وهو ليس كذلك. وانما كان حلو المنظر. يعني كلامه سكر مثل السكر. عز المنطق يعني حلو الكلام حلو اللسان فقيل له السكري فهذه نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن اقول ابن منه قال نهانا عن سبع نهانا ايوه عن خاتم الذهب ايوه ولبس الحرير والذيبات مم والاستبرق مم وعن القسي والمي ثراء. نعم. ايه هذي ستة. يعني هنا ذكر ستة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح بسم الله الرحمن الرحيم كتاب المرضى ما جاء في كفارة المرض وقول الله تعالى من يحبسه ان يجزى به قال حدثنا ابو اليمان الحكم ابن نافع قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عروة ابن الزبير عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم قالت قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما من مصيبة تصيب المسلم الا كفر الله بها عنه حتى الشوكة حتى الشوكة يشاكها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله كتابا مرضاه لبعض النسخ يعني يأتي كتاب المرضى مستقلا عن كتاب الطب الذي بعده وفي بعضها يأتي كتاب ذكر كتاب الطب وجعلت احاديث كتاب المرظى تابعة لكتاب الطب وهنا فيه ذكر كتاب المرضى المستقل ويأتي بعده كتاب الطب اه المرضى جمع مريض وقد اه ذكر في اول ابواب هذا الكتاب باب كفارة المرض جاء في كفارة المرض يعني باب ما جاء في كفارة المرض للذنوب يعني كون المرض يكفر الذنوب وما يصيب الانسان من مصيبة وما يصيبه من مرض او غيره فان الله تعالى يكفر به يكفر عنه ذنوبه بذلك فهو من الاسباب التي جعلها الله لتكفير الذنوب والمرض يأتي ذكره يعني آآ فاعلا اه يأتي ذكر يعني والمقصود به انه لازم. يعني اذا قيل مرض فلان يعني انه وحصل له مرض وقام به المرض واما يعني اذا كان الفعل من اللسان والحدث من اللسان فانه يقال مثلا اكل فلان وشرب فلان فهذا متعدي واما ذاك فهو لازم. ولهذا يقولون في تعريف الفاعل في النحو كما في شذور لابن هشام الفاعل اسم مرفوع يدل على من حصل منه الحدث او قام به. يعني من حصل منه الحدث او قام به الحدث فاذا قيل اكل فلانا وشرب فلان فحصل منه الحجر. لان الاكل والشرب من فعل الانسان واما اذا قيل مرض فلان او مات فلان فانه قام به المرض وقام به الموت لانه ليس من فعله ليس من فعله فاذا هذا الذي هو كون المرظ يأتي يعني يأتي اه اه وفلان يعني انه يكون بذلك آآ هذا مما ممن قام به الحدث الذي هو المرض. ليس من فعل الانسان المرض وانما هو شيء يقوم به ولهذا كما قلت يقول ابن هشام في الشذور شذور الذهب الفاعل اسم مرفوع يدل على من حصل منه الحدث او قام اي قام به الحدث فاذا قيل مرض فلان واذا مرضت فهو يشفين فان المقصود بذلك ان المرض قام بالانسان. واذا ان اكل فلان وشرب فلان فان هذا الحدث حصل بفعل الانسان وبارادة الانسان وبمشيئة الانسان قال كفارة كفارة المرض اي كفارته للذنوب. اي ان الذنوب الى ان الامراض تكفر الذنوب وان ما يحصل للانسان من الضرر وما يحصله من مصائب مرض او غيره حتى الشوكة يعني وقعت في رجل الانسان او في يد الانسان او في اي جسم الانسان وحصل له الضرر بذلك فان الله تعالى يكفر عنه. وليس هذا الا المؤمن كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته سراء شكر فصبر وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لاحد الا للمؤمن ثم ان الكفارة يعني كون الامراض انها كفارة للذنوب يعني لا يعني ذلك انها تكفر جميع الذنوب ولكنها تكفر الصغائر واما الكبائر فان الانسان اذا ندم وتاب منها فانه يحصل له التكبير من جميع الذنوب واما كونه يعني يمرض وهو يفكر في الكبائر ويصر عليها ويعني آآ يفكر فيها ولم يتب منها فان ذلك لا تكفره لا تكفره الامراض ولا تكفره المصائب وانما هذه يكفرها يكفرها توبة الاعمال الصالحة والمصائب هذه تكفر الصغائر. واذا حصل توبة فان التكبير يكون للصغائر الكبائر ثم قال الاية من من يعمل سوءا يجزى به وهذا وهذه الاية هي اعم من محل الترجمة لان الترجمة تتعلق بالمرض وتكفير المرض والجزاء يعني آآ ان الانسان يجازى وانه يحصل آآ له بسبب انه يحصل له مرض فذلك المرض يكون سببا في تكفير يكون سببا في تكفير الذنوب وفي التخلص منها سوءا يجزى به ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها ان قال ما من مصيبة تصيب المسلم الا كفر الله يعني بها عن حتى الشوكة حتى الشوكة يشاكها. يعني حتى ان الشوكة التي تصيب الانسان في رجله او في يده او في جسده فانه يثيبه الله عز وجل عليها ويكفر عنه من سيئاته بسبب هذا الذي اصابه وبسبب باسمه ويأتي بكنيته اكثر وبكنيته وباسمه اقل وهذا من القليل. نعم عن زهير بن محمد عن محمد بن عمرو بن حلحلة. نعم. عن عطاء بن يسار. مم. عن ابي سعيد الخدري وابي هريرة. نعم بهذا المرض الذي اصابه. قال ما من مصيبة تصيب المسلم الا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يساقها يصيب المسلم وهذا خاص بالمسلم ولهذا جاء في الحديث الذي ذكرته يعني اه عجب لامر المسلم المؤمن ان امره كله له خير. ان اصابته سراء شكر وصار خير له وان اصابته صبر فكفل وليس وذلك لاحد الا للمؤمن. نعم قال حدثنا ابو اليمان الحكم بن نافع هنا ذكره باسمه وكنيته. هو مشهور بكنيته ويأتي ذكره كثيرا بالكنية بدون الاسم وهنا جمع بين التكنية وبين الاسم. ابو اليمان الحكم ابن نافع. نعم عن شعيب ابن ابي حمزة شعيب ابن ابي حمزة ها؟ عن الزهري محمد مسلم من عباد الله من الجهاد الزهري عن عروة بن الزبير وهو احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين عن عائشة رضي الله تعالى عنها ام المؤمنين وهي وهي صديقة بنت الصديق رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي آآ من آآ واحدة من سبعة اشخاص عرفوا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ستة رجال وامرأة واحدة. وقد قال فيهم السيوطي في في الالفية والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبيين قال حدثني عبد الله ابن محمد قال حدثنا عبد الملك ابن عمرو قال حدثنا زهير ابن محمد عن محمد ابن عمر ابن حلحلة عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري وعن ابي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه اله وسلم انه قال ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه. وهذا الحديث حديث ابي هريرة وحديث ابن عمر ابن سعيد. حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما ومثل ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها الا ان فيه تفصيل فيما يتعلق بالامراض سواء ما كان يتعلق بالابدان وما يتعلق بالقلوب ما يتعلق بالابدان وما يتعلق بالقلوب فان ذلك يؤجر عليه ويثار. ويثاب عليه الانسان يقول ما من مسلم ان تصيبه ما يصيب المسلم من نصب ما يصيب المسلم من نصبه النصب هو التعب والاعياء والوسط ولا وصب آآ النصر هو التعب والاعياء واما الوسط فهو مرض وزنه ومعناه نعم قيل هو المرض المرض بمعنى المرض يعني الوسط يعني بمعنى المرض نعم ولا هم ولا هم هذا يتعلق بالقلب لان الهم يكون في القلب يعني اه كون الانسان مهتم يعني مهموم مغموم يعني هذا من امراض القلوب او مما يتعلق بالقلوب من هم ولا حزن ولا حزن كذلك يعني ايضا كذلك يعني هو ايضا يتعلق بالقلب القلب هو الذي يحزن كما جاء في الحديث من العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول لما يرضي ربنا وانا بفراقك يا ابراهيم يحزنون. فذكر الحزن واضافه في القلب العين تدمع والقلب يحزن فهذا من الاشياء التي تحصل للقلب. نعم. هنا اذى ولا اذى هذا لفظ عنه هذا لفظ عامي يشمل يعني ما كان يعني يتعلق بالقلب وما يتعلق بالجوارح. نعم ولا غم ولا غم كذلك ايضا هذا يتعلق بالقلب حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه. حتى الشوكة يشاكها يشاكها يعني الشوكة تصيبه وتصيب جسده وهذا يعني اشارة الى ان هذا يعني ان كل ما يصيبه حتى هذه الشوكة فان الله تعالى يكفر او بهذه الاشياء من خطاياه. والقلوب يعني يصيبها المرض. فتمرظ يعني اه فيكون فيها المرض كما يصيب سائر الجسد ويكون فيها ايضا امراض تخصها وهي امراض الشبهات وامراض الشهوات. يعني فيها ايضا بالاضافة الى ان القلب يكون مريضا كما يمرض سائر الجسد فانه ايضا قد يمرض مرضا معنويا وذلك بالشبهات والشهوات فمن الشهوات يعني اه اه الذي في قلبه مرض هذا مرض وشهوة شبهة فهو الذي قال واذا نزلت سورة وما الذي في قلوبهم مرض فزادته في سن دارسهن شبهة مرض الشبهة فالامراض القلوب تمرض وتكون مرض شبهة ومرض شهوة وكل منهما من الامراض التي تحصل للقلب قال حدثني عبد الله ابن محمد هو المشردي يعني شيخ البخاري وهو يعني اه وهو جعفي ينسب يعني يعني اصله وجعفي واما البخاري فان احد اجداده اسلم على يد اجداد احد عبد الله عبد الله محمد فكان يقال له جعفي يعني بالولاء. البخاري يقال له الجعفي بالولاء وشيخه جعفي بالنسب والاصل. نعم عن عبدالملك بن عمرو وهو ابو عامر العقدي وكثيرا ما يأتي بكليته ولكنه جاء باسمه هنا فيعني يأتي وهذان الذين هم موسى للخدي وابو هريرة وكذلك عائشة في الحديث السابق هؤلاء من السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة من المكثرين وابو سعيد من المكثرين وابو هريرة من المفسرين وكل منهم زادت احاديثهم في الكتب الستة على الف حديث وهم متفاوتون فيما فوق ذلك فمنهم من يعني لا يصل الفين ومنهم من يكون فوق ومنهم من يصل الى خمسة الاف في ابي هريرة رضي الله عنه. اذا هؤلاء الصحابة الثلاثة في الحديث الاول الثاني هم السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا ومسدد قال حدثنا يحيى عن سفيان عن سعد عن عبد الله ابن كعب عن ابيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه عليه واله وسلم انه قال مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيئها الريح مرة وتعدلها مرة ومثل المنافق كالارزة لا تزال حتى يكون انجعافها مرة واحدة. وقال زكريا حدثني سعد قال حدثنا ابن كعب عن ابيه كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر. قال نعم. حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثني محمد بن فلير. قال حدثني ابي عنال ابن علي من بني عامر بن لؤي عن عطاء ابن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع من حيث اتتها الريح كفأتها فاذا اعتدلت تكفأوا في بلاء والفاجر كالارزف صماء معتدلة حتى يقسمها الله اذا شاء ثم ذكر هذا الحديث الاول عن كاب عن كعب ابن كعب ابن ابن مالك رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال مثل المؤمن كالخامة من الزرع الريح تفيئها الريح. تفيئها الريح تفيئها الريح مرة وتعدلها مرة. تزيئها الريح مرة وتعدلها مرة يعني انها يعني لينة وانها اذا جاءت ريح امالتها وهي اصلها ثابت لا يتحرك ولكن الريح لخصتها رطوبتها وكونها طرية فهي تزيلها واذا سكنت الريح اعتدلت وقفت واما الفاجر فانه كالارزة يعني تكون يعني قاسية وتكون يعني صماء فلا تمهلها الريح ولكنها تنكسر. يعني تنكسر او تنجعش من اصلها. اما ان تقتله من عروقها ونسقط او ينجز يعني من وسطها فلا يحصل لها مثل ما يحصل لا يحصل له مثل ما يحصل المسلم من من من كون ريحته ويعني ومعنى ذلك انه يعني يحصل له بسبب هذا يعني انه يؤجر على ذلك وانه يكون بهذه الهيئة بخلاف الكافر والفاجر فانه يكون كالارزق التي من وقتها ولا تنجعث ولا تميل ولا تميلها الريح وانما تكسرها. فتكون اه انكسرت من ساقها او اقتلعت من عروقها. جعلفت من عروقها وسقطت من اصلها. واما الخامة من الزرع فان الريح تزيئها وتحولها من جهة الى جهة واذا سكنت الريح فانها تعتدل وتبقى واقفة واذا جاءت الريحة مالتها يمينا او شمالا فهذا هو شأن المؤمن وهو يعني الذي يحصل له يعني اه يؤجر عليه يعني من هذا الذي يحصل له بسبب المرض وغيره فانه يؤجر عليه بخلاف الكافر فانه آآ آآ ينكسر وينجز من من اثنائه او يعني ينطلق من عروقه ثم يقع يعني على الارض وقد جاء في بعض الروايات عند البخاري واذا سكنت اعتدلت يعني اذا سكنت الريح اعتدلت يعني بقيت واقفة واذا جاءت الريح ملكها يعني يمين او شمال يعني جهة الريح من يمين راحت شمال وين جهة الريح من اليسار طاحت الى جهة اليمين نعم مثل المؤمن كالخامة من الزرع. الخامة يعني القطعة او يعني الشجرة او الواحدة من الزرع التي تكون طرية لينة اذا جاءت ريحها ملكها يمينا وشمالا واذا سكت الريح بقيت معتدلة واقفة اه يسيئها الريح مرة تميلها. يعني تفيئها تميلها. ها تفيئها الريح مرة وتعدلها مرة. وتعدلها مرة يعني اذا سكنت. اذا سكنت اعتدلت وبقيت واقفة الامراض وان الرسول عليه الصلاة والسلام حصل له شدة المرض وانه وان ما رأيت احدا اشد عليه المرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا قبيصة ابن عقبة عن سفيان واذا جاءت الريح انفح يعني من جهة اليمين راحت الى جهة الشمال وان جهة من جهة الشمال راحت الى جهة اليمين. نعم ومثل المنافق كالارزة لا تزال حتى يكون انجعافها مرة واحدة. يعني لا تزال واقفة لا تميلها الريح حتى يكون الجعافها مرة واحدة اما بكونها تنطلع من عروقها فتسقط او كونها تنجز من وسطها او من ساقها فتبقى يعني آآ آآ آآ يبقى آآ يعني اصلها باقي. والذي هو اعلى سقط يمينا وشمالا بجليد ابي هريرة مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع من حيث اتتها الريح كفأتها. من حيث اتتها الريح كفاءتها يعني امالتها يعني جتها من الشمال راحت الى جهة الجنوب وان جاءت من الغرب راحت الى جهة الشرق وان جاءت من الشرق راحت الى جهة كفأتها يعني امالتها. نعم فاذا اعتزلت تكفأوا بالبلاء. فاذا اعتدلت فاذا اعتدلت يعني هو جاء في في كتاب التوحيد يعني في باب الارادة هو المشيئة فاذا يعني سكنت اعتدلت اعتدلت واما التكفر يعني فهو يكون يعني الذي يصيب المسلم من من المرض ويصيبه من البلاء بسبب هذا التحرك الذي يكون بسبب الريح ها اسم الفاجر كالارزة صماء معتدلة حتى يقسمها الله اذا شاء. يعني هنا قال يسعفها يعني اصلها وهنا يقسمها اذا شاء. يعني انها تنكسر وتنجز من وسطها فيذهب اعلاها اصلها يعني قد كسر وذهب. واما المسلم فانها تميل يمينا وشمالا. نعم قال حدثنا مسدد مشدد مسرهد ان يحيا ابن سعيد القطان عن سفيان سفيان الثوري عن سعد سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف. نعم. عن عبد الله ابن كعب عن ابيه. نعم. وقال زكريا حدثني زائدة زكريا بن ابي زائدة عن سعد عن ابن كعب عن ابيه تعال يعني هناك هناك سماه وهنا يعني لم يسمه فقال ابن كعب والاولى فيها عبد الله ابن قال يعني تصير الرواية الاولى فيها اسمه وهنا غير مسماة. نعم قال حدثنا ابراهيم ابن المنذر عن محمد بن فليس احمد ابن كليه ابن سليمان عن بيت مليح ابن سليمان عن هلال ابن علي من بني عامر ابن لؤي نعم عن عقار ابن يسار عن ابي هريرة قال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن محمد ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي صعصعة انه قال سمعت ابن سعيد ابن يسار ابا الحباب يقول سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من يرد الله به خيرا يصب منه ثم ذكر هذا الحديث قال من يرد الله به خيرا يصب منه يعني انه يحصل له مصائب يعني يكفر الله بها عنه هو ذلك من الخير للعبد لانه كما جاء في