باب كراهة وضع اليد على الخاصرة في الصلاة. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال نهي عن الخصر في الصلاة اه متفق عليه. باب قراءة الصلاة بحضرة الطعام ونفسه تطوق اليه او مع مدافعة اللخبثين وهما البول والغايط. عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا الصلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه اللخبثان. رواه مسلم. باب النهي عن رفع البصر الى السماء في الصلاة عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال اقوام ومن يرفعون ابصارهم من السماء في صلاتهم. فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن عن او لتخطفن ابصارهم. رواه البخاري. وبالله التوفيق نسأل الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله سلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهم. اما بعد هذه الاحاديث فيها جملة من الاداب الشرعية منها ان المؤمن لا يصلي مختصرا بل يضع يمينه على شماله على صدره حال قيامه اما كونه يضع يده على على خسرته فهذا قد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يصلي الرجل مختصرا في الصلاة ويروى ان هذا مثل اليهود ان اليهود يختصروا في صلاتهم ومعنى الاختصار يعني يضع يده الخاصة هكذا او هكذا وهو قائم على الخاصة. السنة هكذا يضع يمينه على شماله على صده فهو قائم قبل الركوع وبعدها كذلك لا ينبغي ان يصلي ونفسه ستوق الى الطعام اذا كان حاضر الطعام او وهو يدافع الاخبثين البول والغائط لان بهذه الحال تكون نفسه مشوشة ما يحصل لها الخشوع كما ينبغي في الصلاة ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة الطعام ولا هو يدافع الاخبثان. وقال اذا قدم العشر دؤوب قبل ان تصلي فاذا كانت نفسها تغلي الطعام يشتهي الطعام وحضر يبدأ به قبل الصلاة حتى لا يذهب الى الصلاة وقلبه مشوش لكن لا يتخذ هذا عادة لا يكون هذا عادة الا اذا حضر الطعام لا. انما هذا اذا صادف صادف انه الطعام واذن المؤذن وهو في حاجة الى الطعام يأخذ ولو فاتته الصلاة يأكل حاجته من الطعام ولا يذهب والطعام حاضر لكن لا يتخذ هذا عادة يجعل اكل عند الاذان حتى يضيع الصلاة في الجماعة هذا منكر لا يجوز. تعمد هذا لا يجوز وهكذا اذا كان يدافع الاخبثان المول والغائط نبدأ بهما لا يذهب الى السلعة وهو يدافعهما لان يحصل له تشويش وعدم الطمأنينة في الصلاة وعدم الخشوع فيها بسبب مدافعة الاخبثين وقد يغلبه احدهما فيخرج وهو يصلي فالواجب ان يبدأ التخلص من البول والغائض فاذا طهر اتى الى الصلاة ويتقدم اذا كان يخشى من فوت يتقدم قبل الاذان او مع الاذان حتى يقضي حاجته وفي الحديث الثالث النهي عن رفع البصر في السماء الى السماء وهو في الصلاة اذا كان في الصلاة يطرح بصره الى موضع السجود لا يرفعه الى السماء. ولهذا نهى النبي عن هذا قال ما بال اقوام يرفعون الابصار من الصلاة في الصلاة لينتهن او لا لتخصفن ابصارهم فالمؤمن يخشع في صلاته ويطرح بصره الى الارض الى موضع سجوده ولا يجوز الرفع الى السماء في حال الصلاة لهذا الوعيد وفق الله الجميع. الله يحسن عملك