بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى. يقول في هذه الجامع الصحيح باب هل يذوق صاحبه كل يوم او بكرة وعشيا؟ قال حدثنا ابراهيم قال اخبرنا هشام عن معمر وقال الليث حدثني عقيل قال ابن شهاب فاخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله الله عليه وسلم قال لم اعقل ابوي الا وهما يدينان الدين ولم يمر عليهما يوم الا يأتيان الا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية فبينما نحن جلوس في بيت ابي بكر في نحل الظهيرة قال قائل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ساعة لم يكن يأتينا فيها قال ابو بكر ما جاء به في هذه الساعة الا امر قال اني قد اذن لي بالخروج بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه من جملة الابواب المتعلقة بالادب يعني في صحيح البخاري وقد اورد هذه الترجمة باب هل يزور صاحبه له كل يوم وبكرة وعشية والمقصود من هذا ان الانسان يزور صاحبه ويزور صديقه على الوجه الذي يعرف ان نزور يسر به فاذا يعرف منه انه يعجبه ان يأتيه كل يوم او يأتيه يعني صباحا ومساء بان قال له اطلب منه انه يزوره في كل وقت او انه علم من حاله رغبته في ذلك فان هذا هو سائر لا بأس به واذا كان يعرف منه عدم اه الرغبة في تكرار الزيارة او تتابع الزيارة فانه يسير اليه على وجه لا يلحقه فيه مشقة ولا يلحقه فيه مضرة واورد حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت لم اعقد ابوية الا وهما يدينان الدين. يعني ما تعرف عنهم الا انهم الا انهم انهم مسلمان وان وان لم تعرف عنهما شيئا يعني قبل الاسلام وانما كل اللي تعرف عنهم انه كانوا في في في زمن فلان وانهما مسلمان وان الرسول صلى الله عليه وسلم يزورهما بكرة وعشية فهذا الذي تعرفه عائشة رضي الله عنها عن امها وابيها وان الرسول عليه الصلاة والسلام في يوم من الايام جاءهم في نحر الظهيرة يعني قبل الظهر وقبل وقت الظهر وان وان هذا شيء لم يكن مألوفا ولم يكن معروفا ومجيئه غريب فقال ابو بكر رضي الله عنه انه لم يكن انه ما اتى به في هذا الوقت الا لامر في هذه امر طرأ ولامر حصل وان وجئناه في هذا الوقت على خلاف المعتاد له سبب. ثم اخبره بانه اذن له بالخروج. يعني اذن له بالهجرة. اذن له بالهجرة الى المدينة. الحديث اورده البخاري في مواضع في الهجرة وفي غيرها. ولكنه اورده هنا في كتاب الادب فيما يتعلق بالزيارة وزيارة الانسان لصاحبه وان الزيارة تكون على وجه يعني لا يكرهه المزور ولا يعني يكون عليه فيه غضاضة وبما يعرف من حاله من كونه يضرب الانسان ان يزوره باستمرار او يعجبه ذلك بحيث يعني يتبين له اذا لقيه واذا جاء حرصه واحتفائه وانه لا يجد شيئا من الثقل ولا شيئا من عدم الارتياح. ولهذا فهذا يرجع الى آآ الصديق والصديق يعني كلهم يعرفوا حال صديقه فيزوره على وجه يعني لا يعني لا يسوءه وذلك بما يعرفه من حاله واذا كان آآ يعرف من حاله انه لا يجوز التكرار فلا يفعل. نعم حدثنا ابراهيم ابراهيم. موسى عن هشام ابن يوسف سناني عن معمر ابن راشد. وقال الليث حدثني عقيل. الليث ابن عقيد ابن خالد ابن عقيل عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة. نعم. والحديث سبق عن مرة هذا التعليق الذي ذكره المصنف هنا يعني سبق ان ان ان مرة موصولة نعم قال رحمه الله تعالى باب الزيارة ومن زار قوما فطعم عندهم وزار سلمان ابا الدرداء في عهد النبي صلى الله عليه سلم فاكل عنده قال حدثنا محمد بن سلام قال اخبرنا عبد الوهاب عن خالد بن الحداء عن انس ابن سيرين عن انس ابن بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم زار ال بيته الانصار فطعم عندهم طعاما فلما اراد يخرج امر بمكان من البيت فنضح له على بساط. فصلى عليه ودعا لهم المقالة باب الزيارة يعني السابقة تكرارها وانها يعني تكون تتكرر اذا كان يعرف الانسان من المزور بانه يعجبه ذلك. وهنا ذكر الزيارة الزيارة والتزاور بين الناس وكون كونه يطعن من اه من طعام اه من زاره او ان يقدم ما امكنه من الطعام او من الشيء الذي يقدم يقدم للزائر هذا يتعلق في اصل الزيارة ومشروعيتها وانها سائغة وانها الاخوان يتزاورون. والذي قبل ذلك يتعلق بكثرتها يتعلق بكثرتها وكيف يعني الانسان يكثر منها او لا يكثر. واما هنا في الاصل وايضا مع الاكل اذا قدم له شيء يأكله يعني لا يعني لا يمتنع من الاكل يعني يكون في نفس المقدم للطعام يعني في نفسه شيء لا يأكل في نفسه بشيء بشيء بسبب عدمه اكله طعاما ذهبوا الزيارة ومن زار قوما فقائم عندهم ومن زار قومه فطعم عندهم يعني يزور ويأكل يزور ويأكل نعم وزار سلمان ابا الدرداء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فاكل عنده وزار سلمان الفارسي ابا الدرداء في عهد النبي وسلم واكل عنده. نعم عن انس قال ان النبي صلى الله عليه وسلم زار اهل بيت في الانصار فطعم عندهم طعاما فلما اراد ان يخرج امر بمكان من البيت فنوضع له او على بساط فصلى عليه ودعا لهم. ثم ذكر هذا الحديث عن ان زار اهل بيته من الانصار واكل عندهم طعام امنوا لما اراد ان يخرج يعني صلى يعني لهم او صلى بهم في مكان يعني على حصير او على بساط قد قد ووضع له على يعني وضح الماء على البساط او على الفراش الذي اراد ان يصلي عليه عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على مشروعية الزيارة وعلى ايضا الاكل عند قال حدثنا محمد بن سلام عن عبد الوهاب ابن عبد المجيد الثقفي عن خالد الهزاع عن انس ابن سيرين عن انس ابن مالك قائم الله تعالى باب من تجمل للوفود. قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الصمد قال حدثني ابي قال نزل قال حدثني يحيى ابن ابي اسحاق قال قال لي سالم ابن عبد الله من استغرق؟ قلت ما غلظ من وخشينا منه. قال سمعت عبد الله رضي الله عنه يقول رأى عمر رضي الله عنه على رجل حلة من البراق فاتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اشتري هذه فالبسها لوفد الناس اذا علي فقال انما يلبس الحرير من لا طلاق له. فمضى في ذلك ما مضى ثمان النبي صلى الله عليه وسلم بعث اليه بحلة فاتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعثت الي بهذه وقد قلت في مثلها ما قلت قال انما بعثت اليك لتصيب بها مالا. فكان ابن عمر يكره العلم في الثوب بهذا الحديث كل ما قال تجمل للوفود يعني وفود الذين يكدون على الوالي يعني آآ يتجمل لهم ويكون على هيئة حسنة والحديث يتعلق بالتجمل للجمعة وللوفود وقد سبق ان مر يعني في في الجمعة تجمل لها وذكر الحديث نفسه واورده هنا وذكر فيه ذكر تجمل الوفود فقط وهو على تجمل وفودي وغير الجمعة الذي سبق ان مر آآ ترجم بهذه الترجمة وساق هذا الحديث في قصة عمر رضي الله عنه. وانه رأى حلة حلة تباع من السبرا وان الرسول عليه الصلاة والسلام هو عرضها على الرسول وان اثار عن الرسول عليه السلام ان يشتريها وان يلبسها الوفود يوم الجمعة وقال عليه الصلاة والسلام يلبس هذه ملة طلاق له في الاخرة يعني الحرير لا يجوز لبسه للمسلمين. وانما يعني يلبسونه في الاخرة ولا يلبسونه في الدنيا انما يدرسه من لا خلقنا فالرسول عليه الصلاة والسلام ما انكر عليه ذكر التجمل وانما انكر عليه الشيء الذي هو حرام وهو استعمال الحرير ولبس الحرير يعني للرجال فلم ينكر عليه ما يتعلق بالتجمل اصلا وانما ما يتعلق بلبس الحريق ثم انه مضى وقت وجاء للنبي صلى الله عليه وسلم حلل يعني من حرير وانه ارسل الى عمر حلة منها فجاء اليه وقال له انك قلت في الحلة في مثلها فيما مضى انها من لا خلاق له وانك وان هذه مثلها يعني يعني تنفيذا نبه النبي صلى الله عليه وسلم الى شيء يخشى ان يكون يعني حصل امر او انه يعني حصل نسخ او انه حصل يعني نسيان او ما الى ذلك فاخبره النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يعطيها اياه ليلبسها وانما يعطيها اعطاه اياه بها ماذا؟ يعني يبيعها ويستفيد بثمنها يبيعها ويستفيد من ثمنها يبيعه على من على يعني لاستعمالها ممن يسوء له الاستعمال والاستعمال الحرير انما يجوز للنساء فقط لا يجوز للرجال كما قال عليه الصلاة والسلام اخذ ذهبا وفضة وقال هذان حرام على ذكور امتي حل لاناثها وقال لك جيب بها ما لك يعني فدل هذا على لسانه ان يكون يقتني الشيء الذي لا يجوز له استعماله لا بأس به ولكنه لا يستعمله ويعني يعطيه او يهبه لمن يستعمله لمن؟ او يبيعه على من يستعمله. فالرسول صلى الله عليه وسلم بين انه اعطاه اياه الذي يلبسها. وانما ليصيب بها مالا. لان ماذا؟ من من قيمتها فالحديث اورده هنا من اجل تجمل الوفود وقد اورده فيما مضى فيما يتعلق بالتجمل للجمعة وكان ابن عمر يكره العلم في الثوب لهذا الحديث. وكان ابن عمر لا يرى العلم في الثوب في هذا الحديث لان الرسول يمنع لان ذكر يشمل ما كان قليلا وما كان كبيرا لكن جاء ما في السنة ما يدل لانه لا بأس من استعمال ان يكون فيه يعني في جيبه او في جهة يعني اصبعه او اصبعينه او اربعة يعني عدم او خط يعني يكون في حاشية في حاشية الجبة او حاشية يعني الثوب فان ذلك جاءت للسنة. وابن عمر رضي الله عنه لورعه ولاحتياطه كان لا يستعمل الشيء الذي فيها من الحرير ولو كان قليلا. وهذا على سبيل الورع. والا فان ثبتت السنة في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث في صحيح مسلم. نعم قال حدثنا عبد الله بن محمد عن عبد الصمد ابن عبد الوارث عن ابيه عن يحيى ابن ابي اسحاق. نعم. عن سالم عن عبدالله عن عمر. سالم ابن عبد الله ابن عن عبد الله عن عمر قال رحمه الله تعالى باب الرواية يعني الرجل عن ابيه عن جده لانه سأله يروي عن ابيه عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمر يروي عن عمر. نعم قال باب الاخاء والحلف. وقال ابو جحيفة رضي الله عنه اخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وابي الدرداء وقال عبد الرحمن بن عوف لما قدمنا المدينة اخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد ابن الربيع قال هددنا مشدد قال حدثنا يحيى عن حميد عن انس رضي الله عنه قال لما قدم علينا عبد الرحمن فاخى النبي صلى الله عليه واله بينه وبين سعد ابن الربيع فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم اولم ولو بشاه ثم ذكر هذا الباب المتعلق بالاداب وهو باب الايصال والحلف. باب الايخاء والحلف يعني المؤاخاة يعني بين المسلمين والحلف الذي يكون بينهم على وجه لا يترتب عليه مضرة لغيرهم وفيه مصلحة لهم. والرسول عليه السلام اخى بين المهاجرين بعضهم مع مع بعض واخى بين المهاجرين والنصارى واخذ المهاجرين والانصار ويعني ذكر يعني حديث الاول قال ابو زحيفة اخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وابي درداء. بين سلمان وابي الدرداء اخى بينهما النبي صلى الله عليه وسلم. وهما من المهاجرين. نعم الا انه ليس فيه صوت ليس معه صوت الذي يقال له قهقهة الذي يقال له قهقهة قالت فاطمة رضي الله عنها اسر الي النبي صلى الله عليه وسلم فضحكت. وقالت فاطمة رضي الله عنها اسر وقال عبد الرحمن لما قدمنا المدينة اخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد ابن الربيع نعم وهذا الرسول عليه الصلاة والسلام لما فقدموا المهاجرون للمدينة وكان ليس معهم ليس لهم بيوت ولا لهم مال فجعل كل واحد يعني اخا يعني لواحد من من الانصار يعني يكون معه في بيته ويطعن معه من طعامه فاخى الرسول بين عبد الرحمن بن عوف وبين سعد بن ربيع فالحديث الطويل ولكنه اراد هنا مختصرا من اجل ذكر المؤاخاة بينهما وانه طلب ان يدل على سوق لانه قال يعني يعطيه نصف ماله ويطلق احدى زوجاته ليتزوجها وقال بارك الله لك في اهلك ومالك بني على السوق واهل مكة كانوا في تجارة. اهل مكة كانوا