بل فلم تجده فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء اخبرته قال فجاءنا وقد اخذنا مضاجعنا فذهبت اقوم فقال مكانك فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدره فقال الا ادلكما على ما هو خير لكما من هاد اذا اويتما الى فراشكما او اخذتما مضاجعكما فكبرا ثلاثا وثلاثين وسبحان ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين فهذا خير لك ما من خادم. وعن شعبة عن خالد عن ابن سيرين قال التسبيح اربع وثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله وذهبوا باب التسبيح والتكبير عند النوم. نأخذ من مراد هذه الترجمة بيان متر لله عز وجل يقوم عند النوم لانه ورد انه عند النوم يكون هناك اذكار وادعية. ثناء على الله عز وجل. وتعظيم الحمد لله سبحانه وتعالى وادعية فيها سؤال وطلب من الله سبحانه وتعالى. وهذا الحديث وهذه الترجمة بالتسبيح والتكبير. تعلقوا بالتسبيح والتكبير اي انها تشتمل على ذكر لله عز وجل البخاري رحمه الله بهذه الترجمة حديث علي رضي الله تعالى عنه من اننا فاطمة رضي الله عنها اشتكت من الليل ليكون مستعدا بهيئا وان يكون اه مقبلا على ذلك الزنوب الذي فيه هذه هذه الحقائق وهذه الميزات بفضل من الله عز وجل هو الوقت الذي يكون فيه ضوء الغالي وهدوء الدفء وفيه ما تجده من التعب في اعمال البيت وقد بلغها ان النبي عليه الصلاة والسلام فذهبت اليه لتطلب منه ان يعطيها خادما يعني امرأة تخدمها فلم تجوز رسول الله عليه الصلاة والسلام واخبرت عائشة رضي الله عنها بمطلبها وبحاجتها وغرضها اه ابلغت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجيء فاطمة رضي الله عنها وانها تريد كذا فذهب النبي عليه الصلاة والسلام الى بيته عليا وقد اخذ مراجعه هو فاطمة فدخل عليهما رجع واخذ مراجعه فاراد ان يقوم فامرهما بان يبقى ان يبقى على ما هم عليه وجلس بينهما ثم انه اخبرهما في ان ما كانت تريده فاطمة ومن اصول او دعاء الحصول على خادم اي امرأة تخدمها وارشدها ارشدهما النبي الكريم عليه الصلاة والسلام الى ما هو خير لهما من خادم وهو انه ما عندنا ينامان او عندما يأخذان مراجعهما يكبرن يكبران الله عز وجل اربعا وثلاثين ويحمدان الله اربعا ثلاثا وثلاثين ويسبحان الله ثلاثا وثلاثين وعند ذلك يكون عدد نعم آآ التسبيح والتحميد ثلاث وثلاثون. كل واحد وثلاثون وثلاثون. سيكون المجموع مائة اه وكلها ذكر لله عز وجل. لان هذه هذه التكبيرات والتسبيحات وتحميدات لله سبحانه وتعالى. كلها ذكر وثناء وتعظيم وتمجيد له سبحانه وتعالى. واذا بالذكر عند النوم او او ما يقال عند النوم يشتمل على ذكر وعلى ودعاء وهذا الذي وثناء على المولى سبحانه وتعالى. وكنا في ادعية سبق ان مرت و ومنها سيأتي سبق ان مر منها جملة للدعاء عند النوم و وفي ذلك عدة احاديث وهنا فيه ذكر لله سبحانه وتعالى وفي هذا بين الفضل هذا الدعاء يعني هذا ذكر عند النوم وانه خير لهما من خادم لان لان ذلك يعود عليهما بالخير ويعود عليهما الفائدة والثواب عند الله سبحانه وتعالى. والخادم انما يفيد في امور دنيوية وانما تهيب الخادمة في الامور الدنيوية وامور من من سلف الحياة ومن متاعب الحياة تخفف منها ولازم العمل الذي تعمله المرأة في بيتها اذا احتسبت ذلك عند الله عز وجل فهي مهجورة. واذا بهذا الدعاء او ذكر بالله عز وجل بهذا الذكر وكبرته وعظمته وسبحته وحمدته فانها تؤجر على ذلك وتقبل الاجر العظيم على ذلك. وقد جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ان ان الحمد لله تم الميزان كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيح الايمان والحمد لله دله الميزان فسبحان الله والحمد لله وما بين السماوات والارض فان اه ذكر الله عز وجل والثناء عليه وتعظيمه فيه الاجر العظيم والثواب الجزيل. وفي هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لاهل بيته الى الى ان اكون الى ان يكون شأنهم مثل شأنه وحالهم مثل