لابي الحسن علي رضي الله عنه لما خرج من عند رسول الله فظلمه وعذب وهو مريض كيف اصبح رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم قال بعض من اجاب بلبيك وسعديك في قوله سبحانه قوموا الى سيدنا لا لا قوموا الى سبيلكم ويخاطب الانصار رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. في البخاري من هذه الترجمة القيام والرجل القيام الليل استقباله وما حكم ذلك او الرجل او وعلى الرجل قيام اليه وقيام له وقيام عليه احواله تتعلق بالقيام اليه وقيام له وقيام عليه. اما القيام اليه فهي ان يقوم اليه ليستقبله ويلقاه ويسلم عليه او ليؤلف او ليصحبه بالدخول. هذا قيام اليه. او للفاتحة او ليعانق هو لا يقوم له احتراما يقوم ويجلس وانما يقوم ليلقاه وليستقبله. وهذا يدخل في ما حصل من الانصار اي فقاموا الى سعد واستقبلوه. فانزلوه حتى جاء وجلس وقعد بجوار النبي عليه الصلاة والسلام. وكذلك ايضا مثل ما كان عليه افضل اذا دخلت عليه فاطمة ابنته رضي الله عنها قام اليها معه في مجلسه هذا قيام الى الانسان. وهذا لا بأس به. لا بأس به. اما والقسم الثاني وهو القيام له. يعني يقوم له تعظيما. يقوم يجلس تعظيما هذا ما يجوز. وهذا هو الذي كان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا دخل لا يقومون له بما يعلمون من كراهية الله. بل كونهم يقومون ويجريهم ويقعدون. يقومون في اماكنهم ويقعدون ما كانوا يفعلون هذا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يعلمون من كراهية له وكذلك ايضا ما جاء في الحديث من احب ان يتبدل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار. هذا يدل على منعه من هذا العمل والقيام له تعظيما اما اذا قام اليه اكراما ليستقبله ليمشي معه وليرافقه في الدخول. او نصيحة وليعانقه او ما الى ذلك من القيام اليه فهذا لا بأس به. اما اذا قام له قيام وقعود وتعظيما فهذا هو الذي يدخل في المنح الكريم. قوله ونهب الرجال وفي ما كان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لا يفعلونه بما يعلمونه كراهية له عليه الصلاة والسلام. اما القيام عليه القيام عليه على رأس الانسان وهذا كذلك لا يجوز الا بحالة وهي ما اذا كان مع الكفار ومع الاعداء ويقاموا على رأسه من اجل الدفاع عنه هذا جاءت به السنة يقول الحديبية فان الرسول صلى الله عليه وسلم لما كان جالسا في وقت اضراب العقد ووقت الكفار الى رسول الله كان واقفا على رأس النبي واقفا على رأسه ففي هذه الحالة يجوز مثل ذلك. اما في غير هذه الحالة هذا هو الذي منع منه النبي عليه الصلاة والسلام لما صلى جالسا صلى وراءه اصحابه قياما اشار اليهما ثم قال تبت من تفعل فعل فارس والروم يقومون على رأس بيوتهم وهم قعود وهذا لا يجوز ولكن من ذلك هذه الحالة التي حصلت او التي دل عليها صنيع المغيرة بن كعبة رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية حيث كان قائدا او واقفا على رأس النبي صلى الله عليه وسلم. والبخاري رحمه الله ذكر هذه يقول وان بني قريظة وهم اليهود او اه اه جماعة من اليهود الطائفة من يهود يهود في المدينة. نزلوا على حضن سعد ابن معاذ رضي الله عنه فطلبه النبي صلى الله عليه وسلم وجاء كان مريضا كان راكبا فطلبه وجاء ثم قال هذا دليل على اطلاق السيد على وان كانت السيادة الحقيقية لله عز وجل كما قال النبي عليه السلام لما قال سيدنا قال سيد الله سيد الله السيادة الحقيقية لله سبحانه وتعالى له زيادة الحقيقية ولكن جاء لبعض النقوع ما يدل على اطلاق ذلك عن مخلوق ومنه ما جاء في هذا الحديث قوله الانصار قوموا الى سيدكم لان سعد ابن معاذ والخزرج سيدهم سعد ابن عبادة ابن معاذ هذا جاء ذكره في الحديث هو الذي نزل في ابي قريظة على حكمه وطلبه النبي صلى الله عليه وسلم ولما اقبل وهكذا قال قوموا الى سيدكم ثم جلس بجوار النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره بان هؤلاء نزلوا على حكمه وقال اني احكم فيهم بان تدخل مقاتلتهم وقال عليه الصلاة والسلام لقد حكمت بهم بحكم الملك. يعني بحكم لا لقد حكم الله عز وجل وهو حكم المقاتلة وسعد هذا رضي الله عنه هو الذي اصيب يوم ان ثم جعل له منكم خيمة في المسجد ليتمكن من وزيارته وكان سأل الله عز وجل وقد ازمل جرحه ولكنه سأل الله عز وجل ان يحضر هذا الجرح فانفجر بسبب ذلك وصار هذا الجرح كان في سبيل الله عز وجل وقد شهد كما جاء في حديث الذي مر بها من مواضع وهو اقربها من كتاب البلاد ظنه جاء آآ حرير وجعل الناس هي المثونة فيتعجبون من مثل ملته ودين دين مزته. وقال عليه الصلاة والسلام اتعجبون من هذا فناديل تعدل في الجنة احسن من هذا وخير او خير من هذا. فمناديل سعد وابي ام معاذ. رضي الله عنه في الجنة خير من هذا هذه شهادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد ابن معاذ لانه من اهل الجنة بشهادة له بانه من اهل الجنة رضي الله عنه وارضاه. وهو سيد الاوس. اما الفجر فسيدنا عبادة فقد عاش النبي عليه الصلاة والسلام عائشة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام وهو الذي حصل من الاشخاص بقيمة التوجه الى مسؤوليته وعمر رضي الله عنهما ومعهم جماعة من المهاجرين ما جرى حتى استقر الامر وتم الاتفاق على دولية ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه وتحقق قول الله قول الرسول صلى الله عليه وسلم جاب الله المسلمون الا ابا بكر اجاب الله والمسلمون الا ابا بكر فانهم على خيره وعلى افظلهم وصلى الله تعالى عنه وارضاه يقول البخاري رحمه الله في اخر الحديث ارحمني بعض اصحابنا عن ابي الوليد من قول ابي سعيد الى كقوله على حسن يعني ان هذا هذا الكلام اول الحديث الى قوله في حكمه هذا سمعه البخاري من ابي الوليد وهو ايضا السمع بعض اصحابه عن ابي الوليد فيكون سمعه من ابي الوليد وايضا اه حصل من بعض قرنائه وبعض اصحابه هذا المقطع وهذا الكلام الذي هو من اول الحديث اول قول ابي سعيد الخدري الى قوله على ثقبه لقوله وسلم ان هؤلاء طلبوا ان ينزلوا على حكمهم ايش الفايدة من ذكر هذا الكلام؟ في فرق يعني هو الحديث انه روى يعني من ابي وليه. نعم لكنه يعني هذا انه سمعه من فوق وايضا ثبته للغير لكن هذا التشكيك على بعضهم قال باب المصافحة وقال ابن مسعود رضي الله عنه علمني النبي صلى الله عليه وسلم التشهد وكف بين كفيه. وقال كعب بن مالك رضي الله عنه دخلت المسجد فاذا برسول الله صلى الله عليه وسلم وقام الي طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنئني على صفحته وبغيره عند اللقاء عليه السلام وفيه هذه اليمنى باليمنى باليد اليمنى عند السلام وعند اللقاء كما ورد البخاري رحمه الله اه اولا رفع من حديث ابن مسعود والمقصود من هذا لانه واضعه وبقيت اليد باليد بعد المصافحة او بين يديه بعد المصافحة وهو يعلمه كما يعلم السورة من القرآن. وهذا فيه دلالة على مصلحة ان نكون رضي الله عنه التشهد الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم اياه بانه يتذكر الهيئة التي كان عليها وفصل تعليم الحسينيات يعني معناه انه ضابط لما حدث به لانه يتذكر الحديث ويتذكر الهيئة التي كان عليها بتحديث النبي صلى الله عليه وسلم اياه في الحديث وهي ان الكف بين كفيه والمقصود بمراده مقاطعة وان النبي صلى الله عليه وسلم علمه التشهد ان هذا الحداد المقاطعة امتداد المقاطعة التي هي عند الرقاب المصافحة التي عند اللقاء امتدت النبي صلى الله عليه وسلم يدع عبد الله ابن مسعود وجعل بين يديك وهو يعلمها التشهد. التحيات لله والصلوات والطيبات الى اخر الحديث. هذا هو وجه باب المقاطعة لان وضعه يده بين يدي النبي هذا امتداد الى المقاطعة. رافعه ومسك يديه وجعل يعلمه التشهد لا يعلمه سورة من القرآن. ثم ذكر بعد ذلك قطعة من حديث سعد ابن مالك الطويل وقصة توبة الله عز وجل عليك لما تخلف عن غزوة تبوك ثم امر النبي صلى الله عليه وسلم بمقاطعته وآآ صاحب وعدم تسليمهم حتى عند الله عز وجل فيهم ما انزل من القرآن الذي يتلى وهو قول الله عز وجل بعد ان ذكر الله قال وعلى الذين خلفوا وظنوا سيدي الرئيس هؤلاء الثلاثة لما نزل توبتهم بعد مرور خمسين ليلة على مقاطعتهم واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الصبح بتوبة الله عليكم خرج جماعة يتسابقون بتفسير بعض وقاعدين فكان كما قال كعب رضي الله عنه تكبير تكسير سورة التوبة ان واحدا ممن جاء او ذهب ليبشره رتب على فرس. والثاني خوف باعلى صوته يبشر كعب ابن مالك بتوبة الله عز وجل عليه. فكان الصوت اسرع ان صاحب الفرس لان هذا ارسل صوته واطلق صوته فسمعه وهذا ركب فرسه وسبقه صوت الفرس فجاء الى النبي فجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو في المسجد بعد صلاة الفجر ولما دخل المسجد قام واحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه واقبل اليه يهرول حتى ناطحه عليه يعني قابحه مد يده اليمنى له حتى خاف عظيم. ففيه دليل على وفيه دخول المصافحة وحضرة النبي عليه الصلاة والسلام من طلحة نعوذ بالله وواحد الجنة لسعد بن ما لك رضي الله تعالى عنه وارضاه قال حدثنا عمرو بن العاص قال حدثنا همام عن قتادة قال قلت لانس اكانت المصافحة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم اما اذا قرأ بعد ذلك حديث لا سأله قتادة اتيت مقاطعة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. فان كانوا يفعلون هذا الفعل الذي قال نعم. وكانت النقاط في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم يعني المتابعة انها من اعمالهم. قد جاء ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تلاقوا تصافحوا واذا قدموا من سفر تعانقوا اذا حصل سفر حصل معانا واذا صارت لا قيم صارت المقاطعة مع الكلام مع الدلال المقاطعة وحديث انس يدل على ان هذا وهذا عملهم وانه قابح فيهم كامل حيث يلقى فاذا لم يعلم خافحه سلم عليه وقاطعه فجمع بين السلام والفعل بين القول والفعل. قول عليه السلام والفعل الذي هو وضع اليد باليد. قال حدثنا يحيى ابن سليمان قال حدثني ابن وهب قال اخبرني حيوة قال حدثني ابو اصيل زهرة ابن معبد انه سمع جده عبد الله ابن هشام قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو اخذ بيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم اورد حديث آآ عبد الله ابن الاسلام يرد اي نعم هذا ابو اصيل زهرة بن محبط انه سمع جدا وافضى الله بالانسان قال كل مع النبي يقول كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو اخذ بيد عمر وهو اخذ بيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. المقصود باصله بيده انهم في باب المطاعم. يعني خافحه وبقيت اليد في يده يعني وهو يكلمه مثل ما جرى قصة عبد الله ابن مسعود الذي على بينك وبين المصافحة سلم عليه وبقيت اليد بين اليدين وهنا سلم عليه وبقيت اليد باليد كان يحاسبه في امتداد المطالبة امتداد للمطالعة هذا وجه رابع يرادح في باب المصافحة واخذ بيده يعني انه سلم عليه وبقيت اليد في اليد في سلم انه لا ينفع يده الاخر هو الذي قال الاخذ باليدين وصافح حماد بن زيد بن المبارك بيده في يديه قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سيف قال سمعت مجاهدا يقول حدثني عبد الله بن سخبرة ابو معمر قال سمعت ابن مسعود رضي الله عنه يقول علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفي بين كفيه التشهد فما يعلمني كما كما يعلمني السورة من القرآن كما يعلمني السورة من القرآن التحيات لله والصلوات والطيبات والسلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله وهو بين ظهرانين فلما قبض قلنا السلام يعني على النبي صلى الله عليه وسلم اخرج البخاري رحمه الله اثر ابن المبارك طبعا المبارك بيديه يعني معناه انه صافحه يعني وجعل يده بين يديه ثم يعني استمر يعني اخذه بيده يعني بعد المقابل ثم اورد حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه في قصة وهو الذي اشار اليه قبل اية يعني اشار وان وان عبد الله بنصور قال علمني التشهد والتكبير والتكبير. هنا اورد الحديث في تمامه التشهد المصافحة وضع يده بين يديه واستمر يعلمه بعد ان صافحه وهذا اخذ باليد استمرارا للمكافحة باشتغال في حديث وتعليم علم هذا هو الذي فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام مع وهو كما قلنا يدل على رب عبد الله ابن مسعود لانه حفظ ويتذكر الهيئة التي كان عليها وقت تحديث النبي بهذا الحديث قلنا الحديث سبق مرة في التشهد وسبق ان مر ايضا قريبا كتاب الاستئذان اورده هنا من اجل الاخذ باليد وبعد كما يعلمه السورة من القرآن. ولا في اخر الحديث كان هذا لما كان فلما قبض قلنا السلام يعني السلام على النبي. الغيبة هنا الغيبة والمثل فيها خلاف يعني ماذا يفعل؟ يقال السلام عليك ايها النبي بعد وفاته او قال السلام على النبي والامر في ذلك واسع ومعلوم انهم كانوا في حياته على سلام وهو في اماكن نائية واماكن بعيدة. يقولون هذا الكلام والسلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته وهو ليس عندهم كان يقولون السلام عليك ايها النبي وهو ليس عنده انه كان في حياته يقولون هذا ما جمع حوله ومن لم يكن حوله وكان قليلا منه ومن كان بعيدا عنه. فالامر في ذلك واجب اذا قال الصلاة والسلام على النبي او قال السلام عليك ورحمة الله وبركاته. كل ذلك سائر قال باب المعانقة وقول رجلي كيف اصبحت؟ وقال حدثنا اسحاق قال اخبرنا ذكر ابن شعيب قال حدثني ابي عن السهري قال اخبرني الله بن كعب ان عبد الله بن عباس اخبره ان عليا عن ابن ابي طالب رضي الله عنه انه خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم ها قال وحدثنا احمد بن صالح قال حدثنا عن قال حدثنا يونس عن ابن الجهاد قال اخبرني عبدالله بن كعب بن مالك ان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما اخبرهم ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ودعه الذي اوتي فيه وقال الناس يا ابا حسن كيف اصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اصبح بحمد لله قارئا. قال فبحمد الله بارئا فاخذ بيده العباس فقال الا تراه انت والله بعد الصلاة عن