اهل تجارة ذاب للسوق وصار يبيع ويفتري ثم بعد ذلك تزوج وجاء وعليه اثر الزواج فالرسول قال هنا ذكره مختصرا واشار الى الوليمة ولم يشر الى ما تقدمها من كونه آآ طلب الدلالة على السوق ودل عليه وصار يبيع ويشتري حتى يتزوج. حتى تزوج فقال له النبي قوله ولو بشأن. نعم قال حدثنا مشدد عن يحيى. يحيى القطاس. عن حميد عن انس. حميد ابن ابي حميد الطويل عن انس. مالك قال حدثنا محمد بن صباح قال حدثنا اسماعيل ابن زكريا قال حدثنا عاصم قال قلت لانس ابن مالك ابلغك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حلف في الاسلام فقال قد حلف النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش والانصار في ثم ذكر هذا الحديث عن انس انه قال يعني ابلغك قيل له ابلغك عن النبي قال لا حلف في الاسلام والمفروض الحلف الذي يعني في الاسلام المباح المشروع هو التحالف على التناصر والتعاون على الخير وليس للتعاون على حسب العصبية وان الانسان آآ يعني آآ آآ يقوم بنسوة عصبته ولو كانوا ظالمين ويعني يحصل منه التقصير في حق غيرهم وهم مظلومون. وانما يكون آآ ذلك على اذا كانت التحالف على تعاون على الخير وعلى نصرة المظلوم وعلى دفع الضرر عن المظلوم فان هذا امر مطلوب ولكنه اذا كان على سبيل العصبية وانه يقاتل من اجل الحمية ومن اجل قبيلته سواء كان مخطئين او مصيبين هذا هو الذي لا يسوع. فاذا التحالف يعني يكون سائغا فيما اذا كان على وجه يعني يترتب عليه مصلحة ولا مضرة ويمنع فيما اذا كان على طريقة اهل الجاهلية انهم آآ يتعصبون هذه قبائلهم وآآ ينتصرون لها ولو كانوا ظالمين ولا ولا ينتصرون لغيرهم ولو كان مظلوما. نعم اه حدثنا محمد بن صباح عن اسماعيل بن زكريا عن عاصم بن سليمان الاحول عن انس رحمه الله تعالى باب التبسم ويوضحك وقالت فاطمة رضي الله عنها اشار الي النبي صلى الله عليه وسلم فضحكت وقال ابن عباس رضي الله طبعا هما ان الله هو اضحك وابكى. قال هددنا بموسى قال اخبرنا عبد الله. قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عن عائشة رضي الله عنها ان رفاعة القرظي رظي الله عنه طلق امرأته فبت طلاقها فتزوجها بعده عبد الرحمن ابن الزبير رضي الله عنه فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله انها كانت عند رفاعة فطلقها اخر ثلاث تطبيقات فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير وانه والله ما معه يا رسول الله الا مثل هذه الهدبة لهدبة ان اخذتها من جلبابها قال وابو بكر رضي الله عنه جالس عند النبي صلى الله عليه واله وسلم وابن سعيد بن العاص جالس بباب ليؤذن له وطفق خالد ينادي ينادي ابا بكر يا ابا بكر الا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على على التبسم ثم قال لعلك ان ترجعي الى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك. ثم ذكر التبسم والضحك وان من الصفات المحمودة وصفات الحميدة ان ينبغي الانسان غيره بوجه طليق وان يتبسم يعني لان ذلك يدخل السرور على من يلاقيه اقفل السرور على من يلاقيه والتبسم هو اول الضحك. يعني ويليه الضحك الذي هو يعني اعلى منه ولكن ليس معه صوت وان صار معه صوت فانه يكون قهقا. يكون قهقاها. وتلسم الضحك يعني جاءت سنة فيهما جاء ما يدل عليهما في احاديث عديدة وان الرسول صلى الله عليه وسلم كان الغالب عليه التبسم الغالب عليه التبسم وهو اول الضحك او مبادئ الضحك الذي يعني يعني ليس فيه يعني توسع في الضحك او يعني آآ التمكن فيه وانما هو مبادئ الضحك فهذا هو والغالب عليه عليه الصلاة والسلام انه كان يتبسم وكان وجعا وانه كان يضحك وضحك اكثر او اعلى من التبسم الي يكتب وهذا حصل لمرض موته وقال وقد جاء يعني انه اخبرها بانه متوفي المتوفى من هذه المرض فحزنت وظهر عليها التأثر ثم اخبرها بانها اول اهلها لحوقا به اول اهله لحوقا به فتبسمك وضحكت يعني سرها يعني سرها ذلك يعني ساءها الخبر الاول وشرها الخبر الثاني. والمقصود انها تبسمت لما اصر عليها اشر لها بهذا الخبر الذي هو كونها اول اهله لحوقا به. قال هنا عليه السلام قالت فاطمة عليها السلام. قال هنا عليها السلام المعروف ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يتربى عنهم جميعا. كل واحد يقال رضي الله عنه ويقال رحمه الله ولكن الغالب انه ترضى عنهم وهذا ليس عند اهل السنة عندما يقولون عن الرجل رضي الله عنه يعني يفهم انه صحابي. يعني اذا كان في في زمن النبي وسلم يعني فانه يقال له يعتبر صحابي والرسل والانبياء يقال عليهم الصلاة والسلام او صلى الله عليه وسلم فهذا يعني الذي يعني يعامل به الانبياء ويذهب به الانبياء بان يصلوا ويسلم عليهم. والصحابة عنهم وغيرهم هم يترحموا عليه هذا هو الغالب في الاستعمال الذي جرى عليه السلف ويترحمون عن الصحابة ويفرضون على عن غيرهم يعني يحدث لربه لكن الغالب والاصل ان الصلاة والسلام على الانبياء آآ الصحابة وترحم على على على من بعدهم ويأتي في بعض الكتب عليه السلام في بعض في علي وفاطمة وغيرهم من اهل البيت وقال عليه السلام ذكر ابن كثير رحمه الله في تفسيره عند قول الله عز وجل ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما قال اشتهر يعني في بعض الكتب ان يقال في بعض اهل البيت او عليه السلام قال وهذا من عمل شيخ الكتب وليس من المصنفين هذا من عمل النساخ يعني يأتي وهو يسرق الكتاب فاذا مر به رجل من اهل البيت قال عليه السلام فهم اعانة النساق وليس من اعمال المصنفين ذكر ذلك ابن كثير عند تفسير هذه الاية من سورة الاحزاب. نعم قال ابن عباس ان الله هو اضحك وابكى. وقال ابن عباس ان الله هو اضحك وابكى. يعني هو الذي خلق البكاء يعني في الانسان صدق الضحك والبكاء يعني آآ آآ ساهر يعني من من غير نياحة ومن غير صوت ان الانسان ان يحزن يعني عند يعني يبكي او يحزن عند التأثر ويضحك عند السرور