فانه يحصل له امور لا يعرف الغيب فيها لان الله تعالى لم يطلعه على كل غيب بل الاطلاع على كل غيب والمع والعلم بكل غيب انما هو لله سبحانه وتعالى يعني يدعو الى دار السلام كل حاجة كلهم يدعوا الى درسنا ما في احد يدعى واحد لا يدعى ولكن المدعون منهم من يهتدي يوفقه الله عز وجل للهداية ومنهم من يبقى في بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح بسم الله الرحمن الرحيم باب التيمم فوالله تعالى فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه. وقال حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرنا مالك عن عبد الرحمن ابن القاسم عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره حتى اذا كنا بالبيداء او الجيش انقضى عقد لي وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه واقام الناس معه وليسوا على ماء فاتى الناس فاتى الناس الى ابي بكر الصديق رضي الله عنه فقالوا الا ترى ما صنعت عائشة؟ اقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس على ماء. وليس جمعهم ماء فجاء ابو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبستي رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء وقالت عائشة فعاتبني ابو بكر وقال ما شاء الله ان يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك الا مكان رسول الله صلى الله عليه سلم على حفيدي وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اصبح على غير ماء فانزل الله اية التيمم بلفظ مغاير لهذا اللفظ الذي موجود هنا قال يعني فهذا مما يبين ان هذا اللفظ لفظ سعيد ابن النظر وليس لفظ محمد ابن سنان. لان محمد بن سنان اتى في موضع اخر فتيمموا وقال فقال اسيد بن الحضير رضي الله عنه ما هي باول بركتكم يا ال ابي قالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فاصبنا العقد تحته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد لما فرغ الامام البخاري رحمه الله من كتاب الوضوء ثم كتاب الغسل ثم كتاب الحيض والتي فيها استعمال الماء لرفع الحدث الاكبر والاصغر اتى بعد ذلك بالذي يقوم مقام الماء وهو تيمم الذي يكون بها الطهارة حيث لا توجد طهارة في الماء سواء كان لرفع حدث اكبر او لرفع حدث اصغر فانه يصار الى هذا البدل الذي هو التيمم والامام البخاري رحمه الله اتى كتب متعددة كلها تدخل تحت اسم الطهارة وبعض المحدثين يأتي بكتاب الطهارة ويأتي بعد تحته الوضوء والاغتسال الجنابة والاغتسال للحيض والتيمم الذي يقوم مقام الماء في لرفع الحدث الاكبر هو الاصغر فبعض اهل العلم يأتي بكتاب الطهارة ويأتي تحته ما يتعلق بالوضوء ويتعلق بالغسل ويتعلق بالحيض ويتعلق بازالة النجاسات ويتعلق وبعض اهل العلم يفرق كما صنع البخاري رحمه الله حيث آآ عقد عدة كتب اورد تحتها عددا كبيرا من الابواب وتيممه باللغة القصد التيمم في اللغة هو القصد واما في الشرع فهو القصد الى الصعيد الطيب للتطهر به على وجه مخصوص كالتطهر به على وجه مخصوص فهو القصد الى الصعيد الطيب الى التراث ويتيمم به وفي الغالب ان المعاني الشرعية تعتبر جزئيات من جزئيات المعاني اللغوية المعاني اللغوية واسعة والمعاني الشرعية تعتبر جزءا من اجزائها فتيمموا في اللغة القصد اي قصد اي قصد يقال له تيمم؟ يطلق على كل قهر واما في الشرع فهو قصد مخصوص الاصلي مخصوص يعني نوع من انواع القصد العام او جزء من جزئيات القصد العام في اللغة القصد وفي الشرع فصل مخصوص ومثل ذلك الحج فهو ايضا لغة القصد وصل الاهم القصد الى مكة لاداء شعائر مخصوصة لاداء شعائر مخصوصة وكذلك العمرة هي في اللغة الزيارة وفي الاصطلاح زيارة البيت العتيق في طوافه الى الطواف فيه والسعي بين الصفح والمروة والصيام لغة الامساك اي امساك عن الاكل عن الطعام امساك عن اي عدد من الاعمال يقال له صيام بمعنى الامساك وفي الشرع امساك مخصوص وهو الامساك عن الاكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس ففي الغالب ان المعاني اللغوية عامة والمعاني الشرعية خاصة وتعتبر جزءا من جزئيات المعاني اللغوية وهذا ليس مضطردا في كل لفظ يعني بحيث يكون المعنى اللغوي عاما والمعنى الشرعي خاصا وانما هو كثير وغالب وانما هو كثير وغالب والا فانه يأتي آآ ذكر المعنى الشرعي يعني مع المعنى اللغوي على خلاف هذا على خلاف هذه الحال وعلى خلاف هذا الطريقة والمنوال مثل الصلاة فانها باللغة الدعاء ومعلوم ان الدعاء جزء من جزئية الصلاة لان صلاتي اقوال وافعال مخصوصة يبتدأ بالتكبير وتختتم بالتسليم هذه هذه التعريف في الصلاة اقوال وافعال مخصوصة يبتدأ بالتكبير تكبيرة الاحرام وتختتم بالتسليم كما قال صلى الله عليه وسلم تحريمها التكبير وتحليلها التسليم تحريمها التكبير وتحريمها التسليم فيكون الدخول فيها بالتكبير تكبير الاحرام واخرج منها بالسلام تكبيرة الاحرام لانه يحرم بعدها امور كانت حلالا قبلها يحرم بعد التكبير تكبير الاحرام امور كانت حلالا قبل ذلك كالاكل والشرب والحديث والمشي والتكلم وغير ذلك من الاشياء التي كانت ومنع منها في الدخول في الصلاة كما ان بالتكبير كما ان الاحرام للصلاة للحج وهو الدخول في النسك يعني يحصل به حرمة امور كانت حلالا قبل ذلك فتحرم عليه بعد الدخول في الاحرام وبعد نية الاحرام ثم ذكر الدليل الذي دل على انا التيمم وعلى مسؤوليته وانه جاء في كتاب الله عز وجل في سورة النساء والمائدة فانه جاء فيه مشروعية التيمم وانه عندما يفقد الماء او يوجد ولكن آآ يشق استعماله بان يكون مريضا لا يستطيع ان يستعمله لمرضه فانه ينتقل الى الى التيمم وكذلك المسافر يتيمم اذا لم يجد الماء وكذلك يتيمم لرفع الحدث الاكبر والاصغر فتيمم برفع الحدث على اكبر وانصار وهو ذكر الاية التي فيها مشروعية التيمم وانه يكون عند فقد الماء او عند وجوده وعدم القدرة عليه او القدرة او حصول المشقة الكبيرة يعني في استعماله فانه انتقلوا عنه الى التيمون. نعم قول الله تعالى فلن تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا. فلم تجدوا ماء لكنه مو سعيدا طيبا تجدوا ماء يعني ان التيمم لا يشار اليه الا عند عدم الماء او عند وجوده وعدم القدرة على استعماله او المشقة في حصول استعماله يعني بسبب المرض الذي يؤثر معه الذي يؤثر معه الماء فانه يصار الى التيمم فلن تجدوا ماء تتيمموا صعيدا طيبا. نعم يعني انه يتيمم على الارض وكما سيأتي في الحديث ان من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام انه جعلت له الارض مسجدا وطهورا فايما رجل من امتي ادركت الصلاة فعند هو مسجده مسجده وطهوره الذي هو التيمم الذي يكون عند فقد الماء او عند وجوده وعدم القدرة على استعماله وسعيدا طيبا من العلماء من قال انه يكون المقصود به التراب وان ما جاء في بعض الروايات وجعلت تربتها آآ طهورا وجعلت تربتها طهورا وبعض اهل العلم يقول ان فهمهم يكونوا بكل اجزاء الارض يعني اذا كان الانسان ادرك في الصلاة فيتيمم في اي مكان في اي مكان فعنده مسجده وطهوره. وطهوره يتطهر بالتراب يتطهر بما على وجه الارض من تراب او غيره من تراب او غيره فيقولون انما جاء من ذكر التربة لا يعني ان التراب او التيمم بالتراب خاصة وانها اذا كانت الارض حجرية وليس فيها تراب فانه لا يتيمم بل يتيمم فيها وانما جاء وهو داخل في عموم فايما رجل من المؤمن ادركت الصلاة فعنده مسجدا وطهورا. واما ما جاء من ان لان اه ذكر التربة فقالوا هذا لان الغالب في الارض التراب وان الغالب في الارض انها ترابية وكونها حجرية وليست ترابية هذا قليل جدا فذكر التراب لا لانه هو المقصود الذي لا يتطهر الا به وانما ذكر لكون الغالب في الارض انه ما هو التراث وذكره قالوا هو من قبيل الحكم على بعض افراد العام بحكم العام وهو لا يخصص العام لان ذكر الافراد وحكم الحكم على بعض الافراد بحكم العام لا يقصر الحكم عليه بل يكون ذلك الخاص نص عليه لاهميته او لشيء يتميز به ولكن لا يعني قصر الحكم عليه بمعنى انه لا يتيمم الا بالتراب الا بالتراب فاذا تنصيص على التراب قالوا يدخل تحت هذه القاعدة وهي ان الحكم على بعض افراد العام بحكم العام لا يقصر عمومه عليه وتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه. يعني هذا هو كيفية التيمم انه يكون للوجه يكون لوجهي وكفيه كما تأتي الاحاديث في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره حتى اذا كنا بالبيداء او بذات الجيش انقطع عقد لي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه واقام الناس معه وليسوا على ما فاتى الناس الى ابي بكر الصديق فقالوا الا ترى ما صنعت عائشة؟ هذا في الحديث هذا الحديث يبين اصل التيمم ومشروعية التيمم وانه كان لمشروعيته سبب وهو ان الناس كانوا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما كانوا في مكان من الارض ليس فيه ماء قد باتوا فيه وآآ فقد عقد لعائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم في البقاء والبحث عنه والبحث عن هذا العقد فبحثوا عنه ولم يجدوه وادركهم الفجر وليس معهم ماء وليسوا علماء فانزل الله اية فانزل الله مشروعية التيمم وان هذه الامة اذا فقدت الماء او لم يكن معها ماء ولم تحصله ولم تكن الارض التي فيها وقت الصلاة وهم فيها ليس فيها ماء فانهم ينتقلون الى التطهر بالتيمم الذي جاء في اه القرآن الكريم وكان هذا سبب النزول كان هذا سبب النزول الذي هو العقد الذي كانوا ينتظرونه ثم انهم ادركتهم الصلاة وليسوا معهم وليسوا معهم ماء وليسوا الارض التي فيها ليس فيها ماء وهم لا يحملون ماء يعني ليتوضأون فيه فانزل الله اية التيمم فيمموا ما كانوا لكن الغزوة هذه او السفرة معلومة قالت خرجنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره. يعني آآ ذكر يعني انها انها غزوة بالمصطلق المراشيع غزوة عن المصطلق الى انها في هذه الغزوة قالت فاتى الناس الى ابي بكر الصديق فقالوا الا ترى ما صنعت عائشة؟ اقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا لا ماء وليس معهم ماء. ليسوا على ماء الارض ليس فيها ماء وليس معهم ما ان يحملونه فاذا الماء غير موجود لا بحمله ولا بالارض التي هم في بحيث يكون فيها ابار ويكون فيها شيء يعني يستخرج منه الماء لا هذا ولا هذا وبقي الناس في هذا المكان وهم يبحثون عن العقل وهم يبحثون عن عقد عائشة رضي الله عنها. نعم وكان الناس في اولى ابو بكر وقد تألموا من هذا الجلوس بسبب هذا العقد شكوا اليه ما حصل بسبب هذا العقد لعائشة رضي الله عنها فجاء اليها وجعل يعاتبها ويلومها وانها حبست الناس وليس معهم ماء وليسوا على ماء وكان النبي صلى الله عليه وسلم دائما على حفظها ولم آآ وكان يغمزها يعني مع خاصرتها ولا تتحرك بمكان النبي صلى الله عليه وسلم منها المكان نائما على فخذها رضي الله تعالى عنها وارضاها نعم فجاء ابو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام. نعم. فقال حبستي حبستي رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء. فقالت عائشة فعاتبني ابو بكر وقال ما شاء الله ان يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي. فلا يمنعني من التحرك الا مكان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم على فخذي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اصبح على غير ما فانزل الله اية التيمم. فتيمموا فقال اسيد بن الفضير ما هي باول بركتكم يا ال ابي بكر قالت فابعثنا البعير الذي كنت عليه فاصبنا العقد تحته آآ لما اصلحوا وليسوا وليسوا علماء وليس معهم ماء وجاء وقت صلاة الفجر انزل الله اية التيمم فتيمموا وصلوا وصلوا بالتيمم وقال اسيد ابن حضير لما حصل هذا المشروع التيمم بسبب هذا الانتظار بسبب عائشة رضي الله عنها قال ما هذه باول بركتكم في على ابي بكر ما هذه باول بركتكم؟ يا اهل ابي بكر يعني كان كونهم كانوا سببا للحصول هذا يعني هذا هذا التشريع الذي هو التيمم بدل الماء عند فقده وهو من مختصت به هذه الامة السابقة كما سيأتي في حديث جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما فلما لما لم يجدوا العقد وفرض عليهم وفرض لهم التيمم وتيمموا وصلوا ثم انهم ارتحلوا ولما اثاروا البعير الذي تركب عليه عائشة واذا العقد تحته واذا نقف تحت هذا البعير الذي كانت تركب عليه عائشة وهذا الذي جاء في هذا الحديث يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب والغيب لا يعلمه على الاطلاق الا الله سبحانه وتعالى والله تعالى يطلع ما شاء من خلقه على ما شاء من غيبه ولكن علم الغيب على الاطلاق انما هو لله عز وجل قل لا يعلم ما السماوات والارض الا الله والله تعالى هو عالم الغيب والشهادة وهو الذي بكل شيء عليم ولا يخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء. واما الرسول صلى الله عليه وسلم فلو كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب بمجرد ان قالوا له انهم فقدوا عقد عائشة لو كان يعلم الغيب قالوا ان العقد تحت الجمل يعني اخرجوه ويمشون ولا يحتاجون الى الى بقاء لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم غيره وانما يعلم الغيب الله سبحانه وتعالى فقد كانوا يبحثون والعقد قريب منهم على مقربة منهم وتحت الجمل الذي كانت تركب عليه عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها قولي هذا امثلة كثيرة يعني من هذا القبيل ولذلك ما حصل لعائشة رضي الله عنها من الافك وفي قصة الافك التي برأها الله منها بايات تنزل في سورة النور فان الرسول صلى الله عليه وسلم تألم وتأثر واصابه يعني آآ اه حزنا شديد وغم شديد بالذي اضيف الى زوجته ام معين رضي الله عنها وارضاها وكان لا يعلم الحقيقة ولهذا قال لها يا عائشة ان كنت بذنب فتوبي الى الله واستغفري فتوبي الى الله واستغفري. فلو كان يعلم الغيب بمجرد ان جاء اليه الناس الذين يقولون انه حصل كذا وكذا قال انا اعلم اعلم الغيب وانها لم يحصل كذا وكذا. الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال هذا وانما تألم وتأثر حتى نزل القرآن في براءتها نزل القرآن ببراءتها اظهر الله براءتها بايات تتلى. والنبي صلى الله عليه وسلم ما كان يعلم الحقيقة ولا يعلم الواقع. وانما علم ذلك وعلم براءتها بالوحي الذي اوحاه الله اليه في هذه الايات التي تتل في سورة النور. ولهذا جاء عن عائشة رضي عنها وارضاها بتواضعها اه عدم اه لتواضعها انها لما انزل الله براءتها بايات تتل من كتاب الله كانت تهون من نفسها وتقول كنت اتمنى ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا يبرئني الله يبرئني الله بها يعني ينزل عليه وحيه في المنام لان الانبياء او رؤيا الانبياء وحي فكانت تتمنى ان يحصل ان النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا يبرئها الله عز وجل بهذه الرؤيا قالت ولشأني في نفسي اهون من ان ينزل الله فيه ايات تتلى ولشأني في نفسي اهون من ان ينزل الله فيها ما يستحق ان ينزل في