهم فضلهم ومن كان من اهل البيت وهو من اولياء الله المتقين وقد جمع بين شرف الايمان وشرف النسب واذا كان من اهل العلم والفضل فجمع ايضا شرف العلم ولكن الاساس هو التقوى فمن وجدت منه التقوى منهم وكان من اهل البيت فقد جمع بين الفضلين وبين الشرفين ومن كان بخلاف ذلك ولم يكن من اهل الايمان والتقوى فالامر فيه كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. ومن بطأ به عمله لم يسرع به والحديث في صحيح مسلم ومن مطأ به عمله لم يثنى به نسبه ان اكرمكم عند الله اتقاكم. يقول الشاعر لعمرو كما الانسان الا بدينه فلا تترك التقوى والتكالى على النشأ فقد رفع الاسلام سلمان فارس ووضع الشرك النسيم ابا لهب. فالاسلام رفع شأن سلمان الفارسي ليس من العرب ولكن رفعه الاسلام والايمان وصحبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واما ابو لهب عم الرسول عبد العزة ابن عبد المطلب اسمه عبد العزى ابن عبد المطلب وكنيته ابو لهب. وقد انزل الله به سورة من سور القرآن تبت يدا ابي لهب. هذا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. اخو ابيه فهو فهو عم الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الشرك وضعه والكفر وضعه والاسلام هو الذي رفع الله به سلمان وغير سلمان مما اكرمه الله بالايمان فجعفر الصادق رحمة الله عليه هو من ائمة اهل السنة يروون احاديثه روى حديثه مسلم والبخاري في الادب المفرد وروى له اصحاب السنن الاربعة وهو فقيه المحدث وهو صدوق ليروي عن ابيه محمد عن ابيه محمد عن ابيه هنا عن ابيه ابيه محمد وهو محمد ابن علي المعروف بالباقر او وهو من ائمة اهل السنة الذي يعرف اهل السنة فظله وقدره ومنزلته وهو امام ائمة الرافظة الذين يزعمون امامتهم ويصفونهم بصفات لا يصفون بها الانبياء والمرسلين كما هو واضح من العبارة التي ذكرتها انفا واذا فمحمد ابن علي ابن الحسين الملقب هو امام من ائمة اهل السنة وهو حديثه وحده في الكتب الستة عند اصحاب الكتب الستة روى له اصحاب الكتب الستة وهو من الصفقات الاثبات وهو كما قلت من ائمة اهل السنة وممن تزعم الرافضة انهم من ائمتهم الذين يغلون بهم ويصفونهم هم بصفات تجاوزوا فيها الحدود. ومما يتبين به ما عند الرافضة من الغلو ان من اصح كتبهم كتاب الكاذب. ومن اشهر كتبهم كتاب الكاذب وهذا الكتاب مشتمل على احاديث تنتهي الى ائمة اهل البيت وهم برءاء منها بلا شك وانما هي كذب وافتراء عليهم ما قالوها ولا يقولونها. رحمة الله عليهم. ولكن هذا من الافتراء عليهم. وفي ذلك الكتاب ابواب منها قوله باب ان الائمة يعلمون ما كان وما سيكون وانهم لا يموتون الا وانهم يعلمون متى يموتون. وانهم لا يموتون الا باختيارهم. هذا باب من ابواب الكهف وهو مثل صحيح البخاري عند اهل السنة يعادل صحيح البخاري عند اهل السنة منزلته عند الرافضة هي منزلة صحيح البخاري عند اهل السنة ومن الابواب التي اسباب انه ليس شيئا من الحق الا ما خرج من عند الائمة. وكل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل. وكل شيء لم يخرج من عندهم فهو فالحق هو ما خرج من عند الائمة الاثنى عشر وكل شيء لم يخرج من عنده فهو باطل. يعني الذي خرج من ابي بكر وعمر وعثمان. وطلحة والزبير وسعيد وابو هريرة وعائشة وامهات المؤمنين وبقية الصحابة هذا باطل. والحق هو ما كذبوه واضافوه الى اثنى عشر اما اثنى عشر براءة منه ائمتهم برأى من هذا ومما اشتمل عليه هذا الكتاب من الابواب باب ان الكتب المنزلة على الانبياء والمرسلين كلها عند الائمة وانهم يعلمونها على اختلاف لغاتهم. لان كل ما نزل من السماء من كتاب هو موجود عند الايام الاثنى عشر. وهم يعلمونها على اختلاف لغاتها. هذا هذا باب من ابواب الكهف وذلك كاف لبيان ما اشتمل عليه الكتاب الكافي من الباطل ومن الكذب والافتراء واهل البيت ينزهون عن ذلك ومن ذلك حديث موجود في الكافي يقول وينسبونه اظنه الى الحسين ابن علي يقول الناس ثلاثة اقسام ثلاثة اصناف عالم ومتعلم وغثاء فنحن