وفي حال تقدمه بالسن يحب الدنيا. ويحب البقاء. ويؤمل امانا بعيدا وهو في ان العرب اذا لم يمت ولم يحصل له المسجد مبكرة فان الحرم لا بقاء معه الانسان الجواب هذه الاوقات التي لها ريع ويسبب بها على الفقراء والمساكين او تكون يعني تعمل سجن الفقراء فان هذا الاجر يستمر بعد الموت لان الانتباه موجود بعد الموت اجره بعد موته لانه قال الامام البخاري رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن ابو المنذر الصفاوي عن سليمان الاعمش قال حدثني مجاهد عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول اذا امسيت فلا تنسوي في الصباح واذا اصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين حتى يقول البخاري رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم كانك غريب وعابر سبيل. هذه الترجمة هي بمعنى الحديث هي قطعة من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام و اورد هذا في كتاب الرقاق وهو داخل في ظل ذلك ان هذا مما يراد بالقلوب ويزهد في الدنيا ورغد في الاخرة ويجعل الانسان على صلة وثيقة بربه لينتقل من هذه الدار الى الدار الاخرة وقد قدم بين يديه زادا يجد ثمرته وفائدته والجزاء عليه امامه يوم القيامة واورد البخاري رحمه الله حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي عليه قال قال اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي قال كن في اذا كان قواربها امر كبير. هم في الدنيا كانك غريب او عابر سبيل. ان عمر رضي الله عنه يروي عن النبي عليه الصلاة بهذا الحديث ويذكر انه وقت تحديثه بهذا الحديث كان النبي قد وضع يده على منكبه من منكب هو ملتقى الكتف في هذا هو المنكر. وهو يجبر مع رواية في الحديث الهيئة التي كان عليها عند سماعه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من الامور التي يعتبر عند المحدثين ان الاشياء التي تدل على الرفض والاخوان ان الراوي اذا والحديث حفظ مع الحديث الهيئة التي كان عليها عند سماع الحديث فهذا يدل على زيادة وهو يكبر مع الحديث الذي سمعه النبي صلى الله عليه وسلم ايضا الهيئة التي كان عليها عند سماع هذا الحديث وعن النبي عليه الصلاة والسلام عبدالله وعابر سبيل اعجب الناس في الدنيا ليس من اهل المقام ليس من اهل البقاء والاستقرار وانما هو بمثابة الغريب الذي هو في غير وطنه وهو يفكر ويستعد للرجوع الى وطنه وكذلك ايضا الى المعابر بمعنى الغريب وقيل ان بينهما فرق وان عابر سبيل قد يكون اقصر اقامة من الغريب لان الغريب تكون مستقرا وباطلا بفترة واما عابر السرير فهو مار. وهو على ابنه عابر جديد. يعني مؤرخ الطريق. وهذا وان يكون اقل تقرأ واقل اقامة من الغريب وكل منهما آآ عن وطنه وهو على استعداد وتهيأ للرجوع من من وطنه عليه الصلاة والسلام يشبه الانسان بهذه الدار الدنيا بالغريب معلوم حالة الغريب وعابر سليم انه ليس صاحب استقراء صاحب اه وانما هو آآ صاحب انتقال صاحب عدم الوقوف معنان وهو ويتهيأ للرجوع الى وطنه والى الذهاب الى وطنه. وليس ذكر عابر الدليل مع ابن مع الغريب من باب الشك وانما هو من التهيئة يعني كنت كذا او كذا وهما بمعنى او احدهما اخص من الاخر يعني اخص من الغريب لان الغربة قد تكون معها ولو مدرية عابر سبيل فهو على ما يصعب عليه لفظه كالمار لان عابر السبيل هو المار الذي آآ يمر بالبلد ويتجاوزها الى غيرها. يمر بالبلد ويتجاوزها الى غيرها. وهو يشبه كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مثل الدنيا مراتب قال في ظل درع. يعني معناه فر يمشي في الطريق ووجد لوحة وقد تعب فنام فيها في القيلولة ثم استيقظ وواصل سيره وواصل مسيره فهذا شأن في هذه الدنيا هو كثير من النبي عليه الصلاة والسلام الى ان المسلم لا يظفر بالدنيا ولا يجعلها همه ولا يجعلها وانما يجعل الاخر خالقه من الدنيا آآ موطنا يستعد فيه لذلك المكان الذي يتفر فيه وفي الدار الاخرة يتخذ من الدنيا وسيلة الى الاخرة ويستعد لها بالاعمال التي تقربه الى الله سبحانه وتعالى الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل. ثم ابن عمر رضي الله عنه كان يقول اذا ذكر هذا الحديث يقول اذا امسيت لا تنتظر الصباح واذا اصبحت فلا تنتظر المساء. لان هذا شأن الانسان الغير مستقر. لان الانسان اذا اصبح هو وعن الموت يأتيه قبل قبل ان يأتي المساء. ومن عرف ان الموت يأتيه قبل ان يلقي معنى يسعد ومعناه ان هذا اخر عهد في الدنيا معناه انه يعمل عملا صالحا ليأتيه الموت وهو على حال الطيب الصباح يعتبر نفسه كأن هذا هو الذي بقي من عمره والانسان اذا علم ان هذا هو الذي بقي من عمره معناه انه يبتعد ويتهيأ ويقول كل صباح يقول خلاص ما بين هكذا يقول واذا اصبحت فلا تنتظر المساء وكن مما صحتك لمرضي لمرضي لما كان في حالة صحة وما دام في حال العافية فانه بالاعمال الصالحة. قبل ان يأتي من العمل ويكون حصل له في نهاية امره عدم التمكن من العمل. لكن اذا كان الانسان يعمل في صحته والله تعالى ويجيبه في حال مرضه مثل ما كان يزيده عن احدهم. صحيح البخاري في سنن الجهاد من ابي موسى رضي الله عنه عن النبي قال اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل وهو صالح مقيم كتب له ما كان يعمل نظيف. على الرجال من يقوم على طاعته. والله تعالى يجيبه في حال مرضه. لكن من كان مضيعا في حال الصحة ثم جاءه المرض ما عنده قدرة على العمل ليس عنده اجتهاد في حال الصحة بينما نفرط في حال الصحة ثم جاءه المرض ولم يتنفس وما كان يعمل من قبل حتى يحصل له ثواب في مستعدا ومتهيأ وانتبهوا حال الصحة الصحة كما جاء في الحديث الاخر مرة ان يعني وهو صحيح وهو صحيح آآ اصل الفقر والامن البقاء. وفي حال عافيته وفي حال الايمان قدرته هذا هو الذي وليس الامر انه يضيع حتى اذا اوجب على العلاج قال لفلان كذا رجلا بالاعمال الصالحة ولا يكون هناك مجال. لان ايش؟ لان يعمل وان يكون هناك قدرة على ان يعمل ويتهيأ حتى لا يندم على ذلك المرض. فلا يندم على ذلك في حال مرضه حتى لا يخرج من من الدنيا بدون عمل نافع يجده امامه. ومن حياتك يأخذ يعمر حياته بالاعمال الصالحة ليجد ثمرة كذلك لانه يسأل في الدنيا ليحسد في الاخرة ليزرع في هذه الحياة ليحسد في الاخرة لان الدنيا دار انا العاقل من استعد في دار العمل في دار الجزاء ولا يضيع حتى اذا جاء الجزاء وليس عنده ما قدمه فيندم حيث لا ينفع الندم. هذا هذا ومن هديه كن في الدنيا كأنك غريب او عادل كريم. ثم ايضا هذا يدل على ما كان عليه اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنه وارضاه. من الاشتغال بالاخرة وعدم الاضطرار لانهم في الحياة الباقية يغترون بالحياة الفانية الحياة منتهية لا تهمهم ما يغنى بل همهم ما يبقى. وليس كانهم الحياة الدنيا بل يرجون ما هو باق ومن الله عز وجل الدنيا والاخرة بخير. الاخرة خير وافضل اهو يعمرون حياتهم للاستعداد للحياة الباقية. ولا يكون همهم الحياة الفانية الحياة منتهية هي شغلهم وهي اه عملهم وهي منتهى اصولهم بل يريدون وجه الله رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. ولهذا كانوا خير خير هذه الامة التي وكانوا سباقين الى كل خير فالحريصون على كل خير رضي الله تعالى عنهم وارضاه قال باب في الامل وطوله وقول الله تعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة نسب قد فات وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور. وقوله ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم يعلمون. وقال علي رضي الله عنه ارتحلت الدنيا مدبرة. وارتحلت الاخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون. فكونوا من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا. فان اليوم عمل ايها الاحباء وغدا حساب ولا عمل. ثم اعوذ البخاري رحمه الله عليه الامل باب للامل وطوله باب بالامل وطوله باب بالامل قوله البقاء المجيد وينظر الى الدنيا وكانه باق فيها هذا هو معنى الامل انه هو التمني الى ان ان التمني انه غير التمني وان ان الزمني يكون بمجرد اه امور يتمنها الانسان وان لم يعمل وان الامل قد يعمل باحسان بشيء يؤهله وقد يعني يبتعد بما يعمره من طول العمر فهو يحرص على الدنيا قتلك الفقر وخصلة الحاجة. قالوا ان التمني غير غير العمل. قد اورد البخاري رحمه الله ايتين من كتاب الله عز وجل قوله فمن زحزح عن النار وما الحياة الدنيا الا متاعه الحياة الدنيا وان طالت الحياة اذا لم تكن قالت على اعمال صالحة وعلى زياد الحسنات فانه لا فائدة كثيرة بل قد تكون مضرة على العمر الطويل اذا نزلتم معمورا بطاعة الله فهو مضرة على الانسان اما اذا كان طول عمره في طاعة الله عز وجل فهذا خير كما جاء في حديث سعد رضي الله عنه انك اه الاخر ولعل وينتفع الخروف في الحياة حصل له نفع ولغيره على يديه نفع واستفاد واهات حدنا اعمالا صالحة هذه الزيادة في الدرجات ورفعة الدرجات عند الله عز وجل ثم قال يتمتعوا الدنيا وجددوها بها والكفار ليس عندهم مما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه الا في هذه الدنيا واذا غادر عن الحال الدنيا الى عذاب الدائن لا نهاية له. من حين يموت الى ما لا اله الا الله. يتمتعون انهم لا يفكرون الا في الحياة ولا يفكرون الا في البقاء في هذه الحياة بشأنهم يتمتعوا ان يتلذذوا في هذه الحياة وهم عن الاخرة غافلون. وعن الى الدنيا يمثلون على الدنيا ينشطون في امور دنيا غافلون عن الآخرة ثم اثر عظيم. كلام جميل يقول ان الدنيا انتحلت مدبرة والاخرة سحلت مقبلة الاخرة مقبلة والدنيا مقبلة. ولكل منهما بنيت. لكل من الدنيا بنو ان الدنيا ذهب نورا من الدنيا الذين يعبدونها وهي شغلهم الشاغل ويهمهم وهم الذين يستعدون لها ويتهيأوا لا ولكل منهما فكونوا من ابناء الدنيا وكونوا من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا. كونوا من ابناء الاخرة الذين هي شغلهم والذين هي همهم يبتعدون ولا تقولهم لما سوريا الذين وشغلوا فيها وانشغلوا بالاخرة عن الدنيا واخر الحياة الفانية عن الحياة الباقية الحياة الفانية الحياة الباقية. لا تكونوا كذلك. فان اليوم فان اليوم عمل ولا حساب. لانكم الان في دار العمل. الاخرة اشتغلوا بالاخرة فانتساب ولا عمل. ما في مجال للعمل بعد الموت. وانما العمل هو في الحياة الدنيا وفيما يجعل الانسان من اعمال تبقى بعده كما جاء في الحديث اذا مات ابن ادم انقطع عمله اليوم الثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به. مؤلفات قيمة مفيدة. او علم نقل عنه فينقل عنه ويستفيد الناس من بعده ويلحقه اجر ذلك بعد موته. او ولد صالح يدعو له. ويستغفر يلحقه ذلك بعد بعد موته وان اليوم فان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل. هذا كلام امير المؤمنين ابي الحسن رضي الله عنه وارضاه. كلام من اجمل الكلام هنا ان الدنيا ولتحلت وهي ما فيها اقامة ولا قرار وان الاخرة السعادة مقبلة هذه اتية فتلك دائما ولكل منهما بنون. فكونوا من ابناء الاخرة فان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ما اجمل هذا الكلام نعم نعم طول الحياة لا تزحزحه عن العذاب وانما لم يزحزح عن العمل الصالح هذا الذي من العذاب. قال حدثنا صدقة ابن الفضل. قال اخبرنا يحيى عن سفيان. قال حدثني بابي عن منذر عن ربيع ابن خسيم عن عبدالله رضي الله عنه انه قال خط النبي صلى الله عليه وسلم خفا وخط غضبا في الوسط خارجا منه وخططا صغارا الى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في وقال هذا الانسان وهذا اجله محيط بي او قد احاط به. وهذا الذي هو سجن الامل وهذه الخطط الصغار الاعراب. فان اخطأه هذا نهشه هذا وان اخطأه هذا نهشه هذا وقال حدثنا مسلم قال حدثنا همام عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس رضي الله عنه قال خط النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا فقال هذا العم هذا الامل وهذا اجله وبينما هو كذلك اذ جاءه الخط الاقرب. حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ويتعلق بالامل يقول ويأمله وما يأمله من الحياة في البقاء ما يحصل له فيها مما يوجهه ويحبه في الدنيا ويختمه بها هذا من الامل الذي يؤمنه الانسان في هذه الحياة الدنيا. والنبي عليه الصلاة والسلام من ضرب بذلك مثلا حتى خطا مربعا ثم خط خطا في الوسط وجعله خارجا ومعه ذلك وخصوصا على هذا الذي في الوطن وقال ان هذا الانسان يعني هذا الخط الذي في الوسط وهذا فاجله محيط به. محيط به يعني هذه الجوائز المحيطة به هذا هو الاجل. والخط الذي هو خارج عن هذا المربع هذا هو الامن. والخطوط التي على هذا الخط المهندس بالوسط الاعرابي او هذا نهجه هذا لان ما يحصل للانسان من المصائب والاثقام والالام وانه آآ او هذا اصابه هذا حتى يأتي الاجل الذي كتب الله عز قد يحصل ان الانسان يعني نية اليه هذه الخطورة هذه الاشياء القريبة منه. التي هي الاجل دون ان يصل الى الغاية التي ارادها والتي التي هي الامل لانه يأمل امال اللعيبة تتجاوز نهايته وتتجاوز اجله ويفسر في مستقبل بعيد مع قريب فهو بالامل يشتغلون ويستعدون وقد يفزعه الموت دون ان يصل الى ذلك الذي ويكون باغته الاجل وصل اليه ذلك القريب منه التي هي خطوط التي به الى الاجل دون ان يصل الى ما وراء ذلك الخط المربع الذي هو الاجل فلم يصل الى ذريته وغايته التي شغل نفسه بها والتي املها والتي فطر فيها وانما ظلمته ظلمه نوم فاجئه الاجل دون ان يصل الى ما يؤمل ودون ان وحقق له ما يريد. واذا فالسعيد والموفق من لم يشتغل بطول الامال وان نشتغل بالاعمال الصالحة وكان كما اشار الى ذلك عبدالله بن عمر ان يقال اذا اصبحت فلا والمساء واذا امسيت فلا تنتظر الصباح يعني يأتي بالمسجد اعتبر نفسك انك مغادر هذه الحياة ولا بعيدة ويقول ويتهاون الانسان في الاعمال الصالحة ويقول ان شاء الله اكبر الموت يأتي على الكبير والصغير والاجل بيد الله عز وجل و فجأة فلا يستعد ولا يتهيأ حتى قبل لا اله الا الله اذا لم يكن الانسان على صلة الوثيقة بربه دائما وابدا. وفرط واهما قد يهاجمه من اجل فجأة لحظة من اللحظات ما يستطيع معها فيقول لا اله الا الله. ولكنه اذا عمر حياته بالطاعة فهذا هو الذي على الحياة الله عز وجل بقوله ايها الذين اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. لكن اذا الانسان مستمر ويداوم على الطاعة يعني لحظة يأتي الموت يأتي هو على حالة طيبة ويأتيه وهو على الة الحسن. حديث انس بعد ذلك نفس الموضوع نعم قال باب من بلغ ستين سنة فقد اعذر الله اليه في العمر. لقوله تعالى او لم نعمركم ما يتذكر في من تذكر وجاءكم النذير. يعني الشيء وقال حدثني عبد السلام ابن مطهر قال دفن عمر بن علي عن معلم عن معن بن محمد الغفاري عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله او عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اعذر الله لامرئ اخر اجله حتى بلغه تابعه ابو حازم وابن عجلان عن المقبولين. قال باب من بلغ الستين سنة فقد نظر الله اليه. هذه الترجمة اليه في العمر خذوا من هذه الترجمة ان من ابلغه الله عز وجل هذه السن له حياة واعطاه الفرصة وآآ لم يكن او قصيرة ان اعطاه الله عمرا طويلا واعطاه عمرا مديدا يكفي بان يعتذر وان يصطهر وان يستعد للاخرة وان يتهيأ له بالاعمال الصالحة عز وجل ومعنى اعذر لان معناه انه لم يدع له عذرا بل اعطاه فرصة واعطاه وقتا واعطاه حيازة واطال في عمره حيث اوصله الى هذه التي هي كاغية لان للاخرة وان يستعد لها والا الحياة الدنيا وان يقدم في هذا العمر اعمالا صالحة يجدها امامه لانه قد اعطي عمرا مجيدا وعطي حياة طويلة فلا عذر له. في ان يقول انه ما عنده رغم ان ما عنده مجال وانه فاجأه الاجل بل اعطاه الله تعالى حياة طويلة اعطاه الله تعالى حياة طويلة قال بقوله صلى الله عليه وسلم بقوله لقول الله عز وجل اللهم امرهم اولا نعمركم عمرا طويلا يتذكر فيها من تذكر ويعتبر فيها من اعتبر ويتعظ فيها من سعى لكن النذير يسر بانه شيء. كثير من الذلل بانه الشيخ. من ذكر بانه والرسول صلى الله عليه وسلم انه جاء بالنظارة من عند الله عز وجل. وما جاء في سورة المرسلات عذرا او نذرا. يعني للاعذار والانذار. يقولون في المثل من انذر فقد اعذر ومن بلغ ستين سنة واعطاه الله تعالى هذه المدة من العمر معنى انه اعياده طويلة ولا مجال للاعتبار بان يقول انه ما تمكن من يعمل وانفوا ليس عنده سن او لم يعمر خمرا يقدم فيه اعمال صالحة بل هذا امر مديد اذا كان الاخوان من يستعمله في يرضي الله عز وجل فقد اضاعه واضاع الفرصة التي اعطاها الله سبحانه عز وجل اياه. وهذا يدل على ان من بلغ هذه السن فانه بلغ سن طويلا وحصل له عمر مجيد وانه زارها على النهاية لان جاء في الحديث اعمار امتي يعني ما وصل بداية النهاية التي هي طالب الاعمار واكبر الاعمار وهذا قال ان الامر كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم امر امته من الغالب. ولهذا الرسول وابو بكر وعمر وعمر ثلاث مئة وستون وعلي ثلاث وستون كلهم من الستين والسبعين وعثمان رضي الله عنه هو الذي تجاوز ثمانين او زاد عليها. ذكر هذا المسلم ببلوغه نعم. نعم ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اعذر الله لامرئ اخبر اجله حتى بلغه ستين اعذر الله لي ان اخبر اجله حتى بلغه يعني معناها ضيع حياته يعني العمر كما هو معلوم عز وجل ان من اطال الله تعالى حياته جعل وفاته في في هذا السن وبعد هذا الدين قد اعطاهم حصل له فيه الاعذار وانه لا عذر له ولا مجال لان يقول انه ما قاضي غرفة وما مت من الحياة التي بها يستعد؟ وقد اقام الله له الحياة فاذا لم يعمرها بما يعود عليه بالخير وقد اضاع الفرصة على نفسه واستعمل حياته بما يعود عليه بالممر قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا ابو صفوان عبدالله بن سعيد قال سأل يونس عن ابن الجهاد قال اخبرني سعيد ابن المسيب ان ابا هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال قلب الجليل شابا بابنتيه في حب الدنيا وطول الامل. وقال حدثني يونس وابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني سعيد وابو سلمة حديث ابي هريرة لا يزال الامر الانسان يكبر ويتقدم به الحياة لكن مع تقدم الحياة فيه ما يكون وعنده من الرغبة في الدنيا المحبة لها محبة الحياة وطول الامان هذا يشد معه يعني كأنه هو في حال شبابه. عن حال الشباب. وآآ لكن محبة الدنيا ومحبة الحياة والامل هذا ما حصل ضعفه فمن حصل للجسد بل هو مع تشد معه وهذاني هذان وهما حب الدنيا وطول الامانة. فهو في حال كبره معنى انه بين لحظة واخرى ينتهي لانه لا بقاء. لا مقام لاحد في هذا الحديث لا بد من النوم. لا بد لكن مع هذا يكبر الانسان ويسد معه ان الحديث الاول لا يزال قلب الكبير شابا مثل الدين. نعم لا يزال قلبا بحب الله معناه انه يعني تقدم به ويضعف جسمه وينحل ويصيبهما ويقودهما الضعف ولكن محبة الدنيا وطول الامل هذا لا يزال كما كان في حال الشباب موجود معه وفي حال الخبر طيب هذا اللي يقول قال النبي يونس وابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني سعيد ابن سلمة آآ هذا يريد بهذا المعلق هذا لماذا؟ قال الذي حدثني يونس وابن وهب عن يونس عن مثل هذه قال اخبرني بعيد وابو زلمة. شو الفايدة؟ يعني ما في فرق بينهم او الزيادة يعني السعيد وابد لهم. اي نعم قال حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله فصلى الله عليه وسلم يكبر ابن ادم ويكبر معه اثنان حب المال وطول العمر رواه شعبة عن قتادة اه قال ابن ادم يصبر ابن ادم يصبر معه ابنتان يعني معناه فهما يبقى يا جماعة ويستمران معه يعني حب الدين وطول الامانة. لكنه مع فانها كانت ملازمة له. معه لا يتغير حاله على الكبر عن اله في حالته لان يتغير جسمه وشماله وقوته وجسمه يتغير لكن هاتان باقيتان ما تغيرتا باقيتان كما كانت اما جسمه فقد تغير اما رغبته في الدنيا وحجه في طول الامل فهاتان كما كانتا في الشباب معا ايضا هما معه في حال ما تغيرك كما تغير جسمك وما تأخرت كما تأثر وكأنه ما حصل شيء يعني ما حصل شيء جديد بل الحرص الذي في حال الشباب موجود في حال الكبر وان كان الجسم تغير عن حال الشباب الا ان ما تغير بهذا طول العمر حب المال وطول العمر يعني امر طويل ايضا يؤمن بالبقاء ويؤمن بالزيادة يؤمن قال باب العمل الذي يبتغى به وجه الله فيه سعد رضي الله عنه وقال معاذ بن اسد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن الزهري قال اخبرني محمود بن الربيع زعم محمود انه اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال واخذ مدها من دلو كانت في دارهم قال سمعت عثمان بن ما لك من الانصاري رضي الله عنه ثم احد بني سالم قال هذا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لن يوافي عبد يوم القيامة يقول لا اله الا الله يبتغي به وجه الله الا الله عليه النار. العمل الذي الله وان هذا هو الذي ينفعه صاحبه يوم القيامة. انا اريد به وجه الله ما اريد به ان يرضى الله عنه وان يدفنه جنته وان يرى الله عز وجل ويرى وجه الله سبحانه وتعالى الذي هو اكمل النعيم واجل نعيم واحسن من الجامعين يوم القيامة. اه هذا العمل الذي هذا هو الذي اما اذا كان لك اعمال اخرى لا يراد بها وجه الله وهذه لا تنفع صاحبها وانما الذي ينفع هذه وجه الله لان الاعمال الصالحة المقبولة عند الله لا بد فيها من امرين خالصة لله وان تكون مطابقة محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام. العمل الصالح ما كان لله خالصا وما كان لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهو هنا كما ذكر وذكر في كتاب الرقاب ان العمل الذي ينفع وان الانسان يعني يؤمن وانه يحب ويحب الدنيا لان الذي ينفع من الاعمال هو الذي يرضي الله عز وجل العام الذي يقدمه الانسان خالصا لوجه الله يريد من ذلك رضا الله عز وجل وان يدخله جنته ويعيذه من وان يريه وجهه الكريم في الجنة هذه الرؤيا التي نعيم من قال فيه سعد يعني حديث سعد ابن ابي وقاص والحديث الذي سبقه مرة وان العلماء امنوا مكة وعدهم وغنى وذهب من جلة ما قال انه يخلف بعد قال وجه الله وهناك احتفالا بكونه بالاشارة اليه قوم يا حبيبي. وابن مالك. نعم. على الغالي قال فيما احد كل ما حرمه الله على النار لا اله الا الله. العمل الذي ينفع هو ما اريد به وجهه. من كان خالقا واليقين وارادة وجه الله عز وجل الذي هو دخول الجنة والنظر الى وجهه الكريم سبحانه وتعالى. ذلك وجه الله قال حدثنا قتيبة قال حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن عن عمر عن سعيد المقبول عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى ما لعبد المؤمن عندي جزاء اذا قبضت صبيه من اهل الدنيا ثم ثم احتسبه الا الجنة نبيهما في الدنيا. نعم. ثم احتسبه. ثم احتسبه الا الجنة. الا الجنة. ما لعبده ما لعبدي المؤمن عندي؟ ما لعبدي؟ ايوا نعم. ما لعبدي مؤمن عندي زكاة اذا فرضت قضية هنا في الدنيا ثم احتسبه الى الجنة اذا قبضت صفيه يعني من من هو حبيبه حبيبه بلده ومن يعز عليه ويشق عليه وحده فانه اذا احتسب ذلك انتظر الاجتهاد نزل الخيال عند الله عند الله عز وجل الى وجه الله ليس له عنده الا الجنة. واذا ادخله الله الجنة عبرق فيها ما لعن رأت ولا من جنات ولا خضرة ولا واكمل من ذلك كله ان الله تعالى كما جاء في حديث ابراهيم رضي الله عنه عز وجل الذين الجنة قول هو النعم محمود. زعم هذه القمر المحقق وذلها للخبر المحقق. انتهى الوقت. العدو يعني ما يحذر من من تنافس زهر الدين