عن المسجد وقال في المقدمة يقول لو اني قعدت في المسجد مع حجمه كبير وهو من اجل الاختصار عنده على حدة جعل الشرع على حدى فلما جاء بعد ذلك النفاق ليس له ابل لو جاء حدثنا يحيى حدثنا البعيد وابن يحيى ابن بعيد عن ابيه عرف انه الاموي ليس له اذن واما يحيي فله ابن اسمه سعيد يروي عنه. فلو جاء باب امور الايمان وقول الله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموصون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في المأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون قد افلح المؤمنون الاية وهنا حدث لنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابو عامر الاخرزي قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الايمان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله اما بعد فقد عقد البخاري رحمه الله هذا الباب بعد ان عقد قبله باب بني الاسلام على خمس واورد تحته ايات واثار عن السلف وحديثا هذه الامور تتعلق بالايمان. عقب ذلك عقد هذا الباب وهو قوله باب امور الايمان ومن خلال ايمان والتي هي من الايمان لانه ذكر فيما مضى ان الايمان قول وعمل وانه يزيد وينقص وذكر هذا الهلال يعني عقد فيها عقد هذا الباب واشار الى هذه الخطاب التي هي داخل منطقة الايمان. والتي الناس يتفاوتون فيها. وان من حققها وقد استكمل الايمان ومن اتى ببعضها مؤخرا في البعض الاخر اللي عنده من النقص بمقدار ما فاته من هذا الجمال الذي يشمله هذه الامور الذي اشار اليها بهذا الباب وهو قوله باب امور الايمان. ثم انه اورد تحت هذا الباب ايتين وحديث. ايتين وحديثا والاية الاولى طيب ليس البر وجوهكم الى المشرق والمغرب الثانية المؤمنون وذلك ان هاتين الايتين اشتملت ان هاتين الايتين بالنسبة للاية الاولى اية واحدة ولكنها اشتملت على خصال العزة من الايمان. واما اية من افلح المؤمنون في اول السورة فانه جاء بعدها قال وبهلال يبشر المؤمنون لقوله قد افلح المؤمنون وهي مشتملة على خصال وخلال تعتبر من الايمان وتعتبر من شعب الايمان ثم عطلها بهذا الحديث وهو قوله عليه الصلاة والسلام الايمان بضع وسدون شعبة والحياء شعبة من الايمان ما ورد الحديث الذي فيه ان الايمان وستون شعبة وهي الخصلة والقطعة او الحل فان الايمان يشتمل على هذه الامور ومن اجل هذا وايراده هذا الحديث وقد نص فيه على على الحياء وحده الامام البخاري رحمه الله قبل الحديث ايتين فيهما الاعداد ايصال العدة تعتبر من الايمان وقد اتجه بعض العلماء الى استخراج ما في الكتاب والسنة من الفصال التي تعتبر من الايمان. وقد قال بعض العلماء ان الامام البخاري رحمه الله فلما عقد هذا الباب في باب امور الايمان واورد صاحبه شعبة واورد قبله الايتين قال انه يشير بذلك الى ان هذه الشعب الذي اشتمل عليها هذا الحديث على مقدار عددها انها يمكن ان تستخرج من الكتاب والسنة لان هاتين الايتين اشتملتا على شعب من شعب الايمان ومعنا هذا ان الامام البخاري رحمه الله لما اورد هذا الحديث واورد قبله الايتين اشار بذلك الى ان هذه الشعب وهذه الخصال التي اجملت في هذا الحديث وذكر عددها انه يمكن استنباطها من الكتاب والسنة وان هذين الايتين اشتملت اشتمل اشتمل كل منها على جملة من شعب الايمان. على جملة