ثم سار ساعة ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك رسول الله رسول الله وسعديك قال هل تدري ما حق العباد على الله اذا فعلوه قل الله ورسوله اعلم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين. وسلم تسليما كثيرا وبعد قول المؤلفون رحمه الله رواه من جاهد نفسه في طاعة الله وقال حدثنا غزوة بن خالد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثنا انس بن مالك رضي الله عنه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال بينما انا رديت النبي صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه الا اخرة الرحم فقال يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله قلت لبيك يا رسول الله وسعديك ثم سار ساعة ثم قال يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله وسعديك ثم زار ساعة ثم قال يا معاذ ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك رسول الله وسعديك قال هل تدري ما حق الله على على عباده الله ورسوله اعلم. قال حق الله على عباده ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا قال حق العباد على الله الا يعذبهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد رحمه الله باب من جاهد نفسه في طاعة الله عز وجل هذه هذه الكلمة صحيح البخاري وهي بمجاهدة النفس في طاعة الله سبحانه وتعالى ومجاهدة النفس في طاعة الله هو تصديرها على الطاعة آآ على ذلك بالصبر على ما يشق وما تكرهه النفوس ومطاعم لله عز وجل وبالصبر عن ما تميل اليه النفوس هو ما تستجيب وهو معصية لله سبحانه وتعالى رواه البخاري رحمه الله في هذه الترجمة حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه والذي يرويه عنه انس ابن مالك والله تعالى والمتعلق في بيان حق الله على العباد وحق العباد على الله والحديث اورده البخاري من شيخ بن خالد هذا اسمه وله لقب واعوذ من اسمه واعداه ولهذا فان مسلم رحمه الله في صحيحه احيانا بلفظ هدبى واحيانا بلفظ هداب الرجاء ومرة باللقب ان نأخذ من الاسم واما البخاري فهو لا يذكره الا باسمه آآ ومعرفة يظهر بلقبه وما يجبر باسمه فائدته الا يظن الواحد شخصي اذا ذكر مرة حزاب ومرة حزب من لا يعرف يظن ان هذا غير مدبر واذا عرف ان لقب عرف انه اذا ذكر مرة بهذا ومرة بهذا فانه لا تفاوت ولا تنافي بين اه هذين الاخوين وانهما جميعا يطلقان على شخص واحد حديث رواية صحابي عن صحابي لان انس يرويه عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه وانس من اواخر الصحابة موتا الذين قالت حياتهم رجع الى يعني ما حوالي آآ المئة سنة آآ الى الى ما يقرب من امام المهن وقريب من ذلك اما معاذ بن جبل رضي الله عنه فكان فكان متقدما بالوفاة لانه توفي بقاعون عن سنة ثمانية عشر في خلاف ابن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه هو متقدم. وهذا متأخر قالت حياته بعد وفاة معاذ عن الجميع معاذ بن جبل يحمي لانه كان رديب النبي صلى الله عليه وسلم على حمار ليس بينه ليس بينه وبينه الا مثل اخرة الرحم طيب سيدنا باين هو بينه الا شيء يسير جدا. لان الرزيق كما هو معلوم آآ قريب ممن اردفه والمرجح متقدم متأخر ليس بينه وبيني وبينه الا مثل اخرة الرحم والرحم هو ثم يوضع على البعير يركب عليه الراكب ويكون له عود يستند عليه الراكب يكون وراء هذا يقال في السفرة انها مثل مؤخرة الرحم لانها مرتفعة مثل ارتفاع مغفرة الرحم وهو العود الذي يفتند اليه في ظهر وفي المراحل علي يكون فيكون وراءه ويكون قريبا من موقفه ومعاذ رضي الله عنه يحكي قربة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حدثه بهذا الحديث قال له يا معاذ وسلم لبيك يا رسول الله لبيك رسول الله ثم سكن ومشى ساعة ثم قال يا معاذ هل لديك رسول الله يسعدك ثم بعد ذلك قال يا معاذ قال لبيك قال اتدري ما حق الله في هذا العباد هل يدري ما حق الله على العباد؟ قال قلت الله ورسوله اعلم. وهذا حق العباد على الله ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا العباد على الله ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم وقال يا معاذ بن الجبل قال يا معاذ رضي الله عنه لبيك وعلى العذر ما حق الله على ما حق العباد على الله اذا فعلوه؟ يعني اذا فعلوا حقه عليه يعني ما هو حقهم عليه اذا فعلوا حقه عليهم حق العباد على الله اذا فعلوه يعني اذا فعلوا حقهم. الذي هو عبادة الله وحده لا شريك له قال قلت الله ورسوله اعلم قال حق الله حقهم حق الله الا يعذبهم حق العباد على الله الا يعذبهم يعني اذا ادى حق الله وامنوا بالله ولم يشركوا به شيئا فان حقهم عليه الا يعذبهم. هذا الحديث حديث عظيم في بيان حق الله على العباد وحق العباد على الله. وان حق حق الله على العباد عبادته وحده لا شريك له ان يعبدوه وحده بالعبادة هذا لا يشركوا به احدا كائنا ما كان لا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا فحق الله سبحانه وتعالى والمتفرد بالخلق والايجاد وهو مستحق لان يعبد وحده لا شريك له. كما انه لا خالق الا الله ولا رازق الا الله ولا معبود بحق طيب يعني لو ترك واجبا ولهذا جاء في الحديث اي هما تقرب الي عبدي بشيء حق يعني يشتغلوا بالفرائض لا يشتغلوا بالنوازل عن الفرائض قول من اشتغل في الارض عن النفل فهو معذور سبحانه وتعالى هذا هو حق الله على العباد عبادته سبحانه وتعالى طاعته بامتثال ما امر واجتناب ما نهى عنه. كل ما امر الله به ورسوله يفعل. فيسمع ويطاع وكل ما نهى الله عنه ورسوله عليه الصلاة والسلام يحذر من الوقوع فيه من جاهد نفسه بطاعة الله سبحانه وتعالى وحل الشاهد منه آآ حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. لان هذا يتطلب المجاهدة لنفسه. وان هذا الحق لا يتأتى الا بمجاهدة الى النفس وتصديرها على الطاعة وان كانت شاقة ومخبرها عن المعاصي وان كانت النفوس تشتهيها وتميل اليه لان يصبر على الشاب اذا كان وراءه العاقبة الامينة آآ اذا علم علم الانسان ان وراءه عظمة حميدة يصبر. وان وان شقت عن النفوس لانها مشقة آآ عارظة ومشقة يعقبها راحة ويعقبها ويعقبها جزاء وثواب من الله سبحانه وتعالى. وعلى العبد من ذلك المعاصي اليها ان كانت تشتهيها الا انها شهوة عاجلة ورغبة زائلة ولكن اذا عرف الانسان ان هذه الشهوة الزائلة هذه الرغبة العاجلة التي يشتهيها النفوس تميل اليها يعقبها حسرة متزامنة ويعقبها عذاب ويعقبها خزي فان الانسان يترك العاجل الذي تميل اليه من اجل تحصيل الباقي الذي يجده الانسان امامه ومن اجل ان يسلم من العقاب لا من يحل له من الوقوع في المحرمات التي تشتريها النفس وتميل اليها وقد قال عليه الصلاة والسلام من حديث الذي مر قريبا يجب وحجمت النار للشهوات. الحديث فيه تواضع النبي عليه الصلاة والسلام ووقوفه على الحمار هذا من تواضعه عليه الصلاة والسلام وكذلك الارزاق على الدابة اذا كانت موسيقى فان ذلك سائغ مجادل. اما اذا كانت لا تستطيع وكان يشق عليها الارداف فانه لا يجوز ذلك لان لازم الحيوان