العالمون يعني الائمة وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء وسائر الناس غثاء هذا حديث من الاحاديث الكافر والانسان اذا عرف مثل هذه الاحاديث ومثل هذه الابواب يستشعر نعمة الله عز وجل عليه بالهداية. وان الله تعالى من عليه ولم يدر قلبه ولم يجعله من هؤلاء الظائعين. وهؤلاء الهالكين الذين بعدوا عن الحق والصواب. وقالوا ما قالوا من الكذب والافتراء ونسبوه الى ائمة اهل البيت ائمة اهل السنة او جماعة من ائمة اهل السنة هم من يزعمون انهم ائمتهم المعصومون الذين اه لا يحصل الحق الا عن طريق وكل شيء لم يأتي من طريقهم فهو باطل. كل شيء لم يأتي من طريقهم فهو باطل. ومحمد ابن علي هذا هو الباقر وهو امام من ائمة السنة رحمة الله عليه. وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. يروي عن ابيه علي بن الحسين وزين العابدين وهو من ائمة اهل السنة. ومن الائمة الاثني عشر الذين غلى فيهم الرافضة. وحديثه وهو ثقة وحديث اهل وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. وعلي بن حسين يروي عن زينب بنت ابن سلمة وبنت ابي سلمة هي بنت وام سلمة هنا نسب الى امها وهي ابوها ابو سلمة وهو وهي رديبة النبي صلى الله عليه وسلم وهي وهي صحابية تروي عن امها ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها وزينب بنت ابي سلمة ام سلمة هي آآ صحابية في الحديث وهو عند اصحاب الكتب الستة حديثها عند اصحاب الكتب الستة وامها ام المؤمنين ام سلمة هند بنت ابي امية المخدومية رضي الله تعالى عنها وارضاها. ايضا حديثها عند اصحاب الكتب الستة. اي نعم. بعد هذا اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا خالد قال اخبرنا ابن جريج عن محمد ابن يوسف عن سليمان ابن قال دخلت على ام سلمة رضي الله عنها فحدثتني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم قال وحدثنا مع هذا الحديث انها حدثته انها قربت الى النبي صلى الله عليه وسلم جنبا مشويا فاكل منه ثم قام الى الصلاة ولم يتوضأ قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا خالد قال اخبرنا ابن جريج عن محمد ابن يوسف عن سليمان ابن يسار قال دخلت على ام سلمة فحدثتني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم. وحدثنا مع هذا الحديث انها حدثته انها قربت الى النبي صلى الله عليه وسلم جنبا فاكل منه ثم قام الى الصلاة ولم يتوضأ. ثم ورد النسائي حديث ام سلمة من طريق سليمان اليسار التابعي انه دخل على ام سلمة وحدثته بحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح وهو جنبا من غير احتلام ثم يصوم يعني انه وكان تصيبه الجنابة في الليل ثم يدركه الفجر وهو لم يغتسل فيصوم ويغتسل بعد دخول الفجر بدخولي وقت الصيام وهذا يدل على ان الانسان اذا اصبح جنبا سواء كان عن طريق جنابة اختيارية وهي عن طريق جماع الاهل او جنابة اضطرارية كالذي يحصل النوم من الاحتلال ثم يصبح جنبا يعني في الحالين آآ الحكم ان الصيام صحيح فام سلمة تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من غير احتلام فيصوم. يعني ولا يمنعه ذلك من الصيام. فدل على انه لا يؤثر وانما يؤثر فعل ذلك في وقت الصيام يعني الجماع في وقت الصيام هذا هو الذي يؤذن. واما كون الانسان يكون عليه جنابة في وقت يجامع في وقت تحل الجماع له وهو الليل ثم يصبح جنبا لم يغتسل لا يؤثر ذلك على القيام. لا يؤثر ذلك على قيامه. ليس هذا هو المقصود من ارادة الحديث في هذا الباب. المقصود من منه الحديث الثاني الذي بعده. وانه اه قدم اليه جنب مشوي فاكل فمنه وصلى ولم يتوضأ هذا هو محل الشاهد لايراد الحديث في هذا الباب الذي هو باب ترك الوضوء من مكة في النار ترك الوضوء من ما وللحديث الاول الذي ليس لا علاقة له بهذا الباب ولكنه جاء لانه حصل التحديث به وبالحديث المتعلق نقضي هذا الباب آآ كان يصبح جنبا من غير احتلام قال السندي حاشيته عبارة جيدة. يقول ان هذا للتنقيط على ان الجنابة اختيارية لا تفسد