صاحبه واقعا في امر يغضب الله عز وجل هذا الحياء هو الذي لا يأتي ما يأتي الا بخير ولما قال رضي الله عنه هذه لما اورد هذا الحديث وحدث عن رسول الله فليستحي من الله بان يراه حيث نهاه فلذلك يستحي من الخلق ان يرى على حالة لا يرضاها الله الحياء من الايمان. كما جاء ذلك مبينا في حديث دعاة الامام قال عليه الصلاة والسلام اعلاها قول لا اله الا الله ولا يرجع من الايمان ومن كان حييا من الله من العباد فانه لا يرى الا من خير ولا يرى الا بعيدا من الشر ثم اورد البخاري رحمه الله تتعلق بالحياة يقولها رضي الله عنه وان انه قال عليه الصلاة والسلام قال ان ان الحياء لا يأتي الا بخير ان الحياء لا يأتي الا بالخير الامارات الحياء والنتائج كلها خير. لانه يحمل صاحبه على فعل الخيرات المهارات يستحي ان يراه الله تعالى حيث نهاه ويحب ان يراه الله حيث امره. ان يراه ان يراه الله حيث امر ملتزما بما امره به فاعيا بما امر به وان يراه قيد نهار متلبسا بل يكون طالبا اياك مبتعدا عنه حذرا من ان يقع فيه فهو لا يأتي لصاحبه الا بخير لا يأتي الا بالخير. ونقود منه الحذاء الذي هو الحياء الشرعي الحياء الذي يثمر الخوف من الله عز وجل والحذر من ان يظهر في مظهر لا يرضاه الله عز وجل هذا هو الحياء المحمود. اما الحياء الذي هو خور الذي هو ضعف. فهذا مذموم عن ما ينبغي ان الا يصرف عنهم من الضعف والقوة لكن الحياء الذي يحمل على فعل الخير يحمل على ترك المعاصي والا يرى عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وهو قوله ان الحياء لا يأتي الا بخير وكان بشير بن سعد ومن التابعين بجانب الكعب بشير بن كعب من الشافعين قال ان ان في الحكمة آآ ان ان في الحكمة ان من الحياء وقارا فان منه وانما الحياة جسيمة قال ان في الحكمة او ان من الحكمة ان في الحياء وقارا وان في الحياء سكينة. وقال له يحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثني عن صحيفته بان يحدثك بكلام النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديثه في كلام الحكماء بكلام المتقدمين وما يوجد في الصحف من الحكم معلوم ان ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كلام الرسول صلى فيه الخير وفيه البركة وفيه كل ما يعود على اه المسلم النفع والخير والعاقبة في الحميدة في الدنيا والاخرة. وقد انكر عليه ان يأتيه بشيء اه آآ من الحكمة او من الحكم مع مثل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فان حديث رسول الله يغني عن غيره ولا يحتاج الى ان يذكر غيره معه. وقيل ان عليك انه قال ان من الحياء ذكر ان الحياء يعني فيه شيء نافع وفيه شيء ضار. فيه شيء طيب فيه شيء آآ شيء غير محمود لانه قال ان من الحياء مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الحياء لا يأتي الا بخير لان الحياء لا يأتي الا بخير يعني كله هناك يعني ليس منه وانما كله خير. قيل او لعل وجه اصراره عليه انه قال ان من الحياة كذا يعني معناه ان منه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم قال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا عبد العزيز ابن ابي سلمة قال حدثنا ابن شهاد عن سالم عن عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعاشر اخاه بالحياة يقول انك حتى كانه يقول قد امرنا بك. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن فان الحياء من الايمان البخاري رحمه الله حديث عن ابن عمر رضي الله عنه وانه ان النبي عليه السلام رأى رجلا وهو يعاتب اخاه في الحياة ويقول له من حياء اضر بك فالنبي عليه الصلاة والسلام قال دعه فان الحياء من الايمان بعض لا تعاتبه الهياء فان الحياء والايمان يقول بالحياء الحياء الشرعي هذا هو الذي نليه هنا الذي يحبط ويمنع عن الوقوع في وان يروجوها وان يرى الناس الانسان على هيئة غير مرضية وعلى هيئة غير محمودة فيعاب عليها ويذم عليها الحياء صاحبه ويمنع صاحبه من الوقوع في هذه الامور الضارة لانه من الايمان الايمان اننا نشوق بينما فيه الخير ويحذر مما فيه الشر. هذا هو الايمان مؤمنا بالله عز وجل ممتثلا لكل ما جعل الله ورسوله حذرا ان يقع بما صلى الله عليه وسلم. فالحياة صلة كريمة. وصفة محمودة. يحمد من كان فيه لانها تحدثه عن المعاصي وعن امور المنكرة والامور فيها اثراء اجري الانسان ويعاب بسببها الحياة يمنعوا من هذه الامور فهو محبوب ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال تعفوا يعني الحياء من الايمان قال حدثنا عن ابن الجعد قال اخبرنا شعبة عن من نابك عن مولى انس قال ابو عبد الله اسمه عبد الله ابن ابي عتبة قال سمعت ابا سعيد قال سمعت رضي الله عنه يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العسراء من صدرها الذي هو اه خلق النبي عليه الصلاة والسلام حياء من الابرار يعني انه مرتبط بالهواء فسبق للمرأة ان يراد عن الحديث في باب من لم يواجب العتاب وان هذا من حيائه من صفاته الكريمة عليه الصلاة والسلام وانه كان اذا حصل من احد البيت فينبغي ان يلفت نظره اليه فانه لا يواجه بالخطاب وانما كان يأتي على وزن عام يستفيد الخاص والعام. يستفيد منه من حصل منه الامر المنبه عليه ويستفيد منه غيره فيكون في ذلك اعلان للسنن واعلان للحق ونصرا له على على الملأ ومن حصل منه امر يستحق الاجابة عليه فانه آآ يشمل في ذلك ويدخل ضمن ذلك ضمن اخلاقه على هذا الكلام انه كان حيي كريما ولم يكن آآ ولم يكن شديدا ولم يكن فظا ايضا انما كان فعلا كان قريبا من الناس ومع ذلك هو حليم ومع هيئته عليه الصلاة والسلام فانه مهيب عند اصحابه رضي الله تعالى عنهم وارضاهم كما جاء ذلك عن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه وارضاه حيث قال يعني ذكر من حيائه ومن تواضعه قال وانه ما استطاع ان ينظر اليه اجلالا له وحياء منه عليه الصلاة والسلام مع تواضعه ومع قربه من الناس فان الله تعالى اعطاه خيبا اعطاه المهابة عمرو بن العاص رضي الله عنه وارضاه يقول انني ما يعني ما نظرت اليه آآ وانه لو طلب منه ان يصفه لما استطاع ان يصفه وصفا دقيقا لانه كان لا ينظر حياء منه واجلالا له عليه الصلاة والسلام. هذا مع كونه قريب من المال. ومع كونه سهلا ومع قومه اه رؤوفا رحيما كما وصفه الله عز وجل بقوله للمؤمنين رؤوف رحيم. ورحمة الله ليس لهم ولو كنتم غليظ القلب آآ من صفاته ومن صفاته كل خلق كريم كل هذا كل خلق كريم فهو من صفاته ومن اخلاقه عليه الصلاة والسلام وهو الذي قال الله عز وجل فيه انك خلق عظيم. كل خلق كريم يدخل تحت هذا الخلق العظيم. الذي اثنى الله على رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام به وانه صاحب ذلك الخلق. فكان غنيا كان رحيما كان كان جوابا وكان شجاعا. لهذا الخير لهذه الجمال الانساني. كلها توفرت للنبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال باب اذا لم تستحي فاصنع ما شئت. وقال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زهير. قال حدثنا منصور قال حدثنا ابو مسعود رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستخب اصلح ما فيش. قال البخاري رحمه الله قال في حديث ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه على الادخال فان من ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم يسع سبق ان مضى ان الحياء آآ لا يأتي الا بخير. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. هي اول حديث في فان الحياة لا يأتي الا بخير. يعني معناها انه يدفع ويحمل على فعل الخير. ويقابل ذلك المفهوم ذلك انه يمنع من فعل المعاصي والامور المنكرة لانه لا يأتي الا بخير ويمنع من الاتيان بالشر حياء من الله وحياء من الخلق يستحي من الله ويستحي منه من عباد الله يستحي من الله ان ان يراه حيث نهى والا يراه حيث امره. ويستحي من العباد ان يرى على حالة لا بفضل الله عز وجل حياؤه يمنعه من ان يقع في المعاصي ويدفعه الى ان يأتي بالخيرات لان الحياء لا يأتي الا بشيء. عكس ذلك من فقد الحياء. فمن لم يكن من اهل الحياء فانه يفعل ما يشاء ويقدم على كل بلاء ويقدم على كل شر. ويأتي بكل يعني ضد الحياة يأتي بكل بلاء قال عليه الصلاة والسلام ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم يستحي بطن الله. يعني هذا هذا يعني هذا المعنى من الامور التي كانت موجودة في الجاهلية والتي يتناقلونها عن عن النبوة السابقة وعن اطفال الانبياء عليهم الصلاة والسلام ان هذا من الاشياء التي ادركوها يتناقلونها والتي يذكرونها وهي ان من لا ان يفعل ما يشاء ان مما ادرك الناس يقولوا عليه الصلاة والسلام ان من ادرك الناس الاولى اذا لم تفتح مماته. فاذا نزع الحياء من الانسان فانه يقدم على كل شر. ويقع في كل مخلوق. ولا يرعوي عن امر ضال. لانه ما عنده لا يمنعه ولا يحدثه من ذلك. هذا ما يستحي من الله ولا يستحي من خلق الله فانه يفعل منهجه ما عنده رادع ولا عنده زاجر ولا عنده حجر وخوف من الله عز وجل ولا حياء من عباد الله وهو معناه انه يصنع ما يشاء من كل ما هو ضار؟ ايش الحراك؟ المنكرات. كما ان الذي يأتي بالحياة الحيوانات الملكية فان عدم الحياء لا يزيد بها. عدم الحياء لا يحصل منه الا الشر. وصاحبه يفعل ما يرجع ليس معنى ذلك انه امر وانما هذا بين الواقع. بيان الواقع وهو وهو ايضا تهديد وانما هو امر تهديد ليس امرا بالكفر انما هو تهديد تحذير لانه قال بعد ذلك انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها. فاذا هذا تهديد هذا ليس ذلك تهديد بالواقع فهو ان شأن من نزع الحياء منه انه يقع في امور ضارة ويقع في امور المحرمة ولهذا النووي رحمه الله لما جمع الاربعين النووي الاربعين المسيحين النبوية وكان يعني حديث عامة واحاديث فيها يعني قواعد فيها فيها جوانع كريم النبي عليه الصلاة والسلام اشتار هذا الحديث هذا الحديث جعله منذ الاربعين لانه حديث عظيم حديث له وهو ان من نزع منه في الحياء فانه لا يبالي ان يقع في سنة اذا كان الحياء لا يأتي الا بخير. كما قال ذلك رسول الله صلوات وسلامه وبركاته عليه. هذا الحديث في البخاري عن مسلم. حديث من اخرج البخاري. وهو حديث عظيم على عظم شأن الحياء اذا وجد بمفهومه يدل بمنصوبه على خطورة الحياء اذا نزع وان يصاحبه يقع في كل بلاء ويقع في كل شر لانه ليس عنده رادع ولا عنده جابر يزجره ويرضعه عن ان يرعى في الامور المحرمة والامور المشروعة قال باب ما لا يستحى من من الحق للتفقه في الدين قال بعض ماذا يستحيى من الحق مثل فخره في الدين. وقال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن هشام بن عروة عن ابي عن زين الركنة ابي طالبة عن زين سلمة رضي الله عنها انها قالت جاءت رضي الله عنها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة رسل اذا احتلمت؟ فقال نعم اذا رأت الناس هو الذي يمنع من ويمنع من ان الانسان بما لا يليق وان يتكلم بكلام لا ينبغي الحياة يمنع من هذا. ولكن كون الانسان يسأل فيتخصص في امور تقع له. وهي مما يستحي من ذكرها. ولكن بالدين آآ يدفع الانسان الى ان يعرف الحق ليعمل به. ولو كان حديثه عن امر به الاستحياء بالنسبة لكونه يتحدث به وكونه يقع له. ورد في هذا الحديث اولها حديث آآ عائشة ابي بن سلمة رضي الله عنه الى النبي عليه الصلاة والسلام تسأله وما حدث لسؤالها بهذا الكلام فان الله لا يصلح لنا الحق. فهل على المرأة لان كل مرة تحترم كونها تتحدث عن احتلامها لان هذا شيء يعني النفوس ما تحب ان تتكلم فيه صاحبها تتكلم فيه والحياة يمنع من من الغاية لكن مما كان يتفطر في دين الله عز وجل وان كان ذكره لا تشتهيه ولا تميلوا اليه النفوس لانه يتحدث عن شيء لا يحب الانسان ان يذكره او لا تحب المرأة ان تذكره الشرعية سألت ولم يمنعها الحياء لتسأل عن امور دينها هذا بهذا الكلام ان الله لا يستحي من الحق. ان الله لا يستحي من الحق وهذا هو الذي دفعك. فهل على المرأة بالمسلم اذا قال عليه الصلاة والسلام نعم اذا رأت الماء نعم اجاب عليه الصلاة والسلام باني عليها رسل لكن بشرط ان ترى ما بعد ان تقوم من نومها تجد اثر الماء في ثيابها وعلى جسدها هذا هو الذي اما لو رأت المرأة ورأى الرجل في منامه انه جامع او انه فعل يعني شيئا اه فيه دماء او او من اسباب الجماع او مقدمات البناء ولكنه ما رأى اثرا بعد ما قام من نومه فانه لا يلزمه لان القضية منهية عن الانزال على خروج الماء فليس عليه شيء. لكنه اذا خرج منه شيء ولهذا قال عليه السلام نعم اذا هي رأت النار قيد ذلك فقال نعم سكب لانه يدخل تحت هذا اذا رأت اذا رأى الرجل في منامه انه جامع ولكنه ما رأته يدخل تحته هذا لو انه جاء لكن لما جاء مقيدا بقوله لله يرعى في الماء علم ان وجوب نفع الله بحالة واحدة اذا احترم الانسان ورأى اثر اثر ذلك في قومه او في جسده فعند ذلك فيجب عليه ان وحيث لا يجب وحيث لا يجد ذلك من ذلك لا لا يلزمه الركوع قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء ما يسقط ورقها ولا فاردت ان اقول هي النملة وانا غلام من يحيي فقال فهي النملة وعن حدثنا قبيل بن عبد الرحمن عن حق بن عاصم عن ابن عمر مدة وقال لو دل قلتها لكان احب الي من كذا وكذا. والله حديث الجمعة. رضي الله عنه وان النبي عليه الصلاة والسلام كان مع اصحابه فقال لهم ان من السبل شجرة لا يسقط ورقها هؤلاء الاذكار وكان اتجاه من اتجاه في التقسيم من شجر البوادي ما فسروا في شجرة حاضرة شجر آآ دجاجين التي بين ايديهم في مدينتهم وانما فكروا في البر وفي بر فذهب تفسير بعيدا ومنهم من قال هو كذا وكذا. والنبي صلى الله عليه وسلم يعني نخلة. يعني النحلة ابن عمر بلغ عنه وارضاه من صغار الصحابة يأتي مننا نحلو ولكنه لما رأى ابا بكر وعمر وكبار الصحابة ما تكلموا استحيا ان يتكلم بحضرته وان يظهر الجواب او يعني يظهر انه تميز عليهم ما منعه ان الحياء من ان يتكلم بحضرة هؤلاء الكبار احتراما لهم واجلالا لهم رضي الله تعالى عنه وعنهم جميعا. قال هي النصرة. لما ما نفعوا ما ذكروا احد منهم قال الجواب الذي يريده النبي عليه الصلاة والسلام هذا ثمان قال لابيه بعد ذلك انه فهم هذا ولكنه ترك ذلك استحياءا قال لو قلت لك انا احب الي من كذا نعم انفس انواع الاموال عندهم عند العرب ولهذا يضربون بها المثل في النفاسة وقد جاء في حديث كان ابن كعب الساعدي رضي الله عنه من قصة اعطاء الراية لعلي رضي الله عنه في خيبر قال والله لا يهدي بك رجلا واحدا فوالله لن يأتي الله بك رجلا واحدا من النار عمر رضي الله عنه وارضاه هذا الابهام او على الادلال لقوله كذا وكذا لان بين في بعض الروايات الاخرى لانه خير الناس احب الي من حمر النعم. وهذا فيه الشرور الوارد بنفاهة ولده. ولده الشاهد من ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنه وارضاه استحيا ان يتكلم بالجواب عند بين يدي الصحابة الكرام الذين آآ الذين هم الكبار ابو بكر وعمر وغيرهم فاستحيا ان يجيب بحضرة هؤلاء وهم لم يجيبوا هذا هو المقصود بمراد البخاري من هنا في هذا الموضع هو وتعرف فيها يعني كما هو معلوم يسأل يقول يا شيخ التفقه في الدين ان هذا مطلوب واما هذا قال حدثنا مسدد قال حدثنا مرحوم قال سمعت ثابتا انه سمع انس رضي الله عنه يقول لو ان هذا عمر رضي الله عنه واياه بهذا الجواب وما كان في ذلك محظورا فما كان في ذلك محظورا وان الذي فيه الحياء آآ يسأل كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه انه اعطي العلم او الفقه بلسان تؤول وقلب والعلم يعني كما كما جاء في بعض الاثار لا ينال العلم مستحي وهو مستكبر اين العلم استحيي ولم يستثمر؟ المستحي الذي عنده ضعف وعنده خبر ولا يستطيع ان يواجه الناس لاجل العلم اللي عنده آآ ترفع وتعالي ولا يقدم على السؤال ما حصل المتابعة يعني من ناحية عمر رضي الله عنه وارضاه الحياء منعه من ان يظهر بين يدي جبال الصحابة وهذا شيء محظور ثم ايضا ما فيه يعني امر محذور يعني مثلا كونه يعني ما يقول الامر في ذلك وفي القلوب سيعطيهم الجواب ولا يترتب على صفوفهم آآ احترام للصحابة حيث دفعه الى ذلك لكن انه يعني شيخ يحبه وهو ان يظهر نزاهة امه قد يحصل له دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني هذا الذي فات عمر رضي الله عنه وارضاه لهذا قال لو قلت لك لكان كذا وكذا فهو لو اجاب اه اذا كان اجابة يعني على سؤال لكن هناك من وليس بامر يعني معين لان الامر في ذلك فيجيبه والذين يقول ربنا بما سكت عنه ويمكن يمكن ايضا يعني ان يكون يعني من جهة الباب الحياء الذي خرج اه الذي ادى بمن عمر رضي الله عنه الى ان لا يتقدم بين يدي ابي بكر وعمر المهم هذا خلق قال حدثنا مرحوم قال سمعت ثابتا انه سمع انس انس رضي الله عنه يقول جاءت امرأة من النبي صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها فقالت انك حاجة لي وقالت ابنتي ما اقل حيائها؟ فقال هي خير مني حرما على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسها رضي الله عنه وان امرأة فهو معلوم والمرأة يبدأ على الرجال هذا شيء من سعيها منه. هذا يعني اذا صار الامر بيد الزوج والخطبة من الزوج ولم يحصل المرأة تخطب الرجال لان المرأة اذا حصلت الرجال او آآ يعني اتجهت الى يعني لا تحمدوا على هذا وقد تدرك من جانب هذا وتترك ولا يرغب فيها بسبب ذلك ليس من من الصفات المحمودة في النساء ان ترغب بالرجال او تبحث عن الرجال او تتابع الرجال او صاحب الرجال هذه ليست هناك صفات. المرأة