يقول المؤلف رحمه الله غاب الغصب والمداومة على العمل قال حسب لنا عهدان قال اخبرنا ابي عن جعبة عن اشعث قال قال سمعتم ظروفا قال سألت عائشة رضي الله عنها اي العمل اي العمل كان احب الى النبي صلى الله عليه وسلم قالت قال قلت في اي حين كان يهون السؤال كان يقوم اذا سمع الصارخ لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد اه هذه الترجمة التي ارادها رحمه الله المراد به الاعتدال الامور مع على ان يكون ذلك على على منهاج والمداومة على العمل الاستماع عليه الانقطاع عنه ولا يكون يجتهد في بعض الاوقات ثم يترك ويهدل في اوقات اخرى لان المداومة على العمل فائدتها ان الانسان عندما يوافيه الاجل يوافيه على حالة طيبة الخلاف الذي يجهد في بعض الاحيان يهمل ويحرم في احيان اخرى الغفلة فيما للاعراب فيكون ذلك قرأ عليك ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام الدوام على العمل ويجيب بان احب العمل الى الله ما داوم عليه صاحبه يوم عليه صاحبه قال قليل التداوم عليه كثير من الوضع وعن خير من كثير في هذا يقول الله عز وجل في كتابه العزيز يا ايها الذين امنوا والله عز وجل بذلك المداومة على العمل الاستمرار عليه لان الانسان اذا داوم على شيء فانه اذا وضع الاجل هو فيه وهو يوافيه وهو على ذلك العمل الطيب قل ولا تموتن الا وانتم مسلمون امر بالاستمرار بالدوام على الخير وعلى الاسلام لو ان الانسان اذا كان كذلك فانه اذا وافاه الاجل هو فيه وهو على حالة طيبة لا يعلم متى يموت هذا هو الله عز وجل على الناس وامرهم بالعمل امرهم ونهاهم فاذا لازم المسلم والله عز وجل واعده الله عن رسوله عليه الصلاة والسلام ويمر على ذلك وداوم على ذلك فانه اذا وفيه وهو على حالة طيبة البخاري رحمه الله الثاني ترجمة الاحاديث عائشة يقولها حديث عائشة قال حدثنا عبد عنه قال اخبرنا ابي عن شعبة عن اشعب قال سمعت ابي قال سمعت مسروفا قال سألت عائشة رضي الله عنها اي العمل احب؟ اي العمل كان احب الى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت الدائن قال قلت في اي حين كان يقول؟ قالت كان يقوم اذا سمع الصالح. البخاري رحمه الله. اولا حديث عائشة الذي كان سألها ان الحمد لله العمل العمل احب الى الرسول صلى الله عليه وسلم العمل الذي يدوم عليه الاسلام هذا هو الاحق من الرسول عليه الصلاة والسلام وهو ايضا احب الى الله عز وجل انما جاز لنا في حديث اخر وعلى اين احب العمل الى الله؟ ما داوم عليه صاحبه منقلب هذا الحديث فيه ان ان المداومة على عملها احب العمل الى الله هذا الحديث الذي معنا يجيب فيه عائشة ان احب العمل الى الرسول صلى الله عليه وسلم الدائم النائب الذي يداوم عليه الناس ولو كان قليلا فان الشيء القليل فيه استخدام طاعة وفيه استمرار الصلة. انه ييسر لله عز وجل دائما وابدا. العمل قليلا فان العمل اذا كان قليلا واستمر عليه الانسان مش عارف صنيع الانسان باستمراره بالعمل وازدهاره بالطاعة وملازمته للتقوى. وان صلى لا لما العمل الذي فالمطلوب من ذلك ان نوافق من الواجبات اللازمة هذا يتعين عن الانسان ان يقوم بها وان يلتزم بها من واجبات يتعين على الانسان بها واما الامور المستحبة فيها هذه هي السنن بالنوافل فان المداومة على العمل ولو كان قليلا العمل منها ولو كان قليلا فهو خير وافضل من الذي يحصل في بعض الاحيان ثم تحصل الغفلة في الاحيان الاخرى كما جاء عن آآ لانه قيل له انه اناسا في رمضان فاذا خرج رمضان تركوا قال بئس القوم لا يعرفون الله الا في رمضان لا يعرفون الله الا في رمضان وانما مداوم على العمل القليل آآ والاستمرار عليه هو خير واحق في العمل الذي ينقطع عنه بعض الاحيان وينشط ثم ينطبع عن العمل ويعرض ويكون على خطأ ان نوفيه النية هو في هذه الاعراض وفي حال الغفلة يتضرر في ذلك وايضا يدلنا هذا على ما كان عليه السلف وهذه الامة ان على معرفة افعال الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان احب منا اليهثوا به رحمة الله تعالى عليهم فانهم على متابعة النبي عليه الصلاة والسلام ثم لهذا يسألون عن احب الاعمال الى حول العمل اليه فيحرصوا على الرجال بهتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام يعرفون ما كان احب اليه فيكون اسرع مباشرة اه افضل حرصا على في هذا العمل والمتابعة للنبي الكريم صلوات الله عليه وعلى اهل البلاد ثم انه سأل عن عن الا يقوم النبي صلى الله عليه وسلم حديث لصلاة الليل او لقيام الليل عندما ويصيح في الليل فان يقوم اذا فيه ان ما يحصل له هي في عليكم الاسناد في اوله اعداد الشيخ البخاري ان قوم لعبدالله بن عثمان جبل المروزي ومشكور بلقبه لهذا الذي بلقبه بنسبه ولكنه لشهرته باللقب كثيرا يتوب بلقبه بن عبدالله لقب مأخوذ من الاسم وعبدالله احيانا واخذنا الاسماء الحق من الاسباب وهذا من هذا القبيل هذا فيروي عن ابيه فيروي عن ابيه عثمان معرفة الغاب او اسماء ذوي الالقاب او الغاب او فيها فائدة كبيرة لان الانسان اذا عرف ذلك لا يظن ان الشخص الواحد شخصين اي ان الذي لا يعرف ان عقدان هو لقب لعبد الله بن عثمان قد يظن اذا وجد مرة اسم عبدان ومرة عبد الله بن عثمان يقول ان هذا غير هذا واحد شخصين لكنه اذا عرف ان هذا الاثم وهذا لقب عرف انه سواء جاء بهذه الصيغة او جاء بهذه الصيغة المراد بها شخص واحد ولا يراد بها معرفة القاب وابنائهم من الليل وابنائهم آآ الذين لهم عقاب اسماء معروفون بها فائدة ذلك انه تندفع في هذه المعرفة هل يظن على شق واحد شهرين؟ والله انه شخص واحد وقال حدثنا قتيبة وقال حدثنا قتيبة عن ما لك قال حدثنا بخثيبة عن ما لك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان احب العمل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه والله حديث عائشة واذا فيه ذكرى ان هذا اليوم انما ان عاش الله عنها واعطاها ما ما هو العمل الاحب الى النبي عليه الصلاة والسلام العمل الى الله الذي يداوم عليه صاحبه او الذي يداوم عليه صاحبه فيه الان احب العمل فانا احب العمل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم احب العمل الى رسول الله؟ الذي يقوم عليه ابراهيم وهو المعنى الاول اولى كان مفروق عائشة اي العملية الحمد لله؟ فاجابت بانه الذي يداوم عليه. دائما وهذا بينت عائشة ان احب العمل الى الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه قائله يعني ويستمر عليه ولو كان قليلا فانه كما يقولون قليل تداوم عليه خير من كثير وعوض عرفنا فائدة المداومة وهي ان الاسلام يكون دائما على قبيلة لله قوية الا بالله سبحانه وتعالى. في مداومته على العمل ولو كان قليلا لان المداومة ولو قلت عامل الانقطاع العراق امر من ان يرميه المنية وهو معرض وقادر عن الله سبحانه وتعالى اليه بالاعمال الصالحة قال درجات عند الله سبحانه وتعالى. وقال حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي زيد عن سعيد المغفور عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينجي احدا منكم عملوه قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمة جددوا وقاربوا واغدوا وروحوا. وشيء من الثلجة والقص والقص فابنوا رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي يقول فيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لن ينجي احد قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا لي في هذا بيان ان الاعمال التي يعملها العباد العمل الصالح الذي يعملها العلاج ان ربيعها ثم رجع الى فضل الله سبحانه وتعالى فالى احسانه فهو الذي وفق لفعلها ولو لم يوفق لفعلها ما وجدت تلك الافعال اذا العمل لا يكون صاحبه مستحق عن الجنة على المعاوضة وكانه بمجرد عمله ويعطى هذا معارضة كما يقول بين الناس في الدنيا اذا عمل عامل اذا عمل عاملا يستحق عليه الاجرة. وليس له منة ولا العمل ليس الامر كذلك بالنسبة للاعمال الصالحة. فان الله تعالى له الفضل والمنة. ان يوفق لها. واعان عليها ثم وفق للدواب عليه ووفق لسبب ووفق للمسبب وفضل بسبب العمل الصالح حيث اعان عليه والثمرات على ذلك. قوله عليه الصلاة والسلام لن ينجي احدا منكم عمله لذلك ان الاعمال هو الجزاء على الاعمال ليس من قبيل المعارضة هذا ما يحدث بين العباد وانما الفضل من الله عز وجل حاصل في البداية والنهاية بسبب الوسيلة والغاية ولذلك فضل الله عز وجل وبرحمته واحسانه وجوده وكرمه وبعظ الالفاظ ان احد منكم بعمله في الجنة يعني يعني معاونة القرآن ادخل الجنة بما كنتم تعملون الجزاء هي بأسبابية الله عز وجل جعل الاعمال الصالحة سبب في دخول الجنة فقال لي احنا صالحة التي هي سبب في دخول الجنة الله تعالى هو الذي تفضل بالسبب تفضل بالمسبب سبب فضل من الله هو المسبب فضل من الله السبب الذي هو العمل الصالح حصل الله عز وجل والمسبب الذي هو امر هو بفضل الله سبحانه وتعالى اذا فلا فلا تنافي بين الاية والحديث فان للائمة ان في الحديث في اهل المعارضة وللعاملين في الدنيا عندما يعمل لديهم عامل يتعين عليهم ان يعولوه اجرته على معارضة عمل في مقابله عوض وهو الاجل لكن اي بسبب اعمالكم لكن ليس معنى ذلك ان هذا ان الله عز وجل ليس له فضل ولا ليس له من مال الله تعالى هو المتفضل للتوفيق للعمل اه اعطاء قوانين على العمل. فلما قال من احد احد منهم عمله قالوا ولا انت يا رسول الله لما كان النبي عليه الصلاة والسلام آآ عظمه الله عز وجل جعل وقفوا للاعمال جعل الاعمال تصدر منه على الكمال والعباد. قالوا ولا انت يا رسول الله الذي عاقبه الله عز وجل واذا كان النبي عليه الصلاة والسلام فمع انه معصوم فليدخل بعمله في الجنة فان له بفضل الله عز وجل غيره ان الزمن الاوزون هم لا توبة. لمن اذا كان هذا رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو المعصوم والذي لا يحرم منه الا طاعة. والملازمة للطاعة لا يزني بعمله في الجنة؟ يعني على على المعارضة وانما هو ذو الفضل والاحكام الى الله عز وجل اه اذا غيره الا باولى ان يكون كذلك. قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا من يتغمدني الله برحمته وهو خير لما ذكر ان الاعمال ليست هي التي تدخل الجنة يناديها وان الله عز وجل له الهم والغم في التوفيق لها. وان الانسان لولا فضل الله عز وجل توفيقه لحصول العمل العمل ارشد الى ان الاعمال والاعمال بها. والله عز وجل اصدر الاسباب قدر المسببات. لهذا لما قال الرسول الكريم عليه السلام لما كان من الصحابة وسلم عن العمل هل هو في شيء فرغ منه قالوا انا لا اعملوا اعملوا فكلوا فالاعمال وان كان ابن بدر والاعمال الصالحة وان كانت بفضل الله عز وجل وبقدره الا ان العبد مطلوب منه ان يعمل. ويظهر بمشيئته وارادته على ما ينفعه ومن يقدم بمشيئته وارادته على ما يضر. وكل ما يقع من طاعة واعطية بقضاء الله عز وجل وقدره سبحانه وتعالى لا يقع في وجه الله الا ما شاء الله سبحانه وتعالى. وما لم يشأ ان يبطل عليه الصلاة والسلام الى العمل وان يكون على السداد وان يكون على السنة وعلى من شداد والا يكون هناك اطلاق ولا نقل لا يكون هناك افراط وهو شدة والعمل المغني المنهج الذي يؤدي الى الملال والى الترك والى التقليط والاهمال الذي يؤدي الى الضياع تقصير والاعمال هو عدم العمل قال وشيء من الدلتا الذهاب لاول النهار بعد منه قبل النهار عندما يأتي الزوال يبدأ الرواح من الدنيا الذي هو خير بالليل هي الليل في الليل قال شيء من النية الليل كله لان الشهر الطويل من العمل الدائم المنهك يؤدي الى الملال ويؤدي الى التعب ولهذا جاء بعده في الاثر فان المصلى لا ظهرا اما ولا ارضا فقط. يعني الذي دائم يمشي ودائم على راحلته في نفر ولا يجعل راحلته تستريح وهو نفسه يستريح. لانه يؤدي الى ان الى ان يصعد راحلته وان تجن وان تفهم وان ذلك بسبب الثراء الذي لا احد معه. الذي لا راحة معه. ولهذا ارشد الى ان الحسن الى الله ما داوم عليه صاحبه. ان صلى ذلك العمل وهذا الذي قاله من السلف خذوا وروحوا شيء من الدنيا بمعنى ان العمل يكون في الليل والنهار والمقصود من ذلك الاعمال الصالحة بالليل والنهار. النهار مثلا صيام والاغتيال ولكن القيام لا يقوم الليل كله حيث نؤدي الى تنفيذ المصالح الاخرى التي يتعين على الانسان ان يقوم بها. ولهذا قال كما انه يمشي من الليل فيكون بذلك كذلك بالنسبة للاعمال الصالحة يقول الاعلام اعمل الاعمال الصالحة بالصلاح وبالنجاة وابني ما انزل الاكل لنفسه هو قرار مع ان نفهم العمل بسبب كثرة التي تؤدي الى الملل يعني هذا يبين ونتقدم ان في الارض فيها على وجه لا يؤدي الى الاقاظي ولا الى التفريط فانما متوسط واعتدال وعمل دائم وملازمة للعمل ها اهمال لا يكون معه عمل ولا عمل منهك يؤدي الى انقطاع وعدم الاستمرار على قال حدثنا عبد العزيز وقال حدثنا عبد العزيز بن عبدالله قال حدثنا سليمان عن موسى ابن عقبة عن ابي سلمة عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سددوا وقاربوا واعلموا ان يدخل احدكم عمله الجنة. وان احب الاعمال ادومها الى الله وان قلت عائشة حديث عائشة الذي واعلم انه لن نجي ليدخل احدكم عمله الجنة. واعلموا انه لم يدخل احدكم عمل بالجنة عن هذا العمل الى الله ما داوم عليه صاحبه من قلب هذا مثل الذي قبله الا ان هذا فيه بيان قول النبي صلى الله عليه وسلم ان العمل قليل الدائم احب الى الله هو احب الى الله عز وجل لان الذي مضى ان فهذا بيان من من قوله ان العمل دائم هو احب الى الله عز وجل احب العمل الى الله ما داوم عليه صاحبه وان ظل. لهذا اهلين على اساسها من امل الله عز وجل وان ان المشبوهات اليه تتفاوت وان احب العمل الى الله عز وجل ما داوم عليه صاحبه القلب فيه ما هو محبوب فيه ما هو احب ده بيان آآ شيء مما كان احب الى الله عز وجل وهو العمل الدائم المستمر ولو كان قليلا في العمل الزائد ولو كان قليلا هو احب الى الله والاحب الى رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن المعلوم ان الاحب الى الله هو احب الى رسول الله. وانما كان لله احق وهو لرسوله فهو احق. لاننا هذا في حديث موضوع بيان التفاوت رسول الله وان انا قد يكون احب الى الله وغيره احب الى رسول الله. هذا حديث موضوع يقول يقول لو قال اللهم انك احوجني من احب الى البقاع الي ولكني احب البقاع اليك فاني احب البقاع اليكم فهذا فيه بيانا تفاوت بين محبة الله ومحبة الرسول. نعم. واما انه يكون شيء احب الى الله ولا احب الى رسوله غير ذلك. هذا باطل. والحديث الذي واضح في هذا الموضوع وبقرائتهم من حرب البلاد اليه احب البلاد اليه هذا حديث موضوع ولفظه ايضا يدل على على وظعه وعلى بطلانه وبيان التهاوش وان هناك تفاوت بينما كان الله واحب الى رسوله ان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قال مكة نظر اليها قال اما انك احب بلاد الله الى الله. ولولا انني اخرجهم ما لولا ان القوم ما خرجوا. وقال عن متى انها حق الى الله وانه ما خرج منها الا لانه اخرج. واخرج منها رغبة. حينما خرج بانه اوزي في سبيل الله عز آآ الذي معنا يقول ان احب العمل آآ قول النبي صلى الله عليه وسلم هو قال ان احد العمل الى الله ما داوم عليه صاحبه طيب انا غالب. يعني المحاربة في العمل وعدم الانسان فيه قال حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن سعد بن ابراهيم عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها انها فقالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال احب الى الله؟ قال ادومها وان قل وقال اطلبوا من الاعمال ما تطيقون. وقال حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن سعد بن ابراهيم عن ابي السلامة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال احب الى الله؟ قال وان قل وقال اطلبوا من العمل ما تضيقون وقولها ان ينزل اي العمل يحب من الله؟ فقال ادومها وان قلت. يومها يوما لا يعني اعملوا راصوا من العمل ما تطيقون يعني لا من الاعمال ما نشره عليكم ويداوموا او يلزمهم او في عمل آآ يؤدي الى التعب الى البلاد والى الترك. ان كما جاء في اول الحديث احب العمل الى الله ما دوم عليه الله ابو العمل الى الله ادومها وان قل يعمل ما يطيق وما يداوم عليه ولا يجهد نفسه في شيء يؤدي الى ضياع الجميع ضياع القليل والجزيل يعني يأتي بكثير يؤدي الى ضياع القليل. يأتي بقليل دائم عليه حتى لا يضيع عليه لا هذا ولا هذا لا يمضي عليهم لا هذا ولا هذا. وقال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال سألت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قلت يا ام المؤمنين كيف كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم من كان يخص شيئا من الايام؟ قالت لا كان عمله قيمة كان عمله ديمة وايكم يستطيع ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع لان اسئلة من الايام قالت لا يعني كان عمله ثابت على ايام معلومة وانما عمله دين كان يداوم على العمل وكان عمله دائم قال وايكم يطيق ما كان يطيق الرسول عليه وسلم فمعلوم ان النبي عليه اه امر الله له كان يصوم فيواصل قيام ولما اراد اصحابه ان يواصلوا اه قال لهم انهم لا يستطيعون انهم ليسوا ثم العلماء الحوا عليه واخذ بهم في اخر الشهر يومين او ثلاثة ويبين لهم عدم قدرتهم على ما كان يقدر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك بالنسبة للعمل قيام الليل فلا يقوم من الليل حتى تقوم عائشة رضي الله عنها وارضاه اليوم الله آآ كيف تعمل هذا وقد غفر الله لك ما اعظم؟ قال الا احب ان اكون عبد فكان عليه الصلاة والسلام على الاعمال كان يكثر من الاعمال ولا تخاف من الفاسد ان يفعل ما عرفش النبي عليه الصلاة والسلام وهو ان يحافظ على قليل عليه من الامم والا يهمل فيكون عنده عمل للمؤاخذ والا يجهد نفسه على وجه يؤدي الى المصلحة على نفسه لضياع القليل والجدير عليه. وكان حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا محمد بن قال وقال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا محمد بن الزبير قال قال حدثنا موسى ابن عقبة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سددوا وقاربوا وابشروا فانه لا يدخل احدا الجنة عمله. قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا. الا ان تغمدني الله بمغفرة ورحمة. قال اظنه عن ابي النظر عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها وقال عفان حدثنا خيب عن موسى ابن عقبة قال سمعت ابا سلمة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم سددوا وابشروا وقال مجاهد سذادا شديدا صدقا اما قول الله تعالى رضي الله عنها فانه لا يشغل احدا. الجنة امل. الجنة عمله الولانا ثم قال عن ابي عن ابي سلمة القائل اظنه هو شيخ البخاري علي ابن مديد والرسول بذلك انه يظن ان بين ابي سلمة فالذين هما ابا النظر ثم اورد البخاري رحمه الله بعد ذلك مفرق المعلقة التي فيها بيان انه ليس هناك بيننا وبين ابي سلمة الذي صرح فيها بالسماع قال وقال عفان قال حدثنا اهيب عن موسى ابن عقبة قال سمعت ابا سلمة قال سمعت ابا سلمة يعني ما هو يعني كما ظن علي ابن مديني ان هناك ان ابا النظر يقول وقع موافق بين وبين ابي سلمة فان هذه الطريق المعلقة التي ذكرها البخاري عن الغيب انه ليس هناك رواسب وبين ابي سلمة وقال مجاهد فذاذا سديدا صدقا سليما لان هذا الكلام المجاهد في تقدير قول الله عز وجل والله يقول قولا سديدا قال الكثير يعني قولا وقول الصدق ان يوصف النبي فعل السداد وعلى الطواف وعلى الحق وكذلك قولا وقولا قال حدثنا ابراهيم على العمل فما قال النبي صلى الله عليه وسلم الى رزقه الجنة والنار العمل العمل ينظر لدخول الجنة ويسلم يعني اهلا بك اه في