قال حدثنا مجددا قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الله الناس يوم القيامة ويقولون اشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا فيأتون ادم فيقولون انت الذي خلقك الله بيده ونفخ خفيف من روحه وامر الملائكة فسجدوا له واشفع لنا عند ربنا ويقول ويذكر خطيئته ويقول جدوا نوحا اول رسول بعثه الله ويعصونه فيقول لست هناك ويذكر خطيئته زدوا ابراهيم الذي اتخذه الله خليلا ويعدونه ويقول لست بغناكم ويذكر خطيئته جئتم موسى الذي كلمه الله ويعصونه ويقول لست بناهم فيزبر خطيئته بالمعيد ويعزونه ويقول لست بناهم جئت محمدا صلى الله عليه وسلم. فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويعزوني واستأذن على ربي فاذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله ثم يقال ارفع وعدك لن تعطى يسمع واشفع تشفع فارفع رأسي واحمد ربي بتحميدي يعلمني ثم اشفع ثم ثم اشبع فيحد لي حدا ثم اخرجهم من النار وادخلهم الجنة ثم اعوذ فاقع شاهدا مثله في الثالثة او الرابعة حتى ما بقي في النار الا من حبسه القرآن وكان قتادة وكان قتادة يقول عند هذا اي وجب عليه الخلود وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد هذا الحديث الامام ابن مالك بسم الله ومن قلة الاحاديث التي ورد عن الحق رحمه الله تحت باب في الجنة والنار. وهو من ضمن الابواب المندرجة تحت كتاب الرقاب. وهو مشتمل على آآ في اخراج من نار وشفاعتي والشفاعة في حقي. الله عز وجل خرج منها فانه يشفع له يخرج منها ويدخل الجنة في جماعتنا وعلى رأسهم نبينا نبينا محمد صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هذا الحديث حديث انس بين فيه ويجتمعون بالموقف يخرج بعضهم ببعض فيبحثون عن طريق بما يخرجون من هذا الذي هو الدين ليذهب الى الجنة الى الجنة واهل النار الى النار. ويأتون فيصلون الى ان يضربوا بعض رسل الله يشفع اليهود الى الله عز وجل الى ان يدعوه ويسألوه بان يشفع فيهم فيتحقق هذا الذي ارادوه بالجواز الفردي وجهاد الشدة امري عن الذي حصلت له. وقد سبق في بعض الاحاديث ان العرب ما يلزمهم وانه يطلب منهم العرق حتى يكون فيهم من يلزمهم العرق اجازة وهم في امن عظيم وفي فضل وجاء في بعض المتعلقة بهذا الموضوع ان النبي عليه الصلاة والسلام قال قبل ان يجبر هذه هذه هذا التقدم من الى هؤلاء الرسل الكرام بطلب منهم ان يفزعوا الى الله عز وجل ليريحهم فيهم ما هو فيهم الموقف ان النبي عليه الصلاة والسلام قال انا سيد الناس يوم القيامة قال قبل الحديث قال سيد الناس يوم القيامة. ثم بين عليه الصلاة والسلام بيان وجهي هذا السؤال الذي حصل عليه الصلاة والسلام يوم القيامة وهو ان الذين يطلب منهم الشفاعة ان اولي العزم من الرسل ومن ابي البشر ادم عليهم جميعا الصلاة واتم التسليم يعتبرون حتى ينتهي الامر الى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فلا يعتبر يتقدم للشفاعة الذي تقدم بشفاعة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا هو المقام المحمود الذي يحمده عليه الاولون والا قليلون من ابن ادم الى الذين قامت عليهم الساعة كلهم يحمدون النبي صلى الله عليه وسلم لانه يشفع للجميع الى الله عز وجل ليخلصهم وينجيهم مما من شدة ولهذا قال عليه السلام انا سيد الناس يوم القيامة يوم القيامة مع انه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة. في الدنيا والاخرة. ولكنه نفخ على يوم القيامة لانه هو اليوم الذي يظهر فيه يظهر في قوله الى الذين قامت عليهم الساعة علمهم يحمدون من صلى الله عليه وسلم على شفاعته الذي هو الذي سيخلص الناس بها الموقف فيذهبون الى الجنة والنار وانما بين عليه الصلاة والسلام انه سيدنا في يوم القيامة وانه سيد ولد ادم عليه الصلاة والسلام لانه على اخر الرسل وقد جاء وقد جاء للناس بكل ما يحتاجون اليه فيجب افتقاده ومن ذلك ما كان في حقه عليه الصلاة والسلام وعن الوادي عظيم منزلته وشرفه وعلو درجته عند ربه عند ربه وهو عليه الصلاة والسلام اخر الرسل ليس هناك بعده نبي يخبر عن منزلته عند الله كما حفر للانبياء السابقون السابقون بعدهم انبياء. واخرهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. الذي بين فضائلهم وبين درجات درجاتهم درجات من بين منهم عليه الصلاة والسلام اما هو فليس بعده نبي يبلغ عن عظيم ولهذا هو بين الشيء الذي يجب ان يعتقد يجب ان يؤخذ بالحق بينه. قال قال باولها يوم القيامة. من حديث ابي هريرة الذي رواه الجمعة قال عليه الصلاة والسلام انا سيد ولد ادم قال سيد ولد ادم يوم القيامة هو اول من سقى على القبر واول شافع المؤولين واول شافع هذه خصائص وهذه ميزات وهذه امور خاصة بها نبينا عليه الصلاة والسلام وبين رسول الله معتقدا لتعرف وليؤمن بها ويصدق بما اخبره الرسول عليه الصلاة يؤمن بما جاء به صلى الله عليه وسلم لهذا قيل لهذه الجماعة الشفاعة الامة المقام المحمود لانها تكون في حق الخلق جميعا كونوا في حق جميعا فهو مقام محمود يحمده عليه الاولون والاخرون. وبعضنا لانها تتعلق بجميع الخلق ايه اسم الله يا حبيبي ولا احد الذي راح بالنبي ما غفر هذا للجنين ليس خاصا واما الاخراج من النار وانما يكون في حق ان شاء الله عز وجل للعباد ان شاء الله عز وجل من عباده آآ يخرجون بشفاعته وبشفاعة غيره لان الملائكة يشبعون والانبياء يشبعون هو وغيره ممن شاء الله عز وجل من عباده يشبعون. ليس بالشفاعة خاصة بالانبياء الملائكة الملائكة اولي الانبياء هم الخالقين من عباد الله عز وجل وللشهداء ومن غيرهم ممن يعظم الروح الشرعية في كتاب طاعته وانه يشفع لمن هو اهل للشفاعة مستحق للشفاعة. فكان الشيء الذي انتبه اليه الناس بعد ان مات بعض وهم في بعض ان يتقدموا الى بعض رسل الله بان يطلبوا منهم الشفاعة عند الله عز وجل. عليه الصلاة والسلام ابو البشر صلى الله عليه وسلم المطلوبون منكم ان يشفع لهم الى الله ويمهدون للشفاعة العظيمة عبر القيادة صلى الله عليه وخلقه الله تعالى بيده ونفخ به من روحه وافسد له ملائكته وكذا لقوا ملائكته فيأتون بهذه البخاري او يأتون بهذه الصفات يأتون بهذه الصفات التمهيد المطلوب. هذا دليل على ان صاحب الحاجة يمثل بين يدي حاجته لذكر الصفات. التي جعلته يطرد من هذا الذي اراد ان يشفع له او ان يسعى في قضاء حاجته ما دفعه الى ذلك انه ينتصف فيه ينتصب بهم ببالك انه يأتون ويأكلون الى قلوبهم وطلبهم الشفاعة من الله عز وجل. ولست هناك تقدموا لهذه المهمة والذي يتقدم بها غيري فيعتذر وينشر خطيئته وهو ما حصل من نهيه عن الاكل والشرب ثم بعد ذلك كل ما حصل من كلامه على الاكل رغم كذلك اوجه من الجنة وهو زوجه او يقول ابن القيم رحمه الله تعالى القول الصحيح ان الجنة التي دخلها ادم الدنيا او حديقة من الحدائق وانما هي جنة الهدى يقول ابن تيمية رحمه الله تيمية حي على جنات عدن وفيها المخيم على جنة عدل فانها منازلك الاولى. حينما كان ادم دخل عاقل وفيها مخيرة ثم قال ولكننا نبي العدو. لانهم عادوا اول اخرجوا في حكمته ولامر شاءه الله سبحانه وتعالى وذلك ما حصل من سنين الى ان يأكل من الشجرة وتعليله بما عمل به كما جاء ذلك في القرآن ثم حصل ما حصل ولهذا قال انها منازل ولكن العدو فهل تراني اعوذ نعود الى اوطاننا ونسلم. فالعودة الى ذلك المكان او العودة الى الجنة. التي دخل العاقلون انما يكون في تقديم الاعمال الصالحة بعمل الاعمال الصالحة في هذه الحياة التي ينفع الانسان اذا مات اذا غادر هذه الايات فانه يذكر الجنة ويصل الى الدار دخل ادم في اول امر يعني ان ربنا ثم اخرج منها فمن وفقه الله عز وجل هذا المكان الاول ومن خذل بقي مريدا بعيدا عن الوصول الى ذلك المكان. وهذا في اما المؤمنون الذين هم ذنوب عندهم ذنوب كبيرة او صغيرة عليها فهؤلاء اذا دخلوا النار لا يخلدون فيها ويبقون فيها الى غيرهم بل لابد وان يخرجوا منها ويدخلوا الجنة من جملة اسباب الخروج من النار هي جماعة الشافعي. طاعة الشافعي وعلى رأسه نبينا محمد صلوات الله والسلام هو وبركاته عليه واذا واذا اعتبر ادم انما اعتذر ادم عن السلام دلهم على هذا دليل ايضا على ان الانسان الذي يطلب منه حاجة ويتمكن انه يرشد الى من يقوم بهذه المهمة ومن قد يحقق هذه رغبة فقد مسكن لتحقيق هذه الرغبة لهذا ما تركهم وقال يعني لست هناك يعني نفسي نفسي وانما قال اذهبوا الى اذهبوا الى نور فيقول الى نوح عليه الصلاة والسلام واول رسول ارسله الله عز وجل الى الارض بعد ان حصل فيها تغيير وتجديد. يعني بعدها تغيرت الفطرة وحصل تغيير الفطرة للخروج عن الجادة. لان الله عز وجل خلق الخلق مقصورين على التوحيد. ومسئولين على الايمان كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه خلقت عبادي حنفاء الشياطين الشياطين يعني صرفتهم واخرجتهم عن الشيء الذي فطروا عليه الى امور اخرى عائدة عن المنهج الدويع. صحيح كله مولود على الدين. او ذلك من اقرانه او من عليه الصلاة والسلام. فهو اول رسول ارسله الله الى الارض يعني بعدما حصل وبعد ما حصل الخروج عن الفطرة. الخروج عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها الاوثان عبدت الاغنام عبد الصالحون عند ذلك ارسل الله الى نوحا عليه الصلاة والسلام يدعو الى التوحيد الى اقالته لله عز وجل فلما جاءوا اليه وصفوه ايضا بالدفاع. المطلوب. يأتون اليه ويقولون من لا اول رسول انزله الله اليه الارض يقول مات الله عبدا شكورا. من مات الله عبدا شكورا مما جاء في اول سورة الفراق ويقول لست هناك ويذكر خطيئته وهو الطلب الذي طلبه من الله عز وجل قيل انه الذي طلبه من الله عز وجل وهو سؤال اجاب لابنه وارسال الله عز وجل عليه قول لهما قال وقيل ان ذلك انه يرجع الى دعوة التي دعا بها على الارض لكن المعروف والمشهور هو الاول وهو السؤال الذي آآ اوجب عليك وهو ان يسأل ان يسأل ما ليس له بالعلم ثم انه عمل كما عمل ادم اعتذر وخرجت هناك ثم ارسل الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام وصل الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام فذهبوا اليه وسألوه وخافوه لبعض الذهاب ومنها كون خليل الرحمن احنا نرى ونشر خطيئته وما جاء راوي الاحاديث