ومن مؤلفه رحمه الله باب قوله عز وجل ان زلزلة الساعة شيء عظيم عزفت الازفة قرابة الساعة وقال حدثني يوسف بن موسى قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي سعيد رضي الله وعني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله يا ادم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول اخرج بعث النار. قال وما بعث النار قال من كل الف تسعة تسعمائة وتسعة وتسعين. فذاك حين يشيب الصغير وتضعه المذات حمل حملها. وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد واشتد ذلك عليهم فقالوا يا رسول الله حينا ذلك الرجل قال ابشروا فانني ومأجوج الف ومنكم رجل ثم قال والذين نفسي فيك والذي نفسي في يده اني لاطمر ان تكونوا ثلث اهل الجنة قال وحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده اني لاطمع ان تكونوا شطر اهل الجنة. ان مثلكم في ان مثلكم في الامم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الاسود او الرغمد بذراع الحمار بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله باب اني زلزلة الساعة شيء عظيم. آآ فهذه الترجمة اوردها البخاري رحمه الله في كتاب الرقاق بعد الترجمة السابقة المشتملة على حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو بمعنى حديث ابي سعيد الذي اورده هنا الا انه عنه في نسبة العدد لان حديث ابي هريرة الذي مضى من كل مئة تسعة تسعين اللي بعد النار من كل مئة تسعة وتسعين. وهنا من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين ان ان اهل الجنة او ان اهل السلامة واحد بالالف وفي حديث ابي هريرة واحد بالمئة واحد في المئة فيه تفاوت بينهما بالنسبة البخاري رحمه الله تعالى اورد هذه الترجمة وآآ لكوني في الحديث مشتمل على ذكر الزلزلة وما يترتب عليها وان انه تضع كل واجبات حمل حملها وترمي في سكارى سكارى ولكن عذاب الله شديد. فمن اجل ذلك اورد البخاري رحمه الله اه الترجمة في مقطع اية التي اشتمل الحديث على شيء اه مما في الحديث اشتمل عليها او على او بعضه مطابق لما جاء في الترجمة ثم ان البخاري رحمه الله هذا بعد ذلك قال حزفت الازفة حزب من ازمة وهي القيامة. المراد بالازمة قيامة يعني معناه انها قربت. ازفت معنى قربت هو القرب اجب بمعنى قربة فاجب للائمة يعني قربا للساعة وقربا للقيامة كما قال الله عز وجل اقتربت الساعة وانشق القمر ثم ورد البخاري رحمه الله حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وان النبي عليه الصلاة والسلام قال يدعى ادم فيقال اخرج بعد النار من ذريتك واميز نصيب النار من امتك ومن ذريتك ذريتك وهم البشر لان النار هي بذريته وذرية ابليس الذين هم الجن وهو قيل له اخرج بعد النار ذريتك الذين هم البشر وقالوا وما بعد النار يعني وما المقدار والمراد ببعض النار فقيل له من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين يعني ان الالف واحد منهم يسلم ويكون من اهل الجنة وتسع مئة وتسعة وتسعين واهل النار وعند ذلك عظم الامر على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالوا اينا ذلك الرجل؟ يعني هالواحد من الف هذا؟ اينا من الذي يكون هذا الواحد بالعلم؟ ما دام الهلاك تسع مئة وتسعة وتسعين والنجاة واحد بالالف اينا ذلك الرجل الذي الذي ينجو ذلك الرجل الذي ينجو يعني معناه ان من ينجو اذا عليم جدا فمن تعين يقوم ذلك الرجل وهو واحد بالالف عليه الصلاة والسلام قال ابشروا اني اطمع ان تكونوا اهل الجنة حمدنا الله وكبرنا. يعني سروا استفسروا. وحمدوا الله عز وجل وكبروه. يعني فرحا في هذا الخبر الذي اخبروا به والذي فيه اشارة الى سلامتهم الى كهربة السالمين والمناجين حمدنا الله وكبرنا قالوا الحمد لله والله اكبر وهذا يدل على انه عند الفرح والسرور يحصل التكبير. والحمد لله عز وجل عندما يأتي امر نحمد الله عز وجل على ذلك ويكفر وليس كما اشتهر في هذا الزمان عندما يأتي امر يتعجب منه يكون تصريح. عندما يأتي امر يتعجب منه او شيء يعني طيب يكون عنده تصديق سنة كما جاء في هذا الحديث انه يكون التكبير والحمد لله عندما يأتي امره يسر يكون الحمد لله عز وجل وتقديره سبحانه وتعالى فيقال الله اكبر الحمد لله بسم الله والله اكبر هكذا فعل اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وارضاهم عندما سمعوا هذا الخبر دار الذي فيه ان تكون ثلث اهل الجنة. وقال شطر اهل الجنة وآآ الحديث كما قلت فيه تسع مئة وتسعة وتسعين حديث ابي هريرة اللهم تقدم قبل هذا فيه تسعة وتسعين. بينهما فرق. اختلف العلماء بالتوفيق بينها. اختلف العلماء بالتوفيق بينما جاء بهذا الحديث حديث ابي سعيد وحديث ابي هريرة المقدم في الباب الذي قبل هذا فقيل فيه اقوال لجملتها ان اللي سمعناه تسعة وتسعين يعني اذا كان يعني فيهم يأجوج ومأجوج وغيرهم من اهل الكفر. يأجوج ومأجوج وغيرهم من الكفر. فتكون نسبة من الجيم اليهم واحد بالالف. وبالنسبة للناجين بالنسبة ليأجوج ومجيج وغيرهم من الكفار وللدنيا الى نهايتها تسع مئة وتسعة وتسعين ويكون كما جاء في حديث ابي هريرة من غير يجوز ومأجور ان يكون نسبتهم يعني واحد بالمئة من عشرة في الالف اكبر هذا اذا كان بالنسبة يعني ليس يعني مع الكفار يأجوج ومأجوج نقوم يعني حديث ابي هريرة مبني على حال وحديث عن مبني على عالم اخرى لهذا جاء في حديث ابي ابي سعيد ذكر يأجوج ومأجوج. وما جاء في حديث ابي هريرة الذكر يجوز قالوا فهذا يشعر بانه لما جاء جبريل يعني وغيرهم وهو يعني وحدهم يعني معناهم هم الكفار وحدهم هم وغيرهم كما ان ايضا منهم يعني انتم وغيركم من المسلمين. كما تقدم الذين لا يدخلها الا نفس مسلمة يعني الجنة هم المذنبون فهذه الامة وغيرها. يكون المقصود ان يأجوج موجود يعني وغيرهم من الكفار. ومنكم اي وغيركم من المسلمين. اي غيركم من قالوا فالتوفيق بين الحديثين يكون بحمل هذا على حال وحمل هذا على حال وكل منهما صحيح وهما حديثان صحيح ان فيحمل احدهما على شيء والاخر على شيء اخر وقيل فيه اقوال غير هذا ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال والذي نفسي بيده اني اصنع ان تكونوا سفر اهل الجنة. ان مثلكم في الامم بشارة العزيز. ان مثلكم في الامم كالشعرة البيضاء البيضاء في ظهر الثور الاسود يعني معناها انها نسبة قليلة الى شيء كثير. او الرغبة في ذراع الحمار الموصول بالرغم يعني هي قطعة تكون سوداء يعني نسبتها قليلة الى بقية اه ذراع الحمار بيده يعني معناه هذه العلامة سوداء التي هي قليلة بالنسبة جسده انه ان لونها يختلف والمقصود من ذلك نسبة النسبة انها قليلة بالنسبة للكفار وقيل في معناه ان قول يعني بعد النار يعني آآ تسع مئة وتسعة وتسعين المقصود بذلك الكفار والعقاة يعني ان يكون من الكفار والعفاة ومن يدخل النار سواء كان يعبد فيها او او يخرج منها في بعض الاوقات. ويكون اه حديث ابي هريرة الذي هو تسعة وتسعين يعني معناه بالنسبة للكفار. يعني هذا منسوب من الكفار سمي الكفار ومعهم العصاة. هذه اقوال قيلت في توجيه في توجيه الحديث. ومقول ما جاء في به بيان قلة المسلمين وقلة الناجين من بالنسبة للهالكين ولهذا يقول بعض السلف ليس العجب ممن هلك كيف هلك؟ انما العجب ممن نجا كيف نجا. لان الهلاك هو الاصل. والكثرة الكافرة فلا يتعجب من هلاك من هلك كيف هلك؟ وانما يتعجب ممن نجا كيف نجا؟ يا من نجاة قليلا يعيشون قليلون جدا وواحد بالالف هذا هو الذي يتعجب منه. نتعجب من هلاك من هلك لانه من الهالكون هم الكثيرون. فليس العجب ممن هلك كيف هلك. ولكن العجب ممن نجا فيه فنجا. ولهذا يا اخوان يقولون لا يبتر بطريق الشر وان كثر تاركوها. ولا يزهد بطريق الخير وان قلت الخير ولو قل السالكون. لان الناجين هم القليلون. ولا يبتر. في طريق الشر ولو كثر الالفون لان الهالكون هم الكثير والناجون هم القليل. فليقل الله عز وجل يضلوك عن سبيل الله. يضلوك عن سبيل الله. فقد كفر اهل الارض هالكون. ولهذا الله عز وجل يقول والعصر ان الانسان في خسر الا الذين امنوا. الانسان في خسر ولا يستثنى من ذلك الا الايمان العمل ودعوة الصبر. الدعوة الى الحق والهدى وصبري على ما يصيب الانسان من الاذى لهذا النبي. والهلاك والخسران هو الغالب والجزير والنجاة بالنسبة الى الهلاك قليل جدا بالنسبة سالمين الى العالقين نسبة قليلة من جدة. شيخنا المراد وقوله يشيب الصغير عندما قال فعند ذلك يشيب صغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد الى المقصود من ذلك انه عند البعث يبعث الناس على ما ماتوا عليه التي ماتت حامل تبعث وهي حامل. والتي ماتت وهي مرظع سمعت المرضع ومعنى هذا انه عندما يبعث الناس على ما ماتوا عليه ما يحصل لهم الشدة والكرب ما يشغلهم ويذهلهم عن من هو محتاج اليهم ومن هم قائمون عليه ويشيب الصغير ويحصل من الكرب والبلاء ما لا يعلمه ان الله سبحانه وتعالى وقيل في معناه ان هذا الاسم وان وان المقصود بذلك انه يكون على هذه الهيئة يعني من الشدة والكرب ما لو حصل لصغير النشاد حصل لمرضع انها غفلت عن من ترضع ومن حصل لحام فانها تضع حملها فيكون ذلك على سبيل التمهيد ان هذا وقيل هذا ولا مانع من صبره على ظاهره. وان الناس يبعث على على ما مات عليه ثم بعد ذلك يحصل ما يحدث من الاهوال التي يفزع فيها الناس ويصيبه الناس الشدة والكرب ما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى اخذ من هذا لا يجوز عن ابيهم لا يعلمه الا الله عز وجل. لكن ليس معنى ذلك ان الهالكون هم يأجوج ومأجوج وانما يجوز محمود ومن معهم. مثل ما قال انتم وهو يخاطب الصحابة رضي الله عنهم. يعني انتم وغيركم يا مسلمين يعني انتم وغيركم من المسلمين قبلكم وبعدكم. يعني من قبلهم مسلمين وبعدهم مسلمين. في الامم السابقة وفي هذه الامة بعدهم يعني فالمقصود من ذلك يجوز وغيرهم من الكفار وانتم وغيركم يا مسلمين ممن سبق سبقكم وممن لحقكم. ولكن هذا يدلنا على كثرة وجودهم كثيرون وهو من بني ادم وهذا يدلنا على ان يأجوج ومأجوج من ذرية ادم وانه من الانس وهم من ذرية من ذريتك ثم قال وما بعد النار؟ قال لي تسعة وتسعين وهم من ذرية ادم الحديث واضح الدلالة على ان يجوز انهم وانهم ذرية ادم. باب قول الله تعالى الا يظن اولى باب قول الله تعالى الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين. وقال ابن عباس وتقطعت بهم الاسباب قال الوفلاج في الدنيا وقال حدثنا اسماعيل ابن هابان قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا ابن قال حدثنا ابن عوف عن ناس عن علي ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم يقوم انه قال يوم يقوم الناس لرب العالمين قال يقوم احدهم في رشحه الى انصاف اذنيه الله عز وجل رب العالمين. لما ذكر ما من شدة الهول والابداع يوم القيامة وانه يشيب الصغير وتضع كلياتها ولكن عذاب الله شديد الناس عندما يكفرون يقومون في الموقف يدنو منه الشمس ويلزمهم العرب من يلجم منهم ويتفاوتون في العرب منهم من ينظر الى الى الى نزله ومنهم من يصل الى ومنهم من يلزمه وهم متفاوتون على حسب اعماله يتناولون في الفرض والشدة على حسب اعمالهم لما ذكر ما يتعلق بالحشر ذكر الوقوف بين يدي الله. وان الناس يجتمعون في المحشر وفي الموقف ينتظرون حكم القضاء. كما جاء حديث الشفاعة عظمى المشهور انه يموج بعضه في بعض ويضربوننا او يتذاكرون ماذا يصنعون؟ ويقول بعضهم لبعض الا يذهبون الى فلان ويشفع لهم الى ربهم ويأتون الى ادم ويعتبر ويحيلهم الى نوح يهادون اليه ويعتذر ويحيلهم سيدنا ابراهيم ونبيه واعتذر ويحيلهم الى موسى فيدعون اليه ويعتذر ويحيلهم الى عيسى ويحيلهم الى محمد عليه الصلاة والسلام فيقول انا لها ثم يذهب ويبكي تحت العرش ويفتح الله عليه بمحامد ثم يقال له ارفع رأسك واشبع وذلك هو المقام المحمود الذي يحمده عليه الاولون والاخرون. ان الذي ادم الى الذين قامت عليهم الساعة لماذا يقال له المقام المحمود؟ اي هذا المقام الذي يحصل يحمده عليه الاولون والاخرون من اولهم من ادم الى الذين قامت عليهم الساعة. كلهم اه يحصل فصل القضاء بينهم بشفاعة هذه الشفاعة العظمى التي هي المقام النبوي. هذه الاية الحقيقة في سورة المطففين الله عز وجل ذكر في اول هذه السورة خطر تخفيض المقاييل والموازين قال ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم الا يظن اولئك انهم مكرون؟ كيف يفعلون هذا؟ الا الا يعلمون الا يتذكرون انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين. هذا اليوم جاء تفسير قال الناس فيه انهم يقومون لله عز وجل فمنهم من يكون رشده اي عرقه الى الى انصاف اذنيه الى انصاف اذنيه. يعني معناه انه يلجمه. ليصل الى الرفيع اذنيه يعني اذا فمه فيلزمه العرق الذي هو رشده وذلك من شدة الهول من شدة الموقف وهو يوم عظيم على الجانب تذكره عليه ان يستعد له والاستعداد بالاعمال الصالحة. التي تنفع وتقرب الانسان الى ربه. وآآ تكون سببا في سلامته ونجاته من في ذلك اليوم العظيم وفي ذلك الكرب الشديد الا يظن اولئك انهم مبعوثون؟ ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين. ولهذا يأتي كثيرا بالاحاديث الايمان بالله والايمان باليوم الاخر. وينص على الايمان باليوم الاخر مع الايمان بالله. كان يؤمن بالله واليوم الاخر كان يؤمن بالله واليوم الاخر لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان وهكذا فيأتي ذكر الايمان بالله وذكر من باليمنى. وينص على الايمان باليوم الاخر. مع ان الايمان بالله عز اليوم الاخر من الايمان بالله عز وجل. لان الايمان بالله يدخل تحته هذه الاشياء كلها. لان من امن بالله فيؤمن بما جاء عن الله من القدر والملائكة والنبيين والكتب وما الى ذلك واليوم في الاخر لكن نص على اليوم الاخر لانه ذكر انه وانه مبعوث وانه مجازى بعمله عند ذلك يأتي التذكير باليوم الاخر من كان يؤمن بالله ولم يأخذ فلا يفعل كذا. يعني معناه ان ذكر اليوم الاخر يجعله يتنبه ويحذر ان يقع في المحرمات لان لا يعاقب في اليوم الاخر. وهنا لما ذكر ما حصل منهم لا يظن اولئك انهم موجودون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي سبق ان مر لما جاء رجل وقال يا رسول الله متى الساعة؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم وماذا اعددت لها؟ يعني ما هو العمل الصالح الذي قدمته لنفسك الى قبل الساعة؟ هذا هو المهم هذا هو المهم. فيه قيام الناس لرب العالمين. بالموقف ينتظرون مجيئه لفصل القضاء فيشعر النبي صلى الله عليه وسلم عند الله فيأتي بحكم القضاء ويراعي هذا الموقف فيذهب اهل الجنة الى الجنة واهل النار من النار. وقال حدثني عبد العزيز ابن الا قال حدثني سليمان عن ثور ابن يزيد عن ابي الغيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعرب الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الارض سبعين ذراعا. ويلزمهم حتى يبلغ اذانه ابو هريرة. ثم ذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه وان الناس يعرفون يوم القيامة وهم في الموقف حتى العرب من ارض سبعين ذراعا. ويلجمهم العرب. يعني معناه انه يعني ترتفع حتى يصل الى الاذنين والى ان يلزمهم. وهذا كما جاء في بعض الاحاديث يحصل لبعض الناس وغيرهم يكون دون ذلك باب القصاص يوم القيامة وهي الحاقة لان لان فيها الثواب وحواق الامور الحقة والحاقة واحد والقارعة والغاشية والطاقة والتغابن غبن غبن اهل الجنة اهل النار وقال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثني شقيق قال سمعت عبد الله قال سمعت عبدالله رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم اول ما يقضى بين الناس بالدماء رحمه الله الارهاب ابو القصاص يوم القيامة. يوم القيامة. قال وهي الحاقة يعني القيام فيها الحاقة. لان فيها ان فيها لان فيها الثواب فيها الثواب وحواق الامور. يعني تحق الامور ويحق ما اخبر الله تعالى عنه واخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم يشاهد ويعاين لان الذي حصل في الدنيا اخبار ثم بالاخبار تظهر تلك الحقائق يوم القيامة. يعني كونها يعني بدل ما كانت خبر يعني صارت عيانا وليس الخبر كالعيان كالمعاينة يعني معناها ان الذي في الدنيا اخطاء ولهذا ارى اهل الحق واهل التوفيق الذين يؤمنون بالغيب يصدقون بما اخبر الله ورسوله من الامور المغيبة فيؤمنون بها ويستعدون بخلاف خذل فانه ولا يعرف الا اذا جاء اذا وقعت الواقعة حطت الحاقة ذلك يندم حيث لا ينفع الندم. يندم حيث لا ينفع الندم. فيها الصواب الامور يعني ان هاي الامور التي اخبر عنها باصول الثواب حصول العقاب الشدائد وانهم يلزمهم العرب وانهم اه يحاسبون وجود الاعمال ويمرون على الصراط ومنهم من ينجو ومنهم هذه الاخبار حصلت بكلية ويقول يؤمن بالغيب ويصدق مثل ما اخبر الله به ورسوله كل ما يستعد هذه الامور تستحق وتوجد يوم القيامة ولهذا يقال فيها الامور فيها الثواب وحواق الامور بمعنى انها تقع وتحق وتحصل يوجد وهذه من اسماء يوم القيامة عامة وغير ذلك مما جاء في القرآن مما وصف به ذلك اليوم الذي هو يوم يوم القيامة الذي يبدأ بالبعث من قبورهم وان كان ايضا عن البرزخ قافلة يوم القيامة من جهة ان انه من حين الموت لا عمل وانما فيه جزاء وان كان ذلك الجزاء دون الجزاء الذي يكون بعد ذلك الله عز وجل النار ال فرعون ادخلوا ال فرعون شد العذاب. ذكره البخاري رحمه الله عدة اسماء يوم القيامة ان يوم القيامة يطلق عليه يعني اطلاقات طاقة عامة والغاشية وغير ذلك الازمة الكثيرة التي جاءت في كتاب الله عز وجل قرأ قال النبي وقال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثني شقيق قال سمعت عبدالله رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم اول ما يقضى بين الناس بالدماء نشر حديث عن ابي سعيد ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي عليه السلام قال اول ما يقضى بين الناس اول ما يقرأ بين الناس بالدماء ثم يقال بين الناس يعني يوم القيامة بالدماء. اول ما يحصل القصاص واول ما تحصل هذا حالة دماء وذلك لخطورتها. دماء بغير حق. هي الذي يكون فيها القصاص التي يكون فيها المحاسبة اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هذه الدماغ وقد جاء في بعض الاحاديث في الصلاة يوم القيامة يوفق بين الحديثين لان هذا في حقوق الله وهذا من حقوق العباد ويعني اول ما يحاسب عليه في حقوق الله الصلاة. واول ما يحاسب عليه من حقوق العباد الدماء هذا هو التوفيق بين النصين توفيق بين الحديثين وهذا فيه دليل على حصول يوم القيامة وانه وانه اول ما يحاسب عليه وانه اول ما يحاسب عليه اول ما اول ما اول ما يحاسب اول ما يقضى الناس يوم القيامة الدماء بينهم ويحصل المقاصة فيما بينهم بالدماء الذي حصل به بعضهم على بعض. يعني من القتل ذلك كل هذه حقوق بين الناس يحصل الخلاف بين هذا ولهذا جاء في الحديث حديث المفلس النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تدرون بالمفلس؟ قالوا يا رسول الله المفلس ان من لا بد من عنده ولا متاع. فقال المفلس بناتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وضرب هذا من حسناته وهذا من حسناته سيدنا النبي حسناته قبل ان يقام عليه اخذ من سيئاته وطرح عليه وطرح في النار. وخاصة بين الناس القيامة والمحاسبة وليس عند الناس الا الحسنات والسيئات. لانه لا مال لان الدنيا ذهبت وولت والناس طرقوها ولم يبقى عندهم يوم القيامة الا الحسنات. ولهذا يفر المرء من اخيه وامه وابيه لان من يعرفه يكون له عليه الحقوق فهو يفر هو يريد ان ينجو بنفسه يريد ان ينجو بنفسه وعنده ما يجهله ويشغله عن امه وابيه. وآآ قريبه وحميمه وقال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن سعيد المقبولي عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كانت عنده مظلمة لاخيه فليتحلله فليتحلله منها انه ليس ثم دينار ولا درهم. من قبل ان يؤخذ لاخيه من حسناته. فان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات اخيه وطرحت عليه. ثم يقرأ حديث ابي هريرة وهو ايضا يتعلق بعض الناس يعني وهذا اعم لان الذي الاول خاص بالدماء بين خطورتها وان هي اول ما يحاسب عليها. واما هنا فهو اعم لان هذا في المظالم كلها. هذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم وكان له مظلمة كان من كان ومن كانت عنده مظلمة لاخيه من كانت له مظلمة وكانت عنده وكانت له وان كانت عنده من كانت عنده مظلمة لاخيه فاذا نظرت من اخيه فليتحلل فليتحلله اليوم. فليتحلل فليتحلله منها. فليتحلل منها قبل ان لا يكون لا دينار ولا درهم الذي يتحلى بان يطلب منه ان يحله وان يبيحه وان او يدفع اليه الشيء وكذلك يطلب منه ايضا ان يبيحه مع ما حصل له من الظلم في رد المظلمة وحال بينه وبين حقه وحدث حقه عنه مع اعادته اليه يطلب منه ان يبيحه مما حصل وكذلك اذا كان الحق ليس مالا وانما يتعلق بكلام يتعلق او شتم او الكلام لا ينبغي او غيبة او نميمة او ما الى ذلك فانه يطلب منه ان يحله يجعله في حل. يتحلله يتحلل منه يعني يطلب منه ان يحله وان يكون في حل وفي عافية من هذه الدمعة فانه ليس ذمة دينار ولا درهم يعني ليس هناك يوم القيامة لنا دنانير ودراهم الانسان يوفي ما عليه من الديون ما في ما في دراهم ودنانير هناك لان ما ترك واخذه الورقة. الذي خلفه وراءه لهذا للوراء. ان لم يكن خلقه في في خير فالذي يكون وراءه يأخذه الوراث. وليس هناك اه وفاء لجرائم ودنانير لانه نذر يوم القيامة وليس هناك الا الاعمال فقط يؤخذ لهذا من حسناته حسناته قبل ان يقضى ما عليه يعني معناه ان الحقوق عليه كثيرة والحسنات استنفذت واخذ الدائنون حسنات مكان حقوقهم في الدنيا ولم يكن ما الحسنات يوفي فانه يؤخذ من سيئاته فيصرف عليه. يؤخذ من سيئاتهم ويخفف من سيئاتهم. ويطرح عليه بسبب ما له من ما عنده من الحقوق ما عنده من الحقوق لانه ليس هناك الحسنات والسيئات ليس هناك وهذا هو المذنب حقا كما جاء في الحديث الذي اشار اليه كفر يوم القيامة بملازم وزكاة وصيام وحج. ويأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وقد شتم هذا واخذ مال هذا فيعطى لهذا وهذا ثم طرح في النار. وقال حدثني الصلت بن محمد. قال حدثنا يزيد بن زريف ونزعنا ما في قبورهم من غل. قال حدثنا سعيد عن قتادة عن ابي المتوكل الناجي ان ابا سعيد القدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلص المؤمنون المؤمنون من النار فيحبسون على قنفرة بين الجنة والنار فيخص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى اذا هذبوا ونبوا اذن لهم في دخول الجنة. فوالذي هي نفس محمد بيده لاحدهم اهدى بمنزله. لاحدهم اهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا. ثم روي البخاري رحمه الله حديث ابي سعيد الخدري. رضي الله عنه وفي الاسناد يزيد ابن زريع تلا هذه الاية ونزعنا ما في صدورهم من غل ثم ساق الحديث ثم ساق الحديث الذي فيه اه ان اهل الجنة عندما يتجاوزون النار يعبثون على قنطرة بين الجنة والنار فيفرق من بعضهم لبعض ثم يؤذن لهم يدخل الجنة وهذا الاختصاص انما هو بالحسنات. لان لان التفاوت انما هو في الدرجات يكون على حسب الحسنات وهم تجاوزوا الصراط ونجوا من النار. ولكن لكون بعض لبعضهم على بعض الحقوق قبل ان يدخل الجنة قول كل ذي حق حقه من الحسنات. فاذا دخل الجنة دخلوها وهم ليس بينهم برائن. ونزع ما في قلوبهم من الغل الذي كان موجودا في الدنيا بسبب الحقوق وبسبب الشحنة وما الى ذلك. نزع الله ما في قلوبهم عندما يدخلون الجنة عندما يدخلونها يدخلونها ولا غل بينهم. ولا غل بينهم ولا يعني آآ ولا اسد ولا حقد بينهم قد بل قد طهرت قلوبهم من الغل الذي يكون في الدنيا اصلا يزيد ابن الزريع الى الاية ثم ساق الحديث ليغسل به الاية ويوضح ما فيه من تفسير الاية. وان اهل الجنة يعني يدخلون الجنة وقد نزع ما في قلوبهم الجنة وهو بالحسنات. ما يترتب عليه بعذاب. ما يترتب عليه عذاب. وانما يتفاوت عليه حسناته حسناته للمظلوم يعني يجيه زيادة والظالم يؤخذ منه يؤخذ من حسناته ثم يذهب ما بينهم من من العلم ولا يكون لاحد على احد حق ويكون جنة وقد طهرو ونصف فيقول واحد منهم عارفا بمنزله عندما يدخل يذهب اليه ويقصده وهو به اعرف من معرفة بمنزله الذي كانت الدنيا