لحوم الحمر اهلية لان النبي عليه الصلاة والسلام امر ابا بكر ان يقسمه بين الناس بعد ان جاء صاحبه الذي عقره وادركه وقال شأنكم به اي تصرفوا فيه كما شئتم قال الامام ابو عبدالرحمن النافعي رحمه الله تعالى باب اباحة اكل لحوم حمر الوحش قال اخبرنا قصيبة قال حدثنا المفضل هو ابن فضالة عن ابن بريك عن عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه انه قال اكلنا يوم خيبر لحوم الخيل والوحش ونهانا النبي صلى الله عليه واله وسلم عن الحمار بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ابو النسائي رحمه الله آآ اذا حدوه اباحة اكل لحومهم للوحش. فباحة اكل اللحوم حفر الوحش لما ذكر فيما مضى تحريم قبل لحوم الحمر الاهلية وجوازي اكل لحوم الخيل اورد هذه الترجمة وهي اباحة اكل لحوم عمر الوحش اي متوحشة التي هي ليس من النساء نساء رئيس الاهلية اي انها بعكس الاهلية الاهلية اكلوها حرام والوحية اكلها حلال وقد ورد النسائي عدة احاديث اولها حديث جابر رضي الله عنه قال اكلنا مع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر الخيل والوحش ونهانا عن الحمار هل الحمار الانسي وهو يدل على اباحة لحوم الخيل وكذلك المتوحشة سواء كانت يعني حمرا او غيرها وكذلك وفيها ايضا ودل ايضا على تحريم اكل لحوم الحمر الاهية زيد انا سعيد بن جميل بن خليفة البغلاني ثقة اخرجه اصحابه في جدة. المفضل هو ابن فضائل المفضل هو ابن فضالة هو ثقة اخرجه اصحاب جدة عن ابن جرير عن ابن جرير عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة الفقير الجنة اخرجها اصحاب اهل الجنة. عن ابي الزبير. عن ابي الزبير محمد بن مسلم من هجرة المكي هو صدوق يدلس اخرج حديثه جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وان اخبرنا قتيبة قال حدثنا بكر هو ابن مضر عن ابن الهاد عن محمد ابن ابراهيم عن عيسى ابن طلحة عن عمير ابن سلمة الضمري رضي الله عنه انه وقال بين نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ببعض اتايا الروحاء وهم حرم الى حمار وحش معقور. وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دعوه. فيوشك صاحبه ان يأتيه فجاء رجل من ذهب هو الذي عقر الحمار فقال يا رسول الله شأنكم هذا الحمار وامر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ابا بكر يقسمه بين الناس ثم اورد النسائي حديث عمير رضي الله تعالى عنه انهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر رأوا حمار وحش معقور قد يصيب يعني انه ما قد جرع وعقر فقال دعوه يوشك ان يدركه صاحبه ثم جاء رجل هو صاحب ذلك الحمار الذي عقره قالوا ان شأنكم به فامر النبي عليه الصلاة والسلام ابا بكر ان يقدمه بين الناس ان يقسمه بين الناس وهذا يدل على اباحة وامر النبي صلى الله عليه وسلم بقسمته وهذا يدلنا على ما عقد له المصنف الترجمة وهي اباحة لحوم الحمر الاهلية الوحيدة هذا يدل على اباحة لحوم الحمر الوحشية نعم قال اخبرنا خطيبا وما قصوده قد مر ذكره عن بكر هو ابن مضر عن بكر وابن مضر ووثقها لما جاء عن ابن الهاد عن ابن الهادي وهيزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهاد ووثيقة اخرجه اصحابه بشدة. عن محمد ابن ابراهيم عن محمد ابن ابراهيم التيمي ووثقها اخرجه اصحاب كتب الشتاء. عيسى ابن طلحة هاتين اغزقا اخرجه اصحابه في جدة. عن عمير ابن سلمة. عن عمير ابن سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحديث اخرجه النسائي قال اخبرنا محمد بن وهب قال حدثنا محمد بن سلمة قال حدثني ابو عبدالرحيم قال حدثني زيد ابن ابي انيسة عن ابي حازم عن ابن ابي قتادة عن ابيه ابي قتادة رضي الله عنه انه قال اصاب حمارا وحشيا فاتى به اصحابه وهم محرمون وهو حلال فاكلنا منه. فقال بعضهم لبعض لو سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنه وسألناه فقال قد احسنتم وقال لنا هل معكم منه شيء؟ قلنا نعم قال لنا واتيناه منه فاكل منه وهو محرم كما وردنا في حديث ابي قتادة الانصاري رضي الله تعالى عنه وفيه انه كان آآ حلالا ورسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه محرمون فرأى حمارا اصابه ثم جاء به الى بعض الصحابة وقبلوا منه او ترددوا فيه وقالوا لو سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنتم هل نعظم منه شيء؟ قالوا نعم فاعطوه منه صلى الله عليه وسلم وهذا يدل وهذا يدل على ما ترجم له المصنف من اباحة لحوم الحمر الوحشية ويدل على ان المحرم ليس له ان يقيد الصيد وانه اذا اراد هو الحلال ولم يكن قاده من اجل المحرم فان ذلك يحل كما جاء في حديث آآ ابي قد نادى هذا اما اذا قاده من اجل المحرم فانه لا يحل كما جاء في حديث مصعب ابن جثام رضي الله تعالى عنه اخبرنا محمد بن وهب محمد بن وهب العراني وهو صدوق اخرج حديثه النسائي وحده. عن محمد بن سلمة. عن محمد بن سلمة الحراني هو ثقة اخرجه حديث البخاري في جزء القراءة. ومسلم واصحاب الاربعة عن ابي عبد الرحيم عن ابي عبد الرحمن ابن ابي عبد الرحيم الحراني وهو خالد ابن ابي يزيد خالد ابن ابي يزيد خالد ابن ابي يزيد وهو ثقة اخرج حديثه البخاري في المفرد ومسلم؟ نعم وابو داوود والنساء. مسلم وابو داوود والنسائي. عن زيد ابن ابي انيس. عن زيد ابن ابي انيسة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابي قال الذي عازمه من دينار ووثقها اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابن ابي عن ابن ابي قتادة هو عبد الله ابن ابي قتادة وهو ثقة اخرجه اصحاب انا لي قتادة الحارث بن ربعي الانصاري رضي الله تعالى عنه مشهور بكنيته وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال رحمه الله تعالى باب اباحة اكل لحوم الدجاج قال اخبرنا محمد ابن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة عن زهدن ان ابا موسى رضي الله عنه اتي بدجاجة وتنحى رجل من القوم فقال ما شأنك؟ قال اني رأيتها تأكل شيئا قذرته فحلفت الا اكله. فقال ابو موسى اذن فكل فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يأكله وامره ان يكفر عن يمينه. ثم ورد نسائي هذا ترجمة اباحة واصل لحوم الدجاج وقد اورد النسائي حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه انه آآ قدم له دجاجة يعني طعام للاكل وفي وفي الحاضرين رجل طلب منه ان يأكل من سعد ولا يريد الاكل فقال ما شأنك؟ يعني ماذا؟ قال اني رأيت يعني هذا النوع يعني يأكل شيئا قذرته فحللت الا اكله يعني هذا النوع يعني هذا النوع من الحيوان الذي هو الدجاج لانه رأى دجاجة في يوم من الايام تأكل شيئا استقذره فحلف الا يأكل من هذا النوع الذي هو الدجاج وقال ادنوا فقل وان النبي صلى الله عليه وسلم اكل منه ثم امره ان يكفر عن يمينه لانه حلف الا يأكل يعني من هذا النوع وامره ان يكفر عن يمينه وان يأكل لان النبي صلى الله عليه وسلم اكله ويدل على انه مباح وان الانسان اذا حلف الا يفعل شيئا فانه يكفر عن يمينه ويأتي الذي هو خير وهو كونه يأكل ذلك المباح الذي اباحه الله عز وجل واحله قال اخبرنا محمد ابن منصور محمد ابن منصور هو الجواز المكي فقه اخرجه النسائي وحده. عن سفيان. عن سفيان هو ابن عيينة المكي ثقة اخرجه الحافظة. عن ايوب. عن ايوب بن ابي ثقة اخرجه لاصحابه عن ابي قلاب عن ابي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ووثقة اخرجنا هو اصحابه عن زهدم اه ابن مضرب الجرمي وهو اخرجه البخاري ومسلم والترمزي والنسائي. عن ابي موسى. عن ابي موسى الاشعري هو عبد الله ابن مشهور بكنية وحديث اخرجه اصحاب قال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل عن ايوب عن القاسم التميمي عن زهدن الجرمي انه قال كنا عند ابي موسى رضي الله عنه وقدم طعامه وقدم في طعامه لحم دجاج. وفي القوم رجل من من بني تميم من بني زين الله احمر كانه مولى فلم يدنو. وقال له ابو موسى ادنو فاني قد رأيت رسول الله صلى الله واله وسلم يأكل منه حديث رضي الله عنه طريقا اخرى وفيه بيان ان هذا الشخص الذي مر في الحديث السابق انهم بني قيم الله وانه احمر لانه من الموالي وامره بان يدنو ويأكل لان النبي صلى الله عليه وسلم اكل منه. وهو مفتخر لان الرواية السابقة فيها بيان السبب الذي جعله لا يأكل هذا النوع من