قال الامام البخاري رحمه الله كتاب الرقاب بسم الله الرحمن الرحيم. باب ما جاء في والبراء وان لا عيش الا عيش الاخرة. وقال حدثنا المكي بن ابراهيم قال اخبرنا عبد الله بن هو ابن ابي هند عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم متان مغبون فيهما كثير من الناس. الصحة والفراغ. قال عباس للعنبري حدثنا صفوان بن عيسى للاخرة هو الذي عرف حقا واما الذي لم يعرف اصلا هذا المعنى تخرب الحياة الدنيا واشتغل ونعيمها فهذا هو الذي غبن وهذا هو الذي خسر فاذا هذا هو التنازل الذي بين ذكر الصحة والفراغ مع لا عز لله عز عن عبد الله ابن بعيد ابن ابي هند عن ابيه قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله وهذه اجمعين. ثم بعد يقول البخاري رحمه الله كتاب اللقاء. ادخلوا بالكتاب يراد به ما يرقق القول ويلينه ويجعله مرغب بما عند الله عز وجل ويخرجه الاعمال التي ارجو تواضعها من الله سبحانه وتعالى ومن ذلك عدم الحث على الدنيا والالتزام بها والاشتغال بها اي بالجهد فيها وعدم الانجمات لملزاتها ونعمها هل هو المقصود بالرفاق يستعمل مثل هذه الترجمة في البخاري حيث عقد الكتاب بهذا الاسم ومن العلماء من يعبر عن ذلك بالجهد يعبر عن ذلك بالجهد فيأتي بلفظ كتاب الزور. كما قال الامام مسلم رحمه الله ان اعبر بهذا على كتاب الزهد الى حديث الا ان الرقاب اعم من الذل. الرقاب نبضها اعم من الزهر فانها تشمل كل ما يرفق القلب ويلينه يبعده عن القسوة سيكون لينا رفيقا البخاري رحمه الله تعالى لما عقد هذا الكتاب وصدر هذا التي فيه في باب الصحة والفراغ وان لا يعز لله عز وجل. لا بالصحة والفراغ وان عيسى الا انت الاخرة. اما الامام مسلم رحمه الله فهو ليس من عادته ان ليس من عادته وليس من طريقته للذكرى ابوابا. وانما يذكر كتبا بدون ابواب ولكن الموضوعات التي تندرج تحت الكتب يأتي بكل موضوع احاديث تبكي على حدى مجتمعة فهو في حكم المبوق وان لم يكن مبوبة لان الاحاديث المتعلقة بموضوع واحد والتي تندرج تحت باب واحد يأتي بها مع بعض ويقولون عنه انه في حكم النبوة. وهو ليس بمبور. وقد جاء العلماء من بعده فعقدوا ابوابا ذكروا ابوابا ذكروا بهذه الموضوعات التي بعدها احاديث من اولئك النووي الذي اتى بتراجم ابواب كتب مسلم الكتب التي تحت هذه الجامعة الصحيح. ولهذا لما جاءت طبعت حاشيته على مسلم الحاشية وما فعل في الاصل لانها منه ليست من ابن مسلم رحمه الله لكن لما جاء محمد فؤاد ابي الباقي رحمه الله ورقم الاحاديث وعمل لها بهارق وجعل فيها ارقاما ارقام للابواب ارقام للكتب ارقام للاحاديث الاحاديث المكررة والاحاديث غير المكررة ادخل اراد النووي للابواب في رمي او في وسط الزجاج في وسط الصحيح. هذه الابواب الموجودة في المبني بما في صحيح انه مسلم هي ليست بمسلم. الذي منه كتب فقط. الذي منه كتب فقط وليست منه الابواب من الابواب فهي من عمل غيره. وهذه الابواب التي هي موجودة طبعة الشيخ محمد الباقي التي حرصها رسمها ورقم كتبها وابوابها واحاديثها والمكرر منها وغير المكرر هذه الابواب هي من ادخاله ادخاله ابواب النووي ادخاله في ضمن في وسط الصحيح هذا من عمل الشيخ محمد رحمه الله. واول ثلث او ربع ونصف في كتاب في كتاب الزهد. عن الرسول صلى الله عليه وسلم الدنيا تيجي المؤمن والجنة كافر. المؤمن هذا هو اول حديث الدنيا تجني المؤمن وجنة الكافر. المؤمن انه ليس بينه وبين التنعم بالجنة. والتلذذ بما اعد الله عز وجل لاهلها ليس بينه وبين ليس بينه وبين ذلك فهو ايظا لم يحصل له هذا الذي هو خير فهو بمثابة السجن. هو بمثابة السجن. فاذا مات وانتقل كما اعد الله عز وجل من النعيم من علم الجنة. جاء في الحديث ان الاسلام اذا مات اذا كان الجنة اذا كان من الموفقين فتح له باب من الجنة فيأتيه من روحه فيأتيه من روحها ونعيمها واعلم انه بمثابة السجن لانه ليس بينه وبين التمعن بما اعد الله عز وجل لاوليائه من النعيم الا ان يموت فيجب ما اعد الله له اما الكافر فدنياه الدنيا هي جنته لانه لا عهد له بالنعيم ولا عهد فكل نعمة منه البدن التي تدخل تحت نعمة الصحة والعافية. من الناس من يقوم مغرور وهم الكثير ومن الناس من يكون رابحا وهو القليل. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام نعمتان مغضوب والمتعة الا في الحياة الدنيا. واذا مات انتقل الى عذاب. من حين يموت الى غير النهاية. من حين يموت الى غير النهاية وهو في والعياذ بالله فالدنيا جنته واخر عهده بالنعيم هي مات. اخر عهده بالنعيم اذا واذا مات ينتقل الى عذاب الدار والبخاري رحمه الله كبر وهي باب الصحفي والفراغ والا عيش الا عيش الاخرة وبدأ في اورد حديثا يتعلق بصبر الترجمة واصلحه البراء. ورد حديث ابن حجاج. عن النبي عليه الصلاة والسلام قال نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ هذا الحديث فيه ان من نعم الله عز وجل على عباده وهي كثيرة لا تعقل ولا تحصى كما قال الله عز وجل ان تعدوا نعمة الله لا تقوها. والله لا تعدي ولا تحصوها. هذه النعم منها نعمتان الصحة والفراغ فيهما كثير من الناس. يعني معناه خسر. ولم الكثير من الناس مغضوب ليس براغب. والقليل هو الرابع. وهو المستفيد من هاتين النعمتين الصحة والعافية ونعمة الفراغ والوقت. فمن الناس وهم القليلون من يستعملون اصابهم بما يعود عليهم الخير ويعود عليهم العاقبة الحميدة يعود عليهم بالثواب والجزاء من الله سبحانه وتعالى هؤلاء هم الخليل الذين يستفيدون من الوقت في شغله فيما يعود عليهم بالخير بشغله بما يعود عليه بالخير في غماراته بطاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام. هؤلاء هم والكثيرون من الناس هم الذين يستعملونهما في غير ذلك يستعملون الوقت في غير ذلك اما في المعصية والعياذ بالله واما في غير قائل وفي غير فائدة ويكون اقل احواله ان يكون ليله ولا عليه فهو لانه ما صرف وقته بشيء يعود عليه بالخير ويعود عليه بما ينفعه. واذا فالقليل هو من ربح في الخليل هو من ربح في وقته. والكثير هو من ضمن في وقت خسر ايامه لياليها فلم يستفد منها بشيء. وقد يفتكون استفادها بعض ما قد يكون تضرر حيث استعملها وشغلها بما يعود عليه بالمضرة والعاقبة الوقيمة في الدنيا والاخرة والعياذ بالله واذا فالوقت جميل هو الذي عرض مصلحة وعرفة فائدة هو الذي يستعد لهذه الحياة الدنيا للاخرة لان هذه الدار دار عمل والاخرة دار جزاء. والذي هو عاقل نافع لنفسه هو الذي يستعمل اوقاته في عمارتها في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم والذي يعلم ان كل يوم يمضي من عمره انما يقربه من الاخرة ويباعده من الدنيا. كل يوم يمضي عليه يقربه من الاخرة. فاذا استعمل هذا اليوم هذا الوقت بالاعمال الصالحة يجد ذلك امامه واذا استعمل ذلك فيما يعود عليه بالمضرة كما قال الله عز وجل فمن يعمل مثقال ذرة يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. والله عز وجل في الحديث القدسي الذي يرويه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله عز وجل يا عبادي يا عبادي لما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوصيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه نعمتان مغموم فيهما كثير من الناس الصحة العافية نعمة الصحة هذه النعمة التي لا يعرف الانسان قدرها الا اذا رأى من حرمها ومن يملك صح كله ينعم عليه بها الانسان اذا رأى من ابتلي بمرض من اصيب بمرض شديد مزمن يعرف قدر هذه يعرف عظم هذه النعم. ثم هذه النعمة هذه الصحة في امور كثيرة اليدين التي يأخذ بها ويعطيني بها يمشي ويتحرك وينتقل هذه النعمة تشتمل على نعم عظيمة ونعم كثيرة منها بالصحة والعافية. صحة صح في البصر صحة في الصحة اليدين صحة الرجلين صح في جميع البدن نعم عظيمة في هذه النعمة. نعم كثيرة في هذه النعم. من الناس من تعمل هذه النعم في طاعة الله وطاعة رسوله. منهم من يستعمل بصره بالنظر الى ما احل الله. ومنهم من استعمله في النظر الى ما حرم الله. فيكون من استعمله فيما احل الله رابحا عملوا بما حرم الله يكون مغبونا ويكون خاسرا. كذلك السمع للناس من يستمعوا قراءة القرآن وللعلم النافع وللعبر والنبات. والفوائد التي تحرك القلوب وتحرك النفوس الى الدار الاخرة ويجعل الانسان يستعد ويتهيأ للموت قبل نزوله. ومن الناس من نستعمل هذه النعمة في سماع الضحك. سماع الكلام البذيء. وسماع الاغاني يا جماعة كلهم حرم سماعه فيقوم بذلك مغدونا ويقوم في ذلك عاذرا. وهكذا فيهما كثير من الناس الساحة والبراء. ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام ذكر النعمتين اولا وصفهما في هذا الوقت قبل ان يأتي ذكر الموثوق والمراد وهو وهما الصحة والفراغ وهذا يقال فيه مثل ما قيل في الحديث الذي مر قريبا هو حديث كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. لان هذا هذه الاشياء ذكرت اولا واجعل الاسلام يستعد للتهيؤ ومعرفة هذا الشيء الذي وصف بهذه الاوصاف والذي نصيب له بهذا التمهيد يستعد ويتهيأ لمعرفة ذلك ولان يعقل ذلك فيكون ثابتا له مسلما له لا يفوته شيء من ذلك لا يفوته شيء من هذا الذي مخرج له وخلق اوصفه فقدمه وصفه وبتطلع وتتهيأ لمعرفة ذلك الشيء الذي اراد الرسول صلى الله عليه وسلم بيانا هو اضافة فهذا من كمال بيان الرسول صلى الله عليه وسلم ونصحه وشفقته على امته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هو حديث عظيم. النبي عليه الصلاة والسلام نعمتان فيهما كثير من الناس. الصحة وهذا يجعل الانسان يحرص على ان يستعمل صحته وعافيته ثم يعود عليه الى الخير ولا يستعملها فيما يعود عليه الشر ويكون من القليل الماتي كبير العالم فان اكثر الناس هالكون وقليل منهم يجوز. ولهذا قال مأمون بهما كثيرا يعني الذين خسروا الاستفادة من هاتين المحنتين هم الكافرون. مفهوم هذا ان هم الذين صدقوا وهم الذين لم يحفروا هذا من قول الله عز وجل والعصر ان الانسان لفي خسر واكثر الناس خاسرون واكثر الناس في خسارة وفي مضرة وفي غضب ولا يظهر بالسلامة والربح والرفعة والفائدة العظيمة الا من وفقه الله عز وجل فاذا العاقل يحرص على ان يكون مستفيدا ويعلم ان كل يوم يمضي عليه يقربه من الاخرة. فيباعده من الدنيا والنافع العاقل النافع المسلم هو الذي يستعد للباقي ولا يشغل نفسه بالحاني فيقوم شغله الشاغل وانما يكون شغله الشاغل بالاستعداد لاخرته. وان الدار بان الدنيا ليس في ذلك قرار وانما الجدار ممر جدار محبر والمستقر دار الخراب وانما هي الدار الاخرة ولهذا الله عز وجل لما ارسل الى تزولي للازهار في الحج وان الانسان يستعد لها ارسل الى التزود للاخرة وان التقوى الاخرة في هذه الحياة الدنيا تقوى الله عز وجل. تقوى الله سبحانه وتعالى لانه هي الذي ينفع في السفر الى الاخرة وينفع الانسان اذا انتقل من هذه الدار الدنيا الى الدار الاخرة يجب تقدم امانه ويقوم بذلك رابعا ويكون بذلك مستفيدا. بخلاف الذي تكون همه الدنيا شاغل الدنيا يتعب في جمعها ثم يولي عنها ويتركها وراءها ويحافظ على جمعه اياها فمن عمل للاخرة يجد ما قدم امامه فيكون بذلك رابحا ويكون بذلك غير مضمون هذا حديث عظيم قدم به البخاري او صدر به البخاري هذا الكتاب الذي هو كتاب لما اشتمل عليه من الفوائد العظيمة لقومه جامعا يدخل تحته عمارة الاوقاف بما اعوذ بالخير اذا كان الانسان موفقا وعمارتها بما يعود عليه المضرة اذا كان بخلاف ذلك وكذلك الصحة المشتملة على نعم كثيرة اذا شغلت هذه النعم بطاعة الله عز وجل وجد الانسان ثمرة فاذا شغلها بخلاف ذلك وجد مضرة ذلك امامه والعياذ بالله يقال ماما على مكروه. قد يقال ما معنى هو ضد الرأي. لان فيها غبن ورزق. المظلوم هو الذي لم يرى الذين المفهوم هو الذي بان خسر وقته وصحته والناس اذا نقلوا من هذه الدار وجدوا الثواب على الاعمال بسيط يتبين الرابع من المأموم. يتبين ان كان رابحا ومن كان مغضوبا وقال عباس العنبري حدثنا ابن عيسى عن عبد الله ابن سعيد ابن ابي هند عن ابيه قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله والبخاري رحمه الله ذكر عن الامام الاول وفيه عبد الله بن سعيد ثم قال هو ابن ابي هند هو ابن ابي هند هذه الكلمة او هذه الزيادات التي يوجد بها في اثناء الاقليم وتصدر به هو فعلى ذكرها بهذه الصيغة يدل على انها ليست ليست من تلميذ هذا الراوي الذي اضيف الى اسمه ما يبينه ويوضحه وانما هي من دونة النية لا يحتاج ان يقول هو فلان وانما ينسبه بدون صور. ويقول كما في طريق الثاني كما هو عبدالله بن سعيد بن ابيه. اما الطريق الاولى التي فيها علي ابراهيم فقط معناه مسجد ابراهيم الذي روى عن عبدالله بن سعيد روى عنه ذكره بهذا المقطع فقال عبدالله بن الزبير فان الذي زاد ابن ابي من هو البخاري الذي روى عن مسجد ابراهيم الذي زادها هو بخاري لانه مسي بن ابراهيم لا يحتاج الى ان يقول هو وانه يقول هو يقول عبد الله بن سعيد البديهي ابن عبد العظيم العنبري الذي جاء في الاسناد الاخر الاسناد الثاني عباس عباس الانبا ليروي ان طالب العيسى نعم. وقال موسى يروي عن عبدالله بن سعود المليحي. نعم. ولهذا الطريق ناجلة. هذه الطريق في انجيل. الطريق فيها علو الذين هم متقدمون والذين هم من اتباع التابعين وهو ممن روى عنه الاحاديث الثلاثية لان ثلاثيات البخاري التي كان البخاري الصحابي التابعي وكان الشافعي من اتباع التابعين الذين روى عنهم الثلاثيات المسجد الابراهيم التي ابن ابراهيمون من كبار شيوخه. واذا فوض هو ابن ابيهم يعني على طول لكن لما كان المشي بن ابراهيم وعبارته وقفت عند حج عبدالله بن سعيد نجومه الى ان يزيد شيئا يوقعه لكن اذا لانه لاضاف الى كلام شيخه كلام ما قاله لان شيخنا ان اله يوضح من عبد الله بن شهيد فهذه من نجوم هذا هذا الراوي البخاري ولما كانت الزيادة لما كان البخاري اتى بزيادة ليست ابراهيم اتى بكلمة هو التي تدل على انها ليست من بن ابراهيم وان المقصود بها من دون تلميذ هذا الراوي ليوضح بها من هذا الراوي واتى بهذه الصلة حتى لماذا وردت الاسناد الثاني مع انها نازل؟ عن طريق ولان ايضا فيه نعم ايضا التسبيح بكمال النزل ايه عبد الاله بن سعيد وابن ابيهم ترجع الى سعيد. يعني يعني معناه سعيد هو ليس عبد الله انما المقصود بالتوضيح هو سعي ابو عبد الله لا ترجع الى الى الى عبدالله. هو سعيد هو ابن ابي هريرة. سعيد هو ابن ابي هريرة. ليس عبدالله؟ وابن ابيهم وابنك معلوم يعني وان اولا ما ندري هل في هؤلاء المدرسين او لا؟ لكن التعبير اللي سمعته لا شك انه اقوى من التعبير عنه حتى ولو لم يكن فيه بارفع ارفع الصيغ التي يروى بها قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا انذر قال حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اللهم لا عين الا عيش الاخرة واصلح والمهاجرة. رضي الله عنه. الذي كان يقول اللهم لا اعوذ بالله عز وجل الاخرة واصلحوا الانصار والمهاجرة. المقصود من ايراده اللهم لا عيش الا عيش الاخرة. هذا هو الذي داخل في الترجمة الصحفي والفراغ والاخر. يتعلق بها الحديث الاول. والا عيش الا في الاخرة يتعلق بهذا الحديث. اللهم لا عيش الا عيد في الاخرة. اللهم لا عيش الا عيش الاخرة. يعني معنى هذا العيش الحقيقي العيش المفيد النافع هو عيش الاخرة ان علم من يكون في الاخرة هذا هو الحقيقة. العيش الذي يكون في سوريا فهذا ليس بشيء امام العقل. ليس بشيء لا قيمة للدنيا امام الاخرة. ولهذا جاء في الحديث الذي ان مثل الدنيا في الاخرة لمس لرجل اثقل اصبعه في البحر ثم خرج النسبة الدنيا الى الاخرة كنسبة الماء الذي علق بالاصبع بالنسبة للبحر الاخرة كالبحر. والدنيا الذي علق بالاصبع. اذا بالبحر ثم الذي علق به هذا يعادل الدنيا. المال الذي علق واما الاخرة البحر هذا البحر هذه نسبة الدنيا الى الاخرة لان الاخرة باقية ومستمرة الى غير النهاية. ومنتهية ومعلومة ان المنتهي الغالي ليس كل شيء امام الباقي الدائم الذي لا قضاء له ولا انتهاء له. الرسول عليه الصلاة والسلام اللهم لا اشهد الا عشية اخرى هل هو انت العقيدة؟ اما عيش الدنيا فهو جاهل ومنتهي وليس بشيء من ولهذا جاء في الحديث لو كانت الدنيا تنزل عند الله جناح بعوضة ما تبقى منها كافر مرة نطق منها كافرا الدنيا ليست الدنيا في الاخرة قال في ظل دار هذا الدنيا تراكب قال يعني استفاد منها فترة وجيدة منفعة وبركة الدنيا مضر ونعبر والاخرة هي دار والموفق ومستعد وهو في والممر للاخرة التي هي دار المقر. يقول عليه الصلاة والسلام اللهم لا الف الا الف اخرة اللهم البخاري رحمه الله جمع بين الترجمتين في الصحة والفراغ ليبين ان من شغل صحته ووقته في الدنيا فانما شغلها بشيء زائد شيء ينتهي بالموت. واما من شغلها ليست الاخرة ولنعيم الاخرة هذا هو الذي ابتغاك. اذا الصحة والغرام اما ان تستعمل في متع الكبرى ولذاتها واما تستعمل تستعمل في الاستعداد للاخرة. ومن يبين ان هذا وسيلة الى هذا ومن الناس من يشغل اوقاته وكحته فيما ومن الناس من يضيع وقته وصحته ولا يصرفهما في هذا الطريق ويصرفهما في الدنيا فيكون عجلت له طيباته في هذه الحياة الدنيا. ولهذا كان اصحاب عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم مع انهم مع ان فيهم من الجنة وهو يعرف وغيره يعرف انه من اهل الجنة وهو يمشي على الارض ولكنهم مع ذلك رضي الله عنه اهو قالوا الله عز وجل ويستعدون للاخرة مع علمهم بانهم من اهل الجنة وان هذه النعمة تتطلب منه ان يعبد الله عز وجل وان يشكروه على هذا الحضور والاحسان الذي اكرمهم الله عز وجل بان جعلهم من اهل الجنة حيث شهد لهم بالجنة قال رضي الله عنه وارضاه قدم له طعام فتذكر تذكر الاخرة وتذكر الدنيا انا اخشى ان تكون من عجلت له طيباته في هذه الحياة الدنيا وجعل يبكي. وجعل يبكي وترك على الطعام. درجة على الطعام ولم يأكله رضي الله عنه وارضاه وكان هذا وهم من اغنياء الصحابة رضي الله عنهم قال تعالى ولكن الغناء هو بين النفس. الغنى هو من النفس ايديهم مليئة وبيوتهم تجوز ولا تسيح بالمال ولا لان الغنى الحقيقي لكون انفسهم غنية لا يحبون ولا يبخلون بما في ايديهم ويقدمون لاخرة الهجر يقدمون الاعمال الصالحة ليجدوها امامهم لهذا البخاري رحمهم الله خرج بين الموضوعين بترجمة واحدة قال باب الصحفي العراق والا عيش الا عيد قال حدثني احمد ابن المقدام قال حدثنا ابن سليمان قال حدثنا ابو حازم قال حدثنا سهل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه انه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق وهو يحزن. ونحن ننقل التراب ويمر بنا. فقال اللهم لا عيش نعيش الاخرة فاغفر للانصار والمهاجرة. رضي الله عنه هو في الحديث المتقدم الا ان فيه انهم كانوا يحفرون الخندق وان الرسول صلى الله عليه وسلم يحذر وامن القلوب تراب اه مر بهم وقال اللهم لا اعز الا عز الاخرة فاغفر البخاري ومهاجر اللهم لا عيش الا عز الاخرة فاغفر الانصار والمهاجرة هذا فيه ما في الذي قبل ومطابق للترجمة وهو الا عيش الا ان في الاخرة الا اعيش حقيقيا الا اجل الاخرة لانه هو الباقي ومن امثلة ذلك ومن امثلة ذلك ما سبق مر في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام لما كان عرف عليه الجنة والنار وكان الجنة فمد يده بالصلاة تعرفون باي شيء مدت اليد سألوا النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك قال انه رأى الجنة ورأى عناقيل العلم متدلية فمد يده ليأخذ قال ثم تركت قال عليه الصلاة والسلام ولو اخذت منه لاكلتم ما بقي في الدنيا. ولو اخذت منه على القدس لكن الله شاء ان تكون امور الاخرة غائبة ما تأتي الدنيا للاخرة الناس جميعا ومن لا يؤمن بالاخرة ولا يستعد للاخرة يغفل عنها من لا يؤمن بها او يؤمن بها ولكنه يدخل عنها وليس وينغمس في الدنيا ويرفع عن الاخرة هذا يعني هذا يعني الحديث هذا النفس يبين يعني ان الدنيا ليست امام العذراء لو اخذ يعني ان فيها ما لا عين رأت ولا ان سمعت العنب لو جاء الى الدنيا جاءت منه الا من هذه الدنيا لكن الله شاء ان لا تأتي الدنيا بالاخرة. والا يحيي المغيب الى المشاهدة والمعاينة اللي بيتميز اولياء الله من اعداء الله. فليتميز يتميز ومن يضر نفسه قال تابعه سهل ابن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال باب مثل الدنيا بالاخرة وقول الله تعالى انما انما الحياة الدنيا لعب وله وزينته وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد. كمثل غيب اعجب الكفار نباته ثم فتراه مصفرا ثم يكون حقاما. وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور. وقال حدثنا عبد الله بن مسلمة. قال حدثنا عبد العزيز بن ابي في حاجة عن ابيه عن جهل رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول موضع في الجنة خير من الدنيا وما فيها. ولغزوة في سبيل الله او روحة خير من الدنيا وما فيها ثم يعني تنزيلها وبيان الشيخ يعني يبين تناسب بينه وبين الدنيا التي تحتاج الى الاخرة هذا هو مقصود التربية مثل الدنيا في الاخرة اول فيه اية سورة الحديث اعلموا ان الحياة الدنيا لعب وله دينا اعجب البخار عذاب شديد ومغفرة وما الحياة الدنيا الا متعذرون وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور والحياة الدنيا كلها ليست بخير الحياة الدنيا ثم ورد البخاري رحمه الله ايه لان معناه ان شيء قليل. في الجنة مقدار الصوم وما فيها من النعيم وما فيها من المتع وما فيها من اللذات مقدار فوق فوق يعني شيء قليل من الجنة يعني ناخد ثواب في هذه الدنيا كلها باكملها من اولها الى اخره. كلها بما فيها من المتع ومن موضع حوض هذه معناه شيء قليل جدا هذا الموضع الذي يكون مقدار هذا المقدار يأتي للدنيا. هذا مثلا الاخرة مثلا الدنيا في الاخرة يعني الدنيا يعني شيء قليل من الاخرة في الاخرة يعدل معنى الدنيا كلها لا تعادل مقدار الدنيا كلها لا تعادل مقدار خوفا من على حقارة الدنيا وعدم يعني نسبة الى الاخرة وانها ليست بالبيت او رواح خير من الدنيا وما فيها. ولقد في سبيل الله عز وجل او روعة خير من الدنيا وما فيها. يعني العمل الصالح الذي هو غاضب في سبيل الله او النهار في اخر النهار يعني هذا العمل الذي يعمل الانسان انه في الاخرة وهو عمل قليل وجوابه جزيل اسعار المتين والنبي. وابذلك واجر ذلك عند الله عز وجل في الاخرة خير من الدنيا والاخرة بعض الناس يستدلون بهذا الحديث للخروج بعد بعد يستلمون بهذا الحديث ابدا ليس هذا اما الجماعة الاسلامية وخروجهم للوحي آآ ليس هو الغدو وهو في سبيل الله لان الغدوة والراحة في سبيل الله هذه جميلة وقتالة الكفار واخراجهم من الظلمات الى النور هذا هو في سبيل الله يعني الذي اه الذي يراد به لا شك لان اعمال الخير هي في سبيل الله. هذه الجماعة ليسوا معنيين بمكائد الجهاد وليسوا معنيين ايضا بطلب العلم يغلب عليهم الجهل. الجهل يغلب ولهذا لو اشتغلوا بالتعلم لحرصوا على التعلم لكان خيرا لهم. عندهم اوائل ماذا استفاد منهم لكن يغلب عليهم الجهل لكن الذي هو الجهاد في سبيل هل ينكر عليه طبعا الذي هؤلاء لم يخرجون ويضيعوه يضيعون اهليهم ويضيعون يعني مصالح ويذهب لهم وكما هو معلوم يغلب عليه لا يغلب عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا يقول واحد اذا تزوجت