الحديث ان اصابه شراء شكر فكان خير وان اصابته ضراء صبر فكان خرج منه يعني ليحصل له مصيبة يعني تكون سببا في حط خطاياه وسببا لتكفير خطاياه. نعم قال حدثنا عبد الله ابن يوسف الكنيسي عن ما لك ابن انس عن محمد ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي صعصعة نعم عن سعيد ابن اليسار عن ابي هريرة قال رحمه الله تعالى باب شدة المرض قال حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن الاعمش قال حدثني بشر ابن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا شعبة عن الاعمش عن ابي وائل عن مسروق عن عائشة رضي الله الله عنها انها قالت ما رأيت احدا اشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم قال باب الشدة الوجع بالمرض. باب شدة المرض. المرض يتفاوت فمنه ما يكون شديدا ومنه ما كونوا دون ذلك ولهذا يعني ذكر في الحديث السابق العموم وذكر انه قد حث الشوكة يشاكها وهذه الشوكة يشاكها مؤمنا من المرض الذي هو يعني في الغالب يكون خفيفا. ولكنه قد يشتد ويكون شديدا. والرسول عليه الصلاة والسلام كان يحصله المرض الشديد. وذلك فيه زيادة في حسناته وزيادة في درجاته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها ما رأيت احدا اشد ما رأيت احدا اشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله ما رأيت احدا اشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم. الرسول عليه الصلاة والسلام تصيبه الاوجاع وتصيبه الامراض وذلك فيه زيادة لرفعته وزيادة في درجاته وايضا فيه ايضا التسلية ولغيره ان انه اذا اصاب انسان يعني امراض فان فانه يتذكر ما كان ما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله عليه السلام وهو خير الناس وافضل الناس اصابه المرض. يعني فيكون في ذلك تسلية من اصحاب ويعني الاعمش؟ هو سفيان الثوري عن الاعمش. سليمان بن مهران قال حدثني بشر بن محمد. بشر محمد هذا تحويل. المحدث فيه واو في بعض النسخ بالواو نعم هي وحدثني هذا تحويل يعني انتقال من اسناد الى اثنان ها محمد عن عبد الله عبد الله ابن مبارك انشرهما مروزية اسم محمد مروزي وعبدالله ابن مبارك مروزي عن شعبة عن الاعمش عن ابي وائل. نعم. ابو وائل هو شقيق ابن سلمة. وهو مشهور بكنيته. مشهور بكنيته واسمه شقيق ابن سلمة وهو من المخضرمين الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم المسروق عن عائشة. المسروق قال حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن الحارث بن سويل عن عبدالله رضي الله عنه وانه قال اتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه وهو يوعك وعكا شديدا. وقلت انك لتوعك وعكا شديدا. قلت ان ذاك بان لك اجرين. قال اجل ما من مسلم يصيبه اذى الا الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر. لما ذكر هذا الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه اخواننا انه دخل يعني من شدة المرض. فقال انك لتوعك. ولذلك لان لك طيب وقال اجل ما من مسلم تصيبه مصيبة الا تحاك تحاك خطاياه كما تحات الورق من الشجرة يعني معناه ان ان ان من حصول المصائب وحصول الامراض فان الله تعالى يكفر بها الذنوب. والرسول عليه السلام غفر والله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيكون ذلك زيادة في درجاته وزيادة في منزلته عند الله سبحانه وتعالى قال حدثنا محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان الثوري عن الاعمش عن ابراهيم التيني. ابراهيم ابن يزيد التيلي. نعم. عن الحارث ابن واذا عن عبدالله ابن مسعود قال رحمه الله تعالى باب اشد الناس بلاء الانبياء ثم الاول فالاول. قال حدثنا افدان عن ابي حمزة عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن الحارث بن صويب عن عبد الله رضي الله عنه انه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يوعك فقلت يا رسول الله انك توعك وعكا شديدا قال اجل اني قوعك كما يوعك رجلان منكم. قلت ذلك ان لك اجرين. قال اجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه اذى شوكة فما فوقها الا كفر الله بها سيئاته كما كما مات حكم الشجرة ورقها؟ لابد اشد اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل وفي نسخة الاولة فالاول يعني الاول يعني في الفضل يعني هو اكثر النسخ فيها الامثل فالامثل يعني الافضل فالافضل يعني معنى ذلك انه ليس المرض علامة على يعني اه نقص اللسان وانما كونوا المرض آآ يعني يحصد الكمل ويحصل لاكمل الكمل الذين هم الانبياء ثم يعني يليهم الامثل بالامثل هي ان الافضل فالافضل ومعنى ذلك ان ان الامراض تصيب الانبياء وانهم اشد الناس بلاء وانه يليهم الامثل فالامثل وفي بعض في نسخة من النسخ الاولة فالاول والاول فالاول يعني الاول على غيره او المقدم على غيره بالفضل المقدم على غيره من فضل قال اشد الناس بلاء الانبياء هم الاول في الاول؟ نعم. وفي اكثر النسخ الامثلة في الامثل؟ نعم حديث عبدالله قال للرسول صلى الله عليه وسلم ويوعد نعم فقلت انك توعى طوعك انك توعك يعني وعكا شديدا لان لك اجرين؟ قالوا نعم وهو كذلك. ثم ذكر يعني ما يتعلق بالمسلمين وانه ما من مسلم تصيبه يعني مصيبة الا كانت سببا في تحاتي سيئاته وذنوبه كما تتحات الورق من الشجرة قال حدثنا عبدان عبدان هو عبد الله ابن عبد الله ابن عثمان ابن جبلة المروزي وهو اسمه عبد الله ولقبه عبدان. واللقب مأخوذ من الاسم معقول الاسم عبد الله يؤخذ منه على الابدان. وفي بعظ آآ يعني ويؤخذ منه ايظا عباس. لان مما يسمى بما يلقب عباد فانه يعني اسمه عبد الله. ولهذا تؤخذ الالقاب من الاسماء اه عبدان اقول ابن عبد الله وعباد مأخود من من ابن عبد الله وكذلك دحيم معقودة من عبد الرحمن كذا عن ابي حمزة ابو حمزة السكري ابو حمزة السكري وشهو؟ محمد ابن ميمون محمد ابن ميمون ويقال له السكري نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن. يعني اللي يسبق الى الذهن انه يبيع السكر او انه يعمل السكر ويصنع السكر او يستخرج بالنسبة الى غير ما يسبق للذهن وهذا من جنس يزيد ابن صهيب الفقير. فان المتبادل لذهن الفقير من الفقر وليس كذلك وانما كان يسكن في قار ظهره. يعني يشكو في قار ظهره فقيل له الفقير وكذلك الاعداء خالد الحداء فان المتبادل الى الذهن ان الحداء هو الذي يعمل الاحذية او يبيعها وهو ليس بائعا ولا يعني صانعا للاحذية وانما كان يأتي ويجلس بجوار عند الحزائيين يأتي ويجلس عند الحزائين يقول احذوا على كذا يعني انه يرسم له يعني شيء يقول احذوا على كذا يعني يقص يعني حتى يطلع مقدار القدم الذي يعني اه يقص عليه. على كذا يعني انك يعني انه يقص يعني على قدر هذا الرسم الذي رسم فلهذا قيل له الحداء. ومعلوم ان الانسان اذا رسم فقد يكون ظاهرا يعني يشق على قدر الرسم وقد يكون غير ماهر فيحصل فيه تعرج يعني ما يكون يعني مستقيم. ولهذا يأتي الخلق بمعنى التقدير يعني الخلق بمعنى التقدير. ولهذا يقول الشاعر ولا انت تفري ما خلقت. وبعض القوم يخلق ثم لا يفري. يعني انت اذا خطة يعني اه في في فانك تقص وتفري وفقا للرسم. وغيرك يخلق يعني يرسم ولكن لا لا ينزه كما تنفذ ولا انت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يثري عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبدالله. نعم يقول الحافظ فيه ثلاثة من التابعين على نفق. نعم وكلهم كوفيون وابراهيم التيمي اعمش الاعمش ابراهيم التيمي والحارث بن سويد. اي نعم لانه شو من صغار التابعين مثل الزهري ومثل يحيى بن سعيد الانصاري فان هؤلاء من صغار تابعين وغالبا ما يكون من الطبقة الخامسة الاوقات اللي ذكرها الحافظ ابن حجر في التقريب قال رحمه الله تعالى باب وجوب عيادة المريض قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ابو عوانة عن منصور عن ابي وائل عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اطعموا الجائع المريض وفكوا العاني ثم ذكر هذا بوجوب عيادة المريض باب وجوب عيادة المريض يعني ان المريض يعوده يعني الناس ويأتون اليه يعني يؤنسونه ويهونون من مصيبته ويدعون له. وهنا ترجمة بالوجوب. يعني وان ذلك وقيل ان ذلك محمول على الوجوب الكفائي ولا يعني ذلك انه واجب على العيان. وان كل انسان يلزمه ان يذهب الى مريض. ويعوده لكن عياذ بمريظ مطلوبة في الجملة ولكن لا يلزم ان يكون كل انسان يتحتم عليه ان يعود للمريض وان لم يفعل فانه يأثم. وان لم يفعل فانه يأثم ولكنه مرغب فيها وهي مطلوبة ولكن يعني اذا اذا حصل ان قام بذلك البعض فانه حصل الوجوب الكفائي. وليس ذلك من الوجوب على العيان والا فان كل من لم يذهب كل من علم المريض وانه مريض اليه فانه يكون اثما لانه ترك الامر الواجب ذلك الوجوب الكفائي الذي يعني يحصل به المقصود يعني يتأتى به الوجوب في الجملة آآ لما ذكر هذا الحديث؟ قال عن ابي موسى قال صلى الله عليه وسلم اطعموا الجائع اطعموا الجائع. اطعموا الجائع وعودوا عود المريض وفكوا العاينة وفكوا العاني. يعني العاني اسير يعني يعملون على فك اسره لفدائه ودفع شيء مقابل تخليصه من من الاسر يعرفان هل الشاهد هي الجملة الثانية التي هي قوله عودوا المريض قال حدثنا قتيبة ابن سعيد عن ابي عوانة. الوظاح ابن عبد الله الي يشكري. المنصور ابن المعتمر عن ابي وائل عن ابي موسى الاشعري. نعم. عبد الله ابن قيس. رضي الله عنه. يعني مشهورا بكليته واسمه عبد الله ابن قيس قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة قال اخبرني اشعث ابن سليم قال سمعت معاوية بن زبير بن مقرن عن البراء بن عازب رضي الله عنهما انه قال امرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بسبع ونهانا عن سبع عن خاتم الذهب ولبس الحرير والديباج والاستبرق وعن القذف والميسرة وامرنا ان نتبع جنائز ونعود المريض ونفشي السلام ثم ذكر قالوا السؤال؟ نعم حديث البراء بن عادي؟ حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال امر بسبع ونهانا عن سبع عن سبع وقد ذكر بعضها ولم يستوعبها في هذه الطريق في هذه الرواية التي ذكرها هنا لم يستوعبها وانما ذكر جملة منها في المأمورات وفي الثاني ذكر ثلاثة يعني وذلك فيه اختصار اعتصار يعني لها والا فانها جاءت في بعض الرجال يعني كاملة. يعني سبع وسبع قال نهانا في الاول ان فهانا عن خاتم الذهب عن خاتم الذهب يعني في حق الرجال يعني هذه النواهي او المناهي انما في حق الرجال واما النساء فانهن يستعملن الذهب يتختمن به ويلبسنه يعني في في يعني في اعناقهن وفي يعني اعضائهن وفي اذرعهن يعني يستعملن الذهب ذلك سائق لهن وانما المنع وانما هو في حق الرجال. لا يسألون ذهب لا قليلا ولا كثيرا. الا اذا كان يتعلق بامر يعني آآ اصلاح يعني شيء انف يعني يجزع ثم رجع شيء من الذهب يعني في مكانه حتى يغطي الفتحة الموجودة او كذلك بالنسبة للاسنان يعني كونها تصلح يعني بالذهب يعني لا بأس بذلك لكن لا لا يكون تجمل وانما اصلاح لا يفعل الانسان بها تجملا في اسنانه وانما يفعله لاصلاح ما فسد وما من اسنانه ليعوضه او يأتي بشيء ذهب يعوضه هذا سائق بالذهب ولبس الحرير ولبس الحرير حرير يعني آآ هو حرام على الرجال وحلال النساء ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ ذهبا وحريرا وقال هذان حرام على ذكور امتي حل لاناثها. ها والدي باج والديباج هو ما غلظ من الحرير. لان هذي كلها من الحرير الا الدباج يعني شيء غليظ. يعني من اجناس الحرير الا انه يعني غلظ ولهذا فان الحرير الذي جاء في الاول هي عامة يدخل تحتها انواع متعددة من من الحرير والديباج والاستبرق كذلك ايضا نوع من الحرير وعن القس وعن القصي وهي يعني ثياب مضلعة بالحرير او قيل انها تأتي من كان في مصر يقال له قس ويقال لها القسي ها هو الميثرة والميترة هي التي توضع على ظهر البعير على الراكب يصنعها النساء للرجال من فيهما يعني فيها حرير حتى تكون وقاية على الرحل يركب عليها الرجل. يعني يعني في المنطقة التي تكون بين مقدم الرحل ومؤخره يعني يوضع فيها الميمرة. ولهذا جاء في بعض الاحاديث الحمر انه ياسر الحمر. نعم وامرانا ان نتبع الجنائز ونعود المريض ونفشي السلام. نعم لان هذا قد امرنا امرنا لا شك امر الاستحباب هو قائم وموجود والمصنف ذكر الوجوب في الاول في الباب يعني ولكنه مفروض مثل وجوب الكفائي قال حدثنا حفص بن عمر عن شعبة عن اسعد بن سليم عن معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء بن عازب. نعم قال رحمه الله تعالى باب عيادة المغمى عليه قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن ابن المنكدر انه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول مرضت مرضا فاتاني النبي صلى الله عليه واله وسلم يعودني وابو بكر رضي الله عنه وهما ماشيان فوجداني اغمي علي فتوضأ النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم صب وضوءه عليه فافقت فاذا النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله كيف اصنع في مالي؟ كيف اقضي في مالي؟ فلم يجبني بشيء حتى نزلت اية الميراث ثم ذكر باب زيادة مغمى عليه. باب عيادة مغمى عليه يعني علاج المريض الذي يعني يحس ويشعر بمن يأتي اليه والمغمى عليه الذي ليس عنده احساس ولا شعورا بمن يأتي ولا بمن حوله. لانه حصل منه فقد الاحساس بسبب الاغماء الذي حصل الذي حصل له هذا فيه ان الزيارة لا تكون مقصورة على من عنده احساس بل يمكن ان تكون عند من لا احساس له كالمغمى عليه وفي ذلك مصلحتان احداهما جبر خاطر اهله واناس اهله بكونه حصلت الزيارة يعني من هذا الزائر يعني يسرون ويفرحون وايضا الدعاء. وايضا الدعاء لهذا المريض المغمى عليه. فاذا يحصل في وهو ان لم يحصل منه احساس الا انه يترتب على ذلك مصلحتان جبر خاطر اهله وايناسهم وادخال السرور عليهم وكذا ذلك الدعاء لهذا المغمى عليه. ثم ذكر حديث جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء اليه هو ابو بكر. وآآ يعني وجدوه قد اغمي عليه فالرسول صلى الله عليه وسلم آآ توضأ بوضوء ثم صب عليه يعني من فضل وضوئه افاق ومعلوم ان النبي عليه الصلاة والسلام يعني ما اصابه جسده هناك قطع من جسده ان فيه بركة ان فيه بركة وهذا انما هو من خصائصه عليه الصلاة والسلام يعني ليس لاحد يعني غير الرسول صلى الله عليه وسلم اذا جاء لمريض انه يتوضأ ويصب عليه وانما هذا يحصل حصل من رسول الله عليه الصلاة والسلام ولهذا جاء في في فيما مضى يعني آآ لهذا اول اطراف هذا الحديث قال باب صب الرسول وضوءه على المغمى عليه باب صلي النبي وضوءه على المغمى عليه. وهنا ذكر يعني آآ انه آآ فيه من اجل زيارة المريض اتى به من اجل زيادة زيارة المغمى عليه وانه يزار كما يزار المريض الذي يحس بما حوله الذي يحس بمن حوله. فيعني فهذا الحديث فيه ان الرسول عليه السلام توضأ وصب عليه وسيأتي عند البخاري يعني في نفس الكتاب هذا باب يعني وضوء الزائر للمريض هو وضوء الزائر للمريض وهذا لفظ عام ولكن آآ يعني المعروف ان البركة وخاصية انما هي فيما لا شجر صلى الله عليه وسلم وهذا من خصائصه لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ما كانوا يأتون الى ابي بكر وعمر وانهم يتبركون يعني بما يحصل منهم من فضل وضوء او من العرق او ما الى ذلك لان هذا من خصائصه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فسأله عن عن ما له وما يصنع فنزلت اية المواريث. نعم قال حدثنا عبد الله بن محمد عن سفيان عن ابن المنكدر ابن عيينة عن محمد بن المنشدر عن جابر بن عبدالله قال رحمه الله تعالى باب فضل من يصرع من الريح قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عمران ابي بكر قال حدثني عطاء بن ابي رباح قال قال لي ابن عباس رضي الله عنهما الا اريك امرأة من اهل الجنة؟ قلت بلى قال هذه المرأة السوداء اتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت اني اصرع واني اتكشف فادعوا الله لي قال ان شئت صبرتي ولك الجنة. وان شئتي دعوت الله ان ان يعافيكي فقالت اصبر فقالت اني اتكشف فادعوا الله ان لا تكشف فدعا لها ثم قال باب فضل من يصرع من الريح. فضل من يصرع من الريح هنا ذكر الريح وصار يكون من الريح وهي التي يعني يكون ابخرة واشياء تكون تذهب الى الدماغ فيحصل منه الظعف الشديد حتى لا يستطيع ان ان يقوم وحتى لا يستطيع ان يجلس فيعني يكون يعني جسمه يعني ضعيفة جدا لا يستطيع التماسك. وانما يعني يعني يكون ناطعا في الارض بسبب ذلك وآآ الاحتمال الاخر ان ذلك من شرع الجن لكن التعبير بالريع يعني هنا يعني يدل على انه يعني اراد ذلك الصرع الذي هو مرض ليسوا عن طريق الجن وانما هو عن طريق اه الريح التي تصعد الى الدماغ ويحصل له ضعف في سبب ذلك يقول يفقد احساسه او يفقد يعني شعوره يعني بسبب ذلك وقد اه اورد اه هذا الحديث حديث ابن عباس الا اريك امرأة؟ حديث ابن عباس يقول لعفو؟ يقول لعطاء ابن ابي رباح؟ نعم. امرأة من اهل الجنة؟ هل اريك امرأة من اهل الجنة ثم ذكر يعني ذكر هذه المرأة التي جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم وانها تصرع وان الرسول عليه الصلاة والسلام يعني اه سيرها بين ان يدعوا لها ما فيش فيها او تصبر محتارة تصبر وهذا يدل على ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من محبة الخير ومجاهدة النفوس والصبر على المصائب وانهم يفضلون آآ ثوابه من الله عز وجل على ما يحصل له من راحة. فلما خيره الرسول صلى الله عليه وسلم بين ان يدعوا له او تصبر ولها الجنة اثارت ان تصبر وتحصل الجنة ولكنها لما كانت تتكشف بمعنى انها تنكشف العورة بسبب اه فقدها للاحساس يعني قال فيه ان يدعوا له هذا الكسر فجعل هذا الا تتكشف والحديث ليس فيه يعني يعني ذكر الريح ولا ذكر الصرع وانما يعني هو مطلق الحافظ ذكر اثارا تدل على ان المقصود به انه كان من الجن وان هذا سببه الجن ومحاربة الجن للانسان ولكن الترجمة فيها ذكر الريح وهي ما يحصل من الريح الذي ينحبس في الدماغ فيترتب عليه يعني هذا الظعف الذي يعني يفسد معه الاحساس بصراحة اهو قبل ما يصنع من الريح انحباس الريح قد يكون سببا للصرع وهي علة تمنع الاعراض الرئيسية عن انفعالها منعا غير رتام يمنع الاعضاء. انحباس الريح قد يكون سببا للصرع. وهي علة تمنع الاعضاء الرئيسية عن منعا غير تام وسببه ريح غليظة تنحمسوا في منافذ الدماغ او بخار رديء يرتفع اليه من بعض الاعضاء وقد يتبعه تشنج في الاعضاء فلا يبقى الشخص معه منتصبا بل يسقط ويقذف بالزبد لغنى بالرطوبة وقد يكون الصرع من الجن ولا يقع الا من النفوس الخبيثة منهم اما باستحسان بعض الصور الانسية واما لايقاع الاذية به. والاول هو الذي يثبته جميع الاطباء ويذكرون علاجه والثاني يجهده كثير منهم. وبعضهم يثبته ولا يعرف له علاجا الا بمقاومة الارواح الخيرة العلوية لتندفع اثار الارواح الشريرة السفلية وتبطل افعالها وممن نص منهم على ذلك ابقراط وقال لما ذكر علاج المصنوع هذا انما ينفع في الذي سببه اخلاقه حديث الحديث الذي يأتي حديث ام زفر ايه اقرأ في الحديث قال حدثنا محمد قال اخبرنا مخلد عن ابن جبيد قال اخبرني عطاء انه رأى ام زفر فيك امرأة طويلة سوداء على ستر الكعبة يعني هذه المرأة التي يعني مرت في الحديث يقال انه رآها وانها امرأة طويلة سوداء على صدر الكعبة. يعني يعني معناها انها مستندة او انها متمسكة او بستر الكعبة فجاء في بعض الروايات متعلقة بازكار الكعبة اه قال حدثنا محمد عن مخلد نعم ليزيد عن ابن جريج عن عطاء انه رأى امتها قال حافظ ابن حجر انتهى الباب اه ونترك هنا اورد ان هذا من الجن اه اخرجه ابن عبد البر في الاستعاذ من طرف حجاج ابن محمد ابن جريج عن الحسن المسلم انه سمع طاووسا يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى جنين فيضرب صدر احدهم فيبرأ فاتي بمجنونة يقال لها ام زفر فظرب صدرها فلم تبرأ ابن جريج واخبرني عطاء فذكر كالذي هنا واخرجه ابو منذر حنظلة بن ابي سفيان عن طاووس فزاد وكان يثني عليها خيرا وزاد في اخره فقال ان يتبعها في الدنيا فلها في الاخرة خير وعرف مما اوردت ان اسمها شعيرة وهي بمهملة مصغر. وقع في رواية ابن مندب قاء بدل العين الغيرة وفي اخرى للمستغفر بالكف وذكر ابن سعد وذكر ابن سعد ابن عبد الغني في المبهمات من طريق الزبير ان هذه المرأة هي ماشطة خديجة الذي كانت تتعاهد النبي صلى الله عليه وسلم بالزيارة وقد يؤخذ من الطرق التي اردتها ان الذي كان بام زفر كان من صرع الجن. لا من صرع الخوف. وقد اخرج البزار ابن حبان من حديث ابي هريرة شبيها بقصتها ولفظه جاءت امرأة فيها لمم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ادعوا الله فقال ان شئت دعوت الله فشفاكي وان شئتي صبرتي ولا حساب عليكي قالت بل اصبر ولا حساب علي. وفي الحديث فضل من يصرع. وان الصبر على بلايا الدنيا يورث الجنة. وان الاخذ بالشدة افضل من الاخذ بالرخصة لمن علم من نفسه الطاقة ولم يضعف عن التزام الشدة. نعم. وفيه دليل على جواز ترك التداوي وفيه ان علاج الامراض كلها بالدعاء والالتجاء الى الله انجع وانفع من العلاج بالعقاقير وان تأثير ذلك وانفعال البدن عنه اعظم من تأثير الادوية البدنية ولكن انما ينجح بامرين احدهما من جهة العلي وهو صدق القصد والاخر من جهة المداوى وهو قوة توجهه وقوة قلبه بالتقوى والتوكل قال رحمه الله تعالى باب فضل من ذهب بصره قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليل قال حدثني ابن الهات عن عمرو مولى المطلب عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله قال اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة يريد عينيه تابعه اسعد ابن جابر وابو دلال عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر باب فضل من ذهب بصره يعني انه اصابه يعني هذا المرض الذي فقد فيه هذه النعمة العظيمة التي هي البصر ثم ذكر حديثا قدسيا قال الله فيه اذا استليت عبدي بحبيبتيه اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه يعني آآ بفقدهما وحبيبتيه يعني عينيه لانهما يعني من احب ما يكون للانسان لان فيهما رؤية الطريق ورؤية يعني ما ما يطلب و وما يحذر يعني فهي يعني مصيبة عظيمة والله تعالى يعوض بفقدهما او من ايهما اذا صبر الجنة. نعم اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة. نعم. قال حدثنا عبد الله بن يوسف عن الليل. نعم. ليث ابن مشعل. عن ابن يزيد ابن يزيد ابن عبد الله ابن الهادي عن عمرو ابن وعن عمرو مولى المطلب. نعم. عن انس ابن مالك. نعم. تابعه اشعث ابن جابر وابو بلال ابن بلال ابو بلال هلال عن انس باب عيادة النساء الرجال. نعم. وعانت ام الدرداء رجلا من اهل المسجد من الانصار. قال حدثنا قتيبة عن ما لك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة انها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك ابو بكر وبلال رضي الله عنهما قالت فدخلت عليهما قلت يا ابتي كيف تجدك ويا بلال؟ كيف تجدك؟ قالت وكان ابو بكر اذا اخذته الحمى كل امرئ مصبح في اهله والموت ادنى من شراك نعله. وكان بلال اذا اقلعت عنه يقول الا ليت شعري هل ابيتن ليلة بواد وحولي ادخن وجليل وهل اردنا اردنا يوما مياه مجنة وان يبدو ان لي شامة وطفيل؟ قالت عائشة فجئت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة واشد اللهم وبارك لنا في مدها وصاعها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة ثم ذكر زيادة النساء الرجال. لا وعيادة النساء الرجال يعني ان النساء اذا اميت الفتنة عدن الرجال وكانت المرأة كبيرة ويعني عادت يعني رجلا ومعها غيرها وذكر في ان ذلك سائق وذكر في هذا الحديث الذي فيه ان ان ان عائشة ان عائشة رضي الله عنها يعني آآ زارت اباها وبلال وبلال رضي الله تعالى عنهما وكان مع بعض يعني فكان يعني للرجل الذي هو بلال انما هو مع ابيها وكان معه في مكان واحد. وقالت كيف تجدك يا ابتي؟ ويا بلال كيف تجدك فكان بذلك كل من هو يتمثل يعني بالشعر فابوها رضي الله عنه يقول الا كل امرئ مصدع في اهله كل امرء مصبح في اهله والموت ادنى في شراكه من شراك نعله يعني ان الموت قريب وان يعني آآ يحل به المرض ثم يعني قد يفاجأ بالموت بسبب ذلك المرض يشفيه الله عز وجل لما حصل لابي بكر فانه شفي وهذا كان في اول ما قدم المدينة وكان فيها حمى الرسول عليه الصلاة دعا بان يعني يعني يخلص الله نبينا من اهل السنة وان ينقلها الى الجحفة آآ واما بذلك فكان ينشد هذا ليس الشهري فلبيتا ليلة ايوة بواد وحولي بواد وحاولي وجليله والجليل هذا نوع من النبت رائحته طيبة رائحته طيبة هو ايضا يعني نبذ في مكة في الحجاز رائحته طيبة ولهذا جاء في حي العباس ان الرسول لما حرم يعني الحرم وقال لا يشاك شيء لا يقع شجرها ولا يعني ولا يعرض آآ اه اه اذا شجرها قال يا رسول الله الا الابتر فانه لغيرهم ولبيوتهم ولقبورهم. وقال عليه الصلاة والسلام الذي اظهر لانه رائحته طيبة وكذلك ايضا الجليل هذا الذي معه ايضا هو نوع رائحته طيبة يعني في رائحته طيبة نعم وهل اردن يوما مياه بجنة؟ وهل تبدون لي شامة وضفيل؟ الى ان هو جبلان؟ وقيل يعني عينان من الماء نعم قتيبة عن مالك عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قال وعادت ام الزرداء رجلا من اهل المسجد من الانصار. يعني في المسجد يعني جاء في بعض او في المسجد. يعني عادته في المسجد يعني مرت عليه وآآ يعني آآ سلمت عليه ودعت له باب عيادة الصبيان قال حدثنا حجاج بن هان قال حدثنا شعبة قال اخواني عاصم قال سمعت ابا عثمان عن اسامة بن زيد رضي الله عنه عن نملة للنبي الله عنه عن نبلة للنبي