النبي اليك هو الموت. لان اللقاء انما يكون بعد الموت. اللقاء لقاء الله عز وجل انما يكون بعد الموت. اذا الموت هو السبيل اليه. وهو طريقه الى لقاء الله عز وجل امر الله تعالى غاب وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا قال حدثنا ابو الزناد عن عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها واذا طلعت فرآها الناس امنوا اجمعون. فذلك حين لا ينفع نفزا ايمانها لم تكن امنت من قبل لم تكن امنت من قبل او كتبت بي ايمانها خيرا. ولا تقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبيهما بينهما فلا يتبايعان ولا يطويان ولده من الساعة وقد انصرف الرجل في لبن لقحته فلا يطعمه ولا تقومن الساعة وهو يليق او يليق حوضه فلا به ولتقومن الساعة وقد رفع يده الى فيه فلا يطعمها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول البخاري رحمه الله باب وهذا باب بدون ترجمة ترجمة قبله باب قول وفعلا هاتين ومريضة بالبخاري رحمه الله تعالى انه اذا ذكر الباب بدون ترجمة فانه بمثابة الغفل من الباب الذي قبله من الباب الذي قبله. هذه معناه انه جزء من الباب الذي قبله او انه مرتبط بالذات الذي قبله. وهو بمثابة فصل من الباب لان الباب لانه في كتب الفقه وكتب الحديث موازين بكتبه ابواب ويكون وهنا الباب بمثابة الفصل وبما ذلك الفضل في الباب الذي قبله وهو مرتبط الذي قبله هو انه جزء من هو معلوم من ان هذا الباب ينذر لما له علاقة بالذي قبله. لان الذي قبله فيما يتعلق بالساعة. نعيش انا والساعة كهاتين الحديث يتعلق بالساعة ايضا تتعلق الساعة الا انه يدل على امارة من اماراتها القريبة من قيامها وهي طلوع الشمس من مغربها الذي اذا وجدت هذه الامارة وهذه العلامة مؤمن ولكن لا ينفع الاهمال الوقت لانه بعدما اظهر ومن هذه العلامة الكبرى وهذه الامة والعياذ بالله في الساعة من المغرب فحصل تغير هذا فان ذلك يؤمن الناس ولكنه لا يقع الايمان الى هذه فهذا العلم الذي هو حديث ابي هريرة محتمل على اية عظمة من اياته على قربها والتي يحصل عندها الايمان ولكنه لا ينفع الايمان اذا لم يحضر الايمان قبل وهو مثل الغرغرة لا ينفع الايمان فهذا كذلك عندما في هذه العلامة العظمى فان ذلك لا ينفع الامام في ذلك الوقت قبل ان اوجب هذه الامارة وهذه العلامة لا ينفع الايمان في ذلك الوقت آآ ان الايمان لا ينفع اذا حصلت آآ اه عشر دقائق حصل خروجها خروج الروح فانه لا ينفع الايمان اذا لم يكن فيهما موجودا في الارض. والرسول عليه الصلاة والسلام بعنيق ابي هريرة هذا يقول عليكم خلافكم احدكم اشد من مغربهم على هذا ان هذه علامة من علامات الساعة وانه لابد من وجود هذه العلامة بل انها من اخر العلامات ان لم تكن على فاذا خرج من مغربها امن الناس كلهم اجمعون من هذه الحالة كما علمنا لا ينفع الايمان حيث لا يقول انها موجودة من قبل ثم جاء في الحديث منه امور نجري في اخر الزمان وان ان الساعة تأتي فجأة وانها تأتي بغداد الله عز وجل بلف كتابه العزيز فبين عليه الصلاة والسلام امورا تجري عند قيام الساعة الولد يقوم الساعة فيما بايعني الثوب معناه انه لا يتم مقوم الساعة وهما يتماديان الثوب وينظران فيه يعني هذا بائع وهذا مشترك وتقوم الساعة وهم على هذه والرجل قد اخذ لبن لقحته فلا يطعمه بعد ما يتمكن من شربه وينظر لبنها ثم ولا يرحمه تقوم الساعة قبل ذلك المفهوم ان الساعة ورجل يرفع ابنته الى فيه فلا يأكلها ان يرفع اللقمة الى اخيه فتقوم الساعة وهو على هذه الحال ان يده في طريقها الى فمه تقوم الساعة فنقوم الساعة والرجل يليق حوضه يعني حوض ابله يصلحه ويعمل فيه آآ الندوات التي فيه من اجل ان يسقي ابنه ساعة ولم يحصل الاستفادة من هذا العود ولم يستفد من هذا الحوض الذي يليقه يهيئه للشرب ولا تشرب منه مشيته وغنمه وما الى ذلك. ساعة تقوم فجأة هذه وان هذا فيه مبدأ. وهذا بعد ما تقع الشمس من مغربها بعد ما نقرأ الشمس من مغربها عند ذلك وصل وقتها وتفجأ الناس وهم مشتغلون في امور دنياهم رجلان يتبايعان ثم لا ينفران الثوب ولا يطوين بعد ان نراه لانه تحصل فجأة وكذلك بالنسبة يمن المصحف وكذلك رفعه القبلة الى فمه ثم لا تصل الا فيه فتقوم الساعة في هذه الحال اذا فهذا الحديث حديث ابي هريرة من علامات الساعة خلفه من العلامات العظمى بل هو اخر العلامات التي لا ينفع معها الايمان الذي لا ينفع معها الايمان اخرها ولكن هذه العلامة لا ينفع بعدها الايمان. قبل ذلك ينفع الايمان. يعني نزول عيسى ابن مريم. يأجوج ومأجوج ينفع ولكن بعد طلوع الشمس من مغربها لا ينفع الايمان كما جاء في هذا الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ابو اليمان هو الحكم ابن نافع فيأتي ذكره بالدنيا ثم يأتي احيانا بالاسم واحيانا بالجمع بينهما. وهنا ذكره بالكنية فقط وشعيب وابن ابي حمزة الراوي عنه ابو اليمان ابو اليمام وهو شعيب يروي عن ابي الزنان ندوة عبد الله بن نكوان قيل ان كنيته قيل ان هذا الجناد انها لقب الى انه نفر له عبد الله بن زكوان والذي يروي عنه عبد الله بن زكوان هو عبد الرحمن وهو في غربل الاعرج يعني يظهر باسمه كما هنا واحيانا ينشر بلقبه وهو الاعرج. والاعرج يروي عن ابي هريرة رضي الله عنه. ما معنى كتبت في ايمانها خيرا؟ ما معنى كتبت في ايمانها يعني معناه ان العمل الصالح الذي يكون مع مع الامام يعني اذا لم يكن عمل الانسان كان يعمل الاعمال الصالحة قبل ذلك فانه لا ينفع العمل الصالح بعد ذلك الوقت كما انه لا ينفع الايمان كما انه لا ينفع اصل الايمان لمن لم يكن امن من قبل كذلك لا ينفع العمل اذا لم يكن الانسان يعمل من قبل العمل الذي يقرأ ويحصل عند ذلك الوقت لا ينفع فكما ان الايمان لا ينفع في ذلك الوقت وانما الذي ينفع الايمان قبل ذلك وينفع العمل الصالح قبل ذلك. الانسان الذي هو مبلغ ويعمل اعمالا صالحة ثم يعمل ولكن الذي لا يحصل منه في العمل لا يحصل منه الاجتهاد الا بعد ما يوجد هذه العلامة فان ذلك لا ينفعه. باب من احب لقاء الله احب الله لقاءه فقال حدثنا حجاج قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن انس رضي الله عنه عن عبادة ابن الصامت رضي الله عني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه طالب عائشة قالت عائشة رضي الله عنها او بعض ازواجه انا لنذره الموت قال صلى الله عليه وسلم ليس ذاك ولكن المؤمن اذا حضره الموت بشر برضوان الله وليس شيء احب اليه مما امامه. واحب لقاء الله واحب الله لقاءه. وان نادرة اذا حضر بشر بعذاب الله بشر بعذاب الله وعقوبته وليس شيء اكره اليه مما امامه. كره لقاء الله وكره الله لقاءه اذ غفره ابو داوود وعن عن شعبة وقال سعيد عن قتادة عن زرارة عن سعد رضي الله عنه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم. احب لقاء الله احب الله لقاءه وبترجمة لبعض الحديث وبعض متن الحديث في البخاري رحمه الله تحتها واورد به حديث ابن خالد رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من احب لقاء الله احب الله من كره لقاء الله كره الله لقاءه. قالت عائشة وبعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم انما يكره الموت. فلما قال من احب لقاء فالله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ومعلوم ان لقاء الله عز وجل يكون بعد الموت لكن قالت عائشة اننا نكره الموت. اذا كان ان كره لقاء الله كره الله لقاءه. الموت الناس يكرهونه النبي عليه الصلاة والسلام قال ليس ذلك ليس المقصود من ذلك كراهية المؤمن. ليس المقصود من ذلك كراهية الموت وان لقاء الله والموت ولقاء الله شيء اخر وراءه ثم بين عليه الصلاة والسلام هذا المعنى وقوله ان المؤمن اذا حضره الموت بشر برظوان الله النعيم الجنة فلم يقل شيئا احب اليه من لقاء الله عز ما احب لقاء الله احب لقاء الله فاحب الله لقاءه. معنى هذا انه ليست الكراهية للموت وان من يكره الموت لا يكون محبا للقاء الله لا وانما معنى يحب لقاء الله انه يبشر عند الاحتضار بجزاء بالجزاء والثواب والنعيم المقيم ايحب لقاء الله عز وجل وهذا الذي بشر به الذي يحصل بعد الموت والذي يحصل بالموت فاحب لقاء الله صاحب الله لقاءه. احب الله لقاءه احب لقاء الله ليحصل له هذا النعيم الذي بشر به لا حل الله لقاءه واذا وان الكافر فانه اذا احتضر اه بشر بسخط الله وغضبه. ولم يكن شيئا اسرع اليه لذلك. فكره لقاء الله فكره الله لقاءه. واذا بالله المحبة والكراهية ليست للموت وانما المقصود من ذلك ما وراء الموت فالمؤمن بيحبوا لقاء الله وما وعده الله عز وجل به من الثواب والكافر يكره لقاء الله وما نشر به من العذاب والنكال والعقوبات على اعماله التي عملها في هذه الحياة الدنيا من الكفر بالله عز وجل وعدم الايمان به والصد عن سبيله سبحانه وتعالى وآآ لهذا المحبة لله عز وجل. وان الله تعالى بالمحبة. المحبة صفة قائمة بالله سبحانه وتعالى وهي ليست الارادة ليس فيه رجل للثواب كما يقوله من قاله من المؤولات وانما المحبة شيء والارادة شيء اخر والارادة صفة. واما الثواب فهو جزاء وهو مخلوق لله سبحانه وتعالى. ثواب النعيم يجازي الله عز وجل به. واما المحبة والارادة وهما صفتان لله سبحانه وتعالى. وليس كما قال ومن طالبوا ممن آآ اول اول هذه الصفة بالارادة المحبة بالارادة وانما هي صفة قائمة وتعالى تليق به كسائر صفاته. كما تثبت لله سائر الصفات على وجهه يليق به والمحبة من هذا الباب لله عز وجل على وجه يليق به سبحانه وتعالى. اذا فهذا الحديث الذي آآ فيه بيان المراد بلقاء الله عز وجل محبة للقاء الله سبحانه وتعالى وانه ليس المقصود من ذلك كراهية الموت والنفوس تكره الله تعالى جعل الناس يكرهون الموت ولا يحبونه ولكن وراء هذا الموت ما هو خير لهم المؤمن اذا بشر بما وراءه فانه يحب لقاء الله والكافر اذا بشر بما وراه من عقوبة فانه يكره لقاء الله عز وهذا المعنى قريب منه قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه الدنيا المؤمن الدنيا سجن مؤمن وجند الكافر. حديث في صحيح مسلم وهو يبين هذا المعنى. لان الانسان ليس المؤمن ليس بينه وبين الجنة فإذا بينه وبين عقاب الله عز وجل الا الموت. لهذا الدنيا تجيه وهو اذا خرج من السجن آآ صار الى مع والى الراحة والى الثواب والجزاء. والكافر بعكس ذلك والعياذ بالله. هو في الدنيا جنته واذا خرج من هذه الدنيا فارق النعيم وهذا اخر اخر عهده بالمتع لانه ليس له بعد الموت الا العذاب ليس له بعد الموت الا العذاب الدائم المستمر في القبر وبعد القبر الى ما لا نهاية له الى ما لا نهاية له. قدم يا سيدي المؤمن وجنة. عجلت له طيباته في هذه الحياة الدنيا وهو اخر عهده اخر عهده بالنعيم الى ما وقع هذه الحياة لانه لا يجد بعد ذلك الا العذاب الا النار في قبره وبعد قبره الى ما لا نهاية له غفره ابو داوود او اختصره ثعبان ونقول بذلك انه رواه من دون زيادة المضار الى عائشة رضي الله عنها وارضاها قال حدثني محمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريب عن ابي قربة عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه بلفظه لانه ليس فيه زيادة عن عائشة رضي الله عنها و وهذا الاثنان وسبق ان ذكرت ان كثيرا من الاحاديث التي تأتي بهذا الاسناد هي امثال. لان الحديث مثل ما بعث الله به من الهدى والعلم حقيقة الذي مر بنا قريبا فكثير من الاحاديث التي تجري على الاسناد نأتي اه نزومها مكتملة على ويأتي احيانا بدون وضع امثال كما في هذا الحديث. انما في هذا الحديث الذي جاء بهذا الانسان. من احب لقاء الله احب واغلقه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه يعني كثيرا ما يأتي النزول وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم واحيانا يأتي وتأتي النجوم بهذا الاسناد وهي ليست من قبيل رواه الامثال كما في هذا الحديث الذي معنا من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن شرع الله شرع الله لقاءه. ثم هذا الحديث كل من احب لقاء الله احب الله لقاءه هذا يدل على ان الانسان لا يرى ربه حتى يموت. وان الله تعالى جاء ان لا يرى في هذه الحياة في الدنيا وافرح من هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه واعلموا انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا واعلموا انكم لنكروا ربكم حتى تعود معنى هذا الله عز وجل في الدنيا لم تقع ولن تحضر وذلك ان رؤية الله عز وجل نعيم يكون لاهل الجنة. قد ادخرها الله عز وجل في دار كرامته. وهي اجل نعيم ينعم به على الجنة ولم يصل الله عز وجل ان يأتي هذا النعيم في الدنيا. تبقى امور الاخرة غيبا. يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب يكون من اولياء الله ومن يكون من اعداء الله الله عز وجل شاء ان يكون ان يكون نعيم الجنة ايضا ولم يأتي في الدنيا فلم يشأ ان يحصل منه شيئا في الدنيا لانه لو جاء في فصار شهادة وصار علانية ولم يكن غيبا والله عز وجل شاء ان تكون هذه الامور غيبية حتى يتميز ومن لا يؤمن بالغيب ولهذا سبق ان مر بنا الحديث الذي فيه عن النبي عليه الصلاة والسلام صلى ورأى عناقيد العلم المتدلية ومد يده وهو في الصلاة ثم قبضها ولما سأله اصحابه بعد ذلك عن مد في يده قال انه رأى عناقيبه لانه متدليا مد يده ليأخذ قطعا من هذه ثم ترك قال عليه الصلاة والسلام ولو اخذنا منه لاكلتم ما بقي في الدنيا ولو اخذت منه لاكلتم ما بقيت الدنيا اذا والله عز وجل شاء ان تكون امور الاخرة مغيبة. اذا كان عن اذن العلم لو اخذه النبي صلى الله عليه وسلم لأكلوا الى نساء الدنيا وعنقود واحد من عظيم الجنة اذا الله عز وجل جاء الا يكون هذا النعيم يحصل في الدنيا وان شاء ان يكون غيبا ليتميز من يؤمن ومن لا يؤمن الرؤيا الممنوعة بصرية المية ولا الاتنين؟ وهي ممنوعة بصرية ولا في المية؟ الله تبارك وتعالى. رؤيا طبعا بصرية. الرؤيا التي هي الرؤية البصرية الرؤية في العين قالوا انكم لن ترى ربكم حتى تموتوا لن ترى ربكم حتى تموتوا ولهذا النبي عليكم السلام في ليلة الاسراء والمعراج الصحيح انه ما رأى حديث انه ما رأى ربه بعينيه و قد جاء عنه عليه الصلاة والسلام انه لما قيل له رأيت ربك قال رأيت نورا قال نورا انا اراه قال حجابه نور لو كشف لاحرق السبح بوجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه. كل هذا يبين ان النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ربه وان الله تعالى ذكر رؤيته للدار الاخرة لتكون اكمل نعيم واجل نعيم يحصل لاهل النعيم الى النعيم. وقال حدثان يحيى بن بكير قال حدثنا الليل عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني سعيد ابن المسيب وعهوة ابن الزبير في رجال من اهل العلم ان عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقول يقول وهو صحيح انه لن يقبض نبي قط الا يرى مقعده من الجنة ثم يخير فلما نزل به ورأسه على ظهره غشي عليه ثم افاق فاشقط بصره الى النهر ثم قال اللهم صفيق الرفيق الاعلى قلت اذا لا يختارنا وعرفت انه الحديث وعرفت انه الحديث الذي كان يحدثنا به قالت فكانت تلك اخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قوله اللهم الرفيق الاعلى النبي عليه الصلاة والسلام من كان يقوله صحيحته وعافيته يعني قبل ان يصيبه مرض فانه لن يقبض نبي لا يرى مقعده من الجنة وحتى يخير. حتى يخير يعني بين ان يبقى وان اه اه ينتقل الى ما اعاده الله له من هذا المقعد الذي كان يقول هذا هو صحيح عائشة رضي الله عنها سمعت منه هذا الكلام وهو انه لم يقبض نبي حتى حتى يقصر مقعده وحتى يغير ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام لما فرظ وجد مرضه وكان رأسه على فخذها غشي عليه ثم اطاعت ولما افاق شيخ وقال الله مرة اعلى فتذكرت ذلك الحديث الذي كان يقوله وهو صحيح وقالت اذا لا يختارنا لما قال اللهم الرفيق الاعلى انه اختار لقاء الله عز وجل واختار هذا المقعد الذي اريد فاذا اختار لقاء الله عز وجل. قال اذا لا يختارنا اذا لا يختارنا. كان اخر ما قاله النبي صلى اللهم الرفيق الاعلى ولاخر كلمة صدرت فيه اخر كلمة تكلم بها هذه الكلمة ثم ان لم يتكلم بكلمة بعدها. عائشة رضي الله عنها وارضاها هي اخر هي التي كان عند النزع على قدرها وعلى فاقدها بين حاقنتها قبض قبضت روحه وهو مسند رأسه اليها وكان اخر كلمة قالها هي هذه الكلمة. عليه الصلاة والسلام. في هذه الكلمة. اذا فعاش هي الذي كانت عنده لما قبضت روحه وكانت هذه الكلمة اخر كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم المفروض يترجم هذا في الحديث يعني تقريبا اجلس مع احب الله من احب لقاء الله احب الله لقاءه. نعم من احب لقاء الله واحب الله لقاءه المقصود من حديثنا الترجمة لا شك انها واضحة من جهة ان النبي عليه الصلاة والسلام قرأت مقعده من الجنة وقيل فاختار لقاء الله احب لقاء الله فاحب الله يعني ما هو داخل ضمن وان لم يكن بلفظها كالحديثين السابقين ولكن يعني معناه واضح في عليها من جهة واختار لقاء الله عز وجل وهو داخل يتحول من الله احب الله لقاءه لابد ان الموت وكان حدثني محمد ابن عبيد ابن ميمون قال حدثنا عيسى ابن يونس عن عمر ابن عن عمر ابن سعيد قال اخبرني ابن ابي مليكة ان ابا عمرو زهوان ان ابا عمرو زهوان مولى عائشة رضي الله عنه اخبره ان ان ابا عمرو زغوانا مولى عائشة رضي الله عنه واخبره ان عائشة رضي الله عنها كانت تقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه رغوة او علبة فيها ماء ويشب عمر وجعل يدخل يديه بالماء فجعل يبدل يديه بالماء ويمسح بهما وجهه ويقول لا اله الا الله ان للموت سكرات ثم نصب يده فجعل يقول للرفيق الاعلى حتى قبض ومالت يده وهي الشدائد التي تصيب الانسان البيوت من ذلك وفي الذي وفى عليه كما مر في الحديث الذي مضى ان النبي عليه الصلاة والسلام كان وانه غشي عليه ثم اقام والنبي عليه الصلاة والسلام لما غضبوا نزل به الموت كان عنده رقوة او علبة وهو وعاء قيل ان وعاء في الجلد والعلبة وعاء من خشب وقيل غير ذلك وهذا شك من بعض الرواة ان قال ركع او علبة يعني احد الوعاءين هل هو هذا او هذا؟ فكان على عنده هذا الماء فليغسل يده بالماء ويمسح وجهه من شدة ما يجد من الالم من شدة المرض عند النزع كان يدخل يده في هذه الركوة وهذا الوعاء ثم يمسح وجهه من شدة ما يجد من الالم عليه الصلاة والسلام اه اه وكان يقول لا اله الا الله ان للموت لسكرات ان المؤمن بمنزل سكرات ورفع يديه وقال اللهم الرفيق الاعلى الم يزن بذلك حتى مالا يعني بسبب الموت له عليه الصلاة والسلام. رفع يديه الى السماء الى الله وقال اللهم ارزق الاعلى ان الله عز وجل ان يلحقه بالرفيق الاعلى. قال حدثني صدقة. قال اخبرني عبد عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رجال من الاعراب جباتا كان كان رجال من الاعراب جفاة يزول النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه متى الساعة؟ فكان ينظر الى اصغرهم فيقول ان يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم قال هشام يعني موتهم ابو هريرة انه حديث عائشة رضي الله عنه عنها في عائشة رضي الله عنها وهو ان النبي عليه السلام كان فيه الاعراب والجهاد فيسألون النبي عليه الصلاة والسلام الان عن الساعة نظر الى وكان ينظر الى اصغرهم ان يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم. حتى نقوم عليكم نعدكم قال احد رواة الحديث يعني من هذه الساعة رضي الله عنهم وارضاهم وانقضى ذلك الجيل وذلك القرن وهنا المراد في الساعة الامة التي هي قيام قيام وانما هي ذلك القرن الصحابة مئة سنة كما جاء في بعض الاحاديث قال النبي قول ان يموت بشهر قال آآ لن يأتي وهناك موجودة الان يأتي عليها مئة سنة سفينة القبر يعني معناها ان كل من بلغ وجودا قبل هذه اللحظة فانه لا يتجاوز مئة سنة وانما يكون الموت قبل مئة سنة وفي حدود الله ومعنى هذا انفراظ فراغ العصر الذين هم ظنوا رضي الله تعالى عنه وارضاه. وقال حدثنا اسماعيل قال حدثنا مالك عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن معبد بن كعب بن مالك عن ابي قتادة بن ربعين الانصاري انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال مستريح ومستراح منه قالوا يا رسول الله والمستريح وما المستراح منه قال العبد المؤمن يستريح منه يستريح من نصب الدنيا واذاها يستريح من نظرة الدنيا واذاها الى رحمة الله عز وجل والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والثواب بهذا قالوا ما معنى ذلك يا رسول الله؟ قال المريح هو العبد المؤمن يستريح الدنيا ومن تعبها والاب كافر يستريح منه الناس بالعباد وهو فالمؤمن والكافر مقترح منه. الكافر منه المؤمن فانه يستريح ومن تعبها وهذا ما يتعلق بالمؤمن مثل ما اشرت اليه قريبا ومن وتعبها ننتقل الى رضا الله عز وجل الى ثوابه والى جنته ذلك ان الهدى يحصل به على الجيب. الموت يحصل جراح لطيبين منا على دنياها وتعبها والراحة للناس الى ماذا ننفيه شر ومن فيه اذى ومن يحمل منه فيقوم الدواب وقال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبد ربه ابن سعيد عن محمد ابن عمرو ابن حلحلة قال حدثني ابن كعب عن ابي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مستريح ومستراح منه المؤمن استريح وهو بمعنى الذي قبله وهو من قاله وقال المؤمن يستريح كل الذي قبله وضحه وضحه بالنسبة للمستريح والمنكر احمد وقال ان العبد يستغيث وفي هذا الحديث هو الذي قبله فيه معنى استراحته او انه يستريح من الدنيا بتعبها وقال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الله بن ابي بكر بن عمرو بن حزم انه سمع انس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبع الميت ثلاثة ويرجع ويبقى معه واحد يتبعه اهله وماله وعمله. ويرجع اهله وماله ويبقى عمله انس ابن مالك رحمه الله حديث انس ابن مالك رضي الله عنه انه يفعل الليل ثلاثة اهله وماله وعمله ويرجع ويبقى واحد. ويبقى عمله الموت اذا حصل وقع فان آآ فانه يذهب بهما الى قبره يبقى معه عمله الذي عمله في الحياة الدنيا يجده يجده ان كان صالحا نفعه وان كان طالحا ضار ابي حنيفة بن عائشة رضي الله عنه والذي آآ الذي آآ يأتيه عمله في احسن اذا كان صالح وفي اقبح صورة اذا كان سيئا والعياذ بالله يبقى معه في قبره ويجد جزاءه عليه في قبره وبعد قبره. يعني الناس انما يأتون باعمالهم والدنيا دار العمل والاخرة دار الجزاء. كما جاء عن علي رضي الله عنه ان الدنيا ولكل منهما بنون يكونوا من ابناء الاخرة ولا تكون من ابناء الدنيا. فان اليوم ان اليوم عمل ولا وغدا حساب ولا عمل. ما يعمل به في هذه الحياة الدنيا فانه يكون معه في قبره ويجد ثوابه معه في قبره ويجد ثوابه بعد القبر. فيرجع اهله وماله ويبقى عمله. ومعلوم ان ان هذا في الغالب الا وقد يكون الانسان ليس له اهل قد يموت فان له مال وقد يموت وليس له قد يكون في مكان ليس عنده احد اهلا انما هذا في غالب الاحوال ثم عن هذا الذي يقوم مع الانسان الذي يرجع عموما ان يفعله شيء من هذا مما يغطى به ومما يعني اه وهذا انما هو في الجملة ليس معنى ذلك ان المال يرغب به ولكنه قد يذهب معه شيء من المال وهذا في الغالب في غالب احوالنا اذا كان الانسان عند اهله وقد يكون ليس عند اهله فلا يفعل اهل وقد لا يكون لهما فلا يصحبه شيء. وان الشيء الذي يغطى به ليس له وانما هو لغيره. قد يقول يعني ما عندي وجيه حتى لا يكفنوا به قد يتصدق عليه بالجنن. وقال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن عن نابع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مات احدكم عرض عليه مقعده غدوة وعشية. اما النار واما الجنة ويقال هذا مقعدك حتى تبعث. طبعا العبد اذا مات فرض عليه مقعده غدوة وعشية يعرض عليه وهو في قبره فلا يقال هذا المقعد حتى تبعث وقد جاء في حديث البراني عن انه يمسح له باب من الجنة ويأتيه مرضها ونعيمها واذا كان بخلاف ذلك فتح له باب النار فيأتيه محرما وسمومها ومعنى هذا ان النعيم والعذاب يصل القبر ولكن على فتمام والجناز انما يحصل بعد البعث كذلك بالنسبة للعذاب فان مشيئة العذاب تكون بعد البعد. كما قال الله عز وجل عن ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشير انزلوا ال فرعون اشد العذاب. وهم يصل اليهم عذاب النار وهم في قبورهم. هم يعرضون على النار غدوا وعشيا ان يتكلم الانسان الذي قد مات في بيان حاله ليعول على ما اخذ او لا يعول باب نفس الصورة