صحيح ثلاث كلمات وهي في الحقيقة هي من المعاني ولكن قومه تكلم بشيء ان كان في جانبه انه حق ولكنه في جانب من يفهم آآ ومن يقابله ليس على ما اراده وعلى ما فهمه لانه يفهم شيئا المعلومة ان في معارض ممنوحة عن الكذب. لكن مع هذا اعتبر اصحابه كذبون واعتذر عن الشفاعة في ذلك وارشدهم الى ان يذهبوا الى موسى ببعض صفاته وانه سلم الله عز وجل ويعتذر وينكر خطيئته وقتل النفس طلع سيكون المنجي ويطلبون منه شفاعا ليعتذر كما ذكر غيره ثم ينقلهم الى محمد عليه الصلاة والسلام فيقول عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. فيتوب الى الى محمد رسول الله. ويطلبون منه شفاعا. ويقول انا لها كما جاء في بعض الاحاديث. ثم يتقدم للشفاعة لله عز وجل فيحمده ابن ادم يفتح الله تعالى بها عليه ويثني عليه الله سبحانه وتعالى حمزة يشفع فيهما ثم يعيد الشر وهكذا حتى هذه الشفاعة او بهذا الشفاعة فيخرجون من النار. والحديث اولا اللي راح من الموقف وفي اخره في الاخراج من النار. في اخر الاحراج من النار ان الحديث جاء من اوروبا منهم من انتصر ومنهم من نكر ما لم يذكر الاخر. وقد جاء فيها جميعا امه يشفع ايضا يشبع من النار وكل هذه شفاعات لا بكثير لكن من هنا هو خاص به في شفاعة الامة واراحة الناس للمناطق ومنها لا يتحقق به وهو شفاعة الافراج من النار فان هذه تكون له ولغيره صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فرسل الذين ذكروا في هذا الحديث الام اولي العزم من الرسل يضاف اليهم هذا. هم هؤلاء القبلة الذين هم محمد عليه الصلاة والسلام واخرهم وكرمهم وامامهم ثم بعده ابراهيم الخليل. عليه الصلاة والسلام الذي هو خليل الرحمن ثم بعده موسى عليه الصلاة والسلام الذي هو كليم الرحمن ثم بذلك نوح اعيد هؤلاء حمزة هم الذين ذكرهم من كتاب الله عز وجل الاحزاب وفي سورة الشورى في اوائل هاتين السورتين ذكر هؤلاء صفر خمسة عليهم وهم الذين نكروا في هذا الحديث ولكن في الحديث ابوهم ابو البشر ادم عليه الصلاة والسلام ومراتبهم بالفظل ابدا على المرسلات اولهم اولهم سمي به ابراهيم موسى ثم عيسى عيسى ونوح ليس هناك شيء يدل على تفضيل بعض كأحدهما على الاخر. لكن ثم ابراهيم ثم موسى هذا هو قول المعروف المشهور عند اهل السنة وبالنسبة للنور كيف اه اه ليس هناك شيء يوضح حديثنا عن اخر ولكنه ولكنهما يليان هؤلاء الثلاثة وجميعهم اي الخمسة اولو العدل ابن عذر صلوات الله وسلامه وبركاته عليكم اجمعين قوله ما بقي ما بقي ما بقي في النار الا من حفظه القرآن. ثم في اخر الحديث انه يكرر الشفاعة حتى لا يبقى في النار الا من حبسه القرآن. يعني يعني من كتب له القلوب. يعني من جاء القرآن بانه لا سبيل له الى الخروج منه جاء نص القرآن على انهم في النار ابدا. كما قال الله عز وجل والذين كفروا لهم نار جهنم. لا يقضى عليهم فيموتوا. ولا يخصص عنهم من عذاب يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها. وما هم بخارجين منه هذه من الايات التي في القرآن الدالة على حرثهم فيها وبقائهم ابدا هذا فيه دليل على ان كل من مات على غير الشرك من مات على الايمان غير مشرك بالله عز وجل ولو بلغت ذنوبه ما بلغت فانه لابد وان يؤول امره الى ان يخرج من النار ويدخل الجنة. لابد وان يكون امره وينتهي الى ان يخرج النار ويدخل الجنة ولا يبقى في النار ابدا الا اهلها الذين عبدهم الله ايها الذين حبسهم القرآن وهم كفار والمنافقون عن نفاق الاعتقاد ونفاق الاعتقاد الذي هو اظهار الايمان واظهار الكفر. اظهار الايمان واقامة الكفر وهؤلاء الذين هم الكفار والمنافقون الذين هم كفار. ولكنهم اظهروا في الاسلام واظهروا الكفر ونتيجة امرهم انهم مع الكفار الذين الكفار ظاهرا وباطنا معهم الكفار باطنا المسلمون ظاهرا وهم منافقون ويلاقون في النار بل هو بالذات الاثري من النار كما بين الله عز وجل ذلك في كتابه العظيم وهذا الحديث حديث عظيم. بيان شدة الموقف الذي اهديه وهو معظم الاجر ثم بعد ذلك تكون النار المؤمنين وانه يؤول امره الى ان يخرج منها ويشفع ويدخل الجنة بشفاعة الشافعي وعلى رأسهم وفي مقدمتهم نبينا وامامنا نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه وقال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن الحسن ابن بقوان قال حدثنا ابو رجاء قال حدثنا ابن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين. ثم اخرج البخاري رحمه الله حديث عمران رضي الله عنه وهي اه لخروج قوم من النار شفاعة نبينا محمد النبيين يعني بالنسبة الى المكان الذي جاء فيه انهم دخلوا جهنم وخرجوا منها فقيل لهم جهنميين في عقولهم لان وصونهم هاروا من اهلها فترة من احدى ذلك ومدة يخرج القوم بالنار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم. وقالوا لهم ارجعوا النبيين العون بهذا ذكر النار يقول ودخول فان شاء الله عز وجل من عصاة المؤمنين. شاء الله عز وجل من عصاة المؤمنين قومه يدخلها ولكنه يخرج منها لماذا؟ في عدة اسباب منها شفاعة الشافعين وعلى رأسهم نبينا محمد وبركاته ومعلوم ان النبي عليه الصلاة والسلام جاء عنه حديث صحيحة ان يكون النبي دعوة من الاجابة. محمد عليه الصلاة والسلام فقد اخبر بانه سبأ مؤخرا هذه الدعوة يوم القيامة يدعو بها دار الاخرة تكون شفاعة لامته فهي ليلة من لا يشركوا بالله. كل من لا يشرك بالله فهو اهل الشفاعة. كل من لا يشرك بالله عز وجل وهذه الشفاعة لله عز وجل. ورضاه عن مدفوع له هذا الرضا عنه ان مات على الايمان ولم يمت على انظر ولكنه قد سلط عملا صالحا واخر فيا فاذا لم يتجاوز الله ويعفو عنه ولكنه يخرج منها شفاعة الشافعين بعفو ارحم الراحمين سبحانه وتعالى قال حدثنا قتيبة قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن امية عن انس ان ام حارثة رضي الله عنه عدد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد هلك حالفا يوم بدر اصابه مرض سهل وقالت يا رسول الله قد عنيت موقع حادثة من قلبي وان كان في الجنة لم ابقي عليك والا سوف ترى ما اطمع. وقال وقال لها عجزت عجلة واحدة هي انها جنان كثيرة. وانه في الفردوس الاعلى قال قدوة في سبيل الله او روحه خير من الدنيا وما فيها. ولقاء فوز احد او موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها. ولو ان امرأة من نساء اهل الجنة طلعت الى الارض لاضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيب ويعني الخمار خير من الدنيا وما فيها واصابه واسمع من طائفة جاءت سئل النبي عليه السلام رسالة كان في الجنة انها جنان وان ابنتي اصابة زوج ثم ذكر على الاعمال نورا في بيان عظم نعيم الجنة وعظم شأن نعيم الجنة. وان الشيء اليتيم القليل حنا في الجنة لا تعادله الدنيا بحذافيرها هذه الدنيا وما فيها من متع قليل لا