الصوم فظلا عن الاضطرارية يعني فقوله جنبا من غير احتلام يعني ان الجنابة اختيارية عن طريق جماع الاهل الجنابة الاختيارية لا تؤثر في الصوم شيئا فمن باب اولى الجنابة الاضطرارية وقوله جنبا من غير احتلام الاحتلام اذا كان من تلاعب الشيطان من الانسان في المنام فلا يحصل ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم لان الشيطان لا سبيل له اليه ولا يحصل ذلك عن طريق تلاعب به في المنام وهو يعني بريء من ذلك وسلمه الله بذلك. اما اذا كان اذا كان الاحتلام لا يحصل عن طريق ولا ولكن يحصل عن طريق قوة يعني في الشخص يعني يحصل اه خروج ذلك منه في المنام. فهذا يمكن ان يكون يحصل بالنسبة للانبياء لكن اذا كان الاحتلام يعني يتم عن طريق الشياطين ويحصل عن طريق الشياطين طبعا فالانبياء منزهون من هذا ومبرءون هذا ولا يحصل للشياطين تسلط عليه. وقوله هنا من غير احتلام يعني آآ كما قال السندي ان هذا للتنصير على ان الجنابة الاختيارية لا تفسد الصوم ولا تؤثر في الصوم شيئا يعني اذا كانت الجنابة حصلت في ما حصل في وقته المشروع وادركه وقت الصيام وهو جنب فوجود الجنابة لا يؤثر وليست الجنابة اختيارية فضلا عن التردد اولى لان الانسان في منامه كما هو معلوم غير مختار ومضطر فحصول شيء من ذلك لا يؤثر عليه شيئا لا في صيام ولا في غير صيام ولا في الحج الانسان لو جامع في الحج يعني قبل التحلل الاول يصوم حجه وعليه بدنه ويلزمه ان يحزب قابل. وامور تترتب على هذا. لكن لو احترم ما عليه شيء لان الاحتلام اختي اضطراري. ما الانسان فيه دخل ليس للانسان فيه دخل آآ كما قلت محل الشاهد من ايراد الحديث هو الحديث الثاني المتعلق بان قدم له آآ شوي اكل منه وصلى ولم يتوضأ فدل ذلك على ان الرسول صلى الله عليه وسلم آآ اكل مما مسك النار ولم يتوضأ بعد ذلك الاكل وهو مثل الذي قبله الا انه لا يدل على ما في شيء يدل على النقص لان هذا الحديث فيه ترك الوضوء واحاديث قبل فيها الوضوء فيها الوضوء فيها الامر بالوضوء من مسك النار فما فيه شيء وهذا يعارض تلك الاحاديث لان الاحاديث متعارضة لكن جاء حديث جابر فبين ان ترك الوضوء هو اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا فيكون نافخا. اما اسناد الحديث فيقول النسائي محمد ابن عبد الاعلى وهو الصنعاني الذي تقدم ذكره مرارا وهو ثقة خرج حديثه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن وابو داوود في القدر في كتاب القدر. يعني خرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة ها ابا داود فانه لم يخرجه في سننه وانما خرج له في كتاب القدر. وانما خرج له في كتاب القدر. قال حدثنا خالد وخالد هو ابن الحارث الذي تقدم ذكره مرارا وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الشدة عن ابن جرير عن ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز المكي ابن جرير وهو ثقة وهو يجلس ويرسل وقد مر ذكره مرارا وتكرارا عن عن محمد ابن يوسف ومحمد ابن يوسف هذا هو الكندي اعرج وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الا ابو داوود ابن معجزة. الابا داوود ابن ماجة. خرج له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ولم يخرج له ابو داوود ولا ابن ماجة وهو ثقة عن سليمان ابن وهو التابعي المشهور احد الفقهاء السبعة في المدينة المشهورين الذين جاء ذكرهم كثيرا في كتاب النسائي ومر ذكر سليمان اليسار وغيره من فقهاء الذين تبعه فهو احد الفقهاء السبعة وهو الاثبات وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. يروي عن ام سلمة وهي راوية الحديث الذي قبل هذا والذي التي روته عنه ابنتها زينب بنت ابي سلمة. قوله حدثنا هذا من من النسائي والنميمة ها؟ وحدثني مع هذا الحديث انها حدثتني. لا شيء. قال ايش محمد بن اليوسف عن المسلمين ايوه ايش يقول؟ في اخره قال ما قال محمد بن يوسف؟ نعم؟ اذكر قال محمد ابن يوسف قال اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال اخبرنا ابن جريج عن محمد ابن يوسف عن سليمان ابن يسار قال على ام سلمة فحدثتني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم. ايوه. قال وحدثنا مع هذا الحديث انها وحدثنا مع هذا الحديث يعني اللي هو محمد ابن يوسف. اللي هو عنه وحدثنا محمد يعني محمد يوسف وحدثنا يعني سليمان ابن يسار انها حدثته وقائل هذا محمد ابن يوسف. نعم قال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا ابن جريم قال حدثني محمد ابن يوسف عن ابن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم اكل خبزا ولحما ولحما ثم قام الى الصلاة ولم يتوضأ. ثم ورد حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال شهدت للنبي صلى الله عليه وسلم آآ اكل لحما وخبز خبزا ولحما ثم قام الى الصلاة ولم يتوضأ. فهو مثل الذي قبله من الاحاديث اكل شيء مثل في النار اكله رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ لكنه لا يدل على النصح لا يدل على النصح لانه مجرد اخبار عن اكل وانه صلى ولم يتوضأ ففيه المطابقة لما ترجم له وهو كل وظوء المملكة في النار لكن كونه ناسخا ما فيه ما يدل عنك وانما الذي يدل الناس هو الحديث الذي بعده والاسناد هو الاسناد المتقدم الا ابن الا ابن عباس لان الصحابي ابن عباس هو الذي قبله ام سلمة وابن عباس سبق ان مر ذكره وهو احد السبعة المبشرين رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. نعم. قال اخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا علي بن عياش. قال حدثنا شعيب عن محمد بن المنتدب قال سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار. ثم ورد النسائي رحمه الله حديث جابر. الذي هو واضح في النسخ والذي يقول فيه جابر كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرط الوضوء مما مسك النار يعني الامرين الوضوء والترك كان اخر الامرين وهما الوضوء والترك الوضوء مؤمن مملكة النار وترك الوضوء من مملكة النار واخرهما الترك. اخرهما الترك يعني فيكون الترك ناسخا للوضوء مما في النار وهذا هو الدليل الواضح على النفس وان الوضوء من مسك النار ليس بلازم لان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مشيت النار فهو ناسخ لما تقدم من الاحاديث التي فيها الامر بالوضوء لان اخر الامرين من رسول الله الامرين وهما الوضوء والترك اخرهما الترك. فيكون الترك ناسخا ويكون الترك للوضوء وهو كما هو واضح فيه الاشارة الى الناسح والنزوخ وهو واظح في نفخي وان الترك متأخر عن الوضوء الفعلي عن عن الفعل الذي هو الوضوء وحديث علي بن جابر هذا اخرجه النسائي عن شيخه عمرو منصور. وعمرو منصور هو النسائي. يعني من بلد النسائي. عمرو بن منصور ام وهو ثقة خرج له النسائي وحده خرج له النسائي وحده. ما خرج له غيره. هو ثقة آآ رضوا عنه نعم. روى عن علي ابن عياش وعلي ابن عياش هذا ثقة الذبح خرج حديثه في البخاري سوى الحادث من الاربعة البخاري وحادثا اربعة ما خرج له مسلم وانما خرج الى البخاري واصحاب السنن الاربعة وعلي بن عياش حمصي وشعيب ابن في حمزة هذا شعيب هو ابن ابي حمزة وهو حمصه وهو ثقة حديثه عن اصحاب الكتب الستة وقد مر ذكره مرارا عن محمد المهتدي. عن محمد المبتدر ومحمد المنفذ هو ثقة ثبت وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وقد مر ذكره فيما مضى عن جابر. وجابر هو ابن عبد الله ابن حرام الانصاري صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهو من السبعة المكثرين من رواية الحديث عن رسول الله لان جابرا واحد من السبعة وهم الذين قال فيهم الخيوطي والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي وجابر هو احد السبعة المكفرين الذين زاد حديثهم على عجيب وهذا وهذا هو اخر الاحاديث التي اوردها النداء في باب ترك النار وهو الواضح والذي قبله ليس فيه ما يدل على النفس. وانما الدال على النفس هو هذا الحديث الاخير والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين