بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في باب صفة الجنة والنار الحديث الثاني قال حدثنا مسهل قال ابو سعيد قال النبي صلى الله عليه وسلم اول طعام يأكله اهل الجنة زيادة كبد حوت عزم علمت عدمت بارض اقمت ومنه المعدن في معدن صدق في منبت صدق قال حدثنا عثمان ابن الهيثم قال حدثنا عوف عن ابي رجاء عن عمران عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ظنعت في الجنة فرأيت اكثر اهلها الفقراء. واطلعت في النار فرأيت اكثر اهلها النساء قال حدثنا مسدد قال حدثنا اسماعيل قال اخبرنا سليمان التيمي عن ابي عثمان عن اسامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله الله عليه وسلم انه قال قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين. واصحاب الجد محبوسون دون غير ان اصحاب النار قد امر بهم الى النار. قمت على باب النار فاذا عامة من دخلها النساء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله ما مصيبة الجنة والنار سبق للامام البخاري في كتاب بدء الخلق انه ذكر آآ هذا من هذا الباب مفرقا قال باب في الجنة وباب صفة النار وذكر احاديث في هذه وذكر في هذا الباب بعض ما تقدم من الاحاديث هناك وهذا من حديثان الاولان حديث عمران بن الحسين وحديث اسامة ابن زيد رضي الله تعالى عنهما يعني يدل على بعض من اهل الجنة الذين هم اكثر من من يدخلها وكذلك اهل النار واكثر ما يدخلها ذكر في الحديث الاول ان اكثر من من في الجنة الفقراء وان نرى اكثر من في هذا نعم وضعته في الجنة فرأيت اكثر اهلها الفقراء في النار فرأيت اكثر اهلها النساء هذا الحديث يعني فيه بيان ان اكثر اهل الجنة الفقراء واكثر اهل الجنة النساء واهل النار النساء وذلك ان الفقراء آآ آآ لم يكن عندهم المال الذي يصغيهم ويشغلهم وانما يعني وهم ايضا الفقراء اكثر اتباع الانبياء الفقرا هم اكثر اتباعهم الانبياء لان الذين هم عند اهل الجاه وعلى الغنى هؤلاء هم الذين الانبياء واستكبروا على الانبياء وعارظوهم وكذلك بالنسبة للنساء قال اقروا اهلها النساء ففي بعض الاحاديث انهن من اسباب ذلك انهن يذكرن الاخير وانهن آآ يعني آآ يجحدن المعروف والاحسان وانهن يعني يحرصن على الدنيا وزينتها والاستمتاع بها فكان من اسباب ذلك او كانت ذلك من اسباب دخولهن دخولهن النار امشوا على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين واصحاب الجد محبوسون. في الحديث الثاني عن اسامة بن زيد وهذا قال من اول الفقراء وكل منهما يطلق على الاخرة الفقراء والمساكين لفظان يطلق بعضهما احدهما على الاخر وقد يكون بينه وفرض فيما اذا اجتمع مثل اجتماعنا في اصحاب الزكاة من الصدقات للفقراء والمساكين فان الفقراء اشد حاجة من المساكين ولكن اذا اطلق على الفقير دخل فيه المسكين واذا دخل اغلق المسكين دخل سيدي الفقير اصحاب الجد محبوسون اصحاب الجد اللي هم اصحاب الربا واصحاب الثراء محبوسون لانهم يحاسبون على على على اموالهم واولئك ليس عندهم شيء يحاسبون عليه اولئك اللي هم فقراء ليس عندهم شيء يحاسبون عليه. والجد هنا هو المقصود بالغنى والترى هذا هو الجد هو الحظ والنصيب فالجد يطلق على ثلاثة معاني احدها الحظ والنصيب ومنه هذا الموضع وكذلك يطلق على الجد الذي هو ابو الاب وابو وابو الام. كل من هو يقال له جد. وكذلك يطلق على الجلال والعظمة ثم ذكر هذا الحديث الاول عنا ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان ما بين منكبي الكافر يعني مسيرة ثلاثة ايام ثلاثة للرواج العام للراكب المسلم كما قال الله عز وجل عن الجن وانه تعالى جد ربنا يعني عظمته وجلاله وكما جاء في حديث آآ وتعالى جدد من دعاء الاستفتاح وتعالى جدك و فاذا الذي معنا المقصود بالحظ والنصيب المقصود به المال ولهذا جاء في الحديث وفي الدعاء فهو لا ينفع ذا الجد منك الجد. يعني لا ينفع لا ينفع صاحب الحظ حظه عندك وانما ينفع بالعمل الصالح لا يفعل ذا الجد منك الجد يعني لا ينفع صاحب الحظ حظه عندك وانما ينفعه العمل الصالح. ولهذا جاء في الحديث النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ومن فقه به عمله لم يسرف به نسبه. من بطأ به عمله لم يسن به نسبه. يعني من اخره عمله عن دخول الجنة ليش نسبه هو الذي يسرع به اليها؟ وانما العبرة يعني بالاعمال الصالحة كما قال الله عز وجل ان اكرمكم عند الله اذا اصحاب الجد محبوسون يعني لانهم يحاسبون. واما اولئك ليس عندهم شيء يحاسبون عليه ولهذا تقدموا الى الجنة وما صابوا في الناس عندهم شيء يحاسبون عليه يحاسبون على دخوله وعلى خروجه يحاسبون عليه داخلا وعليه خارجا. يعني من اين اخذوه؟ وكيف انفقوه؟ من اين اخذوه؟ وكيف اه انفقوه ويحاسبون عليه في دخوله عليهم وخروجه منهم ويرى ان اصحاب النار امر بهم الى النار اصحاب النار بريهم اهلها والذين يعني اه يستحقونها وليس هناك حساب فانه مأمور به من النار موقوفون للحساب محبوسون محبوسون للحساب وقد يكون المقصود بذلك ان هذا في حق الذين تجاوزوا النار من في طريقهم الى الجنة وانهم يكونون على قنطرة بين بين الجنة والنار ويقتص من بعضهم لبعض والذين ليس عندهم لاحد شيء من الجنة فانهم يدخلونها فاما ان يكون اولئك محبوسون للحساب قبل واما ان يكون محبوسون ليقتص بعضهم من بعض ومعلوم ان النتيجة كابتن صالح في بعضهم بعض انما هو في درجات الجنة والا اذا تجاوزناه وصاروا الى قنطرة اللهجة والنار فانهم لا يسقطون في النار لانهم الذين الذين هم من اهله يسقطون اذا مروا ازا يسقطون فيها وان اولئك تجاوزوها ولكن يعني يوقفون في قنطرة بين الجنة والنار فيقتصوا من بعضهم لبعض ونظر في الاقتصاص ان هو التفاوت في الدرجات. التفاوت في درجات الجنة ان ابرز فرح النساء وقمت على باب النار فاذا عامة من دخلها النساء. فقلت على باب النار واذا عامة من دخلها النساء وهذا هذا الذي رآه النبي عليه الصلاة والسلام قيل ان المقصود من ذلك انه ليلة الاسراء. وانه طلع يعني على الجنة وعلى النار ورأى المنعمين والمعذبين يعني انه ليلة الاسراء يعني ايه؟ وقيل ان ذلك مناما انها رؤية منامية ورؤيا الانبياء حق. اذا هذا الذي رآه وكونه وقف ابا على الجنة اما ان يكون ليلة الاسراء واما ان يكون آآ ذلك بكونه بكونها رؤيا رؤيا منامية. نعم ومحدثنا مسدد عن اسماعيل مشدد ابن مشرد هايل ابن علية عن سليمان التيمي. سليمان ابن طرحان التيمي عن ابي عثمان النهدي. عن اسامة عن ابي زيد رضي الله عنهما قد حدثنا معاذ بن اسد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا عمر ابن محمد ابن زيد عن ابيه انه حدثه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صار اهل الجنة الى الجنة واهل النار الى النار بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد اهل الجنة لا موت يا اهل الجنة لا موت يا اهل النار لا موت فيزداد اهل الجنة فرحا الى فرحهم ويزداد اهل النار سدنا الى حزنهم ثم ذكر هذا الحديث عن ابن عمر انه اذا دخل اهل الجنة في الجنة واهل النار النار اتي بالموت فذبح بين الجنة والنار ثم ينادي منادي يا اهل الجنة ويا اهل النار له يعني ان الموتى الذي آآ يعني آآ يحصل للناس انه انتهى ولم يكن له وجود بعد ذبحه فيعني يبقى اهل النار في النار الى غير نهاية وهذا بالنسبة لاهل الكفار اما من كان فيها من الموحدين فانه لا بد ان يخرج منها ويدخل الجنة ولا يلقاها في النار ابد الاباد الا الكفار الذين هم اهلها والذين منها واهل الجنة يعني يبقون في دار الخلود ويستمرون فيها الى غير نهاية يستمرون فيها الى غير وجاء في بعضها انها انهم ينادون يعني ليش رأيبون؟ واهل الجنة يخشون من الخروج يخشون ان يخرجوا منها. واما اهل النار فهم يريدون ان يخرجوا منها. يعني يعني هؤلاء خائفين وهؤلاء راجين اهل الجنة يخافون ان يخرجوا. واما اهل النار فانهم يريدون ان يخرجوا. وقد قال الله عز وجل عن اهل الجنة وما هم منها بمخرجين وما هم منها بمخرجين يعني بانهم لا يريدون الخروج وانما الذي يخشونه ان يخرجوا واما كونهم يريدون الخروج لا يريدون كما قال الله عز وجل وما هم منهج مخلصين واما اولئك ليخرجوا من النار وما هم بخارجين منها. لانهم يريدون الخروج ولا يحصل لهم. فاولئك يطمعون الخروج لانهم لا يريدون الخروج واولئك يريدون الخروج ولا يحصل لهم. واما اولئك فالذين هم اهل الجنة فقد قال الله فيهم وما هم منهج مفردين احدثنا معاذ ابن اسد عن عبد الله ابن مبارك عن عمر ابن محمد ابن زيد عن ابيه عن ابن قال حدثنا معاذ ابن اسد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا ما لك بن انس عن زيد بن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يقول لاهل الجنة يا اهل الجنة يقولون لبيك ربنا وسعديك. فيقول هل رضيتم؟ فيقول وما لنا لا نرضى وقد اعطيتنا ما لم تعطي احدا من خلقك فيقول انا اعطيكم افضل من ذلك قالوا يا رب واي شيء افضل من ذلك؟ فيقول احل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده ابدا. وذكر حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه سبحان الله عز وجل ينادي الجنة آآ يقول فيقول لهم يا اهل الجنة فيقولون لبيك ربنا واسأليك فيقول هل رضيتم فيقول هل رضيتم؟ قالوا وما لنا لا نرضى؟ وقد آآ انزلتنا الجنة يعني حصل لنا فيها من النعيم يعني ما حصل فقال انه يعني هناك شيء اكبر من هذا وفوق هذا وهو ان يحل عليهم رضوانه فلا يشهد عليهم ابدا في ان يكون يحصل لهم رضوان الله الذي لا سخط بعده وهذا هو الذي يحقق لهم البقاء والاستمرار وقد جاء في بعض الاحاديث انه يعني يكشف الحجاب وانه يريهم وجهه فاكمل نعيم اهل الجنة هو رؤية الله سبحانه وتعالى فقد قال الله عز وجل للذين احسنوا الحسن والزيادة فالحسنى هي الجنة والزيادة النظر الى وجه الله كما جاء ذلك في الحديث الصحيح عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال حدثنا معاذ بن اسد عن عبد الله عن مالك ابن انس عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري قال هددني عبد الله ابن محمد قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا ابو اسحاق عن حميد قال سمعت انسا رضي الله عنه يقول اصيب حادثة يوم بدر وهو غلام. فجاءت امه الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله قد عرفت منزلة حادثة مني فان يك في الجنة اصبر واحتسب ان تكون الاخرى ترى ما اصنع. فقال ويحك او هبلت او جنة واحدة هي انما جنان كثيرة وانه لفي جنة الفردوس ثم ذكر هذا الحديث انس رضي الله عنه امة حارثة ابن سراقة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد قتل اشهد وقالت يا رسول الله يعني يعني لا شأن احاربه ان كان في الجنة صبرت واحتسبت وان كان وان كان غير ذلك رأيت ما اصنع فقال عليه الصلاة اوهبلتي الحصى التي يعني هبل وقبال آآ اما انها جنان يعني انها جنان وانه وانه اصاب الفردوس. يعني والفردوس هو اعلى الجنة. كما جاء في الحديث انه فوقه عرش الرحمن وضع الجنة وفوقها عرش الرحمن يعني انه في اعلى الجناح و وهذا فيه يعني فيه شهادة له بالجنة وانه من اهل الجنة لان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر بانه في الجنة وانه في بل في اعلى في اعلى الجنة قال حدثني عبد الله ابن محمد المسند عن معاوية ابن عمرو نعم عن ابي اسحاق وهو عمرو ابن عبد الله ابن عن هويد عن انس هويد بن ابي حميد الطويل قال حدثنا معاذ بن اسد قال اخبرنا الفضل بن موسى قال اخبرنا الفضيل عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله الله عليه وسلم انه قال ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة ايام للراكب المسرع وقال اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا المغيرة ابن سلمة قال حدثنا امهيل عن ابي حازم عن سالم ابن سعد رضي الله عنه عن الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها للراكب المشع مسيرة يعني ما بين منكبيه المنكب هو الذي يفصل يفصل الكتف عن العضد وما بين المنكبين بالنسبة للكافر بهذا المقدار. لان الكفار تضخم اجسادهم ليذوقوا العداء واما في الجنة فقد مر بنا انهم يدخلون وطول الواحد منهم ستون ذراعا على هيئة ادم الذي خلق عليها الهيئة التي خلق عليها هذا يدخل الجنة وهم بهذا المقدار الذي هو ستون ذراعا واما الكافر فانه يرحم جسده حتى يكون شيئا كبيرا. وقد جاء في هذا الحديث بيان ان ما بين منكبيه وهي التي بين نهاية النص الذي بين الكتف اليمنى وعضدها الى آآ النص الذي بين كتفه اليد اليسرى وعضدها هذا يعني مسيرة ثلاثة ايام للراكب المسرع وجاء في حديث اخر صحيح ان ما بين منكب الكافر كما بين مكة وقديمة. وهما متفقان. لان مكة وقديت ثلاث مراحل ثلاث مراحل يعني ثلاثة ايام فيعني ما جاء في ذلك الحديث مطابق لما جاء في هذا الحديث من ناحية المسافة وان هذا قال فيه مسيرة ثلاثة ايام مسرع وهناك قال يعني مثل ما بين مكة ووقديد وقد جاء في الاحاديث انها تضخم وان ضرس الكافر يكون مثل جبل احد. وانا ضرسك ضرس نظراسه يكون مثل جبل احد وانما ضخمت اجسادهم ليذوقوا العذاب تمتلئ بهم النار ولكم جلس بهم النار. نعم ومحدثنا معاذ بن اسد عن الفضل بن موسى عن غزوان عن ابي حازم هو سلمان عن ابي هريرة نعم وقال اسحاق ابن ابراهيم قال اخوان المغيرة ابن سلمة قال حدثنا اهيب عن ابي حازم عن سعد ابن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها. ثم ذكر هذا الحديث في يعني عوض شأن الجنة وان فيها شجرة يسير الراكب في ظلها خمس مئة عام خمس مئة عام مئة جميع العامل لا يقطعها يعني انه يعني هذه المسافة الطويلة يعني من من اصلها الى الى طرف اغصانها يعني يسير فيه يعني مئة عام لا يقطعها وهذا يدلنا على عظم الجنة وما فيها من نعيم وان الشجرة الواحدة او هذه الشجرة واحدة هذا مقدارها وهذا حجمها وان الراكب آآ يسير في ظلها يعني آآ من من اصلها الى نهاية اوصالها لا يقطعها فهذا يدل على عظم مثال الجنة وما اعد الله تعالى فيها من النعيم قال ابراهيم عن المغيرة بن سلمة. نعم. عن اهيب. بن صالح. عن ابي حازم سنوات بن دينار. نعم. عن سهل بن سعد. قال ابو حازم تحدثت به النعمان ابن ابي عياش. فقال حدثني ابو سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المدمر السريع نعم مئة عام لا يقطعها. وهذا فيه مثل الذي قبله الا ان فيه وصف الرافض يعني بانه السريع يعني الجواب المضمر الجواد المضمر يعني الذي هو الدابة المطلوب عليها الجواد المدمر السريع مئة عامل لا يقطعها قال حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد العزيز عن ابي حازم عن سعد بن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليدخلن الجنة من امتي سبعون او سبعمائة الف لا يدري ابو حازم ايهما قال فاسكون اخذ بعضهم بعضا لا يدخل اولهم حتى يدخل اخرهم وجوههم على غرورة هذه ليلة على صورة القمر ليلة البدر لما ذكر هذا الحديث في اهل الجنة يعني وجماعة من اهل الجنة انهم يدخلون وهم سبعون الفا سبعون او سبعون الفا او سبع مئة الف سبعون الف وسبع مئة الف يدخلون الجنة متماسكين لا يدخلوا اولهم حتى يدخل اخرهم وهذا يدلنا على عرظ ابواب الجنة. وانه يدخل يعني هذا المقدار الذين هم وانهم يذكرونها يعني سويا يعني لا يعني يكون يعني بعضهم يعني متأخر وبعضهم اقدم وان وجوههم مثل قمر ليلة البدر يعني هذا السن من الناس او هذا العدد من الناس يدخلون الجنة على هذه الهيئة وهو دال على سعة ابواب الجنة. نعم هم الذين جاء في المبصر اصول التوكل على الله هذا هو الذي ورد التوكل على الله فيه سبعون الف يعني فيه سبعون الف بغير حساب ولا عذاب فلا ادري هل هؤلاء هم او غيرهم؟ ولكن يعني ذكر هنا كثير دخولهم وان وجوههم مثل القمر ليلة البدر واما ذاك فهو آآ ذكر سبعين من سبعين الفا من امته سيدخل الجنة والعذاب وذلك لتوكلهم على الله وعدم اخذهم بالاسباب التي آآ آآ نفيه الاسترقاء والاكتواء وكذلك سلامته من التطير وانهم يتوفلون على الله عز وجل قال حدثنا قصيبة عن عبد العزيز عن ابي حازم ابن ابي حازم عن ابيه عن ابي حازم قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة قال حدثنا عبد العزيز عن ابيه عن سهل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان اهل لا يتراءون الغرف في الجنة كما تتراءون الكوكب في السماء؟ قال ابي فحدثت النعمان ابن ابي عياش فقال اشهد لسمعت ابا سعيد رضي الله عنه يحدث ويزيد فيه كما تراءون الكوكب الغارب في الشرقي والغربي ثم ذكر هذا الحديث الذي يعني فيه تفاوت اهل الجنة واهل الجنة متفاوتون فيها في الدرجات كما ان الكفار متفاوتون فيها في الدرجات. اهل الجنة بعضهم اعلم بعض واهل النار بعضهم اسفل من بعض وقد جاء في القرآن ان المنافقين كأسفل من النار وجاء هذا الحديث في بيان ان اهل الجنة متفاوتون في الدرجات وان فيهم من يرى يعني من هو على من مثل ما مثل ما يرون الكوكب في السماء يعني ان ان منازلهم منازلهم ادنى يعني من اولئك وهذا كل يرجع الى الاعمال وتفاوت الناس في الاعمال فانهم يتفاوتون في منازلهم. والكفار كذلك في النار يتفاوتون في في الدرجات بما عندهم من الكفر والصد عن سبيل الله لان من يكون كافرا يعني شديد الايذاء للمسلمين فان هذا اشد عذابا من الكافر الذي لا يؤذي المسلمين لان هذا عنده عنده الكفر وزيادة الصد ولهذا قال الله عز وجل الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب. يعني عذابا بكفرهم وعذابا بصدهم فيكون هؤلاء الذين جمعوا بين الكفر وشدة العداوة للمسلمين فانهم يعذبون في النار للكفر وللصد عن سبيل الله. اما من كان كافرا ولا يؤذي المسلمين ولا يحصل منه ضررا لاحد المسلمين فان هذا يكون عذابه اقل من عذاب ذلك الذي يصد عن سبيل الله. وكذلك اهل الجنة يتباوتون في الدرجات على ما عنده من الاعمال وما عندهم من الاشياء التي يتغضبون بها الى الله عز وجل فيتفاوتون فيتراءون يعني اهل الدرجة درجات التي ادنى يعني من فوقهم مثل ما يرى الكوكب يعني في السماء يعني في مسافة بعيدة يعني في رأي العلم. نعم قال حدثنا عبدالله بن مسلمة انا عبد العزيز عن ابيه عن سهل قال حدثني محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن ابي عمران قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله الله عليه وسلم انه قال يقول الله تعالى في اهون اهل النار عذابا يوم القيامة لو ان لك ما في الارض من شيء اكنت تفتدي به؟ فيقول نعم. فيقول اردت منك اهون من هذا وانت في صلب ادم الا تشرك بي شيئا فابيت الا ان تشرك بي. ثم ذكر هذا الحديث ان عن انس رضي الله عنه ان اهون يقول الله تعالى لاهون اهل الناس عز وجل اهون اهل النار عذابا يعني كما كما يعني كما هو معلوم وكما مر اهل النار متفاوتون في النار يعني في الدرجات ففيهم من يكون اشد ومنهم ومن يكون بين ذلك ومنهم يكون اهون واشد الناس في النار عذاب المنافقون الذين قال الله عز وجل فيهم هنا انا من المنافقين في الدرب الاسفل من النار واهون ويقول الله عز وجل اهون اهل النار عذابا آآ لو ان لك ما في الارض جميعا اكنت مهتديا به فيقول نعم قال قد طلبت منك ما هو اهون نعم ما هو افضل من ذلك؟ فابيت اذا تشرك به. يعني معناه انه يعذب في النار في شركه هو الله عز وجل قال ارد بك ما هو افضل من ذلك. يعني وهذه الارادة الشرعية وليست كونية. لان الله لو اراد يعني شيئا فان وقدرا لانه لابد وان يوجد لانه ما شاء الله كان وماذا مشى لم يكن. ولكن التي تتخلف هي الارادة الشرعية لان الله عز وجل يريد من عباده ان يعبدوه ومن الناس من تجتمع عنده الارادة الكونية والقدرية الشرعية فيحصل الاجر والثواب ومنهم من يتخلف يعني فيه الارادة الكونية وان وجدت الارادة الشرعية فاذا قوله اردت منك ما هو اهون؟ المراد بارادة دينية شرعية وهو ان يؤمن بالله. ولو اراد الله منه ان لا يشرك لما اشرك يعني هو ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن كل شيء لابد ان شاء الله قضاء وقدرا لابد ان يوجد. وكل شيء لم يسعه الله عز وجل لا يمكن ان يوجد وعقيدة المسلمين برية على هاتين الكلمتين ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وكل شيء وجد علم بانه مقدر ولو لم يكن مقدرا لما وجد. لكنه قدر وجوده فوجد. والشيء الذي لم يقدر وجوده لا يوجد كما جاء في الحديث ان لم يكن يصيبك وما اصابك لم يكن يخطئ. لان هذا كله يعني يرجع الى قضاء الله وقدره. نعم قال علمني محمد ابن بشار هل هناك بنزار؟ عن غندق محمد بن جعفر عن شعبة نعم عن ابي عمران عن انس ابن مالك قال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد عن عمر عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار بالشفاعة كانهم التعارير قلت ما التعارير؟ قال الضبابيس لقد سقط خوف فقلت لعمرو بن دينار ابا محمد سمعت جابر بن عبدالله يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم كما يقول يخرج بالشفاعة من النار قال نعم ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه يعني خروج اناس من النار بالشفاعة وانهم يعني يخرجون كأنهم التعارير وقيل انها يعني نوعا من النبات الا انه مثل القتلى وآآ والرواية واللفظ فقال وهي ايضا كذلك نوع من نوع من النبات انا ايش؟ وكان قد سقط فوق سقط فمه يعني سقطت فلا تأتي تخرج الحروف يعني من مخارجها تكون يعني حرف يكون مكان حرف يعني اه اصل هذا الشاعر شعارهم فكان يقول التعاريف يعني يبدل وكذلك يعني السين يعني في الذي تسقط كسمانه ينطق بها قال قلت لعمرو ابن دينار ابا محمد سمعت جابر ابن عبد الله يقول عمرو بن دينار ابو محمد هذي كنيته وهو الذي كان يعني يقول سقط فمه يعني سقطت اسنانه فصار ينطق بالحروف على غير الهيئة التي ينطق بها من كان سويا ومن انا اجنانه يعني متكاملة لم يسقط منها شيء قال يخرج بالشفاعة من النار؟ قال نعم قال حدثنا ابو النعمان محمد بن فضل عن هماد ابن زيد عن عمرو ابن دينار ام جابر؟ نعم قال حدثنا الهده ابن خالد قال حدثنا حق همام عن قتادة قال حدثنا انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه سلم انه قال يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم اهل الجنة الجهنميين ثم ذكر هذا الحديث انس؟ نعم انه قال يخرج قوم من النار قد اصابهم سعف يعني تغير في الوجوه يعني بسبب النار فيسميهم اهل الجنة الجهنميين. يعني الذين دخلوا جهنم وخرجوا منها. اذا دخلوا جهنم وخرجوا منها قال يخرج فيخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفعا. ويدخلون الجنة فيسميهم اهل الجنة الجهنميين قال حدثنا ابن خالد هو يعني يعني يقال له هداب يعني والبخاري يذكره باسمه فاما مسلم فيذكره كثيرا بلقبه وهو هداه وآآ وهذا وهذا من الاشياء التي يكون فيها اللقب معقول من الاسم يكون لقب هداه ومش يذكره بلقبه عن همام؟ همام يحيى عن قتادة عن انس قال حدثنا موسى قال حدثنا اهيب قال حدثنا عمرو ابن يحيى عن ابيه عن ابي سعيد الخدري الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار يقول الله من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان فاخرجوه. فيخرجون فيخرجون قد امتحشوا حمما فيلقون في نهر الحياء فينبتون كما تنبت الحبة في حمير السيل او قال حمية السيل وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم الم تروا انها تنبت صفراء ملتوية ثم ذكر هذا الحديث عن ابي سعيد ابي سعيد انه ذكر عن جماعة يخرجون يخرجون من النار احنا اذا دخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار يقول الله من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان فاخرجوه هذا هذا فيما يتعلق بالذين دخلوا النار لان الذين دخلوا النار صنفان صنف هم الكفار وهؤلاء لا سبيل لهم للخروج منها ابد الاذان وصيف هم اهل الايمان واهل التوحيد والذين عندهم كبائر وعندهم يعني ذنوب موبقة تصل الى الشرك ان هؤلاء يخرجون منها يخرجون منها وكل من كان عنده ايمان وهو من اهل الايمان فانه يخرج من النار ولا فيها وابن القيم رحمه الله ذكر ان ان الجنة هو ان الدور ثلاث آآ دار باقية ابدا وهي عقيدة وهي دار الطيب المحرم. ودار باقية ابد اهلها فيها وهم الكفار وهي دار الخبث والمحر. قال ودار جمعت بين خبث وضيق بوجهه فتعوذ منها ثم ذكر النار فاشاح بوجهه فتعوذ منها ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة من لم يجد فبكلمة طيبة ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ذكر النار وان الرسول ذكر النار فأشاع بوجهه يعني وفي الدار او الجزء من الجنة الذي يكون به العصاة فانه يبقون فيها ويعذبون على قدر جرائمهم ثم يخرجون منها ويدخلون الجنة ويبقى مكانهم خاليا واما اولئك فانهم باقون في مكانهم الى غير النهاية. باقون الى غير نهاية. اذا من كان التوحيد وما جعل الاسلام فانه لابد وان يخرج من النار وان يدخل الجنة ولا يبقى في النار ابد الابد الا الكفار الذين يقول جل وعلا ومن كان في قلبه مثقال حبة من قدر من ايمان فاخرجوه. فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما. يعني حمما ما يعني آآ احد المحترقين كالحمم التي هي شديدة السواد بسبب الاحتراق ويلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيف او قال حمية السيف يعني انهم يوضعون في هذا الماء الذي هم هذه الحياة فينبتون فيه ينبتون يعني كما تنبت الشدة يعني يسير الى يعني آآ يحمل آآ حبوب واشياء يعني يعني ينبت يعني في فتخرج يعني على هيئة ضعيفة يعني يعني صفرا ملتوية يعني تظهر بقوة ها وقال صلى الله عليه وسلم الم تروا انها تنبت صفراء ملتوية؟ نعم قال حدثنا موسى عن اهيب عن عمرو ابن يحيى ابن عمارة المازني عن ابيه عن ابي سعيد قال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة قال سمعت ابا اسحاق قال سمعت النعمان رضي الله عنه قال سمعت النبي اياك صلى الله عليه وسلم يقول ان اهون اهل النار عذابا يوم القيامة. لرجل توضع في اخمص قدميه جمرة يغلي منها دماغه ثم ذكر هذا الحديث ان من يشير رضي الله عنهما قال ان اهون اهل النار عذابا لرجل يوضع في اخمص قدمه جمرة يقضي منها دماغه يعني آآ اخمص قدمه هو الجزء الذي لا تمسه الارض من من الرجل اذا وطأ عليها فانه يعني يكون مرتفعا فيوضع فيه جمرا وهذه الجمرة من شدة حرارة النار يغلي منها دماغه. هذه ودماغه في اعلاه ومع ذلك يغلي ويفور من شدة هذه الحرارة وهي جمرة واحدة وقد جاء في الاحاديث في بيان يعني شدة حرارة النار وانها فضلت على نار الدنيا في في سبعين جزءا هو ان كل جزء منها حره مثل مال الدنيا فاذا اجتمعت هذه السبعين وصارت فيها هذه الحرارة التي جزء من سبعين جزء هو الذي يشاهده الناس في الحياة الدنيا فانها في غاية الشدة وفي غاية الحرارة ولهذا جمرة واحدة الى يعني وقف وصارت في اقمصه يغلي منها دمامه يعني من شدة الحرارة يعني مثل الذي يكون في القدر ويحمى عليه النار فيغلي يشتد غليانه فغليان رأسه هذا الذي وضع في النار وهو اهونه عذابا هذا شأنه والعياذ بالله هو يرى ما في ما في احد يشهد من عذاب وهو اهون اهل النار نعم قال حدثنا عبد الله ابن رجاء قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن النعمان ابن بشير رضي الله عنهما انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان اهون اهل النار عذابا يوم القيامة رجل على اخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي مرجل والقمقم وهذا مثل الذي قبله لانه ذكر جمرتين يعني ويمكن ان يكون لكل قدم لها جمرة يعني كل يعني اثنتين ولا الذي راح جمرة واحدة فيكون كل قدم لها جمرة وانه يغلي دماغه كما يغلي الماء في المرجل والمرجل هو القدر الذي يوضع فيه الماء ويوضع على النار فيغلي فيكون رأسه مثل ما في المرجل والقرفة كذلك يعني يعني نوع من من الانية يكون فيه الماء ونعمل البشير احد صغار الصحابة وقد مات وعمره النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ثمان سنوات ومع ذلك فانه يروي الاحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في السماء كما في هذا الحديث. لانه قال سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وكذلك حديثه المشهور قال لبيه والحرام بين وبينهما امور مشتبهات فانه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه يستدل به على ان صغير اذا تحمل في حال صغره وادى في حال كبره ان ذلك هو معتبر ومثله الكافر الذي يتحمل في حال كفره ثم يؤدي في حال اسلامه فان ذلك معتبر من الاعمال ابن بشير رضي الله عنه من الصحابة الذين هم من صغارهم ومع ذلك وكان يروي بالسماع فيقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن عمر عن خيثمة عن علي ابن حاتم ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النار فاشاء يعني يعني امال بوجهه او مال بوجهه يعني من شدة يعني هول ما يعني اخبر به عليه الصلاة والسلام ثم انه قال اتقوا النار ولو شدة يعني هذه النار التي يعني شأنها عظيم وخطرها كبير يعني لما يعني يكون سببا في الوقاية منها الصدقة الشرك هو نصف تمرة قطعة من التمرة وانه لا يتهاون في الشيء القليل لان القليل عند من يحتاج اليه يعتبر كثيرا قال فانا لما قلت كلمة طيبة يعني ان الانسان اذا اذا سئل وطلب منه شيء فيعطي ولو كان قليلا وان لم يعني يكون عنده ذلك الشيء القليل يعتذر بكلمة طيبة. يعني يتكلم اهو برفق وبكلمة طيبة ولا نصف ثمرة فان هذا يعني عندما يعتذر لعدم وجود شيء عنده فانه يأتي بالكلام الطيب قال حدثنا وهذا يدل على ان من اعظم اسباب السلام من النار هو الصدقة ويحشم الى الفقراء والمساكين قال حدثنا سليمان ابن حرب عن شعبة عن عمرو عمرو بن مرة الجملي عن ايش؟ عمرو بن مرة عن خيتمة عبد الرحمن؟ نعم. عن علي ابن حاتم قال حدثنا ابراهيم ابن حمزة قال حدثنا ابن ابي حازم والدراوردي عن يزيد عن عبد الله ابن خباب عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وذكر عنده عمه ابو طالب فقال عله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه ام ثم ذكر هذا الحديث وهو مثل الحديث الذي قبله فيما يتعلق بانفس القدمين وانه اهون اهون اهل النار وذكر له عمه ابو طالب وعمها ابو طالب كان احسن اليك وقام برعايته والعناية به والدفاع عنه ولكن وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على اسلامه وقد جاء اليه في في مرض موته وقال يا عم قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله وكان عنده بعض جلساء الذين صدوه عن الاستجابة فكان اخر ما قال هو على مدة عبد المطلب وابى ان يقول لا اله الا الله الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لعله يعني يخفف عنه العذاب فيكون في وضحواح من نار يعني يبلغ رفع دريس يعني من نار يعني يغلي منه ام امام امه قاسية نعم ام رأس ام دماغها؟ ام دماغها يعني لديه اعلاه يغلي من هذا الذي من النار الذي هو الماء الحار شديد منه دماغه. نعم قال حدثنا ابراهيم بن حمزة عن ابن ابي حازم والدراوردي. عبد العزيز بن ابي حازم ودراوردي هو عبد العزيز بن محمد عن يزيد يزيد ابن الحاج عن عبد الله ابن خطاب عن ابي سعيد الخدري نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا بارك الله فيكم الله صوابه وقول الحق عباد الله وعافاكم ونفعنا الله المسلمين وغفر الله لنا ولكم والمسلمين اجمعين امين الحمد لله هذا المجلد واحد من هذا المجلد اللي معهم فتح الباري حديث واحد لهذا المجلد ايش؟ الايمان والنزول ها؟ الايمان والنزول اقرأ قال رحمه الله تعالى في باب قول الله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان كفارة واطعام عشرة مساكين من وبما تطعمون اهليكم في الهجوم او تحرير رقبة فمن لم يدرك صيام ثلاثة ايام ذلك ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تشكرون. وذكر احاديث اخرها قال حددني اسحاق يعني ابن ابراهيم قال حددنا يحيى بن صالح قال حددنا معاوية عن يحيى عن عكرمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من فلجأ في اهله بيمين وهو اعظم اثما ليبر يعني الكفارة آآ الذي اه اه الذي اه يعني اه اه هذا الحديث الذي هو اخر المجلد يمكن يأتي بالمجلد الثاني ولا يحتاج الى الاتيان بهذا بالمجلد من اجل من اجل هذا الحديث. نعم غدا في درس ولا؟ لا ما في درس يقول هل يوجد حديث ان من صلى او ادرك اربعين تكبيرة اربعين صلاة وادرك تكبيرة الاحرام في مسجد النبي او المسجد الحرام له براءتان لكن ليس خاصة في المسجد الحرام المسجد النبوي يعني ورد في هذا اما الحديث الذي فيه يعني آآ اربعين صلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا غير صحيح وغير ثابت اما ذاك الذي فيه اربعين صلاة يعني يدرك تكبيرة الاحرام يعني فهذا يعني يفيد باستمراره والفه وحرصه على حضور الجماعة وعدم واذا كان الانسان عود نفسه على هذا ومضى عليه اربعون يعني يوم بطريقة يكون من السهل عليه ان يستمر على ذلك يقول انا اسكن في المدينة وعندي طفل صغير وزوجتي تريد مني ان ادخل التلفاز داخل البيت بسبب هذا الولد الصغير ومع ذلك رفضت دخوله الا بشروط ان تكون القنوات كلها اسلامية وبعض قنوات الاطفال فقط وما توجيهكم الطفل الصغير يعني ما جاء من المسألة كلها وهم لا يريدون فهذا طفل وهو طفل واحد وصغير يحرصون على اشغاله عنه والهائه عنه واحضاره من اللعب التي يعني ليس فيها محذور يعني بحيث تلهيه وينشغل بها ولا آآ تعودوه من البداية يعني وهو طفل صغير على على شيء قد آآ يعني يجر عليه مضرة وقد يكون من اقل ذلك ان اه تضيع عيناه بسبب ذلك فهل يقال بان الافضل هو سؤال الله العافية من الغنى ويطلب الكفاف ام الاولى ان يدعو بالغنى مع عدم الفتنة به اه الانسان يشعر الله عز وجل ان يعني يعطيه من من الدنيا ما يعني ما ما ويتصدق به ويحسن الى الناس جاء ان يحرص على الغناء الذي قد يجره الى الارتداد في الدنيا والانهماك فيها كما هو شأن اصحاب الدنيا الذين اه اه وصفهم الرسول عليه الصلاة والسلام لو حصل له واد لطلبه ثانيا او ثالثا يملأ جوف ابن ادم الا اثره الانسان يسأل الله عز وجل يعني حسنة الدنيا وحسنة الاخرة ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار واذا حصل في لسان حسنة الدنيا وحسنة الاخرة وسلم من النار فهذا هو فهذا هو الحظ العظيم وحسنة الدنيا يعني يدخل فيها المال الحلال الذي لا يطغي والزوجة الصالحة ويدخل فيها الولد الصالح ويدخل فيها يعني كل ما فيه فائدة للانسان يقول هل يجوز الدراسة او التدريس في المدارس التي فيها اختلاط؟ وهل يفرق بين الصغار والكبار لا يجوز الاختلاط في المدارس بين المدينة والبنات لا يجوز واذا اذا اضطر فاذا كانوا قبل قبل سن التمييز صغار اطفال فالامر في ذلك سهل لكن لو امكن ان يوجد يعني شيء يمتص البنين على حدة فهذا هو الاولى وان اضطر الى ان يجعل يعني آآ يعني البنين والبنات وهم يعني في سن خمس سنوات اربع سنوات هذا نرجو الا بأس بك يقول احسن الله اليكم ما معنى قول ام حارثة وان تكن الاخرى حرام اصنع ولتكن الاخرى يعني انه ليس في الجنة وترى معصية انها تظهر الحزن والتفجع يعني من فقده فهي ارادت ان تطمئن الى نهايته وانه على نهاية طيبة يقول حفظك الله ما تفسير قوله تعالى خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك الا ما شاء ربك هذا جاء يعني التفسير بان يعني وبالنسبة لاهل الجنة الذين آآ الذين تأخروا دخولهم يعني وكانوا في النار فانهم خالدين في الجنة اذا دخلوها الا ما شاء ربك يعني ما كان قبل يعني ما كان قبل دخولهم الجنة كما كان قبل دخوله مجمعا يقول اه هناك عندنا في البلد اناس يتبعون الطريقة الجانية. يعني هذه يعني المسألة ذكر الشوكاني رحمه الله في تفسير تفسير سورة المائدة يعني كلاما للزمخشري يعني فيه الزمن شري له كلام سيء يعني حول يعني هذا الموضوع اظنه في سورة المائدة الاية التي يتعلق بهذا او بسورة او بسورة الانعام ونادى من احد كبار الصحابة رضي الله تعالى عنهم في سنن يعني حديث او شيء يتعلق بهذا والشوكاني قصر عليه في الكلام وبين يعني آآ سوء رأيه وسوء مذهبه وهو كلام يعني جيد يعني من المعتزلة والمعتزلين وكان عنده فصاحة وبلاغة وكان يعني يأتي بالكلام الذي يفتي فيه اعتزالا. ولهذا جاء عن بعض العلماء انه قال استخرجت اعتزالياتي استخرجتها بالمناقيش يعني انها خفية دقيقة ها كل يبتدي اليها ومن حفلة ذلك انه قال فمن زحزح انا بقول في الجنة فقد حبس قال واي فوز اعظم دخول الجنة يعني هذا فيه نفي الرؤيا يعني اكمل واكمل عز وجل وهو ينفي الرؤية فقال واي فوز اعظم من دخول الجنات يعني ما بيجيلك وفيه شيء اعلى من هذا هو رؤية الله سبحانه وتعالى وعندنا اناس يتعبدون بالطريقة التجانية فما هي الطريقة؟ فما حكم هذه الطريقة؟ هل هي طريقة صحيحة ليس صحيحا واما تفاصيلها فيمكن الرجوع الى الذين الكتب التي كتبت انا التجارية ولا شك انها هي من الطرق التي يعني يعني خارجة عن الحق والهدى ومنحرفة عن الصواب ولكن تفصيلها وبيان يعني حقيقتها وما فيها يمكن ان يرجع فيها الكتب التي الفت في في تلك او تبين فساد تلك الطريقة يقول اه رجل يريد ان يحج متمتعا وليس عنده هدي فهل يجوز له ان يصوم ايام البيض من ذي القعدة؟ وينويها ثلاث ايام في الحج اخر يقول رجل حج تمتع وليس معه ثمن الهدي فصام ثلاثة ايام في اول ذي الحجة الاول والثاني والثالث من ذي الحجة هل هذا صحيح الانسان اذا كان يعني لا يستطيع الهدي يعني لا يستعجل في الصوم وانما يؤخره الى قربي الى قرب الحج. بحيث ان يكون السابع والثامن والتاسع او يعني يكون اه يعني الثامن والحادي عشر والثاني عشر ولا يستعجل ويصوم يعني قبل ذلك فقد فقد يحصل مالا الذي حصل هذا قبل ان يأتي الوقت الذي يلزمه قبل العقد الذي يلزمه. ولكن الانسان اذا اذا اذا صامه في هذه الاوقات التي هي قريبة هذا لا اشكال فيه لا اشكال فيه ولا وهذا هو محلها ولكن اذا فعل ذلك في وقت مبكر هذا ليس ليس بواضح ان ذلك يكفي ويجي هل يجوز للحاج بعد عودته من منى ان يسافر الى جدة مثلا قبل طواف الوداع ويكون طواف الوداع عند السفر الى بلاده او لابد ان يودع عند ذهابه الى جدة هل يجوز للحاج بعد عودته من منى ان يسافر الى جدة مثلا قبل طواف الوداع ويقول الله الوداع عند السفر الى بلاده ليس له ذلك بينما عليه قبل ان يذهب الى جده في وجهه لان اهدي يكون اخر عهد البيت. واذا ذهب الى جدة وقد ودع يرجع الى مكة كما يريد يعني يعني يأتي يعني بدون احرام فجهل جدا الذين يدخلون مكة ويخرجون ويعني ولا يلزمهم المعراج ولا يكون المحرمين فالحاصل ان من انتهى من الحج وانتهى من منى فلا يخرج من مكة الا وقد ودع سواء انتبه او غير بلده هل يجوز وضع الاسمنت على القبر للظرورة اذا خشي من النبش والخشية متحققة متحققة اه آآ اذا كان يخشى عليه يعمق يعمق القبر محمد القبر ولا يكون قريبا من من سطح الارض هل يكون عميقا؟ هو لا ينبغي ان يكون عليه يعني للاسمنت ولكن يمكن ان يوضع يعني ثم ايضا يعني في في من يريد ان يمشي ما ما يرد النباس. اقول ما يرده يعني من يريد ان ينبش. ولكن كون قد يحصل السباع او بعض الحيوانات فان يعني اه اذا عمق القاء القبر وصام بعيدا عن تناولها فانه يحصل السلامة من ذلك فالحاصل انه لا يصلح ان يبنى لان كل واحد يعني لو فتح هذا الباب لصار كل واحد يفعل هذا الفعل بهذه حجة وتكون ذريعة الى فعل امر لا يصح يقول هل يجوز دفع كفارة اليمين بعمل سفرة في الحرم فيها تمر بعشرة اشخاص الذي ينبغي ما ينبغي ان يفعل هذا ولكنه يعطي الفقراء يعني الكفارة سواء جمعهم وغزاهم واجلاهم او اعطوا كل واحد منهم آآ مبلغ كيلو ونص من الطعام يعني رز او بر او غير ذلك يقول فضيلة الشيخ هل يخرج من النار من ترك العمل بالكلية مع قدرته على العمل هل تنطبق عليه احاديث الشفاعة؟ لا الانسان الذي يسكن في الاسلام ويقول انه مسلم ثم لا يصلي لله ركعة ولا يتقرب الى الله بطاعة فهذا لا يفيده الا اذا كان حصل منه ومات اما انسان يقول انه مسلم ثم لا يصلي الا في ركعة ولا تمس جبهته الارض ولا يحصل منه عمل صالح فهذا انه يعني انه يفيد اهل الايمان لان الصلاة من تركها فقد كفر ارسلت نفسها من تركها فقد كفر ثم ايضا الذي اه الذي يحصل له السلامة هو الذي لم يتمكن من العمل اما انسان عاش ولا يصلي ولا يحصل منه اي عمل صالح فهذا ليس له لنا يقول لماذا يعلق البخاري بعض الاحاديث التي على شرطه بصيغة التمريظ لانه قيل انها يعني كما قال حافظ الحجر احيانا يكون الحديث يعني او اثر روي بالمعنى يعني او يكون فيه ليس على شرطه او يكون فيه يعني يعني غاوي على شرطه يعني وان كان في نفسه يحتج به يقول اه اخت مسلمة في فرنسا وابوها كافر مات وترك مبلغا من المال هل لها حق في الارث يقول هل صلاة الاشراق اذا صلاها العبد تدخل في صلاة الضحى والله علشان عليه انه يحرص قال ان يأتي بالعبادات ولا يدخل بعضها ببعض هذه العشاء يصوم ستة من شوال ويصوم البيض آآ يعني يدخل بعضها ببعض يعني الذي ينبغي للانسان يأتي بهذا على حدة وهذا على حدة وكذلك من جلس حتى طلعت الشمس فيصلي الركعتين ويصلي يأتي بركعة الضحى ولا يعني اه يقتصر يعني بعضها بحيث يعني هذه تجري عن هذه فليأتي بالسنة كل واحد يدل على حذاء هو الذي ينبغي بما يتعلق بذات ايام من كل شهر هي مثل صيام الدهر ومن صام رمضان ركعة وستة من شوال كانت صيام الدعاء وهذه على حدة كسب يوم الدهر وهذه على حدة ما فيها من ذهب يقول ما حكم الحج البدل من اجل المال لا ينبغي للانسان ان ان يحج وقصده المال لان الحج هو يحج عن غيره له حاجة يعني من حجر يأخذ ومن اخذ ليحج فمن اخذ ليحج انسانا ما عنده مال ولكنه يحب ان يصل الى مكة ليتيسر له ذلك ويكون يعني ولو ولو كان الحج لغيره هذا هو الذي يأخذ هذا هو الذي يأخذ ليحج لان القصد حسن وعكسه من يحج ليأخذ يعني قصدي في الدنيا وهم في الدنيا فهذا يفتح عليه واما ذاك فهو على خير يقول جاء اخ لخطبة امرأة وقد رضيت به ورضي الاب لكن لما عقد العقد لم يؤخذ اذنها مرة اخرى. ثم العقد الان هي تسأل فلابد من استئذانها وقت العقد لا ليس الاستئذان يعني اذا استأذنت قبل العقد يكفي مو بلازم عند العقد المهم ان تكون اذنت سواء عند العقد او قبله هذا يقول انا متخلف هنا ومحزم التعقيب يقول