حاله وانهم آآ لا يحرصون على الدنيا وعلى آآ متاعها والتلذذ بها وانما يحرصون على ما يقربه من الله عز وجل وما يرفع درجاته اليه ثم يرفع درجاته يحبه سبحانه وتعالى. والنبي الكريم صلوات الله وسلامه كان متقللا من الدنيا فاراد علي وفاطمة رضي الله تعالى عنهما ان يكونا كذلك وارشدهما الى ما يعود عليهما بالخير وما يعود عليهما بالنفع وهو تفسير الله عز وجل وتسبيحه وتحميده آآ هذا العدد وهذا المقدار الذي ارشدهما عليه ان يفعلني من عند النوم فيكون ذلك خيرا لهما مما طلبا ومما رغب فيه فيكون له فيكون صاحبة البيت الاجر على عملها وعلى تعبها وعلى هذا الذكر الذي يذكر الله عز وجل به عند النوم وهو تكبيره وتحميده وتسبيحه سبحانه وتحميده تكبيره وتحميده وتسبيحه سبحانه وتعالى عند النوم فيكون في ذلك الاجر العظيم على العمل وعلى الذكر الذي ارسل في النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته الى الموت ثم ذكر طريقا اخرين انه قال التسبيح اربع وثلاثون تسبيح اربع وثلاثون لكن الذي قدمه البخاري والذي ذكره مرفوعا الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو ان التكبير هو الاربع والثلاثون وان التكبير ثلاث وثلاثون والتحليل ثلاث وثلاثون هذا هو الذي صح مرفوعا وثبت مرفوعا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فاذا يكون التكبير هو الذي اه يكون بهذا العدد الذي هو اربعة او اربعة اربعة وثلاثون اربع وثلاثون مرة. قال باب التعوذ والقراءة عند المنام. وقال حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليل قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اخذ مضجعه نفس في يديه وقرأ بالمعوذات ومسح بهما قتله وهذه اللجنة ايضا تتعلق بالتعويض باب التعوذ والقراءة عند باب التعوذ والقراءة عند فانه باب التعوذ والقراءة عند النوم. آآ ذكر البخاري رحمه الله فهذا حديث آآ عاشق في يديه وقرأ بمعوذات المعوذات هي قل هو الله احد وقل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس. هذه الصلاة يطلق عليها المعوذات. الذي فيه التعويض هو آآ الفلق هو الناس وسورة الاخلاص ليس فيها تعويم. ولكنها ولكن المعاوية على السلامة على السلام على سورة الاخلاص وعلى قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس. فسكت وكان على في يديه ويمسح بهما جسده. سورة الاخلاص قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس. والتعوذ انما اجتمعت عليه هذان الشركاء ففيه قراءة وهذه القراءة مستمرة على تعود فيه قراءة والقراءة مكتملة على تعود لان سورة الفلق وسورة الناس كل منهما محتمل على التعوذ بالله عز وجل. فاذا فيه يتعود لهذا البخاري رحمه الله قال التعوذ والقراءة عند النوم القراءة لانه قراءة سور لان هذه وبعضها هذه الصور مكتملة على التعوذ بالله عز وجل من الاستعانة به مما يقال ويحذر ثم ايضا فيه على ما وصل اليه في الجزمة ما تصل اليه من الجسد متصلان اليه من الجسد هكذا كان رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يفعل ذلك فاذا هذا مما يشرع عند النوم وقراءة قل هو الله احد وقل اعوذ برب الفلق وكذلك ايضا جاء الحبيب حديث قراءة كما جاء حديث ابي هريرة في قصة الذي جاء يعقب من صدقة اه بلغ او ابلغ امره الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان جاءه ثلاث مرات وبعد ذلك قال انه يعلمه اه امره بان يقرأ اية الكرسي من النوم امر بان يقرأ اية الكرسي على ذلك الشيطان. هو الشيطان وقال صدقته هذا مما يقرأ عند النوم كما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله عنه في قصة يعني هذا الذي الشيطان الذي كان يأخذه من الصدقة واخبر وارشده الى هذا هذه القراءة والنبي صلى الله عليه وسلم قال صدقك بالنسبة للمعوذات عدد معين ولا؟ اه قال قال باب وقال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا عبيد الله ابن عمر قال حدثني سعيد ابن ابي سعيد المقتولي عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اوى احدكم الى فراشه فلينفض فراشه بداخلة ازاري. فانه لا يدري ما خالفه عليه. ثم يقول ربي وضع لي جنبي وبك ارفعه ان امسكت نفسي فارحمها وان ارسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين تابعه ابو غمرة واسماعيل ابن زكريا عن عبيد الله وقال يحيى وبشر عن عبيد الله عن سعيد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه مالك وابن عدنان عن بعيد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر البخاري رحمه الله وقد علمنا بما مضى ان البخاري رحمه الله اذا ذكر الباب بدون ترجمة فهو بمثابة الفصل من الباب الذي وبمثابة الفصل من الباب الذي قبله مثل ما هو موجود في كتب الفقه من ذكر الابواب والدخول تحت وصول سحب الابواب اي انه اذا ذكر الباب ولم يغفر له ترجمة فهو مرتبط الذي ذكر الباب الذي له قبله هو مرتبط به وهو بمثابة المصير هذه طريقة البخاري رحمه الله ومعلوم ان ان الارتباط قائم لانه كله ذكر كله ذكر عند النوم كله ذكر عند النوم التعوذ والقراءة ذكر وهذا الذي جاء في هذا الحديث هو ذكر وسؤال من الله عز وجل وهو ثناء عليه وطلب منه ثناء عليه وطلبوا منه سبحانه وتعالى. والنبي في حديث ابي هريرة الذي اورده البخاري تحت هذا الباب انه اذا اوى احدكم الى فراشه ايوة فليمسح فراشه الى فراشه فلينفض يدخل في باطلة زاره فانه لا يدري ما خلفه عليه. فانه لا يدري ما خالفه عليه ثم يقل بسمك اللهم وضعت جنبي هذه وان ارسلتها فاحفظها بما تحفظ به لعبادة الخاضعين. هذا دعاء ارسل اليه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. وان الانسان عند عندما ينام يقول ابنك اللهم وضعت جنبي بك ارفعه وضعت جنبي يعني عند النوم فهو من القيام بالنور وهذا مثل ما مضى مما جاء من الدعاء عند النوم باسمك اللهم اموت واحياه اموت يعني اقول من من النوم وهنا لما ذكر الحالتين وان ذلك باذن الله عز وجل والاعتماد عليه وتفيض الامور اليه باسمك الله ثم وضع بجندي وبك ارفعه رفعته يعني من النوم وبما ارفعه يعني من النوم لانه لا يحصل ذلك الا بالله سبحانه وتعالى. ثم قال ان امسكت نفسي فارحمه. وان امتدت يعني بعد ما تخرج من النوم وصار الموت بذلك ولن ترجع الى الجسد فطلب الرحمة لها لانها انتهت من هذه الحياة الدنيا وانتقلت الى الدار الاخرة وطلب الرحمة لها. طلب الرحمة للنفس عندما تمسك وان ارسلتها يعني معناه انها لم ينككها بل اعادها الى الجسد مرة ويقوم للنور طلب ان يحفظ او ان يحفظها بما يحفظ الله به عباده الصالحين. وان ورجعت الى جسدها فاحفظها بما يحفظ به عبادك الصالحين لانها لانها في حياة ولا زالت في هذه الحياة الدنيا تناسب ان يطلق عليها الحفظ حزب الله عز وجل وبدأته ورعايته لها وان تحفظ بنا الشرور وبنا الشياطين طلب الرحمة عند الانسان وطلب الحكم عند الانسان. لان طلب الرحمة لانه انتهت من هذه الحادثية وانتقلت الى عالم الاخرة. هذا اذا كان واما اذا ارسلت واعيدت الى الجسد مرة اخرى فهي لا زالت على قيد الحياة بحاجة الى حذر ولهذا سئل حفظها سئل من الله ان يحفظها بما يحفظ به عباده الصالحين. لان بما يحفظ به الصالحين وهي ان يحفظهم من كل ما يعود عليهم بالمضرة. وان يحفظهم من الضلالة والغناية. وان طريق الاستقامة وطريق السلامة. وهذا فيه اشارة الى قول الله عز وجل اللهم حين موتها والتي لم تمت الله يتوفى الانفس هذه الوفاة الكبرى. الانفس يتوفاها الله عز وجل لوفاة الذي به تنتهي من هذه الحياة الدنيا عند الموت. عند موتها يتوقعها. والتي لم تمت فوفاها ان اليوم هذا هو هذا هو الذي فيه الوفاة الصغرى التي قد يكون معها قد يكون معها ذهاب الروس وخروجها من النوم وقد يكون مع ذلك رجوعها الى الجسد. والتي لم تمت في منارها ثم ذكر التفسير بالنسبة لهذا الذي قال فيمسك التي قضى عليها الموت اذا شاء الله عز وجل انها تموت بهذه النومة فانها تبقى منفتحة ولا ترجع يعني لا يعود حيا فيعود على ما كان عليه في الحياة الدنيا. ويمكن الاخرى الى اجل النسب يعني التي ما شاء الله تعالى ان يفرضها في الموت وان وان تفارق الروح الجسد في هذه النومة الاجل الذي جاء ان يقدر عليه وان تموت فيه. لان الموت لابد اذا توفاها الله عز وجل اما ان تؤمر في حال نومها وعند ذلك لا شاء ان لا يقبضها وبقي في الاجل مسك فانها ترجع وترجم وترجع الى الجسد فيبقى في حياته الدنيا ولكن هذا البقاء الى الاجل المسمى المحفور الذي لابد وان ينتهي به الحياة سوريا كل مكان حيا من مخلوقات فمنه سيأتي عليه التي ارسلها الله عز وجل ولم يكان يقبضها بالنوم يرسلها الى الجنة هو الموت وهذا الذي في الحديث هو مثل ما جاء في هذه الاية الكريمة قال الله ترجع الى الجسد وان ارسلتها رجع اليه وكان هنا وقام حياته الدنيا ماضية ولن تنتهي اذا في هذه الحال اذا احفظها بما تحفظ به عبادة الصالحين. هذا دعاء عظيم في في نومها حياة ولم يأتي اجلها الرحمة وهو على خير رحمة وحسن رحمة للناس. وبقي حي على قيد المتابعات ايها المتابعة قال التابعه ابو تمرة واسماعيل ابن زكريا عن عبيد الله وقال يحيى وزير الالعاب عن بعيد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الله وابي هريرة او انه بدون واحد يقولون صحيح اللي فيها اي نعم ورواه مالك وابن عدلان عن سعيد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال باب الدعاء نصف الليل وقال حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثنا مالك عن ابن شهاب عن ابي عبد الله الاغري وابي سلمة ابن عبد الرحمن وابي عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر يقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه ومن يستغفرني فاغفر له سبحانه وتعالى غافر له. وانما ذكر نصف الليل مع ان اه على هذه الادعية واذا فذكر نصف الليل مع ان الاخر من الليل مع انه يكون مساعدا للوقت او يكون اه مدرك الوقت من اوله لم يرى منه شيء الى ما اذا قام فانه قد يفوته شيء ولكنه اذا قامت النصح او عند النصح وتحية وصارت الوقف من اوله وثارة الوقت من اوله صار هذا هو اليكم الدعاء نصف الليل لانه يقوم يقوم في هذا الوقت الذي فيه المناجاة. وفي هذا الحديث في محبة الله عز وجل والنزول وانه ينزل لا على ما يليق به سبحانه وتعالى عز وجل على ما يليق وجلاله سبحانه وتعالى دون ان يكون مشابها لخلقه ولا يعلم كيفية الذات ولا تعلم كيفية الدفاع وانما الله عز وجل كل ما اتته نفسك واثبته له رسوله الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه على وجه يليق به دون ان يكون ان يشبه بخلقه ودون ان يخيب ويسأل عن الظلم وانما آآ كما يليق به سبحانه وتعالى لا يعلم كيفية الصفة كما انه لا يعلم خزيا بالذات لا يعلم خفيفة الصفات كما انه لا يعلم كيفية الناس وانما الواجب هو اصلا كل ما جاء الكتاب العزيز عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. من الاسماء والصفات وكل ذلك على وجه الله الكريم في امان الله عز وجل وجماله ولا يفكر آآ يظن او يتحرك ويقول له لا يكون الا كذا ولا يكون الا كذا ويكون في المتابعة او المشابهة فان الله تعالى لا يشبه بهم الخير. والله عز وجل تليق به والمخلوقون صفاتهم تليق به. وكلام الله وصفاته لا تشبه الزمان. والمخلوقون كذلك ولا تليق ببعضه وافتقارهم وانهم مفتقرون الى ربه سبحانه وتعالى الغني عن كل شيء وهم الفقراء من الله عز وجل في كل شيء وفي كل امر من الامور لا يستغنيون عن الله عز وجل طرفة عين هذا من احاديث الكتاب الذي يجب استفسادها على ما يليق بالله عز وجل يوني تفسير في اه حقائقها وفي كيفياتها لله عز وجل لخلقه سبحانه وتعالى وهذا هو المذهب الحق الذي آآ يتنبه مع جميع النصوص والذي ليس فيه تفريط بين صفة وصفة وانما كلها على نسخة واحد وعلى منهج واحد وعلى لا فمن يدعوني فاستجيب له وبين من الفرق بينهم؟ الا يدخل يعني من يسألني البحث الاول ولا