يعني المطلوب فيها تستحي ان لا تقدم عليك من ذلك. وان يكون الحياء يمنعك من زوجك. لكن لما هذا الذي طلبته هذه الامر هذه المرأة امرا له اهل نيته وامر له شأنه لم الحياة من الوصول الى الشيخ محمود يعني هذه المرأة تريد ان تقول لامهات المؤمنين هذا شيء وان كان المرأة تخطب الرجال الا ان مثل هذا يحمد عليه تحمد عليه المرأة وتحمد عليه لانها ارادت شيئا لا لا يحصل الا في مثل ذلك قد يحاك بمثل ذلك. ولاهميته ولعظم شأن هذا المطلوب فانها تعرض نفسها فان كان ذلك مما يستحيا منه شيئا لا لا ليس محمودا في حق النساء لكن مخرج عظيم الامر له اهل نيته لانه ان يكون واحدة من امارة المؤمنين. هذا مطلب عظيم. كونها تكون من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وحبيبة للنبي عليه الصلاة والسلام وتقوم زوجته في الدنيا والاخرة يعني هذا مطلب نفيس يعني لا تلام المرأة اذا فعلت وتحمد واذا فعلت ولما حدث انس بن مالك رضي الله عنه بهذا الحديث وكانت احدى بناته تسمع تجلت يعني تضرب الرجل يعني هذا شيء صعب عند النزاع المرأة تضرب الرجال المرأة الحياء بل اذا كانت آآ اذا كانت آآ نصرا قد تنطق الى دينها ان فلان يقتله او عندي يعني آآ النساء لما تكلمت ابنة انس ابن مالك او احدى بناته ويحجه باهل الحديث قال ما اقل حياء انثر عليها وقال فيها خير منكم انها خير منكم نعم عرض على رسول الله بنفسها. لانها تريد الخير. تريد الخير لها لانها اذا ظهرت زوجها وان يكون من امهات المؤمنين فهذا مطلب نفيس مطلب عظيم عقلا المرأة اذا تعصيه واذا اجتهدت في تقصيرها وانكر على على ابنته لما اه عادت جميع هذه المرأة وقال انها غير لانها ارادت الخير وما منعها الحياء وان كان الحياء فيمنع منه بهذا الا ان المطلوب هو آآ زواج النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وهذا من اجل النعم ومن حرم النعم اذا غفرت له المرأة. خير للمرأة آآ رعاية لها ان تظفر بهذا المطلب بهذا الامر العظيم الذي هو ان تكون من ظن امهات المؤمنين عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يكثروا ولا ان نعبره وكان يحب والنصر على الناس. وقال حدثني قال حدثنا النظر قال اخبرنا شعبة عن بعيد ابن ابي بردة عن ابيه عن جده رضي الله عنه انه قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو معاذ ابن جبل قال لهما يصبرا ولا تعبرا وبسرا ولا في نصيرا وكما وعى. قال ابو موسى يا رسول اللهم انا بارض يصنع فيها شراب من العسل يقال له البسع وشراب من الشعير. يقال له الملح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مسلم حرام هذا من الاخلاق الكريمة الكريمة التيسير وعدم التعبير واورد البخاري رحمه الله قال قال حدثنا النظر قال اخبرنا شعبة السعيد ابن ابي بردة عن ابيه عن جده قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ ابن جبل. قال لهما يسرا ولا تعبرا مبكرا ولا تنفرا وتقاوعا من هذا حديث ابي موسى رضي الله عنه لانه بعثهما جميعا وخاصما اليوم معاذ وان طبعا كل واحد منهم كان يجعل له قياما قريبة من صاحبه فاذا جاء متجولا في الحكم الذي يخصه مجاور وزار احدهما اعناقا. سبق ان مر ان هذا موسى جاء وفرات على على جابتهم والى رجل ملحق بالحديث قال ما عاد قالوا هذا مذهب عن الاسلام فقال لا انجح حتى يقتل. لا انجح حتى يقتل. حديث سبق ان مرة الى اليمن في وقت واحد وجعل لكل منهما امثلة معينة او ناحية معينة ام هذا لابي موسى لمعاذ وكان مما اوصى اوصاه النبي عليه الصلاة والسلام ان ييسر ولا يعكر ويبشر هؤلاء يعني فيما بينهما وفي التعامل فيما بينهم لا يحصل بينهم علاقة لا يحصل النزاع فاننا يكون بعضهم طوعا لبعض. اوعى يعني فيما بينهما في التعامل فيما بينهما. لانهما اميران كل اميرا على ناحية وكل مهمته ان ييسر ولا يعسر وان يبشر ولا ينفر والا يحصل بين آآ الى او تباعد النصوص وانما وانما يتطاوعان ويتقاربان ويقول كل واحد منهما سهلا لصاحبه كما يقول سهلا لغيره لان هذا من جملة التيسير ومن جملة التفسير ان يكون هناك تآلف وتقارب وعدم التنافر والتباعد. فهذه وصية النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه بعاملين اللذان ارسلهما الى اليمن دينهم هذه الوصايا العظيمة النفيسة التي هي في بير وعدم التعبير والتفسير وعدم التلبية فموسى سأل عن شرابين له ما يصنع من العسل؟ قال له والثاني فهو من الشعير يقال له المثل والنبي عليه الصلاة والسلام اعطى نبذة عام يدخل تحته هذا وغيرها قال كل مسلم حرام القضية ما هي قضية يعني ما يسمى بدعة او يسمى نذرا القضية قضية الشرع فكل الصلاة ما هو حرام. ما اثر كثيره فقده حرام. من اعطى الجواب كقاعدة عامة ما قال ان كان كذا وان كان كذا بالنسبة للنذر او سأله عن النذر ايش طريقته؟ وعن ينبذ وهل يفطر او لا يفسد اعطاه قاعدة عنه؟ قال كل مسلم حرام. اذا القضية هي قضية الاسكار. من اي شراب؟ لو كان او من اي نوع من الوعي الاطعمة القضية هي قضية الاسلام. ما وصل الى حديث هذا هو الذي ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام اولا اول الامر نهى ان ينفرد للناس اوعية انواع من الاوعية يعني فيها سماجة وفيها صلابة نجح في الاسلام دون ان يتأثر بالوعاء. دون الانعام بان لا يحضر وهم لا يعرفون. لكنه بعد ذلك عن الجبال في هذه النهي عن الجبال وقال واذا نهيتهم ان في كل وعاء ولا تشربوا. المهم الباطل لما سئل اعطى الام الجواب على طريقة عامة كاملة تشمل ما سئل عنه المسئول عنه وغير القرآن. اجابة السؤال تقريبا اسأل لانه اعطاه جواب قصير وهو ان كل مسلم حرام سواء كان من هذا او من هذا او من اي نوع كان ها لانه قال حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن ابي السياح قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تسفروا ولا تعكروا وتسخنوا ولا تنفروا. اسمعوا هذا الحديث بمعنى الحديث هو عدم عدم الجرزير حسن يعني اي شيء فيه الوحدة وفيه النبرة وفيه الابتعاد والهدوء وعدم النفرة وعدم ذلك واذا كان كذلك فانه ابعد النافلين اقرب الناس الى كل الليل الايسر الاسهل يسار من قبل هذا يحث على الرفق ان يقول ان الله يحب الاخيرة بين امرين ذلك على ايسر او الاسفل فيه مضرة وفيه اسد فيه امر محظور فاذا كان كذلك كان ابعد الناس عن ذلك وانما هذا اما اذا كان آآ هذا هو الذي يحصل فيه الاختيار من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كونه ينتظر ويعاقب من اتى اليه اذا كان في الاساءة اليه واذا صلى الله عليه وسلم قل انه يقابل الانسان الاعرابي الذي جاء وجذب وكان له قافية غليظة قد تأثرت في معاشته. هذا ما ثبت اليه يعني يريد ان يسأل يعني ماذا عنده؟ قال يا محمد مرني من مال الله الذي اعطاك ثم امرنا ما عاقبه وما عاقبه وما ذنب وما عاد على هذا التطرف المشين وهذا الجهل الذي حصل منه على رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهذا من كمال الاخلاق قد مر بنا امثلة كثيرة منها صفة الرجل الذي قال رجل انها قال وما عاقب وتكلم بهذا الكلام وانما قال اه اه يرحم الله موسى اكثر من هذا لكن اذا توجد حرمة الله واذا صار الامر يتعلق آآ امر الله بشرع الله فانه يكون جديد يكون قويا عليه الصلاة والسلام. كما سبق ان مر بهذا الحديث من غضب امر الله كان الامر يتعلق باعلاء ويتعلق بحرمات الله فانه صلى الله عليه وسلم كان يغضب كان عاقب قال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن الازرق بن قال كنا على شاطئ نهر ذي الاهوال قد نضب عنه الماء فجاء ابو برز بالاسلمي على فرس وانطلقت الفرس وترك صلاته وتبعها حتى ادركها. حتى ادركها فاخذها ثم جاء وقضى وماذا؟ وفينا رجل له رأي؟ فاقبل يقول انظروا الى هذا الشيخ ترك صلاته من اجل فرس بلا مقال ما عنفني احد منذ فارقت رسولت الله صلى الله عليه وسلم وقال ان منزلي متراه ولو صليت وتردد لمئات اهلي الى الليل. وذكر انه صحب النبي صلى الله عليه وسلم فرأى من تيسير البخاري رحمه الله حديث رضي الله عنه انهم كانوا في مكان على حافة نهر طيب ذهبت ذهب وذهبت وذهب اعادة الصلاة ورجع وكان معهم رجل له رأي يعني من اهل الاهواء. الخوارج قال انظروا الى هذا الشيخ. انظروا الى هذا الشيخ يعني انه عامه بهذا وذمه على هذا فقال لما بلغ يعني انه الامة بين عذره قال انه بعيد واني لا يطرقها لا شربا ولا بعثت ثم واراد ان لا يلحق الضرر بنفسه ثم ان وعدم وعدم آآ يعني من صفاته الكريمة انه ييسر فليعمل بالتيسير هو من صفاته والامر بالتيسير قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الجهد قال وقال الذي حدثني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني الله بن عبدالله بن عتبة ان ابا هريرة رضي الله عنه اخبره ان اعرابيا قال في المسجد فشار اليه الناس ليقعوا فيه وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه واهلكوا على بوله جنوبا جنوبا من ماء او سجدا من ماء فانما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معذبين قال دعوه فلما فرغ وقضى بوله امريق عليه اجل اليه هذا الذي قابلوه به من الزجر يعني جدا ولهذا كما جاء في بعض الاحاديث انه لما جاء في صلاته وقال اللهم صلي ومحمدا ولا بذكر احدنا. اللهم اغفر له عن النبي عليه الصلاة والسلام امرهم بالتيسير ونهاهم عن التعبير ولما وقع ما وقع وحصل ما حصل الموت فان الامر الاهون والامر الاخص ان يستمر ببوله حتى ينتهي ثم ينصب عليه ولكن لو انه نعم من هو الاستمرار في القول؟ ونقل فان ذلك يلحق به ضرر ولذلك يلحق ضررا في وجود الموت فليفعل في اماكن متعددة من المسجد فلا حتى امران امران اجتمعا احدهما طبيبة والامر الثاني الذي هو يؤكد والذي تركه النبي صلى الله عليه وسلم وارسله الى تركه هو ان هجر ويمنع مع ثم ايضا يتناثر على اجزاء الارض وكذلك على ثيابه وعلى جسده ومضرة عظيمة بدليل ان اقول ما احد يقول يقول الحق اخرج مما وقع الا ان يستمر في بوله ويقتل المكان ويقهر بسهولة او ينتقل الى مكان اخر على ثوبه وعلى جسده وعلى الارض ثم لا يوصل الى مكان اعطيني التيسير عليه من الله تعالى افضل الصلاة واتم التسليم نعم هو بعث وهم اتباعه فاذا هم يسيرون على نهجه يسيرون على من والدي لانهم وهم المقبلون به على فعليهم ان يقوموا بالارسال والتوحيد طبعا هم مأمورون مأمورون الشريعة مأمورون بالدعوة الى الله عز وجل ولكن هذه الدعوة مطلوب منهم والله تعالى افضل الصلاة والحمد لله في بلاد