التي آآ يرمز لها اولى من الرمز لها يؤتى بها واضحة جلية ويترك الرمز هذا هو الاولى ولكن ان استعمل الرمز فلابد فيه من ملاحظة ما ذكر ثم من المسائل هذه الابيات تتعلق بكيفية كتابة الحديث. وقد مر في الدرس الفائت بعض المسائل المتعلقة بكتابته وهذه من جملة المسائل التي المتعلقة بكتابته والتي اشتملت عليها هذه الابيات. وهي تتعلق بالرمز وتتعلق بكتاب الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم والثناء على الله عز وجل وكذلك في المقابلة وكيف تكون المقابلة وكذلك فيما اذا كان هناك سقط كيف يتدارك؟ عند المقابلة وجود كيف يتدارك؟ وكيف تكون الطريقة لكتابته والاشارة اليه اول هذه المباحث ما يتعلق بالرمز فالرمز هو الرمز بحرف او حرفين تدل على علم او على رواية او ما الى ذلك اذا استعمله الانسان فانه يوضح مصطلحه في هذه الرموز في اول الكتاب او في اخر الكتاب حتى يكون قارئ الكتاب المشتمل على هذه الرموز على بينة من الاصطلاح وحتى لا يكون يكون هناك ايهام في المقصود والمراد بهذه الرموز. فالذي يكتب كتابا ويضمنه رموزا هو نفسه استعملها لنفسه وكونه هو المؤلف او انه رمز بها عن غيره فانه يوضح مصطلحه في اول الكتاب او في اخر الكتاب ثم ايضا عند الكتابة يوظح هذه الرموز بحيث لا تلتبس بغيرها من الرموز الاخرى فيوضح مصطلحه في اول الكتاب او في اخره وعند كتابة كتابة الرموز الحروف التي يرمز بها الى اعلام او غير ذلك يوضحها عند الكتابة حتى تكون واضحة جلية وحتى لا يلتبس حرف بحرف. ورمز برمز ولكن الاولى من الرموز ان الانسان عند الكتابة لا لا يستعمل الرموز وانما يستعمل الالفاظ الواضحة صريحة دون بحاجة الى الرمز لان ذكر الاعلام وذكرى الاشياء التي يرمز لها بالفاظها كاملة دون رمز لها هو اولى اولى من الرموز لان الرموز يدخلها الخلل في ابداء رمزي برمز اذا كانت متشابهة او التباس رمز برمز اذا كانت متشابهة يدخلها الخلل و وايضا يحتاج الى معرفة الاصطلاح واما بالنسبة للاسماء وذكر الالفاظ بدون رمز فهذا الامر واضح لا يحتاج الى معرفة طريقة ولا يحتاج الى كتابة اصطلاحات ولا يلتمس اه رمز امي رمز فعدم الرمز اولى واستعمال الكلمات المتعلقة بكتابة الحديث ان الانسان عندما يأتي ذكر الله عز وجل يكتب الثناء عليه سبحانه وتعالى. فيقول قال الله عز وجل او قال جل وعلا او قال سبحانه وتعالى عندما يأتي لفظ الجلالة يأتي بالثناء على الله سبحانه وتعالى. يأتي بالثناء عليه قائلا عز وجل و جل وعلا وسبحانه وتعالى وما الى ذلك من الالفاظ التي تضاف الى الله سبحانه وتعالى وهي ثناء عليه وتعظيم له سبحانه وتعالى. فانه عند الكتابة يحرص على كتابة الثناء على الله عز وجل. وكذلك الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم. فانها تكتب بالحروف لا بالرمز ولا بالاقتصار على كلمة دون اخرى ويجمع بين الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم غير رامز آآ للصلاة والسلام بحرف او حرفين او ثلاثة او اكثر وكذلك ايضا لا يقتصر على الصلاة دون التسليم ولا على التسليم دون الصلاة وانما يجمع بينهما فيكون مبتعدا عن نقصها عن نقصها من حيث الصورة وكذلك من حيث الرمز يعني لا لا يقتصر على صلى الله عليه فقط او عليه السلام فقط وانما يقول صلى الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام هاتان صيغتان مختصرتان يؤتى بهما عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم. وهما الصيغتان اللتان درج عليهما السلف كتابة ونطقا عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم. وقد جاء في الحديث الصحيح او الاحاديث الصحيحة عنه عليه الصلاة والسلام الحث على الصلاة والسلام عليه عند ذكره عليه الصلاة والسلام. فيكون ذلك كتابة عند الكتابة ونطقا عند القراءة ولا يأتي بذكر النبي صلى الله عليه وسلم دون ان يصلي ويسلم عليه في القراءة