يجوز من حديث هذا هو الحديث الذي هي جزء منه هو حديث ابي هريرة فيه بيان فضيلة حفظ اللسان. او ان الانسان اما ان يكون متكلما او غير متكلم. فان كان معذبان وما يعذباني فيهم. بلى انه كبير يعني معناه ان في لا يعذبان في كبير في ظنهما او في اعتقادهما ان هذا امر سهل لكنه كبير عند الله عز وجل كل ذرة منها تنطلق وتذهب حتى تكون في مكانها من نفس الطير الذي اخذت منه شهادة كثير كثير يعني معناها لم تدعوا احكامهم هي نفسها تعود وليست اجساد اخرى جديدة قال المؤلف رحمه الله وابو حفظ اللسان ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصم وقوله تعالى ما يلجغ من قول الا لديه رقيب عتيد وقال حدثنا محمد بن ابي بكر المخدومي. قال حج وهو قال حدثنا محمد بن ابي بكر المقدمين قال حدثنا عمر عمر بن علي انه سمع ابا حازم عن زهب بن سعد رضي الله عنه عام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومن يضمن لي ما بين لحيين وما بين رجليه عظما له الجنة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله اللسان وقوله ومن كان او ليصمت فهذه الترجمة يقول البخاري رحمه الله ما هو حفظ اللسان الوصول منها حفظ اللسان عما لا ينبغي الكلام فيه الرهان اما لا ينبغي ان يتكلم فيه فيحفظ ان يمنع من التكلم والا يحصل منه الكلام للسان الا كلام ولا يحصل الكلام الا فيما هو خير ولهذا عقب فهذه التربية وهي باب حفظ اللسان لقوله من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت وهذه قطعة من حديث اورده البخاري تحت هذه تحت هذه الترجمة ولكنه اتى بهذه القطعة الترجمة لينبه على آآ على عظم شأن حفظ اللسان الا مما هو خير اورد البخاري رحمه الله اية في كتاب الله عز وجل يقول الله عز وجل ما يلزم من قول الا لديه رقيب عتيد ثانيا للانسان ما يحصل منه قول او يطلب منه كلام الا وقد هيئ لذلك اعتد لذلك يراقبه ومن يقومه ليكتب كل ما يصدر منه من خير اوجاع كل ما يصدر من الاسلام وكلما يتوقف به الانسان فهو مقصود عليه ويثاب على الحسن ويعاقب على لذلك والعياذ بالله ثم اورد البخاري رحمه الله حديث سهل ابن سعد الساعدي الذي يقول فيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من يضمن لي ما بين وما بين رجليه اضمن له الجنة هذا وهذي وهذي الكلمة من جوامع كلمه عليه الصلاة والسلام لانه بين خطورة الفرج واستعماله فيما لا يجوز استعمال الدين وخطورة استعمال اللسان فيما لا يجوز استعماله فيه ولهذا قال من يضمن لما بين الخير وما بين رجليه اظمن له الجنة يوما لما بين لحييه الذي هو اللسان وما بين رجليه الذي هو الفرج وهذا يدلنا على فضيلة حفظ اللسان من الكلام الا فيما هو خير وعلى حفظ الخروج الا مما احل الله عز وجل من النساء والزراري كما قال الله عز وجل والذين هم لفروجهم حاذرون الا على ازواجهم وما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين وراء ذلك فاولئك هم العادون. واذا فان المحافظة على هذا الشيء على هذه الشيئين فيهما حصول الجنة والظهر بالفوز هي السعادة والسلامة من النار ادخل الجنة كما قال عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث من يضمن لي ما بين الحييين وما بين رجليه او يعني من يضمن ما بين اللحيين والرجلين حفظهما وعدم الوقوع وعدم استعمالهما لما لا يجوز استعمالهما فيه من الكلام السيء والوقوع في الزنا والعياذ بالله فان الجنة هي الجزاء لمن ضمن فهذين الشيئين بحيث لم يحصل استعمالهما فيما لا يسوق استعمالهما فيه وقال حدثني عبد العزيز ابن عبد الله قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذي جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه ابي هريرة على ثلاث جمل وعلى ثلاث ثلاثة من الاداب والاخلاق الذي ارشد اليه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. وهذا هو مقصود من مراد الحديث وهذه هي القطعة التي جاءت بالتغيير لابد من الكلام وان كان متكلما فليكن كلامه في الخير والا فالصبر. اما هذا واما هذا من كان يؤمن باليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. اما هذا واما هذا. يعني معناه انه لا يقول غير الخير بل الامر دائر بين شيئين اما كلام في الخير واما خنفر القبور اما كلام في خير واما هذا هو الذي ينبغي للانسان النقص في رزقه الحريص على فجأة ونجى بها. وكان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت اما هذا واما هذا ليتألم بما هو خير والا فالصمت والسبوت يعني معنى هذا انا لا اتكلم بغيرها بغير الخير ثم ايضا نسأل او رأى او جعل يعني هذا الامر انما هو من من فعل وطنيع من يؤمن بالله واليوم الاخر لان من امن بالله عز وجل امتثل اوامره واجتنب نواهيه ومن امن باليوم الاخر عرف ان هناك جزاء وحساب وان الانسان سيأتي الى هذا اليوم وسيحاسب على عمله ان خيرا فخير وان شرا فشر فهو يستعد لذلك اليوم الاعمال الصالحة وترك الامور المحرمة الممنوعة ومن ذلك الكلام الذي لا ينبغي هو الكلام السيء اشياء ممن يؤمن بالله وباليوم الاخر ان يقول خيرا او يصمت حينما لف على يوم الاخر ما علمني بالله وان كان الايمان بالله عز وجل يدخل تحته كل ما جاء عن الله من الايمان بالملائكة والكتب والرسل والقدر واليوم الاخر الا انه نص على اليوم الاخر عن الايمان بالله لان اللسان فيه اشعار الانسان بان امامه يوم لان امامه يوما هذا اليوم يلقى فيه ما قدم ويحاسب على عمله ليجازى بالخير خيرا وان اتى بالشر فانه يلقاه ويعاقب عليه في الدار الاخرة فهذا هو وجه ايراني باليوم الاخر عودة الايمان بالاخر مع الايمان بالله. لان فيه تذكير بيوم الايمان كثير بيوم الجزاء لهذا جاء في عن ما لك يوم الدين. يعني يوم الحساب ما عليك يا ام الزين يعني يوم الجزاء والحساب الذي عرف انه آثم استشعر ان كل ما يصدر منه فهو اما له واما عليه يحذر ان يكون عليه ويحرص على ان يكون له يحرص على ان يكون نتيجة تكلمه بلسانه له حسناته يؤجر عليها ولا ان يكون عليه سيئات يعاقب عليه فليقل خيرا او يقل. ومن كان يؤمن بالله فلم يأخذ فلا يؤذي جاره هذا فيه بيان حق الجار تأكيد وتأكيد حقا وانه يتهيأ يدعو الاذان عنه وادخال النفع اليه فيقول اخي الله بره واحسانه ويندفع عنه ويساء ادبه. ولهذا قال ومن كان يؤمن فلا يؤذي جاره. واذا للمسلمين مطلقا لا يجوز. ولا يجوز الى ولكن على الجار لتأكيد حقه ولعظم حقه وانه اذا لم يحصل له خير فلا اقل من ان يسلم للاسلام لا اقل من ان يكمل من شر الجار اذا لم يحصل له من جاره الخير والبر والاحسان فلا اقل من ان يسلم من شره قال فلا يؤذي جاره. على الجار تأكيدا لحقه. وما سبق ان من رجل عائشة رضي الله عنها الذي يقول فيه صلى الله عليه وسلم حديث متفق عليه ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه ماذا قال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه زي الرزق يعني يجعله من جملة الوالدين لتأكد حقه يقول له نقيب من المال الذي يخلفه الميت يعني ظن النبي عليه الصلاة والسلام انه سيورث وانه سينزل الوحي بان يكون له نصيب من الايه وانه بمنزلة الاقارب الوارثين وهذا فيه تأكيد حقه وعظة من شأن حقه ثم قال بعد ذلك ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكمل ويله يحسن الى الضيف الذي ينزل عليه ضيافته ثلاثة ايام اليوم الاول نصفه ويقدموا له شيئا يعني فيه اكرام له وزيادة على الشيء الذي كان اعتاده من طعامه ان يكون فيه واما بقية الايام هي باليومين ستكون كالمعتاد الذي نفس الطعام الذي اعتاده يعني يكونوا من هذا القبيل عن اليوم الاول فيكون فيه جائزة وهي الالحاق له بطعام منكم له عن الشيء الذي طعامه المحتاج يعني يسير فيه في اول يوم اظهار اكرام لوجود ما يسرفه به قيادة الاعتناء به والاستلام هو تقديم المناسب من الطعام من غير افراز ومن غير الله عز وجل والذين اذا انفقوا لم يشركوا وكان بين ذلك قواما عن ابي هريرة التابعين اليقين باحد الاموال انه تابع الفقهاء السبعة على احد الاقوال المدينة السبعة منهم من يقول ابو بكر ابن عبد الرحمن ومنهم يقول ابو سليم ابن عبد الرحمن منهم من يقول عبيدالله ابن عبدالله بن عمر. عبيد الله بن عبدالله بن عمر وبهذه عبد الله بن عمر هؤلاء الثلاثة يعني يعني فيهم ومنهم من جعل التابع هذا ومنهم من جعل وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا ليث قال حدثنا سعيد المقبول عن ابي جريح الخزاعي قال سمعه ذناي ووعاه قلبي النبي صلى الله عليه وسلم يقول الضيافة ثلاثة ايام جائزة. قيل وما جائزته قال يوم وليلة قال ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت المعونة الخزاعي رضي الله تعالى عنه هو الذي يحدث عن النبي عليه الصلاة والسلام ويؤكد اه سماعه وضبطه لما حدث لما حدث بهما اذ يقال سمعت اذناي ووعاه قلبي يعني سمع سمعت اذنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث به ووعاه قلبه يعني ظبطه واتقنه. هذا هذي من الالفاظ التي تدل على الرب والاتقان هذه الرواية واخوان الحديث لم يعود لاي ووعاه قلبي. يعني هذا الكلام الذي يحدثه يحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم سمعه ويؤكد ان ان اذنيه هذا الكلام وان قلبه وعاء بمعنى انه ربطه واشغله وحفظه فلم يخطئ فيه ولم يفرق فيه وانما هذا الكلام الذي حدث به النبي صلى الله عليه وسلم سمعته دماؤه ووعاه قلبه وهذا جاء عن ابي سريع مثل هذا في بعض الاحاديث. الحديث الذي في حرمة مكة وكما قال من رمظي في كتاب الحج في لما كان يجهز الجيوش لغزو بن الزبير بمكة وهو في المدينة امير على المدينة كان الجيوش من اجل الذهاب الى مكة خالد بن الزبير رضي الله عنه وارضاه. وجاء ابو شريح يعظ هذا الامير ليذكره قال استئذن لي ايها الامير ان احدثك حديثا سمعته مرة الذي قام به الغدا من الفتح سمعته اذنيه ووعاه قلبي ورأته عيناي وهو يتكلم به الحديث الذي فيه بيع حرمة مكة وان الله تعالى حرمها ولم يحلها الا لرسوله عليه الصلاة والسلام انه حلت له ساعة بالنهار وانه عادت حرمته هذه اليوم كما عادت حرمتها بالامس وانها حرام الى يوم يوم القيامة هذا الحديث رواه ابو صريح الخزاعي وقد قال في اوله مثل هذه العبارة التي ذكرها هنا. وهناك فيها زيادة واظهرت عيناي وهي يتكلمون يعني بيحدد الامير هذا ويؤكد له هذا السماع ويقول سمع اذنان ووعاه قلبي وابصرته عيناية تنظر اليه وهو يحل يعني معناه كلام محظوظ ما في مجال للتردد ولا مجال للشك الاذن سمعت والقلب وعى والعينان تنظر اليه وهو يحسس به صلوات الله وسلامه العقال الضيافة ثلاث ايام. جائزته الضيافة ثلاثة ايام جائزة. قيل وما جائزته؟ قال يوم وليلة ثلاثة ايام يا ابني وما جائزته؟ قال يوم اثنين. يعني الحق الذي يقول للريب ثلاثة ايام ثلاثة ايام. فاليوم الاول منها يكون فيه جائزة. يعني معناه نقدم له شيء ازيد من طعامه المعتاد يعني فيه اظهار واستقرار له في ان يقدم له شيء فيه اسعاف له واليومين الباقيين كطعام وما عجز ذلك فهو ليس ضياء وانما هو خلقه. وله ان يعني يبقي عليه وله ان يصرفه لكن هذه الثلاثة حق حق لطيف حق للضيف واليوم الاول من هذه فيه ميزة فيما يقدمه له من طعام يعني عام بشيء يظهر فيه اكرامه اياه ففيه بيان حق كويس على الحق وانه فتمام اسم فيه جائزة هي الاتحاد والميزة التي يميز بها ذلك الطعام والباقي كطعامه المعتاد ولكنه حق ولكن هذه الايام حق له. حق على المضيف للرجل ثم قال ان يؤمنوا بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. لما ذكر ان ضيافة ثلاثة ايام وان فيها اذا حث وبين فظل يعني هذي هذا الاكرام وان يؤمن بالله واليوم الاخر ان يكرم ضيفه عقاب الله. قال وما الكافر بالله واليوم الاخر؟ فليكرم ضعيفه. ما هو اكرام الضيف؟ هذا كلام مجمل فسر في لما قبل ذلك. يعني ان ثلاثة ايام وان فيه جائزة وهي اليوم والليلة اذا اكرام الضيف يقوم بايش؟ بهذا التفصيل الذي جاء في في الجائز حق الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم وانه ثلاث ايام فيها يوم وليلة فيها ميزة ثم قال ومن كان فليقل خيرا او ليذكر. وهذا هو محل الحديث ايها الحظ اللسان وهو مثل حديث ابي هريرة مثل حديث ابي هريرة المتقدم الا ان فيه بذل خمس سنين السكوت هو الخلف. حديث ابي هريرة ليصمت. وفي حديث ابي شريح ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليسجد. وهما بمعنى وهما بمعنى فيه بيان فضيلة اذا لم يكن الكلام في الخير. اما اذا كان الكلام في الخير فهو خير من لان كلام الخير فيه في تأدية النفع والسكوت في سلامة من الاثم. فيه سلامة من الاثم. فيه ما لو تكلم باسم لكنه لو تكلم بالحياة لحصل اجرا حصل ثوابا هذه جائزة واجبة ومستحبة وقال حدثني ابراهيم ابن حمزة قال ابن ابي حازم عن عن يزيد عن محمد ابن ابراهيم عن عيسى ابن عن عيسى ابن طلحة ابن عبيد الله التيمي. عن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يذل بها في النار ابعد ما بين المشرق ثم ورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه وان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين بها يذل بها ما بين المشرق نتكلم بالكلمة ما يتبين بها يعني ما يتفتت يعني يأتي بالكلام من غير تثبت فيخطئ هذا الزلل مثل ما بين المشرق. بعض الروايات والمغرب. مثل هذه المشرق والمغرب في هذه الرواية ما بين المشرق لان المشرق مشارق المشرق في الشتاء مشرق صيف هذه المسافة التي بينهما يحصل فيها يعني مثل هذا هذا الزلل الذي قول يحصل له البلاء ويقع بالنار ويحصل له ما جاء في هذا الحديث. وهذا يدلنا على خطورة الكلام في النساء كلام اللسان في غير عن الانسان لابد وان يتبين ولا ولا يتكلم بكل ما يسمع شبابي هذا الرجل ابن ان يحدث بكل ما يسأل لا يتكلم الا في واذا اراد يتكلم فليتثبت في الكلام هذا الكلام يكون فيه مصلحة ولا يكون فيه ومرة بعدين تثبت يعني يتكلم بما فيه مصلحة ولا يتكلم فيه بما فيه المضرة الا اذا كان هذا الكلام الذي به مضرة من باب النصيحة. يعني في بيان احوال احوال الرواة مثل بيان احوال الرواة. وكذلك المشهورة المشهورة يعني على المستشير بالنسبة لكف فيبين ما يعلمه من حاله لان هذا يخرج ان يكون من الغيبة يعني في فائدة والنصيحة تقتضي المستشار معتمر يخبر بما يعلمه مما استشير فيه ولا يخفي اكتب وانما ينفع ويبين حال من ذكر في وليس هذا من الغيبة لا بل هذا من النصيحة وهذا من الامانة التي طلب منه واعتمد عليه في معرفة حال هذا الانسان ما جاء في حديث الرجلين الذين خطبا امرأة فقال العامة ومعاوية وابو جهل قال ابن معاوية واما ابو جهل فلا يرى العطاء عن عاتقه. بين حال هذا وبين حال هذا. بين حال هذا وبين حال هذا قال حدثني عبد الله ابن منير انه سمع هذا النظر قال حدثنا عبد الرحمن بن عبدالله يعني ابن دينار عن ابيه عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا ينفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله من سخط الله من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي في جهنم ثم امر البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان الرجل ليتكلم بكلمة من رضوان الله لا يطيلها بالا. يرفعه الله بها يرفعه الله بها فيها درجات وان الرجل ليتكلم من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها. يهوي بها في جهنم وهذا في بيان خطورة اعمال الانسان في لا ينبغي وبيان فضيلة استعمال الاسلام فيما ينبغي وما يشرع وما يحمد فان الانسان قد يتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يلقي لها بالا يعني ما ما يراها شيء يعني لكونها يسيرة او لكون الامر يتكلم به امر يسير ولكنه عند الله عظيم. وعند الله كبير قد يكون عنده في باله انه امر هين. هذا معنى قوله لا يطيل حلالا. يعني انها انه يعتبره امر هين ولكنه ما نرى ان ثوابه عند الله سبحانه وتعالى عظيم وثوابه جزيل عدنانك الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يطيل امانا يهوي بها في نار جهنم. يعني معناه يوم من الشيء هين اجرها عند الله عظيم. لا يلقي له بالا يعتبره حي او كأنه يعني شيء آآ سهل ولكنه عظيم وهذا من جنسه ما تقدم للرجل الرجلين الذين ان احدهما يمشي بالنميمة فالاخر كان الفوز وفي الحديث اه يعني ليس بكبير في ظنهما وانقبالهما ولكنه كبير عند الله عز وجل. وهو عند الله عظيم وهو عند الله عظيم. الاثنين عبد الله بن الوليد شيوخ البخاري وهو اي بهذا اللفظ منير على صيغة اسم الفاعل وهم يجيون في البخاري وهناك آآ من العلماء المتأخرين من الذين لهم خدمة في صحيح البخاري يقال له ابن المني ابن المني حافظ ابن حجر سبق ان نبه على هذا فيما مضى عند ذكر ال الشيخ من شيوخ البخاري وبالمناسبة قال انه على هذه الصيغة او قريب من هذا الرسم في بعض الذين حذفوا البخاري وهم ابنان على هذه بهذه الصيغة لكن هؤلاء المتأخرين جدا واما ذا فهو من شيوخ لهذا الذي يأتي هو هذه الصيغة المنير اما هذا منير ليس منير. باب البكاء من خشية الله عز وجل. وقال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني خبيب ابن عبد الرحمن عن حظ ابن عاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تبعد يظلهم الله سبعة يا بعدو يظلهم الله في ظله ورجل ذكر الله ففاضت عيناه امام المساجد لمساجد آآ مطولا في ذكر السبعة هنا ما ذكر الا واحدا منهم قال يتعلق بالترجمة الذي ذكر الله فقرت عيناه ذكر الله خاليا يعني ليس عند الناس وفي حال اختفائه وخلوته ليس بين الناس يعني هذه الحالة التي الله تعالى فيها تراه خاليا يعني ليس عنده احد من الناس سبحانه وتعالى. هذا احد السبعة الذين مر وامام عادل في طاعة الله عز وجل رجل قومه معلق بالمساجد ورجلان يحبب لله اجتمع على ذلك وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال يعني الى نفسها قال اني اخاف الله ورجل تصدق بصدقة فاخماها حتى نزل الجبال بيمينه ورجل وهو الذي نفر عليه البخاري هنا وقد ذكر سبعة هناك وهذا فيه بيان فضيلة كيفك من خشية الله عز وجل وان في هذا الامر وان الله تعالى وانه من ضمن السبعة الاصنام الذين يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل الا ظله باب الخوف من دين الله وقال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن ربعين عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مع انه قال كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله. فقال لاهله الا انا مد غدوني فزروني بالبحر في يوم صائم وفعلوا به فجمعه الله ثم قال ما حملك على الذي صنعت طالما حملني عليه الا مخافة وغفر له را هو الخوف من الله. هذا الخوف من الله؟ هذا الخوف من الله. يعني فظيلته. يعني فضيلة الخوف من الله اورد البخاري رحمه الله حديث اليه عن الامام رضي الله عنه قصة رجل اسرائيلي سبق جاء في بعض الاحاديث انهم بني اسرائيل انهم من بني اسرائيل البخاري حينما مضى في اخبار بني اسرائيل او الهجاء في بعض الطرق فانه من بني اسرائيل. يعني هذا الرجل كان يثير الظن بعمله ما كان يعني راضي عن الاعمال التي عملها وآآ اوصى بني بان يحرقوه اذا مات. ويضروه في الهواء في يوم صعب. يوم من ايام الصيف التي يقول هذا الرماد الذي حصل عن فراقه يذروه في العواصم في يوم والله عز وجل جمع هذه الذرات المتفرقة حتى رجع رجعت كل قطعة وكل مرة الى مكانها وعاد كما كان فقال له فغفر الله تعالى له يعني انه ان ان الذي حمله على هذا مخافة الله عز وجل مخافة الله عز وجل. واصيلة ان هذا الذي حصل من هذا الانسان اما ان يكون حصل عن طريق الجهل انه اوضاع لهذه الوفية عن الجهل او انه اوصى بهذه الوصية من شدة الخوف المذهل المفزع الذي بالكلام من شدة الخوف وهو وكلام غير صحيح فيكون مخطئا من شدة الخوف شيء شديد ونظير الفرح الشديد قصة الرجل الذي فقد ناقته او او جاء ومعه ناقته وعليها طعامه وشرابه ثم اضطجع في كل شجرة وناقته عنده فاستيقظ واذا ليس عنده ناقة وعليه اناره وشراب وطعامه عليه الشراب هو طعام استيقظ من النوم وبحث عنه ما وجد جعل يفتش ثم رجع نفس المكان الذي هو فيه هنا وجلس ينتظر اغمى ثم تنبه واذا راحلته وقفت عند رجله. وقبل من شدة الفرح وقال اللهم انت عبدي ويا رب. يريد ان يقول اللهم اغفر لي وانا عبدك واخطأ من شدة الحرام. هذا اخطأ من شدة قالوا فهذا اخطأ من شدة الفجر. ومن شدة الخوف هذا الاسرائيلي حصل منه حصل من شبه هذا ذكره في بعض العلماء اخرجه الحافظ البخاري عن شيخ وقد جاء عن بعض العلماء ان الذي حصل منه جهل وان الذي دفعه الى ذلك ومخافة الله وان الله تعالى قد غفر له بهذه المخافة التي في قلبه من الله سبحانه وتعالى هل اذا كان اذا كان جاهلا الحديث ما فيه دليل عن الاذار بالجهل انه ما كل ما كل يعني جهل ما كل جهل يعذر به قال بعض العلماء انه مثل هذا ما فيه انكار لكنه يعني هذه الهيئة يعني جاء يعني بباله ان هذا التفريط او لهذه الذرات ان جمعها انه من الصعوبة بما كان. وليس شيء على الله صعبا. بل كل شيء سهل على الله عز وجل وكل شيء كل شيء لكن هذا الذي حصل له وكما قلت قول ائذن لي انه حصل في حال خوف وجعل وانه اخطأ كما اخطأ الذي قال اللهم وقال حدثنا موسى قال حدثنا معتمر قال سمعت ابي قال حدثنا قتادة عن عقبة بن عبد فعن ابي بعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر رجلا فيمن كان سلف او قبلكم هداه الله مال هداه الله ماله عاداه الله مالا وولدا يعني اعطاؤه قال فلما حضر قال لبنيه قال فلما حضر قال لبنيه اي هب كنت لهم قالوا خير اب قال فانه يبتئر عند الله خيرا. قال فانه لم يبتهر عند الله خيرا آآ فسرها قتادة لم يدخر وان يقدم على الله يعذبه يعذبه انظروا واذا متوا فاحرقوني حتى اذا ضيقوا فحما فاسحقوني او قال واذهبوني ثم اذا كان ريح عاضب فزروني فيها فاخذ مواثيقهم على ذلك وربى وربي وفعلوا ما قال الله فقال الله قل فاذا رجل قائم ثم قال اي عبدي ما حملك على ما فعلت على مخافة او منه او فرق منه فما تنافاه عن رحمه الله فحسب ابا عثمان فقال سمعت سمعت سلمان غير انه زاد فزروني في البحر او كما حدث وقال معاذ قال حدثنا شعبة عن قدادة قال عن قدالة قال سمعت ابا سعيد رضي الله عنه عن النبي الذي في الدنيا هو الذي يعادي لان يقول الله عز وجل قد علمنا ما تنطق الارض منهم يجب نحن على علم بما يخلط في التراب من اجزائهم فنعيدها ونستخلصها من التراب او معناه انه ينشأ جسم جديد غير الجسم الذي كان في الدنيا بل الجسم اللي كان في الدنيا هو الذي يعاني. بعدما يتفرق ويحفر في التراب الله تعالى يعينه مثل ما على الرجل لو انه جسمه محرق وامر بان يذر في الهوى ويضحك من في البحر في البر والله عز وجل وهو لكل كل قطعة او كل ذرة وقعت في مكانها وقعت في مكانها حتى عاد الجسم كما كان يعني ان الجسم اللي في هذه الدنيا هو الذي يبعث وهو جسم جديد لان هذا الجسم الذي في الدنيا هو الذي احسن او ان جاء وهناك يلعن او يعذب وليس جسما جديدا لان لو كان جسما جديد كيف؟ يوجد جسم جديد ويعذب وما اساء وانما الذي اساء والذي يعاد ويعذب. والذي احزن هو الذي يعامل المعاني هو الذي يعاده نعم ولهذا الله عز وجل اخبر بكثير بان الاسلام يحكم على فيه ويمسك الايدي وارجل والجلوس ومعلوم الذي ينطق هو الذي كان في الدنيا هو جسم جديد لان الجسم الجديد ما ينطق ما عنده ما عنده معلومات عنك. وانما الجسم الذي كان في الدنيا والايدي اللي كان في الدنيا الايد التي تبطش والرجل التي تمشي هي الامور المحرمة. وما الى ذلك هو نفسه الذي يعاد. نقسم على خير من ايديهم بما كانوا يعملون. يعني انها كانت هذه الاشياء موجودة في الدنيا. ليس باسلام جديدة توجد ولهذا هذا الحديث فيه بيان كيفية البعث. وان الجسم اللي كان في الدنيا هو نفسه يعود فليأت القرآن يعني النسخة إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي طلب من الله عز وجل ان يريه كيف يحي الموتى قال بلى ولكن يطمئن قوله اربعة من قيود يذبحها ويقطع لحمها ويخلطها حتى تكون يفرمها كذا يعني حتى تكون قطعة يعني الطير الثاني والثالث والرابع ثم ياخذ قطعة من هذه المجموعة المتداخلة يجعل على جبل تقعه على جبل قطعة ثم يدعوهن يأتين زيفا فتنطلق كل ذرة وتأتي حتى هذه الاشياء المفرقة التي هي جعلت مجموعات اجسام جديدة تعذب وهي ما اساءت وتنعمت والتنعيم ما في مشكلة يمكن ينعم وهو ما عمل مثل ما جاء في الحديث الذي ان الجنة يبقى فيها فضل فينشيء الله قوم لم يعملوا خيرا قط في الجنة. لكن احد يدخل النار ويعذب بدون جرم لا يقول هذا. لا يكون هذا واذا المسيئة هي التي تبعث يوم القيامة واذا في هذا الحديث فيها بيان وان الله تعالى يعيد الايام على هي وانها يبعث ويجمع الله تعالى المتفرق ويقول للشيخ كن فيكون وتأتي كل ذرة من الذرات وتقع في مكانها الذي ذهبت منه والله سبحانه وتعالى على ايوة بينما السبب ها وهذا يروي عن الصحابة. ها ايه؟ نعم وابو هريرة ويعني طبعا هو ولا نعلم له رواية. لكن ابو سلمة الذي يعني هو احد الفقهاء سؤال ليس من قبل الله عز وجل الظل وانما هذا مخلوق. هذا النظام في مخلوق الى الخالق وليس النظافة الى المخلوق. جاء في بعض الروايات ظل العرش اذا فالظل مخلوق وليس نعم نعم هذا صحيح يعني ان الجسم الجسم يضحى لكن هو نفس الجسم اللي كان في الجسم الجسم اللي كان في الدنيا هو الذي يغسل حتى يكون هذا مثل جبل لكن هو نفس الجسم بس في ضغطه بدل ما كان يعني حجمه صغير فحجمه كبير يعني وعلى هيئتهم التي كانوا عليها نفس الاجسام هي لكنها اهل الجنة يقولون والكافر يضخ في النار حتى يكون ضرسه مثل جبل احد. ضرس ايوب يا شيخ الاسرائيليات معلوم حكمها الا اذا كان في شيء يعني يقال اما اذا مخالفة ولا موافقة فانه لا يصدق ولا يصلي اولاده والله يا اخي يعني الامور صحيحة آآ عادة يعني اني ساجد نعم من الجنة ولا يعود اليها ابدا واما ادم اخرج منها ويعود اليها ادم واستأذن الله ما يلزم ما يلزم يستأذن وهو في مكانه نعم نعم هذا هو اصح الاقوال. اصح الاقوال انما هي الجنة سيدنا لكن مو معناه يعني هو دخل الجنة لكن يعني فيها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر لكن اذا دخل الجنة مو معناه ان كل اللي فيها اقول نرى يعني اشياء ولا يرى احد لا يلزم انه اذا دخلها