وهذا من ايذاء الحيوان الذي لا يتوب ولا يجوز ثم ان سؤال النبي صلى الله عليه وسلم هو نداء النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ وتكراره ذلك وقوله يثبت ولا يحدثه في شيء بعد ان يناديه ثم يكرر النداء هذا فيه لفظ النظر نظري معاذ الى اهمية عليه. الى اهمية الشيء الذي سنلقيه عليه. لان هذا فيه لبس انتباه ولفت نظر يجعله متهيئا يجعله مستعدا لقبول ولفهمي ولتحمل ما يلقى اليه. وهذا من كمال كمال بيانه عليه الصلاة والسلام. كما لنصحه وسائلي لاصحابه رضي الله تعالى عنه وارضاهم فانه يسأل مثل هذا السؤال فالذي فيه لفز للجبال وحد الائمة الى قبول ما يلقى ولما ناداهم ثلاث مرات بعد ذلك ايضا وجه اليه سؤالا ما تكلم المقصود بل مع هذا النداء هذا النداء الذي فيه الكبر فيه انتباه او حبه فيستعد يتهيأ مع ذلك بعد هذه الاسئلة بعد هذه النداءات العدبة قال له اتدري ما حق الله هل تدري ما حق الله؟ السؤال قال قلت الله ورسوله اعلم ورسوله اعلم. تهيأ وهو للنزاعات الثلاثة ثم بعدها ثم جاء الجواب. ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. ان يعبدوه والعشق في العلم وهذا هو معنى لا اله الا الله. لانها لا يشركون به معاذ لا الها. ويعبدونه دعاة الا الله فهي بمعنى ان لا اله الا الله ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا يعادي الله ابدا. لان لا لا شريك لا يشرك به شيئا وهذا لا اله وان يعبدوه والعازم الا الله وهو معنى لا اله الا الله ان يعبدوه لا يشركوا به شيئا وهذا كما قال للشاهد لان هذا الحق في احيانا مجاهدة. والموفق له لادائه والقيام به وان يجاهد نفسه على الطاعة وعلى فعل اوامره وان كانت شر وعلى ترك النواهج وان كانت تميل اليه النفوس وتشتهيها النفوس. ثم فانه بعد ذلك سأل وناداه فقال له يا معاذ ابن جبل قال اتدري ما حق الله ما حق العباد على الله اذا اذا فعلوه يعني اذا فعلوا حق لان الحق لان الثاني مترتب على الحق الاول. لان الحق هم عليه وهو ثوابهم وجزاءهم والا يعذبهم وان يجيبهم وان لا يعذبهم هذا اذا ادوا حقهم اذا ادوا حقهم يذيبهم كما قال الله عز وجل فاجر له الاحسان الا الاحسان. للذين احسنوا الحسنى والقيادة. الذين احسنوا الحسنى وزيادة فمن احسن احسن الله اليك؟ ومن عمل صالحا اثابه الله ومن عمل سوءا عاقبه الله كما قال عز وجل ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره عندما يقول سبحانه وتعالى والحديث القدسي فيما يرويه عنه رسوله الكريم والله عز وجل انه قال يا عبادي انما هي اعمالكم فيها لكم الله فلا يلومن الا الله وهذا الحق الذي الذي وعد به هو حق تقبل الايمان واحسان ليس حق. هناك معاوضة وانه يجب عليه ان يثيبهم كما يجب على الانسان الذي عمل عنده عمال ويجب عليه ان ان يعطيه اجرتهم ولا منة له في ذلك لا ليس الامر كذلك بالنسبة لله عز وجل. الله تعالى له الفضل وله المنة وله الاحسان وهو بالجود والحرم وهو الذي لولا فضله واحسانه ما وجد السبب الذي يوصل الى اهل الدواب والله تعالى تفضل بالسبب تفضل بالعمل الصالح اي وفق له واعان عليه. وتفضل بالثواب الذي وعد به من عمل صالحا هذا حق تفضل وامتنان رحلات وفرح ولهذا سبق ان مر في الحديث لم يدخل احدكم عمله في الجنة قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله وبرحمة منه وفضله. والله سبحانه وتعالى هو المتفضل في الثواب وهو المتفضل بالعمل الصالح. الذي جعله الله سببا للثواب. وهو يؤمن بالسبب الذي هو العمل الصالح