وكذلك في الكتابة لا يأتي بالكتابة ناقصة بان يرمز لها بالحروف بان يقول او صلعم او غير ذلك من الحروف التي يستعملها بعض الناس عند كتابة الصلاة والسلام عليه اختصارا فان كتابة هذه الكلمات الثلاث فيه خير وبركة وفيه محافظة على هذا الامر المشروع وقد جاء الحث من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة عليه والسلام عند ذكره حيث جاء عنه عليه الصلاة والسلام انه قال البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي واذا كان الذي يذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصلي عليه فكيف بالذي يقرأ وينطق ويأتي باسم النبي صلى الله عليه وسلم دون ان يصلي عليه او يكتب ولا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم او يصلي رامزا او ناقصا ناقصا بان يقول عليه السلام ولا يقول عليه الصلاة والسلام. او يقول صلى الله عليه ولا يقول وسلم. او رامزا بان يقول صاد ويكتب صاد بين قوسين او حروف مجمعة صلعن كما هو موجود في بعض الكتب. وهذا شيء متقدم وقد جاء التحذير منه والفيروز زبادي صاحب القاموس في كتابه الصلات والبشر للصلاة على خير البشر لما جاء عند ذكر الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم آآ قال ولا يكتفي بالرمز لها بان يقول فالعم كما يفعله بعض الكسالى وعوام الطلبة كما يفعله بعض الكسالى عوام الطلبة. لان هذا من الكسل يعني كون الانسان يكسل عن كتابة صلى الله عليه وسلم. او عليه الصلاة والسلام. ويكتفي برموز. او يبخل في الورق وانه بدل ما يكتب ثلاث كلمات يكتب كلمة واحدة فان هذا لا يليق وقد قال عليه الصلاة والسلام البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي. وكذلك ايضا البخيل او من البخل ان يحافظ على الورق فلا يكتب صلى الله عليه وسلم لانها آآ الاربع كلمات ويأتي بحرف بحرف صلعم او بحرف واحد هو صاد من اجل ان يوفر اربع كلمات. او ثلاث كلمات اذا كان عليه الصلاة والسلام لان عليه الصلاة والسلام ثلاث كلمات. وصلى الله عليه وسلم اربع كلمات. صلى الله عليه وسلم اربع فانه قد جاء في الحديث البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي. وهذا يشبهه الكاتب الذي يرمز ولا يكتب وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم ان اولى الناس بي يوم القيامة اكثرهم علي صلاة هذا كان المحدثون والمشتغلون بعلم الحديث هم اولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في اتباعه ومعرفتهم بهديه وفي كثرة الصلاة والسلام عليه لانهم هم الذين يمر عليهم كثيرا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون ويسلمون عليه ويحصل لهم الاجر العظيم بذلك. وقد قال عليه الصلاة والسلام من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا. وجاء في ذلك احاديث عديدة عن الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يدون العلماء في مؤلفاتهم المنظومة والمنثورة التوصية بكتابة الصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم ويحذرون من كتابتها ناقصة من حيث المعنى بان يقول صلى الله عليه ولا يقول وسلم او يقول عليه السلام ولا يقول عليه الصلاة بل يقول صلى الله عليه وسلم او او يقول عليه الصلاة والسلام وهذه هي الصيغة التي اتبعها علماء الحديث عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم. واذا قرأنا في الكتب ورأينا الاسانيد تنتهي الى الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الصحابي عندما يضيف شيئا الى النبي عليه الصلاة والسلام يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او قال اه او سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا او فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كذا الى اخره لا يأتي حديث وينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم الا ويقول ويقال فيه صلى الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام ولكن الاكثر في الاستعمال صلى الله عليه وسلم الاكثر في الاستعمال صلى الله عليه وسلم وهذا موجود في الصحيحين وفي السنن وفي غيرها من كتب السنة كلها تشتمل على صلى الله عليه وسلم عندما يأتي اضافة الحديث اليه او يأتي ذكره في اثناء الحديث او يأتي ذكره في اثناء الحديث فانهم يكتبون صلى الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام. ولكن صيغة صلى الله عليه وسلم اكثر واشهر في الاستعمال من عليه الصلاة والسلام. ويحذرون من الاقتصار على بعضها وكذلك يحذرون من الرمز عنها بصاد او صلعم او غير ذلك وكذلك ايضا يوصون بالترظي والترحم على الصحابة ومن بعدهم وكثيرا ما يستعملون في حق الصحابة الترظي وفي حق غيرهما الترحم وصار هذا بمثابة العلامة التي يميز بها بين صحابته وغيره وغيرهم ولهذا جاء عن بعض السلف انه يترضى عن الصحابة ويترحم عمن بعدهم. يترضى عن الصحابة ويترحم عن من بعدهم. لكن لا مانع من من الترضي والترحم على عن الصحابة الصحابة وعلى غيرهم. بان يترضى عن غير الصحابة ويترحم على الصحابة والعكس الذي هو المشهور وهو الترضي عن الصحابة والترحم على من بعدهم يجوز العكس. لان هذا كله دعاء ولكن اشتهر عند كثير من العلماء الترضي عن الصحابة والترحم على من بعدهم وصار هذا بمثابة العلامة التي يعرف بها الصحابي من غير الصحابي. في ان يقال في الصحابي رضي الله عنه ويقال في التابعين ومن بعدهم رحمه الله ولا يرمز لها باراء بان يأتي بحرف راء وضاد يعني رمز لرظي الله عنه رمز لرظي الله عنه فان انه يؤتى الكلمة كاملة لانه قال رحمه الله لا يؤتى براء وحاء فقط رمز لرحمه الله ولا وضاد رمز لرظي الله عنه بل يؤتى بذلك كاملا وهذا فيه خير كثير لا من حيث الكتابة ولا من حيث النطق ولا من حيث اه اه تدوين ذلك وكونه يكون موجودا امام من يطلع عليه فيما بعد فانه يأتي بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كانت موجودة ومن العلماء من قال انه اذا كان الكتاب الانسان ينقل كتابا لغيره وليس فيه ذكر الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم. فجمهور العلماء على انه لا مانع ان ان يثبت صلى الله عليه وسلم وان كانت ليس موجودة في الاصل كما ان له ان يأتي بعز وجل او جل وعلا وان كان غير موجودا في الاصل لان هذا ثناء على الله عز وجل. ومنهم ومنهم من منع ذلك وقال انه لا يثبت عند النقل ولكنه عند القراءة ينطق به وان لم يكن موجودا. وان لم يكن موجودا في الكتاب فالقارئ عندما يقرأ يحافظ على الاصل عند الكتابة يحافظ على الاصل كما كما جاء بدون زيادة ونقصان ولكنه عند القراءة ينطق بالصلاة والسلام عليه وهذا النطق منه وليس من صاحب الكتاب يعني يعتبر منه وليس من صاحب الكتاب. واما بالنسبة للكتاب فيحافظ عليه. والامام احمد رحمة الله عليه يمنع من آآ ذكر ذلك وكتابته اذا لم يكن موجودا في الاصل وكثير من العلماء يجيزون ان يثبت وان يضاف الى الاصل وعلى كل حال سواء اثبت او لم يثبت فان القارئ عندما يقرأ يصلي ويسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قرأ من كتاب غيره سواء كان فيه اه سواء كان فيه اه ذكر الصلاة والسلام عليه او ليست فيه فهو ينطق عند ذكره بالصلاة والسلام عليه. وكذلك من يسمعه يسمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ويسلم عليه كما قال عليه الصلاة والسلام آآ البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله واصحابه. ثم بعد ذلك بعدما يكتب وينقل من كتاب غيره فانه لا بد من المقابلة المقابلة على الاصل او الفرع المنقول عن الاصل فانه يقابل بمعنى انه يمسك يمسك الفرع الذي نقله من الاصل وشيخه يمسك الاصل وشيخه يمسك الاصل ويقابل بين ما كتبه وبين الاصل الذي نقل منه فقد يكون في سقط اذا لم يحصل مقابلة يحثو الخلل ويحصل سقط وحذف نصوص واشياء وعند المقابلة تتدارك وتستدرك وتثبت بالطريقة التي ذكرها العلماء فانه لابد من المقابلة والاصل وهو المأثور عند العلماء ان الانسان يقابل مع غيره ويكون والافضل ان يكون مع الشيخ الذي نقل من اصله فهو يقابل بحيث يمسك شيخه الاصلع ويمسك هو النسخة التي نقلها من الاصل ويطابق بينهما وما كان من نقص فانه يعلقه ويكتبه بالطريقة التي ذكرها العلماء وقيل مع نفسه انفع واولى بان يكون الانسان يقابل مع نفسه بحيث يكون معه النسخة الفرعية والنسخة الاصلية فيقرأ ينظر كلمتين او ثلاث في النسخة الفرعية ثم ينظرهم في الاصل او العكس بحيث انه يعني ينظر كلمات محددة في الاصل ثم ينتقل الى الفرع فينظر مطابقتها او العكس بان ينظر الفرع ثم ينظر في الاصل. هذه مقابلة مع نفسه. يعني بنفسه وليس مع غيره فبعض العلماء قال انها انفع ومنهم من قال بل يجب ذلك يعني ان تقول مقابلة مع مع نفسه لا مع غيره لانها انفع وامكن واثبت وقيل ان المقابلة النفس او مقابلة الانسان بنفسه انها انفع واولى وقيل ان ذلك واجب يعني انه يقابل بنفسه ويكتفى يعني الاعتبار بان اذا قابل ثقة او اذا قبل معه ثقة وليس بلازم ان يكون مع الشيخ وليس بلازم ان يكون مع نفسه. بل يمكن ويكتفى بالمقابلة مع ثقة يعتمد عليه ويعول عليه وكذلك ايضا نظر السامع معه يعني مع يعني آآ مع من يقابل فانه ينظر في الكتاب ينظر في الكتاب الذي آآ تحصل مقابلته يعني في جمع بين السمع والنظر يجمع بين سمعي والنظر. ايش بعده ان لم نقابل لم يقابل كاد ان اذا لم يقابل اذا لم هذا بعدما ذكر المقابلة وكيف تكون المقابلة وآآ ما يتعلق بها قال اذا لم يقابل فهل يروي من النسخة الغير مقابلة اذا لم تحصل المقابلة ولم تتم المقابلة فهل للذي كتب نسخة ونقلها من اصل ان يروي منها ويعتمد على هذه النسخة الغير مقابلة قال اذا كان الذي نسخ ضابط وابانا بان يقول انني لم اقابل يعني عندما يروي منها او عندما هذا يقول نسخة غير مقابلة يعني ينص على ان ما في مقابلة حتى تعلم الحقيقة بان يكون الناقل الذي نقل ضابط والذي آآ نسخها ضابط متقن متثبت وكذلك يبين ان هذه النسخة غير مقابلة بان يقول اه يعني عن اصله انه غير مقابل او عندما يحدث يقول من اصل غير مقابل يعني يبين الحقيقة هو الواقع لا يسكت لانه اذا سكت اعتبر انه مقابل وهو لم يقابل في الحقيقة فيحتاج الامر الى ان يلف على الحال بيان الحال وبيان الواقع وانه ليس هناك مقابلة ايوه وكل دا مؤدب وكل ذا هذا الكلام الذي قيل عند النقلي من نسخة فرعية وانها تقابل مع اصلها ايظا معتبر بالاصل ان يكون مقابلا بشيء قبله يعني كما اعتبر هذا النقل من هذا الاصل ذلك النسل ايضا الاصل معتبر فيه او يشترط فيه ان يكون ايضا مقابلا مع نسخة قبله. وهكذا نسخ تتسلسل كلها مقابلة كلها مقابلة فالاصل يكون مقابلا من اصله مثل جل وعلا وسبحانه وتعالى وكذلك ايضا آآ عز وجل فهذه تكتب عند ذكر الله سبحانه وتعالى. لان هذا تعظيم لله وثناء على الله. فعند ذكره يكتب الثناء عليه سبحانه وهذا الاصل الذي اخذ منه يقابل عليه فرعه فما ذكر بالمقابلة عند النسخ من الاصل تلك الشروط معتبرة عند اي معتبرة في الاصل او في الاصول التي بني عليها ذلك الاصل. ثم ذكر فيما يتعلق بالساقط اذا اذا حصلت المقابلة وتبين ان في سقف جرت المقابلة وتبين ان في سقط كيف يكتب السقف قال انه اذا كان هناك ساقط فيشار في المكان الذي حصل منه السقف. يعني بين الكلمتين اللتان وقع بينهما سقط يوضع خط يطلع من تحت خط رأسي واقف الى فوق ثم يعطف الى جهة اليمين بين السطرين ثم يكتب في الحاشية في مقابل لذلك الخط الافقي الذي اتصل مع الخط الرأسي الى جهة اليمين يكتب حذائه في الحاشية الكلام الذي حصل تغطه ويكتب عليه صح يكتب عليه في اخره صح كلمة صح او صح معها رجع يعني اما صحة وحدها او معناها رجع يعني انه حصلت مراجعة وتبين سقط