يعدله هذا هذا الشيء الذي في الدنيا على ديننا من المتع والاديان غزوة في سبيل الله ولا ولا في احدكم يعني مقدار القوت ومقدار الخوف يعني في الارض المسابة التي يكون فيها هذا خير من الدنيا وما فيها. او موضع قدمي قدم احدكم الجنة حرمة دار موضع القدم خير من الدنيا هذا كله يدل على عمرك الجنة وعلى عظم نعيمها مسبقا بخلق عن النبي عليه الصلاة والسلام لما عرض على الهمة وهو يصلي الناس وفعله اصحابه بعد ذلك عن هذا الذي فعله في الصلاة قال انه رأى فمد يده ليأخذ عقودا منها ثم تركه وقال لو اخذت منه هذا العقوق الى نهاية الدين. البعثة عليه الصلاة والسلام الى قيام الساعة والناس يقولون الجموع لكن لكن الله عز وجل شاء ان لا يأتي نعيم الجنة للدنيا غيبا حتى يتنافس المتناسبون. المتسابقون ويتميز اهل اهل اهل اهل الهدى والتقى من اهل الضلالة والرواية ويتبين اولياء الله من اعداء الله فيتبين في الجنة في النار ويتميز الطيب من الخبيث ولله الحسن عباده سبحانه وتعالى. فجاء ان تكون امور الاخرة غيبا لا تكون شهادة وعلى يعني لو جاءت الدنيا انه جاء نعيم الجنة في الدنيا وعرفوه في الدنيا. هذا تميز من يؤمن بالغير انا لم يصدق بالاخبار ومن لا يؤمن الا بما يراه بعينه. ولا يجاهد الا بعينه. امور ماسية يشاهدوها اما كون يسمع بخبر لا يؤمن بالغيب ولا يصدق بالاخبار وانما لا يصدق الا يا الله عز وجل ثم بين عليه السلام مع بعض ما بينهما والامهات ما بينهما ولو ان امرأة من اهل الجنة طلعت الى ارض ولعت الى في الدنيا لملأت الارض كلها اشراقا وظياء. الازهى اشراقا وغياب. وملأتها ريحا يعني من ناحية القراءة والجمال ومن ناحية طيب الرائحة راقا وغياء بحسن جمالها وتملأها ريحا لطيبه. تملأها اذا ريحة طيبة ريحها رأت جنة وانها اطلعت الى الدنيا لحصل كذا وكذا يأتي وانه يتحقق وان المرأة من اهل الجنة تكون على هذا الوصف بحيث جمالها بحيث لو طلعت الى الدنيا اشراقا وملأتها كلها ريحا طيبة هذا خبر اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فهو حق على حقيقته يجب الايمان به وبكل اخبري وبكل خبر اخبرني صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. خير من الدنيا على رأسها ومن لباسها هذا الشيء القليل في الجنة واللي قبل كمان واللي بعد هذا الزمان كل هذه الدنيا لا يساوي يساوي الموضع فوق جنة اذا هذا وقف للامر المغيب صلى الله عليه وسلم يجب وكل خبر وبكل خبر اكبر به صلوات الله وسلامه عليه وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل احد احد الجنة الا اوري مقعده من النار واساء ليزداد شكرا ولا يدخل النار احد الا وري مقعده من الجنة. لو احسن ليكون عليه حسرة الا اري مقعده من النار لو اثناء ليزداد فرحا وسرورا بسلامة من النار. فرحا بسلامته من النار ودخوله الجنة. لان القوم يرى الشر الذي خلصه الله منه ويطلع الله منه ثم يرى الخير الذي ساقه الله له. والفضل الذي جاد الله تعالى به عليه يعني جاز قرونا الى يزداد سرورا الى فروجه حيث حصلت له النجاة وحصل له الفوز اعداء ازيك يا من امر مرغوب؟ هو اذى بشيء مطلوب محبوب فيزداد فرحا وكذلك ان يدخل النار يرى مقعده من الجنة لو احسن فيزداد حسرة الى حقيقته وندامة الى ندامته حيث رأى العذاب ورأى النار واري المقعد في الجنة قال حيث هات عليه هذا الشيء الطيب وآآ وقع في هذا الامر حسرة الى حسرته وندامة الى ندامة عكس الذي قبله مخالف من قبل نفسه قائلا وقال عليه السلام لا اله الا الله قبل اجابته على سؤاله اه ذكر ما كان ابو هريرة رضي الله عنه للسؤال بالعلم بر الحقل الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. بهذا الحديث ايام الشفاعة والشفاعة في مخرج من النار. في دخول الجنة وهذا هو العلاقة بين اخراج الجنة والنار النبي للشفاعة باخراجه من النار الجنة هذا ان من قال لا اله الا الله وهو من اهل الاكبار اهل الايمان هذا هو الذي جمعه الشفاعة ويجعل حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا انا جرير عن منصور عن ابراهيم عن عبيدة عن عبدالله رضي الله عنه عن عديلة عن عن عبد الله رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم اني لاعلم اخر اهل النار خروجا منها واخر اهل الجنة دخولا رجل يخرج من النار كبوة فيقول الله اذهب رجل الجنة فيعصيها ايخيل اليه انها ملأى؟ ويرجع ويقول يا رب وجدها ملأى ايقول اذهبوا الجنة ايخيل اليه انها ملأى ويأتيها فيرجع فيقول يا رب وجدها ملأى فيقول اذهب فادخل الجنة فان لك مثل مثل الدنيا وعشرة امثالها او ان لك مثل مثل عشرة امثال الدنيا فيقول تسخر مني او تضحك مني وانت الملك فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقال ذلك ادنى اهل الجنة منزلة اهل النار ان بدخولا فيها رجل. الذين ماتوا على الايمان ودخل النار واخرج منها وادخل الجنة وهو اخر من يخرج من النار ويدخل الجنة دخوله وماذا اعطي من الجنة آآ بين عليكم كلام انه اذا خرج منها وهو اخر من خرج من النار اخر ما يدخل الجنة يقول الله عز وجل هو يدخل الجنة فيذهب اليها فيخيل انها ملأة فيرجع يقول وجدت عمل فيذهب ويقول لما الجنة وان يذهب غفر له الشيء الذي اعطاه الله عز وجل اياه فقال لك عشر اقوال في هذه الدنيا عن النبي عشرة امثالك قال ومع ذلك عشرة امثال الدنيا قال له هو انا اشغل مني وانا الملك رب العالمين فضحك من ذهب ونزل هذا الكلام يقول لربك هذا البلاد صلى الله عليه وسلم فيقول عليه الصلاة والسلام ان هذا ادنى اهل الجنة. اذا كان ادنى اهل الجنة وله عشرة امثال الدنيا على الدنيا من على غيرها فيها من النعم والمداع والمجلات يعني ما هو اضعاف مضاعفة؟ لهذا الذي هذه اما على عظم ثواب اهل الجنة وعظم جزائهم نعم اياك من النعيم المهيب اذا كان ابناؤهم هذا شأنه فكيف فوق ذلك قال حدثنا مكذب قال حدثنا ابو عوانة عن عبدالملك ابن عمير عن عبد الله ابن الحاج ابن منول عن عبدالله ابن الحارث ابن نوفل عن العباس رضي الله عنه انه قال انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم ان بعد ابا طالب بشيء والوقوف امام الكفار صلى الله عليه وسلم ان بعده شيء من الامام مجمع قال انه خفف عن العذاب وصار اهون اهل النار عذابا حيث يكون من نار يغلي منه دماؤه. وهو اخو من اهل النار عذابا. ويعتقد انه ليس هناك احد اشد اهون من النار عذابا ليرى انه لا اشد منه بالعذاب هذا جاء في الحديث الصحيح ان نار الدنيا جزء من سبعين جزء من الرجال يعني كنا بان سبعين ضعف الدنيا وحرها يعني اضعاف مضاعفة من الحرائق خارج النار يطوفها نار الاخرة بسبعين مرة. سبعين ظعفا بهذا يكون اهون في النار في النار يعني ماء من النار رجله ويغلي منه الامارة اعلى شيء فيه يغلي من شيء قديم كل هذه الامور جاءت في الدنيا فتحت الدنيا