فلا بأس بذلك ولو كان مشركا وقد يكون في هذا تأليف وقد يكون فيه احسان هذا باب صلة امها ولها زوج. وقال النبي حدثني هشام قال وقال الليل حدثني هشام عن عروة عن اسماء رضي الله عنها انها قالت قدمت امي وهي مشرقة في عهد قريش ومدتهم اذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم مع ابيها وتبكيتم النبي صلى الله عليه وسلم وقلت ان امي خدمت وهي راغبة. قال نعم صلي امتي المرأة الاولى الوالد المجرم لان الحكم يتعلق بالاحسان الى المسلم. الى القريب المشرك. واما هنا كون المرأة لها جهود امها تقتل غيرها تصل امها وهي لا تزوج يعني فلا تحتاج الى تستشيره في صلتها نعم اذا كانت الصلة من مال الزوج ومن الشيء الذي يقوم الى الزوج فيحتاج الى استئذانه او الى علم منه جملة بان بانه لا يمانع في ذلك وانه يوافق على ذلك. هذا اذا كان من ما له او مما هو موجود في بيته لماله هو اما اذا كان مالها وتعطيها من مالها فهذا لا اشكال فيه الا على قول من يقول بان المرأة لا تتصرف بمالها الا باذن زوجها هذا قاله بعض العلماء لكن الاحاديث البديرة تدل على ان المرأة تتصرف بمالها وان لم تستأذن زوجها ولذلك ما مر بنا قريبا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد قربته ان ذهابه الى النساء وخطبتهن وبعض فان ثم امرهن بالصدقة جعلنا يلقينا من افراطهن وخواتيمهن لانه خواتيمهن يعني وادامهن مالهن وقد اقدمن على ذلك بدون بدون ان يستأذن او يرجعن ذلك الى ان يستأذنن. فاذا المرأة المزوجة ذات الزوج تصل امها ان كان من مالها اي المرأة فهذا الامر واظح وليس من مال الجوز فهذا لا بد من الاستئذان او معرفة اه او حصول الموافقة بالجملة مطلقة يدخل فيها هذا وامثاله عن اسماء رضي الله عنها انها قالت خدمت امي وهي مشركة في عهد قريش ومدتهم. اذ عاهد النبي صلى الله عليه في الجملة السابقة والحديث الذي قبل هذا زمن وانها في عهد طريق مدته. المدة التي اتفق مع المفاصل فيها على السلف. يعني ماذا الحديبية وكان هذا بدل حدوده في مدة الانتفاض الذي جرى بين النبي صلى الله عليه وسلم ودون قصاد قريش قال حدثنا يحيى قال حدثنا الليث عن قالت صدمت امي وهي مشرفة في عهد قريش ومدتهم اذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم مع ابيها النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ان امي قدمت وهي راغبة. قال نعم لي امتي بالنسبة قوله يعني بنت ابي بكر الصديق زوجة الزبير ابن العوام اه اه وصلت امها باذن النبي عليه الصلاة والسلام وهي مزوجة اي اسماء ان هذا انه ما في شيء يشير الى الرجوع اليه والى استئزانه. وقد اشرت الى تصحيح الامر وانه ان كان في مالها لا يحتاج الى وان كان من ماله سيحتاج الى اذن والى يعني اذن خاص او اذن عام يندرج تحته مثل هذه القضية قال حدثنا يحيى قال حدثنا النمل عن اخي عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله ان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما اخبرا ان ابا سفيان اخبره انه رمل ارسل اليه وقال ما يأمركم يعني النبي صلى الله عليه وسلم وقال يأمرنا بالصلاة والصدقة والعفاف والصلة وذكر حديث ابن عباس وقطعة من حديثه رجل طويل الذي سبق ان مر باول الجامع الصحيح بقوله وكان لما بلغه كتاب النبي عليه الصلاة والسلام سأل عن اناس العرب في بلاده وكان ابو سفيان ومعه جماعة في الشام بتجارة فارسل يبحث فوجدوهم فاتوا بهم الى ولما احضروهم عنده اخبرهم بان يعني من اقرب الناس نشهدا بهذا الذي يزعم ان في يده فقال ابو سفيان ان هو اقربهم يا سلام فقربه وجلس امامه وهو جعل الباقي وراءه وقال للنساء هذا الرجل فان صدق وصدقوه وان ابو