وصححه ولكن يكفي عندهم ان يكتب صح وحدها دون رجعة ثم وهذا الخط الافقي لا يمتد الى اخر الى الحاشية وانما يكفي ان يظهر بين الكلمتين اللي سقط منهما ثم يعطف الى جهة اليمين اه دون ان يصل الى الحاشية. لانه اذا وصل الى الحاشية يصير فيه تشويه. وقد تكون في عدة خرجات فتكون في خطوط وقد يعني يحصل لبس في قضية اه كونه ينزل فيظن انه شطب فاذا يكون خطا ليس بالطويل يعني يظهر المكان الذي فيه سقط ثم يعطف الى جهة اليمين ثم يكتب في الحاشية الشيء الساقط ويكتب عليه صح ثم اذا حصل سقط اخر في نفس السطر يعطى الخرجة ثم تكتب الى جهة اليسار. خط الى جهة اليسار ثم يكتب في في حذاءه في الحاشية من اليسار الشيء الذي سقط ويكتب معه صحة او رجع او صح وحدها وقيل انه تكرر الكلمة في المكان الذي سقط وفي الحاشية قيل وهذا خلاف الاولى لان هذا قد يلبس بان الكلمة مكررة بان الكلمة مكررة فتكون الكلمة جاءت مرتين وتكون الكلمة جاءت مرتين فيكتفى او الاولى ان يكتفى عندهم بان لا يكتب في الاصل شيء في نفس المكان وانما يكتفى بالكتابة في الحاشية اما اذا كان ليس هناك سقط ولكن هناك تعليق او توضيح لكلمة معينة فانه يوضع من فوق الكلمة خط قائم ثم يعطف الى جهة اليمين ويكتب حتى يتبين ان ان هذا تفسير او توظيح وليس سقطا لانه سقط اذا كان بين الكلمتين جاي من من وسط السطر قاعد هون واما اذا كان فوق الكلمة الخط بدأ من فوق الكلمة ثم انعطف الى جهة اليمين عرف بانه ليس هناك سقط ولكنه توظيح وبيان لهذه او توضيح وبيان عند هذه الكلمة وانه ليس هناك سقط في الاصل وانما هو توضيح وبيان اذا اراد ان يوضح وخرج اسلم يعني اذا كان ان الساقط ما هو من الاصل اذا كان ساقط من الاصل يوضع خط في وسط السطر بين الكلمتين ثم يصعد من فوق. اما اذا كان يعني ليس ساقط وانما هو توضيح وكذا فيكون من فوق الكلمة من وسط الكلمة ويذهب الخط يسار او يكتب تظبيب وهو كلمة صاد ممدودة يعني آآ الى جهة يعني طرف الصاد ثم تمد وهذا يسمونه تظبيب وهو اشارة الى يعني المكان الذي يكون فيه التوضيح اما باشارة بل الخط او بالرمز الذي هو صاد والذي يسمونه التظبيب بان يجعل حرف صاد على الكلمة ثم ويأتي بها في الحاشية فيعرف المكان انه يرجع الى هذه الكلمة التي فوقها التظبيب وذلك اه ايش قال؟ وقيل خوف لبس ما سقط يعني انه بدل بدل الاشارة بالخطوط يكتفى بالتطبيب الذي هو علم الصاد فوق الكلمة وحتى لا يفهم ان في شيء ساقط حتى لا يفهم ان في شيء ساقط لان الحرف او الاشارة بالخطوط هي للشي الساقط لكن قد يلتمس ما كان بين الخطين بما كان فوق الكلمة. لكن اذا جاء التظليل الا وهي حرف الصاد ممدودة اه فوق الحرف او الكلمة التي يراد آآ توضيحها واوتي بالكلام في الحاشية ذهب التباس آآ التباسه بالشيء الساقط نبدأ بالكلام في الاول والرمزة رمز بين وثوابه افضل وبين كل اثريه اه نعود الى الى الابيات التي ذكرها السيوطي يقول السيوطي رحمه الله والرمز بين وسواه افضل يعني اذا استعملت الرمز فبينه بينه باصطلاحك في اول الكتاب او في اخره. بان تقول اريد عن رمز البخاري ميم مسلم الشيء الذي الذي يعنيه الانسان بالرموز يبينه في اول الكتابة وفي اخر الكتاب وكذلك يبين الرمز لا تلتمس الخاء بغيرها مما يشتبه بها بل يؤتى بالحرف واضحا عند الكتابة. لانه اذا لم يكن واظحا التبس التبس بغيره مثل ما هو موجود الان في قظية السيوطي لما اتى في كتابه الجامع الصغير الجامع الصغير في رموز للصحيح والظعيف في اخره يعني ظاد الى اخره يأتي احيانا يلتمس ابواب الصاد والضاد بالصاد والصاد بالظاء فيلتمس الصحيح الصحيح بالظعيف الرمز للصحيح بالرمز للظعيف لكن لو اتى بكلمة صحيح او ضعيف ما حصل الفباس ما حصل الفباس لو لو وضح ولهذا قال والرمز بين وسواه افضل يعني عدم الرمث الذي هو الاتيان بالكلمة كاملة دون ان يرمز لها افظل لان الرمز يعني يحصل فيه او ان يحتاج الى ناحية