فجمد احدهما ولم يشمت الاخر فقيل له فقال هذا حمد الله وهذا لم يحمد الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى آله الهداية واصلاح الحال وان كل واحد استفاد هذه الدعوة المثيرة العظيمة التي الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال باب تشميت العاطس اذا حمد الله فيه ابو هريرة رضي الله عنه. وقال حدثنا سليمان ابن قال الامام البخاري رحمه الله باب الحمد للعاقل وقال حدثنا محمد ابن كثير قال حدثنا سفيان قال حدثنا عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال عظم رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله يا ابو الحمد للعاطف واجه الترجمة تتعلق بأذن الآداب والتي تكون عند العقاة من الاداب القومية البخاري رحمه الله هذا الباب في كتاب الادب لانه محتمل على ادب قولي يقال عند العطاة يحصل من العاطف وكذلك الذي يسمعه فيه ادب يؤمر به ويذهب اليه وان يشمده ثم العاطف ايضا يجيب على هذا التشنيت سيكون في ذلك الحمد لله عز وجل ثناء عليه ثم دعاء ممن سمع العاطف له ودعاء من العاطف من سنته ودعا له وهذه الترجمة معقودة لبيان ما يقوله من عبس وانه يحمد الله عز وجل ولهذا قال البخاري رحمه الله باب الخلد للعاطف يعني مشروعيته واكتسابه ومن العلماء من قال بوجوبه. لكن حكى بعض العلماء الاتفاق على انه مستحب. وان اريد الواجب وان هذا من قلة اداب الاسلام. التي ارشد الى الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة حديث انس رضي الله عنه وهو انه عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم شبك احدهما ولم يشنط الاخر قيل له بذلك قيل له اي في ذلك؟ فقال هذا حمد الله هذا من يحمد الله الرسول صلى الله عليه وسلم لما عطس عنده رجلان احدهما حمد الله وقال له يرحمك الله الثاني بين احمد الله ولم يقل له شيئا. ولم يقل له شيئا. فلما تمك الحامد ولم يشمت من لم يحمد سئل في قومه ثبت هذا فاجاب النبي عليه الصلاة والسلام السبب الذي جعله يشمل هذا ولم يشمت هذا وبالفرق الذي بين هذا وهذا هذا حمد الله فاستحق ان يشمت وهذا يحمد الله فلم يحصل له التسليم. هذا يدلنا على مشروعية الحمد لله عز وجل عند الحفاظ. والحمد لله عز وجل يكون في قولها الحمد لله الحمد لله يقوم التجديد يكون الحمد في هذا اللفظ والحمد لله ان زاد على ذلك رب العالمين الحمد لله على كل حال فان ذلك سائر وقد جاء فيه بعض الاحاديث. المقصود ان ما ورد فيه الاثر وسمع رسول عليه الصلاة والسلام فانه يقال اقل ما يحصل به ذلك بان يقول العاطف الحمد لله واذا زاد على ذلك رب العالمين او الحمد لله على كل حال او ما الى ذلك بما وردت به السنة او الاثار فان هذا سائغ ومشروع ايضا في هذا قيل ان في هذا الحديث جار الى ان من عطس ولم يحمد الله انه لا يقال له يحمد الله وانه لا يطلب منه ان يحمد الله. لان النبي عليه الصلاة والسلام ما قال للذي لم يعجز الذي لما احمد الله او عليك ان تحمد الله وانما عطس احد الرجلين عنده فحمد الله وجمته والثاني بين احمد الله بلى من جميعه ولم يقل له آآ ولم يقل له قبل ان يسأل آآ احمد الله حتى يشمته قالوا فدل هذا على ان على انه لا يشرع آآ تنبيه الذي عطس الى الحمد ومن العلماء من قال انه ينبغي تنبيهه لان هذا من جملة الامر بالمعروف وتعليم هذا لا بأس به. قال هذا بعض العلماء وبعضهم قال ان هذا الحديث دل على انه لا لا يقال له شيئا من ذلك لان النبي عليه الصلاة والسلام لما لم يحمد الله سكت يشمته ولو كان مشروعا ام ينبهه لقال له احمد الله فيشمسه بعد ذلك. والتشديد هو ان يقول له يرحمك الله يدعو له بالرحمة هذا هو التشديد التشبيه بالعاصي قد اه في حكم التكذيب اذا حمد الله العاطف فبعضهم قال انه واجب وجوبا عينيا على كل من سمع. كل من سمعه يحمد الله عليه ان يجنده ووجوب وجوب عيني اي كل واحد بعينه عليه ان يشمت العاطف اذا سمعه يحمد الله بعض العلماء قال انه واجب وجوبا كفائيا بمعنى انه اذا حصل التشديد من البعض فانه يكفي ولا يلزم الجميع ان يشمته ومن العلماء من قال انهم الصحاب وانه ليس بواجب قد نجح الحافظ ابن حجر قول لانه واجب موجودا كفائيا لان لان من او من حصل منه الدعاء من رحمة فقد حصل منه الاجابة وادى هذا الواجب لكن اذا حصل حرص الانسان على ان يدعو لاخيه ولو ولو هذا غيره يدعو لاخيه ثم يدعى له يدعو لاخيه ثم يدعى له وهذه من تبادل الدعاء هذا يدعو هذا وهذا يدعو لهذا ليكون فيه دعوة من كل واحد لاخيه بما يعود عليه بالخير وايضا مما يكون فيه اقهاره والتآلف والمودة والمحبة لان الانسان اذا دعا لاخيه دل على فرضه على نفعه وعلى افادته فاذا حصل من كل من الجانبين هذا دعاء الرحمة وهذا الحرب قال حدثنا شعبة عن الاشعث ابن سديم قال سمعت معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء رضي الله عنه انه قال امرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالسبع ونهانا عن سبع امرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة جنازة وتشميت العاطف واجابة الداعي ورد السلام ونصر المظلوم وابرار المقسم ونهانا عن فضح الخاتم عن خاتم الذهب او قال حلقة الذهب وعن لبس الحرير والدباج والثلث المياه العاطل اذا حمد الله. باب الحمد للعاصي. يعني انه يزرع للعاطف بان يحمد الله هذه الترجمة لتشريف العاقل. فقوله يرحمك الله يعني اذا حمد الله. اذا حمد الله والعاطفة عند الله فانه قال له يرحمك الله. وقوله يرحمك الله هو تجنيد. هو تجميل واخرج البخاري رحمه الله في هذه الترجمة الى حديث ابي هريرة وهو مكتمل على ما اشار اليه البخاري في الترجمة ان العاطفي اذا حمد الله فانه يجنن وقال له يحمد الله حديث ابي هريرة الذي اشار اليه صادقا لما قدم له العاطف عندما يحمد الله الجنة. يعني معناه ان تجويفه مقيد بالحمد. اما اذا لم يحمد فانه الجنة لان حديث انس انه عقد رجلان فحمد احدهما لم يحمد الاخر هذا امة الحامد ولم يثبت الذين يعملوا. كذلك حديث ابي هريرة الامر له اذا حمد الله ان يقول يرحمك الله. ثم ورد حديث الذي سبق ان مرة في عدة مواضع وهي من حقوق المسلمين وبعضهم على بعض. قال امرنا النبي. قال امرنا امرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بسبع ونهانا عن سبع امرنا بعيادة المريض. امرنا بعيادة المريض. اذا مرض يعوده اخوه المسلم فيؤنسه ويدعونه بالشفاء والعافية وندعوا بالدعاء المأثور