بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب ويذكر في سم النبي صلى الله عليه وسلم. رواه عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن سعيد بن ابي سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال لما فتحت خيبر اهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا لمن كان ها هنا من اليهود فجمعوا له فجمعوا له فجمعوا له فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اني سائلكم عن شيء فهل انتم صادقين عنه؟ فقالوا نعم يا ابا القاسم. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم من ابوكم؟ قالوا ابونا فلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبتم. بل ابوكم فلان فقالوا صدقت وبررت. فقال هل انتم صادقيا عن شيء ان سألتكم عنه؟ فقالوا نعم يا ابا القاسم وان كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في ابينا. قال لهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اهل النار فقالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اخسئوا فيها. والله لا نخلفكم فيها ابدا. ثم قال لهم فهل انتم صادقي عن شيء ان سألتكم عنه؟ قالوا نعم. فقال هل جعلتم في هذه الشاة ثم؟ فقالوا نعم. فقال ما حملك على ذلك فقالوا اردنا ان كنت كذابا نستريح منك. وان كنت نبيا لم يضرك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب في سم النبي صلى الله عليه وسلم. يعني سم اليهودي له او اليهودية له واورد فيه يعني هذا الذي ذكره عن ابن عباس قال ويذكر باب ما يذكر في سمي النبي صلى الله عليه وسلم رواه عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هذا اشار اليه وقد وقد جاء في موضع اخر. يعني اشار هنا في الترجمة وذكره في موضع اخر ثم ذكر حديث ابي سعيد حديث ابي هريرة نعم حديث ابي هريرة. الحديث الثاني؟ الاول. ايه الثاني؟ نعم. ثم ذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه. في قصة اليهودية له وهو في خيبر وفي وفيه ان الرسول عليه السلام ما فتحت خيبر آآ قال لما فتحت خيبر اهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم قال الرسول صلى الله عليه وسلم اجمعوا لي من كان ها هنا من اليهود فجمعوا له. فقال آآ اهديت لرسول صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال الرسول عليه الصلاة والسلام اجمعوا لي من كان من اليهود يعني هنا فجمعوا الى النبي عليه الصلاة والسلام وسألهم ثلاثة اسئلة جاء يوم ثلاثة اسئلة السؤال الاول وكلها يعني ذكر الاول والثاني تمهيدا للاخير الذي هو السبب او سبب في ايراد الكلام وايراد الامتحان لليهود واختبارهم بهذه الاسئلة المقصود من ذلك الاخير ولكنه بدأ اثنين يعني فيها يعني ما يدل على صدقه صلى الله عليه وسلم وان اليهود يعني يعرفون بذلك صدقه عليه الصلاة والسلام. ولهذا وافقوه يعني حيث قالوا صدقت وبررت. يعني لما قال لهم من ابوكم؟ قالوا ابونا فلان وقال كذبتم ولا ابوكم فلان؟ قالوا صدقت وبررت ثم سألهم السؤال الثاني من اهل النار؟ فقالوا نكون فيها مدة يصير ثم تخلقوننا فيها فقال اخسئوا فيها ولن نخلفكم فيها ابدا. يعني انكم انتم اهل النار وانتم الذين تدخلون النار ولا تخرجون منها لان الكفار يعني ليس لهم الا النار ولا يخرجون منها ابد الهبات ويلقون فيها الى غير نهاية يلقون فيها الى غير نهاية الرسول عليه الصلاة والسلام قال كذبتم بل يعني انهم يعني انهم لا يخافونه فيها ثم سألهم عن الشاة التي اهديت للرسول صلى الله عليه وسلم وانهم وضعوا فيها يعني سمنا قالوا نعم وقال لماذا؟ قالوا ان كنت نبيا فانك تعلم او تبطل على هذا كما حصل من من الامور السابقة التي ذكروها الذي هو السؤال الاول والسؤال الثاني وان كنت وان كنت كاذبا اشرحنا منك ايش بعده ان كنت كذابا نستريح منكم ان كنت نبيا لم يضرك اعد الحديث قال عن عائشة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال لما فتحت خيبر اهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا لي من كان ها هنا من اليهود فجمع فجمعوا له وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سائلكم عن شيء فهل انتم صادقون؟ وقد جاء وقد جاء في بعض الاحاديث عند ابي داوود وغيره ان الرسول عليه الصلاة والسلام علم بانها فيها من نفس الذراع التي اكلها او اكل منها وكانوا وضعوا السمنة في الشاة واكثروا منها في الذراع لانها كانت تهاجم النبي عليه الصلاة والسلام. ورسوله عليه الصلاة والسلام نهس منها نهسة وكلمت بالذراع وقالت انها مسمومة. وهذا من علامات نبوته. كون الجماد وكون الجمال يحدثه ويتكلم معه ويسمع الرسول صلى الله عليه وسلم كلام يعني هذه الذراع فهذا من علامات نبوته عليه الصلاة والسلام. وهذا مجلس الحديث الذي يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان حجرا من مكة كنت اعرفه مكة اذا مريت عليه سلم عليه اذا مريت عليه اي على الحجر يسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم فهذه الذراع التي فيها السم آآ كلمت الرسول عليه الصلاة وقالت انها فيها سم. فترك فتركها ولكن بقي ذلك في يعني لهاته او لهواته صلى الله عليه وسلم بقي على ذلك اثره فيه عليه الصلاة والسلام فهذا اهو الذي عرف به صلى الله عليه وسلم كونها مسمومة ولهذا لم يواصل الاكل وانما نهس نهزة وكلمة الذراع وقالت ان هذا اسمه نعم قال اجمعوني اجمعوا لي من كان ها هنا من اليهود فجمعوا له فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اني سائلكم عن شيء فهل انتم عنه فقالوا نعم يا ابا القاسم. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابوكم؟ قالوا ابونا فلان. فقال رسول الله الله عليه وسلم كذبتم بل كن فلان فقالوا صدقت وبررت فقال هل انتم صادقين عن شيء سألتكم عنه؟ فقالوا نعم يا ابا القاسم وان كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في ابينا. قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل النار؟ فقالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها. فهذا ذكره الله عنهم. وقال لا تمسنا النار الا ايام معدودة. نعم عن زكوان وهو ابو صالح السماع اسمه ديكوان وكنيته ابو صالح ولقبه السماء وعن ابي هريرة قال هندسنا محمد قال اخبرنا احمد بن بشير ابو بكر. قال اخبرنا هاشم بن هاشم. قال اخبرني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها ابدا. ثم قال لهم فهل انتم صادقين عن شيء ان سألتكم عنه؟ قال قالوا نعم. فقال هل هل جعلتم في هذه الشاة سمى؟ فقالوا نعم. فقال ما حملكم على ذلك؟ فقالوا اردنا ان كنت كذاب بل نستريح منك وان كنت نبيا لم يضرك. ثم مع هذه هذه الدلائل الواضحة الجلية وان يعني ما حصل من من اليهود الامام برسول الله صلى الله عليه وسلم بل قد بقوا على كفرهم وعلى على واذهبوا على عنادهم للرسول صلى الله عليه وسلم مع وضوح اه الادلة اه الدالة على انه جاء بالحق وانه ومحق ومع ذلك استمروا على ما هم عليه من اه من اه من الكفر به وعدم تصديقه وكذلك الحرص على ايذائه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال حدثنا قتيبة عن الليث نعم عن سعيد بن ابي سعيد في المقبري عن ابي هريرة نعم قال رحمه الله تعالى باب شرب السم والدواء به. وبما يخاف منه. قال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا خالد بن قال حدثنا شعبة عن سليمان قال سمعت لكوانا يحدث عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه انه قال من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيه لا ابدا ومن تحشى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها بدأ ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ثم ذكر باب ما جاء في شرب شرب السم والدواء به. وبما شرب السم والدواء به ومما وبما يخاف منه. وبما يخاف منه. يعني اه شرب اه السم اه لانه قاتل النفس. لا يجوز للانسان ان يتعاطى السم لان فيه قتل النفس ولا يعطيه ولا يعطيه لغيره ممن هو فان في ذلك فانه سبب في قتل النفوس وقوله والدواء به يعني انه حرام الدواء به. لان يسمى حرام فلا يجوز التداوي بالحرام. قال وما منه يعني وكذلك ايضا وما يحذر منه لا يتداوى به. يعني ما يحذر منه الشر وما يحذر منه الضرر وما كان يعني مشتملا على ضرر فانه لا يجوز التداوي. فقد سبق ان مر ان التداوي الامر بالتداوي وانه لا يتداوى بالحرام وانما التداوي يكون بشيء حلال. واما الحرام فانه لا يتداوى به. فالسم لا يتداوى به لانه قاتل. وكذلك الاشياء التي يحذر منها والذي يخشى ان يترتب عليها اضرار للانسان فانه لا يعني لا يستعمل في الدواء لان الدواء يطلب فيه بالشفاء واخذ الشيء الذي يضر فيه اه زيادة الظرر او احداث الظرر او حصول الظرر من جديد لمن تعمل هذا الذي يحذر وهذا الذي يحذى وفي بعض النسخ خبيث يعني يعني هنا كان خبيثا فانه لا يتداوى به وما كان خبيثا فانه لا لا يتداوى ثم ذكر حديث ابي هريرة المشتمل على ثلاث جمل وهو ان من تردى من من جبل او من شيء شاهق فقتل نفسه بذلك فانه فانه يعذب بذلك ويتردى به في جهنم خالدا في خالدا مخلدا فيها ابدا وهذا اذا كان كافرا فلا شك انه سيبقى الى غير النهاية. فاذا كان هذا العمل مع الكفر فالكفر لا سبيل لخروج صاحبه من النار بل هو باق ابد الاباء. اما اذا استعمله وهو مسلم فان هذه معصية وهذه كبيرة ويكون هذا التخليد الذي ذكر انه قال مخلدا فيها ابدا يعني خلود نسبي. لان كل من مات على الايمان وكل من كان مسلما وهم مرتكبوا الكبائر فانه اذا دخل النار لابد ان يخرج منها. ولا يبقى في النار ابدا الا الكفار ذلك من حس سما فانه يتحساه في جهنم فيها مخلدا ابدا وهذا مثل الذي قبله. كان كافرا وهو باقي الى غير نهاية وان كان ليس بكافر فان هذا الخلود يعني خلود النسبي وليس خلودا كخلود الكفار الذين لا يخرجون من النار ابد لا بأس. ومن قتل نفسه بحديدة. يعني بالة يعني سكين وغير سكين فانه يلجأ نفسه يعني يعني يجرح نفسه يعمل يعني على قطع نفسه بهذه الحديدة التي قطع بها نفسه وقتل بها نفسه خالدا مخلدا فيها ابدا. خالدا مخلدا فيها ابدا. وهذا يدل على ان استعمال الحرام يعني في في اكل السم وقتل النفس به ان هذا ان كان مسلم فهم اكبر الكبائر وان كان كافرا فليس هناك ذنب اعظم من من الكفر. نعم هندسنا عبد الله بن عبد الوهاب. نعم. عن خالد بن الحارث. نعم. عن شعبة. نعم. عن سليمان. سليمان ابن سعد قال سمعت ابي رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اصطبح سبع تمرات عجوة بسبع ثمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر. ثم ذكر حديث حديث وهذي سعد ابن ابي وقاص شيخنا سعيد سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه هو احد العشرة الحديث سبق ان مر في فيما يتعلق بالسحر وذلك ان فيه علاج من السحر يعني علاج وقائي. لانه قال من تصبح بسبع تمرات عجوة يعني لم يظره في ذلك اليوم سم ولا سعة. فاورده في السحر من اجل ذكر السحر فيه. واورده هنا من اجل ذكر السم فيه وان وان اكل سبع تمرات من العجوة في صباح كل يوم تكون آآ وقاية له من ان يحصل له سم او سحر يعني في ذلك اليوم. وسبق ان مر الحديث وذكرت ان فهذا فيه الدليل على صحة ما يعني يستعمله الناس في هذا الزمان من التلقيح ضد معينة التلقيح ضد الجدري والتلقيح ضد يعني كذا يعني السماع شيء يقي منه ويكون سببا في عدمه وعدم حصوله ان ذلك سائق وقد جاءت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث المتعلق بالعجوة لان الدواء او ان الشيء يتعالج به لرفع ما وقع ويتعالج به لدفع ما يحصى يقع ويتعالج به او يستعمل لدفع ما يخشى ان يقع كما في حديث العجوة الذي معنا نعم قال حدثنا محمد هو عن احمد ابن بشير ابي بكر. نعم. عن هاشم بن هاشم. نعم عن عامر بن سعد نعم عن ابيه. نعم رحمه الله تعالى باب البان الاثن. قال حدثني عبد الله ابن محمد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي ادريس الخولاني عن ابي ثعلبة الخشاني رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه واله وسلم عن اكل كل ناد من السبع. قال الزهري ولم اسمعه حتى اتيت الشام. وزاد الليث قال حدثني يونس عن ابن قال وسألته هل نتوضأ او نشرب البان الاثن او مرارة السبع او ابوال الابل؟ قال قد كان المسلمون يتداوون بها فلا يرون بذلك بأسا. فاما البان الاثن فقد بلغنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لحومها ولم يبلغن عن البانها امر امر ولم يبلغنا عن البانها امر ولا نهي. واما مرارة السبع قال ابن شهاب اخواني ابو ادريس الخولاني ان ابا ثعلبة الخشني اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن اكل كل ذي ناب من السبع ثم ذكر بابان الاتم. باب البان الاوتن والاوتن هي الحميح. الاذن هي الحمير. الانثى من الحمير يقال لها اتان وقد جاء في الحديث الذي مر في الحج عن ابن عباس قال جئت على يعني حمار اتان يعني في الحج وقال مر من بعض الصف او بين يديه صف فالاذن هي العمر الاذن هي الحمر وهي الاناث من الحمر وذكر يعني في هذه الترجمة اه يعني بعض الاحاديث المتعلقة السباع وادوات الناب من السباع وذكر ايضا ما يتعلق بمرارة بمرارة الايش؟ الاشد مرات السبع. السبع. مرات السبع. يعني السبع الجنس يعني جنس السباحة. وآآ الثالث وغلبان الاتن ومواهب السبع وابوال الابل وابوال الابل. هذه الامور التي جاءت يعني في هذا الحديث فيما يتعلق والابل ثبت ثبت في سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومر الحديث المتعلق البانها وابوالها انه يستشفى بها الى ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام. اما ما يتعلق بالاتن فمن المعلوم ان انا انا انا لحمة حرام فكذلك البانها. فكذلك البانها لان اللبن متحلل من اللحم يعني ومن يعني خرج من اللحم فيكون مثل جسمه فلا يؤكل فلا تؤكل الحمر ولا تشرب البانه ولا تشرب البانها واما فيما يتعلق بمرظة السبع فان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن يعني اكل كل ذنب من السباع وما معلوما ان مرارته جزء منه سيكون منهيا عنها. يعني فلا يجوز ان يستعمل من السباع ومن الدواب المحرمة لا يجوز ان يستعمل منها شيء وانما وانما يبتعد عن كل يعني ما جاء في السنة يعني ما يدل على منعه وعلى تحريمه. فمرارة السبع هي من جنس لحم السبع ونحن نسوي حرام لان قال حرم كل ذي ناب من السلاح ومخلب من الطير. يعني الطيور الجارحة كالصقور وكذلك غيرها وكذلك المخالف من السباع التي آآ آآ من السباع التي تفترس بنابها فانها لا يجوز اكلها. وهذا من من من اه اه القواعد العامة ومن شهادة جاءت عامة في الشريعة لان هذا تحريم كل من السودان يعني هذا رفض عام. يجوز تحريم كل مسلم فان الشريعة تأتي بالفاظ عامة يدخل تحتها اشياء كثيرة منها ما هو معلوم في زمنه صلى الله عليه وسلم ومنها ما ما يكون غير معلوم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن قد يعني يحصل في المستقبل مثل ما جاء في الحديث الذي سئل عنه وقال فقال ابن عباس سبق محمدا ما اسكر فهو حرام يعني الرسول صلى الله عليه وسلم اعطى قاعدة وان كلما اسكر فانه يكون حراما وسواء كان اسمه معروفا في زمنه صلى الله عليه وسلم او غير معروف وسواء كان سائلا او جامدا يعني يعني هذا الذي يسكر لا يجوز تعاطيه. اعد الحديث النبي سلمة الخشني رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اكل كل ذي ناب من السبع. قال الزهري ولم اسمعه حتى اتيت الشام قال واخذ عن ابيه يوسف سفيان نعم الزهور يعني بيدرس الخولاني. نعم وهذا فهمي نعم قال وسألته هل نتوضأ او نشرب البان الاتن او مرارة السبع او ابوال الابل؟ قال قد كان المسلمون تداوون بها فلا يرون بذلك بأسا. فاما البان الاتم فقد بلغنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لحومها. ولم يغنى عن البانها امر ولا نهي. واما مرارة السبع قال ابن شهاب قال اخبرني ابن ابو ادريس ان ابا ثعلبة اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن اكل ذي كل ذي ناب فيما يتعلق بهذه الاشياء الذي قال ان ان الابواب لم يبلغون فيها شيء نعم فيما يتعلق بابوال الابل فقد جاء في السنة فيها الرسول واما غيرها فانها مثل اللحوم وهي مثل يعني مثل شحم الخنزير. فان الخنزير جاء لحمه وشحمه مثله. فلا يقال ان لحم الخنزيري حرام وشحمه حلال بل شحمه مثل لحمه وكذلك ابوان الحمير مثل لحم الحمير. نعم يسأل الاخوة عن مرارة السبع ما المراد؟ المرارة ما ادري اذا كانت مفروضها يعني هذه المرارة اللي معروفة في آآ اجساد ناس لا ادري لانها جزء من اجزائه هي جزء من اجزائه لكنها لا ليست لحما. وانما هي غير لحم والمعروف عند الناس المرارة هذه التي يستأصلونها اذا كان فيها يعني اذا فسدت فيها شيء قال هلزني عبدالله بن محمد المسند عن سفيان ابن عوينة عن الزهري. نعم. عن ابي ادريس الخولاني. نعم. عن ابي وعائد الله. نعم قال وزاد الليث عن يونس عن ابن شهاب قال وسألته ثم قال ابن شهاب قال وزاد الليث قال حدثني يونس عن ابن شهاب قال وسألته نعم هل نتوضأ؟ نعم ثم قال ابن شهاب اخبرني ابو يونس الخولاني ان ابا ثعلب الوضوء جاء من لحم الابل الوضوء جاء من لحم الابل لكن ما جاء عن يعني البانها وانه يتوضأ منها لانه جاء يعني اكل اللحم واما بالنسبة للمرض فالانسان يشرب مرق او يعني يعني يشرب من اذانها ما جاء انه قائم الله تعالى باب اذا وقع الذباب في الاناء. قال حدثنا قتيبة قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن عتبة ابن مسلم قول ابن تيمية عن عبيد ابن حنين مولى بني زريق عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا وقع الذباب في اناء احدكم فليغمسه كله. ثم ليفرح فان في احد جناحيه شفاء وفي الاخر داء. كما قال باب اذا وقع الذباب في الاناء. اذا وقع في الذباب في الاناء. يعني ماذا يصنع به هذا الحديث الدال على ان الذباب اذا وقع في اناء فانه يغمس يعني في الاناء ويرمى ويشرب الماء. وذلك ان في جناحيه احد جناحيه داء وفي اخره الثاني شفاء وكان هو ينزل الذي فيه الداء ويرفع الذي فيه الشفاء. فاذا غمس يعني جاء الدواء وازال الداعي جاء الدواء الذي هو في احد جناحيه وحصل به ازالة الداء الذي بالجنان الذي في الجناح اه في الجناح الاخر قول هنا لاحدكم يعني ليس المقصود به يعني ان ان الانسان يقول للانسان او الاناء يكون للانسان فالاناء او اناء غيره اذا وقع ولهذا الاناء والحديث بين احدكم والمقصود به آآ عموم الناس لكن لا يعني ذلك انه يكون على ظاهره ان المقصود به آآ انه يخصه فسواء له او لغيره. سواء هذا الاناء له ولغيره اذا وقع فيه الربا فانه يغمس. حتى ينزل الدواء الذي في الجنح الثاني هو يقضي على الدواء الداء الذي في الجناح الاول. يعني ذكر بعض العلماء او استفاد بعض العلماء من هذا الحديث فائدة او قاعدة وهي ان ما لا نفس فيه ان الشيء الذي لا نفس فيه يعني ما فيه دم. لا ينجس الماء اذا مات فيه ان ما لا نفس اليه نفسه مقصودة الدم. يعني الذي ليس فيه دم. انه اذا وقع في الاناء ومات فانه لا ينجسه لا ينجس الماء او الشيء الذي وقع فيه وذلك لانه يعني لا دين فيه واخذ ذلك من قصة الذباب لان الذباب اذا غمس فقد يكون في حار ويموت من هذه الغمسة. فيلقى يعني ميتا استفاد او يعني يعني ذكر اهل العلم ان انه يستفاد من هذا الحديث ان ما لا نفس له سائل لا ينجس الماء اذا مات فيه. وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه آآ زاد ان اول من عرف انه عبر بهذه العبارة فقال ما لا نفس له سائلة لا ينج السنة الا ما فيه ابراهيم النفعي وعنه تلقاها الفقهاء من بعده. وعنه تلقاها الفقهاء من بعده وهذا يبين يعني ما ذكره في في الزاد في هذا المعاد في هدي خير العباد يعني ان ان ان ابراهيم النخعي هو الذي سبق الى ذلك وقد وقد ذكر في كتاب الروح لما جاء يعني نفرق بين نفسي والروح وان النفس يغلق على الدم. قالوا وفي الحديث ما لا نفس له سائلة لا ينجس فيه. قال وفي الحديث وهذا يدل على ان يعني ما ذكر من ان كتابته يعني كتاب روح انه كان متقدما وان فيه يعني مثل هذه الاشياء التي ليس فيها تحقيق. لانه ذكر في الزاد بني معاد الذي آآ يبين ان هذا لم يأتي في الحديث وان التعبير به ما جاء اول فسبق اليه ابراهيم النفعي اول من سبق اليه ابراهيم النخعي قالوا عنه تلقاها الفقهاء من بعدها مع انه في كتاب الروح قالوا هو في الحديث مدى نفسه وليس هناك حي في ذلك. وليس هناك حديث بذلك فهذا مما يبين على ان ما جاء في كتاب الروح من الاشياء التي يعني فيها يعني شيء وفيها محاذير انه كان آآ انه كان متقدما مع ان فيه اشياء مفيدة واشياء وصحيحة واشياء لا اشكال فيها لكن فيه منامات وفيه حكايات يعني ليست جيدة وفيه مثل هذا الكلام الذي نشبه حديثا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ليس بحديث قال حدثنا قتيبة عن اسماعيل ابن جعفر عن عتبة ابن مسلم مولى بنتين عن عبيد ابن حنين مولى بني زريق عن ابيه هريرة نعم قال رحمه الله تعالى كتاب اللباس باب قول الله تعالى قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده وقال النبي صلى الله عليه عليه واله وسلم كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير اسراف ولا مخيلة. وقال ابن عباس رضي الله عنهما كل ما شئت والبس ما شئت ما اخطأتك اثنتان سرف او مخيلة. قال حدثنا اسماعيل قال الاول قال النبي صلى الله عليه وسلم كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير اسراف ولا مخيلة. نعم. وقال ابن عباس كل ما شئت والبس ما شئت ما اخطأتك اثنتان سرف او مخيلة. نعم قال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن نافع وعبدالله ابن دينار وزيد ابن اسلم يخبرونه عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال لا ينظر الله الى من جر ثوبه خيلاء ثم قال في كتاب اللباس باب قول الله تعالى قل من حرم زينة الله باب قوله ومن حرم الزيارة والله الذي اخرج لعباده يعني هذه الاية فيها ان ما اباحه الله وما يسره الله لعباده من الطيبات يعني فيستعملونها على الوجه الذي الذي شرع لهم ولا يسوغ تحريم ما احل الله كما لا يجوز لا يسوق تحريم ما احد الله كما انه لا يجوز للانسان ان ان يبيح شيئا حرمه الله. لا يجوز تحريم الحلال ولا تحرير الحرام هذا غير سائغ وهذا غير سائغ. قال قل ما حرم الزيت لعباده وطيبات الرزق. يعني انها حلال ولكن الانسان يستعملها وفقا شرع له ولا يستعملها على وجهه يخالف ما جاء ما جاء به الشرع. كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر الحديث والاثر الحديث الذي فيه قال قل ما شئت قال صلى الله عليه وسلم كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا ما لم يكن في غير اسرافيلة يعني الانسان يأكل ويشرب ويتصدق ويلبس من غير اسراف. من غير اسراف مجاوزة الحد. الاسراف هو المجاوزة للحد. والمخيلة هي الخيلاء والكبرياء والانسان كونه يعني يتكبر يعني يحصل منه الكبرياء فالانسان يأكل ما الله لكن لا يسرف فلا يتجاوز الحدود. ولا يأتي بشيء لا يؤكل وانما يرمى ويتلف. وانما يأتي يأكل الشيء الذي يحتاج اليه من غير اسرار. وكذلك ايضا بدون مخيلة. يعني يكون الإنسان يغتال ويتكبر ويعني يتعاظم فالانسان يفعل يفعل ما اباح الله له من غير ان يكون متصفا بهذه بهذين الوصفين. هذا بينهما الاسراف والمخيلة. ومعلوم ان الخيلة قد تحصل مع الغنى والبطر وكثرة المال وقد يحصل ايضا بدون سبب بدون سبب يقصد ذلك وان يكون جبلة وعادة خبيثة ايه ده؟ حتى ولو كان عائدا. ولهذا جاء في الحديث ثلاثة لا يكلمهم الله. يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر ينظر اليهم ولا يزكيه ولهم عذاب اليم اه ذكر لا ذكر فيه ملك كذاب ثلاثة. آآ نعم وشيمط زاني وشيمط زاني يعني انسان يعني بلغ به الكبر ويعني شاب وصار ضعيف مع ذلك نفسه مشغولة بالحرام. نفسه مشغولة بالحرام هذا مثل شيخ الكثير الذي دعا اليه سعد ابن ابي وقاص قال اللهم يعني كان كاذبا فيما قال اطل عمره واكثر فقره وعرضه للفتن. فكان يعني يلاحق يعني وهو شيخ هرم كبير وشيمط زاني وملك كذاب. ليس بحاجة الى الكذب. يعني يحتاج الى الكذب الذي قد يقهر ويظلم ويعني يعني يؤذى ومع ذلك فهو لا يكون يعني لا يكون بهذا الوصف. وعائل مستكبر هذا هو محل الشاهد. وعائل مستكبر يعني يعني في سجية خفيفة يعني ومتأصلة فيه مع انه ليس عنده اسباب الكبر هؤلاء الثلاثة ليست لديهم اسباب الاسباب التي تجعلهم يفعلون. فله شيء ليس عنده القوة التي عند الشباب والملك الكذاب ليس عنده يعني ما عنده يعني غيره من الضعف الذي يجعله يضطر الى الكذب والعائل المستكبر ليس عنده شيء يبطيه. يعني ويجعله آآ يطغى ويتكبر. كما قال الله ان رآه فاذا ذكر يعني انه يكون في غير اسراف الاكل والشرب واللباس من غير اشراف اسراف ومن غير مثيلة التي هي القيادة الكبرى والكبرياء ثم ذكر اثر ابن عباس قل ما شئت والبس ما شئت. ما اخطأك اثنتان شرف او مخيل. فهذا مثل حديث ابو مثل الحديث يعني الانسان يأكل يعني ويدع يعني ما اخطأه اي ما سلم من ان يكون بهاتان الخصلتان الجميلتان التي فيها الاسراف والمقيلة. لا هذا في حديث اخر فيه يعني الذي اه المسلم والمنان والمنفق سلعته بالعدل الجائر هذا حديث اخر غير الذي يعني حصل لهم شيء يعني اليه. واما ذاك فهو اي نعم. نعم عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله الى من جر ثوبه خيلاء ثم ذكر هذا الحديث قال لا يأمر طاعة ابن عمر لا ينظر الله الا من جر ثوبه فيها لا. فينظر الله الى من جر فينظر خيلاء. وهذا يدل على انه من الكبائر. وان جرة من الكبائر واسدالها انه من الكبائر. وجاء في الحديث ما احسن من الكعبين فهو في النار. وهو يدل على انه ان كل ذلك من الكبائر قوله لا ينظر الله معلوم ان الله عز وجل يعني مطلع على كل شيء يعني ولا يغيب عن بصر لا شيء ولا عن سمعه شيء وهو السميع البصير الذي احاط بجميع المسموعات وكذلك بجميع المرئيات و والمقصود بالنظر الذي نفي عنه يعني النظر الذي فيه خير وفيه فائدة والا فان الله عز وجل نظره يقع على كل شيء يقع على كل شيء وقد جاء في الحديث لو آآ حجابه نور لو كشفه لاحرق سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه فاذا هذا المنفي هو الذي فيه فائدة وهو من جنس لا لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم. فان الكلام الذي فيه يسوءهم يحصل كما قال اخشئوا فيها ولا تكلموها. يعني لا يكلمهم الكلام الذي فيه سرورهم وراحتهم انما يكلمه بالكلام الذي فيه تنفيسهم. فاذا المنفي يعني هو الذي بنصحه والمثبت هو الذي فيه مضرة. يعني فكونه لا يكلمهم يعني كلاما فيه مصلحتهم. ويقول نفسه فيها ولا تكلمون؟ اخسئوا فيها ولا تكلمون هذا كلام. ولكنه وتقرير وتوبيح يعني توفيق لهم. نعم قال حدثنا اسماعيل وهذا اذا كان في في خيلاء. اما اذا كان يعني ليس يعني ليس فيه خيلاء وقد يكون الانسان يعني ناسي وقد يكون المال كذا وقد يكون يعني الانسان يعني ما عنده يعني علم بان ثوبه نازل ولهذا جاء في الحديث عن عمر رضي الله عنه في قصة عمر عند في مرض موته لما جاء شاب اليه واثنى عليه وقال هنيئا لك يا صحابة رسول الله وصحابتك وحصل منك كذا وكذا وذكر جملة من محاسنه وصفاته رضي الله عنه قال وددت ان يكون ذلك كفانا لا علي ولا لي. ثم لما ذهب الغلام والى ثوبه يمس الارض. واذا فقال ردوا علي الغلام فلما ردوه اليه قالوا يا ابن اخي ارفع ثوبك فانه اصفى لربك وابقى لثوبي. يعني ما منعهما فيه من الشدة من ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ما منعه ما فيه من الشدة من شدة المرض لانهم يسقونه اللبن فيخرج من جوفه ويسقونه من جوفه لان امعاءه مقطعة اه يعني لا يمشي معها شراب وانما يخرج ويسير من بطنه رضي الله عنه وارضاه. ومع ذلك ما له ما هو فيه من الشدة عن ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. مع ان هذا الذي هذا اثنى عليه ثناء عظيما. اثنى عليه ثناء عظيما. ذلك كشاب وقال يا ابن اخي ارفع ثوبك فانه اتقى لربك وابقى لثوبك او انقى لثوبك. فاشار الى فائدته فائدة دنيوية وهي مقام الثوب سليما من ان يصيبه وسخ وان يكون يعني اه لا يكون عرضه بالبلا وكذلك اتقى لربك وهذا فائدته دنيوية واخروية. وهذا من جنس الحديث الذي فيه السواك مظهرة للفم مرضاة للرب. مطهرة للفم هذه فائدة دنيوية. مرضاة للرب هذه دنيوية واخروية فكلام عمر رضي الله عنه وارضاه يعني هذا يدل على ان على ان اللباس اذا كان نازلا انه ينهى عنه ولا يقال ان اذا كان ليس كبرياء انه لا بأس به لان عمر ما قال له انت تلبسه كبرياء او انت متكبرا وانما قال ارفع ثوبك يعني معناها ان هذا الامر المنكر يترك للانسان. ولكنه اذا فعله وكان قصد التكبر فان هذا هو الذي له العيب الشديد كما جاء في قصة الاحاديث الكثيرة وما في قصة العائن البر قال حدثنا اسماعيل اسماعيل ابن اسماعيل ابن اذا؟ ابن عبد الله ابن ابي اويف الاصبحي. نعم. عن ما لك. نعم. عن نافع وعبدالله بن دينار وزيد بن اسلم عن ابن عمر قال رحمه الله تعالى باب من جر ازاره من غير خيلاء. قال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا موسى ابن عقبة عن سان ابن عبد الله عن ابيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة. قال ابو بكر رضي الله عنه يا رسول الله ان احد شقي ازاري يسترخي الا ان اتعاهد ذلك منه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لست ممن يصنعه خيلاء. يعني باب من جر ازاره من غير ازاره من غير خيلاء يعني من حصل له جاب الايجار من غير خيلاء يعني اما ان يكون ناسيا او انه صرخا وهو يعني يجلبه ويرفعه كلما استرقى رفعه. ويعالج ذلك بحيث لا يكون يعني اه آآ مسترقيا نزاره يعني بحيث يغطي كعبيه يعني من كان كذلك وكان يعني حريصا على السلامة منه وانه يتعهده اذا نزل بانه يسترخي وكذلك يعرفونه يعني ما علم وحصل ذلك من غير ان يشعر واذا نبه تنبه فان هذا لا محظور فيه وليس الوعيد وانما الوعيد لمن يفعل ذلك خيلاء. واما من فعله وهو يعلم ان ذلك غير سائغ ويقول انا افعل خيلاء فاما اه ابقاءه اياه غير سائق. بل يجب عليه ان يرفعه مثل ما قال عمر اه ارفع فانه ابقى لربك وابقى لثوبك. وما قال له انت تفعل قيل او انك لا تفعله قيل لا. فدل هذا على ان الذين يكون عنده هذا الوصف او الاشرار بهذا الوصف وهو كونه يلبسه يعني تكبرا وخيلاء ان هذا فعله من الكبائر واما اذا كان ناسيا او انه يحصل من غير ارادته وانه يجلبه ويرفعه كما حصل لابي بكر رضي الله عنه ان هذا لا شيء عليه ولا ولا محظورا في ذلك والله تعالى يقول فاتقوا الله نفس الخاتمة. نعم قال حدثنا احمد بن يونس نعم عن زهير احمد بن يونس بن عبدالله عبد الله بن يونس احمد عبد الله بن يونس هذا هو الذي قال عنه الامام احمد شيخ الاسلام يعني وصفه بهذا اللقب العظيم قال شيخ الاسلام عن زهير وفي هذا دليل على ان اطلاق شيخ الاسلام على من كان له في الاسلام قدر صدق وان له يعني نفع عظيم الاسلام كونه يقال لشيخ الاسلام لا بأس بذلك. وقد فعل هذا السلف ومن هؤلاء احمد بن حنبل رحمه الله فانه قال ذلك لاحمد ابن يونس رحمه الله. نعم. عن زهير زهير ابن معاوية الجعفي عن موسى ابن عقبة عن سال ابن عبد الله عن ابيه. قال حدثني محمد قال اخبرنا عبد عن يونس محمد نقرأ الاسناد الثاني جديد؟ نعم. نعم. قال حدثني محمد قال اخبرنا عبد الاعلى عن يونس عن الحسن عن ابي بكرة. رضي الله عنه انه قال الشمس ونحن عند النبي صلى الله عليه وسلم. فقام يجر ثوبه مستعجلا حتى اتى المسجد. وتاب الناس فصلى ركعتين فجلي عنها ثم اقبل علينا وقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله فاذا رأيتم منها شيء فصلوا وادعوا الله حتى يكشفها ثم ذكر هذا الحديث في قصة الكسوف وفيه هو مقسوم حل الشاهد منه وقام يجر ازاره او يجر يجر ثوبه يعني الرسول صلى الله عليه وسلم قام بجرفة يعني قام فزعا يعني لما يعني آآ علم بذلك قام فزعا فصار ازاره يعني آآ او يعني يصل الى الارض. يعني وهذا اورد تحت قوله من لم من جر ازاره ليس من الخيلاء. وانما اتفق له ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن عن الاسلام وهذا الذي حصل من الرسول صلى الله عليه وسلم يعني حصل من الفزع حصل من الفزع يعني حيث قام فزعا وقد شقه الى مش الارض. يعني شق ازاره او شق ثوبه في مس الارض. فيعني هذا يدل على ان من حصل له ذلك يعني آآ عرظا وحصل ذلك يعني آآ من غير تجارة ثم يعني يسقط على الارض او انه او انه يميل في رفعه او ما الى شقه وسط الارض فيرفعه كان محرما وعليه الازار ما حصل منه شيء من هذا فهو يعني مثل ما حصل للرسول صلى الله عليه وسلم كونه قام فزعا يجر جاره يعني معناه ان يمس شق وزاره او شق ثوبه في نفس الارض. في مس الارض ثم الحديث الذي مرة فيما يتعلق بالازار يعني جاء في بعض اللباس وبعضها الثوب. وهذا يدل على ان رفع الثوب والاسبال يكون في الازهار وفي الثياب وفي الجبب وفي المشانح وغير ذلك من الالبسة. نعم قال حدثني محمد هو قال يحتمل ابن سلامة البيكندي او هو ابن المثنى. نعم. عن عبدالاعلى عبد الاله بن عبد الاعلى. عن يونس عن الحسن يونس ابن عبيد العبدي عن الحسن ابن ابي الحسن البصري. عن ابي بكرة. رضي الله عنه. قال رحمه الله تعالى باب تشميري في الثياب. قال حدثني اسحاق قال اخبرنا ابن سميل. قال اخبرنا عمر ابن ابي زائدة. قال اخبرنا عون ابن ابي تحيفة عن ابيه ابي جحيفة رضي الله عنه قال فرأيت بلالا رضي الله عنه جاء بعنزة فركزها ثم اقام الصلاة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في حلة مشمرا فصلى ركعتين الى العنزة رأيت الناس والدواب يمرون بين يديه من وراء العنزة. ثم ذكر باب التشمير بالثياب. التشمير في الثياب التشبيس الثياب رفعها وعدم يعني بقائها على هيئتها وهو سائق عند الحاجة لا سيما عند الشغل وعند العمل لان كونه يرفع ثيابه ويشد يعني شيئا على وسطه بحيث لا تكون نازلة فان هذا سائق ولا بأس به. واما بالنسبة للصلاة ليش هالانسان ان يكبت ثيابه وان يرفعها في حال صلاته بل يتركها ويرسلها ولكن وجاء هذا الحديث الذي معنا هو تشمير في الثياب وان الرسول صلى الله عليه وسلم كان خرج وعليه حلة والحلة فيها مكونة من من قطعتين يعني ازارا ورداء. يعني الحلة هي ما تتكون من من ثوبين ازار ورداء خرج مشمرا يعني وكأن ذلك كان موجودا من قبل. هذا التشمير يعني كانوا لا سيما كل انسان في سفر. وليس في السفر يحتاج الى تشمير. فاذا جاءه على هيئته وقد شمر يعني في ثيابه ولم يحصل هذا التشمير من اجل الصلاة لانه جاء ما يدل على ولا يرضعه يعني في الصلاة وانما يبقي ثيابا كما كانت. فاذا هذا محمول الا ان انه كان في سفر هو انه كان موجودا من قبل هذه هيئة موجودة لم يفعلها من اجل الصلاة وانما فعلها من اجل سفر لان المسافر بحاجة الى ان يكف ثيابه حتى لا يعثر بها او حتى لا يحصل شيئا يتعلق بها نعم قال حدثني اسحاق هو ابن ابراهيم عن ابن شوميل. عن عمر بن ابي زائدة. نعم. عن عون ابن ابي جحيفة. نعم. عن ابيه ابي جحيفة. وهو ابن عبد الله السواعي. رحمه الله تعالى باب ما اسفل من الكعبين فهو في النار. قال قال حدثنا شعبة قال حدثنا سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما اسفل فمن الكعبين من الازار ففي النار. ثم قال باب ما اسفل من الكعبين فهو في النار. ما اسلف الكعبين فهو في النار يعني من اللباس يعني ما نزل عن تعبير. وشعبان هو الحد الاسفل الذي لا يجوز ان تنزل اليه عنه الثياب وانما نزل وما كان اسلم من التعليم فهو متوعد عليه بالنار قد يكون المقصود من ذلك ان هذا المكان قال عليه الصلاة والسلام ما اسلمناك علينا من اللباس فهو في النار يعني هذا فيه بيان يعني ان ان الاسلام من الكبائر. يعني متوعد عليه بالنار. قل هو ما اسفل من الكعبين يمكن ان يكون المقصود بذلك ان اللباس الذي ينزل على الكعبين هو محرم وانه يعذب به في النار. كما مرة في الحديث الذي مر قريبا ان من تحشى سما فهو يعذب به ومن آآ آآ سقط من شاء نزل من شاء فانه قطع يعني الحديدة فانه فانه يوجع بها يوم القيامة في النار فهذا من جنسه يعني معناها انه يعذب يعني به اي بما هزل من الثياب العجب بذلك المكان الذي يغطي الذي لا يجوز تغطيته وهما دون الكعبين ومعلوم ان الظرر اذا حصل في ذلك المكان فان الجسم كله يتظرر منه. مثل مرة في الحديث او ما جاء حديث انا احف الناس عذابا يوم القيامة رجل فينا على رجليه نعلان من نار يعني يغلي منه ودماغه يعني يغلي منهما دماغه يعني ان الاسد في رجله وشدة الحرارة يغلي دماغه يعني العذاب في اسفله في رجليه ودماغه يغلي من شدة هذه الحرارة ومعلوم ما جاء في الحديث ان النار نار جهنم انها يعني قبلت او يعني بعثت على انهار الدنيا بسبعين ظعفا يعني كلها مثل كل واحد منها مثل مثل النار التي يعرفها الناس يعرفها فيعني شدة حرارتها يعني مع ذلك يكون في اسفله ثم يغلي منه يغلي منه دماغه. وهذا يدل على انه من الكبائر وان الواجب الحذر من ذلك ولا يقول احد من الناس انني لا البسه متكبرا فالذي يعني الخير يفعل السنة ويحذر من الوقوع فيما حرم الله حتى ولو ولو وصف نفسه او قال عن نفسه انه غير متكبر لان المسلم يستسلم وينقاد لما جاء عن الله وعن رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال حدثنا ادم ابن ابي اياس عن شعبة. نعم. عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة. نعم رحمه الله تعالى باب من جر ثوبه من الخيلاء. قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله يوم القيامة الى من جر ازاره ثم ذكر باب مجرا ثوبه من الخيلاء. بعض مجرد ثوبه من الخيلاء يعني بسبب الخيلاء. او من اجل الخيلاء. ثم ذكر الحديث لا ينظر الله الى من جر ثوبه بطرا. يعني بطره وقيل وقيل يعني فهذا كله يبين ان يعني مثل هذا انه من الكبائر. فاذا كان متصلا بهذا الوصف انه تريد الخيلاء فهذا اعظم ما يكون. وان كان دون ذلك فاذا كان جاهلا او فانه معذور واذا كان غير اليس كذلك ولكنه اقدم على هذا الفعل وهو يعلم انه منهي عنه ولا شك انه يعني عاص ولكنه دون من كان في قلبه نية خيلاء قال حدثنا عبد الله ابن يوسف عن مالك عن ابي الزناد عبد الرحمن ابن عبد الله عن الاعرج سنن اه عبدالرحمن بن الهوس عن ابي هريرة قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا محمد ابن زياد قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم او قال ابو القاسم بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مردد ثمته اذ خسف الله به فهو يتزلزل الى يوم القيامة. ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي يعني تعجبه نفسه يعني عليه حلة قد رجل مرجل جملته مرجل جملته يعني انه يعني يعني عنده استكبار وعنده ترفع وعنده يعني اه زهو بنفسه اخبر ان هذا ممن كان قبلنا وانه خفض الله به فهو يتجلجل فيها وهو يتزلزل الى يوم القيامة. يعني يعني يسقط ويتقلب من جهة الاجيال. نعم قال حدثنا ادم عن شعبة عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة قال حدثنا سعيد ابن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عبد الرحمن ابن خالد عن ابن شهاب عن سال ابن عبد الله ان اباه حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بين رجل يجر خسف به فهو يتزلزل في الارض الى يوم القيامة وهذا مثل الذي قبله. قال حدثنا سعيد بن عفير عن النيت عن عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله عن ابيه تابعه يونس عن الزهري. يونس ابن يزيد. ولم يرفعه شعيب عن ابي هريرة. نعم وعلي بن ابي حنبل علي بن ابي حنبل قال حدثني عبدالله بن محمد قال حدثنا وهب بن جرير قال اخبرنا ابي عن عمه جرير ابن زيد قال كنت مع سالم ابن عبد الله ابن عمر على باب داره فقال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم نحو قال حدثني عبد الله ابن محمد. عن وهب ابن جرير ابن حازم عن ابيه. جرير ابن حازم. عن عمه جرير ابن زيد عن سالم ابن عبد الله ابن عمر عن ابي هريرة. نعم. قال حدثنا مطر بن الفضل قال انا شبابة قال حدثنا شعبة قال لقيت محارب ابن ديثار على فرس وهو يأتي مكانه الذي يقضي فيه. فسألته عن هذا الحديث فحدثني فقال سمعت عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه مخيلة لم انظر الله اليه يوم القيامة فقلت لمحارب اذكر ازاره؟ فقال اذكر ازاره؟ قال ما خص ازارا ولا نيصان ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ان النبي قال من جر ازاره من جر ثوبه من جر ثوبه مخيلة مثيلة يوم القيامة نعم الحديث سبق ان مر وهنا ذكر الثوب والثوب يشمل الازار والقميص والمشلح والجبة وكل شيء يلبسه الانسان يعني من اللباس فاذا نزل عن كعبين فهو داخل في التحريم ومحرم اندثار الشهود يقول شعبة يقول لقيت محاربا بن ديثار على فرس وهو يأتي مكانه الذي يقضي فيه. نعم. فسألته عن هذا الحديث فحدثني ثم قلت فقلت لمحارب اذكر ازارة؟ قال ما خص ازارا ولا قميصا؟ يعني انه ذكر في الاول نزار حديث ثوب ثوب نعم يعني فقال ازاره قال ما حصل ازارا ولا قميصه يعني نعاني لان كلمة ثوب تطلق على الازهار وعلى القميص وعلى يعني العباءة والمشلح وعلى الجبة هذا كل شيء يلبس ان الانسان مما يسمى قميصا او ازارا او يعني يعني ازارا او سراويل او غير ذلك كل ذلك ولا يدخل تحت الازار لف والثوب يشمل الازار وغيره ولكن جاء في بعض الاحاديث يعني ذكر الثوب نزار وانه هو السبب في صرفه بخلاف غيره فان القميص لا يسترخي وانما هو ثابت على الهيئة الذي ارسل عليها وانما الازار هو الذي يسترخي كما مر في حديث ابي بكر انه كان تعاهده والا فانه يسقط او يسهر فيه من غير ارادته. نعم قال حدثنا مطر بن الفضل نعم عن شبابه ابن ابن سوار نعم عن شعبة قال عن محارم ابن ديثار نعم عن عبد الله ابن عمر نعم قال تابعه جبلة ابن سحيم وزيد ابن اسلم وزيد ابن عبد الله عن ابن عمر. وقال الليث عن نافع عن ابن عمر مثله. وتابعه موسى ابن عقبة وعمر ابن محمد وقدامة ابن موسى عن سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه. نعم. نعم قال رحمه الله تعالى اعلى والله تعالى اعلم