الاصطلاح. وثانيا يحصل فيه اه التباس بالحروف المرموز بها بان يعني يلتمس حرف بحرف ولكن اذا اوتي بالكلمة بكاملها مثل ظعيف صحيح ولا يكتفى بضاد ولا صاد فتلتمس الضاد بالصاد يظن الصحيح ظعيف والظعيف صحيح يؤتى بكلمة ضعيف صحيح بدونه بدون رمز قال والرمز بين وسواه افضل يعني اذا لم ترمز وسواه افضل ايش وبين كل ابواب. وبين كل اثرين يفصل بدارة يعني بين كل حديث وحديث يعمل دائرة في الوسط حتى تفصل بين الحديث والحديث. هذي عند كتابة الحديث. وتكون خالية هذه الدائرة ما في وسطها شيء تكون هذه الدائرة ليس في وسطها شيء لكن عند المقابلة عند المقابلة ومعرفة ومعرفة صحة المقابلة يوضع في وسطها نقطة هذه نقطة علامة على المقابلة لان الدائرة التي تكون بين الحديثين هذه علامة لانفصال حديث من حديث. وعند المقابلة يوضع في كل دائرة نقطة وهذه علامة على المقابلة يعني بحيث الانسان عندما يعني يقابل ثم ينتهي يعرف ايش اللي يوصل اليه بالنقط هذه النقط التي في وسط الدوائر هذه نقطة لبرص الدائرة هذه علامة على المقابلة ايش يقول؟ وعند عرظ تعجم يعني تفصل بين الحديثين بدائرة بدائرة وعند عرظ يعني عند المقابلة وهو ينظر في اصله الشيخ ينظر في الاصل وهذا يقرأ من الفرع الذي نقل من الاصل. وخيرها مع شيخ يسمع وقيل مع نفس انفع يعني كونه يقابل مع نفسه بان يكون عنده الاصل والنسخة الفرعية المنقولة تعجم يوضع نقطة فيها في وسطها في وسط الدائرة يوضع فيها نقطة حتى يعرف بانها مقابلة. وتكون الدائرة للفصل الحديثين او الاثرين والنقطة التي في الوسط التي هي اعجامها تكون دليلا على المقابلة وان هذا الحديث قوبل او انها وصلت المقابلة الى هذا المكان الذي اه فيه النقط او الاعجاب الذي هو وسط الدائرة وعند وعند نقط وعند وعند عقد تعجم ايوة وكره هو فصل مضاف يوهمه. يعني بان يأتي اسم مكون من مضاف ومضاف اليه. فيأتي في اخر السطر ثم المضاف اليه في اول السطر الثاني وقد يكون بعد وقد يكون بعده كلمة اذا قرأ اذا قرأت هذه الكلمة او اظيفت الى ما بعدها يصير المعنى قبيح ويكون المعنى سيء مثل كلمة الله في عبد الله تأتي العبد في اخر السطر عبد ثم الله في اول السطر ثم بعدها ابن الله ابن يعني كلمة ورائها تقرأ تشبك الكلمة فيما وراءها يعني اولا هو غير لائق من ناحية الكتابة الفصل بين المضاف والمضاف اليه بل اما ان يكون المضاف المضاف اليه يتسع ويجعل مع المضاف او يترك المكان الذي في الاخر الذي يأخذ كلمة عبد وينقل عبد العبد الى اول السطر. فيكون مع عبد مع مع كلمة الله ويجعل مكان وعند هذا اذا كان بقي مكان يجعل مكانه شرطتين او او شيء حتى يبين بان ما في ساقط لان يعني لو بقي مكان مفتوح يظن انه فيه شيء فقط وهو انما ترك لتجنب الفصل بين المضاف والمضاف اليه. يفصل في جمع بين المضاف والمضاف اليه ويكره الفصل اذا اوهم اذا اوهم معنى غير صحيح يجوز لنا نوهم لكنه عندما يوهم فانه يكون آآ قبيحا ويكون سيئا وايضا من حيث الكتابة الاولى والمناسب ان المضاف والمضاف اليه لا يفصل بعضهما من بعض بان يكون عبد في اخر السطر والله في اول السطر الثاني نعم وكرهوا فصل مضاف يوهمه ايوة واكتب ثناء الله والتسليم مع الصلاة والرضا تعظيما عند كتابة الحديث يكتب الانسان الثناء على الله عز وجل وتعالى وكذلك السلام مع الصلاة وصلاة سلام مع الصلاة يجمع بينهما عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فيقال صلى الله عليه عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام فلا يقتصر على السلام دون الصلاة بان يقول عليه السلام ولا يغفر اتصل بالصلاة يأدون السلام فيقول صلى الله عليه ويسكت بل يقول صلى الله عليه وسلم لان الله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا فصلوا عليه وسلموا تسليما. لان الله تعالى امر بالصلاة والسلام عليه. فيقول صلى الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام. ولا يرمز بحرف او باكثر اختصارا او كسلا وانما يحرص على كتابة ذلك فان في كتابته الخير الكثير وفي اثباته الخير الكثير وفي النطق به الخير الكثير ذلك الترضي عن الصحابة او تفردي لا ترمز فلهذا تحذير من الرمز بان يكتب صاد بدل صلى الله عليه وسلم او راء وضاد رضي الله عنه او صلعم مما يوجد في بعض الكتب المطبوعة وهذا حذر منه كما قلت وهذا موجود في زمن فرو الزبادي يعني صنعاء وقال انه يفعله الكسالى وعوام الطلبة الكسالى علامة الكسل وعدم التنبه واليقظة والجد والاجتهاد والحرص على الخير ولا ترمزها او تفردي يعني تفرد الصلاة دون السلام او السلام دون الصلاة بل اجمع بين الصلاة والسلام ولا تتبع طريقة الرمز ولا تفرد الصلاة عن السلام او السلامة عن الصلاة بل قل صلى الله عليه وسلم او قل عليه الصلاة والسلام ولا تقل عليه السلام فقط ولا صلى الله عليه فقط. ايوه. ثم عليه حتما المقابلة برفضه او مقابله. ثم على الناسخ وصاحب الفرع الذي نسخه المقابلة على الاصل او فرع مقابل على الاصل اما على الاصل او فرع مقابل على الاصل فانه لا بد من ذلك لان الكتابة كما هو معلوم بدون مقابلة يكون معها سقط تكميلها وتتميمها وظبطها واتقانها بالمقابلة حتى يتيقن من سلامة النقل وعدم حصول سقط فيه او خطأ فيه وكذلك ايضا اه يكون ذلك من الاصل او فرع مقابل مع الاصل ايوه ثم عليه حتم المقابلة مع اصله او فرعي مع شيخه ليسمعوا قال قوم مع نفس انفعوك ثم هذا في كيفية المقابلة تقول خيرها مع شيخ يسمع يعني كون الشيخ الذي صاحب الاصل يعني يسمع وهو يقرأ من اصله من من النسخة التي التي نقلها هذا خيرها ان يكون مع شيخ يسمعه يعني هو يقرأ والشيخ يسمع فينظر ثلاث كلمات مثلا في نسخته ثم ينتقل في النظر الى الاصل فيشوف الثلاث الكلمات موجودة في الاصل وموجودة في الفرع ينتقل بعدها الى ثلاث كلمات اخرى وقيل مع نفس انفع يعني مع نفسه مع نفسه مقابلته بنفسه بان ينظر في الاصل او بالفرع ويطابق بين كلمات ثلاثة واربع ثم بعد ذلك ينتقل الى ما بعدهما ايوه وقيل يجب يعني قال بعض العلماء يجب المقابلة مع النفس معنا مع مع نفس الانسان يعني لان هذه يقول انها اتقن وانها يعني يكون الانسان ينظر يعني بخلاف اه المقابلة قد يعني يحصل اه ذهول. نعم. وقيل هذا واجب ويكتفى ثقة قابله ثم قال ان ذكر من كونه مع الشيخ او كونه يقابل بنفسه آآ يكتفى يعني عن هذا وهذا بان لا يقابل مع نفسه وان لا يقابل مع الشيخ وانما يقابل معه ثقة يقابل معه ثقة لانه ليس قد لا يتأتى ان الشيخ يعني يتيسر له انه يقابل معه. وقد لا يتمكن من المقابلة مع نفسه او كونه يعني يأتي بالمقابلة بنفسه فاذا قابل مع ثقة غير الشيخ ولم يكن مع نفسه هو بل يكتفى بهذا كاف ان يقابل مع ثقة ها في المختفى يعني المختار او القول المقتفى او المختار او المتبع ونظر السامع منه او معه يندب يعني ان الانسان يعني اذا كان يعني اه اه يعني اه حاضرا وليس معه نسخة فانه ينظر الى الى الى غيره ممن يقرأ ينظر مع غيره ممن يقرأ. ونظر السامع منه يندب في نسخة وابن معين يجب. يعني يجب يعني اه اه يعني يجب عليه ينظر يعني ابن معين يرى انه يجب عليه وليس بمندوب فقط. لم يقابل جاز ان يهوي ان ينثق من اصل ضابط ثم اليوفن لم يقابل ان لم يقابل جاز ان يروي جند ينتقم من اصل ضابط ثم اليوبن. ثم ذكر هذا البيت ذكر فيه اذا لم تحصل المقابلة المقابلة ما تمت وجد نقل من اصل ولكن ما تمت مقابلة. فهل يجوز او تجوز الرواية؟ من فرع لم يقابل نسخة نقلت من اصل ولم تقابل مع الاصل لا بنفسه ولا مع شيخه ولا مع ثقة اخر كما تقدم يقول يجوز اه يعني بثلاثة شروط ان ينقل من اصل وان يكون الناقل ضابط وان يبين بان يقول ان النسخة غير مقابلة يعني عندما يروي يقول انه من يعني بدون مقابلة حتى تعرف الحقيقة حتى تعرف الحقيقة يعني ان لم يقابل جاز ان يروي اذا كان النقل من اصل معتمد وكان الناقل الناسخ ضابط متقن معروف بالاتقان وعدم كثرة الخطأ وايضا يبين عند الرواية ان ان هذه النسخة التي روى منها ليس ليست مقابلة ايوه وكل معتبر في الاصل. وكل ذا هذا الذي تقدم في المقابلة بين الفرع والاصلي معتبر في الاصل المنقول منه بان يكون ايضا اخذ اعتمد فيه على على اصل قبله اذا كان ذلك الاصل من قول من اصل اخر. اذا كان منقولا من اصل اخر. يعني يعتبر في الفرع يعتبر في الاصل المنقوع منه ان يكون ما اعتبر في ذلك الفرع المنقول منه. فيعتبر في الاصل ما اعتبر بالفرع الذي مر ذكر كيفية المقابلة وطريقة المقابلة كل هذه الامور معتبرة ايضا بالاصل الذي اخذ منه بان يكون ايضا مأخوذ من اصل ومقابل مع الاصل وبهذه الطريقة التي ذكرها ايضا ثم بعد ما ذكر المقابلة نتيجة المقابلة قد يحصل فقط يتبين كيف يتدارك؟ بينه قال يخرج له منعطفا يعني معناها انه المكان الساقط مثلا ساقط خمس كلمات او اربع كلمات او ثلاث كلمات يأتي بالمكان الذي سقطت منه الكلمة والكلمات فيضع خط بين الكلمتين في وسط السطر يفصل بين الكلمتين صاعد من تحت لفوق ثم يعطفه يعطف طرفه الى جهة اليمين مجرد عطف ما يمد الخط الى الحاشية لان هذا يشوه وقيل انه يمد ولكن قالوا ان الاولى عدم المد. ثم يكتب بالحاشية الكلمات التي سقطت. ويكتب في اخرها صح. عند اخرها صح وساقطا ايوه ايوه قيل موصولا الى قمنا بغير واعتنى. يقول انها اذا خرج من الارض من وسط سطر بخط ثم عطفه الى جهة اليمين يكتفي بهذا وقيل انه يمده يعني الى الى الحاشية. لكن هذا قالوا انه يعني غير مرضي. لانه يؤدي الى التشويه والى تداخل الخطوط لكن اذا اكتفي بالاشارة تغني عن عن المد. وهذا فيما اذا كان ليس في الطرف اما اذا كان السقط في الطرف فهذا تكون الاشارة عنده بينة ما يحتاج الى انه يعني وانما يعني يكتب او يوضع اشارة على مكان السقط اذا كان في طرف السطل. لان السقط قد يكون من طرف السطل فلا يحتاج الى انه يعني يعمل له رمزا يمد لان الرمز الذي يمد له اذا كان في وسط السطر اما اذا كان السقوط في طرف الصدر فانه يكتب الكلام يتصل به. وبعده صح وقيل زد رجع. يعني بعد ان ينقل الساقط ليكتب بعده صح يعني انه حصل مقابلة وتصحيح. وقيل يزاد مع صح رجع ويقيل يزاد مع صح رجع. قيل كيف كلمة لكن منع. وقيل كرر كلمة لكن هنا يعني كما يعني تذكر في الحاشية الكلمة الساقطة ايضا تذكر في المكان الذي حصل لكن هذا منع. لانه قد يفهم ان الكلمة مكررة في هذا المكان مكررة في هذا المكان. وهي غير مكررة لانها جاءت هناك في الحاشية وجاءت مرة في الاصل يعني فوق فوق المكان الساقط فقيل انه يكتفى بهذه الاشارة والكتابة في الحاشية ولا تكتب في الاصل يعني فوقها بالاضافة الى ذاك لانه قد يفهم انهما كلمتان ساقطتان من هذا المكان هاه وقيل خرج وخرج لغير اصل من وسط يعني اذا كان آآ الشيء الذي يريد انه يوضحه او يريد انه يعني اه يأتي بكلام يوظح كلمة وهذا ليس من الاصل وانما هو منه هو فهذا لا يأتي بخط مثل قضية السقوط وانما يأتي الكلمة التي يريد ان يبينها في عمل عليها يطلع من فوقها خط صغير ثم يعطف الى جهة اليمين حتى يعرف ان ما في سقوط ولكن هذا توظيح وقيل ضبب يعني يعمل صاد يعني اه ممتدة طرفها الى جهة اليمين تكون فوق الكلمة خوف لبس من يعني في اه من سقط يعني بشيء ساقط. لانه اذا اذا جاءت كلمة اه صاد وما فيه هذه الاشارة التي قد تلتبس بان في سقط قالوا هذه تكون اولى اللي هي التطبيب وهي حرف صاد فوق الكلمة يوضع صاد ثم تكتب صاد يعني في الحاشية ويكتب يعني بجوارها الكلام الذي يريد ان يبينه او الذي يريد ان يفسر به قالوا وهذا اولى من الخرجة لان هذا قد يوهم بان فيه سقط وقد تكون الخرجة قريبة من اه من اه بين بين الكلمتين فيظن انها ساقت فيروح تدخل في الاصل وتروح تدخل في الاصل فيكون التظبيب يغني عن هذا وبهذا نكون انتهينا من هذه الابيات الثلاثة عشر