سفيان وحده امامهم وهم وراءهم وهو يسأل اسئلته كثيرة مرت في اول صحيح لكن من هذا السؤال وهو انه قال يعني اذا هذا يعمر الحجة ليس يأمركم على النبي قال يامرنا بالصلاة والصدقة والعفاف والصلة اقل الشاهدين ومن سلف الاقارب صلة الارحام وفي مقدمتهم الواردات وهذا الحديث لا يدل على محل الترجمة في آآ للمطابقة وانما بالعموم لان ما فيه مسابقة الترجمة وهي المرأة العجوز والعدو ولكن بعمومه يدل على الصلة مطلقة من المرأة ليس لها حدود رجل من اي انسان مأمور بالصلة صلة الاقارب وصلة الارحام. اذا هذا الحديث لا يدل على بالمطابقة وانما يدل بعمومه على مشروعية الصلة المطلقة ويدخل في ذلك سورة المجرمين وسيلة الكفار وسيلة المرأة التي اه اقاربها ليس له حدود مطلقة لان ما في تقييد للمطابقة في التربية. لكن هذا هذا يترجمه الترجمة يندرج تحت هذا العموم الذي هو صلة المطلقة. قال باب للاخ المسلم وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز ابن مجرم قال حدثنا عبد الله ابن دينار قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول رأى عمر حنة في رأى تباع وقالوا يا رسول الله يوم الجمعة واذا جاءك الوقود قال انما يلبس هذه من لا خلاق فاوتي النبي صلى الله عليه وسلم منها بخلل فارسل الى عمر بحلة وقال كيف البسها وقد قلت فيها ما قلت قال اني لم اعطي ثالث جلبتها ولكن تبيعها او تكسوها. فارسل بها عمر الى اخ له من اهل مكة قبل ان لقول المسلم اخاه المسلم بمعنى انه او يعطيه شيئا وهو يحسن اليه. وهذا من صلة الارحام صلة الارحام للدلالة او الانقلاب على هذا ترجمة الحديث ابن عمر رضي الله عنه ان اباه عمر رضي الله تعالى عنه آآ رأى حلة تباع حلة من حرير يباع اشار على النبي صلى الله عليه وسلم ان يشتريها حتى يلبسها في الجمعة وحتى يلبسها للوقود اذا جاءوا النبي عليه الصلاة والسلام قال اني ما يلبس انما يلبس هذه من لا خلاق له يعني لا يجوز لبس الحريص لانما يلبس هذا من لا خلاق لا نصيب له في الاخرة. كبرت الاحاديث في نفس الحديث وانه يلبسه انما يلبسه من لا ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام جاءه الحلوة وصلت اليه. هو سعى وارسل الى عمر بواحدة منه. فلما جاءت الى عمر جاء الى قال كيف اياها وقد قلت للحلة التي مثلها ما قلت ان يلبسها من لا خلاق له. يعني عمر رضي الله عنه والرسول صلى الله عليه وسلم اعطاه اعطاه فانها ليتمولها فيبيعها او يعطيها او فيها لغيره لمن يمكن ان يضعها لجهة التي يمكن واذا تستعملها النسا الحريق وراجع النبي صلى الله عليه وسلم راجع عمر رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام وقال كيف يعني تزوجني هذه الحلة وقد قلت في الحلة التي عرضت عليك فيما مضى ما قلت وانما يلبسه هذا من لا قاله قال عليه الصلاة والسلام ما اعطيتك هل تلبسها حينما اعطيتكها تبيعها او تسوها يعني تبيعها فتستفيد منها او تكسرها ان يجوز له ان يلبسها يستعملن الحرير لهن يستعملن الحرير. فعمر رضي الله عنه وارضاه هدانا الى اقله مشرك قبل ان يخرج اليه من مكة قبل ان يسلم يعني وهو كافر. وقد يقول قد يقال ان هذا الحديث يدل على ان الكفار غير محاطبين بفروع الشريعة. لان عمر رضي الله عنه وارضاه اعطاها اخاه وهو مشرك لا يتقيدون بالاحكام. قد يقال ان الكفار لا يجوز المخاطرين بالنجوع. لا شك لكن الفروع هل المحاصرون او غير محاصرين؟ خلاف بين العلماء. والاظهر انهم مخاطبون. لكن اخطأ عمر وفي هذا الاصل ندرك ليس ذلك ليلبسها بل ليتصرف فيها كما تصرف اما ان يعني يسوها غيره من النساء او يبيعها ويستفيد منه وان لبسها وان عندها فيكون ارتكب امرا محرما يضاف الى ارتكابه الشرك بالله عز وجل اليس معنى ذلك ان الفروع تصح منه بدون اصول بل لابد من الوصول اولا انظروا عبادة. لكنهم يؤاخذون على ترك الاصول وعلى ترك الفروع على الجميع يؤاخذون على هذا وعلى هذا والكفار متفاوتون في العذاب وهم درجات كما ان اهل النعيم درجات موزونة في الدرجات من نعيم بعضهم اعلم بعض هؤلاء متفاوتون في العدد بعضهم اسهل من بعض وكله في عذاب ولكن بعضهم اشد عذابا بعض. قالوا ان عندي في نعيم ولكن بعضهم اعلى من بعض. هؤلاء في درجات بعضهم تحت بعض. والله تعالى يقول ومعلوم انه فرق بين كافر لا يحصل منه اذى لا يحصل منه كذا كافر مع كفره يصب البلاء على الناس حبا ويؤذيهم يعمم البلاء عليهم يعزز العذاب عليهم وفرق بين الكافر الذي كفره ما يعمله ما يعني الى ان يعقل منه امور اخرى وبين الكافر الذي عنده مع الكفر انواع من المؤمنين من الابرار والاخطار والعذاب والبلاء الذي يحصل للناس منه فاذا بالقول الصحيح ان الكفار مقاتلون بدور الشريعة وهم مؤاخذون عليها وعلى الاصول وليس ذلك انهم لو فعلوها لطحت وان محمدا رسول الله. ولكنه مطالب ومطالب بالفروع ولكنه يؤاخذ على ترك الاصول وعلى ترك الفروع قال باب فضل صلة الرحم وقال حدثني ابو الوليد قال حدثنا شعبة قال اخبرني ابن عثمان قال سمعت موسى بن طلحة عن ابي ايوب رضي الله عنه انه قال قيل يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة ما قال وحدثني عبدالرحمن قال حدثنا فهد قال حدثنا شعبة قال حدثني ابن عثمان قال حدثنا ابن عثمان بن عبدالله بن موهب وابوه عثمان بن عبدالله انهما سمعا موسى بن طلحة عن ابي ايوب الانصاري رضي رضي الله عنه انه قال ان رجلا قال يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة وقال القوم ماذا قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم تعبدوا الله الا تشركوا به شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم درها. قال فانه كان على راحلتي رحمه الله هذه ترجمة وهي قوله باب فضل صلة الرحم المقصود بالرحم الاقارب الذين يجمعهم بين يجمعهم وهو مطلق يدخل في ذلك الورثة وغير الورثة المحارم غير المحارم لان هؤلاء كلهم يقال لهم ذو رأي ومن العلماء من خصه بالمحارم يعني الاقارب الذين بينهم رحم بينهم محرم يعني ليس بعضهم والقول الصحيح والقول الاول الذي يعمم بان ابناء العم وابناء الخال وان كانوا ليسوا محارم فهم من يقال فاذا صلة الارحام تشمل هؤلاء وهؤلاء لكن كما هو معلوم بعضهم الا من بعض ليس لولا ارحمنا لاحد عوضا بغير الاخ مثل الخال هؤلاء اقرب من اولاده. اقرب من اولاده. وهكذا الجميع ما يجمعهم بالانسان نسب هؤلاء ذو ارحامه سواء كانوا وارثين او غير وارثين. وان كانوا محارب مولانا محارب هؤلاء كلهم وصلتهم مشروعة وهي وقد تكون واجبة. بالنسبة لبعضها عندما لا سيما اقرباؤه الذين هم من اقرب الناس اليه صلة الرحم من يراد به الارحام. ليس المقصود ببيل الارحام. الارحام في في احدى عند اهل الفرائض محصورا على بعض الاقرباء وهو من من لا يرث ذلك عظيم. ليس من اصحاب الفروض ولا من اصحاب التعظيم. هؤلاء الهمة والارحام. مثل الخامس مخالف وغيرهم. هؤلاء يقال لهم ذو ارحام بالنسبة لكن اللغة اللغة كل الاقارب والله عز وجل المقصود بذلك الرحم العام الذي هو هؤلاء رضي الله عنه ان رجلا جاء وسأل النبي عليه الصلاة والسلام قال يا رسول الله كلني على عمل اخبرني بعمل يدخلني الجنة كيف؟ اخبرني بعمل في الجنة. بعمل يدخلوا الجنة. ان يتم على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من الحرص على الخير. اعمال صالحة يوسف يوسف هذا علم يبين ان هذه الامة هو خير الامة الله عز وجل يرجون جنته. وانهم يسألون الله تعالى الجنة ويتعوذون به من النار يخافون من النوى يريدون الجنة. هذه طريقة سلف هذه الامة. وليس كما يقوله او كما يفعله بعض الصوفية الذين يقولون انهم لا يعبدون الله بالخوف والرجاء وانهم يعبدونه بالحب يعبدونه بالحب وانهم لا لا يعبدون الله عز وجل خوفا من من ناره ورغبة في جنته وانما يعبدونه محبة له فقط هذا الحديث ابو الانبياء يقول واجعلني في جنة النعيم واسأل الله عز وجل ويدعوه ان يجعله الله في جنة ونعيم امين الرحمن اقول هذا الكلام واصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يسألون الرسول مثل هذه هذا السؤال كما اخبرني عن عملي في الجنة. اخبرني عن عملي في الجنة. اكل معناه انهم يذهبون الجنة يعبدون الله ويرجون ثوابه يعبدون الله خوفا وطمعا خوف في خوف من غضب الله وعقاب وطمعا في جنته وجوابه. هكذا شأنهم وهذه طريقتهم. ان هذا الذي يفعله من المتخوفة وهي الامور التي احدثها من احدثها على نهج السابقين كان سلف هذه الامة يحبون الله. ليعبدون ويحبون وخوفا ورجاء ورهنا لرهبة جميع انواع العبادة كثيرا عن الله عز وجل. ولهذا يسألون ولما جاء الرجل الذي قال اعرف معاذ الله الجنة واعوذ بك من النار. يقول في ذلك الرجل يعني كل كلامنا حول هذا الموضوع في الجنة ونعوذ به من النار ندخله في الجنة ونعوذ به ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. هذا شأن اولياء الله عز وجل وهذا شهر عباد الله اصحاب رسول الله تعالى خلاص قال عليه الصلاة والسلام اجابه قال ترجوا الله لا تشركوا به شيئا يعني وجه ارادة في باب قول صلة الرحم انه من اسباب دخول الجنة لانه سأل عن عمل يدخله الجنة واخبره بهذه الاعمال التي منها صلة الرحم اخبره بهذه الاعمال التي منها صلة الرحم. اذا هذا يدلنا على فضل صلة الارحام. وانه من اسباب دخول الجنة. ولما سأل هذا الرجل الرسول صلى الله عليه وسلم كأن سؤاله في حر في يعني اه يعني شيء منهم لا سيما وقد يعني اصعب بخطاب الناقة وقف اوقفها عن الشيخ سأله الصحابة قالوا ما له؟ ما له يتعجبون من هذا السؤال ما له؟ ما له؟ يسألون هذا الرجل يفعل هذا الفعل النبي عليه الصلاة والسلام قال اراهم ما لهم يعني له حاجة اردوا يعني حاجة له يعني له حاجة من الحاجات. له حاجة ما من الحاجات. يعني ارادوا ما له هذه ليست في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. ما له؟ وايش الذي حصل كلام النبي صلى الله عليه وسلم ان له حاجة ثم حاجة من الحاجات. صاحب الحاجة تراه معلوم على انجازه وهذه الحاجة حديثا عظيما حاجة يعني فيها السعادة وبحث عن النجاة وبحث عن الخروج بالجنة والنجاة من النار. قال عليه الصلاة والسلام اقرب ما لكم. يعني ارض يعني حاجة الامر هو الحاجة الارض الماء له يعني له حاجة ما له حادث ما يعني هذا جواب لسؤالهم قولهم ما لم قلنا له يعني ما له كذا وكذا لان له حاجة. يعني حريص على تحقيقها وعلى تقديمها ثم قال يرعى يرعى يرعى يعني السؤال يعني على رحمته. كأنه على رحمته يعني ان النبي على راحلته. لان النبي عليه الصلاة والسلام على راحلته وطلب منه ان يراها يعني حتى تبكي. قال باب الملقاط وقال حدثني يحيى ابن فقير قال حدثنا الليل عن عمي عن ابن شهاب ان محمد بن زبير المطعم قال ان الزبير مطعم رضي الله عنه اخبره انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة خاطئ الله لما بين قوله وثوابه وان من من اسباب وانه الجنة يعني صلة رحم هنا اورد بعده اسم قطر ان هذا من اسباب عدم دخول الجنة. هذا من عدم من اسباب عدم دخول الجنة وصلة الرحم من اسباب دخول الجنة. ثم ورد حديث رضي الله عنه. اما ان قال قاطع رحم. يعني قاطع رحمه ان يقطعوا رحمه فلا يدخلها هذا من اسباب عدم دخول الجنة. وهذا من احاديث الوعيد التي فيها خطورة يعني هذا العمل الذي هو قطيعة الرحم. يعني هذا من اسباب دخول النار. واسباب عدم دخول ومعلوما ان كل ذنب يقول الشيخ وامره الى الله عز وجل صاحبه الجنة وان شاء عذبه وادخله النار. اذا دخلها بعد ان يعاقب تمضي عليه وقته وما دخله. يعني الذين ليس عليهم عقاب وليس عليهم عذاب. هم في الجنة ولا في النار. الوقت الذي لكن من دخل النار وهو غير مشرك وهو من اهل المعاصي فلا بد وان عليه وقت من الاوقات تخرج من النار ويدخل الجنة. ولا يبقى في النار ابدا ابات الا اهلها الذين هم اهل وهم اهلها الذين لا مفر لهم منها ولا خروج لهم منها ابدا ابدا. لا يخرجون منها ابدا فاما عصاة الموحدين الذين نادوا على التوحيد عندهم كبائر لم يتوبوا منها فان الله تعالى فان امرهم الى الله سبحانه وتعالى ان شاء عفى عنهم وان شاء عذبهم ولكنه اذا عذبهم لا بد وان يخرجهم فيما تكون السلف ام بالمال فقط؟ فيما تكون السلف؟ تكون الصلة في المال وتكون التي آآ يعني يكون معها يعني الزيارة وتقوم بالمال. يعني يصلهم بالكلام بعطائه وقداسته واحسانه ذلك من احسن امرهم بالمعروف والنهي عن المنكر اذا وقعوا في مخالفات لان هذا احسن وافضل ما يسأل النبي وان هذا في انقاذ الهلكة وانقاذك من العذاب. ويصلهم بماذا؟ يصلهم بزيارته. يصلهم تنظيفهم على وعلى ما وقعوا فيه من مخالفات لان هذا من اعظم الصلة. ومن اعظم الاحسان هذا الفتن واما الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يخلص من العذاب الله من العذاب. قال باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم وقال حدثني ابراهيم بن المنذر قال حدثنا محمد بن معن قال حدثني ابي عن سعيد ابن ابي سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره ان ان يبسط له في رزقه وان يمسأ له في اثره فليصل رحمه وقال حدثنا يحيى ابن كثير قال حدثنا الليث عن اخي عن ابن شهاب قال اخبرني انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احب ان له في رسله وينسأ له في اثره فليصل رحمه قال باب من بسط له بالرزق بصلة الرحم. يعني بسبب صلة الرحم توفي له بالرزق له بالرزق وقيل في رحمه يعني ان صلة الرحم من اسباب آآ زيادة الرزق وزيادته ومائه ابي هريرة وانس. حديث ابي هريرة رضي الله عنهما. ان النبي عليه الصلاة والسلام من احب ان يسقط له في رزقه وينفع له في اثره فليصل رحمه. ومن احب ان يكتب له في رزقه. يعني يوسع له الرزق. ويبشر له الخير كذلك ينسى له في اثره يعني يكون عمره طويلا تكون حياته طويلة فليصل رحمه بالنسبة للرزق آآ الامر فيه واضح هذا مع قول الله عز وجل وقد العلماء بالتوفيق بين الاية هذا الحديث ان منهم من قال ان المقصود في الاثر انه يبارك له فيه هو ان كان محددا الا انه يحصل له ثواب ان يبارك له في العمر. وان يحصل له اعمال الخير العمر بحيث تكون فيه البركة ويبارك له فيه. وقيل وهو قول صحيح وقول قوي ان المقصود بذلك ان من اسباب زيادة في العمر صلة الرحم لكن ليس معنى ذلك ان ما كتب في اللوح المحفوظ يغير ويزاد ولكن هناك تغيير وتبديل لما يكون مع الملائكة الذي يكون مع الملائكة يكون فيه مع تعليق يعني يكون عمره كذا نوحا ويكون عمره كذا ان لم يصم. شيئا واحد حبيبي يعني اه تعليق اللوح المحفوظ لا تغيير فيه ولا فردية. لكن ما عند الملائكة من تحديد الاعمار فانه يقبل القيادة والاخوان ويقبل النحو هو الاثنين. وهذا هو ما فسروا به قول الله عز وجل يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب والله ما يشاويه يعني ما في ايدي الملائكة اما الذي في ام الكتاب هو لوح محروم اللهم اثبت يعني بما في ايدي الملائكة. وعندهم من كتاب الله محفوظ. الذي لا تغيير ولا اذا فيكون اعد الملائكة فيه تعذير انه يعني يكون عمره كذا في صلة الرحم صلة الرحم اما ان يكون واصلا او ان يكون غير واصل وعمره كذا لا يجيد ساعة ولا يقبل طاعة هذه الدقيقة ولا ينقص صعبا ولا يستخدمه لا تغيير ولا الحسين بما كتبه الله تعالى انفسكم الا بالكتاب قبل ان نبرأها محمود لا بد وان يقع لا تقديم ولا تقدير لا سيادة ولا نقاد على ما كتب من لوح محبوب اذا هذا هو معنى كونه يعني صبره برزقه يعني ان هذا فيما عند الملائكة هذا هو المعلق هو الذي يقبل الصغير والكبير والزيادة والنقصان واما فانه لا يتغير ولا يتنزل. قال باب من وصل وصله النار وقال حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معاوية بن ابي مجرب قال سمعت عمي سعيد ابن يسار قال سمعت عمي سعيد ابن يسار يحدث عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله خلق الخلق حتى اذا فرض من خلقه. قالت الرحم هذا مقام العائد بك من القطيعة. قال نعم اما ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرأوا ان شئتم فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض يقطعوا ارحامكم العمل كما يصله الله ويحسن اليه يوفق غيره كما يصل هو يصله الله عز وجل بان نهيئ له اسباب الخير. يهيئ النفوس لتصله هو ويحسنون اليه كما احسن الى غيرهم. وهذا من وصل الله عز وجل له لان الله تعالى يحسن اليه بالاحسان الاخر بباله ومنه. ان يوفق غير لان يصله كما وصل. وكذلك في قيادة درجاته كل هذا عز وجل اياه. والجزاء بالدعاء. وخرج ابي هريرة انه لما خلق الله والغى من فوقهم خانة الرحم قالت يا يا ربي هذا مقام وقطيعة قال انا ترين ان اصل من رطلتي واقطع من قطعك؟ قالت نعم قال فذلك لك التي وصله الله ومن قطع رحمه قطعه الله قال ابو هريرة رضي الله عنه يبين هذا من كتاب الله عز وجل فهل اتيتم هذا يدلنا على فضل صلة الرحم لان هذا مثل مثل الذي ماشي يرحمك يا مصر وفي موضوع لان هذا يدل على فضلها يعني من وصل وصله الله اذا هذا يدل على ولكن الترجمة على ما جاء في لفظ الحديث حتى يبين ان عندما وصل وصله الله. واذا كان بعكس ذلك يقطع يقطعه الله. يقطع يقطعه الله. من وصل وصله الله طبعا قطعه الله. قال حدثنا خالد ابن مخلب. قال حدثنا سليمان قال حدثنا عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان فتنة من الرحمن فقال الله من وصلني وصلته ومن خطأ لقطعته وقال حدثنا سعيد ابن ابي مريم قال حدثنا سليمان ابن بلال قال اخبرني معاوية ابن ابي مجرب عن يزيد ابن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الرحم شملت فمن وصلته ومن قطعها قطعته ابي هريرة ايوا وقال الله من وصلك وصلك؟ قال الله ان وصل في ولده نعم ثانيا عائشة قال فمن وصلها وصلته من قدمته شيئا قيل الاخوة معناها الشجر الذي تداخل بعضهم بعض ايضا الحديث ينسجون يعني ذو يعني اطراف وبعضهم بعض وبعضهم والمعنى يدل عليه ما جاء بعد السجود وان الله تعالى اعطى الرحم يعني هذا الحكم الذي هو اصم وطلع وقطع من قطعها وايضا جاء في بعض الروايات ان الله تعالى هو الرحمن وهي الرحم. وان بسم الرحم له ارتباط باسم الرحمن وارتقاق من اسم الرحمن واما الرحمن يصل من وصل الرحم والرحمن يقطع من قطع الرحم. هناك لله عز وجل وان هذه ان الله عز وجل حكم على الحكم ووعدها على الوعد وهو ان الله ومن قطعها قطع هداه وكل ذلك يدل على فضل صلة الرحم وعلى خطورة قطيعة الرحم على فضل سورة الاحرام وعلى خطورة قال باب يمن