من شعب الايمان فهذا هو السر الذي من اجله اورد الامام البخاري رحمه الله والاية الاولى وهي قول اولئك الذين وجوهكم. جاء حديث على شرط البخاري وهو معتبر ولذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام سئل عن الايمان وقال ليس البر ان تولوا وجوهكم وتلا عليه هذه الاية. لنبين له ان الايمان المسؤول عنه جاء بيانه في هذه الاية وذلك انها اشتملت على ما يقوم بالقلب وما يقوم بالجوارح ثم يقول متعددة فدلنا هذا على ان الايمان اعتقاد وعمل وان العمل داخل في مسمى الايمان ولكن البخاري ما اورد هذا الحديث لانه لم يكن على شرطه وكان رحمه الله نور يورد الاحاديث الذي هي مسندة والتي هي تكون على شرطه ولكن ايراده الاية ان نشتغل على جملة من شعب الايمان فيه اشارة الى هذا الحديث وفيه شارة الى ان هذا الحديث الذي اورده شعبة فيه اشارة الى ان هذه الخصال التي سنت عليها هذه الاية هي من جملة الشعب اشتمل عليها قوله عليه الصلاة والسلام وسبعون شعبة. وقد جاء فيه والحيا شعبة من الايمان يعني من هذه الصور الحياء وانما نص على الحياة لانه يحمل صاحبه على فعل الخير وعلى ترك الشر لان الحياء من الله عز وجل يحمل صاحبه على ان يفعل الخيرات المأمورات ومن يبتعد عن الملكيات فينبغي عن المنهيات فنص عن النبي عليه الصلاة والسلام دون غيره وذلك لانه يدفع الى بقية الشعب ويحجز الى فعل الخيرات والى ترك المحرمات ومن اجل ذلك نص عليه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث. وقد جاء في صحيح مسلم اعلاها قول لا اله الا الله او عدناها ينظف الاذى عن الطريق. والحياة شعبة من الايمان قد جاء عند مسلم ذكر لا اله الا الله عنها اعلى شعب الايمان وان ادناها اماطة الاذى عن الطريق وان الحياة شعبة من الايمان وفي رواية مسلم الاشارة الى الامور الثلاثة الذي يكون منها الايمان وهي ما يكون بالقلب فيقول باللسان ويقول بالجوارح فقوله عليه الصلاة والسلام والحياة شعبة من الايمان الحياء هذا من اعمال القلوب وقول لا اله الا الله هذا قول النساء واضافة الاذى عن الطريق على فعل الجوارح فاذا هذه الامور الثلاثة الذي يتكون منها الايمان ويقول النساء وعمل الجواب اعز الامور الثلاثة هذا الحديث ان مسلم يمثل جميعا له بالحياء هذا الحديث واعمال قول لا اله الا الله في هذا الحديث واعلن اللواء اماطة الالي عن الطريق لان هذا مثل الجواب. وقد سماها الرسول صلى الله عليه وسلم كلها ايمانا وادخلها هن شعب الايمان هذا على ان الايمان قلوب النساء يكون بالجوارح كلها داخلة تحت مسمى الايمان لان النبي عليه الصلاة والسلام بين شعب الايمان وان منها ما يتعلق بالقلب وما يتعلق باللسان وما يتعلق بالجوارح والجمعة والبضع هو ارادوا به عدد يتراوح ايه بين الثلاثة والتسعة وقيل بين الاثنين والعشرة وقيل فيه غير ذلك وهو يثنى به عن العدد الذي يكون جائر بين هذه المسافة او بين هذا يعني هذا العدد المحفور يعني معناه اثنين وستين او ثلاثة وستين او اربعة وستين او خمسة وستين او ستة وستين او سبعة وستين او ثمانية وستين مرة اذا كان العدد مو بامانة في مقال معين اطلق عليه معناه يصلح ان يكون وان يكون ثلاثين وان يكون اربعة وستين وان يكون وهكذا جاء في صحيح مسلم سبع وسبعون والامام البخاري رحمه الله اثر الرواية لان هذا هو المتحقق وهو المتيقظ اي ان ما عدا مشغول فيه وهذا المقدار الذي هو الاقل مقطوعا به ومتيقن ان في ذلك اورد الامام البخاري واثر لايراد هذه الرواية المحتملة على واما الامام مسلم رحمه الله انه امر الرواية المشتمل على بضع وسبعين وكلها صحيحة ولكن الامام البخاري ورأى ان العدد الاقل هو المتحقق وهو المتيقن فاثره على غيره واما مسلم رحمه الله فانه رأى ان هذه الزيادة فتكون مقبولة الايمان بضعة وستون شعبة. والحياء شعبة من الايمان قال رحمه الله ما المسلم من سلم المسلمون من لسانه وقال حدثنا ادم ابن انبياء قال حدث لنا شعبة عن عبد الله ابن ابي الصمد عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم المسلم من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. قال ابو عبد الله وقال ابو معاوية قال سمعت عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابو الاعلى انه عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث اورد عن الامام البخاري رحمه الله وعقد له بابه وطلبات المسلم انما المسلمون من لسانه ويده. والامام البخاري رحمه الله احيانا يستطع جزء من الحديث ويجعله عنوان للترجم دون ان يتفرق فيه. والحديث المسلم ويده. والمهاجر من هجر منع الله هو رسوله عنه فهو احيانا رحمه الله من الحديث ويجعلها عنوانا ويورد الحديث الذي يريد ارادة بعد ان اشار اليه في الترجمة دي له كتاب المسلم من سلم المسلمون من لسانه. ثم ساق هذا الحديث عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه وارضاه. واورده بالطريقة الاولى فيها ذكر الشعبي عن عبد الله بن عمرو ثم عاقبه برواية معلقة قال فيها قال ابو عبد الله وقال ابو معاوية ابو عبد الله هو البخاري نفسه قال ابو عبد الله يعني نفسه وقال ابو معاوية هذه معلقة لان ابا معاوية يعني بينها وبين المساجد بينه وبين البخاري فهو اتى بها معلقة والتعليق هو ان يحذف من اول الاستناد يعني سواء كان كله او جزءا منه ولكن من الاول الاشياء اللي فيها او شيخ او شيخ شيخ عودة الى هالشيوخ او نحن لسنة منه ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذا جلس عليه وقيل له معلق لان الحديث يعني متسلسل الرواد من الفرد الاعلى. فاذا حلف اشمله بقي كأنه معلق لان ما هو موجود سواء كان الحلف قليلا او كثيرا هذا يسمى المعلق بخلاف المحدثين. وقيل له معلق بان الحديث بدأ من فوق فاذا حذف قال كانه متذلل يعني في فجوة وفي مسافة غير موجودة سواء كان ذلك النقص قليلا او الحج قليلا يعني يحلف شيخا فقط او كثيرا في ان يحلف الاسلام كله ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. هذا هو المعلق. وانما اورد الامام البخاري رحمه الله الرواية المعلقة ليشير بها الى ان الشعب قد سمع الحديث عن عبد الله ابن عمر لانه جاء في بعض الروايات وعن عمل الشأن انه بينه وبين عبد الله بن عمر رجل وهذه الرواية فيها تصريح الشعبي في السماع من عبدالله بن عمرو يا مصرية والشعبي بانه سمع مباشرة هذا الحديث من عبد الله بن عمرو وهذا على طريقة المحدثين. ان الواحد منهم يسمع الحديث بطريق النازلة فيرويه بها ثم يتمكن من سماعه ممن سمع منه من اخبره به سيكون عاليا ولا يقدح بطريقين لان الطريق النازلة يكون وفر بها اولا ثم يقف وحدث بها فلما تمكن من لقائي شافي تافهي اضافه اليه فرؤيا ويقول روي عنه على الطريقين انه اراد ان يبين ان هذا الحديث الذي سمعه منه ابن عمرو يوافقه سمعه منه مباشرة. والرواية الثانية المعلقة هي التي بينت هذا لانه قال قال عامر سمعت عبد الله والمراد بعامر الشعبي لان الراوي ويذكر احيانا باسمه واحيانا يذكر بشهرته ونسبته لانه هو عامل اسرائيل الشعبي واحيانا شعبي واحيانا فالواجبات الاولى يعرفه الشعب وما جاء ذكر عام. وفي الرواية الثانية والثالثة او للناس الثاني والثالث جاء ذكر عاما هو عامر هو الشعب عامر هو الشعبي والشعبي هو عامر ومعرفة هذا من الامور المهمة لان الانسان اذا ما عرف اسم الشر قد يتصور ان هذا شخص اخر ثم جاء في الاسناد الثاني عامر قال من عامر؟ يعني هذا يظن هذا الشخص وهذا شر مع انهما شخص واحد عنهما رقم واحد الا انه ذكر في رواية او في اسناد او في طريق باسمه وذكر في طريق اخر لشهرته او بنسبته او في لقبه لك من اصحاب الالقاب فنعمل ونعرج ويعني غيرها من الصفات الذي مر بنا عبد الإله بن عباس كل مجهود الناس. لان شيخ البخاري فيه عدان واسمه عبد الله بن عثمان بعدها نقض وعبدالله وهنا الشعبي نسبة شعر بها وعامل اسمه الذي ابتلي به المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله ورسوله عنه. وهذا من جوامع كلمة عليه الصلاة والسلام. والمقصود بالمسلم هنا المسلم الجانب الذي حصل له الكمال الذي يقول من سلم المسلمون من والمهاجر من هجر منع الله واصله عنه يعني فهو يجمع الى الى جانب حقوق الله الى جانب حقوق الناس ولا يقصر في حق الله ولا يقصر في حقوق الناس. بل يعطي كل ذي حق حقه يأتي بحق الله عز وجل فيهجر منع الله ورسوله عنه. ويلتزم الاوامر وينتهي عن النوافل. ولا يؤذي الناس بل يصل منهم اليه الخير منه اليه الخير منه اليه بالخير لنبتعد عن ان يصل منه منه عنهم الشر ان يصل منه اليهم الشر المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. وعبر المسلمين المسلمون ولم يقل المسلمات لان الغالب انهم يظهروا الذكور لان الخطاب في الغالب يكون للرجال يعني اين المؤمنون والمسلمات؟ لانه يبتغى بذكر الذكور عن اللذاذ لان هناك هنا سبعة كما انه يأتي احكام احيانا ذكر الرجل المقصود بذلك ان المرأة تدخل سبعا. وكذلك هنا المجرمون. يعني معناه وكذلك المسلمات. يعني المسلمون والمسلمات ولكنه كفي بذكر المسلمين المجرمون لان الغالب ان الخطاب قد يكون مع الرجال ومع الذكور والاناث يدخلن تبعا في ذلك كلمة المسلمون خرجت مخرج الغالب غير المسلمين ممن لهم حقوق ولهم ذمة كذلك يعاملون هذه المعاملة بحيث يسلم يعني يكذبون من يد المسلم ولسانه. ما يستحقون من الذمة البعض الذمة فانهم كذلك لهم ذلك الحق ولكنه ذكر المسلمون لانهم هم الغالب الذين يكون التعامل معهم ولا ينبغي ان يكون هناك اناس من الكفار لهم حقوق. يعني يجب لهم وينبغي مراعاتها لهم مراعاتهم بها بحيث لا يحال بينهم وبينها. المسلمون المسلمون سلم المسلمون من لسانه ويده. وقال اللسان وقدمه على اليد لان اللسان شأنه عظيم. وذلك عن اداء يحصل لمن وجد في عصر الانسان ومن لم يوجد بعقل من تقدم ومن يأتي باللسان هذا وضرره كبير وذلك انه يمكن اطلاقه المعاصرين وعلى السابقين واللافقين هؤلاء المحاضرين او او هناك زوج واولاد يعني معاصرين واولادهم الذين يأتون على عظيم. واداء كبير. ومن اجل ذلك الزم في هذا الحديث بان ضرر اعظم نظر اليد ولهذا لما ولهذا قال بعض العلماء القرن الثاني وشارع الطحاوية لما ذكر علي رضي الله تعالى عنه وارضاه ومعاوية رضي الله عنه والفتن التي جرت بينهم قال كلمة عظيمة وقال والفتن التي كانت في ايامه ان ايام امير المؤمنين علي قال الله عنها ايدينا فنسأله ان يكون عنها السنتنا. قال عنها ايدينا لان ما في ما في زمانهم فنسأله ان يقول عنها السنتنا لان الانسان يمكن ان يخلق في الماضي واليد يوجد ان تكون مثل لسان واشد من ناحية اخرى وهي الكتابة وان الانسان اذا كذب اجابة يتكلم على اناس مؤمنين سابقين. او حاضرين او لاحقين. فان ذلك يقول نشيد من جهة ثانية. وان الكتاب وقد حصل عليه بعد مئات السنين فاذا يكون ضررا صار اليد عن طريق الكتابة ايضا كبيرا وعظيما هذا يقل عن ضرر الانسان في بعض الاحيان. اذا كتب الانسان كتابا والعياذ بالله بان دعا فيها الى بدعة او تم فيها صفوة الامة وخيار الامة ان هذا الغرض يبقى وهذا الذي كتب او تكلم يصيبه ذلك المرض ويعود عليه الضرر كلما تضرر اناس بسبب كتابته او بسبب قوله الذي قال وفجأة قال حافظ ابن حجر رحمه الله بعد ان ذكر هذه الفوائد اشار الى نكتة التعبير باللسان دون القول النبي صلى الله عليه وسلم ما قال لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم الحديث المسلم المسلمون من قوله ويده ما اثر بالقول عبر باللسان قال في نبذة نظيفة لو عمر بالقول ما ما لوحظت وما دخلت كذلك روح يعني الانسان قد يؤذي بلسانه بدون قول اذا اخرج الانسان في التهدئة خرج لسانه انا استهزاء فهذا ام بالنساء لكن لو عثر بالقول ما جاء هذا المعنى لكنه لما جاء ولم يأتي التغيير بالقول دلهم هذا التعبير وهذا اللفظ على القول وغير القول فاذا سواء كان بالقول او باخراجه للاحياء قد يخرج الانسان يستهدي الانسان فانه ما سلم هذا المستهزأ نهي منه ما سلم من لسانه يعني عن طريق تحريكه وعن طريق اخراجه وهو شيء غير مقبول. فلو جاء التعبير بالقول ما جاء خل هذا المعنى لكن لما جاء التعبير باللسان دخل القول وغير القول وهذا في جوامع عليه الصلاة والسلام فانه اشار الى النساء والى اليد وان وامرهما خطير. كذلك يدخل في ترك البلاد الذي لا يمس الانسان فيها من اقامة دينه فان هذا ايضا من الهجر وقال له هجرة ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما اوذي في مكة واوذي اصحابه هاجروا هاجروا الى الحبشة اولا الى المدينة وهاجر الناس تبع تبع الناس لحقوقه عليه الصلاة والسلام. وترك ما نهى الله ورسوله عنه وصلت؟ انسداد البلاد تمكن الانسان منها فيها من اقامة دينا. كل هذا من الهجرة وهذا من هجر الشر و العمل على تحصيل الخير وفعل الخير يسمى بالبلاغة الجنان الاشتقاء لانه يؤتى باللفظ ويستخرج من يعني جيش من معنى المسلم من سلم المسلمون. المهاجر من هجر يعني هذا يسمى الاناث بالاشتقاء. لانه يشتق جملة المسلم من سلم المجرمون المهاجر من هجر انهى الله واغفر عنه. وقد جاء في الحديث الذي مر بالنسبة لبعض القبائل غفر الله لها واسلم سلمها الله وهذا من الجناد في الانتقام. ذكر الحافظ ابن حجر ان السبب في هذا انا اللي بتنادي الثاني او الثالث في بيان نسبة الصحابي ولعل هذا كان يعني في بعض النسخ لانه لا يستقيم على هذه المصلحة والنسخة الموجودة في التي شرح عليها بفتح الباب لان عبد الله بن عمر منسوب بالاسناد الاول لان عبد الله بن عمرو في الاسلام الاول النسخة التي شرحها عليها الحافظ ابن حجر الاسناد الاول والثاني ليس فيه هل عن ذكر ابيه وانما هو في الثالثة. ولكن الان الواقعة الموجودة في فتح الباري هي غير النسخة التي شرح عليها الحافظ ابن حجر هي غير منها ولهذا يعني يوجد في فتح داره قوله كذا. مع انه ليس موجودا في المسجد الموجود هو. فهذا يبين النطقة التي شرح عليها لازم قيامتها الموجودة مع المسجد. قال النادي الاول جاء من اجل سماع الشعبي من عبد الله بن عوف ورواية ثالثة من اجل تسمية او نسبة عبد الله بن عمرو لانها جاء في الاسناد الاول والثاني عبد الله دون ان يقال ابن عمر والرواية الثالثة فيها ابن عمر فعن الواقع بالنسبة للمعنى والتي هي موجودة في فتح الباب والتي ذكرت او ادرجت ان الامام ابن حرب ابن حجر ما جعل الحديث خوف واتى بعده بشرط لانه جعل الشرح مستقل وارادوا ان يجمعوا بين المسجد والشرع بنسخة من المسجد ولهذا عندما يقرأ الانسان فتح جاري يجد فيه قوله كذا ويأتي بلفظ فالانسان اذا بحث المسجد واقوى مثال لذلك حديثنا من عذاب النيات. الحديث الاول ان الانسان اذا قرأ ورأى قوله كذا ثم رأى شحن فوق عادي في هذه الجملة التي بعد قوله كذا بين قوسين ما فيها موجودة فوق مثال ذلك اما الاسناد الذي موجود في فتح داره او في نص النسخة التي هي موجودة على وهي موجودة في هذا الاثنان ان سفيان ابن عيينة لما روى عن يحيى بن سعيد الانصاري النسخة اللي تسير عليها حفظ الحجر يقول عن يحيى بن سعيد وآآ النسخة الموجودة هنا كذلك الموجودة هو من فتح الباري ليس فيها عن يحيى بن سعيد وانما فيه اخبار ليست موجودة اذا اشتمل على التي يسكن دورانها عند المحدثين وهي سمعته وحدثني واخبرني وعن مع ان كلمة عن ما جاءت يعني في بعض النسخ وانما جاءت في النسخة التي طرح عليها الحافظ ابن حجر النسخة التي شرح عليها الحافظ ابن حزم. مع ان البدء الموجود مع فتح داري الان ليس فيه وهذا كما قلت سببه ان الحافظ بالحجر البخاري على مطلوب عنده ولما شرح اراد انه يكتب المسجد مرة اخرى مع الشرح لانه يتطلب منه اوراق يتطلب منه يعني اشياء متعددة من اجل ذلك ابتغى بان يفرح مرحلة لكن لما جاء المصداق بعد ذلك وارادوا ان يجمعوا بين المتن والشار اتوا بنسخة غير نسوحة البخاري انه نصح كثيرا ومن ذكره الحافظ ابن حجر في مقدمته وهو فتنة الذي يشير اليها ويشير الى اختلافها فيها كذا وهكذا اذا الحافظ ابن حجر النسخة التي شرح عليها الرواية الاخيرة فيها عبدالله بن عمر والرواية الاولى والثانية فيها عبد الله فقط فيها عبدالله رفض مع ان النسخة الموجودة عندنا الان والتي هي موجودة في مشروع عليها في الفتح الباري والتي هنا معنا فيها عبد الله بن عمر الاول وذلك كما هو معلوم العبادلة المسؤولين من الصحابة اربعة. اذا قيل لعبادة لان الصحابة اربعة وهم عبد الله ابن عباس وعبدالله بن عمرو بن العاص عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبدالله بن الزبير هؤلاء بن مسعود هو مشكور وهو من العبادة ولكنه لا ليس من العبادلة الاربعة لانه تقدمت وفاته رضي الله عنه وانما الاربعة الذين كانوا موجودين في عصر واحد. وكانوا متقاربين في السلم. فيقال لهم الاربعة وبمفعول ليس منهم اذا قيل الاعادلة الاربعة. لانهم هؤلاء الاربعة اللي كانوا متعاصرين. واما عبد الله بن مسعود فكان متقدم الوفاة عشرين ثلاثين رضي الله عنه واما هؤلاء تأخرت وفاته منهم يعني من فوق من كان فوق السبعين. يعني عبد الله بن الزبير عبد الله ابن ابن عمر ابن ابن عمر الخطاب كان وفاته بعده وهو الذي لما مات ابن الزبير لما قتل حجاج ابن الزبير وطلبه مر به عبدالله بن عمر وقال السلام عليك يا ابا خبيل السلام عليك ابا خبيز السلام عليك يا ابا قبيل ان امة انت شرها لامة خير ان امة انت شرها لامة خير ثم اثنى عليه والحديث في صحيح مسلم مر بنا لعبدالله بن عمر بعد عبدالله بن الزبير وقد قال في هذه المظاهر فهؤلاء الاربعة كانوا متعاصرين واحيانا هم متقاربة وكانوا من صغار الصحابة واشتدت حياتهم وتقاربت وفاته فكان يقال لهم العبادي ثم اربعة ولهذا يعني عندما يأتي ذكر عبد الله بدون تمييز يحتاج الى ان يعرف هل هو عبد الله بن عمر او عبد الله بن عمرو او عبد الله بن الزبير او عبد الله بن عباس فيؤذي فيأتي بعض الصوب التي يسمى بها الشخص فيعرف انه هو المقصود انما هنا يعني الامام البخاري رحمه الله اورد لديه الرواية يعني روايات متعددة بعضها مبها وبعضها مفسر يعني الرواية التي فيها سماع شعبي بن عبدالله ولكنه في الرواية الثالثة علقها للشرع للحافظ ابن حجر وهو مسبب في الرواية الاولى في النطقة التي هي موجودة في ديننا وهي موجودة ضمن فتح الولد بقول البخاري رحمه الله قال ابو عبد الله يعني نفسه وهذه طريقة نادرة عند المشارقة استعمالها وهي ان الانسان يسمي نفسه لان الغالب على المشارقة انهم يقولون قلت قال ابو عبد الله مطعما ليس منسوب عاقيل ما فيه ولا قيل الاموي او القرشي ويروي عنه بعيد يعرف بانه ليس له ابن يروي عنه مزعج وكله في طبقة واحدة. وقد سبق الحديث الاول وحديث النيات. عن يحيى بن سعيد يعني ويذكر كنيته هذه تغلب على المغاربة. المغاربة يغلب عليهم التصريح. في ذكر الكلية او الاسم واما المشارقة يغلب عليه الضمير يقول قوزوا ولكنهم يستعملون الاظهار وما فعل البخاري وكما يفعل الترمذي رحمه الله في جامعة انه كثيرا ما يقول قال ابو عيسى يعني نفسه قال ابو عيسى ولكن الغالب فارقة المشرق المصنفين من اهل المشرق انهم عندما يأتي الانسان كلام من كلام من قبل نفسه يقول قلت كذا وكذا قال رحمه الله باب اي الاسلام افضل وقال حدثنا سعيد قال حدثنا ابي قال حدثنا ابو بكر وعبدالله بن علي عن ابي قردة عن ابي موسى رضي الله عنه قال قالوا يا رسول الله اي الصبيان افضل؟ قال من ظلم المسلمون من لسانهم هذا الحديث هو جزء من الحديث الذي قبله الحديث الاول حديث عبدالله بن عمرو وهو يشتمل على هذه الجملة وهي على المهاجر من هجر منع الله ورسوله عنه واما حديث ابي موسى الاشعري هذا فهو يشتمل على الجملة الاولى وهي المسلمة كلمة وفيه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ذلك جوابا لسؤال اي الاسلام افضل وقال المسلم من سلم المسلمون بالله وقول اي الاسلام افضل فيه تقرير يعني اي ذوي الاسلام افضل او اي اهل الاسلام افضل؟ فقال المسلم للمسلمين؟ لان الجواب جاء الاشارة الى هذا الاشارة الى فداء وانما جاء بالاشارة الى الاسحار فاذا اي زوج اسلام او اي اهل اسلام. حتى يتفق يعني الجواب مع السؤال. اي اي الاسلام افضل؟ اي يعني اي لون او اي اهل الاسلام؟ لان الجواب جاء بالاشارة الى الاشخاص الرسول صلى الله عليه وسلم اي لسان افضل؟ قال المسلم من المسلمون من لسانه يده. وهذا يدلنا على هل الايمان وانهم ليسوا على حد سواء وان الذي يسلم المسلمون من لسانه ووجهه من الذي لا يفهمون من لسانه هوايته وعلى هذا من فمه ويده اكمل من الذي يؤذي الناس بلسانه ويده وان كان مسلما وان كان عنده واصل للاجتماع ولم يكن من الكفار الا ان من المجرمين. ها؟ ليكف بها عن الناس ومن المسلمين من يؤذي الناس. فهذا اكمل من هذا. وان كان كل واحد منهم يعتبر من المسلمين ولكن بعض الناس اكثر من بعض وهذا ماشي على طريقة البخاري بان الايمان قول وعمل لان يعني كون الانسان لا يؤذي. ويدفع عنهم شره. ولكنهم شره هذا الايمان وهذا من كمال الايمان. ومن الصفات العظيمة التي حث عليها النساء سمعت؟ يرويه البخاري عن شيخه سعيد ابن يحيى بن سعيد الاموي. عن ابيه يحيى بن سعيد ويحيى بن سعيد يميه عن ابي مردة. ابن عبد الله ابن ابي. بردة ابن ابي موسى وهو يروي عن جده ابو بردة الذي وافقه بالحرية وان كان خلفه هو فين ازاي؟ انه متفق معه بالكلية. وذلك ان ابو بردة الاول ابن عبد الله ابن ابي بردة ابن ابي بودة فقد فهو يروي عن جده وقد وافقه بكلية ولم يوافقه بنفسه ولهذا عن ابي غردة ابن عبد الله ابن ابي بردة. وهو يروي عن ابيه في هذا الابناء يروي يبعث يده في جبل ابن يعني بريدة ابن عبد الله يروي عن جده ابو ابي بردة وجده يروي عن ابيه ابي موسى الاشعري. فاذا فهو ابن ابي موسى الاشعري وهو تابعي واما ابو بردة الثاني فهو حديث ابو بردة الاول افيدوه لانه ابو لانه ابو بردة بريدة بن عبدالله بن ابي بردة. هذا الحديث يعني فيه رواية الابناء عن الاباء في اوله وفي اخره لان اوله سعيد ابن يحيى يروي عن ابيه. سعيد بن سعيد. وفي اعلاه ابو بردة يرضى عن جده ابو بوردة وابو مردة يروي عن ابيه ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه. ويحيى من بعيد الاموي هنا قال هنا القرشي وبني امية من قريش وهي نسبة نعم لانه نسبة الى قريش فتنة عامة ونسبة الى بني امية نسبة خاصة لان بني امية اخف من قريش لان قريش واسعة وامية يعني جزء يعني من هذا العموم فهو احيانا يخالف الاموي بالنسبة الخاصة واحيانا يقال له القرشي بالنسبة العامة بالنسبة العامة. ويحيى ابن بعيد القرشي او الاموي في طبقة يحيى بن سعيد الغطان وكل منهما من شيوخ شيوخ البخاري سعيد الغضبان ويحيى بن سعيد الاموي هما من طبقة شيوخ شيوخ البخاري يعني يروي عنهم بواسطة ولكن الاموي له ابن اسمه سعيد. هو الذي يروي عنه وهو يروي عنه. بخلاف يحيى بن سعيد بصدقته شخص وقال له يحيى بن سعيد وامي من صغار التابعين فاذا يحيى بن سعيد اثنان في طبقة واثنان في طبقة. ويحيى مثل هذه الامم ويحيى بن سعيد بن الخطاب هي طبقة شيخ البخاري ويحيى بن سعيد الانخاري صغار التابعين في طبقة وثاني في طبقة. الدعاء نقف عند هذا