حيث وفق له واعان عليه. فوفق للاقدام عليه وعند الاقدام عليه وفعله اعان عليه اعان عليك ووفق في للثواب اذ تفضل به بات به والله سبحانه وتعالى المتفضل في البداية والنهاية. لا يقال ان حق العباد على الله حق واجب عليه على سبيل المعاوضة وانه آآ وان اجابته لمن اطاعه كاثابة الذي استأجر اجراء وعملوا له عملا فانه يجب يجب عليه ان يجيبهم ويجب عليه ان يعطيهم اجورهم ولا فضل له ولا منة لا بل لله الفضل والمنة في البداية لله الفضل في البداية والنهاية. فله الحمد في الاولى والاخرة له الحمد اذ وفق للعمل واعان عليه وهو سبب لدخول الجنة ووفق وتفضل بالثواب الذي هو المسبب الذي جعله الله ثوابا للاعمال الصالحة. وهو المتفضل في البداية والمتفضل في النهاية سبحانه وتعالى اقدمت حياته لكن معلوم ما ادركه الا الكبار من التابعين التابعين هم الذين ادركوا ما لانهم واما انس بن مالك ادركه كثير. ادركه كثيرا. ومعلوم ان الصحابة فيهم الكبار وفيهم الصغار صغار الصحابة يعني الذين ادركوا النبي صلى الله عليه وسلم في اخر حياته في في اوائل اياتهم لان عمره يعني آآ لما قدم من المدينة عمره عشر سنوات وقدمه عشر سنوات وماذا؟ عليه الصلاة والسلام وعمره عشرون سنة اما معاذ فهو الصحابة وايضا في زمن مبكر قبل العشرين سنة عاش بعد انس عجب ان معاذ ابن سبعين او اكثر عبد الله بن عثمان عبد الله اسمه ورقمه عبديان قاموا التواضع. وقال حدثنا ما لك اسماعيل قال حدثنا زهير. قال حدثنا حميد عن انس رضي الله عنه قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة حاء وقال قال وحدثني محمد قال اخبرنا البزاري وابو خالد الاحمر عن حميد الطويل عن انس رضي الله عنه قال كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى العضاء وكانت لا تسبغ فجاء اعرابي على على قعود له فسبقها المسلمين وقالوا صبغت العضراء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان حقا على الله الا يرفع شيئا من الدنيا الا وضعه باب التواضع فلابد التواضع هو اورد فيه احاديث آآ بعض الاحاديث التي على شرطه هناك احاديث ليست على شرطه وهي صريحة في التواضع والامر به. وآآ وهي في صحيح مسلم وغيره وفيها آآ تواضع لله رفعه وتواضع لله رفعه التواضع حتى لا يخفي احدنا على احد. جاء احاديث قبيحة فيها النقدية وبيان هذه الترجمة وهي ورد بعض الاحاديث التي يستفاد منها الدوام او يستنبط منها وان لم يكن اه توفيق على التواضع موجودة فيها كما هو موجود في الصحيحة التي ليست على شرط ورد في حديث ابن مالك رضي الله عنه الذي فيه ان استكان غلاؤه كانت لا تطلق المسابقة يعني آآ جاء اعرابي على قاعود واعوذ بالله فشل ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليهم قول ناقة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كانوا يعرفون انها لا تسبق جاء هذا الاعرابي لقاعوده وسبقها وعظم عليه من قول هذه الناقة المعروفة بان ذلك عليه فالنبي عليه الصلاة والسلام قال حرا على الله الا يرفع في اهل الدنيا الا وضع الشاهد هو هذه الجملة الاخيرة للتواضع الا وظع هذا يعني اذا كان اذا كان الترفع واذا كان العلو في وانه يترتب عليه ضعف يترتب عليه في يوم يضعه الله سبحانه وتعالى انه مطلوب من الاسلام ان يكون متواضعا والا يكون متوسعا والا يكون من شأنه الترفع والتعالي فانه يتواضع لله سبحانه وتعالى لما ارتفع شيخ من الدنيا الا وضعه الله سبحانه وتعالى وحصل العالي والتربع انه يضعه الله سبحانه وتعالى هذا هو الذي يفهم منه او الاربع الذي يرفع منه منه ما يناسب وقال حدثني محمد بن عثمان بن كرامة قال حدثنا قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني شريف بن عبدالله بن ابي نمر عن عطاء عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قال من عادى لي وليا فقد اذنته وقد اذنته بالحق وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي من ما استرد عليه وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه واذا احببته منذ جمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده الذي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. وان سألني فاعطينه ولان استعاذني لاعيذنه وما ترددت عن شيء انا فاعله ترد. ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وانا اكره مساءته عن ابي هريرة رضي الله عنه وليا من حبه الله عز وجل قولوا عليه الصلاة والسلام يقول ان الله عز وجل فان هذا لي وليه وليا من اوليائه سبحانه وتعالى وليا لي لوليا من اولياء الله سبحانه وتعالى قد اذنته بالحرب يعني اعلنته باني لاني محارب له. والولي لله عز وجل هو المستقيم على طاعة الله سبحانه وتعالى. عز وجل لان اولياء الله لا خوف عليهم ولا الذين امنوا وهم يتقون. هؤلاء هم اولياء الله الذين امنوا وهم قولي الله عز وجل هم الذين آآ آآ يطيعونه وان يتقونه اوامره هذه هي الولاية لله عز وجل الذين امنوا وكانوا هذه هي الولاية ولاية الله عز وجل هي التزام طاعته وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام المحافظة على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام الاوامر النواهي اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنتهيا عن كل نهي يعني ومنفذ لكل صدقوا ورسوله وينتهي عن النواهي هؤلاء هم اولياء الله الا ان اولياء الله الذين امنوا هذه هي الولاية هذه هي الولاية لله سبحانه وتعالى. والله عز وجل يقول من عادى لي وليا معنى هذا ان اولياء الله عز وجل يجب ان ان يحبوا بالله لان اوثقوا الايمان وتحب في الله. المؤمن يحب الله ورسوله ويحب ما يحبه الله ويحب من يحب الله ورسوله فجاء في الحديث الصحيح المتفق على صحة علي انس ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. ان يكون الله ورسوله احب اليه منا جوارنا وان يحب المرء لا يحبه الا لنفسه. هو يحب الله ورسوله ويحب من يحبه الله ورسوله ويحب من اجل الله ورسوله. يحب ما يحبه الله من الاعمال ويحب من يحبه الله من الاشرار. ومحبته يحب الله ورسوله ويحب ما يحبه الله ورسوله. فيكره ما يكره الله ورسوله ويحب من يحبه الله ورسوله ويكره من يكره الله ومحبته وبغضه تابع لما يحبه الله ورسوله الله ورسوله يحب ما يحبه الله ورسوله ويبغض من يبغضه الله ورسوله من عاد لوليه فقد انده بالحق معنى هذا فيه التحذير من معاداة اولياء الله. ومن اولياء الله وانما نقول يكون في اولياء الله ان يحبهم لله وان يبغض بالله ومن اجل الله ان ما كان عدوا لله عز وجل وما كان منحرفا عن طاعة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام معلوم ان ايش نقرأ؟ ان يحب ويبغض. قد يحب لنبيه الخير. ويبغض لنبيه من الشر يجتمع فيه محبة المرور. اذا كان ومن دائما ويحب لايمانه ويبغض لنفسه. فيجتمع فيه الامران واذا كان مؤمنا مطيعا ويكون محبوبا في ايمانه وطاعته. اذا كان مؤمنا عاصيا عنده شيء من المعاصي فهو لا يحب ولا يبغض مطلقا بل يحب على ما عنده من الايمان على ما عنده من حقوق الهمز والبغض كل ذلك آآ يتعلق بما يحبه الله وما يبغضه الله سبحانه وتعالى ثم قال وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما عليه. خالد وواجبات اللازمة هذه هي التي يعرض عليها لان الانسان اذا تركها يألم. اذا تركها يأثم ومن اشتغل بالنفي عن الارض فهو مغرور. لانه فعل شيئا او عليه ان فعل ولا يعاقب عليه درجة ولكنه ترك شيئا يعاقب عليه اذا ترك. عاقبوا عليه اذا ترك اشتغالوا بالمواطن عن الفرائض والاشتغال بالامور المستحبة والمندوبة عن الامور الواجبة لان هذا هذا غرور هذا خذلان والعياذ بالله لان ما يشتغلوا بالفرائض ثم يشتغل معها بالنوافل. اما ان يعرض عن الفرائض سهلة بالفرائض هم بالنوافل هذا هذا ايجاز خير للحقائق الواجب ان يبادر الى الفرائض ويشتغل مع ذلك بالنوافل. يشتغل مع ذلك في النوافل. اما ان يتساهل الفرائض والاعتناء بالنوافل هذا ما تقرب اليه عبدي بشيء احب الي مما اخافه عليه احب الي مما كربته عليه. هذا فيه بيان من محبة الله عز وجل ان الله تعالى يحب من عباده ان ان يأتوا بما فرضه عليه وهذا احب اليه من ان يأتوا بالنوافل ويتركوا الفرائض او يتساهلوا الفرائض نظر الي عبدي الينا احب الي مما صبرته عليه ثم بين شأن النوافل يعني ان الانسان عندما يأتي بالفرائض يحرص على النوافل وينام عليها. قال ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل يعني بعد ان يأتي بالفرائض. يعني بعد ان يأتي بما هو احب الى الله عز وجل لا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. حتى احبه واذا احببته هو الذي يسمع به وما صنعه الذي يخطئ به ورجله التي يمشي بها من هذا ان الله تعالى يسدده ويكون بصره بطاعة الله وسمعه في طاعة الله ورجله يمشي في طاعة الله ويده تبطش في طاعة الله سبحانه وتعالى ذلك ان الله تعالى يحل في العياذ بالله كما يقوله الحلولية فان هذا هذا وانما معناه هو هذا يعني معناه انه يشدد الله عز وجل دائما من خلقه ليس حالا في خلقه ولا الخلق حالنا به. بل هو سبحانه وتعالى لذاته واكتفابه مبال لمخلوقاته ايش حالنا في مخلوقات ومخلوقات؟ اين حالنا فيه سبحانه وتعالى؟ ولهذا قال بعد ذلك ولئن سألني بحاجة من من اثار في كونه جلده ووفقه وكانت اعماله على السداد كانت اعماله على وعلى وفق السنة وعلى وفق ما شرعه الله عز وجل على لسان رسوله عليه الصلاة والسلام انه لاعيذن هذا الحديث حديث عظيم. يسمى حديث حديث الولي شرحه الشوكاني في رسالة خاصة سماها قبر الولي لشرح حديث الولي قبر الولي في شرح حديث خاصة لشرح هذا الحديث رحمه الله وهو حديث عظيم آآ الذي اياها الى الله عز وجل والظنيع والظاهر فيها ان ارجع الى الله والمتكلم فيه هو الله سبحانه وتعالى. في قوله من عادى لي فهو حديث وما ترددت وما ترددت في شيء من افاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت واكره مساءته يكره الموتى واكره مساءته العبد يكره الموت والله عز وجل قد يذهب الموت وهو يكره مساءة الانسان ولكنه عندما يقبض روحه يجعله ينتقل الى ما يسره والى ما فيه خيره وفائدته وذلك الجفاء الذي يثيره عليه. كما جاء في الحديث وجنة بمعنى انه اذا خرج من الدنيا وخرج من السجن يجد الثواب وهو يكره الموت والله تعالى يكره مساءته ولكن قبض روحه فيه خير له. فيه خير له حيث ينتقل من السجن او من الدابة التي هي سجنه الى الدار التي ثوابه وجزاءه ما درسته في شيء من افعاله يكره الموت واكره مساء يكره الموتى ويكره مساءته. ولكن لقوله يؤدي الى ما هو خير له الى ما هو هو في فائدة له فان الموتى امر لا بد منه وما وما بعده للمؤمن يكون خير له يكون خيرا له يجيبه الله عز وجل على انجم من الحسنات والله عز وجل آآ يكره وساعد العبد وهو من كتب له كتب عليه الموت ولابد منه لابد ان نقول وانه يترتب عليه فوائد فان فان انه يجتمع فيه ان يكون محبوبا مبغوضا فهو مبغوض او مقبوخ لان العقل يكرهه والله تعالى يكره مشائته. ولكنه محبوب لما فيه او لما وراءه من الخير وراءه من الفائدة هو قول الشيء يكون محبوبا مكروهاتنا فيه الحب والكره. وهو مثل الشيب مثل الشيب يكون محبوبا ويكون مكروها ومحبوبا. مكروها اذا نظر الى الشباب ومحبوبا اذا نظر الى الموت. يقول الشاعر الشيب كره وكره ان اغالقه. الشيب كره ان يفارقه اعجب لشيء على البغضاء اعجب من شيء؟ والله محرومة شيء هو ليس نحو لانه بالنسبة للشباب الشباب احسن منه واحب منه. ولكن اذا اذا نظر نقول الا ما وراءه صار محفوظ فهو مكروه رمي فيه الضعف وفيه التفاوت بينه وبين الشباب ولكنه محبوب من اجل ان يموت وراءه. هذا يقول هذا الشاعر هذا شيء كره وكره ان يفارقه. اعجب لشيء على البغضاء. اعجب بشيء عرفه المحبوب نموت وراءه. ومكروه من جهة انه يقابل الشباب والشباب هو الذي هو محبوب للناس ما معنى التردد في حق الله؟ ما معنى التردد؟ يعني كوننا كون الله عز وجل يعني يحب ويحب له الخير اقرأوا مسائته يعني يكره مسائته ولكنه لكونه يفضي الى الى امر فيه خير له وهو لابد منه فانه يقبض روحه وان كرهه لان هذا الذي يكرهه يعقبه شيء يحمده اي العبد. اليس معنى ذلك انه لا يعلم؟ يعني انما يحسب المخلوقين التردد لكونه لا يعلم والله تعالى عالم ولكن التردد هذا بهذا المعنى الذي فسره فسره في هذا الحديث يكره الموت واكره متى اعلم؟ ليكرهوا الموتى واكرهوا وساءته. باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت انا والساعة هاتين وما امر الساعة الا كالمح البصر او هو اقرب. ان الله على كل شيء قدير وقال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال حدثنا ابو غسان قال حدثنا ابو حازم عن سهل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعز انا والساعة هكذا ويجير باصبعيه ويمد ويمد به معه وقال حدثني عبد الله ابن محمد قال حدثنا وهب وهب بن جرير قال حدثنا شعبة عن قتادة وهذي السياح عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعثت والساعة كهاتين يوحد عن السهل بحالة سعد السعيد. البخاري رحمه الله والوسطى واورد فيه حديثين حديث سالم بن سعد الساعدي انس ابن مالك رضي الله عنه رضي الله تعالى عنهما وكل منهما فيه قوله عليه الصلاة والسلام على الصحابة. الغلام الصحابة. وان تطلق الساعة على على مزج كل انسان لان من مات قامت قيامته وقامت ساعته قامت قيامته وقامت ساعته واجبه ثوابه وجزاه في قوله قبل يوم القيامة قال وماذا اعددت لها؟ قال اعددت لها حب الله ورسوله. يعني معناها ان مهم هذا سيعمل صالح هو الانسان يجده اذا قامت الساعة بل يجده اذا مات هو. لانه يجد ثواب ذلك في قبره لان عمله يكون معه في قبره وهو يثاب او يعذب قوله انهم نعم واما معذب. ليحصل له نعيم او عذاب. وقال حدثنا وقال حدثني يحيى ابن يوسف قال اخبرنا ابو بكر عن ابي حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اعد انا والساعة جبهاتين يعني نصف عين. تابعه ابراهيم عن ابي حصين حديث ابي هريرة الساعة ثلاثين يعني تكلم فيه بعض العلماء والبخاري احتج به كما سيدنا وان يتوب علينا