من شاء الله عز وجل ان يتسامح عنه ويتجاوز عنه وهو يعرض على الله عز وجل قرروا بذنوبه ويتجاوز عنه فيها فيعفوا الله سبحانه وتعالى عنه. اما اذا نشأ يتجاوز عنه يقول المؤلف رحمه الله تعالى باب من نوقش الكتاب رزق وقال حدثنا عبيد الله بن موسى لا عن عثمان بن الازود عن ابن ابي مليفة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نوقش قال قلت اليك يقول الله تعالى وسوف يحاسب حسابا يسيرا قال ذلك العصر قال ذلك الارض وقال حدثني عمرو ابن وقال حدثني عمرو بن علي. قال حدثنا يحيى عن عثمان ابن الاجود قال سمعت ابني قال سمعت ابن ابي مليفة قال سمعت عائشة رضي الله عنها قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم مثله وتابعه ابن وتابعه لابن جرير ومحمد ابن سليم وايوب وصالح ابن رستم عن ابن ابي مليكة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعده دخول البخاري رحمه الله باب من نوقش البخاري رحمه الله حينما مضى بعد القصاص ما يتعلق بالقصاص بالدماء. وانه آآ وقفة من من المظلوم من الظالم من الظالمين لمظلومه وانه ليس هناك الا الحسنات والسيئات. وان اهل الجنة الذين سلموا من النار عندما يتجاوزون النار يقفون على قنطرة بين الجنة والنار بعضهم لبعض للحسنات واخذها من بعض واضافتها الى بعض ذكر بعد اه هذه الترجمة وهي باب من نوقش الحساب عذب وهي قطعة من الحديث او هي ترجمة لجزء من الحديث او بلفظ الحديث الذي اورده تحتها لذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديث عائشة من نوق الشيخ حسام عذب المراد بالمناقشة يعني الاستسقاء التتبع وعدم المسامحة لان هذه هي المناقشة مأخوذة من النقش ومنه الاخذ بالمنقاش لان فيه اخذ بدقة وبلطف استغفال الشيء الدقيق معنى هذا انه يحاسب على الجليل والحقير والكبير والصغير هذه هي المناقشة التي اذا نطش الانسان لابد وان يهلك لان الذنوب كثيرة واذا لم يحصل التجاوز والتسامح والعفو والمغفرة فضل عليك من الله سبحانه وتعالى. فان ذنوبه توبقه وتهلكه. فيهلك يعني ويعذب بسبب ذلك ان نوقش الحساب عذب لما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة هذه الجملة قالت عائشة رضي الله عنها اليس الله عز وجل يقول فسوف يحاسب حسابا يسيرا؟ قال ذلك يعني ان الحساب اليسير يعرض على الله عز وجل فيقرره بذنوبه به ويتجاوز عنه. اما كون ذنوبه تتتبع وتستقصى وآآ يذكر الجليل والحقير والكبير والصغير ثم يحاسب عليها فان هذا يناله العذاب. ويناله العذاب. قال انما ذلك العرق نوقش على اعماله كلها وحسب عليها فانه لا بد وان يناله الهلاك والعياذ بالله. قرأ المتابعة وقال حدثني اسحاق بن منصور. قال حدثنا روح. قال حدثنا روث ابن عبادة قال حدثنا حاتم بن ابي صغيرة قال حدثنا عبد الله ابن قال حدثنا عبد الله ابن ابي مليكة قال حدثني القاسم ابن محمد قال حدثتني عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس احد يحاسب يوم القيامة الا هلك. وقلت يا رسول الله اليس قد قال الله تعالى واما من اودي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا. فقال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم انما ذلك العرض وليس احد يناقش الحساب يوم القيامة الا عذب رحمه الله حديث عائشة طريق اخرى عن ابن ابي مليكة وفيه بينه وبين عائشة القاسم ابن محمد والطرق الاولى قبل هذا الحديث فهو عن ابن ابي مليكة عن عائشة. وفي الطريقة الثانية تصديق للسماع من عائشة الاولى ليس فيها تصريح في السماح. الطريقة الثانية فيها تصريح بالسماع. الطريقة التي بعدها فيها ذكر الواقع بينه وبين عائشة. فذكر البخاري رحمه الله الطريق الطريقين البوليين وفي عن عائشة فيه آآ دلالة على ان ابن ابي مليكة وان جاء عنه انه روى عنها بواسطة هذا الحديث وقد روى عنها بغير واثقة مباشرة ولهذا صرح بالسماء يقول ابن ابي مليكة سمع بواسطة وبغير واسطة هذا كما يحصل كثيرا الراوي يسمع الحديث بطريق بواسطة يحصله بدون واسطة فيرويه عن حالين. وكل من هو صحيح ولا تنافي بينهما. لاننا في بين الرواية التي فيها ذكر القاسم بن محمد بين ابن ابي مليكة وعائشة ولا الروايات الاخرى التي فيها رواية عن عائشة وكل منهما صحيح وكل منهما حق. واذا فتصريح ابن ابي مليكة في السماء ابن عائشة وكوننا بينه وبينها واسطة طريقة ثالثة لا يعني التناقض والتفاوت بينهما لان كل منهما حق ليكون سمع بغير واسطة ثم سمع بواسطة. ثم سمع ثم ايضا ان بعضهما يعني في كل منهما او في بعضهما من الالفاظ ما ليس في الاخرة. لان حديث الحديث الاول الذي هو بغير واسطة قال واما ثاني قال ليس احد يحاسب يوم القيامة الا انا ليس احد يحاسب يوم القيامة الا هلك قال فليس الله عز وجل يقول يعني معناه انه قال ليس احد يحاسب ثم قال وفي الاية سوف يحاكم حزام يسير. هذا ان وليس احد ولكن من نوقش الحساب يعني معناه المناقشة هي التي يترتب عليها العذاب. واما مجرد الحساب فقد يحصل بدون مناقشة. وهذا هو حساب اليقين وهذا هو العرض. واذا فالمقصود من ايران الاوليين والمتابعة لديننا. وان كل هذه غير واثقة ثم بعد ذلك الطريقة التي هي الواسطة وهي طريق الخاتم محمد بين ابن ابي مليكة وبين عائشة بينهما وكل منها حق وكل منهما كاذبتان. لكن الرواية الثانية التي هي رواية التي فيها ذكر واسطة هي المتناكة مع اه مع ذكر الاية. اما من اوتي كتابه بيمينه احد المحاسب الا هدف. ليس احد يحاسب الا هلك. مع ان الله عز وجل قال تبين عليكم ان المقصود في المحاسبة اللي معها انذاك هي التي فيها المناقشة وهي قال والتتبع والمحاسبة على الجليل والحقير والكبير والصغير هذا هو الذي يكون معه قال حدثني علي بن عبدالله قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي قال حدثني ابي عن عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حاء وقال حدثني محمد ابن معمر قال روح ابن عبادة قال حدثنا سعيد عن قتادة قال حدثنا انس قال حدثنا انس ابن مالك رضي الله عنه ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يجاء بالكافر يوم القيامة ويقال له ارأيت لو كان لك ملء الارض ذهبا اكنت تفتدي به؟ فيقول نعم ويقال قالوا لا قد كنت سئلت ما هو ايسر من ذلك الذي فيه ان الكافر عندما يجاء به يوم القيامة يقال له لو كان لك مثل ما في الارض ذهب اذا كنت مهتديا به مما انت فيه كنت مهتديا به تدفعه نداء وخلاصا من المصير الذي انزل منتها اليه والذي انت نسوق اليه ويقول نعم نعم لو كان له لابتداد لو كان له شيء من ذلك لاستدى به وذلك ان كل شيء يرخص عنده عز وجل ومن ذلك الصدقة ولو كانت قليلة ولو كانت قليلة يبذل ما يستطيع ولو قل ولو كان لا يجد الا هي او لا يجد شيئا الا شيئا قليلا لا يكفي لان يعطى منه الكثير لا يستهون الانسان الشيء القليل فيبذله ولو ولو كانت عنده الدنيا بحذافيرها لكانت رخيصة عنده في سبيل التخلص من العذاب والتخلص مما مما هو امامه من من الاهوال والابداع. مر بنا الحديث الذي تقدم قريبا ولماذا يحشرون حفاة عراة غرلا؟ قالت يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعض العلماء؟ قال الامر اعظم من ان يهمهم ذلك يعني قد دهاهم ما يشغلهم وحل لهم ما يذهلهم عندهم ما يذهلهم وما يدهشهم فكل شيء يهون عند الانسان في سبيل نجاته وكلامته فهو لو كان يملك بحذافيرها ولو كان له من الامر ذهبا فانه يقدمه فداء للخلاص من العذاب. فيقال له قد طلب كما هو ايسر من ذلك وهو انه طلب منه الايمان طلب منه الاسلام وطلب منه تركي الشرك والكفر بالله عز وجل الى الايمان بالله وهو حي عليه. ولكن ولكن الله تعالى خذله ولم لهذا الذي طلب منه بان الدعوة كما هو معلوم موجهة للجميع دعوة الى الحق والهدى وجه للجميع كما قال الله عز وجل والله يدعو الى دار السلام الله يدعو الى ذلك كل المدعوين ليست الدعوة يخف باحد جناحا. ليست اه الرسالة موجهة لاحد دون احد بل هي موجهة للجميع. والدعوة الى شوفوا الجنة والى السلامة من النار والى الايمان بالله عز وجل وترك آآ والاشراك به هذا مطلوب من كل احد لهذا قال والله يدعو الى دار السلام. يعني كل احد يدعو الى الخير. علق المفعول للعموم وللشموع الله يدعو الى كل احد ما في احد يدعو للصيام واحد ما دعي لكن بعد ذلك هو يهدي من يشاء العامة والهداية الدعوة عامة والهداية خاصة اطلب منك ما هو ايسر من ذلك فلم تفعل فيكون هذا فيه زيادة تذكير له وتقريع وزيادة حسرة وادامة له والعياذ بالله. وقال حدثني عمر قال حدثنا ابي قال حدثني الاعمش قال حدثني خيثم عن علي ابن حازم رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا وسيكلمه الله يوم القيامة الا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بين الله وبينه ترجمان. ثم ثم ينظر فلا يرى شيئا قدامه ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار. فمن استطاع منكم ان يتقي النار ولو بشق تمرة قال الاعمش قال الاعمش قال حدثني عن خيثمة عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ثم اعرض واشاح ثم قال اتقوا النار ثم اعرض ثلاثة حتى ظننا انه ينظر اليها ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد بكلمة طيبة ما منكم من احد الا وسيسلمه ربه ليس بينه وبينه لهذا نهيل على ان الناس عندما يعرضون على الله عز وجل يكلمهم الله عز وجل وانه ليس هناك ترجمان وليس هناك واسطة وانما الكلام بدون بدون واسطة وانما مبادرة يسمعون كلام الله يخاطبهم ويكلمهم وهذا العرض يوم القيامة عندما يعرضون عليه ويحاسبهم فانه يسلمهم ينظر الانسان كانوا قدامه فلا يرى شيئا ثم ينظر بين يديه فيرى النار تستقبله. النار تستقبله معناه انه آآ لا ينفعه الا العمل الصالح. وانه اذا لم يكن هناك اعمال صالحة فليس امامه الا النار ليس امامه الا النار. اذا كان هناك ذنوب ومعاصي فالنار امامه الا ان يتجاوز الله عنه. هذا في حق المسلمين الكفار فانه ليس لهم الا النار ولا ولا يمكن ان يكرموا منها بل ليس لهم الا العذاب والعياذ بالله ثم قال فتقوا النار وارشد لما لما بين عليه الصلاة والسلام ان النار تستقبله انها جزاؤه اذا كان من اهلها واذا كان عندهم من الذنوب ما يستحقها وان يتجاوز الله عنه فانه فانها تستقبله وارشد عليه المسلمون الى اتقائها بالارتقائها وذلك باخذ الاسباب في الدنيا الذي نخلص منها وايقاعات صدقات اعداد لهذا ذكر في الحديث الطريق الاخرى التي ذكرها ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قال اتقوا النار ثم اعرضوا ثم اعرض واشاع. يعني كانه ينظر اليها يعني لانه اعرض والتفت كانه ينظر الى النار وكانها عماة وقال اتقوا النار ولو بشق تمرة. لما قال اتقوا النار ثم كبروا ذلك كانه ينظر الى النار وكان امامه ويعرو عنها ويشيح بوجهه عنها وكأنه ينظر اليها عند ذلك قال اتقوا النار ولو بشرك النار. يعني معنى اجعلوا بينكم وبين النار وقاية. للاعمال الصالحة التي تقربكم من الله قليلة فان ثوابه عند الله جزيل وثوابه عند الله عظيم. فاتقوا النار ولو بشق تمرة. اجعلوا بينكم وبين النار وقاية بطاعته سبحانه وتعالى. ومن ذلك الصدقة. وان كانت الصدقة قليلة ولو كانت نصف الاخرة كاملة وان كانت مع التمرة اكثر من ذلك فلا يستهان لا يستهان بالصدقة ولو كانت قليلة اذا كانت نستطيع واذا كان يستطيع فيبذل ما يستطيع. لكن اذا قل ما بيده انه لا يستهون او يستهين بالشيء القريب. مثل ما مر عن عائشة رضي الله عنه ان فجاءت امرأة اليها ومعها بنتان لها وطلبت منها شيئا فبحثت فما وجدت في بيتها الا تمرة واحدة اوجدت في بيتها الا تمرة واحدة فاعطت وقامت للمرأة وشقتها قطعتين واعطت كل واحدة منهما قطعة ويملأ كل شيئا لم تأكل المرأة شيئا وانما اثرت بابنتيها وبعض كل واحدة منها قطعا. ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها ما وجدت في بيتها الا ثمرة واحدة تلك المرأة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة. فمن لم يجد فبكلمة طيبة. اذا كان السائل جاء ولم يتمكن من اعطائه ما يريد. فانه يرد وفد جميل. بكلمة طيبة اعتذار حسن لعذر جميل وعذر حسن فان لم يجد فبكلمة طيبة اذا كان حتى التمرة ما وجدت ما عنده الشيء الذي يستطيع ان يساعد فيه. او يتصدق به فانه يرد بكلمة طيبة. يعتذر عذرا جميلا عذرا حسنا قال كلمة طيبة يعني كلمة طيبة صدقة للانسان على نفسه وعلى غيره. ما هي مناسبة الترجمة اليوم نقش الكتاب والفكر؟ مناسبة الترجمة وما هو معلوم للحساب وامن وحصول الحساب وان الله عز وجل يكلم الناس لكن كما هو معلوم الناس متفاوتون منهم من يناقش ومنهم من لا يناقش. فيدخل تحت هذا او تحت هؤلاء المكلمين من يناقش لان الحديث يشمل المناقشين وغير المناقشين. الذين يسهل عليهم الحساب ويخفف عليهم الحساب والذين يشدد عليهم الحساب. والذين يناقشوا الحساب كلهم داخلون تحت هذا العموم. ما منكم من احد الا وسيكلمه ربه ليس بينه باب يدخل الجنة سبعون الفا بغير حساب. وقال عمران بن ميسرة قال حدثنا ابن قبيل قال حدثنا حصين وقال حدثني اسيد بن زيد قال حدثنا غشيم وقال وقال حدثني اسيد بن زيد قال حدثنا هشيم عن حصين قال عند بعيد ابن جبير فقال حدثني ابن عباس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم عرضت علي الامم واخذ النبي يمر معه الامة والنبي يمر معه النفر والنبي يمر معه العشرة العشرة والنبي يمر معه الخمسة والنبي يمر وحده فنظرت فاذا تواد قلت يا جبريل هؤلاء امتي؟ قال لا ولكن انظر الى الافق فنظرت الى زواج كثير قال هؤلاء امتك وهؤلاء سبعون الفا قدامهم لا حساب ولا عذاب قلت ولما؟ قال كانوا لا يكتوون ولا يستقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام اليه عكاشة ابن محضن فقام فقام اليه عكاشة ابن محضن فقال ادع الله ان يجعلني منهم ان يجعلني منهم. قال اللهم اجعله منهم. ثم قام اليه رجل اخر قال ادعوا الله ان يجعلني منهم. قال سبقك بها عكاشة رحمه الله باب سبعون الفا سبعون الف باب يدخل الجنة سبعون الفا يفتحون الفا بغير حساب. لما ذكر في الترجمة السابقة ذكر الحساب والمناقشة وان هناك من يناقش وهناك من لا يناقش هناك من يحاسب حسابا يسيرا وهو العرض وهناك من يناقش الحساب ويسحق الهلاك ذكر بعد هذا هذه الترجمة التي فيها ان هناك اناس لا حساب عليهم. انه لا حساب عليهم اصلا وانهم لا وان الناس بالنسبة للحجاب منهم من لا يحاسب اصلا ومنهم من يحاسب شكابا يسيرا ومنهم من يناقش الكتاب بان يسقى معه كل شيء الجليل والحقيقة وذكر هذه الترجمة بعد الترجمة السابقة لبيان هذا الظلم من اقناع الناس الذين لا يحاسبون ورد حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وان النبي عليه الصلاة والسلام قال عرضت علي الامم فرضت علي الامم فرأيت الرجل ومعه الرجل والرجل رجل معه خمسة ومعه العشرة الرجل وليس معه احد. هذا فيه دليل على قلة من استجاب للانبياء. لان عدد من الانبياء من هم الذي معه عشرة اتباعه؟ ما امن به الا عشرة. وما امن به الا خمسة. امن بما امن به الاثنان. امن به الا واحد ما امن به احد ابدا يأتي وحده ليس معه سامع وان رفع لي ثواب عظيم في بعد ما مر هؤلاء الانبياء الذين معهم اعداد قليلة او ليس معهم احد واذا زواج عظيم بكثرة يعني يرون بعدهم لكثرتهم يعني على هذه الهيئة لان الشيء الذي يرى من بعد يرى يقال له يرى من بعد على هذه الهيئة. لهؤلاء امتي على هذا موسى وقومه دليل على كثرة اتباع الناس عليه. على كثرة اتباعه وانه اكثر الانبياء نابعة محمد عليه الصلاة والسلام كما في هذا الحديث. ثم رفع له ثواب عظيم. الافق فقيل هذه امتك ومعهم سبعون الفا قدامهم ويدخلون الجنة بغير ولا عذاب. لا حساب عليهم ولا عذاب. نعم. لا حساب عليهم ولا عذاب. مع هذه الامة قدامهم سبعون الفا لا حساب عليهم ولا عذاب وهذا هو محل الشيخ من ايراد الترجمة واراد الحديث من الناس من لا يحاكم اصلا لا حسابا يسيرا ولا حسابا عسيرا. ولا حسابا شديدا قال قلت ولم؟ لم لم لا حساب عليهم؟ لماذا يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب؟ وقال كانوا لا يخطون ولا ولا يتطيرون على ربهم يتوسلون. يعني هذه من صفاتهم مع ان الاستلقاء والفي فائض وجاهز ولكنهم تركوا ذلك توكلا على الله عز وجل وعدم اخذ بالاسباب المضمونة التي فيها اه الى اه الى الغير لينفع وهي مضمونة. ثم ايضا بالنسبة عذاب ونفس المضرة. ان يحصلوا مضرة بدون فائدة بالنسبة للكي. قد يكتوي فيحصل الم النار ولكن ما يحصل العافية. فهو سبب قد يؤدي الى المطلوب وقد لا يؤدي الى المطلوب ولكن يحصل معه شيء من العذاب. للزام والضرر للانسان. فهو لا يأخذ يتركها ليس لانها محرمة ولكن آآ اللي كان لكونه عدم الاخذ بها اولى من الاخذ بها. وان اخذ بها فهو ثائق وقد جاءت النصوص للدلالة على جواز هذه الفرقة وجواز الحي والنبي صلى الله عليه وسلم اذن حجاج وقال انه يكره شيء ولا يحبه. وما احب ان اكسبه. قد اشار الى ان كان هناك جفاف ومنها يكون فيه شفاء ولكن لقوله سبب قد يحصل به شفاء وقد يحصل وهو يقول اذى النار ولا يحلو من ورائه فائدة صار من صفات ولاية سبعين الفا انهم لا لا يشعرون ولا يبدؤون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون لما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذه المقالة قام عكاشة ابن محسن رضي الله عنه قال ادعو الله ان يجعلني منهم قال اللهم اجعله منهم ثم قام رجل اخر قال ادعوا الله ان يجعلني منهم جدد الطريق امام هذا لانه لو كان فتح الطريق لكان كل واحد يقول انا وانا وانا وانا وهكذا حتى نحصل هذا الفضل ولكنه دعا لعكاشة رضي الله عنه وسد المريض بعد ذلك امام غيره وقال سبق عكاشة هذا الحديث حديث عظيم. تدل على على فضل هؤلاء العدد. فضل هؤلاء القوم. الذين لا يحاسبون وانهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. في الحديث سبق ان مر في مواضع ولكنه جاء هنا من اجل ذكر الحجاب وان من الناس من لا يحاسب. وقد جاء في صحيح مسلم من بعض طرقه يعني قصة وهي ان ان حجرواته ابن عبد الرحمن قال كنتم عند سعيد ابن جبير فقال ايكم راع الكوكب الذي حصل البارحة فقلت انا قل الحسين ابن عبد الرحمن ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني ببر يعني خشي ان يظن انه لما الكوكب انه قد سهر يصلي. فخشي ان يظن فيه ما ليس فيه. خشي ان يظن به ما ليس فاعلا له من من انه يصلي وهو لم يكن يصلي وانما حصل اللدغة لدغة عقرة فسهل بسبب اللدغة ورأى الذي قصر ذلك فقال له ماذا صنعت؟ قال انفقت التقيت قال وما حملك على هذا؟ قال حديث شعبي ابن عمر انه قال له رقية قال سعيد ابن جوير قد احسن من انتهى الى ما الاحسن من انتهى الى ما قدم ولكن حدثنا مع ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر الحديث ثم ذكر الحديث بلفظ اخر بلفظ قريب من هذا وقد جاء في بعظ الروايات عند مسلم ولا يرقون من وهي رواية جادة. لانها من خرج بها بعض الرواة وهي مخالفة لسائر رواية اخرى ثم ايضا هي غير اه يعني فيها اشكال وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قد رقى قد رفع عليه الصلاة والسلام ورقي بغسيل المتوكلين عليه الصلاة والسلام. فلا ولا فلا يستقيم مع قومه صلى الله عليه وسلم رقى ورقي وهو سيد المتوكلين وهو خير الخلق عليه الصلاة والسلام ان يكون صفات هؤلاء السبعين الفا انهم لا يرقون. بل صفاتهم انهم لا يستغون. وليس لا يربون طبعا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال لاهل الجنة قنود لا موت ولاهل النار قلود لا موت هذه الرواية انما جاءت من احد الرواد والرواد الاخرون كلهم خالفوك واتوا به السرقون ولم يأتوا بيرقون مع هذه المخالفة ايضا من ناحية المعنى وهو ان النبي عليه السلام قد رقى بعض اصحابه ورقاه جبريل صلى الله عليه وسلم فهي رواية جادة غير محفوظة والمحفوظ هو الروايات التي في البخاري وفي من ذكر الاسترقاء وعدم ذكر الرقية. اقول هو طلب الرقية لكن الرقية هي فعل الرقية يعني يجوز للانسان يرقيها الانسان يرقي نفسه ويلقي غيره يرقي نفسه ويرقي غيره وما هي المناسبة بتاعة جمع التطيب مع الاستغفار والاستواء؟ وهي مناسبة جمعة التطير مع انه حرام مع الاستغفار معلوم التطير يعني فيه ضعف ايمان. اقول فيه ضعف ايمان وان الانسان ينظر الى الطيور والى يعني تروح يمينا وشمالا ويعول على ذلك ويحصل تشاؤم وما الى ذلك هذه صفات ذميمة ومحرم واما قضية قضية وقضية الكي فهذا ليس بمحرم جائز. ولكن تركه اولى وقال حدثني معاذ بن اسد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني سعيد المسيب ان ابا هريرة رضي الله عنه حدثه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدخل منه ثم ذي زمرة هم سبعون الفا تضيء وجوههم اضاءة القمر ليلة الفجر وقال ابو هريرة رضي الله عنه فقام عكاشة ابن محصن الاسدي يرفع نمرة عليه قال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم. ادعوا الله يجعلني منهم قال اللهم اجعله منهم ثم قام رجل من الانصار فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني ان يجعلني منهم وقال سبقك بها عكاشة ابي هريرة وهو قريب من لفظ حديث آآ حديث آآ ابن عباس الا انه ليس فيه تفصيل يعني من حيث اه من حيث اعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا ولكن فيه ذكر تذاكر او الذي يكون عليها عندما يدخلون الجنة عندما يدخلون الجنة. ثم كونهم يعني يضيء وجوههم اضاءة القمر اليه في البدر. يعني من شدة الاشراق وشدة الجنان. وهم سبعون الفا وايضا فيه ايضا نفس الاسئلة التي وان عكاشة المحكم قام وسأل يدعى به ان يجعله منه فدعا وقام رجل الانصار ولهذا ايضا بيان في اه الرجل الذي جاء السائل الثاني وانه من الانفاق وانه من الانصار. عين وانهم لكن هذا لا يعني ان يكون ذا لا يستحق ذلك وانه منافق يعني كما جاء عن بعض العلماء انه كان منافقا وانما اه اما لانه ليس فيه هذه الصفات او لانه لو استجيب لكل من يطلب لتتابع الناس وادى الى ان يأتي من لا يستحق. فاغلق الباب هذا التعبير وبهذا الاسلوب الجميل حيث قال انت سبقك بها عكاشة جابه بهذا الجواب الذي وقع سد الطريق امامه امام غيره حتى لا يحدث ان يتتابع الناس وان كل واحد يقول الله يجعل منهم قال ما طلبت منهم او لست منهم وكذا وانما قد سبقك بها عكاشة وقال حدثنا سعيد ابن مريم قال حدثنا ابو غسان قال حدثني ابو حازم عن سهل ابن سعد رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله الله عليه وسلم ليدخلن الجنة من امتي سبعون الفا او او سبع مئة مئة الف شك في احدهما متماسكين اخذ بعضهم ببعض حتى يدخلهم اولهم واخرهم الجنة ووجوبهم على ضوء القمر ليلة البدر المعروف الساعدي وهو قريب من سيد ابي هريرة في قصة سبعين الف وانهم يدخلون الجنة وان وجوههم مشرقة مضيئة يراد القمر وفيه انهم متماسكون يعني يدخلون جميعا هذا دليل على سعة ابواب الجنة سعة الباب لانه لا يؤولهم حتى يدخل اخرهم يعني معناها يكون متماسكين صف واحد. يدخلون اليسعة واحدة يقولون دفعة واحدة في هذا دليل على سعة الباء يعني سبعون الفا فصل واحد يدخلون مع مع الباب لا يتقدم بعضهم على بعض ولا يسبق بعضهم بعضا متناسقون اخذ بعضهم ببعض وهو قريب من حديث ابي هريرة لكنه يختلف عنه في بعض الالفاظ. الباب وقال وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا يعقوب ابن يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي عن صالح قال حدثنا نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم يا اهل النار لا موت ويا اهل الجنة لا موت قيود. وقال حدثنا ابو اليمان قال ابن عمر البخاري رحمه الله حديثين احدهما عن ابن عمر والثاني عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنهما وهو ان انه عندما يدخل الجنة اهل الجنة في الجنة واهل النار النار وقالوا يا اهل الجنة وقالوا يا اهل الجنة خلود ويا اهل النار خلود لا موت. وفي هذا في هذين الحديثين بيان ان من دخل الجنة انه يطمئن الى انه دائم فيها وانه لا سبيل وانه لا سبيل الى خروجه منها. وان من دخل النار فانه يخلد فيها ولا سبيل له الا ان يخرج منها. لهذا جاء في القرآن اه بالنسبة للجنة وما هم منها بمخرجين وما وما هم منها بمخرجين يعني هم ما يفكرون في الخروج وانما الخشية ان يخرجوا يعني الخشية عليهم ان يخرجهما. واما ان يخرجوا من تلقاء انفسهم فهم لا يريدون الخروج فجاء جاء ذكر الاخراج وانهم ليسوا مخرجين. لانهم لا يفكرون بالخروج. واما بالنسبة فانهم هم يريدون الخروج ولكن لا لا يحصل ولهذا قال يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها. اذا يخرجوا من النار وما هم بخارج منها وجاء في التعبير بالنسبة لاهل الجنة مخرجين. لانهم لا يريدون الخروج ولكن يخشون ان يخرجوا. وتؤمنوا بانهم لا يخرجون واما النار فهم يريدون الخروج ولكن لا سبيل لهم من الخروج. وهم يريدون الخروج ولا سبيل لهم من الخروج. واما اولئك لا يريدون الخروج ويخشون ان يخرجوا فقيل وما هم منها بمخرجين وما هم منها ما هم بخارجين رواه ابن ابي مخرجين. اهل الجنة قيل لهم خلود ولا موت. وزاد فرحهم وسرورهم. واهل النار فزاد حسنهم حزنهم واسفهم وندمهم ومناسبة الحديث لقرضها وهي دخول الجنة سبعون الفا كذلك الكتاب وانهم يدخلون الجنة يعني من اول ما يدخل الجنة يعني فائدته انهم اكثر نكتا في الجنة لانهم يدخلون قبل غيرهم ويستمرون يعني فعندهم زيادة في الدخول في البداية يعني تميزوا في البداية لان الخروج حصل جميع ولكن الدخول ما حصل سبعة واحدة. فمن سبق في الدخول فعنده زيادة التنعم والاستمتاع بالجنة وان الذين يعني يدخلون الجنة هؤلاء السبعين الفا يشاركون غيرهم بالخلود ولكنهم يزيدون على غيرهم في الدخول وفي سبق الدخول فيكون عندهم زيادة