لمن يتضرر من من الدنيا ويتضرر من هذه الزهرة ومن لا يتضرر فضرب ذلك مثلا ببعض الدواب بعض البهائم وذلك ان بعض تأتي وتأكل ويسلم الاكل حتى يصيبها الجفاف والبطن قال الامام البخاري رحمه الله باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس بها. وقال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني اسماعيل ابن ابراهيم ابن عقبة عن موسى ابن عقبة قال قال ابن شهاب حدثني عروة ابن الزبير ان المسوار اخبر ان ان المسو ربنا مخرمة اخبر ان عمرو بن عوف وهو حليف لبني عامر بن لؤي كان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ابا الجراح الى البحرين يأتي يأتي بجزيتها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح اهل البحرين وامر عليهم العناء من الحضرمي فقدم ابو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الانصار بقدومه فواظته صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما فلما انفرظ تعرضوا له تبدل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم وقال اظنكم سمعتم بقدوم ابي عبيدة وانه جاء قالوا اجل يا رسول الله. قال فابشروا واملوا ما يسركم. فوالله ما الفقر اخشى عليكم ولا من اخشى عليكم ان تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها لكم كما اهلكتهم كما وتلهيكم كما الهتهم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد من زهرة الدنيا والتنافس فيها. لا بما يحذر من زهرة الدنيا هذه الترجمة اخرجه البخاري رحمه الله ان كتاب الوقار لان فيها تحذير للاغترار بالدنيا والالتزام بها والانشغال بنعيمها والغفلة عن الاخرة وما فيها من العلم وطيب الذي سبق المرة في الاحاديث ان يروع صوم هذه الجنة في الجنة خير من الدنيا وما فيها. الا اذا وبما فيها من النظرة والحزن. كل ذلك لا يساوي شيئا يسيرا جدا جدا جدا مما في الجنة. وموضع صوت احدكم في الجنة خير من والرزين بحذافيرها من اولها الى اخرها. لما ذكر الفريضة في الاخرة والحث على الاجتهاد لها والاستعداد لها وان هي الحياة الباقية وان العاقب هو الذي يشتغل فيما يبقى ولا ينشغل فيما يبنى. في التحرير من دعوة الدنيا فمن حسنها وجمالها ودينتها لان زهرة بالاشجار فيه حسن وجمال بين عليه الصلاة والسلام او اورد البخاري رحمه الله هذه الترجمة التي اورد تحتها حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في اشارة الى عدم الاغترار بالدنيا من زينتها وجمالها فان هذه الزينة لا يعتبر شيئا امام ما اعده الله عز وجل لاهل الجنة في الجنة انه نعيم مقيم. ثم الاضطرار في الدنيا والتنافس فيها. الدنيا وفي امور الدنيا الدنيا هذا لان ذاك الذي اعده الله عز وجل لاهل الجنة في الجنة. هو الذي يتنافس فيهم المتنافسون. في مثل هذا حدث المتنابرون يبتعدون ويتهيئون لما يبقى ولما يلون اما ما يفنى فالاشتغال به السؤال به مضر على الانسان ومصيبة على الانسان وقد يكون سببا في على وسيلة الانسان بان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من جاء في الحديث الذي رواه البخاري عن عمر ابن عوف ان الابقار سمعوا البحرين مع ابي عبيدة ابن الجراح ولما علموا بذلك جاءوا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم الرسول قالوا اجل قال ابشروا وانذروا ما يسركم. ابشروا واملوا ما يضركم. فوالله ان الفقر اخفي عليكم والله ما الفقر اخشى عليكم اخشى على النبي الفقر واذن على النبي كله. وكما فيها والاشتغال بها عن الاخرة فيضيع الانسان اخره وانضمامه قد سبق ان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم. كان فيهم من يكون صاحب هواء صاحب مال ولكن مالهم وثراءهم انما يكون في سبيل الله وفي مرضات الله عز وجل ومن اثرياء الصحابة البخاري انه قدم له طعام وجعل يتذكر الاخرة ويتذكر الدنيا قال اخشى ان ان نكون ممن عجلت لهم طيباتهم في هذه الحاسمين. عندما رأى هذا الطعام الذي قدم له هذه المعاني الكبيرة وقال اخشى ان اكون او ان اكون ممن كتب عن طيبات اجعله يبكي وجعله يبكي يلقي ثلاثة طعام وهكذا. وهو بنفسه الصحابة ومن اغنياء الصحابة رضي الله تعالى عنه وارضاه قال ابشروا وانزلوا ويسركم من وعدهم خيرا وبشره وهذا شأنه عليه الصلاة والسلام كان يعطي الاموال ويطلبها في سبيل الله عز وجل ويعطي آآ وينظر اذان طاعة الله عز وجل ويعطيه لمن يستحق وما كان عليه الصلاة والسلام ضد خروجهم عنده بل سبق ان مر في الحديث قريبا انه مرة صلى المغرب او صلى احدى الصلوات ثم خرج مسرعا وكان مسرعا الى منزله فخشي الناس ان يكون حصل شيء وتألموا وتأثروا لان ليس على عادتهم انه عن يديه. وان هناك ان يكون هناك امر يعني حدث حديث عظيم فسألوه فقال انه كان عنده شيء من الذهب فاراد ان يعني آآ اراد ان يفرقه فبادر الى تفريطه. واسرع الى تفريق هذا الذهب الذي كان عنده يعني وهو يصرف بفضل الله عز وجل تناظر الى ذلك عليه الصلاة والسلام. قال ابشروا وانظروا ما يسركم ثم قال فوالله لا البدر اخفي عليكم والفقر اخشى عليك لان الفقر مصيبة دنيوية مصيبة ويكون يعني مضرة دنيوية لكن الغنى واخروية آآ قد يأكل اكلا يضره. يأكل اكلا يضره ويكون عليه وبسبب اما المسائل الاخروية فاذا استعمله في معاصي الله. واذا اخذه من غير حله وتركه في غير ما شرع فانه عند ذلك يكون يحاسب عليه بالدخول ويحاسب عليه بالخروج. يحاسب عليه بداخل عليه عليه خارجا منه. فاذا اخذه من غير ما احل الله. وصرفه في غير ما احل الله. فيكون يحافظ عليه وخارجا تنافسوا فيها تنافسوا فيها يتسابقون الى تحصيلها قد يؤدي الى ذلك الى الاقتتال من اجل حصول هذا المال وتناقشه فيه. وفي بعض الطرق لكم كما ذكرت الرسول عليه الصلاة والسلام بين في هذا الحديث قسوته على امته من الدنيا مع ان الدنيا كلها من اولها الى اخرها ليست بشيء امام الاخرة وامام العين الاخرة كما جاء في الحديث في الاخرة ولكن قال يعني في القيلولة وتركها ثم الحديث قريبا الذي ذكره الذي اراده مسلم في صحيحه. والذي قال فيه ان مثل الدنيا في الاخرة لانه جلس اصبعه في البحر ثم اخرجها فان الاخرة كنسبة الماء الذي صلى الاصبع بالنسبة الى البحر الاخرة بمثابة البدل الذي علق بالاصدع. ولهذا جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه وهو اولى حديث في كتابه من وجوه البلاد. المؤمن بالبادر ومتع الدنيا ولذاتها اه ليست بشيء امام الاخرة ولهذا كان مصير الكفار من البدع ولا يحصلونه في الحياة الدنيا والاخرة ليس امامهم الا العذاب الا النار والعياذ بالله قال حدثنا خطوبة ابن سعيد قال حدثنا الليل عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا خزيبة بن الزعيم قال حدثنا الليل عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن عقبة بن عامر رضي الله عنه انه وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على اهل احد صلاته على الميت. ثم انصرف الى وقال اني فرضكم وانا شهيد عليكم واني والله لانظر الى حوضي الان واني قد عطيت مفاتيح خزائن الارض او مفاتيح مفاتيح الارض. واني والله ما اخاف عليكم ان تشركوا بعدي ولكني اخاف عليكم ان تنافسوا فيها. وعقبة بن عامر بها من رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لاصحابه ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما صلي على النبي خرجي على احد على احد صلى على اهله على اهل احد المنبر. نعم. فقال اني تركتكم. وقال اني تركتكم. وانا شهيد علي. فقال اني فرطكم يعني انه هو الذي يتقدمه والذي يكون امامهم على الحوض. فاني فرطهم وانا شهيد علي. وانا شهيد علي يشهد على هذه بشهادتها على الامم لانها تشهد على الامم وهو يشهد عليها عليكم السلام وهو شهيد على على ما حصل منهم وكما هو معلوم هذا انما عندما يكون بما حصل منه ما شاهده وان بعد ذلك فله كما قال اقول كما قال الرسول عليه ثم ثم قال واني والله لانظر للحوض والله لانظر الى حولي. يعني معناه انه ان حوضه موجود. لان الجنة موجودة وانه كانه ينظر اليك وكأنه موجود امامي بمعنى ان وجوده محقق وان حصوله محقق وان يريد ان يحقق وان من وفق لولده فانه يرده ومن ولده يشرب منه جربة لا يجمع بعدها ابدا كما جاء في مثل الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاحاديث الحرم متواترة عن جماعة كثيرين من الصحابة قالوا اني قد اعطيت محاسيها خزائن الارض. مفاتيح خزائن الارض. الرسول عليه الصلاة والسلام اه عرض عليه الدنيا فاباها ولكن الله عز وجل اعطاها لامته من بعده لامته من فقد فتحت كثيرة لجبل الصحابة بل جاء عنه الاخبار لان كنوزهما في سبيل الله عز وجل. وقد حصل ذلك رضي الله عنه وارضاه انفقت في سبيل الله عز وجل واخذها المسلمون يغنيوها لله عز وجل ثم بعد ذلك قال قال والله ما اخطأ ما ما اخاف عليكم ان تشركوا بعدي ليس مقبلا بهذا انتفاء الشرك بعده وانه لا يوجد الشرك بعده وانما انتباه حصول ذلك في الجملة. حصول ان يرجع الناس عن هذا الدين. وان ينتهي هذا هذا هو الذي لا يكون ابدا. الى ان يأتي الوقت الذي يخرج فيه القيام فان الدين موجود وظاهر ومدمر الى ان يأتي امر الله. كما قال ذلك رسول الله عليه الصلاة يعني الا ترجعوا كفارا وانهم يبتدون عن الدين اما ان يرتد بعضهم واما ان يوجد الشرك بعد رسول الله عليه السلام فهذا موجود ولا منه يا رسول الله عليه الصلاة والسلام العامة واعتراف الناس عن هذا الدين هذا هو الذي اتلفه رسول الله اما ان وجد فيهم من يرتد وان يوجد المشرك بالله فهذا هو الذي وقع. هذا هو الواقع الذي قد حصل تدل على اصول الشرك قال الامور تجري في تجري في مستقبل عليه الصلاة والسلام وقد امتد من اجل اعمال الصديق اجل اعمال الصديق لرسول الله صلى الله عليه وسلم التي قام بها يا نشط فيها الشجاعة. التي كان عمر رضي الله عنه وهو يفاوضه قد وقف الوقفة رضي الله عنه وارضاه ومن الناس من مات على رزقه والعياذ بالله ومنهم من رجع الى الاسلام مرة اخرى فاذا فقوله امور اما ان يرجع بعضهم وان يرتج بعضهم او ان يوجد الشرك بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام فهذا موجود ومستمر وقد جاء في ومنها الحديث الذي ذكرته عن اذا النبي الذي جاء في الحديث يوفق بينه وبين ما وقع بينما جاء في الحديث الا انه يحمل على شيء وهو الاشراف العام والامتداد العام هذا هو الذي نفاه الرسول صلى الله عليه وسلم وخشية وقال انه لا يخشى ولكن الذي يخشاه والذي حصل لاكثر الناس والذي والذي انشغل به الناس سوريا محبتها والالتزام بها هذا هو الذي حصل لكثير من الناس فمر بالحديث ان ان مرة في الاحاديث التي مرت قريبا ان الانسان يصبر ويصبر معه ويشب لا يزال قلب الكبير شابا على ابنتي. يكبر الانسان وينجو جسمه وينحل جسمه قواه ورغبته في الدنيا وحبه لها يكون موجودا مع وبعض بصحته قلبه يكون ومولعا في الدنيا ومحبتها هكذا قال صلى الله عليه وسلم مر في الاحاديث التي مرت ولهذا قال هذا هو الذي الاحسان وقت الناس ان يتنافسوا في الدنيا هذا هو الذي يخشاه عليه. اذا انشغل الناس بالدنيا وقت الجنوبية وتنافسوا فيها كثيرا منهم اما ومن الناس من لا تسأله عن الاخرة كما حصل بعزنا وعبد الرحمن ابن عوف وبينه من الصحابة الذين هم اغنياء الصحابة. كانوا كانت الدنيا لا تشغلهم. عبدالرحمن ابن عوف من اجله الصحابة قال في احداسها واصحابها للجهاد في سبيل الله ومن الناس ما لا تدخله لكن هذا نادر كما حصل ولكن الذي يخشى الناس الكثيرون هذا هو الذي رفعه الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا هو الذي وقع وهذا هو الذي وقع في مختلف الازمان. بعض الفرق للشيخ المتصوف وغيرهم يستجيبون بهذا الحديث. ويقولون انتم تؤولون النصوص. هذا الحديث للرسول واضح ان هذه الامة لا يفسدون الجهل الحق ان يجمع بين وان يوفق بين ثم ايضا خبر الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتخلف لا يتخلف ومعلوم ان الشرك قد وجد قد اخبر عن وجود الشرك صلى الله عليه وسلم اخبر عن دين الشرك فاذا الطريقة السليمة ان يوفق يحمل بعضها على شيء وبعضها على شيء. اما ان يؤخذ بشيء ويترك شيء فهذا ايمان ببعض النفوذ ووصولهم لبعضها او جهل لبعضها او اعراض عن بعضها. مثل ما حصل لبعض الفرق الضالة التي حديث الوعد والوعيد الوعد واغفلوا احاديث الوعيد جميعا يؤخذ بها جميعا ويوفق بينهم وكذلك هنا وفق بينه وبين قوله لا تقوم الساعة حتى تطوف بذي الخلق ومجريات. حديث في وجود الذي حصل الصديقات الى من؟ نعم رضي الله عنه وارضاه لما ارتد منه فكر بعض اهل مكة بالاعتدال بعظهم ونفحهم وخطبهم وقال يا ايمن لا تكونوا اخر منازل مأول من الفجر. والله ليظهرن هذا الدين بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام حصل حصل ومن ومنهم من قتل مرتكدا والعياذ بالله ومات على الرشد ومنهم من وفقه الله عز وجل ورجع الى الاسلام سالما ولهذا جاء في تعريف الصحابي ان العلماء يقولون الصحابي مؤمنا به ومات على الاسلام ولا تخللت ردته بالاصح. كان صحابيا ثم ما خرج عنه ما خرج عنه وقت الصحبة. لان اقوال الاعمال في حق من مات على بيته والعياذ بالله. اما من رجع الاسلام فان الله تعالى ولهذا من ارتد عن الاسلام ثم رجع الاسلام القول الصحيح عدم خروجه من الصحابة. وانه داخل مثل الصحابة. وان العبرة بالنهاية العبرة بالموت اذا مات على الاسلام بقيت بين ذلك الرسول الكريم عليه سألت عن عن الاسلام في الاول سألت عن الاسلام. نعم انه قال حدثنا اسماعيل قال مالك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد رضي الله عنه انه قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اكثر ما اخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الارض. قيل وما بركات الارض قال زهرة الدنيا وقال له وقال له رجل هل ياتي الخير بالشر؟ فصمت النبي صلى الله عليه وسلم حتى ظننا انه ينزل عليه. ثم جعل يمسح عن جبينه فقال اين السائل؟ قال قال انا قال ابو سعيد لقد حمدناه حين طلع. حين طلع ذلك. قال لا يأتي الخير الا بالخير ان هذا المال خضرة حلوة وان كل ما انفقت ما انبت الربيع يقتل حبطا او يلم الا اكلة الخضرة اكلت حتى اذا امتدت خاطرتاها استقبلت الشمس فاضطرت وخلقت وبال ثم عادت فاكلت وان هذا المال حلوة من اخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونته ومن اخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع قال ان ما اخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الله الدنيا يبيعه في الارض ويجعله في الارض ثم الخيرات ويأتي الاستفادة بها وتشغل عن الاخرة هذا هو الذي يخشى يعني معناه يخشى الغنى في الدنيا ما يخفي الفقر كما جاء في الحديث الاول. والله ما الفقر يعني بس انا بروح يقول عليه الصلاة والسلام ان ان اكثر ما اخاف عليكم ويخرج الله لكم. ان اكثر ما اخاف عليكم من بركات الارض هي نعم التي الله عز وجل بها. فلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المقالة قال انه يخشى قال رسول الله حتى قالوا انه يوحى اليه يعني ظنوا انه يوحى اليه. ثم بعد ذلك قال بين ثم جعل يمسح فقال الى السائل ثم جعل يمسح عن جبينه وهذا عاده عليه الصلاة والسلام انه عندما ينزل عليه الوحي عرفة حتى انه كما جاء في حديث عائشة الشادي بالبرودة جديده عرفا يعني من شدة ما يلقى عليه من الوحي كان هذا اليوم اليوم الشافي من هذا انه كان يوحى اليه وقيل انه كان يعني انتظر او ريق في الجواب وتمهل في الجواب ولم يجبه الا بعد مدة. يقول انه يوحى الى وانه سكوته لقوله اليه انه اصابه ما اصابه اصابه ما يصيبه عند الوحي من الشدة وآآ التي تحظو له كما عائشة رضي الله عنها وارضاها ثم قال ان السائل فقال انا يا رسول الله فقال الا بالخير لا يأتي الا بالخير. المقصود من هذا ان الخير وفقه الله عز وجل اه اه الاستقامة في طريق الحق فيه ما فيه الا بالخير ولكن لا حق للانحراف من حيث ان غير طريق الخير فانه يترتب على الله بمضرة ويترتب على ذلك بالذات. يترتب على ذلك ولهذا لدينا رسول الله عليه الصلاة والسلام فيما بعد قد يقال قال ان هذا المال حظرة حلوة. وان كل ما انبت الربيع يقتل حبقا او يلم الا اكلة الخضرة الا اكلة خضرة اكلت حتى اذا امتدت خاطرتاها استقبلت استقبلت الشمس وسلقت وبالت. ثم عادت فاكلت. وان هذا المال حلوة من اخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم وقد تمد بسبب ذلك او تخرج من الموت. وهذا معقول يقتل او يجيب يقتل يعني يهلك الفعل او يلم يعني ثم قال هذا اذا خاف الله السلامة. من هذا المال من هذه الزهرة الا الاسئلة في القبر اكل او اكلت فانتفعت حتى ينفلت ذهبت خرجت الشمس وخلطت في بالك ثم بعد ذلك راحت واجلت وهكذا. والحالة الاولى التي وهذا لمن اه يتضرر بالمال ويتضرر بمتع الدنيا وانها ترضيك وتهلكه يكون بمثابة هذه الدواب التي اكلت حتى نادت. وتغررت من الدنيا تمرد من الربيع وتمرد من اكل وكذلك من اضطر وانشغل بها حتى اهلكته الاسئلة يعني الخضرة ثم الى شرعت ذهبت وجلست تركت في في تداركها الشمس واصابتها حرارة الشمس واثر ذلك في ذلك الطعام ثم ايضا استخرجت ما في جوزها حتى صار دقيقا ثم رجع فسهل خروجه فسهل خروجه يعني معناه خرج ذلك الذي فيه مضرة ولم ينحرف ويأتي به كما حصل الاول هل هذا مثل من يستفيد من الدنيا ولا تضره؟ يستفيد من الدنيا ولا تضره ليكون ليس يؤدي به ذلك الى الهلاك. وانما تعود المدينة كما استفادت اكلة القبر فانها لا تستفيد وينتفع جسمها من المضرة ويكون ذلك شأن من استفاد من الدنيا ولم تؤدي به الى الهلاك ولم تكتمه وتهلكه كما اهلكت في مهلكته. مثلا ضربهما رسول الله قال وان هذا المال حلوة من اخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة وتشتهيهم النفوس. ومن اخذه بحقه ووضعه بحقه فنعم المال المعونة ونعم المعونة هو ان هذا يعني هذا غير جاز للخير هذا خير جاز من اخذه بحقه ووضعه في حقه. يعني اخذه من طريقه ووضعه في طريقه. اخذه مما احل الله وصرفه فيما شرع الله. وفيما امر الله تعالى بها مصرة ان يعمل معونته هو على طاعة الله ويكون عونا للانسان على الخير ويكون زيادة بالخير له زيادة خير له اذا استعمله في طاعة الله عز وجل اذ اخذه من حقه ووضعه في حقه. يعني فلم يتضرر فلم يتضرر فيه لدخوله وخروجه هذا معناه انه استفاد منه صاحبه وكان عونا لصاحبه على على ما يعود عليه من خير وعلى ما يعود عليه في الدنيا والاخرة. ومن كان قال ومن بغير حقه قال فالذي يأكل ولا يشبع. ومن احده بغير حق؟ يعني معناه انه بالمال واكتفن بجمعه ولا ولا لنفسه ولا لنفسه بل هو نهي يبحث وتحصيلها يعني عنده وظع في الاكل ولكنه لا يحاصرها تضررا دائما ولكنهما ما قنعت نفسه وما ارتاحت نفسه وما ترك الشيء آآ لانه منه بل هو دائما في نعم ودائما في ولكنه لا يشبع فالذي يأخذه من غير حقه ويحرص على جمعه فيكون شأنه كالذي يأكل ولا دائما حريصا على حريصا على تحصيل المال وحريص على تنميته ولكنهما استفدان شأنه كان النبي يعطي ولا يدفع. هل تضرر يتضرر حيث يحاسب عليه داخلا يحاسب عليه داخلا واذا صرفه في غيره غير طاعة لله فانه ايضا يحاكم عليه خارجا والعياذ بالله. النبي صلى على تقدم وانه جاء في الوجه الاحياء والاموات. وانه دعا لهؤلاء ودعا دعا لهم. يعني عز نهاية قال حدثني محمد بن بشار فحدثنا انذر قال حدثنا شعبة قال سمعت ابا جمرة قال حدثني زهدم بن مضرف قال سمعت عمران ابن عصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين الذين يلونهم قال عمران فما ادري قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد قوله مرتين او ثلاثة ثم بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويقولون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يبون قال ويقولون ولا يؤتمنون وينذرون فلينزلوك قال وينظرون ولا يقول ويظهر فيه مسلما رحمه الله حديث عمران في قبائل الصحابة فيما مضى ولكنه جاء هنا من اجل وما حصل بعد قوله بعد القرون من الامور الضارة ومنها منها الانشغال بالدنيا بل قد يكون سببا في كثير من البلاء هو الانشغال بالدنيا والالتزام بالدنيا والانشغال بها وايضا مما تحت هذا قوله انهم ينظرون ولا يقول والرغبة فيه. وكذلك يخونون ولا يتمنون يعني يعني تحسبهم خيانة ولا كل ذلك رغبة بالمال وكثرة فهذا هو وجه مطابقته ترجمة قال فحدثنا عبدان عن ابي حمزة عن الاعمش عن ابراهيم العبيدة عن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء من بعدهم قوم تسبق شهادتهم ايمانهم وايمانهم شهادتهم. رضي الله عنه الاول انه بعد بعد ذلك يقدم الذي قبل على غيره والذي ميز على غيره شهادة احدهم الامام وهو شهادته. والمقصود من هذا يعني حرصهم على يعني ذلك حق على الدنيا تجد الواحد منهم ان يحلف ويشهد آآ كل ذلك بسبب الرغبة فيها والحرص على تحصيلها قال حدثنا يحيى ابن موسى قال قال حدثنا محمد ابن كفيل عن سفيان عن الاعمش عن ابي وائل عن خباب رضي الله عنه قال قال حدثنا محمد ابن كثير عن سفيان عن الاعمش عن ابي سائل عن خباب رضي الله عنه قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ثم ذكر طريقا اخرى يعني كما تقدم ان الدنيا شوف لي بعض المنتخب ووائل وفي بعضها شقيق. هذه متقدمة. متأخرة عن محله نعم متأخرة عن لساني الشقيق هو ابو وائل. هو ابو وائل. ابو وائل. عنده هو عن ابي وائل. عن شقيق ابي وائل. وعن ابي وهب ايه بالاضافة الى يعني وهو يأتي مرة احيانا واحيانا يأتي باسمه بقي عشر دقائق يا ايها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحاسدين. حديثين يعني على لكن الباب طويل من بدايته