والله تعالى هو الذي اوجد هذا فيه لكن لا يجوز له ان يأتي بشيء ممنوع وهو النياحة ورفع الصوت والاعمال الاخرى التي تكون مع النياحة بشق الجيوب وحلق الرؤوس وغير ذلك. والله عز وجل هو الذي خلق الضحك في الانسان وهو الذي اوجد البكاء يعني في الانسان عن عائشة ان رفاعة القرظي طلق امرأته ثم ذكر حديث عائشة عن قصة رفاعة القروي انه طلق زوجته يعني اخر تطبيقات لانها طلقها اولى وثانية ثم طلقها الثالثة ومعلوم انها بعد الثالثة لا تحل لزوجها الا بعد زوج. لان ينكحها نكاح رغبة ويطلقها. فما ذلك ترجع الى زوجها الاول ترجع الى زوجها الاول اذا ارادت واراد هذه المرأة جاءت الى الرسول عليه الصلاة والسلام وقالت النار انها كانت عند رفاعة القروي وانه طلقها اخر التطبيقات هو انها تزوج بعده عبدالرحمن ابن الزبير وانه ليس معه الا مثل هذه يعني تشير الى شيء يعني في ثوبها يعني تقلده فالرسول عليه السلام فهم من القصة ومن من الحكاية التي ذكرتها انها تريد ونسيت ان تريد ان ترجع اليه تريد ان ترجع اليه وآآ ففهم من هذا التقديم انها كانت وانا طلقها وانه تزوجت وان مع كذا وكذا. فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يعني تبسم يعني من كلامها ومن يعني من هذا الكلام الذي تقوله ثم قال اتريدين ان ترجعي الى رفاعة يعني لانها قالت انها كانت عنده قال لا حساس ذوقي وسيلته يذوق عشيرتك. يعني ما ما يحصل رجوعها للزوج الاول. الا اذا كان الزوج الثاني اه قد وقعها واستمتع بها واستمتعت به واستفادت منه واستفاد منها هذا هو الذي يعني يحصل به التحليل الزوج الاول اما اذا لم يقدر عليها او لم يحصل منه لها جماع فانها لا تحل. يعني حتى يحصل الوقت. ولهذا ثم يأتي في القرآن ذكر النكاح بالمعنى العقد. ويأتي بمعنى الوطء يعني في في قصة وقع الزوجة الاولى اذا يعني طلقها الثاني حتى تنكح غيره فهي طلقها الفاكهة غير يعني انها يعني لا تحل الا بعد النكاح. واطلق والسنة جاءت بتفسير النكاح بانه الواقع هنا. فليس المقصود العقد كما يعني يأتي كثيرا في استعمال القرآن او في آآ اطلاقات القرآن انه يراد به العقد فقط وان يحصل به التحريم ولم يجحوا ما نفع اباؤكم وامهات نسائكم يعني مجرد العقد تكون تحرم عليه على التعبير لكن اذا كان آآ لكن اذا كان فيما يتعلق بالزوج الثاني فانه لابد من الوقف. ولهذا قال سيدته ويذوقه سيدتك وقد جاء عند البخاري نفسه في اطراف هذا الحديث في كتاب اللباس انه انه اه يعني اه اه اكذبها وقال انها كذبت وانه يعني ليس كما يقول ولكنها ناشد تريد تريد رباعها ولكنها تريد ان ترجع الى رباعه كل حديث ذكره هو انه آآ يعني هذا الكلام الذي تقوله انه يعني غير صحيح ذكره في الكتاب اللباس في طرفه ومن كتاب اللباس نعم قال حدثنا حدبان ابن موسى عن انه ينفضها نفض الاديب نعم واحبابنا حبال ابن موسى عن عبدالله ابن مبارك عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة. نعم قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا ابراهيم عن صالح ابن كيسان عن ابن شهاب عن عن عبد الحميد ابن عبد الرحمن ابن زيد ابن الخطاب عن محمد ابن سعد عن ابيه رضي الله عنه انه قال استأذن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعنده ونسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه عالية اصواتهن على صوتها. فلما استأذن عمر تبادرنا الحجاب فاذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل والنبي صلى الله عليه وسلم يضحك فقال اضحك الله سنك يا رسول الله بابي انت وامي قال عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي لما سمعن صوتك تبادل الحجاب. فقال انت احق ان يهبنا يا رسول الله ثم عليهن فقال يا عدوات انفسهن اتهبنني ولم تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا انك افض واغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقي ما لقيك الشيطان سالكا فجا الا سلك فجا غير فجك ثم ذكر حديث مجيء عمر رضي الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده الرشوة يعني آآ عارية اصواتهن على الرسول صلى الله عليه وسلم ويعني وانهم يستكثرن وقد ذكر الحافظ بن حجر ان المقصود بذلك انهن من نسائه وقد يكون معهن يعني غيرهن لكن الاصل انها انه النساء لانهن هن محل استكثار يعني يبلغ منهن استكثار النفقة ويطلبون منه ان يعطيهن اكثر مما كان يعطيهن فقال ان المقصود ان الذي يحمل على ان مقصود نسائه يعني زوجاته. الحجاب ليحتجبن عن عمر رضي الله طبعا وعمر رضي الله عنه كان رجلا مهيبا يعني فيه هيبة يعني آآ شديدة يعني يهاب هيبة شديدة رضي الله عنها وارضاها فلما دخل الرسول لما حصل من من النسا تأثر وتهيأ تغير احوالهن فتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم والرسول يضحك وقال له آآ اضحك الله سنك ما الذي اضحكك قال اضحك الله سنك يا رسول الله بابي انت وامي؟ امسك الله سنك لابي انت وامي يعني انت مهدي بابي وامي. انت مهدي بابي وامي فالرسول صلى الله عليه وسلم تبسم من من هيبتهن لعمر وقال انهن لما سمعن صوتك يعني حصل منهن كذا وكذا فقال يا عدوات انفسهن اتهبلني ولا تهبني الرسول صلى الله عليه وسلم يعني تحصل العيبة منكن لي ولا تحصن الهيبة منكن للرسول وسلم فقال فقلنا له انت انت واغلظوا افضوا واغلظوا هذه هذا يعني هذا التفضيل ليس على بابه. يعني الرسول صلى الله عليه وسلم ليس فيه شيء من هذه الصلة. الفظاظة والغلظة. وانما يعني هذه من العبارات التي بها احيانا يأتي التفضيل وليس فيه تفضيل. وانما هو اشارة الى الاشياء الذي حصل. مثل اصحاب الجنة فيها وهي خير مستقرا واحسن مقيلا يعني فليس فيه تفضيل المسلمين على غيرهم لان اولئك في خير وهؤلاء في شر. ولكن المقصود بذلك انه من لفظ التفضيل الذي ليس على بابه وهنا واغلظ يعني ليس المقصود به انه اتصف مع الرسول كان فيه صفة وانه زاد عليه فيها. وانما المقصود به انه ملتصق بالغلظة. ومتصف بالشدة وهذا معروف رظي الله عنه بعمر وكان رجلا مهيبا رظي الله عنه وارظاه ثم آآ ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال يعني بين منقبة من مناقبه وغير من فضائله قال ما سلك الشيطان فجا؟ ما سلك ابن عبدالله رضي الله قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى عن هشام قال اخبرني ابي عن زينب بنت ام سلمة عن ام سلمة ان ام سليم قالت يا رسول فجر فانه سلك الشيطان فجا غير فج يعني ما سلكت طريقا الا وهرب الشيطان من ذلك الطريق لانه لا يريد ان يلقى عمر الشيطان لا يريد ان يلقى عمر بما فيه من الشدة ولما فيه من قوة وقوة البأس رضي الله تعالى عنه وارضاه والمفروض لزلك تبسم الرسول صلى الله عليه وسلم لما حصل منهن لما سمعن صوت عمر رضي الله عنه قال هددنا اسماعيل اذهبي وايش؟ عن ابراهيم ابن سعد عن صاحب شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن محمد ابن سعد عن ابيه قال هددنا كتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن عمل عن ابي العباس عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما انه قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطائف قال انا غافلون غدا ان شاء الله. فقال ناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نفرح او نفتحها فقال النبي صلى الله عليه وسلم فاغضوا على القتال. قال فغدو فقاتلوه قتالا شديدا. وكثر فيهم الجراحات وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا قافلون غدا ان شاء الله. قال فسكتوا وضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم حدثنا سفيان كله بالخبر ثم ذكر هذا الحديث في قصة يعني حصانهم للطائف يعني يعني في غزوة حنيذ وان وان الرسول عليه الصلاة والسلام لما لما كان معهم مع اصحابه وكانوا حاصروهم مدة فالرسول قال انا قافلوه يعني راجعون فارادوا ان ان يحصلوا القتال وان يفتحوا يعني يفتحوا تلك البلد اللي التي يعني حاصروها فالرسول صلى الله عليه وسلم قال ابدوا عن قتال فقدوا اهل القتال فاصابهم جراحات لان هوازم يعني وعندهم يعني معرفة في الحرب وفي الوقتات كثرت فيهم الجراحات فالرسول عليه الصلاة والسلام قال انها قافلون غدا ان شاء الله فسكتوا لانه في الاول كان عندهم نشاط عندهم ما حصل شيء لهم الى الان فيعني قالوا لا نبرح حتى نفتح فقال اغدوا عاطفة وفي المرة الاخيرة وفي المرة الثانية لما قال ان قتله غدا سكتوا يعني موافقين الان يعني حصل لهم يعني ضرر فضحك النبي صلى الله عليه وسلم يعني من كونه في المرة الاولى عندهم نشاط وارادوا ان يتقدموا ولما اصابهم الجراح واصابهم ضرر عند ذلك سكتوا يعني ما لم يمانعوا وما قالوا اننا نستمر فتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم من صنيعهم وما حلت شاهد من ايراد الحديث هو التبسم. فالرسول تبسم نعم قال حددنا قتيبة بن سعيد عن سفيان سفيان ابن عيينة عن عمرو ابن دينار عن ابي العباس الشاعر عن عبد الله ابن عمرو نعم قال الحميدي حدثنا سفيان كله بالخبر عن حد ان سفيان كله بالخبر قال حميدي والشيخ البخاري محمد عبدالله بن الزبير المكي حد هنا سفيان كله بالخبر يعني ان الاسناد يعني كله بلفظ الاخبار اخبرني اخبرني اخبرني لان الاسناد الاول فيه عن عن فلان عن فلان عن فلان فاشار الى ان الطريقة الثانية التي عن طريق الحميدي انها عن سفيان وانها بلفظ الاخبار. يعني بدل العنعنة في جهة الاسنان الاول قال حدثنا موسى قال حدثنا ابراهيم قال اخبرنا ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال اتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت وقعت على اهلي في رمضان قال اعتق رقبة قال ليس لي قال فصل شهرين متتابعين قال لا لا استطيع قال فاطعم ستين مسكينا قال لا اجد فاوتي بعرق فيه تمر قال ابراهيم العرق المشدل فقال اين السائل تصدق بها تصدق بها. قال على افقر مني والله ما بين لابتيها ال بيت افقر منا فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه قال فانتم اذا ثم ذكر هذا الحديث الذي يتعلق بالمجامع في نهار رمضان وان عليه الكفارة وهي عتق ثم لم يستطع يأتي بصيام شعبين ستين مسكينا وهذه كفارة الجماع في رمضان وكفارة الظهار كما جاء في القرآن الرسول عليه السلام جاءه رجل وقال انه حصل منه ان وقع الاهل في رمضان فامره بان يعتق رقبة قال لا يستطيع يعني لا يجد ما عنده شيء قال لا يستطيع قال اعط الستين مسكينا قال لا اجد فجلس ثم انه اتي الرسول بمقتل يعني يعني جنبي يعني فيه شيء من الطعام فقال قل تصدق به فقال على افقر منا يا رسول الله؟ لاننا في المدينة اهل بيت افقر منا يعني وهذا على حسب على حسب غالب ظنه والا قد يكون من هو وهو لا يعلم فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم لكونه اولا يعني جاء يعني يريد ان يعرف الفقارة التي عليه وانه لم يقدر حتى هذا ولما طلب او اتي بشيء يعطى اياه ليتصدق به قال انه ليس هناك افقر منا فضحك عليه الصلاة والسلام من حال في هذا الرجل ثم قال يعني انتم اذا يعني معناه انهم يستعملونه ويستفيدونه لكن يعني ذلك سقوط الكفارة عنه بل هي باقية في ذمته. باقية في ذمته الكفارة باقية في ذمة هذا الرجل. وهي صيام فان النبي صلى الله عليه وسلم يلقاهم ستين مسكين وهذا الذي اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ليس يعني انه كفارة انفقه عن نفسه وانما شيء هو هو من اشد الناس حاجة اليه اذن له الرسول صلى الله عليه وسلم باستعماله ولكن كفارة باقية على ما هي عليه في ذمته قال حدثنا موسى عن ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة. نعم قال حدثنا عبد العزيز ابن عبد الله الاويسي قال حدثنا مالك عن اسحاق عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ غليظ الحاشية. فادركه اعرابي فجبل بردائه جبذة شديدة. قال انس فنظرت الى صفحة عاتب صلى الله عليه وسلم وقد اثرت بها بها حاشية الرداء من شدة جودته. ثم قال يا محمد مر من مال الله الذي عندك التفت اليه وضحك ثم امر له بعطاء ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ضحك الرسول صلى الله عليه وسلم من فعل هذا الاعرابي وحلمه عليه السلام عليه هو انه كان انس يمشي معه يعني جاء اعرابي وكان عليه آآ يعني رداء يعني غريب الحاشية. يعني الحاشية يعني غليظة جديدة. فجبله يعني اثرت هذه الجبهة في جسد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى انه انطبع يعني على جسده يعني هيئة هيئة الحاشية فيعني يعني حصل التأثر الرسول في جسده والتفت اليه وقال مر بما اعطاك الله ضحك رسول الله على هذا ما قالوا له يعني كلام زجر ولا ما كان هذا من حلمه عليه السلام وما اتصل به من الحلم وعدم المؤاخذة يعني وكان لا ينتقم لنفسه عليه الصلاة والسلام فضحك واعطاه وامر له بعطاء وامر له بعطاء محد يشاهد هو انه سيتبسم يعني في هذا الوقت او في هذا يعني في هذه الحالة التي فيها ايذاء شديد للرسول صلى الله عليه وسلم من شدة هذه الجبهة وهذا من جفاء قال الذين اوصفوا به وانه كان يحصل منهم الجفاء وهذا من جفاءهم قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله القويسي عن مالك عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس ابن مالك. نعم. قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا ابن ادريس عن اسماعيل عن قيس عن جرير رضي الله عنه انه قال ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ اسلمت ولا رآني الا تبسم في وجهي ولقد شكوت اليه اني لا اثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهدا ثم ذكر حديث جرير ابن عبد الله البجلي انه قال ما حجب منذ اسلمت؟ وما رآني الا تبسم وقلت له اني لا اثبت على الخير فضرب في صدره وقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا. يعني هذه يعني المعاملة جرير بن عبدالله البجلي وذلك لانه كان له منزلة في قومه وكان يعني يريد من هذه المعاملة ان يجتهد في الدعوة الى الاسلام. ولهذا لما بايعه النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين قال بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم على على على السمع والطاعة وان يصحي لكل مسلم يعني كلمة النصح لكل مسلم يعني في حقه كان يبايع على السمع والطاعة وعلى الايمان وكل يضيف اليه ما يناسبه فاضاف الى جرير ان يصلح كل مسلم بانه كان له منزلة في قومه فاراد ان يحصل منه النصح للمسلمين بحيث يدخل في الاسلام ويعني ويستفيدوا من نصحه رضي الله عنه وارضاه قال انه ما حجبه يعني انه يعني يدخل عليه وكذلك ايضا يعني آآ لا يراه اذا تبسم يعني وهذا كله كما عرفنا من اجل ان يقوم بما يمكنه من الدعوة الى الاسلام والنصح للمسلمين واخبر بانه كان لا يثبت على الفرس وعلى الخير وقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا قال حدثنا ابن نمير محمد بن عبد الله بن نوير عن ابن ادريس عبد الله بن ادريس الاودي عن اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس رئيس ابن ابي حازم عن جليل عن جرير الله ان الله لا يستحي من الحق. هل على المرأة منه؟ هل على المرأة غسل اذا احتلمت؟ قال نعم اذا رأت الماء فضحكت ام وقالت اتحتلم المرأة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم فبما شبه الولد ثم ذكر هذا الحديث ان يعني عن ام سلمة ان ام سليم قالت للنبي صلى الله عليه وسلم هل على المرأة من غسل اذا احتلمت قال نعم اذا هرأت الماء فضحكت ام سلمة والرسول صلى الله عليه وسلم اقرها يعني المفروض انها تبسمت وضحكت في الرسول فقرها يعني على وانما انكر عليها يعني قولها او تحترم المرأة؟ انكر يعني عليها؟ قال بهما. ان يكون السبب يعني الشبه يكون بالام ويكون بالاب وكل ذلك بسبب الماء. بسبب الماء الذي يكون من الرجل ويكون من المرأة آآ هذا الشاهد من ايراده هنا ما يتعلق تبسم ام سلمة او ضحك ام سلمة واقرار الرسول صلى الله عليه وسلم وان التبسم او الضحك الذي يعني يعني يكون له سبب انه لا بأس به قال حدثنا محمد ابن المثنى العنزي عن يحيى عن هشام ابن عروة عن ابي عن ابيه عن زينب بنت ام سلمة عن ام سلمة ولا حدثنا اياها ابن سليمان قال حدثني ابن وهب قال اخبرنا عمرو ان ابا النظر حدثه عن سليمان ابن يسار عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا قط ضاحكا حتى ارى منه لهواته انما كان يتبسم. ثم ذكر الحديث فيما يتعلق بضحكه صلى الله عليه وسلم وان غالبه ضحكه التبسم وانه قد يحصل منه الضحك الذي هو زائد على مجرد وقال ما رأيت يعني آآ واحدا نعم حتى لا ارى منه لهواته. لهواته يعني الهواتف يعني اللحمة التي يكون في سقف سقف الفم مما يلي الحرب انما كان يتبسم انما كان يتبسم يعني هذا هو المعروف من تبسمه او من ضحكه انه التبسم قال حدثنا يحيى ابن سليمان عن ابن وهب نعم عبد الله ابن وهب عن عمرو ابن الحارث عن ابي النظر وهو سالم المدعي عن عن سليمان من ابن يسار عن عائشة. نعم. قال حدثنا محمد بن محبوب قال هذا هو احد فقهاء المدينة السبعة احد فقهاء علماء باليسار قال اننا محمد بن محبوب قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن انس وقال لي خليفة حدثنا يزيد بن الزبير قال حدثنا سعيدا عن قتادة عن انس رضي الله عنه ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وهو يخطب بالمدينة فقال قحط المطر فاستسقي ربك فنظر الى السماء وما نرى من سحاب نصف فنشأ السحاب بعضه الى بعض ثم مطروا حتى سالت متاعب المدينة وما زالت وما زالت الى الجمعة المقبلة ما تقلع ثم قام ذلك الرجل او