هذا باب استعداد الماء. قال حدثنا عبد الله بن معتمدة عن مالك عن اسحاق ابن عبد الله انه سمع انس بن مالك يقول كان ابو طلحة فاكثر انصارهم بالمدينة مالا من نخل وكان احب ما له اليه غيرها وكانت مستقبل المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب. قال انس فلما نزلت لم البر حتى تنفقوا مما تحبون. قام ابو طلحة فقال يا رسول الله ان الله يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وان احب ما لي بالحق وانها صدقة لله ارجو برها وذخرها عند الله وضعها يا رسول الله حيث اراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخص ذلك مال رابح او رايح شك عبدالله وقد سمعت ما قلته واني ارى وتجعلها في الاقربين فقال ابو طلحة افعل يا رسول الله؟ فقسمها ابو طلحة باقاربه وفي بني عمه وقال اي رواية ابن يحيى رايح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب في استعداد الماء اي طلب الماء العذب الاستحذاب هو طلب الماء العذب مثل استسقاء طلب السقيا والاستصحاء طلب الصحيا طلب الصحو وغير ذلك وذكر حديث ابي طلحة في قصة ابي طلحة هو انه لما نزل قول الله عز وجل حتى تنفقوا مما تحبون وكانت من احب امواله اليه جعلها صدقة لله عز وجل فتوضأ الناس وشربوا فجعلت لا ال ما جعلت في بطني منه. فعلمت انه بركة قلت لجابر كم كنت يومئذ قال الفا واربع مئة ثم ذكر باب البركة. باب شرب البركة وذكر ومحل الشاهد من هذا الحديث قوله في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل هذا الحائط ويشرب من ماء فيه طيب فان قوله ويشرب من ماء فيه طيب هذا هو المطابق للترجمة. هذا فيه استعذاب الماء يعني طلب الماء العين والحين سبق ان مر والحديث سبق ان مر ولكنه اورده هنا من اجل هذه الجملة التي هي قوله ويشرب من ماء فيها طيب. وقد ورد احاديث فيها ذكر لفظ الاستعداد وقد اه ذكر الحافظ بن حجر يعني بعض هذه الاحاديث الاشكال فيها عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يستعلم يستعذب له الماء من بيوت السقيا شفي بضم المهملة وبالقاف بعدها تحتانية قال قتيبة هي عين بينها وبين المدينة يومان هكذا اخرجه ابو داوود عنه بعد سياق الحديث بسند جيد وصححه الحاكم وفي قصة ابي الهيثم التيهان ان امرأته قالت للنبي صلى الله عليه واله وسلم لما جاءه يسأل عن ابي الهيثم ذهب اجيبوا لنا من الماء وهو عند مسلم كما سابينه بعد. وذكر الواقيدي من حديث سلمى امرأة ابي رافع. كان ابو ايوب حين نزل عنده النبي صلى الله عليه واله وسلم يستعذب له الماء من بئر ما لك بن النظر والدي انا ثم كان انس وهند وحارثة ابناء اسماء يحملون الماء الى بيوت نسائه من بيوت السقيا وكان رباح الاسود عبده يستقي له من بئر عرف من بئر عرس مرة ومن بيوت السقيا مرة. قال ابن بطال استعذاب الماء لا ينافي الزهد. ولا يدخل في الترف في الترفه المذموم بخلاف تطييب الماء بالمسك ونحوه فقد كره مالك لما فيه من السرف واما شرب الماء الحلو فطلبه فمباح وقد وقد فعله الصالحون وليس في شرب الماء الملح فضيلة قال وفيه دلالة على ان استطابة الاطعمة جائزة وان ذلك من فعل اهل الخير. نعم بزاف قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة. عبد الواحد المسلمة الطعنبي عن مالك. نعم. عن اسحاق ابن عبد الله ابن عبد الله الذي هو عن انس ابن مالك يعني انس ابن مالك وعمه يعني منهم لانه اخو امي نعم. اخو ابي في امه عن انس قال وقال اسماعيل اسماعيل ابن ابي هويس ويحيى ابن يحيى ابن سابوري رايح رايح يعني بالياء يعني رايح له اجره وثوابه ورابح كثير الربح ومعلوم ان ذلك في الاخرة. قال رحمه الله تعالى باب شرب اللبن بالماء هنا حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس عن الزهري قال اخبرني انس بن مالك رضي الله عنه انه رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شرب لبنا واتى داره فحلبت شاة فشبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم من البئر فتناول القدح فشرب وعن يساره ابو بكر وعن وعن يمينه اعرابي فاعطى الاعرابي فضله ثم قال الايمن فالايمن. ثم ذكر هذا الحديث عن ثوب اللبن ثوب اللبن بالماء يعني حاطه فيه حاطه فيه من اجل يعني شربه واستعناله لا من اجل بيعه لانه الماء اللبن بالماء ثم بيع هذا فيها غش ولكنه اذا خلط يعني في في المنزل فان ذلك لا بأس به. لا سيما اذا كان اللبن حارا يعني اخرج من الضرع ثم وضع مع ماء بارد فانه يستساغ شرابه ويكون شربه حسنا وخلطه او شوب اللبن بالماء في مثل هذه الاحوال التي ليس فيها بيع هذا سائق وجائز وفيه فائدة واما خلقه بيعه مخلوطا فهذا من الغش اه عن انس قال رأى يعني الرسول صلى الله عليه وسلم جاء الى دار انس ابن مالك ومعه يعني جماعة فيهم ابو بكر وعمر وانهم جلسوا عنده صلى الله عليه وسلم واحضر لهم لبنا يعني مشوبا يعني بالماء وان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى الرسول صلى الله عليه وسلم وان انس الرسول ثم اعطاه للايمن وقال الايمن الايمن والحديث سبق ان الا انه آآ جاء هنا من اجل خلق آآ اللبن بالماء وشربه بالماء. نعم قال حدثنا عبدان هو عبد الله بن عثمان المروي عن عبد الله ابن المبارك المروجي عن يونس الزهري يونس بن يزيد بالايدي يعني انا عن الزهري عن انس والزهري من صغار التابعين وانس من صغار الصحابة ففي رواية تابعي صغير عن عن تابعي عن صحابه صغير قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابو عامر قال حدثنا فريح بن سليمان عن سعيد بن الحارثي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من الانصار ومعه صاحب له. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان كان عندك ماء بات هذه الليلة في شنة والا شرعنا. قال والرجل يحول الماء في حائطه قال فقال الرجل يا رسول الله عندي ماء بائت وانطلق الى العريش قال فانطلق بهما فسكب في قدح ثم حلب عليه من داجن له قال فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم شرب الرجل الذي جاء معه ثم ذكر هذا الحديث عن جابر رضي الله عنه وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل ومعه رجل على انصاره وانه كان يحول الماء يعني معناه انه يحوله من شرب الى شرك لانه يأتي يعني يأتي الماء وفيه احواض ثم يفتح الماء الماء على حوض واذا امتلأ الحوض اغلق ثم فتح على شرب اخر فهذا هو معنى التحويل. كونه يحوله من شربه الى شرك ينزل الى شرب حوله الى شرب اخر. حوله الى شرب اخر. فقال هل عندك ماء بائت في شم فطلب منه ان يأتي الى العريش وهو المكان الذي يتخذ في النقل يتخذ من العيدان ومن يعني بعض النباتات التي آآ يعني تكون بها حتى يكون يكون يعني فيه ظل يعني يجلس فيه طلب منه ان يذهب الى العريس ثم انه يعني اتى اتى واسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شرب واسقى الذي معه اشغال في اخره نعم يعني كان عنده يعني ما هو في شنة والشنة هي القربة القديمة التي يعني يكون يعني في الغالب يكون لا ابارد اهليها فحلب يعني يعني مشاة عندهم ثم وضعه على الحريق على الماء البارد او وضع الماء البارد عليه فصار اجتمع يعني حليب حار وماء بارد فكان شيئا مستسارا حدثنا عبد الله بن محمد المسلم يرجعفي عن ابي عامر العقدي عن سليمان نعم عن سعيد ابن الحارث الانصاري عن جابر ابن عبد الله قال رحمه الله تعالى باب شراب الحلوى والعسل وقال الزهري لا يحل شرب بول الناس لشدة تنزل لانه رجس. قال الله تعالى احل لكم الطيبات وقال ابن مسعود في السكن ان الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم ولا حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا ابو اسامة قال هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه عليه وسلم يعجبه الحلواء والعسل ثم ذكر باب شرب الحلوى والعسل يعني باب شر الحلوى والعسل اي ان هذا من الاشربة الطيبة وذكر الحلوى ثم العسل والعسل اخص من الحلوى لان الحلوى يشمل يطلق على كل شيء حلو. يعني سواء كان مأخودا من من السكر او مأقودا من او انه ومتحلل من التمر الذي هو الدبس فان هذا كله في ان يقال حلوى ولكن العسل له يعني اه حالة خاصة وهي الذي خرج من النحل فهو يعني خاص معطوف على عام. المعطوف على العام لان الحلوى تشمل يعني امورا متعددة كل كيف حلو؟ فانه يقال له حلوى ويكون يعني سائلا وقد يكون جامدا وكله يقال له حلوى ثم ذكر يعني بعض الاثار التي يعني فيها مخالفة للطيبات وهي مقابلة للطيبات انه لا يجوز استعمالها وانها والذي يناسب الترجمة هو الطيبات التي كانت يعني تقابلها وذكر هذه الاشياء في كون البول يشرب عند الحاجة انه لا يشرب وكذلك الستر فانه يعني لا يفسد للدواء لان الله تعالى لم يجعل الشفاء في شفاء شفاء فيما حرم وانما الشفاء يكون في الامور اه في الامور الطيبة ذكر ان البول لا يشرب يعني انه انه لا يشرب لانه رزق كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك الشكر لانه ان يذهب العقل واذا كان يعني هذا الذي شكر صار من اجل جرعة او غصة يعني يشرب جرعة حتى تذهبها يعني حتى لا يهلك بسبب ذلك فان هذا سائر. لكنه في حدود هذه الجرعة التي لا يحصل فيها يعني اه التي لا فيها اشكار ولكن يحصل فيها ذهاب هذه الغصة التي كانت في حق الانسان في شرب جرعة آآ اما كونه يشربها ويتداوى بها فانه لا يتجاوز الخمر لانها محرمة. وكذلك البول لا يشربه الانسان من اجل يعني علاج وانما الميتة هي التي جاء الاباحة في اكلها في اه عند الى ذلك ونكتفى بما يسد به الرمق وما يحصل به انقاذ الحياة ولا يتوسع في في اكلها ثم ذكر هذا الحديث عن انس؟ عائشة النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الحلوى والعسل ومعنى ذلك انه يحبه واذا قدم اليه فانه يعجبه يذهب. لا انه يتأنق يعني يجمع له بالحلوى والعسل يعني للتمتع بها وانما يعني حبه لها واعجابه اذا قدمت اليه انه يكثر منها يعني هاد اعجوبة لكن ليش معنى ذلك انه يعني تعمل له وانه تجمع له هذه الاشياء الحلوة ليس هذا ولكن معناه انه كان يفضله اذا كان موجودا من الطعام فانه يفضله ويعجبه ويعجبه ذلك ذكر الحلوى والعسل وهما المقصود في الترجمة والعسل خاص والحلوى عامة قال اهددنا علي بن عبدالله عن ابي اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة قال رحمه الله تعالى باب التنفس في الاناء. قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى. عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا شرب احدكم فلا يتنفس في الاناء واذا قال احدكم فلا يمسح ذكره بيمينه. واذا تمسح احدكم فلا يتمسح بيمينه ثم ذكر بعض نعم لابد التنافس في الهلال يعني عند الشرب يعني لا يشرب ويواصل الشرب ويخرج النفس في شرابه وانما يعني يشرب بعدة انفاس بحيث انه لا يكون النفس يظهر في الطعام او في الشراب من اجل طول يشرب ويتنفس. وانما يعني لا يفعل ذلك. ويجعله في في عدة انفاس كما سيأتي واما كونه ينفس يتنفس في الطعام ويخرج يعني من انفه شيء فهذا يقدره عليه وعلى غيره. يقدره عليه وعن غيره وغيره وهنا يستطيع ان يشرب بعده. وقد يخرج هو من انفه شيء. يعني يقدره عليه فالانسان يشرب ولا يواصل الشرب حتى يتنفس في الاناء. وانما يشرب واذا اراد ان يتنفس يبين. يبين القدح ويتنفس ويرجع الى الى الشرب. اما كونه يواصل ويتنفس ويشرب ويتنفس فهذا طلاق. وليس بصحيح وهذا يعني مخالف لما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم كان نهى عن التنفس في الاناء وان يعني وان والا يمس ذكره بيمينه يعني عند الوضوء عند الاستنجاء ولا يستنجي بيمينه. ولا يستنجي بيمينه لا يمس ذكره وهو يبول واذا صار الى الاستنجاء فانه لا يستنجي بيمينه وانما يستنجي يستنجي بشماله فهذه امور ثلاثة جاءت في هذا الحديث يعني آآ الدلالة على عدم الاتيان بها لا يتنفس ولا يمس يكره ويبول بيمينه ولا ولا يتمسح دريب الاستنجاء ونحن عندنا ابو نعيم ابو نعيم ايش؟ ابو نعيمة ابو نعيم الفضل بن دكيم عن شيبان عن شيبان ابن عبد الرحمن عن يحيى ابن ابي كثير عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه قال باب بنفسين او ثلاثة. قال حدثنا ابو عاصم وابو نعيم قال حدثنا عذرة ابن ثابت. قال اخواني امامة بن عبدالله قال كان انس رضي الله عنه يتنفس في الاناء مرتين او ثلاثة وزعم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يتنفس ثلاثا كان انس يتنفس في الاناء مرتين او ثلاثة. وزعم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ثلاثة ثم قال باب التنفس بنفسين او ثلاثة. ابشر بنفسين او ثلاثة اشعر بنفسين يعني انه يتنفس خارج الامام. لان ذاك الذي تقدم التنفس في داخل الاناء. واما يتعلق بالتنفس خارج الاناء. بمعنى انه يشرب ثم يبين القدح ويتنفس خارجه ثم يعود ويشرب ثم يتنفس ثم يعود الى الشرب والثالثة يعني يكون بها الانتهاء يكون بها الانتهاء لان التنفس بعد ذلك رجوعا للاصل لانه شربه وتنفس بعد ذلك. فاذا التنفس انما يكون اذا شرب ثلاثة بثلاث انفاس معناه يتنفس في كل بعد كل اثنين. بعد كل واحد. واذا كان تنفس يعني الاثنين هذا هو الذي يكون في اثناء اثناء الشرب. واما بعد الثالث فهو خروجه. انتهاء من الشرب وعودا الى ما كان عليه قبل الشرب يتنفس كيف يشاء كيف يشاء وانس رضي الله عنه كان يتنفس يعني يعني في نفسين او ثلاثة ويزعم وزعم هذا المراد للخبر المحقق. لان كل من زعم او يزعم في اتى بهذا الخبر المحقق. ولهذا جاءت في كثير يعني من من الاثار ومن الاحاديث تضاف الى اناس ويراد بها التحقق من حصول هذا الفعل وليس الزعم الذي هو يعني غير محمود والذي يخالف هذا الاصل الذي هو هذا المقصود الذي هو آآ الذي هو تحقق الخبر وعدم التردد فيه كان يتنفس ثلاثا يعني انه يشرب ثم يبين القدح ويتنفس ثم يعود ويشرب ثم يذيق يتنفس ثم يعود الثالثة ثم ينقدح ويتنفس خارجه ويكون ذلك بعد ذلك كان متصلا. واما التنفس الذي بين فانما يكون بين الاولى والثانية وبين الثانية والثالثة قال حدثنا ابو عاصم وابو نعيم ابو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل وهو من كبار شيوخ البخاري الذين روى عنهم