العصا والله اني لارى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يتوفى في ودعه. واني لاعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت. فاذهب بنا الى رسول الله صلى الله وعليه وسلم فنسأله فيمن يكون الامر فان كان فينا علمنا ذلك وان كان في غيرنا امرناه فاوصى بنا. قال علي رضي الله عنه والله لان انها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمنعنا لا يعطينا الناس ابدا واني لا اسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم ابدا معانا وهي هذا يخالف المعانقة. جاءنا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كانوا اذا تلاقوا تصافحوا واذا قدموا تعانقوا والبخاري رحمه الله عقد الترجمة لقوله باب المعانقة وقول الرجل كيف اصبحت؟ واورد الحديث المتعلق بالجملة الثانية فهي كيف اصبحت؟ ولم يأتي الشيء الشق الاول وهو المعارضة. ومما يصلح له ما سبق ان مر في البخاري لما جاء ولما طلب عمر وسلم وجاء اليه قبله وعانقه قبله وعانقه وهذا يدل على وهو الصحيح البخاري رحمه الله لعله اراد ان ينظر على الحديث في هذا يلا يفعل او انه بسبب المعانقة ولكونه ذكر في مكان اخر الترجمة يصبح بذلك عن ارادة كانت في اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وعانقه ثم اورد البخاري رحمه الله حديث علي ابن عباس رضي الله عنه انه خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم كان في مرض موته قالوا كيف اصبح رسول الله قال اصبح رابحا لله بارئا. وهذا هو محل الشاهد لقوله كيف اصبح كيف اصبح رسول الله هل هو محل الشيخ؟ فقال اصبح بحمد الله بارئا عن الصحابة وعن غيرهم انهم يقولون وكيف اصبحت يعني بعد السلام بعد السلام يسألون عن الحال والسلام يقولون حال الانسان. والبخاري رحمه الله اورد علي الذي فيه انهم قالوا لابي الحسن رضي الله عنه كيف اصبح رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم الشاهد قال ابو الحجر رضي الله عنه اصبح بحمد الله هلالية. ثم اخذ بيده العباس وجعل يصلي قال انك بعد وبعد الا تراه انت والله فاهل الصلاة ارض العرش. يعني معناه انك تكون اه رابعا ان تكون مأمورا وان يكون لغيرك عليك ولاية بكم كان في مرضه يخشى ان يكون يموت من ذلك ان يذهب هو واياه الى النبي صلى الله عليه وسلم ويسألونه عن هذا الامر هل هو فيهم او ليس فيه؟ فان كان فيهم وان كان ليس فيهم بل هو خارج عنهم سألوه عن يوصي من يتولى الامر بهم خيرا. كعلي رضي الله عنه وارضاه لم يوافق. على هذا الكلام من عمه ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وقال لان سألناه فمنعنا اياها لم يعطنا اياها لانه سأل سأل ومنع معناه خلاص لا سبيل الى الوصول اليها لكنها اذا تركت ورجع الامر فيها الى الناس فقد يكون لهم فيها شيء من الامر. فعند ولم يقبل سؤال النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الامر والحديث صدق مرة ولكنه اورده رحمه الله هنا من اجل قول الناس لا يجوز هذا اقول هذا لا يجوز. قد يدخل تحت قوله من احب ان يتمثل بالرجال قياما فليتباهى نقلهما بوضوح عشان يأمرهم وهو يحب وينطبق عليه الحديث تماما يعني الناس جالسين يعني في مجلس اذا دخل عليهم احد كل واحد يقوم يسلم او اذا قام ليسلم ويصافح ايه ما في داعي اما احترام واكرام خلاص لا هذا هذا هو الذي هذا هو الذي قام اليه مثله لكن ما ذهب الى الباب حتى يعني الاقامة اليه. نعم. اما هو القيام تعظيم شنو الكلام هذا هو الذي لا قضية الزكاة. هل بين الوالد والولد