قرآن وكانت تتمنى ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا في منامه ورؤيا الانبياء وحي يبرئه الله عز وجل بهذه ولكن الله تعالى شاء ان تكون برائتها بايات تتلى من سورة النور وهذا على فضلها وعلى نبلها وان الله عز وجل خلد ذكرها في هذه الايات التي فيها برائتها مما اليها رضي الله تعالى عنها وارضاها. نعم فانزل الله اية التيمم بين ايتين قيل انها جاء في بعض الروايات يا ايها الذين امنوا يعني جاء في بعض الروايات انزل الله يا ايها الذين امنوا اذا قمت من الصلاة التي هي اية المائدة. نعم وقال اسيد بن الفضيل ما هي باول بركتكم يا ال ابي بكر قالت هذا ابو بكر هم يعني هو اهله واولاده هؤلاء هم اهله. نعم قالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فاصبنا العقد تحته. يعني بعثوه يعني اثاروه اثروه ليرتحلوا اتعروف للارتحال واذا العقد تحته هذا الذي جلسوا كل البحث عنه ولم يحصل عليه بعد البحث والمدة طويلة التي بقوها في البحث عنه ولما اثاروا البعير وجدوا العقد تحته قال حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك نعم عن عبد الرحمن ابن القاسم نعم عن ابيه عن عائشة يعني عبد الرحمن بن القاسم يروي عن ابيه وابوه يروي عن عمته عائشة رضي الله عنها عن اب ورواية قريب عن قريبه وهو آآ ابن الاخ من عمته قول اسيد رضي الله عنه ما هي باول بركتكم؟ كانه يشير الى الى ما حصل من من قصوة الافك وان الله يعني انزل يعني ايات يعني في في في في عائشة ان ذكر قضية البركة الان الناس يعني مثلا من جاءهم اذا جاءهم رجل يلتمسون صلاحه قالوا جاءتنا البركة قالت علينا البركة يعني لو دعوه دعوا ان يحصل البركة وان الله يعني يأتي لهم بالبركة وان يكون في المجيء بركة اذا كان دعاء فهذا هو الذي ينبغي طيب الحكم على بعض الاشياء ان هذه من بركاتك يا شيخ والله يعني العبارات التي فيها دعاء هي هي المناسبة واما يعني آآ اه ذكر يعني البركة وان واستعمالها بتوسع قد يستعمل في غير محلها واما هنا لا شك انها في بركة وهي في محلها الذي جاء فيها الحديث وفضيلة مبارك وكله بركة وابوه وابو بكر رضي الله عنه اكرمه الله عز وجل لان حصل الاسلام لاصله وفرعه آآ يعني فابوه مسلم واولاده مسلمون رضي الله تعالى عن الجميع قال حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا هشيم حا قال وحدثني سعيد بن النظر قال اخبرنا هشيم قال اخبرنا سيار قال حدثنا يزيد هو ابن صهيب الفقير. قال اخبرنا جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اعطيت خمسا لم يعطهن احد قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا. فايما رجل من امتي ادركته الصلاة فليصلي. واحلت لي الغنائم ولن تحل لاحد قبلي ووقيت الشفاعة. وكان النبي صلى الله وكان النبي يبعث الى قومه خاصة بعثت الى الناس عامة ثم ذكر حديث جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اعطيت حمسا لم يعطهن احد من الانبياء قبلي نصرت ابن رعد مسيرة شهر بالرعب مسيرة شهر وجعل وجعلت لي الارض مسجدا وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا فايما رجل من امتي ادركته الصلاة. اية في اغمس وطهورا فايما رجل منك ادرك الصلاة فليصلي. فعنده مسجد وطهورا. فعنده مسجده وطهوره فقوله صلى الله عليه وسلم يحدث خمسا لم يعطهن احد من الانبياء قبلي هذه الخمس التي جاءت في هذا الحديث لم يكن تكن خصائصه مقصورة عليها بل له اكثر من ذلك وله خصائص اخرى وقد ذكر ابن حجر في شرح حديث فيها ذكر خصائص زائدة على هذه الخمس اوصلها الى سبعة عشرة بسيطة وقال انه يمكن للتتبع للحصول على شيء اكثر من ذلك وعلى هذا فيقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال اعطيت خمسا اما ان يكون اعلن بهذه الخمس وهو لا ينافي ان يعلم او ان يحصل له امور اخرى تضاف اليها ويأتي فيها ادلة تدل عليها فيكون ذكر الخمس انه كانت اولا ثم حصل الزيادة على ذلك وقيل ان العدد لا مفهوم له لان اعطيت حمسا بين العدد لا مفهوم له لا يعني ذلك ان ان الخمس هي هي كل شيء فلا فلا مفهوم للعدد ولم يقل هنا احد من الانبياء قبلي الانبياء قبلي يعني انه يختص بها عليه الصلاة والسلام يتصل بها عليه الصلاة والسلام وهي من خصائصه صلى الله عليه وسلم ولكن بعضها له ولأمته عليه الصلاة والسلام مثل ما جاء في فصلك التي نحن فيها والتي هي محل شاهد من الحديث فجعلت الارض مسجدا طهورا فايما رجل ملمس ادرك الصلاة فليصلي عنده مسجد وهو طهورا فان هذا لهو ولامته صلى الله عليه وسلم فان هذا له ولامته عليه الصلاة والسلام وكذلك الغنائم اخذت له ولامته عليه الصلاة والسلام قال نصرت اعطيت خمسا لم يعطهن احدا صرت بالرعب مسيرة شهر يعني معناها ان الله عز وجل يقذف الربع الرعب في قلوب اعدائه من هذه المسافة الطويلة يخافونه وبينهم وبينهما مسيرة شهر يخافونه صلى الله عليه وسلم وذلك بالقاء الرعب في قلوبهم. ومن المعلوم ان الامر بيد الله والنصر بيد الله الله عز وجل ينصر بالقوة وبالسلاح وبالرجال وينصر بالرعب بان يقذف في قلوب الاعداء الرعب فيحصل لهم الانهيار والضعف وآآ يعني ينهزمون في نفوسهم قبل ان ينهزموا في اجسامهم لما خلف الله فيها من الرعب. وكان عليه الصلاة والسلام اعطي هذه الخصيصة التي هو انه يخافه الناس ويخافه الكفار وبينهم وبينه هذه المسافة الطويلة وهذه لا شك انها من خصائصه لكن هل تحصل لامته او لا تحصل؟ ليس هناك شيء يعني يدل على ذلك في حق الامة ولكن الحديث نص وواضح في خصوصيته صلى الله عليه وسلم يعني بذلك وان الله تعالى ميزه على الانبياء السابقين لحصول هذه الخصيصة له صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يصرف بالرعب مسيرة شهر وجعلت الى الارض مسجدا وطهورا فايما رجل من امتي ادركته فليصلي جعلت لي الارض يعني له ولامته مسجدا وطهورا يعني مسجدا يصلي فيه وطهورا يعني يتطهر به الذي هو التيمم بدل الماء الذي هو التيمم بدل الماء عند فقده او عدم القدرة على استعماله والمراد بالمسجد هنا مكان السجود الذي هو عم من المساجد الخاصة التي تبنى لذكر الله عز وجل فان المسجد او المساجد تطلق اطلاقين او المسجد يطلق اطلاقين احدهما مكان السجود والمكان الذي يصلي فيه الانسان وهذا عام في جمع الارض ولا يصلحنا من ذلك الا ما دل عليه الدليل من وفي يعني نجاسة هذا يكون فيه ارض متنجسة فان فانه لا يصلى فيها للنجاسة الطارئة عليها. والا فان الاصل فيها الطهارة فيراد في المسجد فمكان السجود وهذا عام في جميع الارض ان لم يستثني مثل المقبرة وغيرها ويطلق على المساجد التي تبنى التي تبنى للصلاة ولذكر الله عز وجل. ولفيه خير البقاع في البلاد. كما جاء في صحيح مسلم. عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال احب البلاد الى الله مساجدها وابغض البلاد الى الله اسواقها الحديث في صحيح مسلم فهذه افضل البقاع في البلاد لانها محل ذكر الله وهل حضور الملائكة بخلاف الاسواق محل السحب واللغط هو الكلام الساقط والتي تحضرها الشياطين التي تحضرها الشياطين فهذه احب البقاء الى الله وهذه ابغض البقاع الى الله يعني في البلاد وقيل للمساجد مساجد لان الارض يتمكن فيها في حال الصلاة في حال السجود التمكن في في الارض وفي حال الصلاة انما هو في حال سجود الانسان لان لانه يستغل من الارض اكثر مما يستغله في الحالات الاخرى وحالة المصلي اربع حالات لا كان في صلاة المصلي احواله اربعة وهو اما قائم قبل الركوع وبعده وليس على الارض منه الا رجلان في حال قيامه والركوع وليس على الارض منه الا رجلان في حال ركوعه ما استغل شيء من الارض الا في محل القدمين وفي السجود وفي الجلوس بين السجدتين وفي التشهدين او التشهد الاول والثاني هذي حال الجلوس ويكون يعني على الارض يعني اكثر مما كان على في حال قيام الركوع ولكنه مثله ليس مثل السجود لان السجود فيه اليدين وفيه الوجه في اليدين وفي الوجه. والرسول صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اسجد على سبعة اعضاء وهي وهذه الاعظاء هي الوجه ومعه الانف الجبهة والانف واليدان والركبتان والقدمان فاذا يكون استعمال الارض اكثر في حال السجود ولهذا قيل لها مساجد ما قيل لها مواقف ولا مراكع ولا مجالس وانما قيل لها مساجد لان استغلال الارض في حال السجود اكثر من الاحوال الاخرى الثلاث الباقية اطلاقا خاص ولا اطلاقا عام اطلاق الخاص هو ان كل مكان يصلى فيه يقال له مسجد. ولهذا مرة انا في الحديث في الدرس السابق ان ميمونة كان تكون يعني آآ آآ في حذاء مسجده صلى الله عليه وسلم يعني هو يصلي يعني الخبرة التي كان يصلي عليها كانت بحذائها فكان اذا سجد اصاب جسدها شيء من ثوبه الذي يصلي فيه صلى الله عليه وسلم فان المقصود وعرفنا ان المقصود بالمسجد انما هو مكان سجوده والمكان الذي يصلي فيه في البيت. ليس المقصود بمسجده عليه الصلاة والسلام الذي هو مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. والمقصود بذلك المكان الذي يصلي فيه تدرك المساجد اطلاقا عاما وتطلق اطلاقا خاصا على المساجد التي تبنى لذكر الله فيها الاذان ويشرعون فيها الاذان وفيه حي على الصلاة حي على الفلاح وجلت الارض مسجدا وطهورا وطهورا يعني مهما كان للتطهر وهذا عام في جمع الارض ولهذا قال ايما رجل ادركته الصلاة فليصلي يعني عنده تيمم حيث لا يجري الماء ويصلي في اي مكان من الارض تدركه الصلاة قالوا فايما رجل ادركته الصلاة فليصلي ذكر رجل لا مفهوم له ذكر الرجل لا مفهوم له فان الحكم للرجال والنساء ولكن يأتي ذكر الرجال لان الغالب ان الخطاب معهم ولكن الحكم لهم وللنساء الا اذا جاء دليل يدل على التمييز بين الرجال والنساء كما مر بنا الفردوس الماظي ان المرأة عندما يصلى عليها يقف وسطها وان الرجل فانه يقف عند رأسه. فهذا من من المسائل التي فرق فيها بين الرجال والنساء في الاحكام والا فان الاصل هو التساوي ولا يسار الى التفريط الا بالدليل. ولا يشار الى التفريق بين الرجال والنساء الا بالدليل والا فان الاصل هو التساوي وذكر الرجل او الرجال يعني في الغالب لان الخطاب معهم وهذا نظير قوله صلى الله عليه وسلم لا تتقدموا رمضان بيوم او يومين الا رجل كان يصوم صوما فليصمه. يعني الا رجل يعني وكذلك امرأة المعتادة انها تصوم يوم الاثنين او الخميس ووافق يعني يوم ثلاثين من شعبان فلرجل وللمرأة. وذكر الرجل لا مفهوم له. بمعنى ان هذا حكم يخصه والمرأة ليست كذلك. وكذلك الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم من وجد متاعه عند رجل قد افلس فهو احق به من الغرماء هل يجد متاعه عند وجهه قد افلس؟ وكذلك المرأة يعني اذا كان باع سلعة على امرأة وافلس يعني يعني المرأة يعني افلست الذي باعها هي موجودة في السلعة فهي فالمرأة حق باب الغرماء المرأة اذا يعني كذلك الرجل من وجد متاعه عند رجل قد ابلش او عند امرأة قد افلست فهو احق به من الغرباء يعني حيث يكون العلم موجودة. الحاصل ان ذكر الرجل هنا لا لا مفهوم له وهذا نظير يعني مسائل يعني كثيرة واحاديث كثيرة يأتي فيها ذكر الرجال ليس المقصود انه يخصهم انه له له لهم ولغيرهم اين رجل من هذه الصلاة فليصلي واحلت لي المغانم واحلت لي المغانم الغنائم التي يحصلها الناس في الجهاد في سبيل الله جعلنا الله عز وجل حلالا لهذه الامة وقبل هذه الامة كانت تأتي يجمعونها وتأتي نار من السماء فتحرقها والله عز وجل احل لهذه الامة الغنائم واحلها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولامته ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال جعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف امري ومن تشبه بقوم فهو منهم. فقوله صلى الله عليه وسلم جعل رزقي تحت ظل رمحي يعني انه من الجهاد في سبيل الله الجهاز عن رزقه كان في الجهاد في سبيل الله من الفين الخبز الذي يكون من الغنيمة واحلت للمغانم او الغنائم ولن تحل لاحد قبلي نعم واعطيت الشفاعة واعطيت الشفاعة الشفاعة منها ما هو خاص به صلى الله عليه وسلم ومنها ما هو له ولغيره ومن الشفاعات الخاصة به صلى الله عليه وسلم الشفاعة العظمى الذي في الفصل بين الناس بالموقف قد يموج بعضهم في بعض ويبحثون عن من يسعوا لهم الى ربهم فيأتون الى ادم ويعتذر ثم الى نوح ويعتذر ثم الى ابراهيم يعتذر ثم الى موسى ويعتذر ثم اذا عيسى ويعتذر ثم يأتون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول انا لها ثم يتقدم اسجد لله عز وجل ويحمده بمحامد ما يقال له ارفع رأسك وستعطى واشفع تشفع فيشفعه الله عز وجل بالناس ويأتي لفصل القضاء بينهم ويريحهم بشفاهته ما في من ذلك الموقف العظيم الذي يموج به يموج بعضهم في بعض ولهذا قيل لهذه الشفاعة المقام المحمود المقام المحمود لانه يحمده عليه الاولون والاخرون ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال في اول الحديث انا سيد الناس يوم القيامة انا سيد الناس يوم القيامة ثم ذكر الشفاعة العظمى قال ان سيد الناس يوم القيامة لان يوم القيامة هو الذي يظهر في الاولين والاخرين كلهم يستفيدون من شجاعته من لدن ادم الى الذين قامت عليهم الساعة كلهم استفادوا من هذه الشفاعة فكان اول هذا قال عليه الصلاة والسلام في اول الحديث عن سيد الناس يوم القيامة ثم بين السبب في ذلك وهو ان الناس يموج بعضهم في بعض في الموقف والمحشر ويأتون الى اولي العزم الى ادم واولي العزم من الرسل فكل يعتذر حتى تأتي اليه ويأذن له الشفاعة فيشفع ويأتي الله عز وجل بالفصل القضائي بين الناس ومن الشفاعة آآ في دخول الجنة وانه يعني الناس يدخلون الجنة بشفاعته وهو اول ويدخل الجنة وامته اول ما يدخل الجنة وكذلك ايضا الشفاعة في آآ من ليس عنده يعني شيء الا التوحيد ليش عنده الا التوحيد؟ فان الرسول صلى الله عليه وسلم يشفع فيه وكذلك الشفاعة في تخفيف العذاب فانه شفع لعمه ابي طالب فصار في ضحظاح من نار عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه واحف اهل النار عذابا وهذا الذي حصل مخصص لقول الله عز وجل والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها. فانه استثني ابو طالب فخفف العذاب عليه فصار اهون اهل النار بعذابا وفيه وهو في ضحظاح من نار عليه نعلان من ان يغلي منهم ودماؤهم حرارة النعلين في اسفله يقضي منهما دماغه الذي هو اعلى شيء فيه. وهو وهو اخف الناس عذابا يوم القيامة فاذا هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام آآ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث الى قومه خاصة وبعث صلى الله عليه وسلم الى الناس عامة فكان كل رسول يبعث الى قومه خاصة وهو عليه الصلاة والسلام بعث الى الناس عامة وهذا من خصائصه لان رسالته عليه الصلاة والسلام متصفة بثلاث صفات هي العموم والشمول لكل احد من الانس والجن فكل انس وجن من حين بيته صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة فانه مطالب بالايمان به والدخول في دينه والا ليس له الا النار كما جاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي جئت به الا كان من اصحاب النار فاليهود والنصارى وغيرهم من الكفار كلهم من امة محمد صلى الله عليه وسلم امة الدعوة فان الدعوة موجهة للجميع دعوة موجها الى الجميع والله يهدي من يشاء الى الصراط المستقيم الدعوة عامة والهداية خاصة الدعوة لكل احد ليست لاحد دون احد والهداية لاهل التوفيق لمن شاء الله عز وجل هدايته ولهذا قال والله يدعو الى دار السلام ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم الضلالة لا فرسالته صلى الله عليه وسلم وتصل بثلاث صفات العموم لكل احد فلا يخرج عنها احد من الجن والانس وكل انس وجن مطالب بالدخول في هذا الدين الحديث والا ليس امامه الا النار والثانية الكمال فانها كاملة لا نقص فيها بل هي مشتملة على كل ما يحتاج اليه الناس ولهذا لما سئل ابن عباس رضي الله عنه على النوع من انواع الاشربة يعني يتخذ من من العسل وهو لا يعرف يعني في المدينة واسمه آآ اه الباذق جاء رجل وسأل ابن عباس عن البالغ قال سبق محمد صلى الله عليه وسلم البادر سبق محمد صلى الله عليه وسلم الباري قال عليه الصلاة والسلام كثيره فقليله حرام او كل مسك حرام. يعني هذه كلمة عامة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل تحتها وغير البالغ ما كان معروفا في زمنه وما يجد بعد ذلك مما كان يعني له اسم ومعروف في زمن النبوة اوليس له اسم ولكنه يدخل ليس له اسم معروف عندهم وانما هو شيء جديد وطارئ ايدخل تحت قوله كل مسكر حرام كل مشكل حرام فاشكل كثير فقليله حرام. ولهذا قال رضي الله عنه سبق محمد ابن باز سبق محمد صلى الله عليه وسلم البالغ يعني انه في كلام عام يدخل تحته البازق وغير ذلك. فاذا كان مسكرا فهو حرام. وان كان غير مسكرا فهو حلال كان مسكرا فهو حرام وان كان غير مسكرا فهو حلال اذا هي كاملة لا نقص فيها بوجه وجوه وباقية الى قيام الساعة الثالثة انها باقية الى قيام الساعة مستمرة حتى يرث الله الارض ومن عليها آآ يعني اه الانبياء السابقين كانت شرائعهم تنتهي بوجود انبياء يكونوا بعدهم يعني النبي يأتي مكان النبي والرسول يأتي مكان الرسول. اما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فانه لا نبي بعده لا نبي بعده ولا رسول بعده. ولهذا كان شريعته مستمرة وباقية وشريعته صلى الله عليه وسلم للجن والانس يتفق عليهم الجن والانس وهي كاملة لا نقص فيها وهي باقية الى ان يرث الله الارض ومن عليها. نعم قال حدثنا محمد بن سنان نعم قال حدثناه شيء قال وحدثني سعيد بن النظر. نعم قال اخبرنا هشيم يعني هذا يعني هذا الاسناد ذكر فيه شيخين وكل منهما يروي عنه شيء ولكنه جعل التحويل يعني بعد ذلك يعني بعد هشيم لان لان هناك فرق بين الصيغة في الاسناد الاول والصيغة في الاسناد الثاني الاسناد الثاني آآ فيه حد الاول في حدثنا والثاني فيها اخبرنا ومعلوم ان الاصطلاح عند بعض اهل العلم انهم يفرقون بين حدثنا واخبرنا لان حدثنا ما كان من لفظ الشيخ واخبرنا يستعمل فيما اذا قرأ على الشيخ وهو يسمع اذا قرأ على الشيخ او قرأ عليه وهو يسمع فانه يعبر باخبرنا اذا في الاصطلاح ان يحدثنا عندما كان اذا كان سمع منه سيف يقول حدثنا واما اذا قرأه على الشيخ والشيخ يسمع او قرأ عليه وهو يسمع فانه عند ذلك يقول اخبرنا هذا هو الاصطلاح الذي جرى عليه بعض العلم ومنهم من لا يفرق بين حدث يستعمل حدثنا في اه المسموع وفي المقروء عن الشيخ وكذلك يستعمل اخبرنا ولكن بعض يفرق بينهما وايضا الاسناد الاول قال فيه حدثنا قال حدثني يعني بمعنى ان البخاري اه ان ان ان البخاري يعني قال عن محمد ابن زينا حدثنا ومعنى ذلك انه آآ كان مع البخاري غيره يعني ممن يحدث وممن يسمع الحديث واما في الثاني قال حدثني لانه سمع منه وحده لانه ليس معه احد وهو يحدثه وقال حدثني فاذا في الاول الاسناد الاول قال حدثنا وفي الاسناد الثاني قال حدثني وفي الاسناد الاول قال وحمل سنن اخبرنا حدثنا وقال عن سعيد سعيد ابن يروي عنه. لا ثاني الشيخ الثاني سعيد. سعيد بن النضر. سعيد بن النظر قال اخبرنا يعني اخبرنا هشيم قال اخبرنا هشيم ثم ان من عادة البخاري كما ذكر الحافظ ابن حجر انه اذا ذكر الحديث عن شيخين فان المتن يكون للشيخ الثاني يكون للشيخ الثاني يعني عندما يذكر البخاري شيخهم ثم يسوق المتن على لفظ احدهما فانه يكون للشيخ قال الاصل بن حجر انه عرف ذلك بالاستقراء عرف ذلك بالاستقراء من صنيع البخاري لان البخاري رحمه الله اورد طريق محمد ابن سنان في مكان اخر اتى هذا الحديث موضع اخر عن محمد ابن سنان عن هشيم الى اخره ثم المسجد فيه مغايرة انا فين؟ في مغايرة لان في بعضها قال الغنائم في عندنا الغنائم لولا المغانم لديه مغانم ولا غنم؟ ها؟ المظانم. المغانم عند الغنايم عند محمد لكن في بعض النسخ ان شاء الله في الحاشي الغنائم. اي نعم هنا يعني؟ ايه. نعم. لكن هناك يعني عندما ساق لفظ محمد ابن سنان اتى به بلفظ اخر اللي هو غنائم وكذلك ايضا اه اخرت الشفاعة وهنا قدمت الشفاعة هناك الشفاعة جاءت في الاخر وهنا جعل كون الوصول الى الناس كافة وغيره يعني الى قومه خاصة جعلها في الاول يعني فيه بعض الافراد يعني عند المقارنة بين هذا لفظ وبينما هناك. وهذا مثل ما قال الحافظ بن حجر عرف بالاستقراء من صنيعه. انه يكون للشيخ الثاني لان الشيخ الاول يعني يذكره البخاري في مكان اخر فيكون اللفظ فيه مغايرة عن اللفظ المذكور في الباب الذي ذكر فيه الطريقين مع التحويل. نعم قال حدثنا محمد ابن سنان قال حدثنا هشيمحة قال وحدثني سعيد ابن النضر قال اخبرنا هشيم قال احضرنا سيار ابو الحكم العنزي عن يزيد هو ابن صهيب الفقير يزيد هو ابن صهيب الفقير. سيار في روايته عن يزيد ابن صهيب ما زاد على قوله حدثنا يزيد واخبرنا يزيد لكن من وراء يعني من دون التلميذ التي دون سيارة ما هو شيم او يعني او محمد ابن سعيد ابن النظر ها هو كذلك يعني سعيد ابن النضر او البخاري الذين دون سيار هو الذي اتى بالزيادة وقوله وابن صيد الفقير روى ابن صحيح فقير لان هذا يدل على دقة المحدثين وانهم اذا كان التلميذ اقتصر على اسم شيخه ولم يزد على ذلك اه توضيحه بنسب بشيء من نسبه فانهم يأتون بما يوضح ذلك الرجل فينسبونه ولكن يأتون بكلمة هو حتى يعرف بان هذه الزيادة من من دول التلميذ لان التلميذ لا يحتاج الى ان يقال هو وانما يقول ينسب شيخه كما يريد يطول في نسبه ويختصر في نسبه لكن من دونه اذا كان يحتاج الى زيادة الايضاح في النسب يأتي بما يوضح ولكن يأتي بكلمة هو او يعني يعني فلانا يعني كذا او هو كذا زي ما قال هنا هو ابن صهيب الفقير والفقير يعني آآ اه هذي لقب المتبادل الى الذهن لذكر فقير انه الذي ليس عنده مال انا ضد الغني هذا هو المتبادل للذهن بهذا اللقاء لكن الواقع ان النسبة الى غير الفقر وقيل انه كان يشكو فقار ظهره يشكو فقراء ظهره فقيل له الفقير فهي نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن ايش ده الى غير ما يسمح ليسبق لذهنه الفقير الغني ولكن كونه يشكو في قار ظهره ويقال له الفقير هذا ما يتبادر لده قالوا هذا من النسبة الى غير ما يتبادر بالذهن وهذا مثل الحزاق خالد الحداء فان الحد المتميز للذهن انه يصنع الاحذية ويبيع الاحذية وهو ليس ليس لا هذا ولا هذا. وانما كان يجلس عند الحدائين كان يجلس عند الحدائين فقيل له الحزاء وقيل انه كان يقول للاعزاء يعني يرسم له شيء يقول احذوا على كذا يرسل له شي ويقول احذوا على كذا يعني منامه يقص يعني على مقدار الذي رسمه له لان الذي هو يعني قصده على على رسم معين مثل ما يقول الشاعر يعني بعض الناس يقدر وينفذ على حسب التقدير ومن الناس من يقدر ولا ينفذ فهو يصف ممدوحه فيقول ولا انت تفري ما خلقت يعني اذا قدرت شي تنفذه وفقا لما رسمته لنفسك وبعض القوم يخلق ثم لا يفرج يعني يقدر يعني يعمل مخطط يعني كذا ورسم ولكنه عندما يبص يصير معوج يروح يمين يسار ما يصير يعني متقن هنا قالوا كان يقول احذوا على كذا فقيل له الحداد ومثل ذلك رجل يقال له الضال وليس ضالا المتواجد فيه في الضلال وانما كان ضاع في طريق مكة فصار يقال له الظالم هذه من النسب التي غير متبادرة الى الذهن غير متبادلة للذهن ويزيد الفقير هذا الذي معها هو الفقير هو من هذا القبيل ثم ان يزيد ابن صحيح الفقير هذا جاء في صحيح مسلم انه كان قدم مع اناس من العراق وكانوا ادخلوا برأي الخوارج وفكروا برأي الخوارج وانقدح في ذهنه خوارج ان اصحاب الجبال لا يخرجون النار وانهم يخلدون في النار كما هو رأي الخوارج فكان عن ابتلوا بهذا شيء فقدموا للحج يمر على المدينة وجدوا جابر ابن عبد الله هذا الذي يروي عنه الحديث هذا الذي معنا جالس عند سارية من جوار هذا المسجد يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يعني مما كان يتحدث به اه ما يتعلق بالخرائط الكبائر واخراجهم من النار واحوجهه من النار فسألوه فوضح لهم ثم انهم لما انصرفوا قالوا اترون هذا الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انهم بحصول هذه هذه الجلسة او حصول هذا المجلس عدلوا عن رأي الذي كانوا ارسلوا فيه ولم يخرجوا وكانوا بعد ذلك عازمين على انهم يخرجون بعد الحج فهداهم الله عز وجل وصرفهم عن الشر الذي كانوا يفكرون فيه بحضور هذا المجلس لجابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما فحفظهم الله من من الوقوع في آآ ما ابتلي به الخوارج برجوعهم الى هذا الصحابي من اصحاب صلى الله عليه وسلم ولهذا فان آآ الذي يكون عنده شيء من الشبه او عنده شيء من الامور المنكرة التي تنقدح في ذهنه في ذهنه لا يصلح ولا ينبغي ان يقدم على شيء الا بالرجوع الى اهل العلم والاستفادة من اهل العلم حتى يبصروه وحتى يوجهوه وحتى يكون سببا في خلاصة من امر منكر يعني قد يفكر فيه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الله الصواب وفقكم للحق. وسمعنا وغفر الله لنا ورزقنا المسلمين اجمعين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك