قال الامام ابو عبدالرحمن النسائي رحمه الله تعالى البيعة فيما يستطيع الانسان قال حدثنا سفيان عن عبدالله بن دينار حاء ولو اخبرنا علي ابن حجر عن اسماعيل عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على السمع والطاعة. ثم يقول فيما استطعت. وقال علي فيما استطعت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله البيعة فيما يستطيع الانسان المقصود من هذه الترجمة ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يبايعون النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فكان يلقنهم او يقول لهم ذلك القيد الذي هو الاستطاعة فيقول فيما استطعت او فيما استطعتم رواد النسائي حديث عبد الله بن عمر. حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما. ان انه قال كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على سمع وطاعة ويقول فيما استطعت او فيما استطعتم قتيبة يقول فيما استطعت وعلي بن حجر يقول فيما فيما استطعتم اي ان احد شيخي التعبير عنه بلفظ الافراد وتعبير الشيخ الثاني هو علي بن حجر بلفظ الجان والمقصود ان الذي رواه قتيبة يعني انه كان يقول لكل واحد عندما يبايع يقول بما استطعت ومع اللفظ عليهم حجر فهو يقول لهم جميعا انها عندما تكون البيعة فيما استطعتم يعني يقيد ذلك رقبتهم بان ذلك في حدود المستطاع لا يكلف الله نفسا الا وسعها وهذا يدل على آآ حسن هذه الشريعة وعلى الرحمة والرأفة للعباد كلفهم الله عز وجل ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يستطيعون ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقنهم هذا القيد فيقول فيما استطعت او فيما استطعتم نعم ونخبرنا قصيدة. كتيبة هو بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني وهو ثقة اخرج له اصحابه اكتب الستة. عن سفيان. عن سفيان وابن عيينة نهك ثقة اخرج الى اصحاب الكتب الستة. عن عبدالله بن دينار عن عبد الله بن دينار المدني. ووثقة اخرج له اصحابه ستة اه علي بن حجر بن اياد المروزي السعدي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وكلمة حاء وحرف حاء يدل على التحول من اسناد الى اسناد عن اسماعيل. عن اسماعيل وابن جعفر وهو ثقة اخرجه اصحابه الستة. عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر. عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر عن عبد الله ابن وعبدالله بن عمر هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم احد العبادلة الاربعة من اصحابه الكرام واحد السبعة المعروفين الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث في اه الطريقة الاولى قتيبة عن سفيان عن عبدالله بن عن عبدالله بن عمر وهو رباعي من رباعيات النسائي وهي اعلى ما يكون وكذلك الاسناد الثاني علي ابن حجر عن اسماعيل ابن جعفر عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر والاسنادان من الرباعيات التي هي اعلى ما يكون عند النسائي وهي التي يكون بين النساء فيها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص قال اخبرنا الحسن ابن محمد قال حدثنا حجاج عن ابن جرير قال اخضاني موسى ابن عقبة عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنه انه قال كنا حين نبايع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على السمع والطاعة يقول لنا فيما استطعتم الامور حديث ابن عمر من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة جامعة. فاجتمعنا فقام النبي صلى الله عليه واله وسلم فخطبنا فقال انه لم يكن نبي قبلي الا كان حقا عليه ان يدل امته على ما يعلمه خيرا لهم اخبرنا الحسن ابن محمد الحسن ابن محمد الزعفراني وهو فقه اخرجه البخاري واصحاب السنن الاربعة. الحجاج الحجاج ابن محمد الموسيطي وهو ثقة اخرج له اصحابه في الستة. عن ابن جريدة عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة فقيه. يرسل ويدلس وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن موسى ابن عقبة. عن موسى ابن عقبة المدني وهو امام في المغازي. وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. نعم لله ابن دينار عن عبد الله عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر وقد مر ذكرهما قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا هشيم قال حدثنا سيار عن الشعبي عن جرير ابن عبد الله رضي الله عنه ان انه قال بايعت النبي صلى الله عليه واله وسلم على السمع والطاعة فلقنني فيما استطعت والنصح لكل مسلم ثم ورد نسأل حديث جرير ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه انه قال بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة تلقنني فيما استطعت والنصح لكل مسلم. ولقنني فيما استطعت وهذا هو الشاهد والنصح لكل مسلم اي انه آآ عندما بايعه على السمع والطاعة آآ آآ لقنه ان يقول فيما استطعت والنصح لكل مسلم اي لقنه ايضا ان يبايع على النصح لكل مسلم ان يبايع على النصح لكل مسلم وانما كان عليه الصلاة والسلام لقن جريرا المصحف المسلم لانه كان كبيرا في قومه فكان ذلك اي اه كونه يبايع النصح لكل مسلم ان يكون نفعه عظيما وتأثيره اكبر وكان رضي الله تعالى عنه وارضاه عند ما يبايع الناس يعني يحصل معه منه البيع والشراء مع الناس يقول للذي يبيع ويشتري معه انما اخذناه منك احب الينا مما اعطيناك فاختر يعني كن على بينة ان الذي اخذناه منك احب الينا من فاعطيناك اي السلعة التي خرجت منا اليك السلعة التي جاءت منك الينا هي احب الينا من الشيء الذي خرج منا اليك فاذا كان عنده يعني آآ رغبة في ترك المبيع او ترك البيع فان له الخيار في ذلك وهذا من تمام تنفيذه لهذه البيعة التي بايع عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي النص لكل مسلم رضي الله تعالى عنه وارضاه قالوا سناب؟ قال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم. يعقوب ابن ابراهيم هو الدورقي وهو ثقة اخرجه اصحابه كثير ستة بل هو شيخ لاصحابه كثر ستة. روى عنه مباشرة كانوا بدون واسطة. عن هشيم ابن بشير الواسطي. وهو ثقة اخرج لاصحاب الكتب الستة عن سيار عن تيار ابو الحكم العنزي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب ستة. عن الشعبي. عن الشعبي هو عامر بن شرافيل. الشعبي ثقة فقيه اخرجه اصحابه عن جرير ابن عبد الله عن جرير ابن عبد الله البجلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكفر قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن اميمة بنت رقيقة رضي الله عنها انها قالت بايعنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في نسوة فقال لنا فيما استطعتن واطقتن. كما ورد النسائي حديث امانة رقيقة رضي الله تعالى عنها انها اخبرت بانها بانها كانت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة اي ومعها نسوة فكان آآ قال لهن عند البيعة فيما استطعتن او فيما اوافقتن فيما استطعتن واطقتن يعني فيما قدرت قد ارتدنا عليه واستطعتن اياه آآ لقنهن هذا القيد وهذا يفيد انه كان يلقن هذا الرجال النساء كما كان يلقن الرجال يلقن هذا القيد النساء كما كان يلقنه الرجال. نعم. عن سفيان عن محمد ابن المبتدئ آآ قتيبة وسفيان مر ذكرهما ومحمد بن من كثر هو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. واميمة بنت رقيقة صحابية اخرج لها اصحاب السنن الاربعة وهذا من الاسانيد العالية عند النسائي هو من الرباعيات لان بين النسائي فيه وبين رسول الله عليه الصلاة اربعة اشخاص هم قتيبة وسفيان ومحمد المنكدر واميمة بنت رقيقة رضي الله تعالى عنها وارضاها. قال ما على من بايع الامام واعطاه صفقة يده وثمرة قلبه. قال اخبرنا هناد بن السري عن ابي معاوية عن الاعمش عن زيد ابن ابن وهب عن عبد الرحمن ابن عبد ربه ابن عبد رب الكعبة انه قال انتهيت الى عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما وهو جالس في ظل الكعبة والناس عليه مجتمعون. قال فسمعته يقول بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في ان اذ نزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من ينتظر ومنا من هو في جشرته اذ نادى مناد ما يعلمه شرا لهم. وان امتكم هذه جعلت عافيتها في اولها. وان اخرها سيصيبهم بلاء وامور ينكرونها تجيء فتن فيدقق بعضها لبعض. فتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكة في ثم تنكشف ثم تجيء فيقول هذه مهلكتي ثم تنكشف. فمن احب منكم ان يزحزح عن النار ادخل الجنة فلتدركه موتته وهو مؤمن بالله واليوم الاخر. وليأتي الى الناس ما يحب ان يؤتى اليه. ومن بايع اماما فاعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع. فان جاء احد ينازعه فاضربوا رقبة الاخر دنوت منه فقلت سمعته سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول هذا؟ قال نعم. وذكر الحديث تصل ثم ذكر النسائي هذا الترجمة هي باب وهي باب من بايع اماما فاعطاه آآ قصة يده وثمرة به عقله طيب وثمرة قلبه اه مقصود النسائي من هذه الترجمة ان من بايع اماما ووضع يده في يده واعطاه اه ثمرة قلبه فان عليه ان يوصي ببيعته وان يسمع له ويطاع ويسمع له ويطيع في حدوده ما يستطيع اذا كان عدن لله عز وجل. اما اذا كان معصية فلله سبحانه وتعالى فانه لا سمع ولا طاعة فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل. وقوله صفقة يده يعني ان ان ان البيعة تكون وضع اليد في اليد حيث وضع يده في يده واعطاه العهد على السمع والطاعة وكذلك ثمرة قلبه يعني آآ خلوص قلبه وان وانه يبايعه ويكون ظاهره وباطنه على حد سواء فيسمع فهو يطيع في حدود ما هو طاعة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم. اي ان عليه ان ينفذ هذه البيعة فيكون مخلصا لذلك الامام يعني معناه يعني لا يخدع ولا يغش ولا يظهر كلاهما يبطن بل اه يدعو له وينصح له ويسمع له ويطيع في حدود ما يستطيع اذا كان ما يأمره في ذلك الامام طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ورد النسائي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وهو حديث طويل آآ ذكر النسائي جملة كبيرة منه واشار الى بقيته وقال يقول عبد الرحمن ابن ابن ايش؟ عبد رب الكعبة؟ نعم. عبد الرحمن ابن عبد رب الكعبة يقول اه انتهيت الى عبد الله ابن عمرو وهو جالس نزل الكعبة والناس حولهم مجتمعون يعني يتلقون منه العلم ويأخذون منه الحديث عن رسول الله صلى الله وسلم وهذا يدلنا عليه على ما كان عليه سلف هذه الامة من الحرص على الخير الاستفادة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام والرجوع اليهم في امور الدين. واخذ السنن منهم لانهم هم الواسطة بين الناس وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما عرف الناس حقا وهو اولى هدى الا عن طريق الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم فالقرآن ما عرفه الناس الا عن طريق الصحابة. والحديث ما عرفه الناس الا عن طريق الصحابة. وكل الهدى والنور الذي جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام انما عرفه الناس عن طريق اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فهم الواسطة بين الناس وبين الرسول صلى الله عليه وسلم كان في ظل الكعبة جالسا والناس حوله مجتمعون يستفيدون من علمه. فكان مما حدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر يحكي ما جرى له مع رسول الله عليه تلك الكفرة فنزلوا منزلا فكان كل منهم في مهمة وكل منهم في عمل انت منهم؟ ومنا من يضرب خباءه فمنا من يضرب خباءه يعني الخيمة او الشيء الذي يستظل ويكون فيه وقيل انه من خوف آآ صوف او وبر وليس من الشعر والصوف والوبر والشعر كلها مما يكون على جلود الانعام فالوبر يكون في الابل الصوف يكون في الغنم والشعر يكون في الماعز وكان ذلك او الاغبية هي غالبا تكون من الصوف والوبر. وهو منا من ينتظر نعم ومنا من ينتظر يعني انهم آآ يرمون اهدافا او انهم ينتظرون في الكلام وفي الاشعار نعم ومن هنا من هو في جسرته. ومنا من هو في جسرته استشهاده. يعني اخراجه الدواب الى المراعي. اخراج الدواب الى المراعي. اخراج الدواب الى المراعي يعني بقى آآ بدل ما تبقى عندهم آآ مقيدة بعقلها يتركونها او يصلونها ترعى او يكون معها ترعى قال فمنا من يكون كذلك ومنا من يعني يحكي اه اصناف احوالهم التي كانوا عليها عندما نزلوا ذلك ايمانا واعطاه صفقة يده يعني يضع يده في يده وثمرة قلبه يعني اه اه اخلاصه يعني اه اعطاه يعني اه ظاهرا وباطنا يخلص في قلبه ويضع اليد في اليد التي هي اشارة او في المنزل اذ نادى منادي رسول الله وان صلاته جامعة يعني هلموا تعالوا فخطبهم النبي صلى الله عليه وسلم وبين لهم آآ شيئا من امور دينهم وقال انه لم يكن نبي قبلي الا كان حقا عليه ان يدل امته على ما يعلمه خيرا لهم. وينذرهم ما يعلمه شرا لهم. قال عليه الصلاة والسلام في خطبته انه ما كان انه لم يكن نبي قبلي الا دل امته على ما على خير ما يعلمه وحذرهم شر ما يعلمه لهم. يعني ان كل نبي من الانبياء السابقين ورسول الله صلى الله عليه وسلم على من نهاجهم وعلى منوالهم وهو سيدهم وامامهم عليه الصلاة والسلام الذي شريعته خاتمة الشرائع وكتابه خاتم الكتب ورسالة وخاتمة الرسالات آآ ما من نبي الا دل امته على خير ما يعلمونه. كل ما يعلمه له من الخير فانه يبلغهم اياه وكل ما يعلمه من الشر فانه يحذرهم منه وخير ما دلهم عليه التوحيد وخير ما دلت الامم الرسل الامم دلت الرسل الامم عليه التوحيد وشر ما حذروهم منه الشرك. ورسل الله الكرام عليهم التبليغ. وقد قاموا بالتبليغ على التمام والكمال فكل واحد منهم دل امته على كل خير. وحذر امته من كل شر. كل خير يعلمه انه خير للامة دلها عليه وكل شر يعلم انه شر للامة حذرها منه ولهذا جاء عن ابن شهاب الزهري رحمة الله عليه انه قال من الله الرسالة وعلى الرسول البلاء وعلينا التسليم. الله منه الرسالة وقد ارسل الرسل البشرية ومنذرين. والرسل قاموا بالمهمة على التمام والكمال. بلغوا الرسالات وادوا الامانات. ونصحوا للامم وعلينا التسليم على الامم التسليم فالذي من الله وهو الارسال قد حصل والذي على الرسل وهو البلاء قد حصل والذي على الامم هذا هو الذي ينقسمون فيه الى موفق ومخذول. فمن وفقه الله عز وجل استجاب وانقاد ونفذ ما امر به ومن كان بخلاف ذلك والعياذ بالله فانه ينحرف عن الجادة يعني آآ يعرظ عن الحق والهدى اما كليا كشأن الكفار واما في بعض الامور التي تحصل من النقص والخلل من بعض المسلمين الذين يحصل منهم المعاصي ويحصل منهم الذنوب في آآ عدم الانقياد لبعض ما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. نعم وان امتكم هذه جعلت عافيتها في اولها وان امتكم هذه يا امة محمد عليه الصلاة والسلام جعلت عافيتها في اولها. يعني ان السلامة والاستقامة السلامة من الفتن ومن الاهواء والبدع يعني كانت عافية من ذلك في عافية يعني من هذه الامور فكانت على سلامة وعلى استقامة. لانهم تلقوا الهدى من رسول الله عليه الصلاة والسلام وبعد ذلك نبتت آآ الفرق الضالة المنحرفة عن الجادة فوجد الانحراف بل كثر وجد الافتراق بل كثر كما جاء في حديث رضي الله عنه حيث قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون وقلنا والله كأنها موعظة مودع فاوطنها. قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة. وان تامر لكم عبد فانه من يعش منكم فكان اختلافا كبيرا فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا يعني من يعيش وتطول به الحياة يجد الافتراق ويجد الاختلاف ويجد التشتت في في الدين وفي العقائد وفي الانحراف عن الحق والهدى يعني هذه الفرق منحرفة عن الجادة وعن الصراط المستقيم الذي بعث الله به رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام. ولهذا لما قال فانهم يعيشون كثيرا ارشد الى طريق السلامة والنجاة امام هذا سنن عن شعيب عن شعيب ابن ابي حمزة الانسي والفقه اخرجه اصحاب الكتب. عن ابي الزناد عن ابي الزناد عن ابي الزناد عبد الله بن زكوان ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة وابو الزناد لقب على صيغة الكنية الاختلاف وقال فعليكم بسنتي. وسنة الخلفاء الراشدين الذين من بعدي تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ. وقال عليه الصلاة والسلام ستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. قيل من يا رسول الله؟ قال الجماعة. وفي لفظ من كان على ما انا عليه واصحابه اول هذه الامة عافية هذه الامة عافيتها في اولها يعني السلامة والاستقامة وسلوك الصراط المستقيم انما يكون على الوجه الاكمل في اولها. يعني في صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام. وبعد ذلك وجد الاختلاف والتفرق الامير في حدود ما هو طاعة لله عز وجل وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم. ولهذا جاءت هذه الاية الكريمة فيها الامر مضافا الى الله عز وجل والى الرسول عليه الصلاة والسلام والاختلاف في الدين ايوه وسيصيبه وان اخرها سيصيبهم بلاء وامور ينكرونها نعم تجيء فتن فيدقق بعضها لبعض. وان اخر هذه الامة يصيبهم فتن وامور ينكرونها. ولاء وامور سيصيبهم سيصيبهم بلاء وامور بلاء وامور ينكرونها. يعني بعد زمن الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يعني جاءت الفتن وجاء البلاء ووجدت الفرق المنحرفة عن الجادة المستقيمة وتأتي الفتن فيدقق بعضها بعضا او يرقق بعضها بعضا. يعني معناه اذا جاءت يعني آآ فتنة يعني رآها الانسان عظيما ثم تذهب ويأتي شيء يعني اعظم من تلك الفتنة وتكون تلك التي مرت يعني يعتبرها كانها سهلة او انها خفيفة بالنسبة لهذه مع ان كل واحدة شديدة لكن تأتي اه الفتنة بعدها فتكون التي قبلها اهون منها بحيث يقول بلا اشد والمصيبة اكبر بحصول الفتن التي يرقق بعضها بعضا يدقق بعضها بعضا يعني معناه يجعل السابقة دقيقة امام تلك المعضلة او المصيبة الكبيرة التي جاءت بعدها. مع ان تلك التي كانت دقيقة ورقيقة في وقتها كانت يعني كبيرة. ولكن عندما جاء ما هو اشد منها وما هو اعظم منها صارت بالنظر خفيفة. وسهلة بالنسبة لما هو اخطر منها ولما هو اشد منها. فتأتي الفتنة فيقول هذه مهلكتي. ثم تنكشف وتأتي الاخرى ويقول هذه مهلكتي. ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام ارشد الى طريق الاستقامة والنجاة. وهو ان الانسان وذلك بقوله عليه الصلاة والسلام فمن احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة هل تأتيه موتته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر. وليأتي الى الناس ما يحب ان يؤتى اليه. ارشد عليه الصلاة والسلام الى امرين عظيمين. من احب ان تأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر من احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة فليفعل امرين ان تأتيهم نيته ويؤمن بالله واليوم الاخر ان يداوم على الطاعة ويداوم على العبادة حتى اذا جاءته منيته واذا هو على خير والانسان لا يعرف متى يموت حتى يحسن العمل ولكنه اذا استمر على الاحسان وداوم على الاحسان في العمل اي وقت يأتيه الاجل يكون على حالة طيبة. ولهذا جعل النبي عليه الصلاة والسلام قوله واحب العمل الى الله ما داوم عليه صاحبه وان قل. لان العمل اللي يداوم عليه الانسان اذا جاء الانسان الاجل يأتيه طيبة ملازم للعبادة ومداوم للعبادة ومستمر على العبادة من احب ان يزحزح عن النار يبعد عن النار ويدخل الجنة فلتأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر. اي يلتزم ايمان ويستقيم على الايمان ويستقيم على طاعة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام حتى تأتيه المنية واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه. ان يعامل الناس بمثل ما يحب ان يعامله به. وكما تحب ان تعامل معاملة طيبة ايضا انت عامل الناس محاضرة طيب اذا احببت ان يحسن اليك فاحسن الى الناس واذا احببت ان آآ يعامل معاملة حسنة ايضا ان تعامل ابنك معاملة حسنة لا يكون شأنك ان تكون آآ تريد الخير نفسك ولا تعطي الخير لغيرك. تحب ان يحسن اليك ولا تحب ان تحسن الى احد مثل ما ذكر الله عن المتصففين ويل للمطففين الذين اذا استلوا على الناس يستوفون واذا كالوا هم وجها خيرون لان الحق يأخذونه كاملا ويؤدونه ناقصا. الذي لا هم يأخذونه على الثمن والكمال والذي عليهم لا يعطونه الا ناقصا هريرة كامل وايضا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه ذكر امورا يكرهه الله عز وجل وهي عقوق الامهات ووأد البنات ومن ان يعان. منع وهد. يمنع الذي عنده ويطلب الذي عنده عن عبدالرحمن الاعظم. عن عبدالرحمن الاعرج وعبد الرحمن بن هرمز الاعرج. اسمه عبدالرحمن بن هرمز ولقبه الاعرج وهو ثقة. اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال النصيحة للامام غيره. جموعا منوعا يقول لغيره هات اعطني ولا يقول خذ. يعرف ان يقول هاتي ولا يعرف ان يقول خذه هذا هو معنى قوله عليه الصلاة والسلام من احب ان يزحف عن النار ويدخل الجنة فلتأتيه موتته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي لي يحب ان يؤتى اليه. وليأتي الى الناس الذي يعني يعامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به. ثم قال ومن بايع واعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع. ثم اورد النسائي الجملة التي هي محل الشاهد للترجمة. ومن كناية عن العهد الذي يلتزم به لذلك الامام فعليه ان يطيعه ما استطاع. عليه لنطيعه ونستطيعه في حدود طاعته. يسمع ويطيع فيما يقدر عليه وهذا فيه ايضا شاهد للترجمة السابقة وهي ان البيعة تكون فيما استطاع الانسان. هذا ما يستطيعه الانسان ايوه فان جاء نعم فان جاء احد ينازعه فاضربوا رقبة الاخر. فان جاء احد ينازع الامام الذي بوي ويريد ان يشق عن مسلمين ويأتي بالتفرق والتمزق والفتن والبلاء الذي يصيب الناس بسبب الافتراق فانه وللاخر ويبقى الناس على امامهم ويقتلون ذلك الذي يخرج عليه ايوه قال فدنوت منه فقلت سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول هذا؟ قال نعم. ثم قال عبد الرحمن ابن ابن عبد ربه دنوت من عبد الله ابن عمر وهو يحدث بهذا الحديث فقلت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم يعني ان هذا من باب التأكد والتثبت والا فان مجرد اخبار عبد الله ابن عمر كاف ولكن هذا زيادة في التوثق ثم ذكر الحديث يعني آآ متصلا واين ان هذا جملة منه؟ لانه ذكر الحديث الى محل الشاهد اذا ما حلت فيها هذه الترجمة ثم آآ اشار الى بقيته اشارة. نعم والاخبار هناد بن السري اخبرنا هناد بن السري ابو السري الكوفي ثقة اخرجه البخاري في خلق افعال العباد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي معاوية عن ابي معاوية محمد بن خادم الطريق ووثيقة اخذه اصحاب الكتب الستة. من الاعمش؟ عن الاعمش سليمان بن مهران الكافي للكوفي ثقة اخرجه الخامس من ستة عن زيد ابن وهب عن زيد ابن وهب وثقة اخرجه اصحاب الطيب الستة عن عبد الرحمن ابن عبد رب الكعبة عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة وهو ثقة اخرج له البخاري. مسلم وابو داوود واخرج له مسلم وابو داوود. والنسائي ابن ماجد. اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي ابن ماجة عن عبد الله ابن عمر عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنهما صحابيا ابن صحابي وهو احد العبادلة الاربعة من اصحاب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. لا هو امة الاجابة. الثلاثة وسبعين فرقة امة الاجابة. يعني انهم منحرفون عن الجادة مع انه انهم مسلمون كلهم كلهم مسلمون لكن الذي على الجادة وعلى المنهج الصحيح وعلى الصراط المستقيم والذي لا انحراف فيه ولا عوج هم اهذه الفرقة الواحدة التي هي كلمة من النار وذلك لاتباعها ما جاء به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وقد فسرها رسول الله عليه الصلاة والسلام بانها الجماعة وفي لفظ من كان على ما انا عليه واصحابه ام في هذا الحديث دلالة على ان الفتن ستكون متتالية كل ما جاء الفتنة تنكشف لكن يمكن يمكن ان تكون يعني انها ولا يعني ذلك انها تكون في في وقت واحد ثم لا لا تكون تأتي لكن آآ قد تكون في وقت واحد بان يكون الشخص الواحد يعني يدرك عددا من الفتن. فتكون في الفتنة اشد من التي قبلها كل فتنة اشد من التي قبلها ها؟ لا يمكن ان تكون عامة ويمكن ان تكون خاصة يمكن ان تكون يعني تحصل الفتنة في بلد ويحصل البلاء والشرور في بلد ويكون البلد الاخر عام ويمكن ان تكون يعني فتن تعم الناس كلهم قال الحظ على طاعة الامام قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن يحيى ابن حصين قال سمعت جدتي رضي الله عنها تقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول في حجة الوداع ولو استعمل عليكم عبد حبشي يقودكم بكتاب الله فاسمع قوله واطيعوا. مما ورد النسائي آآ هذه الترجمة وهي الحث على الحظ على طاعة الايمان. يعني الترغيب فيها والحظ عليها وان الامام يسمع له يطاع فيما هو طاعة لله عز وجل وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ورد النسائي حديث آآ ام الحصين الاحمثية رضي الله تعالى عنها وكانت شهدت حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان مما سمعته انه قال ولو استعمل عليكم عبد حبشي يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له واطيعوا العبارة؟ نعم ولو استعمل؟ عليكم عبد حبشي يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له واطيعوه. نعم له واطيعوا ولو استعمل عليكم عبدا حبشي يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له واطع يعني هذا حدث وحظ على طاعة الامام حتى ولو كان ولم يؤتى مضافا الى اولي الامر بل جاء فعل الامر محذوفا مع مع ولاة الامور لان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي كطاعة الله عز وجل لانه لا يأمر الا بما هو معروف هذا الذي استعمل عبد ليس حرا فان عليكم السمع والطاعة فبذلك حث وحظ على الطاعة لولاة الامور لا الولي العام الذي هو الخليفة ولا الامير الذي يكون على ناحية الذي هو يعني مثل العبد الذي يعينه الخليفة اميرا على ناحية او على جماعة او على ثرية او ما الى ذلك فان على الذين يؤمر عليهم ويولى عليهم ان يسمعوا ويطيعوا. ان يسمعوا ويطيعوا قل هو لو استعمل عليكم عبد يعني هذا بالنسبة للولاية الخاصة واما الولاية العامة فمن شرط الخليفة ان يكون حرا لا يكون عبدا لكن لو ان الخليفة استعمل عبدا وعينه اميرا على قرية او على ثرية او على ناحية فان الذين امر عليهم يجب عليهم ان يقنعوا له ويطيعوا. وهذا من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ان من يطع الامير فقد اطاع الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن هذه الطاعة مقيدة في ان تكون في طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله فلا يجوز ان تكون في معصية لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى محمد ابن عبد الاعلى وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داوود في القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة عن خالد وهو ابن الحارث البصري ثقة اخذها اصحابه اكتبوا ستة. عن شعبة. عن شعبة من حجاج الواسطي ثم البصري. وهو ثقة موصفة بانه امير المؤمنين في الحديث. وحديث اخرجه ان يحلف بن حصين عن يحيى ابن حصين وهو ثقة اخرج له مسلم ابو داوود والنسائي ابن ماجة اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي عن جدته عن جدته ام الحسين الاحمكية وهي صحابية اخرج لها نعم اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة. قال الترغيب في طاعة الامام. قال اخبرنا يوسف بن سعيد قال حدثنا حجاج عن ابن ان زياد ابن سعد اخبره ان ابن شهاب اخبره ان ابا سلمة اخبره انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن اطاع اميري فقد اضاعني ومن اميري فقد عصاني. من ورد نسائي هذا الثني والترغيب في طاعة الامام وهي قريبة من الترجمة السابقة. الترجمة السابقة الحظ على طاعة الامام يعني حث عليها وانه لو استعمل عبد فانه يسمع ويطاع واما هنا ترغيب. لان فيه اجر وفيه ثواب لان طاعة الامير طاعة للرسول صلى الله عليه وسلم لان الرسول امر بطاعة الامير والامير يسمع له يطاء فيما هو طاعة اهل الله عز وجل ولرسوله عليه الصلاة والسلام. ففي ذلك ترغيب لان من اطاع الرسول من اطاع الامير فقد اطاع الرسول عليه الصلاة والسلام لان الرسول امر بطاعة الامير. فمن يطع الامير فقد امتثل امر الرسول عليه الصلاة والسلام اذ امر بطاعة الامير. نعم قال اخبرنا يوسف بن سعيد. اخبره يوسف ابن سعيد. الموسيقي اهدق اخرجه النسائي. عن حجاج عن ابن الحجاج عن ابن جريج وقد مر ذكرهما عن زياد بن سعد عن زياد بن سعد وهو ثقة اخرجوا لاصحابه عن ابن شهاب عن شهاب محمد المسلم من عباد الله الزهري ثقة فقيهة اصحاب الكتب الستة. عن ابي سلمة عن ابي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وثقة الفقيه من فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو اكثر الصحابة حديث على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه. قوله تعالى واولي الامر منكم قال اخبرنا الحسن بن محمد قال حدثنا حجاج قال قال ابن جريث اخبرني يعلى ابن مسلم عن سعيد ابن جبير عن ابن رضي الله عنهما يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول قال نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي رضي الله عنه بعثه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في ثرية. ثم اراد النسائي هذه الكلمة قول الله عز وجل واولي الامر منكم. يعني الاول يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم اي ان ولي الامر يطاع وقد كان نسب نزول هذه الاية يعني سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل عليها اميرا هو عبدالله بن حذافة وفي هذا ان ان ولي الامر يعني سواء كان عاما او خاصا فانه يسمع له ويطاع. الامير ولي الامر العام هو الخليفة والامام الاعظم والولايات الخاصة هي الامارة على ثرية او على قرية او على مدينة او على جيش كل هذه ولاية خاصة ويسمع اما غيره فقد يأمر بالمعروف فقد يأمر بمنكر فلم تأتي طاعته مطلقة كما جاء طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأتي الامر بطاعته مطلقا كما جاء الامر مع الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جاء من قبل مع الله حيث قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول يعني اظهر فعل الامر مع الرسول ولم يظهر له مع اولي الامر ما قال واطيعوا اولي الامر للاشارة الى ان طاعة ولاة الامور تبع لطاعة الله ورسوله والرسول صلى الله عليه وسلم اعيد للامر معه لانه لا يأمر الا بما هو معروف اما غيره من ولاة الامور فقد يأمرون بالمعروف وقد يأمرون بالمنكر ولكن طاعتهم في حدود المعروف في حدود ما هو طاعة لله عز وجل؟ لهذا جاء في نفس قصة الشخص هذا الذي بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم في سرية انه اراد ان يختبر يعني جماعته والذين معه في هل يطيعوه فيما يأمرهم به؟ فاوقد نارا وامرهم ان يقع فيها فجرى بينهم يعني كلام قالوا اه اننا ما دخلنا في هذا الدين ولا اه سلكنا هذا المسلك الا فرارا من النار فكيف ندخل النار فلما جاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم وبلغه ذلك قال لو لو دخلوها ما خرجوا منها. انما الطاعة بالمعروف يعني طاعة ولاة الامور انما تكون في المعروف. فاذا حصلت في معصية اي حصل الامر في معصية فانه لا يسمع ولا يطاع بذلك الامير الذي يأمر بمعصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال اخبرنا الحسن بن محمد. الحسن محمد اللي هو الزعفراني وقد مر ذكره عن حجاج عن ابن جريج عن يعلى ابن مسلم عن حجاج عن ابن بريدة وقد مر ذكرهما عن يعلى بن مسلم وهو لقاء رضي الله عنه الا ابن ماجد. ووثقة اخذها اصحاب الكتب الستة الا من ماجة. عن سعيد ابن جبير. عن سعيد ابن جبير وهو ثقة اصحاب الكتب الستة. من ابن عباس ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم. واحد العبادلة الاربعة من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام. واحد السبعة المعروفين بكثرة حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التشديد في عصيان الامام قال اخبرني عمرو ابن عثمان ابن سعيد قال حدثنا بقية ابن الوليد قال حدثنا بهير عن خالد بن معدان عن ابي بحرية عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال الغزو غزوان. فاما من ابتغى وجه الله واطاع الامام وانفق الكريمة واجتنب الفساد. فان نومه ونبهته اجر كله. واما من غزا رياء وسمعة وعصى الامام وافسد في الارض فانه لا يرجع بالكفاءة فلما ورد ان نسائل هذه الترجمة هي التشديد في عفيان الايمان. لما ذكر طاعة الامام والحث على طاعة الحث على طاعة الامام. والترغيب في طاعة الامام بينما يقابلها والتشديد في معصيته يعني يعني بيان خطورة ذلك وبيان آآ شدة ذلك وان امره وان ذلك امر خطير غير سائر وفيه ما فيه من البلاء والشر اورد النسائي حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال الغزو غزوان فمن آآ غزا ترى وجه الله. فمن ابتغى وجه الله؟ فمن ابتغى اي بغزوه وجه الله فان نومه الامام وانفق كريمة نعم من فاما من ابتغى وجه الله فاما من ابتغى الله ابتغى وجه الله يعني في جهاده وغزوه واطاع الامام يعني في حدود ما هو طاعة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم وانفق الكريمة يعني حرائم الاموال ونفائس الاموال واجتنب الفساد فان نومه ونبهته اجر كل له اجر كله. له اجر كله. نعم؟ فان نومه ونبهته اجر كله. فان نومه ونبهته اجر كله. يعني كل حركاته هو سكناته في غزوه في نومه ويقظته كل ذلك هو على خير وكل ذلك هو على اجر عظيم من الله عز وجل ترغيب في ترغيب في طاعة الامير ترغيب في الجهاد وترغيب في طاعة الامير وعلى العكس من ذلك من غزا رياء وسمعة وعصى الامام وافسد في الارض فانه لا يرجع بالكفاه. ومن غزا رياء وسمعة وهذا يقابل المقصود به وجه الله في الاول لان ذاك يبغي وجه الله وهذا رياء وسمعة. وذاك اطاع الامام وهذا عصا الامام وذاك اجتنب الفساد وهذا فعل الفساد. واتى بالفساد فانه لا يرجع بالكفاء. يعني لا يرجع يعني كحالته قبل ان يسافر وانما يرجع وقد آآ وقد حصل على اثام وحصل على شوه في كونه يفسد وكونه يعصي وكونه وكونه يرائي نعم قال اخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد. عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير الحنصي وهو وهو صدوق. اخرجه ابو داوود والنسائي وابن ماجة بقي ابن الوليد البقية ابن الوليد وهو صدوق كثير التدليس عن الضعفاء اخرج حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن بحير ابن الحنصي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري بانه على العباد واصحاب السنن. اخرجه حسن البخاري في الادب المفرد وخلقه طالبان واصحاب السنن الاربعة. عن خالد بن معدان. عن خالد بن معدان وهو ثقة. اخرجه اصحابك في ستة. عن ابي بحرية. عن ابي بحرية هو عبد الله ابن قير وهو ثقة صحابي له رؤية ولا ايش نعم يذهب الى ان يرجع. ولهذا قال في الاخر لا يرجع بالكفاء. خضراء منفقة. نعم هو هو ثقة مخضرم؟ اخرج اخذ السنن. اخرجه اصحاب السنن الاربعة. عن معاذ ابن جبل. عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه صاحب رسول الله. عليه الصلاة والسلام. وحديث اخرجه اصحابه ستة قال ذكر ما يجب للامام وما يجب عليه. قال اخبرنا عمران ابن بكار قال حدثنا علي ابن عياش قال حدثنا شعيب قال حدثني ابو الزناد مما حدثه عبدالرحمن الاعرج مما ذكر انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه اله وسلم انه قال انما الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به. فان امر بتقوى الله وعدل فان له بذلك اجرى وان امر بغيره فان عليه وزرا. فما ورد النسائي ما يجب على الامام وما يجب له آآ اورد النسائي حديث ابي هريرة نعم حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال الامام جنة يقاتل من الامام الجنة يقاتل من ورائه ويتقى به. يقاتل من ورائه ويتقى به. الامام جنة يعني كالوقاية الجنة هي ما يعني يتخذه المجاهد من الدروع والتروس التي تقيه سهام الاعداء هذه لجنة يعني وقاية وقوف معنى كون الامام سنة اي انه وقاية للناس يقاتل من ورائه يعني آآ آآ معه امامه ووراءه سواء كان ذهب بنفسه او ارسل احدا فانه يسمع له ويطاع ويجاهد معه ولا يترك وحده ولا يتخلف عنه بل يغزى معه ويجب طاعته في ذلك لانه لان ذلك طاعة لله عز وجل. وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم ويتقى به يعني انه وقاية للناس. لانه هو الذي يتحمل هذه المشاق وهو الذي يحافظ على مصالحهم وهو الذي اه يكون مرجعا للامور الهامة وفي الامور الشديدة. وغيره تبع له. وهو كالوقاية التي يتقى بها نعم فان امر بتقوى الله وعدل فان له بذلك اجرا وان فان امر بتقوى الله وعجل فان له بذلك اجرا. ان امر بتقوى الله ان امر بما هو طاعة لله عز وجل وطاعة رسوله وعدل في الناس فان له بذلك اجرا يعني في امره وعدله. ايوه. وان امر بغيره فان عليه وزرا. وان امر بغيره فان يجرى لانه امر بمعصية فان عليه الاثم وعليه الوزر. فكما ان له اجر في في العدل والامر بالتقوى فان عليه اثم في امره بالمعصية. واذا امر بطاعة فانه يسمع له يطاع وهو مأجور على ذلك. وان امر بمعصية فانه لا يسمع له ولا يطاع وهو مأزور على ذلك عليه الوزر في ذلك قال اخبرنا عمران بن بكار عمران بن بكار هو ثقة احد المسائل؟ نعم. ثقة اخرجها النسائي وحدها. عن علي ابن عياش. عن علي ابن عياش وهو ثقة. اخرج حديثه. وقال السنن. اخرجه حسن البخاري واصحاب لان احدهما مكان سهيل. لكن الذي يعتبر اه يعني اه حصل اسقاط شخص واحد. لكن سهيلا زاده على ما طلب فاسقط عنه رجلين قال سمعته من الذي سمعه منه ابي قال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال سألت سهيل بن ابي صالح قلت حدثنا عمرو عمرو عن عن القعقاع عن ابيك قال انا سمعته من الذي حدث ابي حدثه رجل من اهل الشام يقال له عطاء ابن يزيد عن تميمنا الداري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انما الدين النصيحة قالوا لمن رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم ومورد النسائي هذي قدم وهي النصيحة للامام النصيحة للامام النصيحة هي كلمة عامة شاملة يدخل تحتها طاعة بحدود السمع والطاعة ويدخل تحتها الدعاء ويدخل تحتها كل ما هو حق وكل ما هو واجب ومطلوب في حق الامام فانه يدخل تحت النصيحة. وهي كلمة عامة شاملة جامعة تستوعب كل ما هو يعني مطلوب من الانسان للامام فانه يدخل تحت هذه الكلمة التي هي النصيحة يدخلوا تحتها السمع والطاعة ويدخلوا تحتها الدعا ويدخلوا تحتها الصدق معه وعدم الغش وعدم الخيانة وعدم الخروج عليه وعدم اي اه شيء يؤثر على البيعة للامام كله داخل تحت كلمة النصيحة. وورد النسائي حديث تميم الداري رضي الله عنه تميم بن اوس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الدين النصيحة. انما الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة وعامتين ومقصود ومقصود من الترجمة ولائمة المسلمين. محل شاهد كلمة ولي ائمة المسلمين هذا هو محل الشهادة التربية. والنصيحة قل هو الدين النصيحة يعني هذا بيان عظم شأن النصيحة. وانها كان الدين هو النصيحة وهي اشارت الى اهميتها والى عظمها وان الدين كله كانه موجود في النصيحة. ولا شك ان النصيحة تشمل كل خير تشمل كل خير والابتعاد عن كل شر كله داخل تحت كلمة النصيحة فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة او انما الدين النصيحة سألوه قالوا لمن يا رسول الله يعني حتى ينفذوا قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم. والنصيحة لله هي اه طاعته واه اخلاص عملي له سبحانه وتعالى واخلاص العبادة لله عز وجل وتوحيده في الوهيته وربوبيته واسمائه وصفاته هذا هو النصيحة لله عز وجل. والنصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم محبته والايمان به وبرسالته وطاعته والاستسلام والانقياد لما جاء به وتصديق اخباره وان لا يعبد الله الا طبقا لشريعته كل هذا يدخل تحت النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم. ولكتابه الكتاب الذي انزله الله عز وجل يعني يؤمن بانه وحق وانه من عند الله. وان ما فيه من خبر يجب تصديقه وما فيه من امر يجب امتثاله يمتثل وما فيه من نهي يجتنب يتلى ويتعبد الله عز وجل بتلاوته كل ما هو لازم في حق القرآن وهو من النصيحة لكتاب الله عز وجل ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وهذا محل الشاهد. ينصح لاهانة المسلمين. يسمع ويطيع ولا يعصي الا اذا امر بالمعصية فانه لا يسمع ولا يطيع يصدق مع الامام فلا ينافق ويظهر صلة ما يبطن وكذلك يدعو ويدل على الخير ويحذر من الشر يبتعد عن اي شيء يثير خروج او غير خروج كل هذا من النصيحة للامام. ولعامة المسلمين ولعامتهم بان ليصل اليهم خيره ونفعه ويكف عنهم شره وضره فيكون اداة خير ينفع ولا يضر يوصل الخير ويمنع الظرر لعامة الناس قال اخبرنا محمد بن منصور. اخبرنا محمد بن منصور هو الجوال المكي ثقة حديثه النسائي وحده. عن سفيان عن سفيان بن عيينة المكي هو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. قال سألت سهيل ابن ابي صالح انا سألت سهيل بن ابي صالح فقلت ان عمرا آآ حدث عن القعقاع عن ابيك وجاء في صحيح مسلم عند ذكر الاسناد هذا قال ورجوت ان تسقط عني رجلا يعني معناه انه بدل ما يكون بينه وبين آآ بينه وبين ابي صالح السلمان واسطتين يكون بينه وبينه واسطة واحدة بان يحدثه وسهيل عن ابيه فيكون في الاسناد الاول عمرو القعقاع والقعقاع عن ابي صالح واراد منه ان يحدثه عن ابيه فيقتصر الطريق ويقل الاسناد ولهذا قال ورجاء في صحيح مسلم في مثل هذه الاسناد ورجوت ان تسقط عني رجلا يعني بدل ما يرويه عن عمرو عن قعقاع عن سهير عن ابي طالب يعني يرويه سفيان عن سهيل عن ابي طالب ويكون فقط يعني اه اثنين واحد بدل واحد والثاني زايد يعني حتى ابوه يصدقه عن عن عن سفيان وفي الرواية يقول سمعته من الذي حدث ابي رجل من الشام يقال له عطاء ابن يزيد يقول الاسناد على هذا سفيان عن سهيل عن عطاء ابن يزيد يكون ذهب ذهب عمرو والقعقاع وجاء مكان ابو صالح سفيان ابن ابي طالب الابن لانه روى اه عن الذي روى عنه ابوه يعني الذي هو عطاء الليث لان عطاء الليثي روى عنه الاب والابن روى عنه ابو صالح السمان وروى عنه سهيل ابن ابي طالب وكانت النتيجة انه حصل العلو لسفيان باسقاط شخصين وهما القعقاع عمرو ابن دينار القعقاع الحكيم فكان سفيان يرويه عن سهيل عن عطاء ابن يزيد لكن من حيث العدد في الاول يكون سهيل بدر ابيب ويكون الخافض اثنان آآ عن سهيل عن عمرو او هو ابن دينار. يعني في الاسناد الذي اراد الذي اراد ان يتركه طبعا وهو موجود لان سفيان رواه عن عمرو عن عن ابي صالح عن تميم الدارب وهذا اسناد النازل وهو اراد من سهيل ان يحصله عاليا الاسناد الاول الذي هو نازل آآ فيه آآ اين يروي عن الامر؟ محمد المنصور وسفيان ابن عيينة وعمرو بن دينار ووفقه اخرجه اصحابه ستة والقعقاع ابن البخاري في الادب مفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن ابي صالح السمان يعني في الاسناد الاول ايضا وهو ثقة اخذه اصحابه ستة اسمه زكوان. اما الاسناد الثاني العالي الذي غفر به اخيرا فسفيان يروي عن سهيل ابن ابي طالب وهو صدوق اخرج حديثه؟ اصحاب الكتب وهو صدوق اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة انا طالبني الليثي وهو ثقة احد اصحابه جميل سمير ابن عوف عن تميم بن اوس الدار رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم البخاري ومسلم واصحابه الاربعة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد