يقول المؤلف رحمه الله تعالى ما وقفت الجنة والنار. وقال ابو شهيد رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اول طعامي يأكله اهل الجنة زيادتك بجحود عدن فلذل عدنت بارض اقمت ومنه المعدن في معدن ومنه المعدن في معدن صدق في في مع دين صدق في منبت صدق. وقال حدثنا عثمان بن الهيثم. قال حدثنا عوف عن ابي رجاء عن عمران ابن الحصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلعت في الجنة فرأيت اكثر اهلها الفقراء واطلعت في نار فرأيت اكثر اهلها النساء باسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله لو اصيب بالجنة والنار هذه من تراجم الجنة والنار وقد اورد البخاري رحمه الله تعالى في هذه الترجمة احاديث عديدة اولها حديث ابي سعيد الذي اشار اليه وعلقه هنا وقوله عليه الصلاة والسلام اول طعام يأكله اهل الجنة زيادة كبد حور وهذه سبق ان مر وان هذا نزل اهل الجنة الذي ياكلونه اول ما يأكلونه وانه زيادة كبد الحوت ثم اورد بعد ذلك حديث ابي هريرة رضي الله عنه واخوانا واورد قبل ذلك بعض الكلمات المتعلقة بالجنة قال قال عني القلوب. قال عدل يعني جنة عدن عدد المراجعة قل مجلة عدل عن جنة الخلد يعني بقاء ودوام وخلود لا نهاية له عجزت بارض يعني اقمت لان العدل هو الخلف والمراد بذلك انه عدن بالمكان اقام به لكن آآ عدن يراد به الخلود. وعدمت بمكان كذا اي اقنت به. اي فمعناه ان الجنة في محل الاقامة وفي اقامته دائمة ومستمرة الى غير نهاية نام بالجسد المفروض انه لما جاء كلمة عدل قال ومنه المعدن نعلن الذي هو الاصل شيء ومنبت شيء قال معدن الصدق يعني من بده صدق اعدل الصدق من بالصدق؟ وفي بعض النسخ في مقعد صدق يعني على لفظ الاية في اخر سورة القمر كل هذه تتعلق بكلمة عدن وبعض مشتقاتها. كلمة عدل وبعض مشتقاتها ومع ورد البخاري حديث ابي هريرة رضي الله عنه طيب ثم بعد ذلك حديث عمران بن الحسين رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال طلعت في الجنة فرأيتها لاهلها الفقراء وطلعت في النار من النساء لهذا ايام كثرة ان اكره للجنة الفقراء وذلك انهم هم في الغالب اتباع الانبياء كما جاء في حديث هرقل الذي سبق ان مر في اول الصحيح وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام ان ان ان ان هرقل سأل ابا سفيان عن صفات النبي عليه الصلاة والسلام وكان من جملة ما سأله ان قال يشبع هو اغنياء الناس ام فقراؤهم؟ قال بل يتبعه فقراؤه فبعد ذلك قال وكذلك الرسل وهذا شأن الرسل يعني يتبعهم الفقراء اه اثر اتباع الانبياء هم الفقراء. اما اصحاب الاموال واصحاب الرئاسات واصحاب الدنيا. فهم مشغولون بدنياهم وحريصون على على شغل دنياهم لكن هذا لا يعني لا يعني آآ ان من كان على الحق والهدى ومن كان استفاد من الغنى بل هو في طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام لا يعني انه لا يكون من اهل الجنة بل ان حديث الحديث الذي اه درج في الصحيح ان الفقراء جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا له هذا للجثور بالاجور والنعيم المقيم يصلون يصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول اموالهم. قال اويس رجع الله لكم الى اخر الحديث الفقراء قالوا انهم داوون وزادوا علينا بانهم يتصدقون اموالهم ونحن ليس عندنا المال اذا صرف في طاعة الله عز وجل اخذ من حله وصرف في حله فانه يكون زيادة حسنات وزيادة آآ ثواب والغني الشاكر للنعمة فيما شرع الله عز وجل اجره عظيم وثوابه جزيل. ولهذا اختلف العلماء في الغني الشاكر والفقير الصابر ايهما افضل ايهما افضل؟ الغني الشاكر او الفقير الصادق فالنبي عليه السلام اخبر بان اخر الجن للفقراء. السبب في ذلك ان اشهر من يتبع الانبياء هم الفقراء عليهم الصلاة والسلام اكثر من يتبعهم الفقراء قال وصلاته في النار فرأته اكثر اهل النساء اكثر اهلين اهلها النساء وآآ قد جاء في بعض الاحاديث التي سبق ان مرت وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام لما خطب الناس في العيد ذهب ووعظ النساء ذكرهن وقال تصدقن يا معشر النساء فانكن اكثر حطب جهنم. فانك فانكن اكثر حطب جهنم. قامت امرأة قامت امرأة وقالت يا رسول الله لم؟ قال لانك لا تكثرن الشكاية وتكفر العشية. الشكاية وتكفرن العشير. وهذا يفيد بان هذه الكثرة التي من نار يعني من النساء يعني فيهن اه من تكون تدخلها دخولا واقرا دخول مؤقتة. ولهذا حسن على الصدقة لان الصدقة من اسباب السلامة من النار. واسباب من النار من عذاب النار. وهذا انما يكون بالنسبة لاصحاب المعاصي هم الذين يستفيدون من الصدقة. واما من كان كافرا فهذا لا يستفيد منه من الصدقات ولا يستفيدوا من الاعمال لانه ليس له الا النار ولا يخرج منها ابدا. لكن آآ اصحاب المعاصي هم الذين اه اه يدخلون النار ويخرجون منها اذا شاء الله دخول من شاء منهم يعذب فيها على مقدار جريمته ثم يخرج منها ويدخل الجنة هذا اذا شاء الله دخوله. اما اذا تجاوز عنه وعفى عنه فانه لا يدخل النار ويدخل يمدا ولهذا قال عليه النار ولو بشق تمرة يعني اجعل بينكم وبين دخول النار اعملوا على ان تتخلصوا من دخول النار في الاعمال الصالحة وفي ومنها صدقة ولو كانت قليلة حيث لا يستطيع الانسان سواها يعني سوا هذا القليل ولهذا قال عليه الصلاة والسلام اتقوا النار ولو بشق تمرة وقال حدثنا مسدد قال حدثنا اسماعيل قال اخبرنا سليمان التيمي عن ابي عثمان عن اسامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين واصحاب الجد محبوسون. غير ان اصحاب النار قد امر بهم الى النار. وقمت على بالنار فاذا عامة من دخلها النساء مما ورد البخاري رحمه الله حديث رضي الله عنه اخوانا النبي عليه السلام قال قبوا على باب الجنة فرأيت عامة من دخلها الفقراء المساكين. واصحاب واصحاب الجد محبوسون. غير ان اصحاب قد امر به من النار. يعني اهل النار امر بهم الى النار. المسلمون آآ دخل آآ دخل الفقراء منهم الجنة واصحاب الجد محبوسون يعني للحجاب. يعني للحساب على على على على اموالهم ولان هناك اه يعني هناك شيء يحاسبون عليه ملكون فيه عن فقراء وهو هذا المال وما الى ذلك. يعني محبوسون للحساب والمحاكمة. وذلك سبقوهم دخول الجنة اولئك ليس عندهم اموال يحاسبون عليها وليس عندهم آآ آآ اشياء مما حصل للاغنياء ولهذا قال واصحاب الجد الجدي محجوزون والجد والحظ والنصيب يبدو هو الحظ والنفي. كل ذلك او في مقدمة ذلك الحظوة بالمال. وحصول به هذا هو معنى قوله في الحديث ولا ينفع الى الجد من الجد يعني لا ينفع صاحب الحظ حظه عندك وانما ينفعه العمل الصالح صاحب الحظ يعني سواء كان عن طريق المال او عن طريق عن طريق او منصب او ما الى ذلك هذا يقال له جد