الحيوانات وآآ هذا فيه اختصار آآ فيه امره بان يأكل وفيه بيان مستند والدليل على حله واباحته هو ان النبي صلى الله عليه وسلم اكله قال اخبرنا علي ابن حجر علي بن حجر بن الياس المروزي السعدي ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم والترمي والنسائي اسماعيل اسماعيل وابن علي ابن اسماعيل ابن إبراهيم بن مقدم المشهور بإبن علية ثقة اخرجه اصحاب ايوب عن ايوب وقد مر ذكره عن القاسم عن القاسم بن عاصم الزميمي وهو مقبول اخرجه حديث البخاري ومسلم وابو داوود بالقدر والترمذي في المراسيل والمسائل وداوود في المعاقين. ابو داوود في المراسيل والترمذي في الشمائل. والنسائي عن زهدا عن ابي موسى. عن زهدا عن ابي موسى وقد مر ذكرهما. قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود عن بشق هو ابن المفضل. قال حدثنا سعيد عن علي ابن حكم عن ميمون ابن مهران عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ان نبي الله صلى الله عليه واله وسلم ان نبي الله صلى الله عليه واله وسلم نهى يوم خيبر عن كل ذي مخلب من وعن كل ذي ناب من اتباع. كما ورد حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن كل ذي مخلب من الطير وكل ذي نب من السباحة. واورده هنا بالالتزام به على اكل لحوم الدجاج وهو يدل بعمومه على ذلك لان الدجاج يؤتى من هذا النوع الذي هو بمثلب من الطير. واذا فيكون مباحا لانه ليس من النوع الذي يعني اه يشمله هذا الحديث فهو يدل بعمومه على على اكل لحوم الدجاج لان الزجاجة ليست من هذا النوع المحرم وهذا وجه ايراد الحديث تحت الترجمة والاحاديث السابقة فيها التنسيق على آآ اباحة لحوم الدجاج وهذا الحديث يدل بعمومه على اذاحتها لانه ليس من النوع الذي جاء تحريمه وهو كل ذي مخلب من الطير وكل ذي ناب من اتباع الدجاج ليس من دواد المخالب بل هو آآ اما ليس كذلك فهو مباح قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود. اسماعيل ابن مسعود البصري ثقة اخرجه النسائي وحده. وابن المفضل باسم ابن المفضل وهو ثقة اخرج الى اصحاب عن بعيد عن سعيد بن ابي عروبة هو ثقة اخرج به اصحابه عن علي ابن الحكم عن علي بن الحكم ورزقك في صحيح البخاري اخرج حديث البخاري واصحاب السنة الاربعة. عن ميمون ابن مهران. عن ميمون ابن مهران وثقة. اخرجه البخاري في الحديث المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة الزبير عن ابن جبير وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابن عباس عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وهو احد العبادلة الاربعة من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام هم عبدالله بن عباس وعبد الله بن ابن عمر وعبد الله بن عمر وعبدالله بن الزبير وهو ايضا احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وانس بن مالك وجابر ابن عبد الله الانصاري وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين ستة رجال وامرأة واحدة هؤلاء عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى اباحة ادن العصافير. قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن يزيد المقرئ قال حدثنا سفيان عن عمرو عن قريب مولى ابن عامر عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ما من انسان قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها الا سأله الله عز وجل عنها قيل يا رسول الله وما حقها؟ قال يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها ولا يقطع رأسها يرمي بها ثم ورد النسائي واباحة اكل لحوم العصافير واورد حديث عبدالله بن عمرو. حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ما من انسان قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها. ما من مزان قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها الا سأله الله عز وجل يوم القيامة قالوا وما حقها يا رسول الله؟ قال آآ يقتلها ليأكلها؟ يذبحها فيأكلها. يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها يرمي بها. ولا يقطع رأسها يرمي بها يعني يتلفها وآآ يزهق روحها من غير حاجة فيكون ذلك عبثا ويطلق ذلك الحيوان من غير حاجة اليه فان ذلك لا يسوء والحديث يدل على ما ترجم له ويدل على ذلك ايضا الحديث السابق الذي قبل هذا الذي تدل به على لحوم الدجاج وهو آآ آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم حرم كل ذي مخلب من الطير فان العصافير ليست من هذا النوع الذي ندخل تحت هذا العموم والاصل يعني في الحيوانات والطيور يعني انه لا يمنع منها الا ما جاء به نص خاص او جاء آآ مندرجة تحت هذا العموم وهو قوله كل ذي ناب من السباع ومخلد من الطير والحديث سبق ان مر قريبا والحديث سبق ان مر قريبا ها ها ذكروا ان العصفور؟ العصفور مذكر العقوبة ذكر لكنه يمكن يعني يذكر ويؤنث على اعتبار انه يذكر ويؤنث ولا اخبرنا محمد بن عبدالله بن يزيد المطرئ محمد بن عبدالله بن يزيد المقرئ المكي اخرج حديثه النسائي وابن ماجه عن سفيان عن عمرو عن سفيان هو ابن عيينة عن عمرو ابن دينار المكي ستة عن صهيب مولى بن عامر عن صهيب مولى بن عامر وهو مقبول اخرج حديثه النسائي وحده عن عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العباد له الاربعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذه سبق ان مر بنا انه يعني فيه هذا الرجل الذي هو صهيب ابن مولى بني مولى بن عامر وهو مقبول ويكون هناك مكان له شاهد ها في الضحايا ما كان له ساهر الا الا حديث اخر يعني الذي عج الى الذي نعم عج الى الله عز وجل رفع صوته يعني ضعيف كذلك اللي فوق من قتل عصفورا عبثا عجل الى الله عز وجل يوم القيامة يقول يا رب ان فلانا قتلني باسناده مر بنا ايه ليشهد بعضها لبعض نعم سبق ان قلنا ان الشيخ الالباني ضعف ويعني الحديث فيه يعني باسناد وفي كل من هو مقبول والمقبول هو الذي يعتضد ايضا من ناحية المعنى آآ ثابت ولا يعني نعلم خلافا في اباحة اكل لحوم العصافير. ثم ايضا يعني هي داخلة تحت آآ قوله صلى الله عليه وسلم آآ عموم قوله تحريم كل زنا من وليس من هذا القبيل. ومخلد من الطير قال رحمه الله تعالى باب ميتة البحر قال اخبرنا اسحاق ابن المنصور قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا مالك ان صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة عن المغيرة بن ابي بردة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بماء البحر هو الطهور ماؤه الحلال ميتته فما ورد النسائي نعم ليس في البحر اي حلها واباحتها وان حيوانات البحر آآ ميزتها حلال وقد جاء احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل على مشهد البحر ذكر النسائي هذا الحديث آآ يعني حديث اخر جاء من طرق وهو المتعلق بالعنبر الدابة الكبيرة التي آآ قذفها البحر آآ دفع بها ابو عبيدة ابن الجراح واصحابه وكانوا ثلاث مئة واسهر بما سيأتي وجاء في ذلك ايضا الحديث احلت لنا ميتتان وزمان اما المددان اما المددان فالجراد والحوت واما الزمان فالكبد والطحال فدورة النسائي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ماء البحر فقال هو طهور ماؤه الحل ميتة كان في الحديث جاء على سؤال سئل عن ماء البحر يعني هل يتوضأ به ولعل السبب في ذلك انه لما كان يخالط المياه اه مياه التي اعتادها الناس والفوها وانه يختلف عنها بمرارته ويعني آآ سألوه عن الوضوء به فقال هو طهور ماؤه الحل ميتة فاجابهم على السؤال وزادهم عليه بيان ان ان ميتته حلال وهو من اجابة السائل باكثر مما سأل عنه اذا كان الامر يتطلب ذلك لانه اذا كانت تشكل ان يتوضأوا به وكذلك ايضا يستشكل او قد يستشكل ان يؤكل ميتته فبين عليه الصلاة والسلام اه اباحة بين عليه الصلاة والسلام انه يتوضأ منه الماء وان ميتته ايضا حلال ولفظ ما يتحافظ بالمنصور. اخبرنا اسحاق بن منصور الكوثر. اخرجه اصحاب الفتنة الى ابا داود عن عبدالرحمن عن عبد الرحمن بن مهدي ستة عن مالك عن مالك مالك؟ نعم. اما عن مالك بن انس امام دار الهجرة المحدث المشهور الامام الفقيه مروان ابن سليم ابن سليم موثقة نعم. عن سعيد بن سلمة. عن سعيد بن سلمة المخزومي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب السنن الاربعة عن المغيرة بابي بردة؟ عن المغيرة بن ابي بردة وهو ايضا ثقة. اخرجه اصحاب السنن الاربعة. ابي هريرة. عن ابي هريرة رضي الله عنه عبد الرحمن ابن فصل الدوسي آآ اكثر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا وقد ذكر الحافظ ابن حجر لترجمة المغيرة بن ابي بردة في تهذيب التهذيب ان حديثه عن ابي هريرة في ماء البحر صححه عشرة من الائمة وسرد اسماءهم وقال واخرون ذكر سمى عشرة صححوا هذا الحديث ويعني اشار الى ان غيرهم صححه حيث قال بعد انفاق العشرة قالوا اخرون مترجمة المغيرة ابن ابي بردة في نهايتها قال وصحح حديثه في اه اباحة ميتة البحر فلان وفلان بدأ بأبي خزيمة وختم بعبد الحق ثم قالوا اخرون على اطلاقه كل ما كل متر في البحر بانه يذكر نعم في اشياء صرف فيها. مثل التمساح اشياء اخرى لعابين. نعم ينظرون هناك نوع سموم في قلب البحر ذكروا اشياء مختلفة فيها منها التمساح قال اخبرنا محمد ابن ادم قال حدثنا عبده عن هشام عن وهم ابن كيتان عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما انه قال بعثنا النبي صلى الله عليه واله وسلم ونحن ثلاث مئة ثلاث مئة ثلاث مئة نحمل زادنا على رقابنا فبني زادنا حتى كان يكون للرجل منا كل يوم تمرة. فقيل له يا ابا عبد الله واين تقع التمرة من الرجل؟ قال لقد وجدنا فقدها حين فقدناه فاتينا البحر فاذا بحوت قذفه البحر فاكلنا منه ثمانية عشر يوما ثم اورد النسائي حديث جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله عنه انهم كانوا مع اه في سرية آآ تبلغ ثلاث مئة آآ رجل لانه زيادة واميرهم ابو عبيدة بن الجراح رضي الله تعالى عنه وارضاه. وانهم كانوا يعملون زادهم على رقابهم يعني معناه انهم يعني لقلة الجيش وانهم كانوا يحملون على على رقابهم يعني زادهم وانهم كانوا يعني آآ آآ يتزودون يعني من ذلك حتى وصل الامر الى ان كل واحد يعطى تمرة في اليوم ومكروهة ويشرب عليها الماء قيل يا ابا عبد الله وهي كنية جابر ابن عبد الله الانصاري كيف ما ذاقوني هذه التمرة؟ قال لقد وجدنا فقدها حين فقدناها يعني عندما فقدنا هذه الجمرة احسسنا بقيمتها واعظا شأنها وعظم فائدتها وهذا يدل على ان الاشياء تتبين باقادها فان الصحة يعني الذين يعرفها تماما ويعرفون قدرها المرضى وكذلك النعمة الذي يعرف قدرها الفقير الذي ليس عنده شيء يأكله وكما يقولون وبظدها تتبين الاشياء من ظدها يتبين الاشياء فشيء يعرف بظده الذي يعرف الصحة وقدر الصحة هو المريض لا يعرفها صحيح وكذلك يعرف قدر الغنى وقدر النعمة الفقير الذي لا يجد شيئا يأكله هو الذي يعرف قدرها ولهذا يقول جابر رضي الله عنه لقد لقد يعني وجدنا فقدها حين فقدناها. لقد وجدنا فقدها يعني حين فقدناها يعني احدثنا بعظم شأنها حين فقدناها وان هذا شأن عندنا ثم البحر قريبا ثم انهم اتوا البحر واذا بدابة يعني كبيرة قد قذفها البحر وانزلنا منه ثمانية عشر يوما. فاكلنا منه ثمانية عشر يوما ان جلسوا عليها يأكلون من هذه الدابة الضخمة قد جاء في بعض الروايات التي ستأتي انها كالكثير. يعني كأنها كثيب الرمل لضخامتها وكبر حجمها فجعلوا ياكلون منها ثمانية عشر يوم وهم اكثر من ثلاث مئة شخص وهذا ركن ساقه الله لهم كانوا رضي الله عنهم وارضاهم آآ الثمرة الواحدة يعني نصيب الواحد مليون تمرة وقد رزقهم الله هذه الدابة الضخمة الكبيرة التي يأكلون منها وهي ميتة وهذا محل شاهد لانها ما تتبعها فاكلوا منها ومكثوا ثمانية عشر يوما وهم يأكلون منها ويأتي في بعض الروايات تفصيل فخامتها وكبر حجمها هذا من رزق الله عز وجل الذي يقول الله عز وجل من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب قال اخبرنا محمد ابن ادم محمد ابن ادم الجهني هو صدوق اخرج حديثه ابو داود النسائي. نعم. ابو داوود والنسائي. عن عبده عن عبده ابن سليمان ووفقها الهشام الهشام ابن عروة وهو هشام ابن عروة اخرجه اصحاب رواه ابن تيسان هو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن جابر ابن عبدالله جابر ابن عبد الله وقد مر ذكره قال اخبرنا محمد بن منصور عن سفيان عن عمرو انه قال سمعت جابر رضي الله عنه يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثلاث مئة ثلاث مئة راكب امير هنا ابو عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه نرصد عير قريش فاقمنا بالزاحم فاصابنا جوع شديد حتى اكلنا الخبر قال فالقى البحر دابة يقال لها العنبر فاكلنا منه نصف شهر وازدهنا من ولده فثابت اسلامنا واخذ ابو عبيدة ضلعا من اضلاعه ونظر الى اطول جمل واطول رجل واطول رجل في الجيش فمر تحته ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر ثم نهاهم ابو عبيدة فقال سفيان قال ابو الزبير عن جابر فسألنا النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال هل معكم منه شيء؟ قال فاخرجنا من عينه كذا وكذا قلة من ودع ونزل في حجاج عينه اربعة نفر وكان مع ابي عبيدة جراب فيه تمر فكان يعطينا القبضة ثم صار الى الثمرة ولما فقدناها وجدنا فقدها حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه فهذه الثرية التي فيها التي امرها ابو عبيدة وفيها تقديم وتأخير القصة الحديث فيه تقديم وتعفير ان لان ذكر الذبح يعني الجزر وكذلك يعني قسمة التمر عليهم. كان قبل ان يظفروا بهذه الدابة الظخمة وكذلك ايضا ذكر اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم يعني الحديث فيه تقديم وتأخير رضي الله عنه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثلاث مئة راكب اميرنا ابو عبيدة ابن الجراح نرصد عرى قريش يعني هذا في بيان الوجهة التي توجه اليها ولا المقصد الذي قصدوه وانهم يقصدون عيرا لقريش وارحمنا بالساحل واصابنا جوع شديد حتى اجملنا الخبر لكن الخبط وهو رثى الشجر يعني بحيث يعني يضربون الشجرة التي لها ورق بالعطاء ويتساقط ورقها فيأكلونه ويشربون عليه الماء لانهم ما وجدوا شيئا الا هذا الخبر الذي كانوا يعلفونه الابل فكانوا يأكلون هذا العلف الذي يعلفون به الابل من شدة مزغبتهم وشدة حاجتهم ولانه ليس معهم شيء يأكلونه وقد كان معهم تمر وكان يعطيهم القبض يعني الحفنة التي مجموعة من التمر باليد ثم بعد ذلك كان يعطيهم على تمرة تمرة ثم بعد ذلك انتهى وكانوا ياكلون الخبز الذي فرض الشجر ثم قذف لهم البحر هذه الدابة الضخمة التي اكلوا منها نصف شهر قال فالقى البحر دابة يقال لها العنبر مهما اكلنا منه نصف شهر وازدهنا من ودكه اسلامنا اذا ثبت اسلامنا يعني رجعت اجسامهم بعد ما بعد ما كان يعني حصل لها ما حصل من الضعف بسبب عدم المآكل وانهم ياكلون ورق الشجر يعني حصل انتعاشهم عادت اجسادهم على ما كانت عليه من قبل قبل ان يحصل لهم ذلك الجوع الشديد الذي ادى بهم الى اكل ورق الشجر قال واخذ ابو عبيدة ظلعا من اضلاعه ونظر الى اطول اطول جمل واطول رجل في الجيش فمر كحلة يعني هذه يعني في بيان ضخامته وان ابا عبيدة اخذ ضلعا من اضلاعه ونصبه ثم رأى يعني اضخم بعير واعلى بعير واطول راكب يركب على البعير ومر من تحت هذا الضلع دون ان يمسه دون ان يمسه وذلك لضخامة هذه الدابة ثم جاعوا فنحر رجل فلا جاعوا يعني هذا كان قبل يعني ليس بعد يعني هذه الدابة وانما كان هذا من قبل بل المسألة فيها فالحديث فيه تقديم وتأخير والقصة فيها تقديم وتأخير يعني انهم كانوا نفذ معهم التمر ثم نحروا الجزر ثم بعد ذلك بعد ما ذبحوا اه ثلاث مرات على ثلاث بنات نهاهم ابو عبيدة او نهى ذلك الرجل ابو عبيدة ان يذبح نعم ثم جاعوا فنهى رجل ثلاث جزائر ثلاث جزائر مقصود من الابل يعني جمع جزور وهنا ذكر ثلاث لان هم ثلاث مئة والمئة تكفي والجذور تكفي للمئة تكفي بالمئة وهم ثلاث مئة يعني ثلاث يعني يذبحون ثلاث الاف وهذا يوافق ما جاء في الحديث الذي في قصة بدر انهم لما رأوا رجل وسألوه عن المشركين وقالوا يعني انه لا يعرف عددهم وانهم كثير قال كم ينحرون في اليوم قال بين التسع بين التسع الى العشر من التسع الى العشر قال القوم من التسع مئة الى الالف القوم يعني من التسع مئة الى الالف يعني هذا مقدارهم لانه يعني غالبا ان البعير يكفي لمئة فهذا هنا ثلاث جزائر وهم ثلاث مئة يعني يطابق ما جاء في ذلك الحديث الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لما سألوا رجل ان الذي ما عرف عددهم وسألهم كم ينحرون؟ قالوا يعني تسع الى عشر اما تسعة واما عشر فقال القوم بين التسع مئة والالف اي ان كل مئة يكون لهم جذور ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر ثم نهاه ابو عبيدة قال قال سفيان قال ابو الزبير عن جابر فسألنا النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال هل معكم منه شيء قال فاخرجنا من عينه من عينيه كذا وكذا قلة من ودك ونزل قوله ثم كان يعني بعد ما رجعوا بعد ما رجعوا سألوا الرسول وسلم وقالوا نعم واعطوه مما معهم ثم رجع الى قصة الى قصة الدابة وضخامتها وقال فاخرجنا من عينيه كذا وكذا قلة من ودك ونزل في حجاز عينه اربعة نفر يعني معناها ان المكان الذي يعني الحجاج العين وهو العظم المستدير الذي تكون العين في وسطه منه كذا قلة من الوجب ونزل اربعة اشخاص يعني في ذلك المكان الذي هو مكان العين وفي بعض الروايات انهم ثلاثة عشر نزلوا في مكان العين وهذا كله يدل على وخامة هذه الدابة وعظم خلقها الذي ذاقها الله عز وجل لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم محتاجون اليها ورزقهم الله عز وجل اياها ومكثوا مدة يأكلون منها وهم عدد كبير والهم ثلاث مئة. وكان مع ابي عبيدة جراب فيه تمر. فكان يعطينا القبضة. وهذا فيه رجوعا الى ما كانوا عليه قبل قبل الحصول على الدابة يعني هذا في تقديم وتأخير القصة فيها تقديم وترفيه ثم صار الى التمرة فلما فقدناها وجدنا فقدها قال اخبرنا محمد بن منصور على البنه محمد المنصور والجواز نفسه ثقة اخرجه النسائي وحده عن عمرو عن عمرو بن دينار عن جابر عن جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه والله مر ذكره قال فيه ايضا قال سفيان قال ابو الزبير. ثم فيه قال قال سفيان قال ابو الزبير يعني معناه انه يرويه عن جابر ويرويه ايضا عن آآ ابي الزبير يرويني عن عمرو اولا عن عمرو ثم ثم قال سفيان قال ابو الزبير عن نعم قال قال سفيان قال ابو الزبير عن جابر نعم قال اخبرنا زياد ابن ايوب قال حدثنا حسين قال حدثنا ابو الزبير عن جابر رضي الله عنه انه قال بعثنا النبي صلى الله عليه واله تكلم مع ابي عبيدة رضي الله عنه في ثرية ونفذ زادنا ومررنا بحوت قد قذف به البحر فاردنا ان نأكل منه فنهانا ابو عبيدة ثم قال نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي سبيل الله كلوا فاكلنا منه اياما فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واخبرناه فقال ان كان بقي معكم شيء فابعثوا به الينا حديث جابر رضي الله عنه وفيه انهم ترددوا وان ابا عبيدة رضي الله عنه تردد في علمه وبعد ذلك اجتهدوا وقالوا نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مضطرون ولانهم كانوا يأكلون ورق الشجر وهم قرون الى اكله ولما يعني بدأ وصلوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم واخبروه اه سألهم هل معه منه شيء واعطوه واكل منه صلى الله عليه وسلم قال افضلنا زياد ابن ايوب زياد ابن ايوب ثقة اخرجه حديث البخاري وابو داوود الترمزي والنسائي. عنه شيء؟ عنه شيء بن بشير الواسطي. اخرجه ارض الفقه عن ابي الزبير عن ابي الزبير مر ذكره عند عن جابر مر ذكره قال اخبرنا محمد بن عمرو بن علي بن اسلام المقدمي بمقدم المقدمين قال حدثنا معاذ ابن هشام قال حدثني ابي عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه انه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه واله تكلم مع ابي عبيدة رضي الله عنه ونحن ثلاث مئة وبضعة عشر وزودنا جرابا من تمر فاعطانا قبضة قبضة فلما اعطانا ثمرة ثمرة. حتى ان كنا لنمصها كما يمص الصبي ونشرب عليها الماء. فلما فقدناه فوجدنا فقدها حتى ان كنا لنهبط الخبر ثم نشرب عليه من الماء حتى سمينا جيش الخبر ثم اجزنا ثم اجزنا الساحل فاذا دابة مثل الجديد. يقال له العنبر. فقال ابو عبيدة ميتة لا تأكلوه ثم قال جيش رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وفي سبيل الله عز وجل ونحن مضطرون كلوا باسم الله قاتلنا منه وجعلنا منه وسيقة ولقد جلس في موضعه ولقد جلس في عهده موضعي عينه ثلاثة عشر رجلا. قال فاخذ ابو عبيدة ضلعا من اضلاعه فرحل به اجزم بعير من اباعل الخوف فاجاز تحته فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ما حبسكم؟ كنا كنا نتبع عيرات قريش وذكرنا له من امر الدابة فقال ذاك رزق رزقتموه الله عز وجل فمعكم منه شيء؟ قال قلنا نعم ورد في حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه في قصة آآ هذه الاثرية وما جرى فيها فبعثنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع ابي عبيدة ونحن ثلاث مئة ثلاث مئة وبضعة عشر. هذا فيه انهم يزيدون على اه ثلاث مئة وبضعة عشر يعني ليلة ومن الواحد الى العشرة. وقيل هو من الاثنين الى تسعة يعني انهم يزيدون على على ثلاث مئة وعشرة وآآ وقد مر في الروايات ثلاثمئة ولدنا بيمينها لان لان يذكر الكفر يعني في بعض الروايات ويحذر في بعض الروايات وزودنا جرابا من تمر فاعطانا قبضة القبضة. وزودنا جرابا من تمر يعني الرسول صلى الله عليه وسلم زوجهم جيرانا من ثمر الذي كان معهم وجاء في بعض الروايات ان انهم يعني كان معهم ازواج وقال ما يحملون اجودهم على رقابهم وجاء انهم ايضا يعني ان هناك زاد عام وزاد غاب زاد لهم جميعا اعطوا اياه وزادوا مع كل واحد منهم جاء به يعني من من بيته واذلوا في صحيح البخاري انهم اكلوا يعني ذلك الذي العام ثم جمع ابو عبيدة ازواجهم وجعل يوزعها عليهم يعني جميعا فلما انجزناه اعطانا تمرة تمرة حتى ان كنا لنمصها كما يمص الصبي ونشرب عليها الماء. فلما فقدناها وجدنا فقدها. حتى ان كنا لنصدق الخبر بطفيين ونسبه يعني بعد ذلك نسبه يعني نلحمه اه يعني يعني يضعونه في افواههم ويشربون عليه الماء ثم نشرب عليه من الماء حتى سمينا جيش الخبر ثم اجزنا الساحل فاذا دابة مثل الجديد. مثل الكثير يعني الكثير الرمل يعني مثل تثبيب الرمل يعني لفخامتها فيقال له العنبر فقال ابو عبيدة ميتة لا تأكلوه هذا مثل ما تقدم تردد فيه ابو هريرة ابو عبيدة وقال ميتة لا تعدلوه ثم بعد ذلك قال نحن رسل رسول الله عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام وفي سبيل الله ونحن مضطرون كلوا كلوا باسم الله فاكلوا فهللنا منه وجعلنا منه وشيطا مشيرا قيل ان المقصود بها آآ هو ما يطبخ يعني قليلا ثم يتزود به من السفر وقيل هو الذي القتيل الذي يقدد ويملأ ويلبس ثم يؤكل بعد ذلك ولقد جلس في موضع عينه ثلاثة عشر رجلا. وهذا ايضا فيه الاشارة الى فخامة بالك الدابة وان موضع العين نزل فيه ثلاثة عشر رجلا قال فاخذ ابو عبيدة ضلعا من اضلاعه فرحل به اجسم بعير من اباعل القوم فاجاز سحبه فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ما حبسكم قلنا كنا نتبع عيرات قريش وذكرنا له من امر الدابة وقال ذاك رزق رزقكموه الله عز وجل امعكم منه شيء؟ قال قلنا نعم وهذا يعني كون النبي صلى الله عليه وسلم قال امعكم منه شيء يعني اه هذا يدل على يعني بيان اه اباحته وان هذا الذي ترددوا فيه وتوقفوا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم يعني اراد ان يأكل منه وهذا فيه تطييب لخواطرهم وطمأنة لنفوسهم الى ان هذا الشيء الذي عملوه انه حلال وانه مباح لان النبي صلى الله عليه وسلم اقرهم على ما حصل منهم وايضا اراد ان يشاركهم ان يعني تطمئن نفوسهم الى آآ الى حله والى اباحته عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ اراد الاكل منه قال يخبرنا محمد ابن عمر ابن علي ابن مقدم المقدمين. وهو صدوق اخرج حديث اصحاب السنة الاربعة. عن معاذ ابن النساء. عن معاذ بن هشام ابن عروة مخلوق ربما وهم اخرج حديثه اصحاب الكتب الشدة ان عادل بن هشام بن عروة عادل هشام بن عروة معاذ بن هشام بن ابي عبدالله بالزواج ويروي عن ابيه. نعم نعم معاذ ابن معاذ بن هشام معاذ بن هشام بن عروة هذا معاذ ابن هشام ابن ابي عبد الله الزواج ايوه ما وجدت معاذ معاذ بن عروة؟ نعم. معاذ بن هانئ بعده معاذ معاذ نعم معاذ ابن هشام ابن ابي عبد الله الزوائي اه اذوق ربما وهم اخذ حديث حرف ستة عن ابيه عن ابيه عن ابي الزبير عن جابر عن ابي الزبير عن جابر وقد مر ذكرهما قال رحمه الله تعالى الضفدع والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين