وان النبي عليه الصلاة والسلام جمع الله له بين النبوة والرسالة فهو نبي الرسول. قد نبئ اولا ثم ارسل بعد ذلك نبه بان لما انزلت عليه اقرأ لانه ما ما ان ترحم ترهب ببعض الروايات تذهب من ان خير من ان تفهم ارهبوا خير من ان ترحمه. ترحم. هذه ليست يعني الترجمة لقول البخاري رحمة الله عليه باب النوم على الشق الايمن فيقول ان الحصى والرجاء للانسان كالجناحين للطائر. الجناحين للطائر الخوف الرجاء مثل الجناح وكما ان الطائر لا يستقيم طيرانه الا بجناحين وكذلك الانسان عبادته لربه تكون بالخوف والرجاء. ولو اختل كان من جملة ما قال عند الاستكثار ورسولك الذي ارسلته. فقال له وسلم لا ونبيك الذي ارسلت رسولك الذي ارسلت نبيك الذي ارسلت. هذا الحديث اشتمل على هذا الدعاء الذي يكون عند النوم وبين عليه الصلاة والسلام من فضل ذلك وعظم شأن ذلك وان الانسان اذا مات نادى على الفطرة وهذا يدل على فضل هذا الدعاء وعلى عظم شأن هذا الدعاء وان الانسان آآ فنكون قبل نومه قد فوض الامر الى الله واثنى على الله واعتصموا بالله امن بالله وامن بكتبه ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام ويكون لذلك آآ في هذه النومة ماذا على خير؟ وان عاش فهو يعيش على خير ان شاء الله ولكن هذا الدعاء العظيم الذي فيه الثناء على الله عز وجل والاعتصام به وبيان لغيته وربوبيته سبحانه وتعالى. وانه الرب الذي النادي في كل شيء واليه كل شيء. وهو المعبود الذي لا يعبد سواه. والذي اه يعبد رغبة ورهبة يرجى ما عند الله ويخاف يرجى ما عنده من الثواب. ورجى ما عنده من العقوبة. قوله عليه الصلاة والسلام اللهم اسلمت نفسي اليك. اسلمت نفسي اليك. يعني معناها انها اه لله عز وجل آآ وقوفت ووجهت وجهي اليه توضيح وجهي اليك يعني اقبلت عليك واتجهت اليك بهذه الرواية اللهم سلمت نفسي اليك فوضوا امري اليك والجأك ظهري. وقوضت امري اليك يعني اموري كلها اليك انت المتقرب في كل شيء. وانت المطلع على كل شيء وانت الذي لا يمكن ان يفعل احد شيئا مما قدرته ولا اردته بل لا يكون الا ما اردت ولا يقع الا ما شئت ما شاء الله كان وما لم لم يكن فوظت امري اليك والجأت ظهري اليك والجأت ظهري اليك يعني اعتمد عليك واتجه باموري اليك وتعويلي انما هو عليك وحدك لا شريك لك فهذا كله دنان على الله عز وجل وخضوع وتعبد للمولى سبحانه وتعالى وبيان ان كل شيء مضاف اليه فلنفتوا اه فالنفس مستسلمة له الظهر آآ وتفيض الامور اليه والامور مفوضة اليه والطهر ملجأ اليه ومعول عليه في كل شيء ثم قال بعد كذلك رغبة ورهبة اليه. يعني رغبة فيما عنده من الثواب ورهبة فيما عند ورهبة مما عندك من العقوبة رغبة ورهبة اليك رغبة فيما عندك ورهبة منا عندك من العقوبة ان الالتجاء اليه والرغبة اليك والرهبة اليك مما يخشى ومما يخاف التعبد لله عز وجل بالرغبة والرهبة. ان يكون الانسان راغبا راغبا راجيا خائفة لان الرغبة هي الرجاء والرهبة هي الخوف فالانسان يكون راغبا وراهبا خيراتهم حائلة. وفي هذا دليل على ان الانسان عليه ان يكون في عبادته لربه جامعا بين الرغبة جامع بين الخوف والرجاء. ما يكون الانسان همه الطلب ويغفل عن الامور والامور التي تحذر ولا يكون همه ان يكون خائفا ولكنه لا يرجو لا يرجو الله ولا يسأله حاجاته بل يسأله ويخشاه. نرجوه ويخشاه. نطلب منه حاجة ويخشى ذنوبه وعقوبته وعقوبة الله عز وجل على على الذنوب. ويكون جامعا بين الخوف والرجاء كما قال بعض السلف ان الانسان عليه ان يكون في عبادته لربه جامعا بين الخوف والرجاء احد الجناحين يحتل الطيران لو اختل احد الجناحين اختل الطيران فكذلك من شأننا اختل اه احد الامرين عنده فانه تختل عبادته لربه سبحانه وتعالى لانه عليه ان يكون خائفا راضيا يرجو رحمة الله ويخشع يرجو جنته ويخشى ناره يرجو فضله ويخشى آآ آآ شديد عقابه والله عز وجل يجمع بين التظليل والتعظيم. يجمع بين الترغيب والترهيب في كتابه العزيز. كما قال عز وجل نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم. اه كما انه غفور رحيم وشديد العقاب. الانسان يكون خائفا راجيا. لا يكون راجيا فقط وغافلا عن خوف ولا خائفا فقط وغافلا عن الرجاء بل يكون جامعا بين الامرين. ويقول الله عز وجل ان ربك قالوا انه لغفور رحيم. فيقول فان اه اه ان تولوا فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا عن قوم مجرمين. فهذا امر فكل هذا فيه جمع بين الخوف والرجاء. غافر الذنب غافر الذنوب شديد بقول لا اله الا الله واليه المصير ينظر بين الترغيب والترهيب بين ما يرجى وما يخاف هذا شأن المسلم يكون مخالف الراشيع هكذا يقوله بعض المتصوفة الذين يعبدون الله تعالى بالمحبة فقط ويقولون اننا لا نرجو ولا يعني لا نرجو لا نعبد الله تعالى رغبة في جنته ولا خوفا من ناره. هذا هذا كلام الله عز وجل آآ يعبد بالخوف والرجاء والمحبة فيكون الانسان محبا لله عز وهذا من ما يدخل في المحبة لان من محبة الله عز وجل ان يكون ممتثلا لما جاء عنه وقد جاء عنه الخوف والرجاء وان يعبد في الخوف والرجاء. لا يكون الانسان آآ غافلا عن الخوف الله الكرام يسألونه الجنة ويدخلون ويستعدون به من النار. ابراهيم الخليل يقول اجعلني من غرفة جنة النعيم واجعلني من ورثة جنة النعيم. والنبي عليه الصلاة والسلام لما سأله رجل من اصحابه دعاء يدعو به قال انني ادعو واقول ان يصل الله الجنة واتعوذ به من النار لا اعلم اعرف دندنتك وزنزلتك قال حوله يعني حول سؤال الجنة والخوف من النار. فالانسان يكون خائفا راجيع وعايزينه يحيى ويحيى من النار ويحذر من النار. هذا شيء مؤمن. يعني راغبا ورائدا راجيا وخائفا حافظا راغبا في ما عند الله من الثواب في ذلك الجنة ومن ذلك اعظم ذلك رؤية الله عز وجل في الاخرة وخائفا مما عنده من العقوبة ومن ذلك النار التي جاء عن النبي وسلم انها اضعاف نار الدنيا سبعين مرة وان نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار جهنم النار التي في هذه الحياة الدنيا هي جزء من سبعين جزء من نار جهنم. ويكون الانسان الجنة التي اعظم نعيمها رؤية الله. وحذرا وخائفا من النار الذي هذا شأنها هذه حرارتها وشدتها وانها تفوقنا تفوق نار الدنيا بسبعين مرة. رغبة ورهبة اليك لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك ملجأ الا الى الله. ولا نجاة الا باللجوء الى الله والاعتصام بحبل الله. في ذلك كالنجاة وفي ذلك السلامة وفي ذلك في خير الدنيا وخير الاخرة. ثم قال بعد ذلك امنت بكتابك الذي امنتم بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي ارسلت. امنت بكتابك الذي ارسلت العظيم الذي فيه الهدى وفيه الشفاء فيه الشفاء لامراض القلوب والابدان وهو العلاج الوحيد للقلوب لانها ليست تصلح القلوب ولا تسلم ولا ولا تنفع ولا يتخلص من كل شرط الا نهان بهدايته. لانه لا صلاح في القلوب الا بالاهتداء بهدي القرآن. ولا علاج لاغراظ القلوب الا بالقرآن وبما جاء بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. امنت بكتابك الذي انزلت. وبنبيك الذي ارسلت وبنبيك الذي ارسلت برسول الله الكريم عليه الصلاة والسلام نبينا وامامنا محمد صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ارسله الله عز وجل رحمة للعالمين. جعل رسالته عامة. الجن والانس وباقية الى قيام الساعة كاملة لا نكتفيها بوجه هذه الوجوه فهي كاملة على كل خير ودالة على كل ما فيه سعادة ومحذرة من كل ما فيه الشقاوة والضرر قومه بنبيه كما ارسلت فيه ذكر النبوة ما امر بالتبليغ وما امر بابلاغ الناس لانه نبئ لاقرأ ثم ارسل بعد ذلك هذه المدة ثم ارسل بعد ذلك لمدة فهو اولا نبدأ ثم بعد ذلك ارجع. فهو نبي الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يقول الشيخ محمد الوهاب رحمه الله في ثلاث عقول ننبئ باقرب اضحية للمدثر. ولد بمكة وهاجر الى المدينة عليه الصلاة والسلام فهو اول من نزل عليه بالوحي بان نبئ لكنه ما كلف تبلغ الناس بان يدعوا الناس وبعد ذلك نزلت عليه المدثر وامر بتبليغ الناس وارسل الى ودعا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه الى كل خير. وقد قيل بالفرق بين النبي والرسول ان النبي هو الذي اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه والرسول هو الذي اوحي اليه بشرعه وامر بتبليغه. واذا نحل رسول النبي لان الرسول عنده النبوة والرسالة. لانه لا يصوم رسولا الا بنبوة. الا بان ينبه واما النبوة فقد تحصل دون ان يحتسب كما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في اول العمر لانه بعد ما نزلت عليه اقرأ وهو نبي وليس برسول لانه ما ارسل الى الناس ولكن بعد ذلك بعد ما نزلت عليه المدثر صار بالاضافة الى النبوة وصولا الى الناس وجمع الله له بين النبوة والرسالة. وقيل بفرق بين النبوة والرسالة ان هو الذي انزل عليه كتاب. هو الذي انزل عليه الكتاب امر بابلاغه. مثل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. ابن موسى وعيسى. عليكم الصلاة والسلام الذين انزل الله عليهم كتب انزلت عليهم الثورات وعيسى انزل عليهم الى الجيل ونبينا محمد انزل عليه القرآن والنبي هو الذي امر بان يبلغ شريعة انزلت على من قبله النبي هو الذي امر بان يبلغ شريعة انزلت على من قبله يعني ما انزل عليه الكتاب ولكنه امر بان يبلغ كتابا انزل على من قبله وان يدعو الى كتاب انزل على من قبله وهذا مثل انبياء بني اسرائيل الذين بعد موسى والذين قال الله عز وجل عنهم انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا الذين هادوا يحكم بها النبيون يعني يحكمون بالتوراة. واذا فذكر الله عز وجل في هذه الاية ان الانبياء من بني اسرائيل يحكمون بالتوراة الثورات ما نزلت عليهم ولكنها انزلت على موسى فهم كلفوا بان يحكموا بشريعة وان يبلغوا شريعة انزلها الله عز وجل على نبيا قبله وهو موسى كليم الرحمن عليه الصلاة والسلام. اذا فهذا فرق بين النبي والرسول. ويمكن ان يقال النبي هو اوحي به بشرع ولم يؤمر بتبليغه. او امر بان شريعة انزلت على على على من قبله او على رسول قبله. ويكون بذلك كان للشيئين يعني لما لما حصل في الاول لما يحصل لما حصل في الاول لرسول الله عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا لما حصل لبني اسرائيل لانبياء بني اسرائيل. اما نبي اوحي اليه ولم يؤمر بالتبليغ. ولم يؤمر بان يحكم بكتاب رابط وهذا لا لا نستطيع ان نعرف له مثالا او ان نمثل له ولكن بالنسبة للقرآن كما اردنا جائع في مصر الاندية عند المصري وهم يحكمون بالتوراة. وان لم نعرف يعني اسماء هؤلاء الذين يحكمون بشاراتهم. ولكنهم عمر ما نحكم بكتاب صالح امروا بان يحكموا بان يحكموا بكتاب سابق على من انزل على من قبله والرسول هو الذي انزل عليه الكتاب واكرمه الله عز وجل الكتاب عليه كما حصل لنبينا عليه حيث انزل الله عليه القرآن وكما حصل لموسى حيث انزل الله عليه التوراة كما حصل عيسى الله عليه وداوود الذي رضي الله عليه الزبور. والذي نشر في القرآن من الكتب السابقة قليل. ومعلوم ان كل رسول ينزل الله تعالى عليه الكتاب. كما قال الله عز وجل قد ارسلنا ربنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب انزل عليه الكتاب وانزل الله عليه الكتاب واما الانبياء فانهم يحكمون بكتب انزلت على من قبلهم كما جاء في اية المائدة في منزل سورة اليهود او هدى ونور يحكم لان دعاء البراء رضي الله عنه بالله عليك يذكرهن عند النبي صلى الله عليه ويرددهن للاستذكار ولما جاء عند اخرها قال ورسولك الذي اخبرت نبيك الذي ارسلت النبي وسلم صحح له وقال له لا وسلم من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة استرهبوهم من الرهبة ملكوت ملك مثل رهفوت خير من رحموت. تقول من ملكوت الملك ملكوت الملك مثل رحابوت خير من رحمود تقول ترهب خير من نبيك الذي قالوا وهذا لان لان فيه ذكر النبوة بخلاف ذكر رسولك الذي ارسلت فانه ما في لغة واحدة ولكنه اذا قال ونبيك يعني معناه انه نسب بوقف بالنبوة والرسالة. وقيل ان المقصود من ذلك ان هذه ادعية. والادعية يتمسك بالفاظها ان يتقيد بالفاظها والا يغير فيها شيئا وان على صورتها التي علمها رسول الله عليه الصلاة والسلام. الانسان يحافظ على لفظ الدعاء وعلى صيغته ولا يغير به ولا يبدل. ولا يغير فيه فلا يبدل ومن العلماء من قال ان هذا فيه دليل على عدم جواز الرواية بالمعنى على عدم رواية الحديث بالمعنى لان النبي عليه الصلاة والسلام ما اقره على ان يقول لرسوله الذي ارسله. وانما قال لنبيك الذي ارسله قال لنبيك فهذا يدل على ان الحديث له روى بمعنى. ومن المعلوم ان الرواية بمعنى فائقة لا لا سيما اذا كان الراوي للحديث سبق المعنى ولكنه ما ظبط النقد فانه يأتي لمن يستطيع. لانه ما دام انه لم يتمكن من الاثنين باللفظ. فانه يأتي بما وهو المعنى الذي حفظه يعبر عنه له ان يأتي به مرويا بالمعنى اذا لم يتمكن من حسن اللفظ. اما اذا فينبغي ان يحافظ عليه. ولا شك ان المحافظة على الفاظ الرسول هذا امر مهم وامر عظيم. لان فيه على كلماته عليه الصلاة والسلام. وعلى الفاظه ولكن اذا لم ننفق بان يكون الانسان ظبط المعنى ولكنه ما ظبط اللقد. الانسان لا لا يترك الرواية في هذه الحال بل عليه ان يأتي بها لان هذا هو هذا هو الذي يمكن بعدين انه لا يمكن الابقاء على النهر فان التعبير عن المعنى الذي ربطه واتقنه وكونه يرويه بالمعنى هذا امر لابد منه. والا فانه يضيع اللفظ والمعنى جميعا. واذا يحفظ اللفظ وضبط المعنى وعبر عن بعبارة آآ فهذا هو المستطاع وهذا هو الذي آآ اذا لم يقدر الانسان الا عليه ممكن امامه كذلك ليس امامه الا الامة اذا كان وضابطا لالفاظ النبي المرسلين عليه السلام فينبغي المحافظة عليها وعدم بها والابقاء على هذه الكلمات التي صدرت من فيه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه آآ اوتي ان بعض العلماء قالوا ان هذا فيه دليل على عدم روايته نعم. لكن قيل ان هذا دعاء والدعاء يحافظ على الفاظه وكونه وكونه يتقيد بها ويأتي الانسان بها على هيئتها لكن كما عرفنا اذا كان الانسان فاته اللفظ فاته اللفظ فانه يمكن ان يعبر عنه عبر عن المعنى الذي ربطه نعم لكن اذا كان اللفظ متمكنا منه فان المحافظة عليهم اهم المهمات لان في ذلك اقصاء على الالفاظ النبوية التي تلفظ بها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ثمان من الفروق بين النبوة والرسالة ان النبوة ان ان الرسالة على الملائكة وعلى البشر. ويقال للملك رسول ويقال للبشر الذي ارسله الله ويقول جبريل الرسول ومحمد رسول من رسول الله. وقد وصف الله عز وجل محمد صلى الله عليه وسلم بانه رسوله بصورة الحاقة ووصفه جبريل بسورة التقرير بانه رسول شريف. قال عن محمد بن هو لقول الرسول الكريم وقال في سورة في سورة يعني قول قول قوله يبلغني اياه يعني اضيف اليه قول انه مبلغ ليس لانه منكر ومتكلم الكلام هو من الله والتبليغ انه من جبريل ومن محمد عليه الصلاة والسلام فمن الفروق بين النبوة والرسالة ان الرسالة اطلقوا على الانبياء على البشر على الرسل من البشر ومن الملائكة. بخلاف الملائكة بانهم انبياء. وانهم تظنون بانهم رسل. فالبشر فيهم انبياء ورسل ويوصفون بالنبوة والرسالة والملائكة انما يطوفون بالرسالة حقا. ولا يقال لهم انبياء. وما اطلق عليه من الانبياء عليهم رسل الله يوفق من الملائكة رسلا ومن الناس. وهو يرتخي من الملائكة رسلا ومن الناس. جعل الملائكة في رسلهم لكن ذكر الانبياء ذكر الملائكة. واما البشر فجاء الوصف انهم انبياء وانهم رسل فهذا من الفروع بين لفظ النبي والرسول. النبي الرسول يطلق على الرسول الملكي والرسول البشري. والنبي لا يطلق الا على البشر. على من نبيء من البشر ولا يطلق على الملائكة لاننا لان الاخلاص هذا ما جاء وانما جاء اطلاق الرسالة على على الكرام اجعلي كل اخر ما اجعلهن اخر ما هذا في دليل على ان هذه الالفاظ تكون اخر ما يقول يسكت بعدها وينام. هناك اشك قبلها هناك اشياء قبلها جاءت بهذا الحديث منها ما سيأتي بذكر التكبير التكبير يعني من باب الذي سيأتي قريبا وكذلك فيه ذكر باسمك احيا باسمك كذلك هذا الدعاء ولكن هذا يكون واجعلهن اخر ما تقول يعني في شيء يقال غيره يعني فيه شيء يقال غيرها فيه شيء يقال وغيرها وقد ورد في ذلك احاديث هي وكذلك قراءة آآ اية الكرسي يعني لا في ذلك لكن هذا الحديث فيه دليل على ان هذا الدعاء هو النهاية. ليس بعده الا النوم قال باب ما يقول اذا نام وقال حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن عبدالملك عن ربعي بن حراش عن حذيفة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اوى الى فراشه قال باسمك اموت واحيا واذا قام قال الحمد لله الذي احيانا بعد بعد ما اماتنا واليه النشور يخرجها ثم ذكر بعد ذلك فهل الذي يقال عند النوم؟ ويقول البرامج بعضهم ويقول اذا نام. يعني اذا اراد ان ينام اذا اراد ان ينام ماذا يقول؟ ذكر رضي الله عنه عن النبي عليه السلام قال النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اذا اوى الى اوى الى فراشه قال مثلك اموت باسمك اموت احيا باسمك اموت واحيا هنيئا اموت وانا ذاكر لابنك آآ متلبس بذلك آآ نهج بذلك آآ اموت على ذلك واحيا على ذلك. احيا اموت ذاكرا واحيا ذاكرا اموت المقصود بذلك موت النوم. لان النوم موتة كبرى الله عز وجل ذكر التوفي بالنوم الله يتوفى الامس حين الله يتوفى الانفس في منامها يعني والتي لزمت لتوفاها في منامها ولكن هذه وفاة يعني ان شاء الله عز وجل ان تحيا فانها تقوم للنوم وتنتهي هذه هذه الموتة فورا وانسان يقبضها في تلك النوبة فانها تتصل بالنوبة الكبرى تتصل بالنومة الكبرى بالنومة وان شاء الله عز وجل ان يبعثها وان يحييها وان لا يحصل لها الموت في هذه النومة فانها تحيا والله عز وجل يقول اتوفاكم بالليل يعني بالنوم. ووقاكم بالليل يعني بنومكم. وما يبعثكم فيه يعني بالنهار. يعني بعد وقال هذه الوفاة. واذا فقوله باسمك اموت واحيا. يعني فهو يموت يعني هذه الموتة التي هو متجه اليها وايمان. ويحيى وكذلك ايضا يعني يموت في نهاية هذه الحياة ثم يحيا بعد ذلك بعد البعث ثم يحيى بعد ذلك عند الاب والنسور وبسم الله عز وجل يموت يحيى وفي ذلك ثناء على الله عز وجل. وان كل شيء بيده وانه المنيب الذي وهذا مما يدعى به عند النوم ولكنه لا يكون هو الاخر. وللاخر هو الذي جاء في الحديث الذي قبل هذا. الذي قال فيه واجعله من هذا من جملة ما يقال عند النوم. قال الحمد لله. الحمد لله الذي احيانا بعد ما اماتنا واليه النشور. الحمد لله الذي احيانا بعد ما اماتنا يعني احيانا بعد ما ما كانت النوم بعد ما اماتنا في النوم لانه حصلت له الحياة حصلت له الحياة. وهذا يوضح ان المقصود بقوله يعني آآ النوم والحياة بعد النوم. لان هذا هو الذي يتكرر عند النوم. والنوم موجود لانه موجود واليقظة بعده حياة وكل ذلك بيد الله الموت الكبرى والحياة منها والموتة الكبرى والحياة منها التي هي البعث بعد الموت وبعد آآ النخوة وعند اذا استيقظ من نومه قال الحمد لله الذي احيانا بعد ما اماتنا واليه النشور. الحمد لله الذي احيانا بعد ما اراد يعني بعد ما حضر الموت حصلت الحياة فيحمد الانسان ربه على ذلك ويثني عليه الذي منح الحياة بعد الموت والى في النشور يعني اليه البعث والخروج من القبور بعد الموجة الكبرى التي ليس بعدها الا نصب الصور الذي يحيانا ميتا في اول الدنيا هذا في اخرها كلهم يخرجون من قبورهم ذراعا لانهم اذا فيجتمعون في صعيد واحد ويحصل لما يحصل مما جاء مبينا بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فهذا فيه دعاء عند النوم هذا فيه او من جملة الادعية عند النوم اسمك اموت واحيا. وعندما يستيقظ يقول الحمد لله الذي احيانا بعد ما اماتنا واليه النشور وفصل كيف نشيرها؟ نخرجها؟ اي نعم نخرجها لان الحور هو الاخراج الناس من القبور. اخراج الناس من القبور. آآ عندما يبعثهم الله عز وجل يخرجون من قبورهم يحصل نشور وهو خروجهم من قبورهم وبعدهم من قبورهم يوم القيامة عند النقد عند النسخة الثانية وهي النصب والصور الذي به يحيى من كان ميتا في اول الدنيا فمن مات في نهايتها عند النفخة الاولى من اه النفختين اه قال حدثنا سعيد بن ومحمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق انه سمع البراء بن عازب رضي الله عنهما انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم امر رجلا قال وحدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا ابو اسحاق الهمداني عن البراء بن عازب رضي الله عنهما انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى رجلا فقال اذا اردت مضجعك فقل اللهم اسلمت نفسي اليك وفوضت امري ووجهت وجهي اليك والجأت ظهري اليك رغبة ورهبة اليك لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك. امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي ارسلت. فان مت مت على الفطرة والحديث الذي مر عند باب اذا بات طاهرة اورده هنا من اجل الدعاء هناك اورده من اجل من اجل نظيفة طاهرا وان يتوضأ عند النوم لانه مشتمل على على هذا وعلى هذا واما هنا اورده من اجل ذكر الدعاء عند النور هذا هو المطابق لكتاب الدعوات. لان ما قبل ذلك تمهيد. الايمن والقومي وكونه آآ يريد ظاهرا هذه جاءت تمهيدا للادعية ان فيه موضوع الكتاب او موضوع كتاب الدعوات موضوع كتاب الدعوات هي هذه الادعية. دعاء عند النوم ادعية عند النوم. منها حديث حذيفة ساموت واحيا وحديث البراء بن هاجر الذي مر ولكنه هنا جاء في طريق اخرى وفيه زيادة ووجهت اليه اللهم اسلمت نفسي اليك ووفوا بي اليك وجهني اليك والجأت ظهري اليك رغبة ورهبة اليك لا نلجأ ولا نلجأ لك الا اليك امنوا بكتابك الذي انزلت وبذلك الذي ارسلت فهو مثل الذي قبله وفيه زيادة كل هذا كما عرفنا في سماع الله عز وجل اه استسلام وانقياد وان كل تابع لله عز وجل اليه والوجه موجه اليه والظهر اليه والامور مفوضة اليه وكل ذلك مضاف الى الله عز وجل الذي بيده ملكوت كل شيء والذي هو خالق كل شيء والذي في النار والذي هو المحي المميت الذي لا العبادة الا الله سبحانه وتعالى كل هذا من انواع العبادة لله عز وجل. وكل هذا ثناء عليه سبحانه وتعالى انا ما بوضع اليد اليمنى تحت الخد الايمن. وقال حدثني موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن عبدالملك عن ربعي يلعن حذيفة رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول اللهم باسمك اموت واحيا واذا استيقظ قال الحمد لله الذي احيانا بعد ما اماتنا واليه النشور ايوا اليد اليمنى اليد اليمنى يعني اذا نام على شده الايمن فانه يضع يده اليمنى تحت خده الايمن. لانه يتجه على خطه الايمن وتكون ان يجدهن تحت خد الايدي. وآآ اورد البخاري رحمه الله حديث حذيفة الذي سبق ان تقدم انه ارشد ان ان من كان اذا اراد ان ينام وظع يده يده في تحديه. وهنا ما فيه ذكر اليد اليمنى ولا ذكر الحد الايمن وهو غير مطابق يعني للترجمة لكن البخاري رحمة الله عليه على عادته انه احيانا يذكر ترجمة ثم يذكر لا يذكر بعدها حديثا يقوم مطارقا لها ولكن رواياته الاخرى وطرقه الاخرى فيها هذا المعنى فهو يشير الى بعض تلك التي جاءت هذه من عادة البخاري رحمه الله انه احيانا يأتي بالترجمة ثم يأتي بالحديث لا يكون ولكن طرقه الاخرى الانسان اذا تتبعها وجد ان فيها هذا الذي ترجم له هذا الذي له وهو ان يضع يده اليمنى الايمن عندما يرتفع ثم بعد ذلك ذكر الدعاء اللهم اموت واحيانا وعندما كيف نقول الحمد لله الذي احيانا بعد ما اماتنا اولي اليه النشور. هذا باب النوم عن الشق الايمن وقال حدثني مسدد قال حدثنا عبد الوالد عبد الواحد بن زياد قال حدثنا العلاء ابن المسيب قال حدثني ابي عن عن ابن عازب رضي الله عنهما انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اوى الى فراشه نام على شقه الايمن ثم قال اللهم اسلمت نفسي اليك ووجهت وجهي اليك وفوضت امري اليك والجأت ظهري اليك رغبة ورهبة اليك لا من جاء ولا منجى منك الا اليك امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي ارسلت. وقال رسول الله صلى الله عليه وهذا من اداب النوم من اداب النوم ان يكون على الشق الايمن حديث البراءة بن عائشة رضي الله عنه من قرية اخرى وفيه من كان اذا اذا اوى الى فراشه اضطجع على شبه الايدي. اضطجع على شربه الايمن وهذا من اداب النوم. ان يكون الانسان على شقه الايمن كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك مما اتى بهذا الدعاء الذي سبق ان المرأة في في الحديثين في الطريقين الماضيتين الطريقة الاولى التي في باب اذا مات طاهرا والشرطة الثانية التي رجعت باب ما يقوله من النوم. وهذه الطريق التي جاءت في باب النوم على الشق الايمن. والمقصود منها ما جاء في اول الحديث ثم انه قال نعم نعم. اربعة. لا كلها اربعة. يعني هذه الطريق مثل الطريقة الثانية من باب الذي قبل هذا. وامام الدعاء عند النوم الاولى ليس فيها جملة اليه. الطريقة الثانية والطريقة الثانية التي في الباب الابواب الثلاثة نرجع بينكم الحبيب ذكرت فيها الاربعة التي منها وهذه الطريقة كذلك ذكرت فيها الاربعة الفرق بس يعني في في متأخر نعم التي وجهت وجهي اليك؟ نعم. ثم قال في الاخر فانك ان متى من قالهن؟ من قالها ثم متى في ليلته؟ نعم انه يموت ثم اتى ببعض الكلمات. ارهبوهم رحمة. ارهبوهم. من الرهبة اتى بكلمة يعني آآ من الرهبة. من الرهبة يعني استرهبوهم يعني خافوهم. يعني من الرهبة. ترهبوهم يعني يعني المقصود بان ان ان هذا من الرغبة يرعبوهم يعني خافوهم من الرهبة وهي الخوف منهم الملكوت ملكه مثل ها على اعتبار ان ترهبوهم من الرهبنة قال ملكوت مثل الرهفوت خير من لاحموه. اي نعم نعم وراح اموت ما جاء. لكن الذي جاءت الرهبة يعني آآ وملكوت التي هي نقول خير من ان ترحم. خير من ان ترحم. ما فيش المعلق يقول يعني يروى بطن ترهب خير من ان ترحم بسرعة اسرع نعم ما ادري قال باب الدعاء اذا انتبه بالليل وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن عن قريب عن ان اذا كان على وضوء ولم ينقض الوضوء فانه يزيد شوفوا على طهارة وان لم يتوضأ من جديد. ورد البخاري رحمه الله حديث البراء ابن عامر رضي الله تعالى عنه قال النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا اذا اديت المضيعة اذا اديت مطيعك تتوضأ وضوءك للصلاة يعني اذا اذا يعني اردت ان تأتي مضجعك لان الوضوء هو قبل الاضطجاع عندما يريد الانسان ان ينام وان يضطجع ايها للنوم وهو يتوضأ فقوله اذا اتيت مضجعتان اذا اردت ان تأتي مرجعك يعني الانسان اذاعة مضجعه يكون قد فرغ من الوضوء. ولكن المقصود من ذلك ارادة يوم القيامة قول الله عز وجل اذا قمت من الصلاة واغسلوا وجوهكم. يعني بعظكم يوم القيامة. اذا اردت يوم القيامة الى الصلاة غسلوا وجوهكم واذا فقوله عليه الصلاة والسلام اذا جئت مضجعك يعني اذا اردت مضجع استعدادا للنوم فتوضأوا للصلاة