وروى حديثة عذرة ابن ثابت عن امامة ابن عبد الله امامة ابن عبد الله ابن انس انس قال الحافظ ان هذا صورته صورة الثلاثي لان فيه تابعيان يروي احدهما عن الاخر لان عذر تابعي وابو عاصم تابع تابعي يروي عن عذره فكان التابعيان كانهما بمنزلة واحدة فصار يشبه الثلاثي لان لانه ليس بين البخاري ويعني باهل يعني الا الا تابع تابعي وتابع تابعي يروي عن تابعي الذي هو ازرع صغير يروي عن ثمامة ابن انس عن يعني آآ عن جده انس قال رحمه الله تعالى باب الشرب في انية الذهب قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن الحكم عن ابن ابي ليلى قال كان حذيفة بالمداين فاستسقى فاتاه دهقان بقدح فضة فرماه به فقال اني لم ارمه الا اني نهيته فلم ينتهي. وان النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن الحرير والذيب والشرب في انية الذهب والفضة وقال هن لهم في الدنيا وهي لكم في الاخرة. ثم قال باب الشرب في انية الذهب يعني تحريمه وانه لا يجوز لا الاكل ولا الشرب. وللرجال والنساء جميعا والنساء يجوز لهن التحلي وبالفضة ولكن لا يجوز لهن الشرب باية الذهب والفضة وانما ابيح لهن التحلي ولم يبح لهن الاكل والشرب. وهذا حكم يشمل الرجال والنساء. فلا يشرب رجال ولا في الضحى اذهبوا الفضة ولا ياكلون يعني فيها وقيل ان ذلك من اجل يعني عينهما وانهما فصوص الذهب والفضة وقيل انهما لانهما الاثنان لانها واثمان السلع والناس يشترون ويبيعون بالاثمان التي هي الذهب والفضة. وكذلك ما يقوم مقامهما لكن اللبس يعني في حق النساء الغير ساغ في حق الرجال الا في الشيء اليسير من الفضة كالخاتم واما الاكل والشرب فانه حرام على الجميع. لانه حرام حرام على الجميع على الرجال والنساء. ثم الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر بان المسلمين يتركونهما في الدنيا طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ويعوضهم الله عز وجل بان يجعلها لهم في الاخرة. وان يكونوا يشربوا بهذه الاية التي هي من خير الانية وانفس الاوان لانهم تركوا ذلك في الدنيا من اجل الله فسقاهم الله عز وجل يعني وجعلهم يستمتعون بهذه بالذهب والفضة في في الدار الاخرة. وقال هن له الدنيا ولكم في الاخرة. يعني الكفار يستعملونها في الدنيا وهذه من الطيبات التي عجلت لهم. لكن ليس في هذا اباحة لهم لا لا يقال انها مباحة ولكن بيان للواقع. لانهم لا يحللون ولا يحرمون يعني يستعملون ما يريدون ولو كان حراما. فاذا المقصود بذلك يعني الواقع انهم يستعملونها. فلا يستعملونها في الاخرة وانتم لا تستعملون في الدنيا لطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهي لكم في الاخرة. فهي لكم في الاخرة. وقد جاء في اول حديث في كتاب في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم الدنيا سجن المؤمن والجنة الكافر الدنيا سجن مؤمن وجنة الكافر الكافر يعني متعة ولذته في الحياة الدنيا فاذا مات ليس امامه الا النار والخلود فيها الى ابد الابد. والخلود فيها الى ابد الابد اذا يعني هذا الحديث قولهن لكم في الدنيا ولكم في الاخرة لا يعني ذلك يحلها لهم واصح الاقوال في خطاب الكفار وفروع الشريعة القول بانها مخاطبون. انهم مخاطبون لفروع الشريعة اخذونا على عليها وعلى ترك الاصول. يؤاخذون على ترك الاصول وعلى ترك الفروع الكفار ولهذا يتفاوتون في العذاب من كان كافرا يصد عن سبيل الله عذابه اشد. ومن كان كافرا لا يصد عن سبيل الله فعذابه اقل. وهم في في النار دركات بعضهم اسفل من بعض. كما انها الجنة في الجنة درجات. بعضهم اعلى من بعض وعلى هذا فان الكفار الصحيح انهم مخاطبون من فروع الشريعة ولهذا قال الله عز وجل الذين كفروا وصدوا عن في سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب. فيما كانوا يفسدون. بما كانوا يفسدون. فالذي يصد عن سبيل الله ويؤذي المسلمين يعني الكافر الذي يكون في ذلك يعني لا شك انها اشد عذابا من الكافر الذي لا يؤذي المسلمين ولا يصد عن سبيل الله قال حدثنا حفص بن عمر نعم عن شعبة عن الحكم ابن عتيبة عن ابن ابي ليلى عبدالرحمن ابن ابي ليلى عن حذيفة. نعم قال عزيز حذيفة هذا الذي يعني استسقى فجاء يعني له بدائل في انية فضة فرماه به اغلظ عليه واعتذر حذيفة للحاضرين بان تصرف هذا انما هو لانه تكرر منه وليس هذه المرأة الاولى اللي ينكر عليه بل انكر عليها قبل ذلك وتكرر. ولهذا اغلظ عليه ولهذا عمل معه هذا العمل امام الناس في انه حصل منه المخالفة وعدم الاخذ بما ارشده اليه وبما طلبه منه فيما مضى. نعم قال ما هو انية الفضة؟ قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا ابن ابي علي عن ابن عون عن مجاهد عن ابن ابي ليلى قال خرجنا معه وظيفة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تشربوا في انية الذهب والفضة. ولا تلبسوا الحرير والديباج فانها لهم في الدنيا ولكم في اخرة لما ذكر هذا الحديث عن عن حذيفة ايضا قال قال صلى الله عليه وسلم لا تشربوا في انية الذهب والفضة ولا تلبسوا الحرير والديباج. لا تشربوا بانية دهب الفضة. هنا الفضة والحديث الذي سبق فيه الذهب والفضة يعني في اه النهي وهنا ايضا فيه النهي عن ذهب الفظة واتى بالاستدلال بالحديث للاستدلال على الذهب واتى بالحديث عن استدلاج الفضة وكل منهما جاء فيه ذكر الذهاب فقال رضي الله عنه قال قال لا تشربوا في انية الذهب والفضة. لا تشربوا في انية الذهب والفضة. ولا ولا تلبسوا الحرير والديباج. ولا تلبسوا الحرير والديباج وما غضب من الحرير فانها لهم في الدنيا ولكم في الاخرة قال حدثنا محمد المثنى عن ابن ابي ابن ابي عدي محمد ابراهيم عن ابن عون عبد الله ابن عون المجاهد ابن جبر عن ابن ابي ليلى الحذيفة. نعم. قال حدثنا اسماعيل قال حدثني ما لك ابن انس عن نافع عن زيد ابن عبد الله ابن عمر عن عبد ما عن عبدالله بن عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي يشرب في اناء فضة انما يجرجر في بطنه نار جهنم. ثم ذكر هذا الحديث عن ام سلمة ان صلى الله عليه وسلم قال ان الذي يشرب من ذهب الفضة انما يجرجر في بطنه نار جهنم وهذا فيه الوعيد على هذا العمل الذي هو شربي انا بالفضة ومثل ذلك شرب من باب اولى لان الذهب انفس من الفضة الذهب انفسنا في الظهر وكل منهما جاء النهي عنه وكل منهما جاء النهي عنه. وقد الفضة انه يجرجر يعني الذي يدخله في جوفه وهو عن طريق امر محرم وفعل محرم يعني انما يجرجر في بطنه نار جهنم هذا الماء الذي يعني يجري في عروقه ويجري في بطنه يجري في بطنه انه يعني يعاقب عليه بان يعني يكون ذلك في يحصل له في نار جهنم جزاء وفاقا وهذا مثل قول الله عز وجل آآ ان الذين يأكلون اموال القيامة ظلما انما يكونون في بطونهم نارا انما يكونون في بطونهم نارا نعم قال حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس عن ما لك ابن انس النافع عن زيد ابن عبد الله ابن عمر عن زيد ابن عبد الله ابن عمر زيد ابن عبد الله ابن عمر عن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر الصديق وعبد الرحمن عبد الله بن هذا ليس له الا هذا الحديث في صحيح البخاري وان نزيد ابن زيد ابن عبد الله ابن فله حديثان يعني كما ذكر الحافظ بن حجر فهما من المقلين آآ عبد الله بن عبد الرحمن البكر ليس له الا هذا الحديث في البخاري كله والثاني الذي هو زيد اذا ابن عبد الله يعني هذا له حديثان قال هل اذن موسى ابن اسماعيل؟ قال هل اذن ابو عوانة عن الاشعث ابن سليم عن معاوية ابن سويد ابن مقرن عن البراء ابن عاذب رضي الله عنهما انه قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع امرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة العاطف واجابة الداعي وافشاء السلام ونصر المظلوم وابرار المقسم. ونهانا عن خواتيم الذهب وعن الشرب في الفضة او قال انية الفضة وعن الميازل والقسي وعن لبس الحريري والديباج والاستبرقا ثم ذكر هذا الحديث عن عن البراء بن عازف رضي الله عنهما قال بسبع ونهانا عن سبع والمقصود من ذلك ما جاء في المناهج مما يتعلق بالترجمة وهي الفضة ومثل ذلك الذهب وكذلك الالبسة الاخرى التي هي التي هي اما حرير او شيء فيه حرير خواتيم الذهب الان عن خواتيم الذهبي وعن الشرب في الفضة خواتيم الذهب بالنسبة للرجال. واما بالنسبة للنساء فيتختمن في الذهب والفضة. والرجال يتحكمون بالفضة ولا يتحكمون بالذهب ذكر خواتيم انما هو خاص بالرجال وعن الشرب في الفضة ها؟ وعن الشرب الله وعاش الفضة وهذا محل الشاهد من باب شرب الفضة عن المياسر وعن المياثر وهي يعني آآ يعني شيء تصنعه النساء يعني من من من ويكون في الغالب لونه احمر يعني يوضع على الركاب يعني الركاب يوضع في الركاب يعني يجلس عليه كذب عن الرحل يعني يكون له وقاية. يقيه يعني العيدان عيدان الرحم يكون عليها الوطاء الذي يكون من الحرير. نعم والقصفي والقصي هو هي ثياب يعني مضلعة بالحرير وقلة القش لانها تأتي من بلد في يعني بهذا الاسم ينسب اليه وعن لبس الحرير والديباج ديباج هو ما غلط من الحرير الخاص على العام قل استبرق كذلك والحبل حريم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل عن ابي عوانة. وضاح ابن عبد الله اليشتري. عن الاشعث ابن سليم عن معاوية ابن سويد ابن مقرر عن البراء بن عازب قال باب الشرب في الاقداح قال حدثني عمرو ابن عباس قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن سالم ابي النظر عن عمير مولى ام الفضل عن ام الفضل رضي الله عنها انهم شكوا في صوم النبي صلى الله عليه واله وسلم يوم عرفة وبعث اليه بقدح من لبن فشربه كما قال في الاقداح الاقداح التي يعني اه تتخذ يعني مما يسوغ اتخاذه يعني من الحديد او من انحاش او من غير ذلك يعني هذا يقال له قدح واورد حديث ام الفضل فيما يتعلق حجة حجة الرسول صلى الله عليه وسلم وانه كان مفطرا يعني في حين كان واقفا بعرفة وان وانهم لما شكوا في صومه هل هو صائم افطر؟ يعني ارسل اليه هو الذي ارسل هو هي ام الفضل مثل حالة الهلالية ام ام اولاد العباس ام فضل والعباس ابو الفضل فشرب فعرظه الناس انه كان مفطرا. والمقصود بذلك يعني التنصيص على انه اوتي يعني بلبن في قدح. ختي بلبن في قدح وهو راكب على يابته فشرب فاذا محل الشاهد من من شرب الاقداح هو ما جاء في هذا الحديث انه شرب لنا لبن في قدح. نعم قال حدثنا عمر ابن عباس عمرو ابن عباس عمرو عمرو ابن عباس نعم. عن عبد الرحمن ابن مهدي عن سفيان الثوري عن سالم ابي النظر. نعم. عن عمير مولى ام الفضل. عن ام الفضل قال رحمه الله تعالى باب الشوب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم وانيته وقال ابو بردة قال لي عبد الله ابن سلام الا افديك بقدح شرب النبي صلى الله عليه وسلم في هذا معلقا ها؟ نعم قال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال حدثنا ابو غسان قال باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم. نعم وانيته وقال ابو بردة قال لي عبد الله بن سلام الا اسقيك في قدح في قدح شرب النبي صلى الله عليه وسلم فيه نعم هذا هذا المعلق وصله البخاري وصل البخاري في موضع اخر ولكنه اتى به هنا يعني بهذه القطعة منه التي فيها محل الشاهد والا فانه قد ساقه في موظوع اخر ها باسناده قال حدثنا سعيد ابن ابي مريم قال حدثنا ابو غسان قال حدثني ابو حازم عن سعد بن سعد رضي الله عنهما قال ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب فامر ابا اسيد الساعدي ان يوصل اليها. فارسل اليها فقدمت فنزلت في اذن بني ساعدة وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاءها فدخل عليها فاذا امرأة منكسة رأسها فلما كلمها النبي صلى الله عليه واله وسلم قالت اعوذ بالله منك وقال قد اعزك مني. فقالوا لها اتدرين من هذا؟ قالت لا. قالوا هذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاء ليطلبك. قالت كنت انا اشقى من ذلك فابقى فاقبل النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى جلس في سقيفة بني ساعدة هو واصحابه. ثم قال اسقنا يا سهل فخرجت لهم بهذا القدح فاسقيتهم فيه فاخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا منه ثم قاء فشربنا منه قال ثم توهبه عمر ابن عبد العزيز بعد ذلك فوهبه له كما ذكر باب الشرب في قدح النبي صلى الله عليه وسلم قدح النبي صلى الله عليه وسلم واليته يعني ان ان اهنيته ويعني قدحه وكذلك ثيابه وكذلك شعره وكذلك بساطه وكذلك عرقه وفضل كل ذلك مما يتبرك به وهذا انما ظفر به من صحبه. وكان في زمانه او بقي شيء من انيته كما جاء في يعني في هذا الحديث الذي معنا فانه يتبرك بما مسه جسده صلى الله عليه وسلم او مسه فمه وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم فانه لا يتبرك باحد يعني بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان التبرك في احد من الرسول سائغا لكان لكان ابو بكر وعمر وغيرهم من الصحابة اولى من يتبرك بفضله وبعرقه وبفضله وما الى ذلك. وما كان ذلك يحصل من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لهؤلاء وانما كان هذا ما اختص به رسول الله عليه الصلاة والسلام بما جعل الله فيه من البركة. ولهذا لم يفعلوا ذلك مع خيرة اصحابه ابي بكر وعمر علي رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. فدل على ان هذا من خصائصه وهنا قال يعني انيته وقدحه يعني وقد يكون قدح لغيره كما في الحديث الذي معنى فان هذا وقد احسن لسهل ابن سعد ولكنه شرب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم فاحتفظ به. احتفظ به وهو له وليس للرسول صلى الله عليه وسلم وانما يعني كان آآ قال اسقنا فاتى بهذا بقدح فيهما وشرب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه ثم انه احتفظ به واخرجه لهم وسقاهم به وهذا من التبرك به صلى الله عليه وسلم وبما مسه جسده صلى الله عليه وسلم فهو فهذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام قال الحبيب ذكر فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم طلب امرأة ان تأتي وكان يريد خطبتها فنزلت في فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وهي لا تعرفه فقالت اني اعوذ بالله منك فقال لها قد عدتي اوعدتك مني ثم انه تركها وقيل لها اتدرين من هذا؟ قالت قال قالت لا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني قالت انا تشقى يعني انها يعني ما حصلت لها السعادة يعني بزواج بزواج منه وانما يعني آآ يعني فاتها ذلك الخير الكثير يعني فاتح ذلك الخير الكثير وهي لا تعرفه فلهذا قالت ما قالت والرسول صلى الله عليه وسلم تركها. الرسول صلى الله عليه وسلم تركها وما حدش شاهد من رد الحديث هو جلوس الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه من اصحابه بعد ذلك ذي سقيفة بن ساعدة هو انه طلب من سهل آآ ابن سعد الساعدي ان يأتي ان يأتيهم ببناء فاتى بماء في قدح له فاسقاهم اياه ايسقاهم ثم احتفظ بالقدح حتى قال الا اسقيكم بقدح شرب منه الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قالوا نعم فأسقاهم قال حدثنا سعيد ابن ابي مريم عن ابي غسان هو محمد المطرف عن ابي حازم سلم دينار قال حدثنا الحسن بن مدرك قال حدثنا يحيى بن حماد قال اخبرنا ابو عوانة عن عاصم الاحول قال رأيت قدح النبي صلى الله عليه وسلم عند انس ابن مالك وكان قد انصدع فسل له بفضة قال وهو قدح جيد عريض من مضار. قال قال انس لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا القدح اكثر من كذا وكذا ثم ذكر هذا الحديث عن انس رضي الله عنه قال قال سألت انس من هو الاقامة يقول عاصم الاحمر ابو عاصم الاحوج عاصم عاصم الاحوال نعم عاصم بن سليمان الاحوال رأيت قدحا النبي صلى الله عليه وسلم عند انس ابن مالك نعم وكان قد انصدع قال رأيت قدح النبي عند انس بن مالك وكان قد انصدع يعني انه حصل فيه شق او شرخ فسلسل بالفضة يعني انه وضع يعني آآ يعني آآ يعني قطعا من الفضة يعني يعني فسلسل بها يعني فصار كالسلسلة صارت كالسلسلة التي آآ يعني شكر بها يعني هذا الشرط او هذا الصدع الذي حصل في جانب من جوانب هذا هذا هذا بين الذيب من النظار وهو من والنظام هو يعني من العود من الخشب. نعم قال وكان انصدع فساسله فضة وقدح جيد عريض من نضار. نعم. قال انا استقيت صلى الله عليه وسلم في هذا اكثر من كذا وكذا يعني ما نسقه به كثيرا قال هددنا الحسن بن مدرك عن يحيى بن حماد عن ابي عوانة عن عاصم الاحول عن انس. نعم قال وقال ابن سيرين انه كان فيه حلقة من حديد فاراد انس ان يجعل مكانها حلقة من فضة من ذهب او فضة. فقال له ابو طلحة لا تغيرن شيئا معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتركه. ثم ذكر هذا الحديث الشريف انه قال كان في حلقة من حديث وان انسا اراد ان يبدلها بحلقة من فضة آآ ذكر ذلك لابي طالب امه يعني انكر عليه ذلك فتركها وبقيت على ما هي عليه لم لم يبدلها قال رحمه الله تعالى باب شرب البركة والماء المبارك ولا حدثنا كتبت ابن سعيد قال حدثنا جرير عن الاعمش قال حدثني سائل ابن ابي الجعد عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما هذا الحديث قال قال رأيتني مع النبي صلى الله عليه واله وسلم قد حضرت العصر وليس معنا ما غير فضلة فجعل في اناء فاتي النبي صلى الله عليه وسلم به فادخل يده فيه وفرج اصابعه ثم قال حي على اهل اهل الوضوء البركة من الله ولقد رأيت الماء يتفجر من بين اصابعه المبارك باب شرب البركة هو الماء المبارك اين الشرب من اجل التبرك ومن اجل البركة التي نزلت في الماء وذلك بكونهم كانوا عددا كبيرا وليس معهم ماء وكان بقي فضله قليلا اذا جيء بها الى الرسول صلى الله عليه وسلم في اناء ووضع يده في الاناء فصارت تفور ويكثر الماء حتى شرب هذا العدد الكبير الذين يبلغون الف وخمس مئة او الف واربع مئة وهذا من بركة يعني اه بركة الرسول صلى الله عليه وسلم وما حصل على يديه من البركة ايدو يعني وضع يده في الاناء صار يفور وينبع حتى حصل او توضأ هذا العدد الكبير الذين لم يكن معهم الا ذلك قليل من الماء من هون اسمه؟ جابر. الجابر. قال يعني كنت انا كنت ايش؟ قد رأيت بما انه وسلم ولحضرة العصر وليس معنا ماء غير فضلة فجعل فيه اناء فاتي النبي صلى الله عليه وسلم به فادخل يده فيه وفرج اصابعه هذا محل الشاهد من الحديث البركة لان البركة حصلت بوضع يده صلى الله عليه وسلم فصار الماء حتى توضأ هذا العدد الكبير وشربوا قال جابر تشوفون هل رأيتني مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد حضرت العصر وليس المعنى ماء غير فضله فجعل في اناء فاتي النبي صلى الله عليه به فادخل يده في غرد اصابعه ثم قال حي على اهل الوضوء البركة من الله. يعني ينادي هؤلاء ليتوضأوا وقد حضرت العصر وليس عندهم ماء فحصل هذا الفعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله فيه البركة يعني سفار الماء وكثر حتى يعني استعمله هذا العدد الكبير الوفير وقال جابر رأيت الماء يتفجر من بين اصابعه فتوضأ الناس وشربوا فجعلت لا الوا ما جعلت في بطني منه. يعني انه يكثر اكثر من الشرب هو لم يقصر في كونه يكثر من الشرب لانه ماء مبارك. فاحرص عليه بما فيه من البركة. فكان يكثر من الشرب اي اه يشربوا كثيرا يعني ولا يقصر في كون بطنه في ان يفطر فيه الماء لانه ماء مبارك قلت لجابر كم كنتم يومئذ قال الف واربع مئة. نعم قال حدثنا قصيبة بن سعيد عن جرير جرير بن عبد الحميد عن الاعمش سليمان بن مهران عن سالم بن ابي الجعد عن جابر بن عبدالله تابعه عمرو عن جابر. عمرو بن دينار وقال حصين وعمرو بن مرة حصين بن عبد الرحمن وعمرو بن مرة عن سالم عن جابر خمسة عشرة مئة وتابعه سعيد بن المسيبي عن جابر لا الحديث نعم نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ونتوقف عن الكثير ثلاثة اسابيع في نعود ان شاء الله يوم الجمعة الموافق الحادي والعشرين من شهر نعود باليوم الحادي نعود ان شاء الله في اليوم الحادي والعشرين من شهر رجب في شهر رجب القادم في مواصلة التدريس في كتاب بلوغ المرام يقول السائل فضيلة الشيخ ما حكم من نزل في فندق وبجواره مسجد يصلي وحده في الفندق آآ معلوم ان صلاة الجماعة انها واجبة عن الرجال يعني في الحظر والسفر وان الانسان عليه ان يعني يذهب المسجد يعني سواء في فندق او في غير فندق لان صلاة الجماعة واجبة على الرجال في الحضر والسفر. يقول المصاحف التي تؤخذ من ادارة المصاحف مكتوب عليها وقف توزع على المساجد هل يجوز ان ان يعطى منها للاشخاص ما دام انها اوقاف على مساجد لا يعطى منها اشخاص لانها خاصة بالمساجد اذا كان وقف على المساجد واما اذا كانت وقف مطلق لكل احد يمكن. يقول ما حكم جلب التلفاز الى البيت؟ بحجة عدم ذهاب الاولاد الى الجيران آآ الانسان اذا اضطر الى هذا يمكن يأتي ببعض القنوات التي يعني لا يعرف فيها شر وانما تعرف فيها خير واما التلفاز مطلقا يعني الذي فيه يعني الخير شر وقد يكون الشر اكثر من خير فالانسان ان لا يشعر نفسه بهذا ولا يدخل نفسه في هذا وانما عند الحاجة يمكن ان يستعمل الشيء الذي فيه خير وليس فيه شر النهي للتنفس في الاناء بالظلم العائد على الشخص نسيء او انه اراد ان لمن يشرب بعده من الاخرين كل من هو كل من هو لان لانه قد يحصل يخرج من نفسه شيء من القاذورات فيؤثر عليه يعني بحيث هو يعافه وكذلك او يدخل في فمه ويتضرر وقام وكذلك بالنسبة لغيره. لانه اذا اذا تنفس في الاناء غيره يستقذره. وقد يكون بحاجة الى هذا الماء الشراب وهذا الماء الذي في هذا الاناء فلا يستعمله ويكون هذا بينه بين غيره وبين الشفاء منه. كما قلت ليس مقصورا على غيره بل يكون له عليه وعلى غيره هل يجوز ان ينفق على الطعام الحار؟ لكي يبرد؟ لا لا ما ينفخ عليه. اقول لا ينفخ لان النفس مثل مثل التنفس في الاناء لديه تنافس ولكنه يعني يعني مثل هذه الاشياء التي جاءت مراوح آآ تفتح عليه وتبرده وعندي لباس فيه صورة تصوير عندي لباس فيه صورة مجسمة هل يجوز ان هذا اللباس بالكافر ثوبه لباس نعم لا يهديه اقول لا يهديني يعني لاحد وانما يعني يستعمله يعني في شيء يعني مثل ما جاء عن عائشة يعني وضاع وشيء يمتعن واما اذا كان انه ما ما دخل في ملكه فليكن في عافية منه لا يشتري شيئا الا في في شبهة. لكن اذا ابتلي به فانه يعني يستعمله في فيما يمتحن رجل مات وترك ارضا اشتراها من مال فيه حرام. فهل يحل لاولاده ان يبيعوا الارض قاسموا المال اذا كان الغالب عليها الحلال ما في بأس يقول في بلادنا اذا حل الضيف يستقبله اهل البيت بقولهم زارتنا البركة او كذلك عند الاكل يدعون من من بجانبهم تفضل حتى تنزل البركة فما حكم هذه العبارات يعني الذي ينبغي تركها ولا يؤتى بعبارات لا محظور فيها ولا يحتاج ان يسأل عنها هي اقل احوال زعما يريبك الى ما لا يريبك. يقول ما حكم وضع الاسنان؟ تركيب الاسنان من الذهب اه اذا كان من اجل الزينة فلا يجوز وان كان من اجل اصلاح يعني خلل فان ذلك لا بأس به يقول وهل تنزع عند موته ليس بلازم نعم اذا كان تركيب يعني يفك ويربط او خلعه سحر نعم اما اذا كان عنده شيء ثابت ولا ينفعك الا باذى الميت لا تنجح والبعض الادوية وخاصة للسعال تحتوي على كحول. فهل يجوز استعمالها اذا كانت نسب قليلة جدا يعني لا تذكر ما في بأس اما اذا كان يعني شيء كثير لا يجوز ما حكم لبس الخاتم من البلاتين؟ والبلاتين معدن ارخص من الذهب واغلى من الفضة للرجال الممنوع للرجال هو الذهب. واما الفضة اخذت فيها سائغ وكذلك الانواع الاخرى سائغة. يعني ما ليس هل يجوز التبرك بالحجر الاسود لمناسبة