الذي جاء صلى الله عليه وسلم عيادة المريض فيها اناث للمريض وادخال السرور عليه احسان اليك وترويح عنه دعوة له بالخير ودعوة له بالشفاء والعافية وهذا من حقوق المسلمين بعضهم على بعض عبادة المريض واتباع الجنازة جنازته ويذهب معها الى الدفن من صلى فعليه ويدعى له وتبت بعد جنازته وهذه من حقوق المسلمين بعضهم على بعض ان امر صلى الله عليه وسلم وتشميت العاطس وهذا هو من حل السائل من ارادة حديث هنا ولكنه ليس فيه ذكر الحمد ليس فيه ذكر الحمد الذي ترجم وهو ما ترجم له البخاري وهو في تسبيح العاطف اذا حمد الله. لكن هذا الاصلاح مقيد لما جاء في بعض الاحاديث وان التصنيف عند الحمد لان الذي لا يحمد ولا يثنى الذي لا يحمد فانه لا يشمت كما جاء في حديث ابي هريرة حديث انس المتقدم وكما جاء ايضا حديث ابي موسى في الموضوع و تثبيت من لم يحمد بشهيد من حمد من لم يحمد. حديث البراء فيه تسبيح ولكن انه مطلق وهو يقتضي انه يشمت مطلقا حمد لكن يحمد المطلق على المقيد نحن نطلق على المقيد ولهذا البخاري رحمه الله عقد ترجمة لقوله باب تسبيح العاقل اذا حمد الله قال دل على ان التشنيت مقيد بالحمد واذا بالاطلاق الذي في الحديث البراء مقبول على التقييد الذي جاء في حديث انس وغيره ممن جاء عنه التسبيح للعاطف لكونه يحمد الله سبحانه وتعالى. واجابة الداعي اجابة الداعي اذا دعا المسلم اخاه الى دعوة يجيب دعوته لا سيما اذا كانت هذه الدعوة بوليمة الزواج عرف فان هذا مما رغب ومما حث عليه الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا فيه مودة وحصول المودة والتقارب بين المسلمين. عندما يجيب بعضهم بعضا فدعوة يدعوه اليها لا سيما واذا كان هذه الدعوة دعوة بزواج قال فان هذا جاء التأكيد فيه اكثر مما جاء بغيره. ورد السلام. رد السلام وعندما يسلم عندما يحصل القاء السلام يرد على لمثل ما قال هو احسن وتحية بتحية تحية احسن منها او ردوها من اداب الاسلام رد السلام واجابة المسلم فرد عليه السلام وامتداؤه مستحب ورده واجب فداه مستحب وجه واجب يجب على من سلم عليه ان يرد السلام. فاجابة اه رد السلام يعني رد السلام على المسلم بأن نقول وعليكم السلام اذا زاده على ما قال وتنقل على جبريل السلام عليكم قال وعليكم السلام ورحمة الله او قال واضح على ذلك فهذا مما يدخل تحت قوله باحسن منها او ركوع قد جاء في الحديث الذي سيأتي بالاستئذان ان الله لما خلق ادم قال له اذهب الى نفر من الملائكة وهم جلوس يسلم عليهم وانظر ماذا يردون عليك فان تحية تحية من بعده وذهب اليه وقال السلام عليكم قالوا السلام عليك ورحمة الله زادوه ورحمة الله لكن وجوه بعيني ولا كفاية؟ رد السلام وجوب عيني وكفائي. كفاية الكلام فدائي عندما يحصل التسليم على مجموعة. نعم. لا شك ان كل واحد اذا اولى. لكنه اذا قبل بعضهم ونصب المظلوم. ونصر المظلوم. اعانته على من ظلمه. و وذلك بدفع الظلم عنه. والحيلولة بينه وبين ان يقع عليه الظلم بنصر المظلوم مما ارسل اليه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مما امر به عليكم السلام ومن حقوق المسلمين بعضهم على بعض. وادرار المقتنع. وابرار المحسن اذا حلب واقسم على انسان فعليه بان يمر بقسمه لا يجعله وهذا فيما اذا كان الاضرار القسم لا يترتب عليه مضرة. لا يترتب على عليه مضرة. والا فانه آآ يجعله يحذر ليس بلازم اذا حلق عليه انه يجيبه في كل شيء. اذا كان هناك خبر امور خاصة واقسم عليه ان يعلمه بها لا يلزمه. لا يلزم ان ان الرسول عليه الصلاة والسلام حديث من سبق ان مر ان رجلا ذكر رؤيا رعاها للنبي عليه الصلاة والسلام وطلب ابو بكر ان يعبرها وعبرها ولما يعني اخانه قال هل اصبت بعضا وتركت بعضا فاقدم ان يخبره نهاه عن ان يخطئ ان يخبره هذا يدلنا على ان انه متحد ولكن ليس بلازم ان يكون في كل قدم مبردها قد يكون هناك قسم الاضرار بها يكون كوكب عليه مضرة. الاضرار بها هذه مضرة فاذا كان الامر كذلك ويكفر عن يمينه يطعن ستة مساكين عشرة مساكين او يتلوهم او يعتق رقبة وين المجلس؟ قام ثلاثة ايام. عندما جاء ذلك مبين في سورة المائدة. قالوا نهانا عن سبع يا هلا. يقول ونهانا عن ثبت ام خاتم الذهب؟ الخاتم الذهبي تختم بخاتم الذهب. هذا بالنسبة للرجال اعمال النساء بالنسبة للنساء ويستعملين الذهاب كما شئنا. خواتيم خواتيم. وعن لغة الحريم عن ابن الحرير قال عليه الصلاة والسلام من اخذ ذهبا وحريرا اشار اليهما فقال هذان حرام على نفور امتياز والسندس وهما من انواع الحريق. والمياسر وهن اه برش تعملها النساء على حريق. فهذا مما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم قال باب ما يستحب من العصاة وما يكره من التفاؤل وقال حدثنا ادم ابن ابي الياس قال حدثنا ابن ابي زيد قال حدثنا سعيد المقبوري عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله يحب العصاة ويكره التفاوت فاذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه ان يشمته واما التثاؤب فانما هو من الشيطان. وليرده ما استطاع. واذا قالها ضحك منه الشيطان ويستحب من الوفاة يعني دليل على ان وان التفاوض مذموم وان هذا محبوب لله وهذا مكروه لله والله تعالى يحب العقوبات ذلك ان العصاة يعني نافع ومصالح للانسان وهي خروج الاذى منه. خروج الاذى منه. بسبب وندير المصالح من هذا الشيء ثم ايضا يترتب على ذلك اقول الحمد لله عز وجل ثم الدعاء من من سامعه له ومنه لسامعه الذي جنته فهو مسلم على امور على هذه الامور المحمودة التي هي تبادل الدعاء ثم ايضا ما فيه من الفائدة وما فيه من مصلحة للعاطل ولهذا يحبه الله عز وجل التثاؤب ذلك ان التفاؤل يدل على الجسد. يدل على اه الاندلاع عندما يقوم كثير الاكل او يكون كثير النوم فانه يحصل اه اه التفاؤل فيكون مكروها لله عز وجل لما يترتب عليه وبما ينشأ عنه من كثرة الاجل وكثرة النوم وما الى ذلك من الامور الغير المحمودة. ثم اورد البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه. قال ان الله يحب العقاد ويكره التفاعل. وفي هذا دليل على ان الله يحب ويكره. وان الله متصف بهذه الصفتين وهما كغيرهما من الصفات لله عز وجل او تثبت الصفات كلها لله عز وجل على وجه يليق به. من غير مشابهة لاحد من خلقه. بل على اساس قول الله عز وجل وليس تنهي شيء وهو السميع البصير. ثم ارسل النبي الكريم عليه الصلاة والسلام انه في حال العطاء لانه اذا حمد الله حكم على كل مسلم سمعه ان يشمته وهذا يدل يدل عن وجوه وبه استدل من قال انه وجوبا وجوبا عينيه ويقال حقا على كل مسلم سمعه عفوا على كل مسلم صنعه ان يشمته ويقول له حفظك الله و الحافظ حجر قال بعدما رجح انه واجب دين قالوا لان لان اجابة وبعض حصل بها كيف المطلوب وهو ان بعضهم اه حصل فيها القيام بمهمة الجميع. لكن كما عرفنا وان كان الامر كذلك الا ان الاولى ان يعود الانسان نفسه على فعل الخير وعلى المشاركة في الخير والا يترك الامر من غيره يؤديه عنه. بل هو يحرص على ان يكون فاعل للخير. ولو كان ذلك على الهداية وقام غيره بتأديته وهو يشارك. مثل ما ان صلاة جنازة لا يلزم الناس لكن الانسان يحرص على ان يشارك في هذا الخير العظيم وان يكون له نصيب بهذا الثواب او يباشر العمل يقسم على العمل نعم سمعه ان يشمته قالوا اما التثاؤب فانما هو من الشيطان فليرده ما اتقاه فانما هو من الشيطان لانه مكروه لله عز وجل وهو يكون من كثرة الاكل كثرة النوم والكسل والخمول وهذا مرغوب بالشيطان مكروه لله سبحانه وتعالى قال فليرده يعني اذا شعر الانسان بالتثاؤب فانه يحاول ان يتخلص لعدمه. وذلك بربه فان غلبه فليضع يده على في ولا طارق فانه اذا قال هاء دم الشيطان يعني ها معناه انه فتح باه فغرفاه حتى اه وصل الى نهايته ذلك اه فلذلك يضحك الشيطان لذلك يضحك سرورا وبدهاجا لهذا الذي يحبه الشيطان وهو يدل الكفن وذلك ما يحبه الشيطان ومما يكره الله سبحانه وتعالى. في دليل في هذا دليل على ان الشيطان يصعد لان الشيطان يضحك انه بهذا الذي يحصل ان هذا الذي يحبه ويكرهه الله سبحانه وتعالى. هذا الذي يكرهه الله. هو يحبه اذا كاد الانسان وظهرها يعني في من شدة فتحه لديه فانه في هذه الحالة يضحك يمينه الشيطان كان هو معلوم هذا يدل على انه يضحك وهو يأكل ويشرب كما جاء في الحديث في انه اذا من الله عز وجل الشيطان وكذا الماء والشرب كل هذا جاءت بين الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال باب اذا فكيف يسمى وقال حدث لنا ما لك بن اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز بن ابي سلمة قال اخبرنا عبد الله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الا عطس احدكم فليقل الحمد لله وليقل له اخوه او صاحبه يرحمك الله فاذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم وما هو الوفد الذي يقال للعالم بالله عز وجل ها هو اللفظ الذي يقال له ورد في حديث ابي هريرة هذا هو الذي اشار اليه البخاري فيما مضى وقوله باب اه قال فيه يا ابو هريرة فيه عن ابي هريرة لانه هنا قال اذا قال الحمد لله فليقل له اخوه يرحمك الله. اذا حمد الله قال فيه عن ابي هريرة هذا هو حديث ابي هريرة الذي اشار اليه البخاري ولم يسقه يفعل وحذرا من التكرار. استفاد الاشارة اليه. حديث ابي هريرة هذا يقول فيه اذا عطس احدكم فليقل الحمد لله. يقول الحمد لله. اما اذا جمعه اخوه او صاحبه فليقل يرحمك الله يرحمك الله وهذا هو التشديد لان يقول يرحمك الله فاذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله واصلحوا ذلك يهديكم الله ويصلح بالكم. اذا العصاة من فوائده ان العاطفة عند الله واثنى عليه ثم امر من يسمعه بان يقول يرحمك الله وحصل الدعاء له بعدما حمد الله الدعاء ودعي له بالرحمة ثم هو امر بان يدعو ولمن دعا له بان يقول يهديكم الله ويودع ذلك. هذه من الفوائد المترتبة على العقاب حمد لله جاء في الحديث الحمد لله تملأ الميزان. اذا اجرها عظيم وثوابها يزيد. الحمد لله تملأ الميزان هذه الكلمة كلمة عظيمة. فاذا قالها الانسان حصلوا هذا الاجر العظيم عليها. ثم ايضا يحصل انه يدعى له ثم ايضا هو يدعو لاخيه هذه فوائد عظيمة يترتب على قال باب لا يسمى العاقل اذا لم يحمد الله وقال حدثنا ادم ابن ابي اياد قال حدثنا شعبة قال حدثنا سليمان قال سمعت انس رضي الله عنه يقول عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت احدهما ولم يشمت الاخر وقال الرجل يا رسول الله شمتنا هذا ولم تشمتني قال ان هذا حمد الله ولم تحمدوا الله ما يسمى بالعاقل نحمد الله لقوله يحمد الله فاذا حمده كمل واذا لم يحمد الله الذي سبق ان تقدم باب الحمد والعاقل اورده ناس من اجل الحمد لله له ان يحمد الله وهنا اورده للاستدلال به على انه اذا لم يحمد الله فانه لا يثنى والحديث امر بليل كان عند النبي فعطش حمد الله احدهما فسنة النبي وسلم. ولم يحمدوا الله وقالوا الذي لم يشمت ان هذا عطس وثنته قال هذا حمد الله وانت لم تحمد الله. هذا فيه دليل على ان العاطف على ان الذي العاطف الذي لم انه لا يجمل. قال باب اذا تثاوب فليضع يده على في. وقال حدثنا عاصم ابن علي قال حدثنا ابن ابي عن سعيد المقبوري عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله يحب العصاة ويكره التثاؤب فاذا عطف احدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه ان يقول له يرحمك الله واما التثاؤب فانما هو من الشيطان. واذا تثاوب احدكم فليرده فليرده ما استطاع فان احدكم اذا تشاءب ضحك منه الشيطان فليضع يده على ان يضع يده على الدين. عملية التي تحصل عند التثاؤب او انك تقرأ عند التثاؤب لان العصاة عنده اداب قولية حمد وتشديد ورد على من ذنب وكلها وحمده دعاء وهي قولية. واما بالنسبة للعقاة الفعلي وهو ان انه عندما يشعر بالتثاؤب يرده ما استطاع يعني بعدم حصوله. لا يتركه يأتي التثاؤب عندما وانما يحاول ان يتخلص منه بعدمه لكن اذا لم يتمكن وحصل انفتاح الفم في التثاؤب فانه لا يستغرق بل يضع يده على فيك حتى حتى لا بصمت لان وضع اليد على الفم يمنع من اتخاذه في الانفتاح بشدة التثاؤب. قالت لناوب احدكم فليأخذه ما استطاع. فان احدكم اذا احدكم اذا تثاءب ضحك منه الشيطان. من حديث الوضع او الطريقة اللي مرت اذا قالها يعني من شدة ارتفاع الهم بسبب التثاؤب ضحك منه الشيطان لان هذا يسره ويفرح به وهو مما يكرهه الله سبحانه وتعالى الذي هو التثاؤب. فاذا الاداب عنده تجاوز ادب فعلي وهو رده ما استطاع بالحيلولة دون حصوله واذا حصل ولم يتمكن من رده فانه يضع يده على الريق حتى يحمل آآ ستر ذلك وقطعه عدم الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله على اله وصحبه نعم هو جاء حديث يعني جاء في روايات مختلفة. بعضها ليس وانما ذكر وترك الباقي لكنه اشار الى العجم اشار الى العدد ولم يأتي بالمعدود مطابقا للعدد على سبيل الدراسة