غيره. والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب وقال غرقنا فادعوا ربك يحبسها. ادعو ربك يحبسها. فاحبسها عنا وضحك ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا مرتين او ثلاثة فجعل السحاب يتصدع عن المدينة يمينا وشمالا ينظر ما حوالينا ولا ينقر منها شيء. يريهم الله كرامة نبيه صلى الله عليه وسلم. واجابة دعوة ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة فجاءه رجل وقال ادعو الله ان يغيثنا وذكر ما حصل من الضرر وهلاك الاموال فرفع يديه واستسقى وطلب الله السقيا يعني حصل وما في المدينة وما في السماء من قزعة يعني ما في من سحاب لا قليل ولا كثير نشأ السحاب واتصل بعضه بعض حتى امطر واستمر المطر اسبوعا كاملا حتى جاءت الجمعة الثانية والمطر يعني ينزل وقد اه كثر المطر في المدينة فطلب منه الاستصحى يعني بان يحسب الصحو او المرة الاولى طلب استسقى والثانية طلب استسقاء وان يحصل الصحو فالرسول عليه الصلاة والسلام في كمال ادبه ولكمال اخلاقه سأل الله عز وجل ان يعني يجعلها حواليهم ولا عليها يعني تكون على على منابث الشجر وعلى الاودية ويعني يستفيد منها الناس ولا تكون على المدينة. فانتشعت فصارت يعني ذهبت يمين وشمال حتى كان المطر حوالي المدينة وليس على المدينة يعني قال ان الله يريد عباده يعني اكرام نبيه صلى الله عليه وسلم واجابة دعوته وانه حصل لهم يعني ما ارادوا وانه كثر الخير والمطر حتى طلبوا ان ان يحصل الصحو لهم ما يحصل فيهم ويحصل مطر المدينة. فالرسول صلى الله عليه وسلم سأل ان يكون يعني حول المدينة وعلى اه اه والاحكام والاودية وملابس الشجر. نعم والمفروض ذلك تبسم الرسول عليه الصلاة والسلام في المرة الثانية. وهو في الاول يطلبون مطر وهو في الثاني يطلبون السفحاء. نعم قال حدثنا محمد بن محبوب عن ابي عوانة عن وضاح ابن عبد الله اليشتري قتادة عن انس قال وقال لي خليفة حديث ابن الخياط عن يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة سعيد بن ابي عروبة عن انس قال رحمه الله تعالى باب من كفر اخاه بغير تخوين فهو كما قال. قال حدثنا محمد واحمد بن سعيد قال حدثنا عثمان بن عمر اخبرنا علي ابن المبارك عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قال الرجل لاخيه يا الكافر فقد باء به احدهما. وقال عكرمة ابن عمار عن يحيى عن عبد الله ابن يزيد انه سمع ابا سلمة انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. بغير تأويل هو كما قال فهو كما قال يعني ان الانسان لا يجوز له ان يكفر اخاه وانه اذا كفره وقال انه كافر فانه يبوء بها احدهما ان كان ذلك كافرا او انه من اهل الكفر فانه يعني يكون كما قال. والا فانه يعني آآ فانه يبوء احدهما ان كان ذاك يعني آآ الذي هو هذا الذي الذي كفر يعني فيلحقه تبعاته وان لم يكن وان كان جريمة فانها ترجع وتبعتها وترجع الى المكفر الذي اقدم على التكفير وهو لا يجوز له ان يكفر فقد جاء بها احدهما يعني ان آآ الاثم وآآ النتيجة المترتبة اما ان تكون للذي قاله او الذي آآ وصفه بانه كافر والا رجعت الى صاحبها الذي قالها لكنه لا يكون كافرا يعني خارجا من الملة وانما يحصل الاذن يعني في ذلك قال حدثنا محمد اسمه احمد ابن سعيد. محمد ابن واحمد ابن سعيد الدارمي عن عثمان ابن عمر. ها؟ العبدي. قال عن علي ابن المبارك الهنائي عن يهب لابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة نعم وقال عكرمة ابن عمار عن يحيى يحيى ابد ما بكثير عن عبد الله ابن يزيد المدني انه سمع ابا سلمة انه سمع ابا هريرة. يعني ذكر واسطة يحيى احلام عبد الله بن يزيد قال رحمه الله تعالى باب الانبساط الى الناس. وقال ابن مسعود رضي الله عنهما رضي الله عنه خالط الناس ودينك لا لا لا تكلمن والدعابة مع الاهل قال حددنا ادم قال حددنا شعبة قال حدثنا ابو التياح قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه يقول ان كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطه حتى يقول لاخ لي صغير يا ابا عمير ما فعل النغير؟ ثم قال باب الانبساط مع الناس الى النار الى الناس والدعابة مع الاهل ذكر يعني المفروض المفروض انها ترجمة ان ان الانسان يعني ينبسط من الناس ويعني يحصل منه الذي ليس بمحظور ولكن لا يتعرظ لدينه وحصول النقص في دينه. ولهذا ذكر هذا الاثر المسؤولين او قال خالط الناس ودينك لا تكلمنه لان لا تجرحه يعني دينك ليكن على سلامة في حال انبساطك يعني مزاحك مع الناس لا يأتي الانسان بشيء لا يليق يعني يضر في دينه خالف الناس ودينك لا تكل منه. يعني لا تجرحنه لان الكذب هو الجرح ويقولون كلم اللسان انكى من كلب السنان شيل من اللسان يعني الجرح الذي يحصل باللسان يعني يكون وقد يكون انكى نجاح السنان الذي هو الحديد والزيف من شدة يعني من شدة اه الكلم الذي يحصل من اللسان ودينك لا تك بمن هو؟ ها انس قال لك الرسول صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول حديث انس انه قال كان يخالطنا يعني يكون معهم يعني انه واحد منهم يعني يحصل معه المزاح ولكنه لا يقول الا حقا اذا اذا نزح. اذا حصل نزح لا يقول الا حقا الله وسلامه وبركاته عليه فكان يخالطنا حتى انه يقول لاخ لصغيره ابا عمير ما سأل الصغير يعني اخ له من امه من اولاده يعني ابوه ابو طلحة وكان يتمنى ابا عمير وهو صغير ويقول ما فعل النغير؟ يعني طائر كان يلعب ثم انه جاءه وقد مات هذا الطائر وقد ازن عليه وقد حزن عليه ابو عمير فقال يا ابا عمير ما فعلا هو كابا عمير ما وهذا يعني من مزاحه ومداعبته للصغار يعني آآ يعني سماحته وانبساطه لغيره من الصغار والكبار صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال حدثنا ادم ابن ابي الياس عن شعبة عن ابي الدياح هو؟ يزيد بن حميد الضبعي عن انس ابن مالك نعم قال تحدثنا محمد قال اخونا ابو معاوية قال حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كنت العب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل يتقام معه يتقمعن منه فيسر بهن فيسره بهم فشرب يشربهن الي فيلعبن معي قالت عائشة رضي الله عنها كنت العب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا دخل هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها وان ان لها صواحب كنا يأتين اليها ويلعبن معها وان الرسول عليه الصلاة والسلام آآ كان آآ يتطمعن الصواحب يعني يحصل منهم خجل يعني اذا رأينا النبي صلى الله عليه وسلم الرسول عليه السلام هو الذي يوجههن ويرشدهن الى ان يذهبن ويدخلن مع عائشة فقال يشربهن اليها يعني قلنا ويطلب منهن ان يأتين اليها وان يدخلن عليها وان يلعبن معها وهذا هو حديث شاهد من رواد الحديث في سماحة الناس مع الصغار والكبار وهذا من انبساطه مع هؤلاء الصغيرات التي كن يخجلن يعني من منه صلى الله عليه وسلم اه هو الذي كان يدفعهن يدعوهن الى ان يدخلن ويسربهن يعني يرسلهن يعني وراء بعض حتى يعني يصلن الى عائشة ويلعبن معها وهذه اللعب فيها بنات هي يعني هي اعواد وقماش يعني يعرض حتى يعني يقال له يقال له بنت ويقال لها بنات وليست يعني وليش اجيب الاشياء اللي في ابنيها صور يعني محرمة مثل ما هو موجود في هذا الزمان تكون الصور على على شكل يعني على شكل للانسان مجسم في جميع الصفات التي يكون له يعني فمثل هذا لا ينبغي ان يعني يحضره لابناء لبناته وانما الذي كان لعائشة هو ما كان ليس من هذا القبيل قولي سيدي فتنة قوليش فيك يعني صورة يعني حقيقية واضحة وانما في اعواد تلف بفراق وتلف يعني شيء قطعة من القماش تسمى بنات قال حدثنا محمد وعن ابي معاوية عن هشام عن ابيه عن عائشة قال رحمه الله تعالى باب المجاراة مع الناس ويذكر عن ابي الدرداء انا لنشر في وجوه اقوام وان قلوبنا لتلعنهم. قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا سفيان عن ابن المنكر قال حدثه عروة بن الزبير عن ان عائشة رضي الله عنها اخبرته انه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال اذنوا له فبئس ابن العشيرة او بئس اخو العشيرة. فلما دخل الان له الكلام. فقلت له يا رسول الله قلت ما قلت ثم النت له بالقول فقال اي عائشة ان شر الناس منزلة عند الله من تركه او ودعه الناس فحش على بابه المداراة مع الناس لا بمجاراة مع الناس المدراء يعني هي يعني المعاملة التي يكون فيها دفع شر وليس فيها سكان محظور ويطفلت عن المداهنة المداهنة هي التي يقع يعني في امر محرم من اجل من اجل المخلوقين الذي يجاهرهم يعني يتنازل يعني عن الحق او عن شيء من الحق من اجل من اجل يعني ارظائهم او من اجل يعني الجانب معهم هذه المداهنة وهي محرمة واما المداراة التي هي يعني اه اه كون الانسان يعني يحصل منه اشياء يعني يدفع بها ضرا ولا يترتب على ذلك ارتكاب امر محرم فهذه هي السائغة وهي اصلها المدارئة من الدرع وهو الدفع يعني يدفع عن نفسه شيئا بسبب هذه المدارات من غير ان يرتكب امرا محرما الذي ذكر هذا الاثر عن ابي الدرداء عن ابي الدرداء قال انا كنا لا لنبشر في وجوه اقوام وان قلوبنا في وجوه اقدام يعني انهم يعني يعني يظهر منهم التبسم او يظهر منهم يعني شيء يعني معاملتهم مع انهم يكرهونهم وقلوبهم تكرههم يعني يفسرون يعني ان يحصل منهم التبسم وهذا من اجل مداراة اه من اجل المليارات ودفع الضرر عنهم بسبب ما يتصف به هذا المجارى يتصف به هذا المداراة وان قلوب عنه يعني معناه انهم يكرهونهم. ويعني ويختلف ظاهرا عن الباطن. ولكنه ذلك يحصل من اجل دفع الظرر ثم ذكر الحديث عائشة استأذن رجل فقال رجل فعرف صوته فقال ائذنوا له بسلاح عشيرة يعني ذم له ثم يعني دخل عليه الان له الكلام يعني صار الكلام معه يختلف عن الكلام الاول لان ذاك يقتضي انه يشتد معه هو الذي حصل منه لين الكلام معه فسألته عن ذلك فيما بعد فقال ان شر الناس من تركه الناس او ودعه الناس اتقى شره يعني كون الناس يعني يعاملون معاملة من اجل ان يسلموا من شره هذا شر الناس قال حدثنا قصيبة ابن سعيد عن سفيان عن ابن المنكدر العروة عن عائشة قال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال اخبرنا بن علي قال اخبرنا ايوب عن عبدالله بن ابي مليكة ان النبي صلى الله عليه وسلم اهديت له اقبية من ديباد مزررة بالذهب فقسمها في ناس من اصحابه وعزل منها واحدا لمخرمه. فلما جاء قال خبأت هذا لك. قال ايوب بثوبه ان اياه وكان في خلقه شيء رواه حماد ابن زيد عن ايوب وقال حازم بن وردان حدثنا ايوب عن ابن ابي مليشة عن المسور قال قدمت قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم اقبياء آآ ثم ذكر يعني هذا الحديث المتعلق بالاقبحة التي وصلت الى النبي صلى الله عليه وسلم ونقضي فيها البسة يعني ضيقة يعني يقال انها من لباس العجم ذكر هذه الاقبية وانها يعني مجربة بلحم وهي من ديباج نعم فكان وجعها وبقي واحدا تركه من اجل محرمة وذلك ان محرمة في عهد عنده شدة وعنده في خلقه يعني شيء كما جاء في الحديث يعني فالرسول وسلم اراد ان يعطيه يعني منها يعني حتى لا يحصل منه كلام يعني لا ينبغي وهذا محل شاهد يعني كونه يعني اذا رآه ويعني ويعرف يعني ما في يعني ما في في في خلقه من الشدة فاراد ان يعني يدخر له هذا الشيء ويعطيه اياه صلوات الله وسلامه عليه وهذا من المداراة قال حدثني عبد الله ابن عبد الوهاب عن ابن علية عن ايوب عن عبد الله ابن ابي مليكة. نعم. قال وحدثنا قال وقال حاكم بن وردان. نعم. عن ايوب عن ابن ابي مريكة عن المسوى. نعم قال رحمه الله تعالى باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين. وقال معاوية لا حكيم الا ذو تجربة. قال حدثنا قتيبة قال اذن الليل عن عقيل عن الزهري عن ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه