ثلاثة ايام وما زاد عن ذلك فهو صدقة. كما بين ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام ان النبي عليه الصلاة والسلام اخلاق الاسلام عليه الصلاة والسلام وقد روى البخاري رحمه الله في هذه الترجمة عدة احاديث حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه الذي ارسله النبي عليه الصلاة والسلام الى ان يقوم ويفطر والا على ذلك رضي الله عنه وارضاه. فان النبي عليه الصلاة والسلام بلغه ان عبد الله ابن عمرو آآ يريد ان يصوم الدهر ولا يفطر وان يقوم الليل فلا ينام ولما بلغ ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام دعاه فقال له الم اخبر عنك انك تقوم الليل انك تقوم الليل وتصوم النهار قال بلى ولم ولم يتكلم معه النبي بحكم والمشورة ابتداء ان من تحقق وسأل سؤالا ليتحقق فيه من صحة ما نزل اليه فاذا صح ما نزل اليه فانه عند ذلك يبين له ما ينبغي ان يفعله. واذا اخبره بانه ليس على هذه الحال او انه لا يريد ان على هذه الحال فانه لا يحتاج الامر الى ان يبين له وان يرشده. ولهذا قال له الم اخبر عنك انك تفعل كذا قال قلت بلى يا رسول الله قال فما تفعل؟ ثم اخبرك يا قوم ونم ونم وقم لان انك لا تقوم الايام كلها بل صم بعضها وافطر بعضها وكذلك الليل لا تقومه كله لا تجعل الامر كله في النهار وقيام بالليل. الليل هو قائم والنهار قائم. فان مثل هذا العمل يشغل عن النور كثيرة. ويشغل عن امور عن عن واجبات متعددة يشغل عن حق نفسه وعن حق اهله وعن حق غيبه وما الى ذلك. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تفعل يعني لا تصوم الدهراء او تقوم الايام كلها ولا تقوم الليل كله وانما اجمع بين الصيام والقيام والنوم واعطي نفسك حقها واعطي كل ذي حق حقه ولهذا دخل علي عليه الصلاة والسلام بعد ما قال له لا تفعل فان لنفسك عليك حقا وان بعينك عليك حقا وان لزوجك فليتحقق وان لدورك عليك حقا. ان لنفسك عليك حقا. يعني وهو حضور الراحة لها وعدم الاذلال والافعال لها. وكذلك العلم لها حق عليك. لانه اذا اطال القيام واطال فالصيام فان ذلك يؤثر بعينه ويضر على عينه. ولجورك اي الزائر الذي يزوره وهذا الحديث عن خويه في هذا الباب وفي هذا الموضع وهي باب حق الضيف المقصود منه هذه الجملة وهي قوله ان لثورك عليك حقا. الزهر هو الزائر. الزور المراد به الزائر لزوجه عليك حقا من حيث يأتيها ما تستحق من المصاحبة والمعاشرة فقام رضي الله عنه يعني انه سأل السؤال والنبي قال وانه عسى ان يقول للزعيم فانه عساهم فانه عسى ان يطول بطاعون يعني معناه انه قد تكون مثل الحياة وهذا الذي التزمته لا تستطيع ان ان تؤديه معذرة. لانه في ولا يكون عنده النقاط الذي يكون عنده في حال الشباب فانت اذا التزمت بشيء فقد يأتيك او يقول ثم بعد ذلك لا تستطيع ان توفي هذا الذي يعني معناه انه لم لم يقبل ان يأخذ بهذا الكلام فيقول بعضا ويذكر بعضا يخفف على نفسه فقال اني نعم وان يعني لما اركده عليه الصلاة والسلام عبدالله بن عمرو بن العاص الى ان يقوم ويفطر ويفطر وان يكون مبين ان ينبه على الحق عليه حق يقال فانه عدم ولدك عمر يعني فلا يستطيع ان يوصي بمن بذنب. يعني يكفيك من حسبك. فان من حسنك ان ثلاثة ايام. والحسنة بعشر امثالها وذلك صيام الدهر لان الحسنة بعشر امثالها والشهر ثلاثون يوما ثلاث ايام في اليوم بعشرة انت اذا كنت اجر ثواب السلف يعني ثواب السنة الذي هو الحسنة بعشر امثاله واليوم عن عشرة ايام فاسئلة سياحة ثلاثين يوما فالانسان له اجر صوم فارشده النبي عليه الصلاة والسلام الى ان على هذا وهذا المقدار الذي هو ثلاث ايام اذا داوم عليه الانسان حرص عليه الانسان في كل شخص دعوا الملائكة على صورة بشر وجمال فقدم لهم الضيافة وقدمه اليه ولما الضيافة للضيف ولم يمتد ايديهم اليه لانهم ملائكة والملائكة لا يأكلون الطعام الملائكة لا يأكلون عند ذلك نشره واوجز منهم قيبة فان ذلك اخبروه بان ولهذا جاعا النبي صلى الله عليه وسلم توفي بقيام ثلاثة ايام من ذي الحجة جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه كما في الصحيحين انه قال اوقاني خليله صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة ايام من كل شهر وركعتي الضحى وان يفطر قبل ان وكذلك جاء عن ابي الدرداء رضي الله عنه كما في صحيح مسلم عليه الصلاة والسلام قال اوصاني رضي الله عنه ان ولي انه قال اوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم اوصاني الحبيب صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة ايام ذي زهق ركعتين الضحى قبل ان اركع. حديث ابي هريرة الصحيحون هو حديث وكلها ايها الوصية من النبي صلى الله عليه وسلم بقيام ثلاثة ايام في كل شهر. فارشده الى هذا المقدار الذي فيه جمع بين المصالح تحقيقا لما يريده من الصيام الكثير يعني ومع استمراره على يستطيع ان يأتي بحق نفسه وبحق اهله وبحق ضيفه والا يشق على نفسه الله عنه وكان اه يتحدث عن ذلك فيما بعد يعني بعدما وجد المحقق بعد فوجد انهم اخذوا قال ويحكي ما حصل له من اول الامر قال يعني معناه انه طلبه زيادة وانني اعطيك الزيادة ولكنه شق عليه فيما بعد الاديان بهذا المقدار الذي قال كم ثلاثة؟ واصل اربعة. نعم. قال علي وخذهم من صدقة اكثر من ذلك. قال فكن قوم نبي الله داوود. كان يقوم يوما وافطر يوما. وذلك نصف الدرس من كان يصوم يوما ويفطر يوما. يعني يصوم يوما ويفطر يوما فهذا قيام داوود عليه الصلاة والسلام ابو داوود عليه الصلاة والسلام انه كان يصوم يوما. فسأل يعني زيادة على ذلك فقال احسن من ذلك يعني يوما ويوم يصوم يوما ويفطر يوما جاء بعده انه بلغ في بعض الرواية ما طلب اكثر من ذلك لم يجده على ذلك قال انه لا يحزن من هذا ثم انه بعد ذلك ندم على ما صار منه من من حيث واذن له بهذا المقدار ولكنه ووجد المشقة وكان التزم يعني شيئا فارق عليه منه ضمن لا يحب ان يتركه لا يحب ان او اظهر التزامه للنبي صلى الله عليه وسلم فمن اجل التزامه بما التزمه او محافظته على ما التزمه النبي صلى الله عليه وسلم كان يشق عليه بهذا المقدار. كان يعني ندم على ذلك رضي الله عنه وارضاه المقصود منه قوله ان لدورك على المحقا. يعني اما لضيفك على التحق على المغيب قال الله اكرام الضيف اياه بنفسه وقوله تعالى ابراهيم المكرمين. قال ابو عبد الله يقال هو الزور ومعناه اضياف وزواره لانها مصدر في قوم رضا وعدل يقال ماء الغور وبئر الغور وما ال غور ومياه الغور. ويقال الغور قائل لا تناله الدماء كل شيء غرفة فيه فهو مغارة وهو مغارة. تتزاور الثمين من الزور والازرق والازور الامل. قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن سعيد ابن ابي سعيد للمقبوري عن ابي شريف الكعبي رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من المؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم غيبا. جائزتي جائزته يوم والليلة. والضيافة ايام فما بعد ذلك فهو صدقة. ولا يحل له ان عنده حتى يخرجه. قال رحمه الله لنفسه صاحبته اياه بنفسه يعني الحث على اكرام الغيب وان يختمه وان يظهر له الرياح والسرور او العمل الذي يقوم به طاعة لله عليه الصلاة والسلام وقيامه بهذا الاخ الذي وجب عليه ثم قال هل اتاك حديث ابراهيم ابن ابراهيم؟ ثم ذكر البخاري رحمه الله كلمة زور وليث انها تأتي بالنصب والجمع وانها اه تأتي بالمفرد والجمع لان الضيف جاء في الاية هي موضوع الترجمة وكذلك جاءت في الاحاديث والجور جاء في حديث عبد الله ابن عمر الذي تقدم وهي بمناسبة مسيء ذكر الثور والضيف في بعض الاحاديث والدرس في الاية اه اراد ان يبين ان هذا ان هذا لفظ يعني يراد به المفرد ويراد به الجمع. يعني يطلق على المفرد وتطلق على كما تطلق على الجنب ثم اتى مماثلة الغور ويعني ايضا كلمات ايضا من بني الزور ان يجمعنا الليل او الاجواء لان هذا كله بمناسبة اتى بها وبالالفاظ التي تمثلها في القرآن او تشابهها باصل المادة ثم تكلم عليه ثم اوجب بذلك واشار بقصة وفي الاية الى ذكر آآ واكرامي ابراهيم عليه الصلاة والسلام واكرامه لهم وان اكرام الضيف المقدمة القديمة عنها من حيث ان ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام جاءه الملائكة على رسول الله لانهم رسول الله وانهم جاؤوا على سورة البقرة على انهم يرضوا الله على سورة البقر والمقصود من هذا ان ان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قبلهم قدم لهم الضيافة يعني هذا هذا هذا اللحم الحميد الذي ذبحه ودواه وقدمه اليهم فلم يأكلوه. ففي هذا اكرام الضيف وان هذا من من الانبياء. كما ان الحبيب الذي تقدم داوود عليه الصلاة والسلام يوما ان يعني قوم التطوع يعني انه في شرائع سابقة وان هذا النوع من القيام الذي هو صيام هو قوم داوود عليه الصلاة والسلام. قوم نبي الله داوود عليه من الله تعالى افضل الصلاة واتم التسليم. كما ورد حديث ابي الكعبي وهو ذكر المجاهد الذي سبق مثله مرارا ببعض الاحاديث يأتي مرة حذاء وهو الذي اه سبق مر حديثه في هذا كذلك في غيره انه كان يؤكد السماء بان يقول سمعته بالماء ووعاه قلبه لان هذا الحديث سبق ان مر لنا قريبا انه اكد ذلك بقوله سمعته ووعاه اصلي ورأيته وهو يتكلم به يعني الحديث. كذلك سبق ان مر في حديث تحريم مكة حيث آآ بعض عمرو بن سعيد الاشقر وهو يجهز البيت لرجل مكة وكان واليا على المدينة وقال له ائذن لي ايها الامير ان احدثك تقريبا او قال لي ورأت عيناي وهو يتكلم به. من هذه الانهار يعني يأتي عملي رضي الله عنه التأكيد بها الدلالة على على ضغط الحديث وعلى اتقانه الحديث وانه ما وهم وما اخطأ وانه متأكد منه كما انه متأكد من انه رآه بعلمه ويتكلم وسمعت وسمعت اذناه وهو يلصق به وان قلبه وعاق فلم شيئا ولم يذهب منه شيئا. هذا الحديث حديث ابيه يقول ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ما كان يؤمن بالله جائزته قال وما جائزته؟ قال يوم وليلة وفي اخر ثلاثة ايام. ولا يحل له ان يسري انه حتى يخرجه ويشق عليه ويدخل فيخرجه ويشق عليه ويثمر عليه. قوله عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليؤمن على قوله اكرام الضيف وعلى تأكده. وان النبي عليه الصلاة والسلام بين ان من يؤمن بالله واليوم الاخر هذا وانه لا يقوم بهذا الواجب من كان يؤمن بالله واليوم الاخر. انما ذكر الايمان بالله عز وجل بانه اتى كريما الايمان يؤمنون بالله عز وجل. اذا جاء عن الله عز وجل هو من الايمان بالله سبحانه وتعالى ولكنه نص على يوم الان اليوم الاخر ان كان هناك امور اخرى مع اليوم الاخر الملائكة والكتب والرسل وما جاء في حديث جبريل ان تؤمن بالله وملائكته ورسله ورسله واليوم الاخر القدر خير مفرق فكان في كثير من الاحاديث وكذلك في بعض الايات يأتي ذكر اليوم الاخر عز وجل عند تأثير امر او الحث على الدين. لماذا؟ لان اليوم الاخر هو يوم الجمعة يوم والنار يوم يجازي الناس على اعمالهم خيرا خيرا الذي يؤمن بالله واليوم الاخر ويعرف انه ممحوث وانه كان في يوم اخر جاز على ما قدم فانه يكرم الله. يكرم ضيفه ليحكم ذلك الجزاء. ليحصل ذلك الجزاء الذي وعد الله عز وجل به يعني وهو ان من عمل صالحا يثاب عليه ومن الاعمال الصالحة التي حث على اهل الاسلام شكرا ولهذا كما قلت يأتي في ايات واحاديث بالحث على هذا العمل الذي آآ جاء بين يديه يوم القيامة قول الله عز وجل ان تنازعتم في شيء اخرجوه الى الله ورسوله ان كنتم تؤمنون بها لله. ايمانكم يتبعكم الى الى ان تعملوا هذه العملة. وكذلك جاء في الحديث لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر لا يحل لامرأة تؤمن بالله على على ان تحج الا على البيت في الفين وعشرة هذا فيه ذكرنا بالله واليوم الاخر لان ذكر وفي الاخر فيه التنبيه الى البعث والى الكتاب والى الدفاع عن الاعمال وان الانسان هو الذي بذلك اليوم ويفعل المأمورات ويحذر من الاياب لان لا المعاصي والثواب على فرضه الاوامر التي والله عز وجل منها وقال جائزة قالوا وما جائزتك؟ قال يوم وليلة وفيها ثلاثة ايام معناها ان الحق عليه ثلاث ايام. اليوم الاول هذا يكون فيه عام ابداع يعني معناه يكون فيه زيادة على المعتاد الطعام. ما يكون الطعام المعتاد يعني كأن الامر على ما هو عليه وانه عادي ما ما حصل لضيق شاب وما آآ يعني آآ عمل شيئا من اجله اليوم الاول فليكون فيه جائزة يعني معناها يعني غير الطعام المعتاد هذا الذي كان عليه يعني اه مماثلته فانما يكون في شيء من الاكراه له. يعني الذي لا يشق من اجل الضيف واما البقية يعني هو اليوم ان الباقيان فهذه طعام يعني يقدم له طعاما المعتاد يأكل من حيث ما يأكل ولكن اليوم الاول فيه جائزة وان فيه اظهار وان لا يكون الشيء المعتاد يعني يكون من اول الامر وانما يعني يكون فيه شيء من الشيء الذي به تهيئة طعام المنازل له. من غير ما تبقى ومن غير تكلف. يعني يشق عليه قال ثم انه هنا سوى ذلك يعني ما بدأ. وما بعد ذلك من الذاكرين هو الادب الاول على غيره. والاحتفاء به. واليوم ان الباقيان من الثلاثة هذه الطعام والمحتاج ومن زاد على الثلاثة فهو صدقة ليس حقا ليس حقا عليك الحق صدقة صدقة من الصدقات ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام الى ان لا يثقلوا على المغيثين. قال ولا يحل له ان يتوي على انه قد ويسأل عليه ويضيق عليه. انما يعني بعد الايام عليه لا يدخل على قاعده وان بقي لامر ضروري من بعد ذلك فهو صدقة وليس حقا واجبا سبب من الصدقات وليس حقا واجبا. اما بين او حتى الريمان وبين انه لا ينبغي لهم ان حتى لا حتى لا كما جاء عنا وجاءه ضيف وقدم له يعني اشراف عام ثم انه بعد ذلك اه الحمد لله الذي صنعنا بما رزقنا قال لو قناة يعني بسبب يعني يعني ما ما قنع بالشيء اليسير وانما ظلم زيادة يقدم من الطعام قال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك والناس من كان منهم بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. ثم جاء ببعض الروايات عن حديث ابي هريرة ومن كان يؤمن بالله لانه ايجاد عدة قضايا فيها يعني شيء اخر زائد على موضوع الترجمة لكنه من الاخلاق الكريمة ومن الاداب العظيمة التي بذلها في بيان عظم شأنها في قوله هذا الكلام الذي يدل على يعني هل يتكلم بكلامه؟ بكلام حسن او ليصمت كلام طيب هو الذي ينبغي وان يتكلم بكلام لا ينبغي على حفظ اللسان وان الانسان يستعمل لسانه بما هو خير واذا كان لن يستعمله فيما هو فيه خير فلا اقل اللسان شأنه خطير امره عظيم ويقولون بسبب يكون اعظم وانت من الجهاد هذا اشد من هذا يعني يستعمل لسانه فيما هو ايه؟ والا فليكنت فلا يستعمله انه هذا من جوانب عليه الصلاة والسلام. كلام مجيب وسفر. ولكن النواع الواسع وعظيم رواه الله وسلامه وبركاته. قال حدثنا عبد الله بن محمد. قال حدثنا ابن مهدي قال حدثنا سفيان عن ابي حافون عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه. عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يستشارة. ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكثر خيره. ومن كان يؤمن واليوم الاخر فليكن خيرا او ليصمت. البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة تقدم ايضا قال عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة كان يؤمن بالله فلا يؤذي جارا عن النهي عن ايذاء الجار وانما هو امر بالاحسان فهو الجار من اداب الاسلام عن عائشة رضي الله عنها ان وكذلك حديث ابي هريرة ان النبي عليه السلام قال ما زال جبريل يوصي بالدار حتى ظننت انه سيورثه قال جبريل حتى وهنا يقول يعني ثم قال على هو الذي يفعل هذا يدفعه ايمانه بالله واستعداده لليوم الاخر. يرجو غضب الله ويقضي عقاب الله ان يفعل ما امر به رجاء الثواب وخوف العمارة. ومن كان وهذا الحديث الجامع. لهذا النووي رحمه الله اورده في الاربعين. في كتاب الاربعين التي سخاها هذه الجامعة وهذه تدلل على امور عظيمة في البقاء العلم وغيرهما وهذا الحديث ممن لانه حديث عظيم في بيان حق الجار حق كويس وكذلك حفظ وانه كان فيما هو خير والاصول. قال حدثنا قصيدة ابن قال حدثنا الليل عن مصيبة ابن ابي خبيث عن ابي عن ربك ابن عامر رضي الله عنه انه قال قلنا يا رسول الله انك تبعثنا فننزل بقوم فلا يقروننا فما ترى؟ فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ترى ان زمزم بقوم فامروا لكم بما ينبغي للضيف اقبلوا. فان لم يفعلوا فخذوا منه حق الضيف الذي ينبغي لهم قال حدثنا خطوبة ابن سعيد قال حدثنا البيت عن يزيد ابن ابي حفيد عن ابي القيد عن ابن عامر رضي الله عنه والبقية كلهم والبخاري رحمه الله رضي الله عنه انه قال انه وخير ما كنا نمر على قومنا قال اذا اذا نراكم واعطوكم او امرونكم بالقراءة وخذوا وخذوا ما وانه حققوه بالذي ينبغي لان هذا حق واجب لان هذا حق واجب يعني فهم يعني لهم ان يأخذوا منهم وهذا كما هو معلوم اذا كان نزيه. واما اذا كانوا غير محتاجين اولى فان هذا حق واجب الله. يأخذه اذا كان من هو من غير رضا صاحبه وحتى لا يحمل يعني بسبب ذلك مضرة ولكن اذا كان محتاجا فهذا الحق واجب اذا اخذه فان اخر حق بيقول يعني يطالب يعني لكن لو يعني لو لم يأخذ وانه اخذ يعني غير رضا من غير موافقته لكن قلت ان هذا ينبغي ان يكون في حال المرور واما اذا كان في ضرورة مواقف قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا هشام قال اخبرنا معمر عن ابو سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليصل رحمه. ومن قال يؤمن بالله واليوم الاخر فليتفضل او ليصمت حديث ابي هريرة رضي الله عنه والذي فيه انه اه هو مثل حديث متقدم ان فيه بدل آآ تجار صلة الرحم وعدم اذاعة وهنا فيه بدل مثل جار آآ اكره آآ صلة الرحم قال وقال حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا جعفر ابن عوف قال حدثنا ابن عمي عن عوني ابن ابي حذيفة عن ابيه رضي الله عنه انه قال اخا النبي صلى الله عليه وسلم بين السلمان وابي الزرداء. قد زار سلمان ابا الدرداء ورأى ام الدرداء وقال لها ما شأنك؟ قالت اخوك ابو الدرداء ليس له حاجة في الدين. فجاء ابو الدرداء فقال جعله طعاما وقال صم فاني صائم. قال ما انا باكل حتى تقتله. فاذهب فلما كان الليل ابو الدرداء يقول وقال من؟ فنام ثم ذهب يقوم فقال نم. فلما كان اخر الليل قال سلمان قمي الان. قال تفضل يا فقال له سلمان ان لربك عليك حقا. ولنفسك عليك حقا ولاهلك عليك حقا. فاعط كل قال فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له. فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدقة ابو جحيفة يقال وهب خير البخاري رحمه الله حديث وهبي بن عبدالله السواري قال فيها فقال لماذا قالت ان ابو ليس عنده مكروه في عبادة الصيام. وصنع ابو الطردة له طعاما فقدمه له فقال له قال انه خائن قال لا اقول حتى والله فلما جاء الليل اراد ان يقوم من اول ولا هنا؟ ثم بعد ذلك اراد ان يقول قام وصلى ثم انه قال يعني يقول لابي الدرداء ان انكم لربك عليك حقا. وان من نفسك عليك حق. وان لاهلك عليك حقا. فاعط كل روحك حقا. فاعط ثم انه يعني ابي كربة جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبره بما قال سلمان فقال كان هذا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وجاء ابو زردة واخبر رسول الله بما قال له سلمان فقال صدقة صدقة هذا الكلام وهذا الذي وهذا الذي قاله يعني اتاه ابو الدرداء سلمان اخبر به على الدرداء اخبر انه يقوم ويفطر ويقوم وينام النبي وسلم يعني هذا الكلام الذي قاله وبناء على ما سمعه رسول الله عليه الصلاة والسلام من ابيه بالتوجيهات الكريمة والارشاد الى الاعمال والى الطريقة المثلى التي يحصل فيها التوفيق بين صالح وعدم ببعض الحقوق التي في بعض الحقوق البخاري رحمه الله ذكر يعني وانه يقال رضي الله تعالى عنه ها ايضا ما قال هذا الا بناء على ما سمعه من لكنهما قال لهم لكن لما ابلغ ابو الدرداء صار خفيفا قال باب ما يكره من الغضب والجزع عند الضيق. وقال حدثنا ابن الوليد قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا سعيد بن زويدي عن ابي عثمان عن عبدالرحمن بن ابي بكر رضي الله عنهما ان ابا بكر فضيق رهطا وقال لعبد الرحمن فاني منطلق الى النبي صلى الله عليه وسلم تخرج من قبل ان ازيد. فانطلق عبدالرحمن فاتاهم بما عنده. وقال طعمه وقالوا اين رب من قال اطعموا قالوا ما نحن بآثمين حتى يسيء رب منزلنا. قال اقبلوا عنا قراكم فانه ان جاء ولن تطعموا من خيرن منه فابوا فعرفت انه يجب علي. فلما جاء تنهيت عنه وقال ما صنعت وقال يا عبد الرحمن فسكتت ثم قال يا عبد الرحمن فسكت فقال يا انكر حصلت عليك وكيف تسمع صوتي لما جئت؟ فخرجت فقلت كم ابلغك؟ فقالوا صدق اتانا بك. قال فانما انتظرتموني اي والله ما اطعمه الليل فقال الاخرون والله ما نطعمه حتى نطعمه. قال لم ارى في الشر كم ليلة ويلكم انتم لم لا تقبلون عنا فراقكم؟ هات طعامك قد جاءهم فوضع يدك. فقال بكم لله الاولى للشيطان فاذن واذن. من الغضب والجزع ورد في حديث عبد الرحمن ابن بكر ابن ابي بكر الصديق رضي الله عنهما ان ابا بكر تضيق يعني وقد جاء في الحديث ان جماعة ضيوفا على الناس وكان منهم يعني الجماعة انها من نصيب فجاء بهم الى الى منزله امر عبدالرحمن بان يقضيه وان يقدم لهم زيادة وهو ذهب الى ذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم فلما دخل الضيوف قدم عبد الرحمن رضي الله عنه فقالوا اين رب منزلنا؟ يعني ابا بكر ظلم قال انه انه سيأتي وامنه كذا قالوا من القراءة فانه اذا جاء ولم تأكلوا لا منه شيء ليتخوف منه اذا جاء وهم لم يأكلوا الضيافة المقدمة لهم. واقروا على ان لا يأكلوا حتى يأتوا. فلما جاء ولما جاء رضي الله عنه قال وهم جالسون ابو الطعام فجعل يبحث وناداه لكنه يكفر عن يمينه قال باب قول الضيف لصاحبه والله لا اكل حتى تأكل. فيه حديث ابي جحيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال حدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي علي عن سليمان عن ابي عثمان قال قال عبد الرحمن بن ابي بكر رضي الله عنهما جاء ابو بكر بضيف له او في اضياق له وامشى عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاء له امه او ان او اطياف كم ليلة؟ قال اوما عزيتهم؟ وقالت عرضنا عليهم وعليهم وابوا او ما ابى فغضب ابو بكر فسب وجده وحلف الا يطعمه انا وقال يا حلفت المرأة ما تطعمه حتى يقعها. وحلف الضيف او الاطياف الا يطعمه او حتى يطعمه. فقال ابو بكر كأنها فيه من الشيطان. فدعا بالطعام فاذن واكله. وجعلوا لا يرفعون لقمة اكبر منها. وقال يا اخت بني زرع ما هذا؟ فقالت بقرة عيني انها الآن قبل ان نأكل واكلوا وبعث بها الى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر انه اكل منها واشار الى يعني عبد الرحمن ابن ابي بكر المتقدم في كتاب الذي قبله قال انه لا يأمن بالله يقولون اورد حديث آآ حديث عبد الرحمن ابن ابي بكر رضي الله عنه وهو بمعنى الا انه اولا اورده من طريق من اجل غضب ابي بكر وحرصه على الا يأكل وهنا اورده النبي انه لا يأكل حتى يأكل. حديثه بانه لا يأكل اي الريب حتى المغيب عن ابيه ابو بكر رضي الله عنه وارضاه. وان ابا بكر ندم وقال ان هذا من الشيطان وفيه زيادة وان ان الله تعالى بارك له في هذا الطعام وكانوا لا يرفعون لقمة الا ورد تحتها حتى انهم خرجوا من اجل فان الانية او الطعام فما هو لم ينحر قال ما هذا يعني زوجته ثمان ثمان ذهب قرة عيني بالله عز وجل يعني الله عز وجل هو قرة عينيه. لان يعني مثلا يعني شيء يرى هو الله سبحانه وتعالى وخير ما يرى واعظم ما يراه اهل الجنة عز وجل ممكن ان يكون هذا هو المقصود ويمكن ان يكون المقصود بماذا اذا كان الله قبل ان يأتي النبي مثل ما كان عمر رضي الله عنه يقول وابي وابي كما سبق مر قريبا واما ذهب هو عمر يحلف بابيه فقال عليه الصلاة والسلام لا تحلفوا بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله او يخرج واما ان يكون حلف الله عز وجل هو اعظم ما تفرد في العين اعظم شيء تراه العين وتقر به وذلك في الدار الاخرة ايضا اراد الله اكمل نعيم الجرائم تقر به اعينه في الجنة واو ان هذا او ان المقصود غير الله عز وجل ولكن كان هذا فضل منه. قال بعض الكرام الكبير ويهدأ اكبر بالكلام والسؤال. قال حدثنا سليمان بن خلف قال حدثنا عن مات وابن زيد عن يحيى ابن اسماعيل. عن بشير ابن يسار مولى الانصار عن رافض عبيد وسهل بن ابي حزمة رضي الله عنهما انهما عذبناه ان عبدالله بن فهد ومحيطة حتى يا خيبر فتفرقنا بالنخل فقتل عبد الله بن فهد وجاء عبد الرحمن بن كهب وفويصة الى النبي صلى الله عليه وسلم. فتكلموا في امر صاحبهم. فبدأ عبدالرحمن وكان اكبر وقال النبي صلى الله عليه وسلم سجل الكب. قال يحيى ليلي الكلام الاكبر. فتكلموا امر صاحبهم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اتستحقون؟ اتستحقون قتلكم او قال صاحبكم هم بايمان خمسين منكم؟ قالوا يا رسول الله امر لم نرى. قال وتدرئكم يهود في ايمان ايمان خمسين منهم عالية في ايمان خمسين منهم. قالوا يا رسول الله قوم الكفار فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبلي قال اهل وادركت ناقة من جنس الابل فدخلت مرضا لهم قال سهل فادركت ناقة من تلج الابل ودقنت مرضا لهم فركضتني برجلها قام الليل حدثني يحيى عنه شيء عن سهم قال سهل فادركت ناقة من في قلبه فدخلت مرهدا لهم وركض برجلها قال الليل حدثني حدثني يحيى عن بشير عن فهري قال يحيى حسبت انه قال مع رافض القديم وقال ابن حدثنا يحيى عن بسيل عن اهل وهبة وحده ما هو الطعام الو الوزراء مع الناس مرحبا هذه هي الطريقة انت تعطيه بشرط انه يعطيك والعفو المشاركة واضحة