ادم الى قيام الساعة امر اعظم من الدجال فتنته العظيمة نسأل الله العافية من بلاءه وشره ولا حول ولا قوة الا بالله وعن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من بلد الا سيطؤه الدجال الا مكة والمدينة. وليس نقب من انقابها الا عليه ملائكة صافين تحرسهما. فينزل بالسبخة فترجف المدينة ثلاث رجفات. يخرج الله منها الكل كافر ومنافق رواه مسلم وعنه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتبع الدجال من يهود اصبهان السبعون الفا عليه الطيالسة. رواه مسلم. وعن ام شريك رضي الله عنها انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لينفرن الناس من الدجال في الجبال. رواه مسلم. وعن عمران بن الحسين رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين خلق ادم الى قيام الساعة امر نكبر من الدجال قال رواه مسلم وبالله التوفيق الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهدى اما بعد فهذه الاحاديث تتعلق بالدجال والدجال شخص من بني ادم يخرج في اخر الزمان من اشراط الساعة يكذب كذبا كثيرا ولهذا قيل له الدجال لكثرة كذبه يدعي انه نبي ثم يدعي انه رب العالمين ويؤيد باشياء من الخوارق يبتلي بها الله الناس جعل انه يتبعه كنوز القرى الكياسم النحل وانه يأمر السماء تمطر والارض فتنبت لمن اتبعه ومن ابى ام حلت ارضهم هذه اشياء يمتحن الله بها عباده في اخر الزمان فيثبت الله على الايمان ويزدادون بصيرة فاذا وجدوا عرفوا هذا وان هذا هو الدجال اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام ويحمي الله منه مكة والمدينة ملائكة تحميها منه فلا يدخل مكة ولا المدينة وفي رواية وان المدينة تحمى من الطاعون والدجال جميعا كما روى البخاري رحمه الله فلا يدخلها الطاعون ولا الدجال وانا ترجف ثلاث رجفات ينزل بالسبقة خارج المدينة فترجف ثلاث رجفات فيحيي الله منها كل منافق وكل كافر يتبعونه ويؤتى برجل ممتلئ فيضربه ضربة جزلتين ثم يقول له قم فيقوم ثم يقول الرجل ما زدت فيك الا بصيرا انت الدجال ثم يريد قتله مرة اخرى فلا يستطيع وفي رواية اخرى ان معه ماء ونار فليقولوا انه نار هو ماء طيب والذي يقول انهما نار محرقة فمن بلي به فليقع في الذي يقول انه نار فانه ماء طيب وليس بنار يعني انه يلبس الامور ويري الناس اشياء غير الحقيقة ثم اتوجه الى الشام الى اليهود وهم اليهود يتبعهم اليهود اصبهان من جهة العراق من جهة المشرق سبعون الف من يهم الاصبهان وهو ملك اليهود الذي يقصده في الشام فيقصده فينزل عيسى ابن مريم ويقصده مع المسلمين فيحاصره في الشام في فلسطين في القدس فيقتله بباب الود ويسلط الله المسلمين عليه وعلى اليهود حتى يقول الشجر والحجر يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي تعال فاقتله فيقتل منهم مقتلة عظيمة ويقتل الله الدجال على يد عيسى عليه الصلاة والسلام ثم ينزل الله البركة في في الارض ويعم الخير ويعم اللطف حتى ان الرمان لا تكبر فئة من الناس من الناس لبنها وهكذا لبن البقر والغنم ينزل الله البركة للارض ويفيض المال حتى لا يقبله احد من كثرة المال في ايدي الناس ولا يقبل عيسى عليه السلام الا السيف فيدخلن في دين الله جميعا ولا يبقى احد الا دخل في الاسلام ثم يخرج يأجوج ومأجوج في زمانه كما يأتي فيتحرز منهم عيسى والمسلمون في رؤوس الجبال حتى ينزل الله عليهم لغفا فيموتون كنفس كنفس واحدة ويرسل الله طيرا كاعناق الابل تحملهم الى البحر تلقيه من البحر وفي حديث ام شريك ان الناس ينفرون من اهل الدجال في كل مكان سمعوه بخبره ينفرون منه فيجتهدون في رؤوس الجبال وغيرها خوفا من شره وبلاءه وكذلك عند كبار المحصن عمران ابن حسين ابن المعلم كان عندهم النسخ نعم نعم لانه هشام بن عامر فيقال النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما بين خلق ادم الى ان تقوم الساعة امر واكبر من الجهل يعني فتنة عظيمة ما هناك فتنة اعظم من فتنة نعوذ بالله لانه يلبس الامور ويأتي باشياء خوارق قل من ينتبه لها يعرف الحق فيها ولهذا شرع الله لنا ان نستعيذ من فتنته في كل صلاة. في كل صلاة نستعين بالله في اخر الصلاة من فتنة المسيح الدجال لعظم فتنته ما بين